إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

ارث الانبياء (ع) ؟؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارث الانبياء (ع) ؟؟؟؟

    {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَاجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيّاً }مريم6
    .................................................. .....................................
    نقلا عن ( تفسير الامثل ) الشيعي
    ..............................
    بحوث
    1 ـ المراد من الإِرث
    لقد قدم المفسّرون الإِسلاميون بحوثاً كثيرة حول الإِجابة عن هذا السؤال، فالبعض يعتقد أنّ الإِرث هنا يعني الإِرث في الأموال، والبعض اعتبره إِشارة إِلى مقام النبوة، وبعض آخر احتمل أن يكون المراد معنى جامعاً شاملا لكلا الرأيين السابقين.
    وقد اختار كثير من علماء الشيعة المعنى الأوّل، في حين ذهب جماعة من علماء العامّة إِلى المعنى الثّاني، والبعض الآخر ـ كسيد قطب في (في ظلال القرآن)، والآلوسي في روح المعاني ـ اختاروا المعنى الثّالث.
    إِنّ الذين حصروا المراد في الإِرث في المال استندوا إِلى ظهور كلمة الإِرث
    [404]
    في هذا المعنى، لأن هذه الكلمة إِذا كانت مجرّدة عن القرائن الأُخرى، فإِنّها تعني إِرث الأموال، أمّا في موارد استعمالها في بعض آيات القرآن في الأُمور المعنوية، كالآية (32) من سورة فاطر: (ثمّ أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا)فلوجود القرائن في مثل هذه الموارد.
    إِضافة إِلى أنّه يستفاد من قسم من الرّوايات أن هدايا ونذوراً كثيرة كانت تجلب إِلى الأحبار ـ وهم علماء اليهود ـ في زمان بني إِسرائيل، وكان زكريا رئيس الأحبار(1).
    وإِذا تجاوزنا ذلك، فإِن زوجة زكريا كانت من أسرة سليمان بن داود، وبملاحظة الثروة الطائلة لسليمان بن داود، فقد كان لها نصيب منها.
    لقد كان زكريا خائفاً من وقوع هذه الأموال بأيدي أناس غير صالحين، وانتهازيين، أو أن تقع بأيدي الفساق والفجرة، فتكون بنفسها سبباً لنشوء وانتشار الفساد في المجتمع، لذلك طلب من ربّه أن يرزقه ولداً صالحاً ليرث هذه الأموال وينظر فيها، ويصرفها في أفضل الموارد.
    الرّواية المعروفة المروية عن فاطمة الزهراء(عليها السلام)، والتي استدلت فيها بهذه الآية من أجل استرجاع فدك، هي شاهد آخر على هذا المدعى.
    ينقل العلاّمة الطبرسي في كتاب الإِحتجاج عن سيدة النساء(عليها السلام): إِنّه عندما صمم الخليفة الأوّل على منع فاطمة الزهراء(عليها السلام) فدكاً، وبلغ ذلك فاطمة، حضرت عنده وقالت: «يا أبا بكر! أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي؟ لقد جئت شيئاً فرياً! أفعلى عمد تركتم كتاب الله ونبذتموه وراء ظهوركم إِذ يقول فيما اقتص من خبر يحيى بن زكريا: (إِذ قال رب هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب؟)(2).
    --------------------------------------------------------------------------------
    1 ـ نور الثقلين، ج3، ص323.
    2 ـ نور الثقلين، الجزء 3، ص 324 (نقلا عن الإِحتجاج).
    [405]
    أمّا الذين يعتقدون بأن الإرث هنا هو الإرث المعنوي، فقد تمسكوا بقرائن في نفس الآية، أو خارجة عنها، مثل:
    1 ـ يبدو من البعيد أن نبيّاً كبيراً كزكريا، وفي ذلك السن الكبير، يمكن أن تشغل فكره مسألة ميراث ثروته، خاصّة وأنّه يضيف بعد جملة (يرثني ويرث من آل يعقوب) جملة (واجعله ربّ رضياً)، ولا شك أن هذه الجملة إِشارة إِلى الصفات المعنوية لذلك الوارث.
    2 ـ إِنّ الله سبحانه لما بشره بولادة يحيى في الآيات القادمة، فإِنّه ذكر صفات ومقامات معنوية عظيمة، ومن جملتها مقام النبوة.
    3 ـ إِن الآية (38) من سورة آل عمران بينت السبب الذي دفع زكريا إِلى هذا الطلب والدعاء، وأنّه فكر في ذلك عندما شاهد مقامات مريم حيث كان يأتيها رزقها من طعام الجنّة في محرابها بلطف الله: (هنا لك دعا زكريا ربّه قال ربّ هب لي من لدنك ذرية طبية إنّك سميع الدعاء).
