إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المتمرجع الرياضي الصرخي يفتي بجواز الترضي على اعداء ال محمد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • المتمرجع الرياضي الصرخي يفتي بجواز الترضي على اعداء ال محمد

    بعد بيانه بهدم قبر السيدة زينب عليها السلام بتاييده مايسمى جبهة النصرة يطل علينا المتمرجع الرياضي الصرخجي بفتوى جديدة بانه يجوز الترضي على اعداء ال محمد واليكم نص الفتوى والرابط

    السوال : سيدنا و مولانا و أبانا ((أدام الله ظلكم)) السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :
    فإن من نعم الله تعالى عليّ و ببركة دعائكم و استجابة لأمركم وفقت لإكمال دراستي / الماجستير في اللغة العربية ، و من نعمه تعالى عليّ ان أصبح موضوع رسالتي (نثر وقعة صفين / دراسة فنية) ، و هذا الموضوع يتطلب مني الحديث عن الطرفين : طرف الحق و الذي يمثله امير المؤمنين (عليه السلام) و اصحابه الاخيار، و طرف الباطل الذي يمثله معاوية لعنه الله و اصحابه الكفار . و قد نصحتني الاستاذة المشرفة بأن اكتب عبارة الدعاء (رض) بعد ان اذكر كل من (ابي بكر و عمر و عثمان) و هذا يتطلبه البحث من حيادية الباحث ، و خلاف ذلك فإن الامر قد يؤدي لتقليل درجة تقييم البحث ... فأرجو من سماحتكم ابداء رأيكم المبارك في هذا الامر ..
    الجواب : لا إشكال في ذلك ، بل هو اقرب للمنهج العلمي البحثي بل اقرب لمنهج الإصلاح و الرسالية الإسلامية و القيادة الاجتماعية. و الله العالم. 1 رجب 1434 هـ
    المصدر موقع الصرخي : http://www.al-hasany.net/News_Details.php?ID=3985

  • #2
    بل هو اقرب للمنهج العلمي البحثي بل اقرب لمنهج الإصلاح و الرسالية الإسلامية و القيادة الاجتماعية



    هذا نفاق وليس له اي علاقة بالبحث العلمي ...... فالبحث العلمي ان كان يتطلب امرا فهوالتجرد وعرض الافكار ومن ثم الاستنتاج والوصول الى ماتعتقده انت من قناعة فان وصلت الى ان تترضى على من هم خارج قناعتك فانت قد انجزت بحثا مرائيا وهو بعيد عن العلمية

    ربما تصل الامور بهم الى الترضي على معاوية ويزيد ومن لف لفهم لعنهم الله بداعي البحث (العلمي)!!!

    تعليق


    • #3
      عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام قال: من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الإسلام، ومعنى البدعة هي أن يبتدع فتاوى لا علاقة لها برسول الله وآله الطيبين الطاهرين عليهم السلام، ومن المعلوم بأن ابو بكر وعمر وعثمان لعنة الله عليهم اغتصبوا حق علي عليه السلام في الخلافة واذوا الزهراء عليها السلام
      ليس ببعيد عن المتمرجع هذا ان ياتي يوم ويفتي بان ابو بكر وعمر وعثمان لهم الحق في خلافة الرسول الكريم صلوات الله عليهم وسلم ويوقرهم لانه صنيعة المخابرات القطرية
      فاين اتباعه لم نر منه صرفا او عدلا دفاعا عن معتقد الصرخي الجديد

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
        عن مولانا الإمام الصادق عليه السلام قال: من مشى إلى صاحب بدعة فوقره فقد مشى في هدم الإسلام، ومعنى البدعة هي أن يبتدع فتاوى لا علاقة لها برسول الله وآله الطيبين الطاهرين عليهم السلام، ومن المعلوم بأن ابو بكر وعمر وعثمان لعنة الله عليهم اغتصبوا حق علي عليه السلام في الخلافة واذوا الزهراء عليها السلام
        ليس ببعيد عن المتمرجع هذا ان ياتي يوم ويفتي بان ابو بكر وعمر وعثمان لهم الحق في خلافة الرسول الكريم صلوات الله عليهم وسلم ويوقرهم لانه صنيعة المخابرات القطرية
        فاين اتباعه لم نر منه صرفا او عدلا دفاعا عن معتقد الصرخي الجديد

        احسنت بارك الله بك

        تعليق


        • #5
          الصرخي لن يتعلم من المعممين الممالئين للنواصب الذين مهما فعلوا سيتغوط النواصب على رؤوسهم ...

          لن يرضوا عنكم حتى تبرؤوا من هذا التشيع العظيم .

