ماذا تقصد بالجبان الذي يفر من المواجهة خوفا على نفسه من القتل ام الذي لايخرج ولايواجه ابدا حتى وان هددوه بالحرق والقتل واعتدوا على اهله وبيته لايحرك ساكنا
فهلا وضحت ماذا تعني بكلمة جبان الفضفاضة
فهلا وضحت ماذا تعني بكلمة جبان الفضفاضة
وسنتبعكم حتى باب الدار
وأعيد مناقشة بسيطة عسى ان تنفع الذكرى
فهمت منك أنه ليست الشجاعة مقياس مهم لنيل التقوى ورضى الله سبحانه
أي ما تريد إيصاله للقراء أن الفروسية والشجاعة التي عند أمير المؤمنين علي
لاتضاهي الحلم والحنكة والقرارات القيادية إحم إحم لــــ (عمر وابوبكر وعثمان) الذين عوضهم الله سبحانه عن الجبن المترسخ فيهم بالتقوى وبالامكانيات القيادية الفذة والقرارات التي يرفدون بها النبي 
وحاولت ايضاح الفكرة بالمنطق ولكن أقدم اعتذاري فقد نسيت أنكم لا تتعاملون به
ولكن المنطق يفرض الجواب التالي :
صحيح انه ليس كل شجاع تقي ولكن كل تقي شجاع بالتأكيد لأن الله سبحانه لايحب الجبناء
وكيف يمكن أن نعتقد أن يكون انسان مؤمنا وهو جبان !! كيف يكون ذلك ؟ هل تجتمع الصفتان ؟
طيب كيف ينتصر الاسلام ان لم تكن هنالك سيوف مشرعة مؤمنه تقارع الكافرين دونه
اذا اعتمدنا على أمثال الثلاثي المرح (عمر وابوبكر وعثمان) وكان كل الناس مثلهم فوا اسلاماه وا مصيبتاه
أرجو أن تكون الكلمة الفضفاضة التي تتطلب علم النبيين لفهمها قد وضحت لديك
.
أما قضية هجوم القوم على دار علي
وحرق الباب وما جرى فأخبرك بالنقاط التاليةإن عليا
لم يسكت بل أمسك عمركم وضرب به الارض ووجأ أنفه حتى فر هاربا كالمعهود منهوجاءعمر بزمرة اللعناء وكان عددهم 300 منافق وعلي
وحده فقيدوه,,, ولم يكن خائفا على نفسهبل تمسك بوصية المصطفى
اذ لم يجد مناصرا الا اربعة ولم يأذن له النبي
بمقاتلتهم الا بأربعين رجلا وليس أمير المؤمنين علي
من يخالف النبيماضيا على ما مضى عليه أخاه هارون عليه السلام (قَالَ يَا ابْنَ أُمَّ لَا تَأْخُذْ بِلِحْيَتِي وَلَا بِرَأْسِي ۖ إِنِّي خَشِيتُ أَنْ تَقُولَ فَرَّقْتَ بَيْنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَمْ تَرْقُبْ قَوْلِي )
والمصادر من كتبكم أم انك لا تستطيع حتى معرفة ما موجود في كتبكم ؟ .. تابع المصادر التالية :
1. الاموال ج1 ص387 ( ترقيم الشاملة )
2. الطبري في تاريخه ج2 ص719
3. كنز العمال ج5 ص631 رقم 14113
وهناك غيرها


تعليق