وانكسر القيدُ وفك الحصار عن نبل والزهراء..
الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي والشرقي ودرعا ويحقق انجازات ميدانية استراتيجية
الجيش السوري يفك الحصار على نبل والزهراء
الجيش السوري يحكم السيطرة على معرستة الخان في ريف حلب الشمالي
كسر الحصار عن نبل و الزهراء أدى إلى فصل الريف الشمالي لحلب عن الريف الغربي
كسر الحصار عن نبل و الزهراء أدى إلى قطع طريق الامداد الرئيسي للمسلحين بين مدينة حلب وتركيا
الجيش السوري يسيطر على قرية العوينات بريف حلب الشرقي
الجيش السوري يبسط السيطرة على قريتي جب الكلب والسن شمال المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي
الجيش السوري يتقدم باتجاه بلدة عتمان ويسيطر على 25 كتلة سكنية بينها الجامع الاسود في الجهة الجنوبية للبلدة
(()()()())
* القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة:
فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه في المنطقة

بيان الجيش و القوات المسلحة بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=IuOxtUWKxAQ
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه في المنطقة وركيزة لاستكمال العمليات العسكرية والقضاء على التجمعات الإرهابية في ريف حلب الشمالي.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه بعد سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة التي سيطرت خلالها وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العديد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي أنجزت هذه القوات عملية فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بعد أن قضت على أعداد كبيرة من عناصر التنظيمات الإرهابية التي روعت المدنيين وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز الكبير يكتسب أهمية كبرى من كونه “يقطع أهم طرق إمداد الإرهابيين من الحدود التركية إلى حلب وريفها ويحدث انهيارا كبيرا في صفوف التنظيمات الإرهابية ويعد ركيزة لاستكمال العمليات العسكرية بنجاح والقضاء على ما تبقى من بؤر وتجمعات إرهابية في ريف حلب الشمالي ويشكل ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي ولداعميه في المنطقة”.
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز يؤكد من جديد “إصرار القوات المسلحة على مواصلة تنفيذ واجباتها ومهامها في حماية الوطن وأبنائه الذين أثبتوا بصمودهم عمق انتمائهم لوطنهم وثقتهم الكبيرة بجيشهم الباسل وبقدرته على تخليصهم من رجس الإرهاب وشروره”.
واعتبرت القيادة العامة للجيش أن صمود أبناء نبل والزهراء في وجه الحصار “انعكاس لصمود شعبنا الأبي في كل شبر من الوطن وهو رسالة حية لجميع الدول والأطراف الداعمة للإرهاب بأن سورية عصية عليهم ومنيعة في وجه مؤامراتهم”.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالتأكيد على أن القوات المسلحة “عازمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره وأنها ستبقى دائما أمينة على العهد الذي قطعته لأبناء شعبنا الأبي في حماية الأمن والاستقرار والذود عن حياض الوطن وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بتراب سورية الأبية”.
(()()()())
بعد أكثر من ثلاثة اعوام ونصف العام من الحصار والصمود، انكسر القيد وفك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة بين الجيش السوري واللجان الشعبية من جهة ومسلحي جبهة النصرة ـ فرع تنظيم القاعدة في سوريا وحلفائه من حركة أحرار الشام، وغيرهما من الجماعات.
وفي معارك اليوم الاخير لفك الحصار، تسارعت التطورات الميدانية، وتمكن الجيش السوري واللجان الشعبية من الالتقاء في قرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي بعد فرض السيطرة عليها بشكل كامل ما مهد لفتح طريق عسكري باتجاه البلدتين المحاصرتين.
وقد اسفرت هذه المعارك عن تدمير منصة صواريخ "تاو" في بلدة بيانون، وستة اليات محملة بالرشاشات الثقيلة في بلدة معرستة الخان ومحيطها اضافة الى تدمير دبابة على الطريق الواصل بين بلدتي بيانون ورتيان.