    4 ـ ورد في بعض الأحاديث عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم) ما يؤيد أن الإِرث هنا يراد به الارث المعنوي، وخلاصة الحديث أنّ الإِمام الصادق(عليه السلام) روى عن النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم): إِنّ عيسى بن مريم مرّ على قبر كان صاحبه يعذب، ومرّ عليه في العام الثّاني فرأى صاحب ذلك القبر لا يعذب، فسأله ربّه عن ذلك، فأوحى الله إِليه أنّه لصاحب هذا القبر ولد صالح قد أصلح طريقاً وآوى يتيماً، فغفر الله له بعمل ولده. ثمّ قال النّبي(صلى الله عليه وآله وسلم): «ميراث الله من عبده المؤمن ولد يعبده من بعده»، ثمّ تلا الإِمام الصادق عند نقله هذا الحديث الآية المرتبطة بزكريا: (هب لي من لدنك ولياً يرثني ويرث من آل يعقوب واجعله رب رضياً)(1).
    فإِن قيل: إِن ظاهر كلمة الإِرث هو إرث الأموال.
    فيقال في الجواب: إِن هذا الظهور ليسَ قطعياً، لأنّ هذه الكلمة قد استعملت
    --------------------------------------------------------------------------------
    1 ـ نور الثقلين، الجزء 3، ص 323 و 324.
    [406]
    في القرآن مراراً في الإِرث المعنوي، كالآية (32) من سورة فاطر، والآية (53) من سورة المؤمن. إِضافة إِلى أنّنا لو فرضنا أنّها خلاف الظاهر، فإِنّ هذا الإِشكال سيزول بوجود القرائن.
    إِلاّ أنّ أنصار الرأي الأوّل يستطيعون أن يناقشوا هذه الإِستدلالات، بأنّ ما كان يشغل فكر زكريا ـ نبي الله الكبير ـ هي مسألة الأموال، ولم تكن تشغله كمسألة شخصية، بل باعتبارها مصدراً لفساد أو صلاح المجتمع; لأنّ بني إِسرائيل ـ وكما قيل أعلاه ـ كانوا يأتون بالهدايا والنذور الكثيرة إِلى الأحبار فكانت تودع عند زكريا، وربما كانت هناك أموالا متبقية من قبل زوجته التي كانت من أسرة سليمان، ومن البديهي أن وجود شخص غير صالح يتولى هذه الأموال قد يؤدي إِلى مفاسد عظيمة، وهذا هو الذي كان يقلق زكريا.
    وأمّا الصفات المعنوية التي ذكرت ليحيى في هذه الآيات والآيات الأُخرى، فإِنّها تؤيد ما ذكرنا، وتنسجم معه، لأنّه أراد أن تقع هذه الثروة العظيمة بيد رجل صالح يستفيد منها في سبيل المجتمع.
    إِلاّ أنّنا نعتقد بأنا إِذا توصلنا من مجموع المباحث أعلاه إِلى هذه النتيجة، وهي أن للإرِث هنا مفهوماً ومعنى واسعاً يشمل إرث الأموال كما يشمل إرث المقامات المعنوية، فسوف لا يكون هناك مورد خلاف، لأنّ لكل رأي قرائنه، وإِذ لاحظنا الآيات السابقة واللاحقة ومجموع الرّوايات، فإِنّ هذا التّفسير يبدو أقرب للصواب.
    أمّا جملة (إِنّي خفت الموالي من ورائي) فإِنّها مناسبة لكلا المعنيين، لأنّ الأشخاص الفاسدين إِذ تولوا أمر هذه الأموال، فإِنّهم سيكونون مصدر قلق حقاً، وإِذا وقعت زمام الأُمور وقيادة الناس المعنوية بيد أناس منحرفين، فإِنّ ذلك أيضاً يثير المخاوف، وعلى هذا فإِنّ خوف زكريا يمكن توجيهه في كلا الصورتين. وحديث فاطمة الزهراء(عليها السلام) يناسب هذا المعنى أيضاً.
    [407]
    2 ـ ماذا تعني كلمة «نادى»؟
    في قوله تعالى (إِذ نادى ربّه نداءً خفياً) طُرح هذا السؤال بين المفسّرين، وهو أن «نادى» تعني الدعاء بصوت عال، في حين أن «خفياً» تعني الإِخفات وخفض الصوت، وهذان المعنيان لا يناسب أحدهما الآخر.
    إِلا أننا إِذا علمنا أن «خفياً» لا تعني الإِخفات، بل تعني الإِخفاء، فسيكون من الممكن أن زكريا حين خلوته، حيث لا يوجد أحد سواه، كان ينادي ويدعو الله بصوت عال.
    والبعض قال: إِن طلبه هذا كان في جوف الليل حيث كان الناس يغطون في النوم(1).
    والبعض الآخر اعتبر قوله تعالى: (فخرج على قومه من المحراب) التي ستأتي في الآيات التالية، دليلا على وقوع هذا الدعاء في الخلوة(2).
    3 ـ (ويرث من آل يعقوب)
    إِنّ زكريا قال: (ويرث من آل يعقوب)، وذلك لأنّ زوجته كانت خالة مريم أو عيسى، ويتصل نسبها بيعقوب، لأنّها كانت من أسرة سليمان بن داود، وهو من أولاد يهودا بن يعقوب(3).
    * * *
    --------------------------------------------------------------------------------
    1 ـ تفسير القرطبي، ج 6، ذيل الآية مورد البحث.
    2 ـ تفسير الميزان الجزء 14، ذيل الآية.
    3 ـ مجمع البيان، الجزء 6، ذيل الآية.
    [408]