          تعليق


          • #6
            معقولة مرجع شيعي ويقول هذا الكلام لا ابد ما اصدك؟نرجو من الاخوه مقلدي السيد الصرخي ان يجاوبو عن هذا الامر الخطير

            تعليق


            • #7
              حقيقة التوحيد الخالص وركنه
              البراءة من أعداء ومخالفي آل محمّد عليهم السّلام
              الكفر بالأربعة (لعنهم الله) وموالاة آل محمّد (عليهم السّلام)

              - روى الشيخ الجليل محمّد بن مسعود العيّاشي - رضي الله عنه - عن أبي حمزة الثمالي قال:
              قال أبو جعفر عليه السلام:
              يا أبا حمزة إنّما يعبد الله من عرف الله فأمّا من لا يعرف الله كأنّما يعبد غيره هكذا ضالًّا.
              قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟
              قال: يصدّق الله ويصدّق محمّداً رسول الله صلّى الله عليه وآله في موالاة عليّ والايتمام به، وبأئمّة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوّهم، وكذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله أيّ شيء إذا عملته أنا استكملتُ حقيقة الإيمان؟
              قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟
              فقال: أولياء الله محمّد رسول الله وعليّ والحسن والحسين وعليّ بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد
              والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟
              قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله
              قال محقّق الكتاب هاشم الرسولي:
              حكى عن الجزري أنّه قال: كانوا يكنون بأبي الفصيل عن أبي بكر لقرب البكر بالفصيل (انتهى) ويعني بالبكر: الفتى من الإبل. والفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمّه وفى كلام بعض أنّه كان يرعى الفصيل في بعض الأزمنة فكني بأبي الفصيل، وقال بعض أهل اللّغة أبو بكر بن أبي قحافة ولد عام الفيل بثلاث سنين وكان اسمه عبد العزى - اسم صنم - وكنيته في الجاهلية أبو الفصيل فإذا أسلم سمي بعبد الله وكني بأبى بكر.
              وأمّا كلمة "رمع" فهي مقلوبة من "عمر" وفي الحديث أوّل من ردّ شهادة المملوك رمع وأول من أعال الفرائض رمع. وأمّا "نعثل" فهو اسم رجل كان طويل اللحية قال الجواهري: وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبّه بذلك(2).


              أقول: تكنية أبو بكر بـ"أبو الفصيل" لأنّه معزول عن دين الله تعالى كما في صحيحة محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام: "واعلم يا محمّد أنّ أئمّة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله" أو لأنّه استبدّ بالأمر ووثب على أهل الحقّ فعزل وفصل الأمّة عن آل محمّد عليهم السّلام.



              دلالة الخبر الشريف


              1- عبادة الله تعالى وتوحيده لا تتمّ إلّا بعد معرفته تعالى؛ فكما قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته الشريفة: "أول الدين معرفته"، وهذه المعرفة الحقّة لا تتحقّق إلّا بعد الإعتقاد بإمامة الأئمّة الإثنى عشر - عليهم السّلام -؛ فإمامة أهل البيت عليهم السّلام والإعتقاد بها هي طريق الهداية والتوحيد الوحيد وما عداه شرك وضلالة، ودليلها هو قول الإمام الهادي عليه السّلام في الزيارة الجامعة المقدّسة: "ومن وحّده قبل عنكم"، فمن لم يقبل عنهم - عليهم السّلام - فإنّه ضال مشرك بالله العظيم.


              2- معرفة الله تعالى مشروطة بالإعتقاد بإمامة أهل البيت - عليهم السّلام - والبراءة من أعدائهم ومخالفيهم، ومن أوضح مصاديق التّبري منهم هو لعنهم وكشف مخازيهم وفضحهم.
              فمن قدّم الجبت والطاغوت - لعنهما الله - على محمّد وآل محمّد عليهم السّلام هو ملعون تجب البراءة منه، ففي صحيحة بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) فلان وفلان (وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلا) يقولون لأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ) يعنى الإمام والخلافة (فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) عن الناس الذين عنى الله(3).


              3- حقيقة الإيمان بالله تعالى وتوحيده هو الموالاة لآل محمّد - عليهم السّلام - والتبرّي من أعداءهم ومخالفيهم؛ فالتبري والتولي عقيدة واحدة لا تنفك، فلا يصلح ولا يتمّ إيمان الموالي لأهل البيت إلّا بالتبرّي من أعدائهم ومخالفيهم؛ فمن مال إليهم واعتقد صلاحهم بأيّ دعوى كانت فقد خالف قوله تعالى: "وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُون"(4) وخالف قول أهل بيت العصمة عليهم السّلام؛ فتوحيد الله تعالى لا يتمّ إلّا بمولاة واتّباع محمّد وآله صلوات الله عليهم والتّبري من أعدائهم ومخالفيهم.


              4- قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"(5).
              فاعتقادنا أنّ الأخوّة لا تكون إلّا مع المؤمن والمؤمن هو من آمن بالله وبرسوله وبالأئمة الإثني عشر - عليهم السلام -، أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه وهذا ما أجمع عليه أعلامنا وعلماؤنا - رضي الله عنهم -، لكن ذلك لا يمنع من التعايش الآمن مع المخالفين، فلهم دينهم ولنا دين.


              5- عبادة وأعمال المخالف لآل محمّد - عليهم السّلام - هي كما قال تعالى: "مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيد"(6).
              وورد في صحيحة محمّد بن مسلم قال: "سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كل من دان الله عزّ وجلّ بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول وهو ضالٌّ متحيّر والله شانئ لأعماله"(7).


              شرح العلامة المجلسي -رضي الله عنه - هذه العبارة بقوله: "(يجهد فيها نفسه) أي يجد ويبالغ فيها ويحمل على نفسه فوق طاقتها، قال في المغرب: "جهده حمله فوق طاقته من باب منع وأجهد لغة قليلة، والجهد المشقة" (ولا إمام له من الله) أي منصوب من قبل الله بأن لا يعتقد إمامته، ولا يكون عمله بالأخذ عنه. (وهو ضال متحير) حيث لم يأخذها عن مأخذها الموجب لصحة المعرفة، فعمله لم يكن لله. (والله شانئ) سبحانه مبغض لأعماله، بمعنى أنها غير مقبولة عند الله وصاحبها غير مرضي عنده سبحانه"(8).