تحرير نبل والزهراء
ويبلغ عدد سكان البلدتين حوالي 70 ألف نسمة، وقد عانتا من ممارسات المسلحين طوال هذه المدة، قصفاً بالالاف من القذائف والصواريخ المختلفة الأنواع والاحجام ما اسفر عن استشهاد وجرح مئات المدنيين.
وجاء حصار البلدتين رغم موقف الأهالي في بداية الأزمة الرافض للعنف واصرارهم على العيش المشترك ونبذ الطائفية، الا ان المجموعات المسلحة العاملة وفق اجندات اجنبية، اصرت على الخوض في الفتنة وباشرت اعتداءاتها وعمليات الخطف وهو ما دفع الاهالي الى حمل السلاح ة للدفاع عن ارضهم وعرضهم.

الجيش السوري واللجان الشعبية يكسران الحصار عن نبل والزهراء

تحرير نبل والزهراء
وبدأت تتدهور الاوضاع بين البلدتين والمجموعات المسلحة في بلدات الجوار في 8 نيسان 2012، عندما اختطفت مجموعة "كتيبة نور الشهداء" سبعة عشر شابا من ابناء البلدتين اثناء عودتهم من عملهم وهددت بقتلهم جميعا ما اضطر أبناء البلدتين الى اختطاف مجموعة من الاشخاص للضغط على المجموعات المسلحة لاجراء عملية للتبادل وهو ما تم لاحقاً.

وبعد مرور شهرين، وبالتحديد في 17 حزيران عام 2012، بدأ حصار المسلحين لنبل والزهراء، واخذ المسلحون يمنعون دخول المواد الغذائية والانسانية ، ما اضطر الجيش الى استخدام المروحيات لنقل الأغذية والأدوية والحالات الانسانية العاجلة من المرضى.
وخلال فترة الحصار، لم تدخل المساعدات الانسانية الى البلدتين المحاصرتين الا مرتين فقط من قبل الهلال الأحمر، وكانت هذه المساعدات في غالبيتها خيم للاجئين وأكياس نايلون وكمية صغيرة جداً من الأدوية لا تكغي الا لعدة ايام
وترافقت ايام الحصار مع عشرات المحاولات من المجموعات المسلحة المتمركزة في القرى المجاورة لاقتحام البلدتين، غير ان هذه المحاولات فشلت في كسر ارادة الصمود لدى الاهالي او في اختراق دفاعات اللجان الشعبية الذين ظلوا صامدين في مواقعهم الى ان جاء الفرج.. وفك الحصار.




(تقرير ميداني سابق نهار اليوم)
* انعطافة ريف حلب الشمالي.. الجيش السوري يقطع الطريق الشرقي لإمداد المسلحين بين ماير ومعرستة الخان
لم تتأثر الاندفاعة السريعة للجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشمالي ببطء المفاوضات الجارية في جنيف بين الحكومة السورية و"المعارضة" برعاية الأمم المتحدة، فالتخبط الذي يطبع سمة "المعارضين" يسود أيضًا أوساط المسلحين ويشتت صفوفهم، ويدفع بهم للفرار أمام الضربات الجوية العنيفة المصحوبة بالتقدّم القوي على الأرض، في خطوة تنبئ بكسر الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء خلال ساعات، وتمهّد لانعطافة قوية في مجريات المعركة قرب الحدود التركية.

الجيش السوري يتقدم في ريف حلب الشمالي ويقترب من نبل والزهراء
فقد تمكن الجيش السوري واللجان الشعبية، صباح اليوم، من قطع الطريق الشرقي لإمداد المسلحين بشكل كامل بين بلدة ماير وقرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي.
وتم تدمير خمس آليات مزودة برشاشات ثقيلة للمسلحين، ومقتل من فيها اثر استهدافها بالصواريخ الموجهة من قبل الجيش السوري في محيط قرية معرسته الخان.
إلى ذلك قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.
وفي ريف حمص الشرقي، استهدف الجيش السوري بصاروخ موجه سيارة مزودة بمدفع رشاش لتنظيم "داعش" في ريف مدينة تدمر، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها، كما قتل عدد من مسلحي التنظيم الارهابي وجرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية مكسر الحصان.

