إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

السعودية تخترق / الضاحية تشتعل / السنة تحتفل / اسرائيل تنتصر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • السعودية تخترق / الضاحية تشتعل / السنة تحتفل / اسرائيل تنتصر

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وآل محمد
    واللعنه الدائمه على عدوهم
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    السعودية تخترق / الضاحية تشتعل / السنة تحتفل / اسرائيل تنتصر
    بقلم: زهير شنتاف -
    في ذكرى انتصار المقاومة اللبنانية على اسرائيل حققت السعودية وعودها لاسرائيل بالانتقام من هذه المقاومة واستطاعت تحقيق اختراق كبير لبيئة المقاومة الشيعية فاقدمت على تفجير قنبلة كبيرة في الضاحية الجنوبية في بيروت لتقتل عددا كبيرا من الشيعة وتجرح اعدادا اكبر وتخلف دمارا هائلا .
    وبنفس الاسلوب الذي استخدمته السعودية ضد شيعة العراق فانها طبقت نفس النسخة على شيعة لبنان واستطاعت فعلا ايذاء اكبر عدد ممكن من شيعة لبنان بان قطعت اشلائهم وسفكت دماءهم في ذكرى اليوم الذي استطاعت فيه المقاومة اللبنانية هزيمة المشروع السعودي الاسرائيلي عام 2006.
    فعلا نجحت السعودية في اختراقها للضاحية الجنوبية واستطاعت قتل اعداد من الشيعة المدنيين ولا يهمها ان كانوا اطفالا ونساءا بل المهم ان تقتل الشيعة الذين هزموا اسرائيل وطردوها من ارضهم عام 2000 ومن ثم انتصروا عليها ثانية وعلى السعودية عام 2006 فاخذت السعودية اليوم بثارها وثار اسرائيل بنجاح كبير.
    نعم اخترقت السعودية الضاحية فاشتعلت الضاحية بالنار وخلفت الدمار واحترقت اجساد الشيعة ففرح اهل السنة بنجاح غزوة الضاحية وقاموا في طرابلس معقل السنة في لبنان بتوزيع الحلوى في الشوارع ابتهاجا باشعال اجساد الشيعة في الضاحية وقتلهم كما واطلقوا الرصاص في الهواء فرحا بانتصار السعودية على شيعة لبنان وانتقامها من المقاومة اللبنانية .
    اذن السعودية اخترقت والضاحية اشتعلت والسنة احتفلت و اسرائيل هي من انتصرت .
    اليوم اعلنت منظمة عائشة ام المؤمنين مسؤوليتها عن التفجير السعودي للضاحية وهنأ اتباعها على صفحات الانترنت بعضهم البعض على هذا الانتصار السني على اهل الضاحية ، فبالامس ضربوا جنازة الامام الحسن بالسهام واليوم ضربوا مؤيديه ومريديه بالقنابل فهل هناك اكثر من هذا الولاء للسني ل...... ؟
    كان غريبا وللمرة الاولى التي يسافر بها مسؤول سعودي كبير الى خارج السعودية دون ان يحدد الديوان الملكي وجهة سفر المسؤول حيث اعلن الديوان الملكي السعودي قبل خمسة ايام عن سفر ولي العهد السعودي سلمان بن عبد العزيز الى خارج السعودية في زيارة خاصة ومن دون ذكر و تحديد الدولة التي سافر اليها فيا ترى الى اين سافر وفي اي بلد كان ولي عهد خادم الحرمين في الساعة السادسة مساءا بتوقيت بيروت ؟

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    ال سعود يعلنون الحرب على العرب نيابة عن اسرائيل
    بقلم: مهدي المولى
    لا شك ان اسرائيل وصلت الى قناعة تامة بانها غير قادرة على مواجهة العرب المتمثلة بالمقاومة العربية وعلى رأسها حزب الله بل ان المقاومة العربية بقيادة حزب الله سجلت اول انتصار على اسرائيل في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي
    كما ان نهضة الشعوب العربية والاسلامية التي بدأت بنهضة وانتفاضة الشعب الايراني ثم الشعب العراقي وكانتا انتفاضة الشعبين الايراني والعراقي قوة دفع دفعت الشعوب العربية الى الانتفاضة ونورا أضاءت الطريق لها في القضاء على الاصنام التي وضعها اعداء العرب وأمروهم بعبادتها حيث بدأت في تونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا وحطمت تلك الاصنام وقبرتهم كما تقبر اي نتنة
    والان بدأت في البحرين وفي الجزيرة ضد العوائل الفاسدة المحتلة للخليج والجزيرة
    ومن هنا بدأت اسرائيل تشعر بالخطر وتدرك انها وصلت الى حافة الهاوية فالشعوب المنتفضة تصب في مصلحة المقاومة وستكون سند وعون لها في مواجهة مطامع اسرائيل ومخططاتها العداونية و ما كانت تحلم به من انتصارات اسطورية على الاصنام العربية قد ولت وانتهت وانها امام قوة شعبية حرة صحيح انها لا تتجاوز على الحق وليس هدفها العنف والارهاب وانما هدفها تطبيق وتنفيذ الحق والركون الى قرارات المجتمع الدولي ونشر الحب والسلام في المنطقة بين العرب واليهود ولكن على اساس الاخوة الانسانية وليس على اساس السيد والعبد
    لا شك ان هذا لا يعجب قادة اسرائيل ولا خدمها العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأسها عائلة ال سعود خادمة الحرمين البيت الابيض والكنيست
    لتكملة المقال الرابط


    http://www.sotaliraq.com/mobile-item.php?id=140799

    تعليق


    • #3
      يا اخي بعيدا عن العواطف حزب الله هو الدي حشر انفه في ما لا يعنيه وهو يتحمل النتيحة / قال شو راح يدافع عن السيدة زينب / اصلا متى اهتم حزب الله بمقدشات ومدهب اهل الببت كلو سياية في سياسة

      تعليق


      • #4
        ليست المرة الاولى التي تنفجر فيها مفخخات بلبنان ..الفارق هو انها في المرات السابقة كانت تستهدف رموزا سياسية مناوئة للشاهنشاهية الايرانية المعممة وهذه المرة برائحة طائفية استهدفت حسينية وفي مناسبة دينية ...سيناريو تفجير المراقد بالعراق يعاد انتاجه بلبنان المفتقر للمراقد ..بسوريا الثوار يتقدمون بخطى سريعة بالساحل الحاضن للنظام المجرم وقد يصلون حدود لبنان في اي وقت ولاحقا قد يطوقون كل لبنان ذي الغالبية السنية ويحكمه شبيحة الشاهنشاهية المعممة وغلمان السعودية واشباهها ...ارى ذرائع تختلق عبر التهييج الطائفي الذي اثبت نجاعته بالعراق لسحق السنة تحت ذريعة حماية ظهر المقاومة ..استباق وصول الثوار لحدود لبنان وتطويقه بمن فيه من العملاء المجرمون والخونة عبر خلق اوضاع تكون امتدادا لما يحدث بسوريا والعراق
        التعديل الأخير تم بواسطة صدى الملاحم; الساعة 16-08-2013, 06:27 PM.

