بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
في الذكرى السنوية السابعة لإنتصار المقاومة على العدو الصهيوني في حرب تموز 2006 أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في بلدة عيتا
جاء فيه شذرات القائد المتمرس الاصيل
وتوجه السيد نصر الله بالشكر لكل من تضامن ودان هذه الحادثة الاليمة وقال "يجب ان ندين ايضا صمت الدول الساكتة والتي قد تكشف الايام انها داعمة للإرهاب والقتل والجريمة التي تجري في منطقتنا".اللهم صل على محمد وآل محمد
في الذكرى السنوية السابعة لإنتصار المقاومة على العدو الصهيوني في حرب تموز 2006 أطل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في بلدة عيتا
جاء فيه شذرات القائد المتمرس الاصيل
قال سماحته "لن نتسامح في الدفاع عن قرانا وارضنا واهلنا واقول للاسرائيليين زمن السياحة العسكرية الاسرائيلية على الحدود مع لبنان وداخل ارض لبنان انتهى بلا عودة".
وأكد سماحته ان"هذه المقاومة اقوى من اي زمن مضى واكثر عدة واوفر عديدا من اي زمن مضى واكثر ارادة من اي زمن مضى".
وأضاف "هذه المجزرة تأتي في سياق هذه المعركة الكبيرة المفتوحة منذ عشرات السنين ، وهذه من ادوات وتفاصيل هذه المعركة، ما دام هناك فريق يقاوم ويرفض الاستسلام للارداة الصهيونية والاميركية فمن الطبيعي ان يتحمل هذا الفريق وبيئته الحاضنة ".
وأضاف سماحته"هذه المقاومة لم تتصرف في اي يوم كانها مستوردة كبعض المقاتلين في هذه الايام، وطوال سنوات سلوك المقاومة لم تكن تقوم بعمل عسكري ومقاوم بمعزل عن ردات الفعل وحماية الناس الى ان جاء تفاهم نيسان الذي استطاع الى حد كبير ان يحمي الناس".
قال سماحته "اقول اذا كنتم تعملون لدى الاسرائيلي نعرفكم وايدينا ستصل اليكم اذا الدولة اهملتكم"، مشيرا أننا "لسنا بديلا عن الدولة ولكن في كل مجال الدولة لن تتحمل مسؤوليتها فنحن سنتحمل المسؤولية"، وأضاف: "اذا كنتم تدّعون انكم تدافعون هكذا عن الشعب السوري وتعاقبون حزب الله على تدخله بسورية اقول امرين انتم الجماعات التكفيرية الاشد فتكا بالشعب السوري ، انتم رجال الدين المسيحيين الذين معكم تخطفونهم وتقتلوهم، انتم تقتلون اطفال وتفجرون مساجد".
"احد ردودنا على اي تفجير من هذا النوع انه اذا كان لدينا الف مقاتل في سورية سيصبحون ألفين واذا كان لدينا 5 آلاف مقاتل في سورية سيصحبون 10 آلاف، واذا احتاجت المعركة مع هؤلاء الارهابيين ان اذهب انا وكل حزب الله الى سورية سنذهب الى سورية من اجل سورية وشعبها من اجل لبنان وشعبه، من اجل كل اللبنانيين ومن اجل فلسطين والقدس، ومن اجل القضية المركزية
وختم سماحته "نحن من نحسم المعركة ونوقت نهاية كل معركة، وكما انتصرنا في كل حروبنا مع اسرائيل اذا اردتم دخول المعركة معكم بكل قوة فأقول للكل اننا سننتصر في المعركة ضد الارهاب التكفيري، ستكون المعركة مكلفة نعم، لكن اقل كلفة من ان نُذبح كالنعاج وان ننتظر القتلة ليأتوا الى عقر دارنا".