              6- بالنّسبة لتشبيه أئمّة الظلم والجور بالأوثان يعطينا الإمام الكاظم عليه السّلام قاعدة عامة وهي:
              "عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا عليه السّلام عن قول الله عزّ وجلّ: (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) قال: فقال: إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرّم الله في القرآن هو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الجور، وجميع ما أحلّ الله تعالى في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق"(9).


              أمّا الأوثان الأربعة شبّههم المعصوم بذلك لأنّهم يدعون لكلّ ما حرّم الله فأصبحوا أندادا له تعالى يُتعبّد بأقوالهم الباطلة المخالفة لأئمّة الهدى عليهم السّلام، فالأوثان الأربعة - لعنهم الله - يدعون إلى النار ومن تبعهم فمصيره جهنم.
              ففي معتبرة جابر قال: "سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزّ وجل (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) قال: هم والله أولياء فلان وفلان اتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما فلذلك قال: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ* إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ * وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ). ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هم والله يا جابر أئمّة الظلمة وأشياعهم"(10).


              فنلاحظ في الآية الشريفة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) أنّ طاعة الناس لأئمّة الجور هي طاعة لأرباب من دون الله فالحبّ هنا بمعنى عبادتهم والتقرّب إليهم والإنقياد لهم.

              7- الأوثان الأربعة ومن اتّبعهم لهم دين مغاير للدين المحمّدي فتجب البراءة منهم حتّى يكون ديننا هو: (شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً رسول الله وأنّ عليّاً وأولاده المعصومين حجج الله)؛ فالأوثان الأربعة هم دعاة إلى النار تجب البراءة منهم وممّن اتّبعهم.
              قال تعالى: "وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُون * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِين"(11).
              يفسّر لنا الإمام الصّادق عليه السّلام هاتين الآيتين حيث يقول:
              "إنّ الأئمّة في كتاب الله عزّ وجل إمامان، قال الله تبارك وتعالى: (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) لا بأمر الناس يقدّمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم، قال: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عزّ وجل(12).

              فالبراءة من أعداء ومخالفي أهل البيت هي أساس التوحيد وبالنّسبة لإعتقادنا في وجوب مولاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله نقول كما قال شيخنا الصّدوق - رضي الله عنه- في (الإعتقادات في دين الإماميّة) قال:
              "اعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون والبراءة منهم واجبة، قال الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِين * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُون).
              واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهم السلام بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء عليهم السلام. واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الأنبياء ثم أنكر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله.
              وقال الصادق عليه السلام: المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا.
              وقال النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.
              وقال الصادق عليه السلام: من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر. وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد فقال: لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي رمد.
              واعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه السلام كقول النبي صلى الله عليه وآله: من قاتل عليا فقد قاتلني وقوله: من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عزّ وجل.
              وقوله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وأن الله عز وجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها وإنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالمها وغاصبها ومانعي إرثها. وقال النبي صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن غاظها فقد غاظني ومن سرها فقد سرني. وقال صلى الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني وهي روحي التي بين جنبي يسوؤني ما ساءها ويسرّني ما سرها.
              واعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة، والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله عز وجل ولا يتم الاقرار بالله وبرسوله وبالأئمة عليهم السلام إلا بالبراءة من أعدائهم" (13).

              فتحصّل:
              أنّ الإقرار بعبوديّة الله تعالى وتوحيده وركنه الأساس هو البراءة من الأوثان الأربعة والإناث الأربع وجميع أتباعهم، فتوحيد الله تعالى لا يتمّ إلّا بالتّبري منهم ولعنهم ومن كان عنده قصور في عقيدة التّبري من أعداء أهل البيت فنعتقد أنّ هناك خلل في عقيدة التوحيد لديه، فلعن المخالفين وأئمّتهم الدّاعين إلى النار هو من أركان التوحيد إن لم يكن ركنه الأساس، وهذا هو السّر الّذي من أجله نرى أنّ علماؤنا - رضي الله عنهم - يقفون في وجه كلّ من يحاول التّشكيك والمساس بعقيدة التّبري من أعداء ومخالفي أهل البيت، لأنّ التّشكيك في عقيدة البراءة هو تشكيك في وحدانيّة الله تعالى.

              تعليق


              • #8
                جاء رجل الى أمير المؤمنين فقال :
                يا أمير المؤمنين إني أحبك و أحب فلانا و سمى بعض أعدائه فقال عليه الصلاة والسلام أما الآن فأنت أعور فإما أن تعمى و إما أن تبصر

                فهل يوجد صرخي في المنتدى يدافع عن فتوى متمرجعه ام ياتي الينا شخص ويخالف فتواه
                وهنيئا لتمجيد الاخونجية والارهبيين بالصرخجي

                تعليق


                • #9
                  http://www.youtube.com/watch?feature...&v=DBYyyQWBJqY
                  حكم الترضي على أعداء الله وأعداء أهل البيت (ع) !

