ايران وثورة مصر الجزء الاول
لماذا تعاملت ايران بهذا النحو اتجاه الثورة المصريه !
قبل الاجابه اتوقع ان الجميع لا يمانع ان تتخذ ايران المواقف التى تناسب مصالحها . فهم الايرانييون مع جسيم تضحياتهم من اجل الاسلام والمسلمين
الا انهم فى النهاية دوله لها نظامها ولها مصالحها وهذه المصالح اما ان تكون قريبه وواضحه او تكون بعيده وغامضه .
نرجع الان للمواقف الايرانيه
الموقف الاول الذى رفضه الشيعه والاصدقاء فى مصر
هو الموقف من التظاهرات
ايران لم تؤيد لم تدعم المظاهرات التى خرجت ضد مرسى والاخوان
فلماذا !
هناك سببين رئيسيين حتمت عليها ان لا تؤد ولا تدعم
الاول بسبب الوضع الداخلي وسبب النظام الذى تقوم عليه الجمهوريه
نظام الجمهوريه الاسلاميه فى ايران يقوم على شرعيه الانتخابات النظاميه
انتخابات = رئيس شرعي
فعندما تحدث تضاهرات فى مصر ضد رئيس اتى عن طريق الانتخابات
(ظاهر الامر على الاقل) وتؤيد ايران هذه المظاهرات فهذا يعنى اعطاء الحق
للجماهير فى ايران ان تتظاهر وتسقط الرئيس فى ايران
وهذا الامر مرفوض عندهم ويشكل خطر استراتيجيي على النظام الجمهورى الاسلامى فى ايران
فهل يمكن ان نتفهم ونعذرهم ؟
السبب الثاني
ايران دوله اسلاميه تطبق القوانين الاسلاميه وتدعو الاخرين لهذا الامر
الاخوان عند جميع المسلمين تقريبا جماعه تدعو الى الاسلام ترفع شعار الدوله الدينيه
فعندما يؤيد ايران المظاهرات ضد النظام (الاسلامى) الذى يرأسه الاخوان
فهذا الامر سوف يجعل من ايران دوله منافقه متناقضه عند جمهور المسلمين وغير المسلمين
الذين لا يعرفون الامر على حقيقته
وايضا هذا التاييد سوف يستغل من قبل الاعداء والمنافقين فى كيل الاتهامات للجمهوريه الاسلاميه
وسوف تصور ايران على انها دوله منافقه للجمهور السنى
ايضا سوف يستغل هذا الموقف فى احداث فتنه بين المسلمين (من وجهة نظرهم) بين السنه والشيعه
وسوف يمثل الشيعه بانهم ضد السنه بالمطلق لا ضد ممارسات الاخوان
فالسبب الاول الداخلى سبب منطقى عقلائى (حماية النظام)
والسبب الثانى الخارجى هدفه الحفاظ على المصلحه العليا للاسلام والمسلمين وللحفاظ ايضا على حياة الشيعه فى مصر
فلنسأل انفسنا ماذا لو لم تخرج كل هذه الاعداد ضد الاخوان ؟
وانقسم الشارع المصرى نصفين وحدث مالم يتوقع ؟
ماذا لو لم تنجح الثورة ويصطف الجيش مع المتظاهرين وبقى النظام هل سوف يترك الشيعه فى مصر
او سوف يحملون وزر الموقف الايرانى ؟
نهاية الجزء الاول
لماذا تعاملت ايران بهذا النحو اتجاه الثورة المصريه !
قبل الاجابه اتوقع ان الجميع لا يمانع ان تتخذ ايران المواقف التى تناسب مصالحها . فهم الايرانييون مع جسيم تضحياتهم من اجل الاسلام والمسلمين
الا انهم فى النهاية دوله لها نظامها ولها مصالحها وهذه المصالح اما ان تكون قريبه وواضحه او تكون بعيده وغامضه .
نرجع الان للمواقف الايرانيه
الموقف الاول الذى رفضه الشيعه والاصدقاء فى مصر
هو الموقف من التظاهرات
ايران لم تؤيد لم تدعم المظاهرات التى خرجت ضد مرسى والاخوان
فلماذا !
هناك سببين رئيسيين حتمت عليها ان لا تؤد ولا تدعم
الاول بسبب الوضع الداخلي وسبب النظام الذى تقوم عليه الجمهوريه
نظام الجمهوريه الاسلاميه فى ايران يقوم على شرعيه الانتخابات النظاميه
انتخابات = رئيس شرعي
فعندما تحدث تضاهرات فى مصر ضد رئيس اتى عن طريق الانتخابات
(ظاهر الامر على الاقل) وتؤيد ايران هذه المظاهرات فهذا يعنى اعطاء الحق
للجماهير فى ايران ان تتظاهر وتسقط الرئيس فى ايران
وهذا الامر مرفوض عندهم ويشكل خطر استراتيجيي على النظام الجمهورى الاسلامى فى ايران
فهل يمكن ان نتفهم ونعذرهم ؟
السبب الثاني
ايران دوله اسلاميه تطبق القوانين الاسلاميه وتدعو الاخرين لهذا الامر
الاخوان عند جميع المسلمين تقريبا جماعه تدعو الى الاسلام ترفع شعار الدوله الدينيه
فعندما يؤيد ايران المظاهرات ضد النظام (الاسلامى) الذى يرأسه الاخوان
فهذا الامر سوف يجعل من ايران دوله منافقه متناقضه عند جمهور المسلمين وغير المسلمين
الذين لا يعرفون الامر على حقيقته
وايضا هذا التاييد سوف يستغل من قبل الاعداء والمنافقين فى كيل الاتهامات للجمهوريه الاسلاميه
وسوف تصور ايران على انها دوله منافقه للجمهور السنى
ايضا سوف يستغل هذا الموقف فى احداث فتنه بين المسلمين (من وجهة نظرهم) بين السنه والشيعه
وسوف يمثل الشيعه بانهم ضد السنه بالمطلق لا ضد ممارسات الاخوان
فالسبب الاول الداخلى سبب منطقى عقلائى (حماية النظام)
والسبب الثانى الخارجى هدفه الحفاظ على المصلحه العليا للاسلام والمسلمين وللحفاظ ايضا على حياة الشيعه فى مصر
فلنسأل انفسنا ماذا لو لم تخرج كل هذه الاعداد ضد الاخوان ؟
وانقسم الشارع المصرى نصفين وحدث مالم يتوقع ؟
ماذا لو لم تنجح الثورة ويصطف الجيش مع المتظاهرين وبقى النظام هل سوف يترك الشيعه فى مصر
او سوف يحملون وزر الموقف الايرانى ؟
نهاية الجزء الاول
تعليق