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          غارة بربرية اسرائيلية على الضاحية بصاروخ ارهابي اسمه " بندر بن سلطان
          >
          ابى أعداء المقاومة والدين والانسانية, الا ان يسجلوا وصمة عار جديدة في سجل تاريخهم الارهابي الاسود.
          >
          > هذه المرة غارة اسرائيلية تطال الضاحية الجنوبية عاصمة المقاومة, وتحصد 20 شهيدا وأكثر من 280 جريحا من النساء والاطفال والكبار والصغاروالشيوخ, وتخلف دمارا هائلا في جوار منطقة التفجيرالارهابي الكبير الذي هز العاصمة بيروت, لم تكن الغارة بطائرة اف 16 كعادتها, بل كانت بواحدة من سيارت الارهاب المفخخة التي جهزت في مصنع امير الارهاب العالمي "بندر بن سلطان", السيارات المفخخة تقف صفا طويلا لتركن الى جانب مسجد او مدرسة او شارع او عمارة مكتظة بالسكان الامنين في شوارع بغداد ودمشق والضاحية, بل في كل مكان فيه شرف وعزة وكرامة ومقاومة.
          >
          > لسنا في موقع الاتهام العشوائي, فعندما نقول "اسرائيل"فنحن نعني "بندر بن سلطان", وعندما نقول " بندر بن سلطان " نعني "اسرائيل", فهم عملة واحدة ذو وجهين, بل ما يصنعه" بندر" هو خدمة للعدو الصهيوني, وما يصنعه العدو الصهيوني هو خدمة لنفسه ووجوده, فالتاريخ الاسود لهؤلاء لا تمحوه الذاكرة, فمن مجزرة صبرا وشاتيلا الى مجزرة قانا الاولى والثانية الى مجزرة بئر العبد الضاحية الجنوبية عام 1986, وبين تلك وتلك مائة مجزرة ومجزرة.
          >
          > هذه المرة سفكوا دماء الابرياء, ورقصوا على مناظر الاشلاء في ضاحية الاباء في توقيت إختاروه بعناية ودقة.
          >
          > المجزرة اتت انتقاما لهزيمة العدو الصهيوني في تموز 2006, انتقاما من شعب المقاومة المحتفلين بذكرى النصر الالهي العظيم في شهر تموز.
          >
          > المجزرة اتت ثارا لقتلى وجرحى العدو الصهيوني في اللبونة على الحدود اللبنانية الفلسطينية الاسبوع الماضي.
          >
          > المجزرة اتت ثأرا لتحطيم المشروع " العنصري الصهيوني التكفيري" الجديد, الذي كان يتخذ من مدينة " القصير " السورية عاصمة ومقرا له.
          >
          > المجزرة اتت ثارا لانهيار المشروع " الاخواني التكفيري" في العالم العربي والاسلامي, بدء من سوريا الى تونس الى مصر ليطال قريبا ليبيا وتركيا العمود الفقري لهذا المشروع الخادم للصهيونية العالمية.
          >
          > وكما صرح قادة العدو بانهم لم يتفاجئوا بتفجير "الضاحية" وبشروا بأن لن يكون الاخير, ونحن نعلم ذلك, فكيف يتفاجئوا وهم المسؤولون عن هذه المجزرة, كيف يتفاجئوا ولديهم قنابل حديثة اطلقوا عليها قنبلة " بندر بن سلطان ".
          >
          > ان التصريحات الاخيرة التي اطلقها المسؤولون السياسيون اللبنانيون, ولن اذكر الاسماء, والتي تستهدف سلاح المقاومة تتحمل جزء من المسؤولية, لانها تشجع الجماعات التكفيرية المرتبطة بالموساد الصهيوني لارتكاب المجازر في ساحة المقاومة.
          >
          > لقد شاهدنا وقرأنا تبادل التهاني على صفحات التواصل الاجتماعي بين الجماعات التكفيرية والجماعات الصهيونية, قتل الابرياء اصبح بطولة عظيمة تستحق الاعجاب بينهم, فلا غرابة في ذلك, لأنهم أمة واحدة, وليس لهم الا عدو واحد, وهوكل من يقاوم الكيان الصهيوني,ونحن كذلك ليس لنا عدو الا الصهيونية واذنابها التكفيريون.
          >
          > نعم نألم ونحزن لشهدائنا وجرحانا, فهذا قدرنا وخيارنا, وقتلنا لن يزيدنا الا عزما واصرارا على احقية مشروعنا المقدس , والذي هو الوقوف في وجه المشروع الصهيوني والتكفيري.
          >
          > أقتلونا فأن شعبنا يعي أكثر , ولكن لا تنسوا بأن شعب المقاومة هم من ابناء ذلك الامام العظيم سيد الشهداء, وسيد شباب اهل الجنة " الامام الحسين " عليه السلام الذي وقف في وجه جدكم الطاغية " يزيد بن معاوية " قائلا: والله لا أعطيكم بيدي أعطاء الذليل ولا اقر لكم اقرار العبيد " هيهات منا الذلة "
          >
          > الليلة وفي ذكرى الانتصار الالهي العظيم لعام 2006 , ومن عيتا الشعب, سنردد مع سيد المقاومة في أخر كلمته التي سوف يختمها بالشعار الخالد " الموت لاسرائيل " و "هيهات منا الذلة "
          >
          > حسين الديراني

          تعليق


          • #6
            عصابة بندر خادمة إسرائيل
            غالب قنديل
            المسؤولية عن الجريمة الإرهابية التي استهدفت الضاحية الجنوبية تحمل توقيع الحلف الأميركي الإسرائيلي التكفيري وعصابة الإجرام التي يقودها بندر في سلطان على امتداد الشرق العربي

            البديع - المسؤولية عن الجريمة الإرهابية التي استهدفت الضاحية الجنوبية تحمل توقيع الحلف الأميركي الإسرائيلي التكفيري وعصابة الإجرام التي يقودها بندر في سلطان على امتداد الشرق العربي.
            أولا التفجير الإرهابي استهدف المواطنين العاديين في الضاحية الجنوبية وهو يشبه المجازر التي ارتكبها الطيران الصهيوني المعادي خلال حرب تموز على إيقاع هزائم العدو أمام المقاومين في الميادين وساحات الحرب التي انتهت إلى انتصار تاريخي كبير وقعت الجريمة الإرهابية في توقيت الاحتفال بذكراه .
            غاية الجريمة البربرية هي كسر الإرادة الشعبية كما هي غاية المجازر الصهيونية خلال الحرب وقد رد الناس بسرعة بمعنويات عالية على المجرمين بتأكيد التمسك بالمقاومة كخيار وطني تلتقي عليه غالبية شعبية لبنانية عابرة للطوائف والمناطق وقد شكلت العبارات المؤثرة لذوي الشهداء والجرحى شهادة حاسمة بهذه الحقيقة كما جرت العادة دائما منذ مجزرة بئر العبد التي ارتكبتها المخابرات الأميركية لكسر الإرادة الشعبية التي انتفضت ضد اتفاق السابع عشر من أيار فصمدت الضاحية وأسقطت اتفاق العار وصولا لانتصار المقاومة عام 2000 وطردها للمحتل الإسرائيلي .
            ثانيا التحول الحاصل في أدوات العدوان الإسرائيلي على لبنان هو دور عصابة التكفير البندرية في طابور القتل والإجرام الإسرائيلي الذي يستهدف المنطقة حيث تتصرف المملكة السعودية بقيادة بندر بوصفها القيادة الإقليمية للحلف الأميركي الصهيوني التكفيري ويتولى بندر إدارة العمليات في هذا الحلف على أرض سوريا والعراق ولبنان حيث قامت المملكة بشراء قرار العقوبات الأوروبية ضد حزب الله وتشارك بقوة في تمويل الحملات السياسية والإعلامية ومشاريع الفتنة التي تستهدف لبنان على وقع العدوان الاستعماري ضد سوريا وحيث تؤدي عصابات الإرهاب البندرية دورا محوريا في عمليات القتل والتخريب والإبادة الهادفة للنيل من قلعة المقاومة في سوريا ومن قائدها المقاوم بشار الأسد.
            ثالثا المسؤولية الرئيسية عن هذه الجريمة الإرهابية التي نالت إدانة شبه جماعية من اللبنانيين وصدرت مواقف لبنانية عديدة من مختلف القيادات السياسية تشجب وتحمل إسرائيل مسؤوليتها وتحاشى البعض الإشارة بأصابعهم على الجهات التكفيرية وداعميها ومموليها وحماتها في لبنان الذين قدموا لها الغطاء السياسي والأمني ويتكفلون حتى اليوم بحمايتها وبشن حملات سياسية وإعلامية على حزب الله في خدمة إسرائيل وبفعل ما شكله اندفاع حزب الله دفاعا عن المقاومة في سوريا من تغيير استراتيجي كبير في معادلات القوة بحيث أسقط التهديدات الصهيونية الأطلسية بإعلان اعتزامه احتضان مقاومة شعبية سورية ضد العدو ودعمه غير المحدود للجيش العربي السوري ولقائد سوريا الذي كان طوال السنوات الماضية شريك الصمود والانتصار للمقاومة اللبنانية وشعب لبنان وجيش لبنان .
            رابعا الفتنة الفاشلة في المنطقة تصطدم بوعي الشعب والقيادات في لبنان وهي فشلت في لبنان وسوريا طوال العامين الماضيين وقبرت في مصر بعدما أماط الصمود السوري اللثام عن حقيقة المخطط الاستعماري الذي يستهدف بلدان المنطقة وفضح مخطط تجديد الهيمنة الاستعمارية وتفتيت الشعوب والنيل من المقاومة كمنظومة قوة رادعة إقليمية تشل عدوانية إسرائيل وهو مخطط يستخدم عصابات التكفير البندرية التنظيم العالمي للخوان ورد فعل الناس والقيادات الوطنية اللبنانية بعد الجريمة التي ارتكبت ضد أهل الضاحية الجنوبية يثبت سقوط الفتنة وحيث الصبر والصمود وعدم الانجرار لردود فعل عشوائية يتمناه العدو هو أحد أشكال المقاومة الشعبية للعدوان ومعه التمسك الشديد والثابت بمعادلة النصر المجسدة بثلاثية الشعب والجيش والمقاومة .
            لعصابات الإرهاب عناوين معروفة في لبنان وعلى الساسة أن يعرفوا جميعا أن طريق الصمود وحماية لبنان يتطلب حكومة وحدة وطنية يتصدرها حزب الله المقاوم خلافا لتعليمات بندر ولشروط واشنطن وتل أبيب وعملائهما في المنطقة ولبنان فهؤلاء هم خدم إسرائيل الذي يريدون الثأر لهزيمتها أمام شعب لبنان والمقاومة اللبنانية البطلة ، ويتطلب الأمر قرارا حازما بتكليف الجيش اللبناني بسحق أوكار الإرهاب والتكفير المعروفة ومحاسبة من يحميها ويمولها ويسلحها ونقطة على السطر.