الجيش السوري يتقدم في ريف حلب الشمالي ويقترب من نبل والزهراء
على صعيد متصل، قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حي جوبر شرق مدينة دمشق، اضافة لمقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين باشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة النشابية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقالت "تنسيقيات المسلحين" إن مسؤول تنظيم "داعش" و120 من عناصره سلّموا أنفسهم للمجموعات المسلحة في مدينة التل بريف دمشق.
كما تحدثت "تنسيقيات المسلحين" عن إحباط وحدات الحماية الكردية لعملية تسلل قامت بها مجموعة من عناصر "داعش" الى ريف رأس العين الجنوبي في ريف الحسكة، وقد أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
* بالفيديو.. نبل والزهراء الاسطوريتان تستعدان للنصر على الحصار

لجان الحماية الشعبية صدوا اكثر من 50 هجمة عنيفة من المسلحين على البلدتين
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...06_25f_4x3.mp4
ریف حلب الشمالي (العالم) 2016/2/3-
منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من 5 أعوام، شكلت بلدتا نبّل والزهراء "شوكة" مغروسة في حلق الشمال المفتوح على تركيا، بعد ان رفضتا الخروج عن الدولة السورية.
وظل العلم السوري مرفوعاً فوق البلدتين، لتصبحان "أسطورة" الى جانب الاساطير التي شهدتها الحرب السورية، ابتداءاً من سجن حلب المركزي القريب، وصولاً الى مطار كويرس، وحتى دير الزور، رغم شن المسلحين أكثر من 50 هجمة عنيفة بهدف السيطرة عليهما، إلا أن لجان الحماية الشعبية تمكنت من صد الهجمات وقتل عدد كبير من المسلحين
هذا هو حال المدنيين في بلدتي نبل والزهراء السوريتين والمحاصرتين منذ تموز/ يوليو من عام 2012. وتقع البلدتان شمال غرب مدينة حلب ويقطنهما اكثر من 60 ألف نسمة عانوا حصارا خانقاً ونقصا حادا في الغذاء، وازدياد عدد الامراض نتيجة فقدان الادوية والمسلتزمات الطبية، وتوقفت المستوصفات عن الخدمة وسط تفشي الامراض المعدية، حيث سقط على البلدتين آلاف القذائف بالاضافة لمحاولة عشرات الانتحاريين اختراقهما ولكن جميعها باءت بالفشل.
الحصار الخانق، بدأ منذ ان عجزت الجماعات المسلحة في بسط سيطرتها على محافظة حلب عام 2012، وتنوعت أشكاله بين قطع للطرقات وخطف كل من يحاول الخروج من البلدتين، فضلاً عن منع دخول أية سيارة مدنية، بل اكثر من ذلك لجأ المسلحون الى استهداف كل آلية تريد ايصال المساعدات الغذائية اليهما، ترافق ذلك مع قصف الاحياء المأهولة بشكل دائم بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات والهاون، واستهداف سيارات التموين والاسعاف وغيرها.
منذ فرض الحصار على البلدتين شن المسلحون أكثر من 50 هجمة عنيفة على البلدتين بهدف السيطرة عليها، إلا أن لجان الحماية الشعبية تمكنت من صد الهجمات وقتل عدد كبير من المسلحين.
وتتواجد الجماعات المسلحة في أكثر من سبعة قرى مجاورة منها، عندان وماير وتل رفعت والزيارة وبيانون، كما قاموا باستقدام مقاتلين من ريف ادلب، أغلبهم من جبهة النصرة.
الهجمات على البلدتين ادت الى سقوط اكثر من 700 شهيد بينهم مدنيون في حين بلغ عدد المصابين اكثر من 1300 مصاب، فيما بلغ عدد النساء المختطفات 26 بالاضافة الى اختطاف 17 طفلا و81 رجلا. في حين باءت معظم محاولات التفاوض لإطلاق سراحهم بالفشل.
* خاص ، آخر تطورات نبل والزهراء على لسان أحد أهاليها