                  تعليق


                  • #10
                    أحمق يسأل أحمق
                    فكيف يكون الترضي على اعداء أهل البيت أقرب اقرب للمنهج العلمي البحثي بل اقرب لمنهج الإصلاح و الرسالية الإسلامية و القيادة الاجتماعية
                    شر البيلية ما يضحك

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
                      أحمق يسأل أحمق
                      فكيف يكون الترضي على اعداء أهل البيت أقرب اقرب للمنهج العلمي البحثي بل اقرب لمنهج الإصلاح و الرسالية الإسلامية و القيادة الاجتماعية
                      شر البيلية ما يضحك
                      احسنت
                      فعلا حمقاء تسال احمق

                      تعليق


                      • #12


                        هزلت

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زائر (غير مسجل)
                          حقيقة التوحيد الخالص وركنه
                          البراءة من أعداء ومخالفي آل محمّد عليهم السّلام
                          الكفر بالأربعة (لعنهم الله) وموالاة آل محمّد (عليهم السّلام)

                          - روى الشيخ الجليل محمّد بن مسعود العيّاشي - رضي الله عنه - عن أبي حمزة الثمالي قال:
                          قال أبو جعفر عليه السلام:
                          يا أبا حمزة إنّما يعبد الله من عرف الله فأمّا من لا يعرف الله كأنّما يعبد غيره هكذا ضالًّا.
                          قلت: أصلحك الله وما معرفة الله؟
                          قال: يصدّق الله ويصدّق محمّداً رسول الله صلّى الله عليه وآله في موالاة عليّ والايتمام به، وبأئمّة الهدى من بعده والبراءة إلى الله من عدوّهم، وكذلك عرفان الله، قال: قلت: أصلحك الله أيّ شيء إذا عملته أنا استكملتُ حقيقة الإيمان؟
                          قال: توالي أولياء الله، وتعادي أعداء الله، وتكون مع الصادقين كما أمرك الله، قال: قلت: ومن أولياء الله ومن أعداء الله؟
                          فقال: أولياء الله محمّد رسول الله وعليّ والحسن والحسين وعليّ بن الحسين، ثم انتهى الأمر إلينا ثم ابني جعفر، وأومأ إلى جعفر وهو جالس فمن والى هؤلاء فقد
                          والى الله وكان مع الصادقين كما أمره الله، قلت: ومن أعداء الله أصلحك الله؟
                          قال: الأوثان الأربعة، قال: قلت من هم؟ قال: أبو الفصيل ورمع ونعثل ومعاوية ومن دان بدينهم فمن عادى هؤلاء فقد عادى أعداء الله
                          قال محقّق الكتاب هاشم الرسولي:
                          حكى عن الجزري أنّه قال: كانوا يكنون بأبي الفصيل عن أبي بكر لقرب البكر بالفصيل (انتهى) ويعني بالبكر: الفتى من الإبل. والفصيل: ولد الناقة إذا فصل عن أمّه وفى كلام بعض أنّه كان يرعى الفصيل في بعض الأزمنة فكني بأبي الفصيل، وقال بعض أهل اللّغة أبو بكر بن أبي قحافة ولد عام الفيل بثلاث سنين وكان اسمه عبد العزى - اسم صنم - وكنيته في الجاهلية أبو الفصيل فإذا أسلم سمي بعبد الله وكني بأبى بكر.
                          وأمّا كلمة "رمع" فهي مقلوبة من "عمر" وفي الحديث أوّل من ردّ شهادة المملوك رمع وأول من أعال الفرائض رمع. وأمّا "نعثل" فهو اسم رجل كان طويل اللحية قال الجواهري: وكان عثمان إذا نيل منه وعيب شبّه بذلك(2).


                          أقول: تكنية أبو بكر بـ"أبو الفصيل" لأنّه معزول عن دين الله تعالى كما في صحيحة محمّد بن مسلم عن الباقر عليه السّلام: "واعلم يا محمّد أنّ أئمّة الجور وأتباعهم لمعزولون عن دين الله" أو لأنّه استبدّ بالأمر ووثب على أهل الحقّ فعزل وفصل الأمّة عن آل محمّد عليهم السّلام.



                          دلالة الخبر الشريف


                          1- عبادة الله تعالى وتوحيده لا تتمّ إلّا بعد معرفته تعالى؛ فكما قال أمير المؤمنين عليه السّلام في خطبته الشريفة: "أول الدين معرفته"، وهذه المعرفة الحقّة لا تتحقّق إلّا بعد الإعتقاد بإمامة الأئمّة الإثنى عشر - عليهم السّلام -؛ فإمامة أهل البيت عليهم السّلام والإعتقاد بها هي طريق الهداية والتوحيد الوحيد وما عداه شرك وضلالة، ودليلها هو قول الإمام الهادي عليه السّلام في الزيارة الجامعة المقدّسة: "ومن وحّده قبل عنكم"، فمن لم يقبل عنهم - عليهم السّلام - فإنّه ضال مشرك بالله العظيم.


