إن المرجعية الدينية هي قيادة ربانية نائبة قد اوكل لها الامام المعصوم عجل الله فرجه في زمن غيبته مهمة تسيير وتدبير الواقع الشيعي واستنباط الاحكام الشرعية من مداركها المقررة ، ومنذ تاريخ انطلاق المرجعية لتنفيذ هذه المهمة المقدسة ولحد الان ، كانت صمام امان للمؤمنين وملاذ للمستضعفين وملجأ للمكروبين وحصنا للمساكين ومنارا للمهتدين وقدوة للصالحين وقارب نجاة للغارقين وشوكة بعيون الاعداء والمعتدين ..
كل هذه وغيرها من فتوحات ومنجزات قد سُجلت للمرجعية كرصيد تاريخي خطته بمداد العلم والحلم والحكمة والحنكة والتعقل والتدبر .. ولم يسجل لنا التاريخ في ذات الوقت ظاهرة مثيلة لظاهرة المرجعية من حيث النزاهه وقيادة شبيهه بقيادة المرجعية من حيث البساطة ، تدير دفة الامور وتخوض عباب معارك على اكثر من جبهه وصعيد من على بساط منبر الجمعة ، وليس كما الرؤساء والزعماء والملوك والاباطره الذين لم يفارقوا عروشهم وكراسيهم المذهبة وتيجانهم وصولجاناتهم .لذا علينا ان نفهم البعض ممن اعطى لعقله اجازة مفتوحه كما وصفهم السيد احمد الصافي في خطبة يوم الجمعة 24 رمضان عام 1434هـ والذين يحاولون بين الفنية والاخرى القفز على الاحداث لابعاد مسؤولية ما يجري في العراق عنهم ، فلولا تدخل المرجعية الدينية في كل مرة، كونها صاحبة الصوت، الاعلى في الشان العام، لكانت العملية السياسية قد ضاقت عليكم والتي اعترفتم بانفسكم بدورها في تثبيت الدستور التي تنعمون به ...
اكمل المقال هنا
كل هذه وغيرها من فتوحات ومنجزات قد سُجلت للمرجعية كرصيد تاريخي خطته بمداد العلم والحلم والحكمة والحنكة والتعقل والتدبر .. ولم يسجل لنا التاريخ في ذات الوقت ظاهرة مثيلة لظاهرة المرجعية من حيث النزاهه وقيادة شبيهه بقيادة المرجعية من حيث البساطة ، تدير دفة الامور وتخوض عباب معارك على اكثر من جبهه وصعيد من على بساط منبر الجمعة ، وليس كما الرؤساء والزعماء والملوك والاباطره الذين لم يفارقوا عروشهم وكراسيهم المذهبة وتيجانهم وصولجاناتهم .لذا علينا ان نفهم البعض ممن اعطى لعقله اجازة مفتوحه كما وصفهم السيد احمد الصافي في خطبة يوم الجمعة 24 رمضان عام 1434هـ والذين يحاولون بين الفنية والاخرى القفز على الاحداث لابعاد مسؤولية ما يجري في العراق عنهم ، فلولا تدخل المرجعية الدينية في كل مرة، كونها صاحبة الصوت، الاعلى في الشان العام، لكانت العملية السياسية قد ضاقت عليكم والتي اعترفتم بانفسكم بدورها في تثبيت الدستور التي تنعمون به ...
اكمل المقال هنا