ارشيف
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...80_25f_4x3.mp4
(1643 بتوقيت غرينتش)
نبل والزهراء (العالم) - 03/02/2016 –
أفاد الشيخ محمد حمزة وهو من اهالي بلدتي نبل والزهراء وجود فرح عارم لدى اهالي البلدتين بكسر الحصار عنهما، واشار الى ان الجماعات المسلحة تقصف بعنف المدنيين في البلدتين ردا على خسارتها هذه المعركة.
وقال الشيخ حمزة في نشرة الاخبار قبل قليل: بحمد الله تم وصول القوات المتقدمة من بلدة حرد تنين الى بلدة معرسة الخان والتقت مع القوات المتقدمة من بلدتي نبل والزهراء، وتمت بحمد الله السيطرة على بلدة معرسة الخان التي تعتبر الطريق المؤدي الى بلدتي نبل والزهراء.
واضاف: العصابات الارهابية التكفيرية التي تقبع في بلدة ماير تقوم الآن بقصف عنيف للمدنيين المتواجدين في بلدتي نبل والزهراء، وهذا دليل على خيبتها وانكسارها في هذه المعركة التي فتح الله على ايدي المجاهدين فتحا مبينا والحمد لله.
وتابع الشيخ حمزة: هناك فرح عارم في البلدتين بفتح الطريق وكسر الحصار وانتصار رجال الجيش السوري في هذه المعركة، ولكن هناك قصف عنيف ادى الى وقوع جملة من الشهداء وعدة اصابات نقلت على اثرها الى المشفى الميداني الموجود في بلدتي نبل والزهراء، وما زال القصف حتى الآن مستمرا على البلدتين من قبل العصابات التكفيرية المتواجدة في قرية ماير وفي بلدة بيانون وفي بلدة الطابورة.
وقال: ان شاء الله لن تستطيع العصابات التكفيرية الارهابية من محاصرة البلدتين من جديد بإعتبار انها فقدت عنصر القوة في محيط بلدتي نبل والزهراء، ولا سيما اذا تمت مساء اليوم او غدا السيطرة على بلدة ماير المقابلة لمدينتي نبل والزهراء، واذا استطعنا السيطرة على هذه البلدة سوف ينكسر ويفقد المسلحون كل الآمال في إعادة فرض حصار على هاتين المدينتين، وان شاء الله سوف يفرض عليهم حصار.
واضاف الشيخ حمزة: اذا وصلت قوات الجيش السوري الى بلدتي نبل والزهراء فإن مدينة حلب بالكامل وبعض قرى الريف المتواجدة على اطراف مدينة حلب مثل حريتان وعنيدان وبيانون وحيان سوف يفرض عليها حصارا كما فرض علينا، ولكن يختلف الميزان فنحن اهل حق وهم الذين ظلمونا.
وأوضح أن تثبيت السيطرة يتوقف على فتح بعض المناطق الاخرى مثل بلدة رتيان التي تعتبر مقرا كبيرا ومحصنا للجماعات التكفيرية، وقال: إن بلدة رتيان تتعرض الى هجوم من قبل الجيش السوري وحلفاؤه منذ صباح اليوم وعما قريب سوف تسقط ايضا بيد الجيش السوري وحلفائه.
وتابع الشيخ حمزة: بالسيطرة على رتيان ستفرط السبحة وتسقط باقي القرى القريبة وسوف يتعزز فتح الطريق بشكل كبير جدا وكامل، خاصة اذا سقطت بلدة بيانون غربي رتيان مباشرة والتي تحاذي بلدة الزهراء من جهة الشرق، ولن يكون هناك خوف على الطريق في المستقبل إطلاقا وان شاء الله هذا سيكون في القريب العاجل.
* ضد مسلحي "داعش"..
بالفيديو.. دبابة "T-90" تشترك بمعارك شمال حلب