                          2- معرفة الله تعالى مشروطة بالإعتقاد بإمامة أهل البيت - عليهم السّلام - والبراءة من أعدائهم ومخالفيهم، ومن أوضح مصاديق التّبري منهم هو لعنهم وكشف مخازيهم وفضحهم.
                          فمن قدّم الجبت والطاغوت - لعنهما الله - على محمّد وآل محمّد عليهم السّلام هو ملعون تجب البراءة منه، ففي صحيحة بريد العجلي عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله تبارك وتعالى: (أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُواْ نَصِيبًا مِّنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) فلان وفلان (وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُواْ هَؤُلاء أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُواْ سَبِيلا) يقولون لأئمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد وأوليائهم سبيلا (أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللّهُ وَمَن يَلْعَنِ اللّهُ فَلَن تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا * أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ) يعنى الإمام والخلافة (فَإِذًا لاَّ يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا) عن الناس الذين عنى الله(3).


                          3- حقيقة الإيمان بالله تعالى وتوحيده هو الموالاة لآل محمّد - عليهم السّلام - والتبرّي من أعداءهم ومخالفيهم؛ فالتبري والتولي عقيدة واحدة لا تنفك، فلا يصلح ولا يتمّ إيمان الموالي لأهل البيت إلّا بالتبرّي من أعدائهم ومخالفيهم؛ فمن مال إليهم واعتقد صلاحهم بأيّ دعوى كانت فقد خالف قوله تعالى: "وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُون"(4) وخالف قول أهل بيت العصمة عليهم السّلام؛ فتوحيد الله تعالى لا يتمّ إلّا بمولاة واتّباع محمّد وآله صلوات الله عليهم والتّبري من أعدائهم ومخالفيهم.


                          4- قال تعالى: "إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ"(5).
                          فاعتقادنا أنّ الأخوّة لا تكون إلّا مع المؤمن والمؤمن هو من آمن بالله وبرسوله وبالأئمة الإثني عشر - عليهم السلام -، أوّلهم عليّ بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم الحجّة المنتظر عجّل الله تعالى فرجه وهذا ما أجمع عليه أعلامنا وعلماؤنا - رضي الله عنهم -، لكن ذلك لا يمنع من التعايش الآمن مع المخالفين، فلهم دينهم ولنا دين.


                          5- عبادة وأعمال المخالف لآل محمّد - عليهم السّلام - هي كما قال تعالى: "مَّثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لاَّ يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُواْ عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلاَلُ الْبَعِيد"(6).
                          وورد في صحيحة محمّد بن مسلم قال: "سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: كل من دان الله عزّ وجلّ بعبادة يجهد فيها نفسه ولا إمام له من الله فسعيه غير مقبول وهو ضالٌّ متحيّر والله شانئ لأعماله"(7).


                          شرح العلامة المجلسي -رضي الله عنه - هذه العبارة بقوله: "(يجهد فيها نفسه) أي يجد ويبالغ فيها ويحمل على نفسه فوق طاقتها، قال في المغرب: "جهده حمله فوق طاقته من باب منع وأجهد لغة قليلة، والجهد المشقة" (ولا إمام له من الله) أي منصوب من قبل الله بأن لا يعتقد إمامته، ولا يكون عمله بالأخذ عنه. (وهو ضال متحير) حيث لم يأخذها عن مأخذها الموجب لصحة المعرفة، فعمله لم يكن لله. (والله شانئ) سبحانه مبغض لأعماله، بمعنى أنها غير مقبولة عند الله وصاحبها غير مرضي عنده سبحانه"(8).


                          6- بالنّسبة لتشبيه أئمّة الظلم والجور بالأوثان يعطينا الإمام الكاظم عليه السّلام قاعدة عامة وهي:
                          "عن محمد بن منصور قال: سألت عبدا صالحا عليه السّلام عن قول الله عزّ وجلّ: (قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ) قال: فقال: إن القرآن له ظهر وبطن فجميع ما حرّم الله في القرآن هو الظاهر والباطن من ذلك أئمّة الجور، وجميع ما أحلّ الله تعالى في الكتاب هو الظاهر والباطن من ذلك أئمة الحق"(9).


                          أمّا الأوثان الأربعة شبّههم المعصوم بذلك لأنّهم يدعون لكلّ ما حرّم الله فأصبحوا أندادا له تعالى يُتعبّد بأقوالهم الباطلة المخالفة لأئمّة الهدى عليهم السّلام، فالأوثان الأربعة - لعنهم الله - يدعون إلى النار ومن تبعهم فمصيره جهنم.
                          ففي معتبرة جابر قال: "سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول الله عزّ وجل (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) قال: هم والله أولياء فلان وفلان اتخذوهم أئمة دون الإمام الذي جعله الله للناس إماما فلذلك قال: (وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذابِ* إِذْ تَبَرَّأَ الَّذِينَ اتُّبِعُوا مِنَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا وَرَأَوُا الْعَذابَ وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبابُ * وَقالَ الَّذِينَ اتَّبَعُوا لَوْ أَنَّ لَنا كَرَّةً فَنَتَبَرَّأَ مِنْهُمْ كَما تَبَرَّؤُا مِنَّا كَذلِكَ يُرِيهِمُ اللَّهُ أَعْمالَهُمْ حَسَراتٍ عَلَيْهِمْ وَما هُمْ بِخارِجِينَ مِنَ النَّارِ). ثم قال أبو جعفر عليه السلام: هم والله يا جابر أئمّة الظلمة وأشياعهم"(10).


                          فنلاحظ في الآية الشريفة (وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ) أنّ طاعة الناس لأئمّة الجور هي طاعة لأرباب من دون الله فالحبّ هنا بمعنى عبادتهم والتقرّب إليهم والإنقياد لهم.

