كشفت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن مجموعة برقيات أمريكية سرية تعود إلى العام 2009، تتحدث عن علاقة العراق بجيرانه، واعتبرت ان السعودية تشكل التحدي الأكبر والمشكلة الأكثر تعقيدًا للعراق.
وأضافت، أن السفير الأمريكي السابق في العراق كريستوفر هيل، قال في مجموعة برقيات سرية بعثها إلى وزارة الخارجية الأمريكية: إن السعودية تشكل التحدي الأكبر والمشكلة الأكثر تعقيدا بالنسبة الى الساسة العراقيين الذين يحاولون تشكيل حكومة مستقرة ومستقلة، وسبب ذلك هو المال السعودي ومواقفها المعادية للطوائف الاخرى وهواجس تعزيز نفوذ بعض بلدان المنطقة إقليميا"، لافتة إلى أن البرقيات بينت أن السعودية كانت ترعى التحريض الطائفي وتسمح لشيوخها بإصدار فتاوى تحريضية على قتل اتباع الطوائف الأخرى.
كما أشارت، إلى أن هيل أضاف في برقيته المؤرخة في 24 سبتمبر 2009، وهي تتناول علاقات العراق مع الدول المجاورة الرئيسة السعودية والكويت وسوريا وتركيا، أن المسئولين العراقيين يرون أن العلاقات مع السعودية من أكثر مشكلاتهم تعقيدًا، مبينًا أنهم يؤكدون سماح القيادة السعودية بصورة دورية لرجال الدين السعوديين بصب جام غضبهم الطائفي على طائفة معينة والتحريض ضدها.
وأضافت، أن السفير الأمريكي السابق في العراق كريستوفر هيل، قال في مجموعة برقيات سرية بعثها إلى وزارة الخارجية الأمريكية: إن السعودية تشكل التحدي الأكبر والمشكلة الأكثر تعقيدا بالنسبة الى الساسة العراقيين الذين يحاولون تشكيل حكومة مستقرة ومستقلة، وسبب ذلك هو المال السعودي ومواقفها المعادية للطوائف الاخرى وهواجس تعزيز نفوذ بعض بلدان المنطقة إقليميا"، لافتة إلى أن البرقيات بينت أن السعودية كانت ترعى التحريض الطائفي وتسمح لشيوخها بإصدار فتاوى تحريضية على قتل اتباع الطوائف الأخرى.
كما أشارت، إلى أن هيل أضاف في برقيته المؤرخة في 24 سبتمبر 2009، وهي تتناول علاقات العراق مع الدول المجاورة الرئيسة السعودية والكويت وسوريا وتركيا، أن المسئولين العراقيين يرون أن العلاقات مع السعودية من أكثر مشكلاتهم تعقيدًا، مبينًا أنهم يؤكدون سماح القيادة السعودية بصورة دورية لرجال الدين السعوديين بصب جام غضبهم الطائفي على طائفة معينة والتحريض ضدها.