دبابة تي 90 روسية الصنع
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...62_25f_4x3.mp4
أظهر فيديو صوره الإعلام الحربي السوري شمال حلب دور دبابة " Т-90" الروسية الصنع في تدمير مسلحي جماعة داعش الارهابية.
وسيطر الجيش السوري وحلفاؤه، الثلاثاء، على بلدة حردتنين وأصبحت قواته على بعد 3 كيلومترات من نبل والزهراء، غداة سيطرته على قريتي تل جبين الاستراتيجية ودوير الزيتون.
جدير بالذكر ان دبابة تي-90 (T-90) هي دبابة قتال رئيسة روسية الصنع من الجيل الثالث دخلت خط الإنتاج عام 1995 وقد استمد تصميم الدبابة من الدبابة السوفيتية تي-72 وهي الدبابة الأكثر حداثة في الجيش الروسي، يبلغ وزن الدبابة 46.5 طن وهي مزودة بمدفع عيار 125 مم ومحرك ديزل ذو 12 إسطوانة بقوة 1,100 حصان.
التسليح
اسلحتها: مدفع عيار 125: مم ، ورشاش مزدوج عيار 7.62 مم، ورشاش م/ط عيار 12.7 مم.
الحركة
سرعة الدبابة 70 كم في الساعة
السرعة على سطح الماء 10 كم في الساعة
احتياط الحركة 500 – 650 كم
(()()()())
* الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بريف حلب الشرقي
أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بريف حلب الشرقي.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت عملياتها ضد تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حلب الشرقي حيث "أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بعد ظهر اليوم بعد تكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد".
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة "عملت على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم قبل وقوع معظمهم قتلى وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق المجاورة".
* الجيش السوري يتقدم باتجاه بلدة عتمان في شمال درعا
تقدم الجيش السوري باتجاه بلدة عتمان شمال درعا، اليوم الأربعاء 3 شباط/ فبراير 2016، وسيطر على 25 كتلة سكنية بينها الجامع الاسود في الجهة الجنوبية للبلدة.
وبحسب "المنار"، أحرزت قوات الجيش السوري تقدمها بعد اشتباكات خاضتها مع المجموعات المسلحة، أسفرت عن تدمير آليتن تحملان رشاشين ثقيلين من عيار 23 ملم ومقتل وجرح أفراد طاقميهما بالاضافة إلى تدمير عدد من مراكز المسلحين في البلدة.
* بالفيديو.. معركة "داريا" يقاس العمل العسكري فيها بالامتار؟