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة مفترق طرق
              يا اخي بعيدا عن العواطف حزب الله هو الدي حشر انفه في ما لا يعنيه وهو يتحمل النتيحة / قال شو راح يدافع عن السيدة زينب / اصلا متى اهتم حزب الله بمقدشات ومدهب اهل الببت كلو سياية في سياسة
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              لو فرضنا جدلاً ان الحزب اخطئ فهل هذا يسوغ عمليات الاباده؟
              ثم يا اخي التفجيرات تضرب شيعة اهل البيت قبل دخول حزب الله في سوريا!
              وعليه انت تعطي المشروعيه للقتل والتفجير من حيث لاتشعر !
              وتبرر الافعال الاجراميه وتتهم الضحيه
              استغفر الله لي ولك واعوذ به
              والحمد لله اولا واخر

              تعليق


              • #8
                حزب الله.. “الحرب على الإرهاب”
                محمد شمس الدين
                فتحت ابواب المواجهة على مصراعيها، ذلك أن خطاب الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله في 16 آب شكل حجر الرحى فيها. لقد أعلن السيد أنه جاهز وحزبه للمواجهة التي فرضت عليه فرضاَ من قبل القتلة الحمقى ومن ورائهم من أجهزة استخبارات وأنظمة ودول. بلغت العاصفة ذروتها بالإنفجار الثاني الذي استهدف الضاحية الجنوبية في الرويس في 15 الجاري، بعد سقوط عشرات الشهداء ومئات الجرحى فيه، والكشف عما كان متكتماً عليه طيلة الفترة الماضية من معلومات عن مخطط جهنمي لتفجير الأوضاع في لبنان كجزء من الحرب التي تخاض في سورية، لكن الهجوم المباشر على البيئة الحاضنة للمقاومة قد يشكل سبباً اساسياً لدى حزب الله لقبول المواجهة بكامل أبعادها الأمنية والسياسية وربما حتى المذهبية والطائفية إذا أصر الطرف الآخر على ولوجها على هذا النحو لتصبح المعركة “وجودية” بكل ما للكلمة من معنى. فالدعوة التي أطلقها السيد حول تجنب هذا الأمر كانت واضحة جداً لأنها في حال حصلت فإنها لن تبقي ولن تذر، لذلك فإنه من الأفضل إبقاء الحرب في إطارها السياسي والتي لم يفلح التحالف الغربي – العربي – “الإسرائيلي” حتى الآن بكسبها. ما أعلنه السيد في خطابه بمناسبة الذكرى السابعة لانتصار حرب تموز يشكل ركيزة المواجهة في المرحلة المقبلة في كل الملفات وعلى امتداد مساحة المنطقة انطلاقا من لبنان الذي اختاره ذلك التحالف ساحة لما يعتبره رداً على تدخل حزب الله في القتال في سورية، أو حتى لتصفية الحساب معه بعد سلسلة من الهزائم التي بدأت مع الإسرائيليين وانسحبت على كل حلفائهم وملفاتهم في المنطقة. فالتصعيد الذي سيكون سيد الموقف قد يغرق هذا البلد في أتون حرب يقاتل فيها حزب الله أخصامه في لبنان من خلال الحرب التي أعلنت على التكفيريين المدعومين من أطراف لبنانية في مقدمتها حزب المستقبل وغيره، وما يعزز من هذه النظرية هو الموقف الذي أعلنه رئيس هذا الحزب سعد الحريري واعتبر رداً على كلام الأمين العام لحزب الله، فما دعا إليه الحريري يؤكد على أنه يراهن على أسس له ، وما حكي عن وجود أكثر من 15 ألف مسلح في منطقة عرسال يعتبرهم قوته الفعلية، ناهيك عما هو موجود في مناطق أخرى، في حين أن تجربة منطقة عبرا في صيدا الجنوبية قد كشفت ضلوع آل الحريري ومن وراءهم في تكوين مثل تلك الشراذم ضمن خطة واحدة الهدف منها إيقاع الفتنة في البلد من خلال قرار التصدي لحزب الله بالقوة. على الأرجح أن الحريري وجماعته لم يعتبروا مما حصل في عبرا، غير أن الطرف الآخر قد اعتبر أن ما جرى في تلك المنطقة يمكن البناء عليه لكشف ما يحضر له، لذلك فإن دعوة السيد نصرالله الدولة اللبنانية والجيش اللبناني لتحمل مسؤولياتهما حيال تلك الشراذم المنتشرة في بقاع كثيرة والقضاء عليها على خلفية ما تم جمعه من معلومات حولها ونشاطها الذي عبر عن نفسه في الضاحية تحديداَ، قبل أن تبادر المقاومة الى ملاحقتهم والوصول إليهم في إعلان واضح لبدء مرحلة الهجوم على الإرهاب التكفيري من دون الخشية من الوقوع في الفتنة المذهبية التي طالما حذرها السيد في أدائه وحزبه ومقاومته على مدى الأعوام الماضية وتحديداً منذ العام 2005 بعد اغتيال الرئيس الأسبق للحكومة رفيق الحريري في بيروت. لم يكن السيد ليعلن فتح المواجهة مع التكفيريين لو لم يكن جاهزاً لها، وهو أقدم على ذلك مع إدراكه أن الدخول في هذا الأمر لن يكون منفصلاً عن مواجهات أخرى يخوضها مع “الإسرائيليين” من جهة، وخير شاهد على ذلك ما جرى في منطقة اللبونة على الحدود الجنوبية مع فلسطين المحتلة، أو مع أولئك التكفيريين أنفسهم في سورية التي اصر الأمين العام لحزب الله على إكمال مشاركته في القتال فيها، من جهة ثانية. يعلم حزب الله أن جبهات قتاله ستتعدد وتتنوع لكنه على ما يقول هو ليس وحده في الميدان إذ أنه جزء من محور متكامل يقاتل في إطاره، وأن كل مرحلة من مراحل المواجهة لها حساباتها ومستلزماتها، في حين أنه يرى أن ولوج حرب “مكافحة الإرهاب” على طريقته على صعوبتها وحراجتها، هي آخر الأوراق التي يملكها خصومه، لكنه متيقن من أنه سينتصر فيها.