                          7- الأوثان الأربعة ومن اتّبعهم لهم دين مغاير للدين المحمّدي فتجب البراءة منهم حتّى يكون ديننا هو: (شهادة أن لا إله إلّا الله وأنّ محمّداً رسول الله وأنّ عليّاً وأولاده المعصومين حجج الله)؛ فالأوثان الأربعة هم دعاة إلى النار تجب البراءة منهم وممّن اتّبعهم.
                          قال تعالى: "وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ لاَ يُنصَرُون * وَأَتْبَعْنَاهُمْ فِي هَذِهِ الدُّنْيَا لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ هُم مِّنَ الْمَقْبُوحِين"(11).
                          يفسّر لنا الإمام الصّادق عليه السّلام هاتين الآيتين حيث يقول:
                          "إنّ الأئمّة في كتاب الله عزّ وجل إمامان، قال الله تبارك وتعالى: (وَجَعَلْناهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنا) لا بأمر الناس يقدّمون أمر الله قبل أمرهم وحكم الله قبل حكمهم، قال: (وَجَعَلْنَاهُمْ أَئِمَّةً يَدْعُونَ إِلَى النَّارِ) يقدمون أمرهم قبل أمر الله وحكمهم قبل حكم الله ويأخذون بأهوائهم خلاف ما في كتاب الله عزّ وجل(12).

                          فالبراءة من أعداء ومخالفي أهل البيت هي أساس التوحيد وبالنّسبة لإعتقادنا في وجوب مولاة أولياء الله ومعاداة أعداء الله نقول كما قال شيخنا الصّدوق - رضي الله عنه- في (الإعتقادات في دين الإماميّة) قال:
                          "اعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون والبراءة منهم واجبة، قال الله عز وجل: (وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الأَشْهَادُ هَؤُلاء الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى رَبِّهِمْ أَلاَ لَعْنَةُ اللّهِ عَلَى الظَّالِمِين * الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُم بِالآخِرَةِ هُمْ كَافِرُون).
                          واعتقادنا فيمن جحد إمامة أمير المؤمنين والأئمة من بعده عليهم السلام بمنزلة من جحد نبوة الأنبياء عليهم السلام. واعتقادنا فيمن أقر بأمير المؤمنين وأنكر واحدا من بعده من الأئمة عليهم السلام أنه بمنزلة من آمن بجميع الأنبياء ثم أنكر بنبوة محمد صلى الله عليه وآله.
                          وقال الصادق عليه السلام: المنكر لآخرنا كالمنكر لأولنا.
                          وقال النبي صلى الله عليه وآله: الأئمة من بعدي اثنا عشر أولهم أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام وآخرهم القائم طاعتهم طاعتي ومعصيتهم معصيتي، من أنكر واحدا منهم فقد أنكرني.
                          وقال الصادق عليه السلام: من شك في كفر أعدائنا والظالمين لنا فهو كافر. وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام: ما زلت مظلوما منذ ولدتني أمي حتى أن عقيلا كان يصيبه رمد فقال: لا تذروني حتى تذروا عليا فيذروني وما بي رمد.
                          واعتقادنا فيمن قاتل عليا عليه السلام كقول النبي صلى الله عليه وآله: من قاتل عليا فقد قاتلني وقوله: من حارب عليا فقد حاربني ومن حاربني فقد حارب الله عزّ وجل.
                          وقوله صلى الله عليه وآله لعلي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام: أنا حرب لمن حاربهم وسلم لمن سالمهم. وأما فاطمة صلوات الله عليها فاعتقادنا أنها سيدة نساء العالمين من الأولين والآخرين، وأن الله عز وجل يغضب لغضبها ويرضى لرضاها وإنها خرجت من الدنيا ساخطة على ظالمها وغاصبها ومانعي إرثها. وقال النبي صلى الله عليه وآله: فاطمة بضعة مني من آذاها فقد آذاني ومن غاظها فقد غاظني ومن سرها فقد سرني. وقال صلى الله عليه وآله : فاطمة بضعة مني وهي روحي التي بين جنبي يسوؤني ما ساءها ويسرّني ما سرها.
                          واعتقادنا في البراءة أنها واجبة من الأوثان الأربعة، والإناث الأربع ومن جميع أشياعهم وأتباعهم وأنهم شر خلق الله عز وجل ولا يتم الاقرار بالله وبرسوله وبالأئمة عليهم السلام إلا بالبراءة من أعدائهم" (13).

                          فتحصّل:
                          أنّ الإقرار بعبوديّة الله تعالى وتوحيده وركنه الأساس هو البراءة من الأوثان الأربعة والإناث الأربع وجميع أتباعهم، فتوحيد الله تعالى لا يتمّ إلّا بالتّبري منهم ولعنهم ومن كان عنده قصور في عقيدة التّبري من أعداء أهل البيت فنعتقد أنّ هناك خلل في عقيدة التوحيد لديه، فلعن المخالفين وأئمّتهم الدّاعين إلى النار هو من أركان التوحيد إن لم يكن ركنه الأساس، وهذا هو السّر الّذي من أجله نرى أنّ علماؤنا - رضي الله عنهم - يقفون في وجه كلّ من يحاول التّشكيك والمساس بعقيدة التّبري من أعداء ومخالفي أهل البيت، لأنّ التّشكيك في عقيدة البراءة هو تشكيك في وحدانيّة الله تعالى.
                          الامام جعفر الصادق رضي الله عنه كان بالمدينة معاصرا لامام دار الهجرة الامام مالك رضي الله عنه وكلاهما كانا معاصرين للامام ابو حنيفة رضي الله عنه الذي كان بالعراق ...فهل يا ترى ائمتنا هؤلاء كانوا على دين واحد ام لكل دين خاص به ؟؟؟؟