معركة داريا تجري فوق الارض وتحتها
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...22_25f_4x3.mp4
ریف دمشق (العالم) 2016/2/3-
يواصل الجيش السوري وحلفاؤه التقدم على محاور داريا بالغوطة الغربية في ريف العاصمة دمشق، حيث اصبحوا يشرفون ناريا على محور الفصول الاربعة من الناحية الجنوبية الغربية بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، أسفرت عن مقتل واصابة عدد منهم بينهم قائد ما يسمى لواء شهداء الاسلام وتم ضبط نفق يربط الصالة الاثرية بالمعضمية.
على وقع الانجازات الميدانية للجيش السوري في مناطق متفرقة من البلاد، تتغير خارطة السيطرة في غوطة دمشق الغربية، فبعد اغلاق خط الامداد الرئيسي الواصل لمسلحي داريا من جهة المعضمية المجاورة تقدم عناصر الاقتحام وسيطروا على الصالة الاثرية واكثر من 20 كتلة بناء وبيوت عربية.
السيطرة الجديدة تساهم في الاشراف نارياً على محور الفصول الاربعة من الجهة الجنوبية الغربية، ما يسهل عمل القوات البرية ويضع المسلحين بين فكي كماشة على ذاك المحور، كذلك يعطي مساحة أمان وحرية حركة لعناصر الجيش على الخط الفاصل بين داريا والمعضمية.
وقال ثابت محمد خبير عسكري لمراسلة قناة العالم، ان "وحدات القوات السورية تمكنت حتى الآن من تقطيع أوصال المجموعات الارهابية ما بين داريا والمعضمية، وبالتالي عزلت داريا عن عمق العمليات فی بلدة المعضمية".
اثناء عمليات التمشيط وتفكيك العشرات من العبوات الناسفة التي زرعتها الفصائل المسلحة، تم ضبط نفق يربط الصالة الاثرية بمنطقة المعضمية، كان يستخدمه المسلحون كأحد محاور التحرك والامداد اللوجستي بالسلاح والعناصر، وحتى للاحتماء من الضربات المدفعية.
واضاف محمد، "تم كشف شبكة من الانفاق المتعددة الاعماق في مدينة داريا، وتفجيرها من قبل وحدات الجيش وقتل جميع من فيها من ارهابيين والاستيلاء على عدد من كتل الابنية، وبنفس الوقت وجه سلاح الطيران والمدفعي ضربات نارية".
المعارك في داريا تجري فوق الارض وتحتها، ولذلك فان العمل العسكري في هذه المنطقة يقاس بالامتار ويساهم في ابعاد خطر المسلحين اكثر فأكثر عن العاصمة.
وافادت مراسلتنا الزميلة دارين فضل، تشهد الجماعات المسلحة لاحداث اي انجاز ميداني تعول عليه في مفاوضات جنيف، لكن الجيش السوري يبدو أسرع في تغيير خارطة الميدان لصالحه.
* الجيش يشتبك مع الإرهابيين في وادي الأرنب في عرسال ويقتل ويعتقل عددًا منهم ويصادر أسلحةً وأحزمةً ناسفة
في إطار مكافحته للإرهاب، حققّ الجيش اللبناني إنجازات مهمة، وذلك خلال تنفيذه مداهمات في وادي الأرنب في عرسال، ملقيًا القبض على عدد من الإرهابيين، بعد وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وفي اتلتفاصيل، أنه وبعد توافر معلومات للجيش اللبناني عن قيام الإرهابيين بالتحضير لعمل إرهابي، داهم الجيش اللبناني صباحًا مقرًا للمسلحين في منطقة وادي الارانب في جرود عرسال، وألقى القبض على أكثر من 20 قياديًا من المسلحين الإرهابيين كانوا فيه، وضبط في حوزتهم متفجراتٍ وأحزمةً ناسفة، موقعًا في صفوفهم ٤ قتلى وعددًا من الجرحى عرف منهم، القيادي في تنظيم " داعش" أنس خالد زعرور، خلال عملية دهم مجموعة أحمد أمون، المسؤول عن التصفيات التي حصلت في بلدة عرسال مؤخرًا.
كما أصيب عدد من الارهابيين بجروح، بينهم وليد أمون، في ظهره وبطنه، وإصابة أبو بكر الرقاوي ثم فراره ومجموعة من السوريين التابعين لتنظيم "داعش".

طيارة للجيش تحلق فوق جرود عرسال بالتزامن مع المداهمات
هذا وسير الجيش دوريات مؤللة في احياء بلدة عرسال كما نفذ فيها انتشارا امنيا واسعا.
من جهة ثانية، دهم الجيش منزل عبد الرحمن الفليطي الملقب ب"نوغو" الكائن في ساحة الجمرك في عرسال، وأوقف 7 سوريين ليصل عدد الموقوفين الى 27 متهما بالارهاب والقتل.
وعثر الجيش اللبناني في سيارة الفليطي على جثة شخص سوري وتمت مصادرة أسلحة حربية، وتوقيف عدد من السوريين كانوا في منزله .
وخلال المداهمة أصيب عنصر من الجيش في ساقه.
الجيش السوري يواصل تقدمه في ريف حلب الشمالي والشرقي ودرعا ويحقق انجازات ميدانية استراتيجية
الجيش السوري يفك الحصار على نبل والزهراء
الجيش السوري يحكم السيطرة على معرستة الخان في ريف حلب الشمالي
كسر الحصار عن نبل و الزهراء أدى إلى فصل الريف الشمالي لحلب عن الريف الغربي
كسر الحصار عن نبل و الزهراء أدى إلى قطع طريق الامداد الرئيسي للمسلحين بين مدينة حلب وتركيا
الجيش السوري يسيطر على قرية العوينات بريف حلب الشرقي
الجيش السوري يبسط السيطرة على قريتي جب الكلب والسن شمال المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي
الجيش السوري يتقدم باتجاه بلدة عتمان ويسيطر على 25 كتلة سكنية بينها الجامع الاسود في الجهة الجنوبية للبلدة
(()()()())
* القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة:
فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه في المنطقة