                تعليق


                • #9
                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  اللهم صل على محمد وآل محمد
                  الى من يوزعون الحلوى .. لا تفرحوا

                  عشتار

                  لن أكتب عن سماحة السيد وعباراته المجيدة التي تحفر في القلب وتطبع عليها دونما سابق إنذار نفس العبارة (هيهات منا الذلة) . لأنني لا أعتقد أنه يمكن لي أن اختزل وصفه بكُلَيْمات وإن قصرت أو طالت واستطالت فلن أجد السبيل لوصف هكذا رجل عظيم ..ولكن لا بأس من المعاهدة الدائمة التي كانت وما زالت نرددها دوماً لبيك يا نصر الله لبيك حزب الله لبيك كلنا مقاومة بالنار نتحدى لا مساومة.. الضاحية الأبية اليوم شيعت شهداءها الى مثواهم الأخير ..احتفلت بهم على طريقتها التي عودتنا عليها دائماً ألا وهي الزغاريد والهتافات وصوت واحد لبيك نصر الله .. الشهداء فارقوا الضاحية جسداً إلا أنهم لم يفارقوها روحاً لأن أرواحهم هم ومن قبلهم من شهداء الضاحية وعيتا الشعب وبنت جبيل ومارون الراس وكل من استشهد على يد العدو الصهيوني على الارض اللبنانية سماتهم واحدة يستقبلون وجه ربهم الكريم بعيون ضاحكة وقلب يرقص فرحاً مهنئين أنفسهم ورفاقهم بما آتاهم الله من فضل عظيم في شهادة في سبيل عبودية خالصة لله تعالى .رحم الله شهداء سورية ولبنان معاً وأسكنهم فسيح جنانه والموت والعار لكل تكفيري يأبى إلا أن يكون تحت خط الانسانية نزولاً الى مرتبة الوحشية البربرية التي فاقت وحشية العدو الصهيوني …… من المؤسف حقاً أنه يوجد في لبنان وسورية وباقي الدول العربية هكذا فكر إجرامي تكفيري وإن وجد فقد كان الزمن كفيلاً بضماد جراح الماضي وترك الطرفان الأمر ليتفقا على ان الشهادتين هي شهادة اسلامية جامعة تجمع المسلمين مهما تعددت الإنتماءات المذهبية والطائفية.وأن المسلم حرام على المسلم دمه وماله وعرضه…….. ولكن من المؤسف بالمقابل ضعف نفوس البعض أنهم يسمحون لأعداء العروبة أن يستغلوا هذه الفروقات عندهم فيسيرون خلفهم كالانعام بل أضل سبيلا ..مؤسف حقاً حين نجد أن دموع ذوي الشهداء الذين قضوا ضحايا المجزرة في الضاحية الجنوبية لم تجف بعد نجد مشهداً احتفاء بما جرى من تفجير لأخوة لهم في الوطن فوزعوا (بكل وقاحة) الحلوى على المارة في شوارع طرابلس \الفيحاء\ التي حولوها الى طرابلس \قندهار\تفوح منها عبارات التكفير والارهاب والدعوى لإبادة الآخرين من علويين وشيعة ومسيحيين وكل من يقف في وجه مشروعهم التآمري الارهابي .. مؤسف أن نرى من (يسمي نفسه ) مسلماً بكل حقد وغل وكراهية لا مثيل لها يتشفى ويشمت بقتل مسلمين مثله ..وإذا كان الإسلام المعاصر هكذا على هذه الشاكلة من الانتماء العنصري الهجمي التكفيري لا نستغرب أنه بات من أبناء جلدة العرب المسلمين من يرفض الاسلام وأهله ويلحد ويتبع لينين ونهجه ويخرج عقله عن طوره ويمضي قدماً مفضلاً الالحاد على الاسلام وأهله .. أنتم أيها الوقحين يا من توزعون الحلوى على وقع زغردات ذوي الشهداء في الضاحية (شهداء الشيعة ) وقبلهم في بئر العبد لا تفرحوا كثيراً لأن إبادتكم باتت وشيكة جداً .والسرطان التكفيري الذي فرضتموه وتحكمون طوقه على رقاب من يؤلهونكم من النعاج لن يجدي نفعاً مع شرفاء هذه الأمة من كل الطوائف وأنتم منبوذون من قبلهم جميعاً بكل المعايير الاخلاقية والدينية أنتم لن تستطيعوا ان تفرضوا عقيدتكم الجاهلية علينا وجرثومة فكركم ستجد مقاومة من كل شرفاء هذا العالم لان المقاومة تجري بأجسادنا مجرى الدم في الجسد وخاصة مقاومة أُسُّها ومبناها ومبتداها ومنتهاها هو شخص يرهبكم كما يرهب صديقكم العدو الصهيوني ألا وهو سماحة السيد حسن نصر الله .. نعم مقاومتنا تتنفس من قلب وعقل وروح ونبض هذا السيد ..أعلم أن كلمة نصر الله ترعبكم فنصر من الله قريب وفتح مبين عليكم يا أعداء الله واعداء الدين وأعداء القانون البشري .. انتظروا الرعب القاتل يا حزب الشيطان من حزب الله ألا إن حزب الله هم الغالبون ووالله لسوف يأتيكم من بين أيديكم وعن أيمانكم وعن شمائلكم ومن جميع نواحيكم رعباً يدب قي قلوبكم كفيل بأن يلقيكم صرعى مقبورين بأرضكم .. لأن العقيدة التي يواجهونكم بها هي عقيدة الاحرار عشاق الشهادة كما السلف الصالح الابرار أما انتم فعقيدتكم فاسدة منتهية الصلاحية عند أول مواجهة تماماً كما يحدث اليوم في سورية الأسد حيث تسحقون تحت أقدام الجيش العربي السوري كالحشرات الزاحفة … فانتظروا وتحسسوا رؤوسكم ولا يلومنا أحد إن كنا نكرر عبارات سماحة السيد لأن السيد مستنسخ في قلب كل فرد فينا في سورية وحول العالم .. بمناسبة أكل الحلوى … قرأت على صفحات طرابلس التكفيرية بعد اشتباكات اليوم أنهم يريدون أن يبيدوا جبل محسن ومن فيه ودعوات باقتحامه وقتل العلويين الكفار كما يزعمون واستباحة أعراضهم وأملاكهم أقول : ننتظر بفارغ الصبر أكل الحلوى “حلوان” القضاء عليكم يا حزب الشيطان لأنه لمّا يؤمر رجال الله في جبل محسن بالرد عليكم كما يريدون “الرد الكامل غير منقوص” عندها عندما تتحسسون رؤوسوكم لن تجدوها لأنها لسوف تتدحرج رقابكم أمام أجسادكم من ضرباتهم الموجعة لأن العقيدة التي يقاتلون بها هي نفس عقيدة حزب الله الغالبون هي نفس عقيدة معركة بدر هي نفس عقيدة علي بسيفه ذي الفقار البتار ونفس عقيدة الحسين الذي قالها والله لا اعطيكم بيدي إعطاء الذليل ..

                  تعليق


                  • #10
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    اللهم صل على محمد وآل محمد
                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


                    بندر آل سعود زعيما للقاعدة

                    بقلم: سهيل نجم

                    تنظيم القاعدة الذي تمكن من تغيير المعادلة في العالم عبر عملياته الارهابية التي قادها طيلة السنوات الماضية في بقاع الارض بالقتل والتدمير امر يقتدر عليه كل من يريد ان يمارس الاجرام بحق الابرياء وهو جهد سهل لا يتطلب اكثر من ان يكون الانسان ساديا في تصرفاته ويمتلك من الجهل والتخلف الشيء الكثير وان يتحلى بصفة عديم الانسانية حتى لا توقفه نقطة ضمير متبقي او كرامة انسان يحس ويشعر بالاخرين وهذا هو ديدن حثالات العرب من العقول المتحجرة التي مارست الارهاب تحت مظلة ما يسمى بتنظيم القاعدة وان كانت تظن انها تمتلك عقيدة اسلامية تحث على الجهاد ومقاتلة الكفار وهي ادعاءات لا تكاد تكون عبارة عن كارت مرور لقتل الانسانية.