  • #2
    وإِذا تجاوزنا ذلك، فإِن زوجة زكريا كانت من أسرة سليمان بن داود، وبملاحظة الثروة الطائلة لسليمان بن داود، فقد كان لها نصيب منها.لقد كان زكريا خائفاً من وقوع هذه الأموال بأيدي أناس غير صالحين، وانتهازيين، أو أن تقع بأيدي الفساق والفجرة، فتكون بنفسها سبباً لنشوء وانتشار الفساد في المجتمع، لذلك طلب من ربّه أن يرزقه ولداً صالحاً ليرث هذه الأموال وينظر فيها، ويصرفها في أفضل الموارد.
    مجرد كلام ليس عليه دليل


    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
      مجرد كلام ليس عليه دليل


      ما ذكره المفسر هنا هو خلاصة لما ورد في التفاسير السابقة له.... لكنك لم تقل رايك في اقواله الاخرى
      التعديل الأخير تم بواسطة عادل سالم سالم; الساعة 22-08-2013, 11:06 AM.

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        ما ذكره المفسر هنا هو خلاصة لما ورد في التفاسير السابقة له.... لكنك لم تقل رايك في اقواله الاخرى
        ليس كل ماورد في التفاسير يعتبر صحيح مالم ياتي دليل عليه
        فالتفاسير فيها اقوال كثيرة بعضها صحيح وبعضها غير صحيح
        والعبرة في النهاية بالدليل

        باختصار : عليك ان تنقل الدليل النقلي الصحيح ... يعني روايات عن المعصوم عليه الصلاة والسلام

        تعليق


        • #5
          وإِذا تجاوزنا ذلك، فإِن زوجة زكريا كانت من أسرة سليمان بن داود، وبملاحظة الثروة الطائلة لسليمان بن داود، فقد كان لها نصيب منها.لقد كان زكريا خائفاً من وقوع هذه الأموال بأيدي أناس غير صالحين، وانتهازيين، أو أن تقع بأيدي الفساق والفجرة، فتكون بنفسها سبباً لنشوء وانتشار الفساد في المجتمع، لذلك طلب من ربّه أن يرزقه ولداً صالحاً ليرث هذه الأموال وينظر فيها، ويصرفها في أفضل الموارد.