بيان الجيش و القوات المسلحة بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=IuOxtUWKxAQ
أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي وداعميه في المنطقة وركيزة لاستكمال العمليات العسكرية والقضاء على التجمعات الإرهابية في ريف حلب الشمالي.
وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه بعد سلسلة من العمليات العسكرية الناجحة التي سيطرت خلالها وحدات من قواتنا المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية على العديد من القرى والبلدات في ريف حلب الشمالي أنجزت هذه القوات عملية فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء بعد أن قضت على أعداد كبيرة من عناصر التنظيمات الإرهابية التي روعت المدنيين وارتكبت بحقهم أبشع الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية.
ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز الكبير يكتسب أهمية كبرى من كونه “يقطع أهم طرق إمداد الإرهابيين من الحدود التركية إلى حلب وريفها ويحدث انهيارا كبيرا في صفوف التنظيمات الإرهابية ويعد ركيزة لاستكمال العمليات العسكرية بنجاح والقضاء على ما تبقى من بؤر وتجمعات إرهابية في ريف حلب الشمالي ويشكل ضربة قاصمة للمشروع الإرهابي ولداعميه في المنطقة”.
وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز يؤكد من جديد “إصرار القوات المسلحة على مواصلة تنفيذ واجباتها ومهامها في حماية الوطن وأبنائه الذين أثبتوا بصمودهم عمق انتمائهم لوطنهم وثقتهم الكبيرة بجيشهم الباسل وبقدرته على تخليصهم من رجس الإرهاب وشروره”.
واعتبرت القيادة العامة للجيش أن صمود أبناء نبل والزهراء في وجه الحصار “انعكاس لصمود شعبنا الأبي في كل شبر من الوطن وهو رسالة حية لجميع الدول والأطراف الداعمة للإرهاب بأن سورية عصية عليهم ومنيعة في وجه مؤامراتهم”.
وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالتأكيد على أن القوات المسلحة “عازمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره وأنها ستبقى دائما أمينة على العهد الذي قطعته لأبناء شعبنا الأبي في حماية الأمن والاستقرار والذود عن حياض الوطن وقطع الطريق على كل من تسول له نفسه المساس بتراب سورية الأبية”.
(()()()())
بعد أكثر من ثلاثة اعوام ونصف العام من الحصار والصمود، انكسر القيد وفك الحصار عن مدينتي نبل والزهراء في ريف حلب الشمالي بعد معارك عنيفة بين الجيش السوري واللجان الشعبية من جهة ومسلحي جبهة النصرة ـ فرع تنظيم القاعدة في سوريا وحلفائه من حركة أحرار الشام، وغيرهما من الجماعات.
وفي معارك اليوم الاخير لفك الحصار، تسارعت التطورات الميدانية، وتمكن الجيش السوري واللجان الشعبية من الالتقاء في قرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي بعد فرض السيطرة عليها بشكل كامل ما مهد لفتح طريق عسكري باتجاه البلدتين المحاصرتين.
وقد اسفرت هذه المعارك عن تدمير منصة صواريخ "تاو" في بلدة بيانون، وستة اليات محملة بالرشاشات الثقيلة في بلدة معرستة الخان ومحيطها اضافة الى تدمير دبابة على الطريق الواصل بين بلدتي بيانون ورتيان.