                    القاعدة بدأت نشاطها على الارض لاول مرة في الاراضي السعودية في المدن والاحياء وقضت مضاجع آل سعود خصوصا في منطقة الخبر اذا عادت بكم الذاكرة الى الوراء في تسعينيات القرن الماضي وهو ما دفع امراء ومخابرات السعودية الى التقرب من هذا التنظيم ومعالجة الامر معه عبر التنسيق والدعم في آن واحد من اجل اخراج كل عملياتهم الاجرامية خارج المملكة العربية السعودية لتضرب في دول العالم يمينا وشمالا وليس في ذلك ضرر لعائلة آل سعود الحاكمة باسم قوانين الطبيعة الى أبد الآبدين ، والهدف من توجيه العمليات الاجرامية خارج اراضيهم لم يأتي من فراغ وانما كان الامر مهيّئا لضرب كل المخالفين للفكر السلفي الذي تتبناه السعودية منذ جدهم الاول حتى يومنا هذا والهدف الذي كانوا يريدون الوصول اليه لقد وصلوه اليوم في ضرب كل البنى الاجتماعية للمذهب الشيعي وكل المعتقدات المتعلقة به وقد يكون مذهلا لو عرفنا ان عرّاف كل ذلك هو بندر بن سلطان منذ اخراج التنظيم من الاراضي السعودية حتى انتقاله الى افغانستان وباكستان ليمتد الى دول المنطقة العربية التي يتواجد فيها العدد الاكبر من الشيعة ليرتسم المشهد الذي نراه اليوم خصوصا بعد الربيع العربي الذي لم يأتي لنا بغير السموم والغبار الملوث بحقد اموي لا يعرف غير لغة والقتل والدمار واذا أمعنا النظر جيدا في تصريحات السفير الامريكي السابق في العراق سنجد ان كل ما يحدث اليوم على الارض هو من صنع وتخطيط السعودية بواسطة ابنها البار بندر الذي شاءت صدف المعلومات تلك من قبل الجانب الامريكي بأنه كان سفير لآل سعود في الولايات المتحدة الامريكية ومن المؤكد ان عورة هؤلاء العرباء كانت ولا زالت مكشوفة امام الغرب خصوصا وانهم اصحاب الليالي الحمراء في مجون أوربا ،، وعلى وفق تلك المعطيات وهذا التسلسل الدراماتيكي للقاعدة يبدو ان المسؤول الفعلي والمحرك الاساس لتنظيم القاعدة هو بندر بن سلطان والمنطقة حبلى بالاحداث القادمة التي ستنبيء عن تلك الادارة لأكبر تنظيم ارهابي.

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      حرب مفتوحة بين “حزب الله” وأعدائه
                      د. ليلى نقولا الرحباني
                      منذ التفجير الإرهابي الذي هزّ الضاحية الجنوبية وأسقط الشهداء الأبرياء، يعيش اللبنانيون قلقاً أمنياً لم يشهدوه من قبل، وتعيش الضاحية على وقع إجراءات أمنية مشددة لم تعرفها في السابق، وبغض النظر عن قدرة هذه الإجراءات وغيرها على حفظ أرواح اللبنانيين أو عدمها، ومع التأكيد على أن الأمن هو بطبيعة الحال سياسي قبل أن يكون أمنياً – عسكرياً، لكن لا يمكن أن يُلام أهل الضاحية على قلقهم على مصير أبنائهم وأرواحهم من الإرهاب المتنقّل الذي يتهددهم بالصميم، خصوصاً بعد ازدياد التهديدات الأمنية واشتداد الحرب العالمية والإقليمية ضد “حزب الله”.
                      وبتقييم شامل للتهديدات التي يتعرض لها “حزب الله” داخلياً وإقليمياً ودولياً، يمكن أن نرصد تقاطع التهديدات “الإسرائيلية” المستمرة للبنان والمقاومة، حيث قام الجنود “الإسرائيليون” بتخطي الخط الأزرق وانتهاك السيادة اللبنانية براً، محاولين القيام بعملية أمنية في الداخل اللبناني، ثم الضغط الأوروبي بإدراج “الجناح العسكري” للحزب على لائحة الإرهاب الأوروبية، تضاف إليها التهديدات التي تصدر عن المجموعات التكفيرية، وتهديدات “الجيش السوري الحر”، الذي يحمّل “حزب الله” مسؤولية دعم النظام السوري عسكرياً وميدانياً، ولا ننسى الداخل اللبناني، حيث تصدر مواقف رسمية وغير رسمية تطالب بعدم القبول بإشراك “حزب الله” في الحكومة المقبلة، والانتقاد الرئاسي للمقاومة، في موقف مستجد لا يشبه مواقفه قبل انتخابه رئيساً، ولا يشبه خطاب القسم، وأخيراً التهديدات التي صدرت عن الناطق الرسمي باسم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان؛ مارتن يوسف، وكل التسريبات حول إصدار قرار اتهامي جديد سيشكّل صدمة في لبنان، بالأدلة الدامغة التي يملكها.
                      إذاً، هي حرب مفتوحة بين “حزب الله” وكل هؤلاء، ولا بد لها من أن تُشعر أهل الضاحية الجنوبية ومختلف بيئة “حزب الله” بالتهديد والقلق على أمنهم وحياتهم، ولا تنفع معها تطمينات أو دعوات “تيار المستقبل” لترك الأجهزة الأمنية اللبنانية تقوم بحماية هؤلاء، وهي – كما أشار البيان المستقبلي – “تتحمل وحدها مسؤولية القيام بهذا الدور، وهي التي تتمتع بالغطاء الشرعي والسياسي والشعبي الكامل لحفظ أمن المواطنين”.
                      نحن في المبدأ مع إعطاء الأجهزة اللبنانية الدور الكامل في حماية لبنان ومواطنيه، وهي مهمتها في الأساس، لكن لنا مع بيان “كتلة المستقبل” ورئيسها فؤاد السنيورة بعض الاستفسارات البديهية:
                      أولاً: أين عكار وعرسال وطرابلس وصيدا والشمال من هذا التفويض الذي يريد “تيار المستقبل” أن يمنحه للأجهزة الأمنية في الضاحية؟ ولماذا لا تُعطى الأجهزة الأمنية – وهي قادرة حسب التصريح المستقبلي – على القيام بما يتوجب عليها من حماية المواطنين وأمنهم؟ وهم لو أعطوا هذا التفويض للجيش اللبناني منذ بداية الأزمة السورية، لكانوا وفروا على الجيش وعلى اللبنانيين الكثير من التضحيات والدماء البريئة والهزات الأمنية.
                      ثانياً: كيف يمكن للرئيس فؤاد السنيورة بالتحديد، أن يتحدث عن “قدرة الأجهزة” و”قدرة الدولة اللبنانية”، وهو الذي كان قد أرسل رسالة إلى مجلس الأمن بصفته رئيساً للحكومة اللبنانية، يطلب فيها تدخله في التحقيق وفي مقاضاة من ارتكب الجريمة الإرهابية في 14 شباط، ويطلب الحماية من الاغتيالات، وذلك بسبب “عدم قدرة الدولة اللبنانية وعجز الأجهزة اللبنانية عن القيام بذلك” – بحسب رسالته – وهو ما أنشأ المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وكلّف الدولة اللبنانية ملايين الدولارات سنوياً، وبتحليل بسيط للبيان، نكون أمام احتمالات ثلاثة:
                      - إما أن الأجهزة الأمنية اللبنانية كانت عاجزة سابقاً وباتت قادرة اليوم على القيام بالتحقيقات التامّة والشفافة وكشف الجناة في التفجيرات الإرهابية وحماية اللبنانيين، وهو أمر يستدعي رسالة أخرى إلى مجلس الأمن من قبَل الدولة اللبنانية تبلغه فيها بأن الدولة اللبنانية باتت “قادرة”، وبالتالي لا داعي للاستمرار في الآليات الدولية، ولتحوَّل القضايا والتحقيقات إلى الأجهزة اللبنانية التي يثق السنيورة بقدرتها الآن.
                      - أو أن تكون الأجهزة الأمنية عاجزة في كل الحالات، وما يقوم به السنيورة هو إعلان عنصري يميّز بين الشهداء، أي أن ضحايانا لهم العدالة و”التحقيق القادر” والآليات الدولية، وضحاياهم من الدرجة الثانية “لا قيمة لدمائهم”، ولْتستباح مناطقهم بتفويض قوى “عاجزة” بحمايتها.
                      - أو أن تكون الأجهزة الأمنية اللبنانية قادرة بكل الحالات، وهو الأمر الواقعي والحقيقي الذي يعرفه الجميع، وعندها كان من المفترض أن يقوم السنيورة بمراجعة تاريخية ويعتذر عن تشكيكه بأجهزة الأمن اللبنانية وقدرتها، ويعتذر من الجيش اللبناني على ما صرّح به نواب ووزراء من “تيار المستقبل” من إهانات بحق الجيش اللبناني، والمطالبة بتحويل ضباطه إلى التحقيق، ويعتذر من المواطنين اللبنانيين لأنه سبّب عبئاً إضافياً على الخزينة اللبنانية، ولأنه استجلب التدخلات الخارجية من خلال المحكمة الدولية وغيرها.
                      واقعياً، وبحسب الشواهد التاريخية، لطالما كانت الأجهزة الأمنية اللبنانية قادرة على القيام بمهماتها على أكمل وجه، وما تكشّف من التحقيقات في الأعمال الإرهابية التي طاولت اللبنانيين منذ 14 شباط ولغاية الآن، يؤكد أن الأجهزة اللبنانية كانت – وما زالت – قادرة، ويُشهد لها بالاحترافية، والمطلوب فقط كفّ أيدي السياسيين عنها.. وهذه مأساة لبنان.

