تويت
http://www.alwasatnews.com/3996/news/read/800961/1.html
الوسط - مهدي الشيخ
فوجئ متابعو برنامج أستاذ الحوزة العلمية السيد كمال الحيدري حول القرآن والحديث بإيقاف بثه على قناة الكوثر الفضائية. ويعتبر برنامج الحيدري من حيث المحتوى والنفوذ مماثلاً لبرنامج «الشريعة والحياة» للشيخ يوسف القرضاوي الذي يبث على قناة «الجزيرة»، وقد ازدادت شعبية مطارحات الحيدري في الفترة الأخيرة واجتذبت جمهوراً واسعاً في دول المنطقة، ولذلك فقد أثار الانقطاع المفاجئ للبرنامج تساؤلات عدة من قبل المتابعين.
الحيدري حث في برنامجه على التركيز على ما أسماه «إسلام القرآن» بدلاً من «إسلام الحديث»، وأشار بجرأة غير معهودة الى أحاديث وردت في مصادر الحديث بأنها دخيلة، وأنها تتناقض مع القرآن والعقل. لكن قناة الكوثر الفضائية، وفي خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أوقفت البرنامج الذي كان يعده ويقدمه متحدث مرموق يتابعه الكثيرون.
إلى ذلك، كتب الشيخ حسن فرحان المالكي، وهو باحث سعودي في الشئون الشرعية والتاريخ، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه « في هذا الصباح (12 أغسطس / آب 2013) وجدت مكالمة مفقودة على جوالي للسيد كمال الحيدري، فاتصلت به وهنأته بالعيد وببرنامجه «من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن»، ثم فهمت منه أن قناة الكوثر والمؤسسة الدينية في إيران أوقفت البرنامج وقطعته!، فأصابني كثير من الإحباط؛ لأن البرنامج كان أكثر من رائع».
الوسط - مهدي الشيخ
فوجئ متابعو برنامج أستاذ الحوزة العلمية السيد كمال الحيدري حول القرآن والحديث بإيقاف بثه على قناة الكوثر الفضائية. ويعتبر برنامج الحيدري من حيث المحتوى والنفوذ مماثلاً لبرنامج «الشريعة والحياة» للشيخ يوسف القرضاوي الذي يبث على قناة «الجزيرة»، وقد ازدادت شعبية مطارحات الحيدري في الفترة الأخيرة واجتذبت جمهوراً واسعاً في دول المنطقة، ولذلك فقد أثار الانقطاع المفاجئ للبرنامج تساؤلات عدة من قبل المتابعين.
الحيدري حث في برنامجه على التركيز على ما أسماه «إسلام القرآن» بدلاً من «إسلام الحديث»، وأشار بجرأة غير معهودة الى أحاديث وردت في مصادر الحديث بأنها دخيلة، وأنها تتناقض مع القرآن والعقل. لكن قناة الكوثر الفضائية، وفي خطوة مفاجئة وغير متوقعة، أوقفت البرنامج الذي كان يعده ويقدمه متحدث مرموق يتابعه الكثيرون.
إلى ذلك، كتب الشيخ حسن فرحان المالكي، وهو باحث سعودي في الشئون الشرعية والتاريخ، على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) أنه « في هذا الصباح (12 أغسطس / آب 2013) وجدت مكالمة مفقودة على جوالي للسيد كمال الحيدري، فاتصلت به وهنأته بالعيد وببرنامجه «من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن»، ثم فهمت منه أن قناة الكوثر والمؤسسة الدينية في إيران أوقفت البرنامج وقطعته!، فأصابني كثير من الإحباط؛ لأن البرنامج كان أكثر من رائع».
تعليق