          مع احترامنا الشديد لاصحاب الراي الاخر من العلماء والمفسرين الا ان استدلالهم على ان زوجة زكريا كانت من ال سليمان لهو استدلال مضحك ودليل على ان حجتهم واهية ولا دليل عندهم
          حيث ان النزاع هو في ميراث الانبياء هل يورثوا او لايورثوا
          وعند العقلاء انه لايجوز الاستدلال بمحل النزاع ابدا
          فان كانت زوجة زكريا من ال نبي الله سليمان ووصل الارث اليها لانتهى النزاع وما احتجنا ان نثبت ان يحيى ورث اموال زكريا الطائلة
          فكيف يجوز الاستدلال بمحل النزاع على النزاع نفسه

          اضف الى ذلك فان زكريا لو كان يملك اموالا طائلة ورثتها زوجته من نبي الله سليمان لما احتاج زكريا ان يعمل نجارا فقيرا يعيش من قوت يومه
          ثانيا نبي الله سليمان طلب من ربه ان يعطيه ملكا لايكون لغيره من بعده فلو ورث احدا سليمان لورث هذا الملك والاموال وهذا مخالف لنص القران
          ثالثا الفترة الزمنية بين سليمان وزكريا كبيرة بحيث يكون الورثة كثيرين جدا فكيف تكون لام يحيى اموال طائلة من سليمان والاموال على افتراض تقسيمها لاستورث لاجيال من الاحفاد واحفاد الاحفاد واحفاد احفاد الاحفاد
          رابعا هل يعقل في مقام النبوة ان يكون النبي حريصا على جمع االاموال وتوريثها لورثته من بعده
          من يعتقد ذلك في النبي فانه يزريه ويظن ظن السوء فيه
          فلو كان عند زكريا اموالا وخاف ان هو مات تقع في ايدي الفاسدين فما كان منه الا يتصدق بجميع امواله على الفقراء والمساكين وهم كثير وحينها يضمن ان الاموال استفاد منها الناس ولن تقع في ايدي الفاسدين

          خامسا وهي نقطة مهمة
          معلوم ان يحيى قتل وهو شاب صغير مات بعد ابيه بسنين قصيرة وعند موته لم يترك وارثا لانه كان حصورا ولم يتزوج فالى اين ذهبت هذه الاموال الطائلة ومن ورثها
          المفروض انها ذهبت لايدي الموالين الفاسدين الذين خاف ابوه انتقع الاموال في ايديهم وبالتالي فان دعاء نبي الله زكريا بان لاتقع الاموال بيد الموالي دعاء لم يستجيب الله له وهذا مخالف للقران لان القران اخبرنا ان الله اجاب دعوة زكريا


          سادسا وهي نقطة مهمة من الزامات الشيعة
          وهو قول الامام الصادق ان الانبياء لم يورثوا اموالا ابدا لادينار ولادرهم
          وعليه من يدعي من الشيعة ان يحيى ورث اموالا من زكريا فانه يصف الامام الصادق اما بالكذب حاشاه او بالخطأ وقلة العلم والتكلم بلا علم
          ولا اظن ان شيعيا عاقلا او سنيا عاقلا يستطيع ان يصف الامام الصادق بالكذب او قلة العلم والتكلم بلا علم

          تعليق


          • #6
            [QUOTE]
            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977


            مع احترامنا الشديد لاصحاب الراي الاخر من العلماء والمفسرين الا ان استدلالهم على ان زوجة زكريا كانت من ال سليمان لهو استدلال مضحك ودليل على ان حجتهم واهية ولا دليل عندهم
            حيث ان النزاع هو في ميراث الانبياء هل يورثوا او لايورثوا
            وعند العقلاء انه لايجوز الاستدلال بمحل النزاع ابدا
            فان كانت زوجة زكريا من ال نبي الله سليمان ووصل الارث اليها لانتهى النزاع وما احتجنا ان نثبت ان يحيى ورث اموال زكريا الطائلة
            فكيف يجوز الاستدلال بمحل النزاع على النزاع نفسه

            من الممكن وجود دليلان يقوي احدهما الاخر فهناك ورثة للنبي سليمان وهناك ورثة للنبي زكريا

            ان موضوع الارث المالي هو ارث حقيقي عيني اما وراثة العلم فهو تعبير مجازي فقط فاذا كان الاب عالما فليس بالضرورة ان يكون ابنه عالم مثله ويرث علمه لان العلم لايورث وراثة نسبية