                      تعليق


                      • #12


                        حماس وتفجيرات الضاحية
                        بقلم ناصر قنديل


                        - المعلومات المتواترة عن سير التحقيقات في الصواريخ التي إستهدفت الضاحية قبل شهرين والتفجير الذي إستهدف منطقة بئر العبد باتت لدى مخابرات الجيش اللبناني ترتبط بتسليم حماس لشخصين يتصل التحقيق بكل واحد من الحدثين بإسم أحد منهما
                        - ليس مهما النقاش هنا في أن قرارا على مستوى قيادة حركة حماس قد إتخذ بالتورط في الحرب التي تشنها القاعدة او يديرها بندر بن سلطان على حزب الله وهذا يعني ببساطة ان الحرب الإسرائيلية الهدف والسياق قد نجحت بإستقطاب واحدة من ابرز قوى المقاومة لعقدين من الزمن
                        - هذا لا نحب تصديقة ابدا ولا يفرحنا أبدا وقد يفرح له بعض من جمهور محبي حزب الله او المتحمسين في سوريا لدولتهم والمقهورين من تنكر قيادة حماس للتاريخ المشترك الطويل والتضحيات وحتى باللغة الدارجة للخبز والملح
                        - هذا نستبعده ليس لثقتنا بحسن تصرف قيادة حماس بل لأنه يعني أن احد سببين قابل لصرف المقاوم عن مقاومته المال أو العصبية المذهبية
                        - التحليل الواقعي والمنطقي هنا يشبه التحليل المتصل بدور سعد الحريري حيث التموضع على اساس المذهبية يخلق داخل الجسم البيئة المناسبة للإختراقات والإنزياحات الفكرية والنزوح الأمني
                        - عندما قررت حماس أن إتنماءها الأخواني يتفوق على إنتمائها الفلسطيني وأن خيارها المذهبي أقوى من خيارها المقاوم فتحت جسدها التنظيمي على مصراعية لمن يستخدمونه لخدمة أهداف الحرب الأخوانية بمفهومها الأبعد عن قتال إسرائيل وأحيانا الذي لا مشكلة لديه بالتفاهم مع إسرائيل وأمام الذي يعتبرون الخوض في الدماء المذهبية يتقدم على الخوض بدماء الإحتلال
                        - الحرب على سوريا لم تستقطب كوادر ومقاتلين وخبراء من حركة حماس بالصدفة علما ان المستغرب هو ان صفحات حركة حماس مليئة بنعي من يسقطون في سوريا ومنهم خبراء صواريخ وقناصة محترفون وخبراء هندسة انفاق وهندسة شبكات وهندسة غتثصالات
                        - في الحرب على حزب الله الأمر يختلف كثيرا و كلفة التورط عالية كثيرا سواء كانت بقرار ام بغير قرار او كان القرار عالي المستوى ام منخفضا
                        - في العرفان بالجميل يستاوى الموقف من سوريا وحزب الله فالمكانة التي إحتلتها العناية بالتقديمات لحماس لدى الفريقين ممتدة من شؤون المال والسلاح والتدريب والخبرات وصولا للخدمات الشخصية والإجتماعية للقيادات والكوادر ومنحها إمتيازات حرم من قادتهما و خصصت بها قيادة حماس
                        - في البعد السياسي فارقان جوهريان الأول هو أن موقف حماس الداخلي بالأصل تأسس على ثقافة تعتبر الدولة السورية واحد من الأنظمة العربية التي لا تتفق معها في شانها الداخلي ولحماس كتنظيم متفرع من الأخوان مشاعر أخوانية مستمدة من تاريخ الأخوان في سوريا منذ أحداث الثمانينات بينما حزب الله يتمتع منذ التأسيس بعلاقة مميزة مع تنظيم الأخوان وليس نظام حكم يمكن اخذ المسافة منه بل هو طليعة حركات المقاومة الشريفة والمشرفة في العالم العربي والمدرسة التي إستقت منها حماس تجربتها المقاومة والثاني ان حزب الله الذي يختلف مذهبيا عن حماس هو حركة إسلامية عقائدية بينما حزب البعث الحاكم في سوريا حزب علماني وثقافة حماس ككثير من الحلركات الإسلامية تقوم على التعبئة ضد القوى العلمانية ككفرة غير مؤمنين بينما الإنفتاح على الحركات الإسلامية واجب ديني
                        - أن يصل البعض في حماس لحد إستسهال التورط في الحرب على حزب الله شأن خطير جدا و مفترق يقرر مستقبل الحركة كلها لأن بلوغ التخندق الأخواني والمذهبي حدا يمكن لإختراق قاعدي أن يبني شبكة داخل حماس يعني نهايتها وأن يكون الإختراق قطري كما هي حادثة إغتيال أحد قادتها الشهيد أحمد الجعبري بعد زيارة امير قطر لغزة فتلك كارثة الكوارث على الحركة أما ان يكون الإسرائيلي قد نجح ببناء شبكة منظمة لحسابه في حماس فهذا يعني أن الاتي أعظم بحق كوادر الحركة وخصوصا مقاومي القسام المخلصون
                        - قيادة حماس حتى ألان تتهرب وتتستر وهذا الأخطر وعلى ضوء كيف سينتهي الأمر ستنتهي كثير من الأمور و كثير كثير من ما لا يتوقعه الكثيرون

