قال النبي (ص) لأبي بن كعب في وصف القائم (ع): إن الله تعالى ركب في صلب الحسن (ع) نطفة مباركة زكية طيبة طاهرة مطهرة يرضى بها كل مؤمن ممن قد أخذ الله ميثاقه في الولاية و يكفر بها كل جاحد فهو إمام تقي نقي سار مرضي هاد مهدي يحكم بالعدل و يأمر به يصدق الله عز و جل و يصدقه الله في قوله يخرج من تهامة حين تظهر الدلائل و العلامات و له كنوز لا ذهب و لا فضة إلا خيول مطهمة و رجال مسومة يجمع الله له من أقاصي البلاد على عدة أهل بدر ثلاثمائة و ثلاثة عشر رجلا معه صحيفة مختومة فيها عدد أصحابه بأسمائهم و بلدانهم و طبائعهم و حلاهم و كناهم كدادون مجدون في طاعته. فقال له أبي بن كعب و ما دلائله و علاماته يا رسول الله؟ قال له: علم إذا حان وقت خروجه انتشر ذلك العلم من نفسه و أنطقه الله عز و جل فناداه العلم اخرج يا ولي الله فاقتل أعداء الله و هما آيتان و علامتان و له سيف مغمد فإذا حان وقت خروجه اقتلع ذلك السيف من غمده و أنطقه الله عز و جل فناداه السيف اخرج يا ولي الله فلا يحل لك أن تقعد عن أعداء الله فيخرج و يقتل أعداء الله حيث ثقفهم و يقيم حدود الله و يحكم بحكم الله يخرج و جبرئيل عن يمينه و ميكائيل عن يسرته و سوف تذكرون ما أقول لكم و لو بعد حين و أفوض أمري إلى الله عز و جل.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان أرواح العالمين لتراب نعليه الفداء .. واجعلنا من جنده وأعوانه والمستشهدين بين يديه برحمتك يا أرحم الراحمين.
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرج مولانا صاحب العصر والزمان أرواح العالمين لتراب نعليه الفداء .. واجعلنا من جنده وأعوانه والمستشهدين بين يديه برحمتك يا أرحم الراحمين.
تعليق