                          اما عن نسب الامام جعفر الصادق فقد جاء في (عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب ) ومؤلفه جمال الدين احمد بن عنبه : ( وأعقب من ابي عبدالله جعفر الصادق رحمه الله وجده وامه أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن ابي بكر وامها اسماء بنت عبدالرحمن بن ابي بكر ولهذا كان الصادق رضى الله عنه يقول : ولدني ابوبكر مرتين ويقال له : عمود الشرف ) .

                          وجاء في كشف الغمة في معرفة الائمة ابو الحسن علي بن عيسى بن ابي الفتح الاربلي قال: ( وقال الحافظ عبدالعزيز الاخضر الجنابذي رحمه الله : ابوعبدالله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب .. وامه ام فروة واسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر رضى الله عنه ـــ نقلت العبارة كما وردت في كشف الغمة ومن شك فليراجع ـــ وامها اسماء بنت عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق لذلك قال جعفر عليه السلام : ولدني ابوبكر مرتين ). ( كشف الغمة 2/ 347 )

                          تعليق


                          • #14
                            ا موقفكم من السيد محمود الحسني الصرخي؟***

                            ?

                            ( القسم : مواقف )

                            ?

                            السؤال : السلام عليك شيخنا العزيز سؤالي يتمحور حول جماعة انصار المهدي وهم اتباع السيد محمود الحسني الصرخي الذي يدعي انه اليمانومذكور في الرويات ويدعو الناس الى المناظرة والى المباهلة في حال التكذيب فهل هو على حق*** ام على باطل وجزاك الله خير الجزاء
                            علي عدنان




                            ***

                            ?

                            الجواب :

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله الطيبين الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.

                            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
                            بمراجعة سماحة الشيخ حول سؤالكم أفاد بأنه لم يثبت لديه أن المذكور ادّعى أنه اليماني الموعود في الروايات الشريفة، إلا أن منهجه وسلوكه يُظهران خفّة عقله، سيّما مع ادعائه الاجتهاد والمرجعية بالمناظرة؛ وهي دعوى أكثر من متهافتة.
                            هذا وقد اطلع الشيخ على بعض ما يزعم أنها مؤلفاته في الفقه والأصول فوجدها مفتقرة إلى مقوّمات المنهج العلمي وأقرب ما تكون إلى الخبط.
                            نسألكم الدعاء.

                            مكتب الشيخ الحبيب في لندن
                            4 ذو الحجة 1428

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة صدى الملاحم
                              الامام جعفر الصادق رضي الله عنه كان بالمدينة معاصرا لامام دار الهجرة الامام مالك رضي الله عنه وكلاهما كانا معاصرين للامام ابو حنيفة رضي الله عنه الذي كان بالعراق ...فهل يا ترى ائمتنا هؤلاء كانوا على دين واحد ام لكل دين خاص به ؟؟؟؟

                              اما عن نسب الامام جعفر الصادق فقد جاء في (عمدة الطالب في نسب آل أبي طالب ) ومؤلفه جمال الدين احمد بن عنبه : ( وأعقب من ابي عبدالله جعفر الصادق رحمه الله وجده وامه أم فروة بنت القاسم الفقيه ابن محمد بن ابي بكر وامها اسماء بنت عبدالرحمن بن ابي بكر ولهذا كان الصادق رضى الله عنه يقول : ولدني ابوبكر مرتين ويقال له : عمود الشرف ) .

                              وجاء في كشف الغمة في معرفة الائمة ابو الحسن علي بن عيسى بن ابي الفتح الاربلي قال: ( وقال الحافظ عبدالعزيز الاخضر الجنابذي رحمه الله : ابوعبدالله جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن ابي طالب .. وامه ام فروة واسمها قريبة بنت القاسم بن محمد بن ابي بكر رضى الله عنه ـــ نقلت العبارة كما وردت في كشف الغمة ومن شك فليراجع ـــ وامها اسماء بنت عبدالرحمن بن ابي بكر الصديق لذلك قال جعفر عليه السلام : ولدني ابوبكر مرتين ). ( كشف الغمة 2/ 347 )
                              1= لم تنقلها بل قل اضفت عليها الترضي على اعدا ال محمد
                              2= هده الرواية لا يصح الاحتجاج بها لخلوها من السند ، و لأن هده الرواية هي رواية سنية وليست شيعية ، وقد نقلت عن عن الجنابذي و هو من أهل السنة , و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 22 ص 31 .

                              ولم يثبت نسبه هده الرواية للإمام الصادق عليه السلام


                              رواية ولدني ابو بكر مرتين رواية سنية وليست شيعية ..

                              الرواية ينقلها البحار عن كتاب كشف الغمة
                              وكشف الغمة ينقلها عن الحافظ عبد العزيز بن الاخضر الجنابذي وهو من علماء السنة .