                        تعليق


                        • #13
                          خطة بندر ذاهبة للفشل




                          غالب قنديل
                          الوقائع الجارية على مساحة المنطقة تجزم بتساقط الوهم البندري في سوريا ولبنان وانقلاب المعادلات ضد الخطة الأميركية الإسرائيلية والعصابات الوهابية المسلحة وميليشيات الأخوان المسلمين في كل مكان .
                          أولاتنطح بندر لمهمة قيادة الحرب على سوريا منذ بضعة أشهر بعد انهيار الدور القطري إثر سحب الحمدين من التداول واستنفاذ أردوغان لدوره الهجومي بعدما حصده من تداعيات في الداخل التركي وكان اكتمال المشهد الانهياري في حلف العدوان بسقوط حكم الأخوان في مصر بعد خطبة مرسي الشهيرة عن سوريا وعلى الرغم من مسارعة السعودية وحكومات خليجية اخرى بطلب أميركي بدفق المساعدات المالية للسلطات المصرية الجديدة لتأخير انفتاحها على روسيا والصين وابتعادها عن حلقة النفوذ الأميركي نتيجة تصميم الغرب على معاقبة القادة المصريين واستمراره باحتضان قيادة التنظيم العالمي للأخوان كأداة عميلة في المنطقة العربية والعالم الإسلامي .
                          بعد التطورات المتلاحقة سياسيا وميدانيا يتضح أن بندر ذاهب إلى الهزيمة والفشل في سوريا ولبنان وتقود تداعيات مخططه الإرهابي نفسه إلى استغراقه وتخبطه فهو يستطيع إدارة استنزاف لا يبدل التوازنات بل يستدعي ردودا حازمة تسرع من إيقاع الهزيمة.
                          ثانيا ليس بمقدور جميع الهبات و القروض الخليجية معالجة مشاكل مصر الاقتصادية واحتواءها فمجموع ما أرسل من الأموال بالكاد يغطي نفقات رواتب موظفي الدولة المصرية لبضعة أشهر وما تحتاجه مصر هو إعادة هيكلة بنيوية لاقتصادها بما يفسح المجال أمام إحياء موارد الثروة وتشغيل عجلة الإنتاج الوطني وهذا ما تدركه بعض القيادات الجديدة وتجاهر به.
                          التصميم الغربي على التمسك بقيادة التنظيم العالمي للأخوان الذاهبة نحو الإرهاب في بلاد النيل ومباشرة اتخاذ العقوبات الأميركية والأوروبية ضد مصر له نتيجة مباشرة هي التأسيس لانفتاح مصري مستحق على كل من روسيا و الصين وربما تفلح أموال الخليج فحسب في تأخير انفتاح القاهرة على طهران وهو الهدف الوحيد الذي يمكن لبندر التطلع إليه في مصر وعلى المدى الزمني القصير فحسب لأن مبادرات القيادة الإيرانية وحساباتها الجديدة لا بد وأن تمر بالقاهرة رغم الإرباك الشكلي الذي ولده سقوط مرسي مؤخرا وفي الذاكرة القريبة أن حكم الأخوان وجه إهانات للرئيس أحمدي نجاد خلال زيارته لمصر وأطلق العنان لخطب وتصرفات ومذابح مذهبية بينما يفترض أن ينهي الصراع الدائر في مصر كل خوف من الفتنة المذهبية التي حرصت القيادة الإيرانية على منعها بأي ثمن.
                          ثالثا إن أقصى ما تسنى لبندر تحقيقه خلال أشهر في الميدان السوري هو بعض العمليات المحدودة التي دفع إليها آلافا من الإرهابيين متعددي الجنسيات المرسلين من تركيا والأدرن وشحنات ضخمة من السلاح ومعها كلام فارغ عن إعادة ترتيب التركيبة الارتزاقية المعارضة المسماة ائتلافا من خلال ترئيس عميل سعودي من نسيج البضاعة الأميركية الفرنسية القطرية التركية الأخوانية نفسها وهذه لعبة مستمرة منذ انطلاق العدوان على سوريا لم تبدل في اتجاه الأحداث نحو مزيد من الاستقطاب لمصلحة الدولة الوطنية والجيش العربي السوري وترسيخ زعامة الرئيس بشار الأسد.
                          في المرحلة البندرية تضخم دور عصابات التكفير الأجنبية وسط تزايد انفضاض الجمهور الريفي السوري عن تشكيلات التمرد وفرق الموت وانسحاب آلاف السوريين وعودتهم مع عائلاتهم إلى حضن الدولة والجيش وتضاعف ايضا عدد المذابح والجرائم البربرية التي تضاعف التفاف السوريين حول دولتهم وجيشها ولا يعوض عن ذلك حجم شحنات السلاح وبذخ الأموال الذي عزز التشققات والنزاعات في صفوف العصابات مؤخرا وبالتالي فجميع العناصر المكونة للمعادلة في سوريا تشير إلى ان معركة بندر يائسة في سوريا ولم تستطع جحافل مرتزقته اصطياد موقع معزول إلا واسترجعه الجيش العربي السوري مع قوات الدفاع الوطني وستمنى محاولاته بهزيمة مقبلة خلال أشهر معدودة ولن يكون أفضل حظا من سابقيه بيترايوس وأردوغان والحمدان ومرسي الذين تصدروا حلف العدوان الأميركي الإسرائيلي على سوريا.
                          رابعا اما في لبنان فإن مغامرة بندر باعتماد التفجيرات وإطلاق الصواريخ تقود إلى تحولات معاكسة فقد أبدى الجمهور المستهدف بالموت الجماعي صلابة وتماسكا في خياره المقاوم واضطرت الأجهزة اللبنانية ومنها فرع المعلومات المتصل ببندرللتحرك ضد شبكات التكفير وهي تحت العين الفاحصة لحزب الله وحلفائه بينما تبدو المغامرة بحكومة أمر واقع في الظروف الحاضرة بمثابة حماقة مهلكة لجميع القوى المتورطة في المخطط البندري ضد سوريا ولبنان وقد جاء الرد الفاصل في خطاب السيد حسن نصرالله ليرفع منسوب التحدي وليتوعد بقلب الطاولة على رأس حلف العدوان في سوريا ولبنان معا بينما يمسك المقاومون في الوقت عينه بناصية التوازنات الرادعة للكيان الصهيوني الذي كان وما يزال محور الحسابات السعودية الأول والأخير.
                          طارت من يد حلف العدوان ورقة الأخوان وجامعة حمد ولجمت إسرائيل ومصر يحكمها مسار تجذر واقتراب من سوريا ومهما تأخر بالضغوط السعودية والغربية فهو مستحق لتشابه التحديات المصيرية وفي كل ذلك ما يفسر أسطوانة مرتزقة بندر اللبنانيين عن سحب حزب الله من سوريا باستثمار سياسي مشين لعبوات القتل والمجازر التي لم تفلح يوما في لي ذراع المقاومة وشعبها الأصيل .

