إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

تحرير عاصمة العباسيين من الشيعة الصفويين.. إسقاط المالكي أم اسقاط العملية السياسية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • تحرير عاصمة العباسيين من الشيعة الصفويين.. إسقاط المالكي أم اسقاط العملية السياسية

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    تحرير عاصمة العباسيين من الشيعة الصفويين.. إسقاط المالكي أم اسقاط العملية السياسية


    النخيل-ا
    لحرب الطائفية تزحف على الشيعة، تأتيهم من الخارج ومن الداخل، والهدف واضح لا يقبل التحليل بعد الآن، فما يريده الطائفيون من تشكيلات وحكومات، هو إقصائهم عن مركز الحكم في العراق، وتشتيت قواهم، وإعادتهم كما كانوا قبل عام 2003، مجرد تجمع بشري كبير يعيش على الهامش، فيما تتحكم السلطات بثرواتهم ومقدراتهم وحقوقهم.
    ليس في القضية غموض، قالوها بأدق العبارات وكتبوها بأكبر الحروف (تحرير عاصمة العباسيين بغداد من الشيعة الصفويين)، هذا هو الشعار والهدف والغاية التي تتحرك نحوها قطر والسعودية وتركيا في محور دولي تسانده إسرائيل.
    وفي الداخل ينشط قادة الطائفية في الموصل والانبار وكركوك وصلاح الدين، يتلاعبون بالكلمات تارة، ويعلنونها مباشرة تارة أخرى، فهم لا يريدون السيد المالكي على رأس الحكومة، هذا هو الشعار المعلن، لكنه يخفي العبارة المكتوبة في دفاترهم الخاصة (لا شيعة في الحكم).
    إسقاط المالكي مقدمة لإسقاط غيره، فاذا ما نجحوا في هذا المسعى، فسيكون الطريق أمامهم سالكاً لإسقاط غيره، بل سيكون سالكاً لتوجيه الضربة القاصمة لظهر الشيعة الرخو بالاساس نتيجة الخلافات الداخلية والتقاطع في المواقع والتضارب في التوجهات.
    تبدو المواقف السنية مختلفة الى حد ما، وقد يكون ذلك صحيحاً، لكنه في نطاق فردي محدود، ولم يصل الى مستوى القرار المركزي الذي يهدف الى إقصاء الشيعة والاجهاز على عناصر القوة عندهم. بينما يقف في الضفة الأخرى الشيعة على مساحة واسعة لكنها هشة مهتزة، فقياداتهم لا تدرك حتى الآن خطورة ما يحدث، وبعضهم ينتظر لحظة اسقاط المالكي للفوز بغنيمة وهمية، وهذا حال النقاط المفصلية في مسار الشعوب، فالتاريخ يتحدث عن تجارب مشابهة، خذل فيها الاخوان اخوانهم، لكنهم لم يحصلوا على الغنيمة، إنما كانوا في عداد المطاردين المغضوب عليهم.
    يعرف قادة السنة من الطائفيين ما يريدون، ولا يعرف الشيعة بقياداتهم وكتلهم ومسؤوليهم ونوابهم أين هم الآن، وما ينتظرهم غداً.سارع البعض منهم لان يضع يده في يد قاتليهم وسلموا مفاتيح محافظات كديالى وبغداد بأيدي من يريد نفيهم وقتلهم وتشريدهم، وأول نتائج ذلك الموقف مايحصل الأن في تلك المحافظات جراء تلك المواقف غير المدروسة بل كان الهدف منها حصول على غنيمة هنا أو اسقاط المالكي هناك.. الخطر قادم فهل يدرك قادة الشيعة اين يسيرون ؟ هنا يأتي دور المثقف والإعلامي ليكشف الغموض عن صورة ما يجري عسى ان ينفع ذلك في تنبيه الغافلين.

المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
ردود 2
12 مشاهدات
0 معجبون
آخر مشاركة ibrahim aly awaly
بواسطة ibrahim aly awaly
 
يعمل...
X