            كما ان بعض المفسرين قد جمعوا بين الوارثتين للانبياء وراثة الاموال ووراثة العلم طبقا للنصوص الواردة من المعصومين



            اضف الى ذلك فان زكريا لو كان يملك اموالا طائلة ورثتها زوجته من نبي الله سليمان لما احتاج زكريا ان يعمل نجارا فقيرا يعيش من قوت يومه
            حتى لو كان من اغنى اغنياء الناس فليس بالضرورة ان يتصرف مثل باقي الناس العاديين مثلا لانه نبي معصوم يبحث عن اعلى درجات الكمال ومنها الكسب اليدوي لقوت يومه وبنفس الوقت يصرف ما ورثه من اموال على وجوه الخير الاخرى


            ثانيا نبي الله سليمان طلب من ربه ان يعطيه ملكا لايكون لغيره من بعده فلو ورث احدا سليمان لورث هذا الملك والاموال وهذا مخالف لنص القران
            تخسير الرياح والجن والطيور هذا من مختصات النبي سليمان ولا علاقة لها بالوراثة

            ثالثا الفترة الزمنية بين سليمان وزكريا كبيرة بحيث يكون الورثة كثيرين جدا فكيف تكون لام يحيى اموال طائلة من سليمان والاموال على افتراض تقسيمها لاستورث لاجيال من الاحفاد واحفاد الاحفاد واحفاد احفاد الاحفاد
            نحن لا نعلم كم كان من الافراد ورثة من السلسلة حتى النبي سليمان ... لكن ما ورد في التفسير ان لها نصيب من ارث النبي سليمان وليس كل ارثه ... ولو كان زواج ورثة سليمان فيما بينهم فقط فان الثروة ستبقى في نفس السلسة ولا تتبعثر كثيرا بين الورث المتفرقون


            رابعا هل يعقل في مقام النبوة ان يكون النبي حريصا على جمع االاموال وتوريثها لورثته من بعده
            من يعتقد ذلك في النبي فانه يزريه ويظن ظن السوء فيه
            فلو كان عند زكريا اموالا وخاف ان هو مات تقع في ايدي الفاسدين فما كان منه الا يتصدق بجميع امواله على الفقراء والمساكين وهم كثير وحينها يضمن ان الاموال استفاد منها الناس ولن تقع في ايدي الفاسدين

            لا مانع عقلي وشرعي من دعاء اي نبي ان تكون له ذرية صالحة


            خامسا وهي نقطة مهمة
            معلوم ان يحيى قتل وهو شاب صغير مات بعد ابيه بسنين قصيرة وعند موته لم يترك وارثا لانه كان حصورا ولم يتزوج فالى اين ذهبت هذه الاموال الطائلة ومن ورثها
            المفروض انها ذهبت لايدي الموالين الفاسدين الذين خاف ابوه انتقع الاموال في ايديهم وبالتالي فان دعاء نبي الله زكريا بان لاتقع الاموال بيد الموالي دعاء لم يستجيب الله له وهذا مخالف للقران لان القران اخبرنا ان الله اجاب دعوة زكريا

            النبي زكريا لم يكن يعلم بمصير ابنه الذي سياتي مستقبلا لذلك دعاؤه وفق مجريات الامو الاعتيادية الطبيعية...ولا مخالفة مع القران لان الاموال ستورث جيلا بعد جيل الى يوم القيامة فلاتوجد سلسة من البشر كلهم اتقياء الى يوم القيامة


            سادسا وهي نقطة مهمة من الزامات الشيعة
            وهو قول الامام الصادق ان الانبياء لم يورثوا اموالا ابدا لادينار ولادرهم
            وعليه من يدعي من الشيعة ان يحيى ورث اموالا من زكريا فانه يصف الامام الصادق اما بالكذب حاشاه او بالخطأ وقلة العلم والتكلم بلا علم
            ولا اظن ان شيعيا عاقلا او سنيا عاقلا يستطيع ان يصف الامام الصادق بالكذب او قلة العلم والتكلم بلا علم


            يجب ان لا تحصر الموضوع في اطار حديث واحد مروي عن الامام الصادق بل الاحاديث كثيرة يجب دراستها معا وبالجمع بين كل الاحاديث استنتج بعض العلماء ان الوراثة مادية حقيقة و علمية مجازا

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
            استجابة 1
            10 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
            ردود 2
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X