                          تعليق


                          • #14
                            يا قاتل يا مقتول

                            بقلم ناصر قنديل بندر



                            عندما تقع الحروب الكبرى تقع الخسائر الكبرى لكن ضفة المنتصر والمهزوم لا تحددها الخسائر ففي حرب تموز خسرنا مئة مرة أكير من إسرائيل لكننا إنتصرنا وفي الحرب العالمية الثانية خسر الروس 10 أضعاف ما خسره الألمان لكنهم إنتصروا و خسر الفيتناميون عشرون مرة ما خسره الأميركيون لكنهم إنتصروا
                            - في الحرب العالمية الممتدة منذ إحتلال افغانستان حتى سوريا ولبنان مرورا بالعراق ومصر و ليبيا وتونس والبحرين واليمن ودائما فلسطين تدفع الشعوب أثمانا غالية من الدماء والخراب والدمار لكن النتيجة لا يقررها حجم الخسائر
                            - الفصل الجديد من الحرب على سوريا و إستطرادا لبنان ومنذ معركة القصير يقول إن نصر حلف المقاومة بات قريبا جدا كحقيقة سياسية بعدما تثبت كحقيقة إستراتيجية منذ لقاء كيري لافروف وواصلت حملات الإنكار محاولات التغيير تحت شعار إعادة التوازن
                            - واضح انه ما بعد القصير جرى التسليم بنهاية ما سمي بالإئتلاف السوري المعارض والجيش الحر كأداتين سياسية وعسكرية رعتهما قطر وتركيا لتغيير المعادلات في سوريا وأن تولي بندر بن سلطان لدفة القيادة للحرب بالتزامن مع تنحي امير قطر ورئيس وزرائه وصولا لتنحية الأخوان عن الحكم في مصر ببعده الدولي والإقليمي المنطلق من فشلهم الذريع في سوريا وما رتبه على موقعهم في اللعبة الإقليمية جاء علامة إنتقال إلى آخر المحرمات وهو تسليم القاعدة رسميا دفة الحرب على سوريا وحزب الله
                            - القاعدة بما تملك من قدرات وسمعة وضعت هزيمة القصير في خانة الجيش الحر وتكوين مقاتليه الهش و غياب العقيدة والخبرة القتالية عنهما ووضعت خطتها لتوازن عسكري بضربة تفوق القصير أهمية و وتغير معادلات الجغرافية السورية و هي عملية التقدم عبر الحدود التركية من جبل الاكراد وجبل التركمان والتمركز في سلمى في ريف اللاذقية والتحضير لهجوم شامل يصل لإحتلال القرداحة مسقط رأس الرئيس بشار الأسد لرمزيتها والوصول على الساحل إلى جبلة وبانياس حيث هناك نقاط إرتكاز يجري التواصل معها ويقطع طريق الساحل بين اللاذقية وطرطوس وتنطلق معارك الأحياءوالقرى في كليهما
                            - الضربة النوعية الثانية للقاعدة كانت العملية التي حملها بندر بن سلطان إلى واشنطن ومنها إلى موسكو وهي التخلص من الرئيس الأسد بعملية إغتيال مبرمجة صبيحة عيد الفطر
                            - بعد هاتين العمليتين تقوم الخطة على إطلاق صفارة الهجوم الشامل من الوعر في حمص والرستن وتلبيسة لإستعادة القصير والوصول لحدود لبنان الشمالية والشرقية فيسترد وادي خالد وعرسال دورهما في الإمداد نحو القلمون وحمص ووصولا للغوطتين الشرقية والغربية في ريف دمشق
                            - النتائج المترتبة على العمليتين اللتين رتبتا تبديلا أميركيا في روزنامة تموز وآب وأيلول إنتهتا إلى فضائح مدوية فقد تبين أن القوة المحترفة من نخبة القاعدة لحرب الجبال التي جيئ بها من كل مناطق القتال وخصوصا العراق وأفغانستان رغم نجاحها بإحتلال عدد من البلدات والقرى والتوغل العميق في ريف اللاذقية ونجاحها بإرتكاب المجازر التي يفترض أن تطلق حرب تطهير مذهبية في الساحل وجباله تمكن الجيش السوري خلال اسبوع واحد من إسترداد كل ما إحتلته قوات القاعدة ويثبت فيها ويقتل خلال عمليته المئات من غير السوريين من ليبيين وصوماليين وشيشان وهذا يعني شيئا خطيرا وهو ان التفوق المعنوي الذي تتباهى القاعدة بكونه مصدر قوتها مضافا إليه خبرات مقاتليها ونوعية تسليحهم ظهر أنه لم يعد موجودا في مواجهة جيش نظامي بدا بمعنويات أشد إرتفاعا وقدرة على الثبات لا تملكها القوة الأسطورية للقاعدة كما ظهر أن الإقتتال الطائفي لم يحدث وأن جمهور الدولة في سوريا ينضبط بخطتها ويلتزم خطوطها الحمراء رغم كل الغضب الذي اشاعته المجازر ومشاهد جثث الأطفال والنساء أما عملية الإغتيال فكانت الفضيحة الأكبر فقد ظهرت القاعدة كمثل كل المافيات تشتري العمليات من عصابات مأجورة قبضت ووعدت وباعت كذبة كبرى ومر العيد وتساقطت عدة قذائف هاون على أحياء دمشقية وأعلن عن العملية يومين متتالين لتنتهي فضيحة مجلجلة
                            -النهاية العسكرية للقاعدة كانت فعليا في القصير عندما فر مقاتلوها أمام الجيش السوري وحزب الله وتواطأ بعضهم على بعض طلبا للنجاة بنفسه وظهرت معنوياتهم عكس كل الإدعاءات رغم تذرع القاعدة بسوء قيادة الجيش الحر
                            - المرجلة اللاحقة لحرب بندر إنتقلت إلى اللعبة التي تتقنها القاعدة لكن الفشل فيها هو نهاية اللعبة وآخر المقامرات و الرماح الثلاثة كانت دفعة واحدة
                            - إستخدام السلاح الكيميائي في الغوطتين الشرقية والغربية لدمشق حيث سيطرة المسلحين وفي توقيت الإستعداد للهجوم الذي يستعد له الجيش السوري عليهما و بفترة تعقب بيومين وصول المفتشين الدوليين إلى دمشق أملا بوقف للنار بداعي تسهيل مهمة المراقبين وبالتالي تعطيل هجوم الجيش من جهة وتوريطه بتهمة إستخدام الكيميائي من جهة اخرى و يجري التصعيد لإستصدار قرارات دولية تمهد للرهان على تدخلات عسكرية دولية سعى بندر لجعلها راهنة وممكنة
                            - التفجيرات المتنقلة في لبنان والتي طالت أهم معقلين للشيعة والسنة من جهة ولحزب الله والسلفيين من جهة ثانية الضاحية الجنوبية لبيروت وطرابلس أملا بإستدراج الفتنة الشيعية السنية من لبنان نحو المنطقة وبالتالي سوريا
                            - إطلاق الصواريخ على نهاريا أملا بإستدراج رد إسرائيلي على حزب الله يفتح باب الإنزلاق لحرب إسرائيلية مع المقاومة بالإنزلاق بين الرد ورد على الرد بتزخيم التصعيد بصواريخ مشابهة كلما إستدعى الأمر
                            - الفشل الذي أصاب القاعدة على المحاور الثلاثة المذكورة كان بائنا فلا الجيش اوقف ناره ولا أوباما حرك قواته بل أعلن أنه لن يتدخل إلا بقرار من مجلس الأمن كما سبق واصاب اردوغان بعد تتالي تهديداته و إسرائيل هربت من المواجهة مثل أوباما والإتهامات بالتفجيرات تراوحت في الضاحية وطرابلس بين القاعدة وإسرائيل
                            - بندر يتصرف وفق مبدأ يا قاتل يا مقتول لكنه ينفق آخر مدخراته على طاولة القمار ويخسر بسرعة
                            - مؤشرات النصر باتت قريبة

                            تعليق


                            • #15
                              هنا الضاحية يا بندر
                              مريم الحسن
                              هنا الضاحية يا مجرمين و لن أطيل في الشرح فأنتم بتم تعرفونها
                              معقل و ديار المقاومين فقولوا يا جبناء الدهر كيف أمثالكم يقلقونها؟
                              أ بالتفجير تُفزِعون من لسنواتٍ قارعوا قنابل إسرائيل و هزموها؟
                              أم بالفتنة تهددون من قِبلتهم فلسطين و وحدة المسلمين يصونونها؟
                              كاسرة أنف اسرائيل يسعى بندر السعوديين إلى هدم و حرق بيوتها
                              يا تابع الأمريكيين من اعجز اسرائيل لن يعجزه أذلاء مثلك يخدمونها
                              و من هزم مرتين اسرائيل لن يقع في حفر الفتن التي له تحفرونها
                              فالسيد قالها نحن الشيعة لكننا السُنة في فلسطين إن نادى علينا بنوها
                              فكد كيدك إن شئت بالتفجير فالضاحية تكيد بصمودها كل من يكيدوها
                              و اسعى سعيك بالفتن إن استطعت ان تحمي دارك منها إن أوقدتموها
                              و ناصب جهدك فلن تهزموا هازمة اسرائيل و لو بالتفجير هددتموها
                              ولن تمحوا انتصار مقاومين اعادوا العزة للعرب بعد ذلةٍ منكم ذاقوها

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                              أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                              ردود 2
                              12 مشاهدات
                              0 معجبون
                              آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                              بواسطة ibrahim aly awaly
                               
                              يعمل...
                              X