                              - بحار الأنوار - العلامة المجلسي ج 92 ص 651 :

                              ( 4 ) قال في كشف الغمة 2 / 378 نقلا عن الحافظ عبد العزيز بن الاخضر الجنابذي- وهو من أعلام العامة- قال في ترجمة الامام الصادق عليه السلام :

                              . . وأمه أم فروة ، واسمها : قريبة بنت القاسم ابن محمد بن أبي بكر الصديق ، وأمها : أسماء بنت عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق ، ولذلك قال جعفر عليه السلام : ولقد ولدني أبو بكر مرتين .

                              وهذه ترجمة عبد العزيز بن الاخضر .

                              - سير أعلام النبلاء - الذهبي ج 22 ص 31 :

                              26 - ابن الاخضر * الامام العالم المحدث الحافظ المعمر مفيد العراق أبو محمد عبد العزيز بن أبي نصر محمود بن المبارك بن محمود الجنابذي الاصل البغدادي التاجر البزاز ، ابن الاخضر . ولد سنة 524 ، وسمع في سنة ثلاثين . سمع القاضي أبا بكر ، وأبا القاسم ابن السمرقندي ، ويحيى ابن الطراح ، وعبد الجبار بن توبة ، وعبد الوهاب الانماطي ، وأبا منصور بن خيرون ، وأبا الحسن بن عبد السلام ، وأبا سعد ابن البغدادي ، وأبا الفضل الارموي ، وأبا الفضل بن ناصر ، وابن البطي . وصنف ، وجمع ، وكتب عن أقرانه ، وحدث نحوا من ستين عاما ، وكان ثقة ، فهما ، خيرا ، دينا ، عفيفا . قال ابن الدبيثي لم أر في شيوخنا أوفر شيوخا من ابن الاخضر ، ولا أغزر سماعا ، حدث بجامع القصر سنين كثيرة .

                              فهم يعجبهم الحديث ولا يرون من رواه ..

                              فسند هذه الرواية ضعيف , لم ترو من طرق شيعة أهل البيت عليهم السلام و كما ذكرت فهي روايه سنيه موضوعه و محرفه و ذكر فيها الدارقطني مالا يقبله العقل حيث ذكر بان الامام الصادق سلام الله عليه قال ( ما أرجو من شفاعة علي شيئاً إلا وأنا أرجو من شفاعة أبي بكر مثله. لقد ولدني مرتين ) و هذا اتفه ماذكروه فهل الامام يحتاج الى شفاعة ابي بكر و هو الذي انقلب بعد النبي , ثم انهم يكفروا من يقول بشفاعة غير الله من الاولاياء الصالحين فكيف قبلوا هذا الكلام من الدارقطني؟ و بكذبته هذه اقرن حثال الناس بسيده الامام علي عليه السلام و دأب كثير من المؤلفين على نقل هذا الحديث بدون أي سند , و من هؤلاء المزي في تهذيب الكمال ج 5 ص 75 , و ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 88 .

                              ثانيا - ان أم فروة بنت القاسم بن محمد بن أبي سمرة و ليس بنت محمد ابن ابي بكر انظروا --- ( أخبار الدول وآثار الأول (مطبوع بهامش الكامل في التاريخ سنة 1302 هـ) ج1 ص234)

                              و في البخاري ج47 ص1 ذكر (أم فروة بنت القاسم بن محمد) و لم يزد عليها


                              ثالثا - قال العلامة المجلسي – عليه الرحمة - في بحار الأنوار ج 29 ص 651 :

                              (( وقال صاحب إحقاق الحق رحمه الله تعالى : إن الحكاية عن كشف الغمة افتراء على صاحبه ، وليس فيه من الرواية عين ولا أثر . .. ثم نقل عن الكتاب المذكور قول الصادق عليه السلام : ولدني أبو بكر مرتين ، وزاد فيه لفظا : الصديق )) انتهى .

                              و هذا يتطابق مع ما ذكره البخاري و لو كانت من سلالت ابو بكر لتشدق الباخري بها و اثرها و لكن يعلم انها ليس لابي بكر فيها نسب و لهذا اكتفى بما ذكر.

                              رابعا -- اضافة الصديق في الروياه من عند الحافظ و ليس من عند الامام الصادق عليه السلام.

                              خامسا -- أن بحار الأنوار ينقله عن كشف الغمة , الذي ينقله بدوره عن الجنابذي و هو من أهل السنة , و قد ترجم له الذهبي في سير أعلام النبلاء ج 22 ص 31 .

                              و بالتالي هذه الروايه باطله مكذوبه على الامام الصادق عليه السلام لم يثبت نسبة هذا الحديث إلى الإمام الصادق اطلاقا.


                              وبعد نقول هل يمكن أن يفتخر الإمام الصادق بأبي بكر وهو ابن رسول الله مع ان الافتخار ينبغي ان يكون بالافضل ؟؟
                              واليوم النواصب يطلون بهذه الرواية المكذوبة

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 10:09 PM
                              ردود 0
                              6 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, يوم أمس, 10:03 PM
                              ردود 0
                              4 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-07-2025, 12:33 AM
                              ردود 0
                              27 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-07-2025, 12:31 AM
                              ردود 0
                              7 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 30-07-2025, 12:28 AM
                              ردود 0
                              9 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة وهج الإيمان
                              بواسطة وهج الإيمان
                               
                              يعمل...
                              X