بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة يحفرون قبورهم بأيديهم
بقلم: احمد كاظم | (صوت العراق) | اللهم صل على محمد وآل محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيعة يحفرون قبورهم بأيديهم
لقد انكشفت النوايا الطائفية البعثية الاردغانية الوهابية الخبيثة و الشيعة لا زالوا يرددون الشعارات السخيفة عن الوحدة الوطنية الوهمية. تظاهرات رفعت فيها اعلام البعث و تركيا و القاعدة بينما نواب مقتدى الصدر يشاركون فيها. المسيرات الملونية الشيعية يجب ان تسخر للدفاع عن الشيعة لان الحسين (ع) ثار على الظلم و ليس لأجل البكاء و النحيب. المرجعيات العليا الاربع تصف السنة (انفسنا) و هم يصفونها بالخنازير و القرضاوي و حتى الازهر كفّر الشيعة. المتظاهرون في الانبار ومن يؤيدهم في الداخل و الخارج تمادوا في غيهم ثم شهروا السلاح التركي و الخليجي و الامريكي للقضاء على الشيعة و قد حدث ذلك من قبل على مدى السنين. سكوت الشيعة عامة و رجال الدين و السياسيين خاصة عن هذا الامر يشجع الاعداء الذين و انكشفت اسرارهم. الاصوات السنية التي استنكرت الشعارات الطائفية بخجل و حياء متواطئة مع المتظاهرين و القصد من ذلك تشجيع الشيعة على القبول و الخنوع كما حدث في السابق. لماذا يسكت الشيعة عن الاساءة و التهديد بعد ان وصفوا بالخنازير؟ التسامح شيء و القبول بالمذلة شيء اخر لان المتظاهرين و من وراءهم لا يرحمون وطارق الهاشمي يبشر بالربيع السني في العراق. المالكي و مقتدى و الحكيم يبشرون بالإخوة والمحبة بينما الشيعة بكافة قومياتهم يقتلون يوميا بالعشرات و المئات. الشيعة في خطر و من واجبهم كمنظمات و عشائر الاستعداد لمواجهته للدفاع عن انفسهم بعد ان شهرت عشائر الانبار سلاحها و هددت بالزحف على بغداد. يحق للسنة الاعتداء على الشيعة بينما لا يحق للشيعة الدفاع عن انفسهم وهذا مخالف للدين و المنطق و العقل. يجب على الشيعة بمختلف قومياتهم من عرب وكرد و تركمان و اخرين ان يتكاتفوا و يستعدوا لمواجه هذا الخطر لأنه سيكون حرب ابادة جماعية. بعض المتحذلقين يحذر من حرب اهلية بينما هي حقيقة واقعة يقتل فيها الشيعة كل يوم.
ملاحظه
بغض النظر عن موافقة الكاتب او المخالفه ولكن توجد فيها حقائق يجب الوقوف عندها
ملاحظه
بغض النظر عن موافقة الكاتب او المخالفه ولكن توجد فيها حقائق يجب الوقوف عندها
تعليق