تحرير نبل والزهراء
ويبلغ عدد سكان البلدتين حوالي 70 ألف نسمة، وقد عانتا من ممارسات المسلحين طوال هذه المدة، قصفاً بالالاف من القذائف والصواريخ المختلفة الأنواع والاحجام ما اسفر عن استشهاد وجرح مئات المدنيين.
وجاء حصار البلدتين رغم موقف الأهالي في بداية الأزمة الرافض للعنف واصرارهم على العيش المشترك ونبذ الطائفية، الا ان المجموعات المسلحة العاملة وفق اجندات اجنبية، اصرت على الخوض في الفتنة وباشرت اعتداءاتها وعمليات الخطف وهو ما دفع الاهالي الى حمل السلاح ة للدفاع عن ارضهم وعرضهم.

الجيش السوري واللجان الشعبية يكسران الحصار عن نبل والزهراء

تحرير نبل والزهراء
وبدأت تتدهور الاوضاع بين البلدتين والمجموعات المسلحة في بلدات الجوار في 8 نيسان 2012، عندما اختطفت مجموعة "كتيبة نور الشهداء" سبعة عشر شابا من ابناء البلدتين اثناء عودتهم من عملهم وهددت بقتلهم جميعا ما اضطر أبناء البلدتين الى اختطاف مجموعة من الاشخاص للضغط على المجموعات المسلحة لاجراء عملية للتبادل وهو ما تم لاحقاً.

وبعد مرور شهرين، وبالتحديد في 17 حزيران عام 2012، بدأ حصار المسلحين لنبل والزهراء، واخذ المسلحون يمنعون دخول المواد الغذائية والانسانية ، ما اضطر الجيش الى استخدام المروحيات لنقل الأغذية والأدوية والحالات الانسانية العاجلة من المرضى.
وخلال فترة الحصار، لم تدخل المساعدات الانسانية الى البلدتين المحاصرتين الا مرتين فقط من قبل الهلال الأحمر، وكانت هذه المساعدات في غالبيتها خيم للاجئين وأكياس نايلون وكمية صغيرة جداً من الأدوية لا تكغي الا لعدة ايام
وترافقت ايام الحصار مع عشرات المحاولات من المجموعات المسلحة المتمركزة في القرى المجاورة لاقتحام البلدتين، غير ان هذه المحاولات فشلت في كسر ارادة الصمود لدى الاهالي او في اختراق دفاعات اللجان الشعبية الذين ظلوا صامدين في مواقعهم الى ان جاء الفرج.. وفك الحصار.




(تقرير ميداني سابق نهار اليوم)
* انعطافة ريف حلب الشمالي.. الجيش السوري يقطع الطريق الشرقي لإمداد المسلحين بين ماير ومعرستة الخان
لم تتأثر الاندفاعة السريعة للجيش السوري وحلفائه في ريف حلب الشمالي ببطء المفاوضات الجارية في جنيف بين الحكومة السورية و"المعارضة" برعاية الأمم المتحدة، فالتخبط الذي يطبع سمة "المعارضين" يسود أيضًا أوساط المسلحين ويشتت صفوفهم، ويدفع بهم للفرار أمام الضربات الجوية العنيفة المصحوبة بالتقدّم القوي على الأرض، في خطوة تنبئ بكسر الحصار عن بلدتي نبّل والزهراء خلال ساعات، وتمهّد لانعطافة قوية في مجريات المعركة قرب الحدود التركية.

الجيش السوري يتقدم في ريف حلب الشمالي ويقترب من نبل والزهراء
فقد تمكن الجيش السوري واللجان الشعبية، صباح اليوم، من قطع الطريق الشرقي لإمداد المسلحين بشكل كامل بين بلدة ماير وقرية معرستة الخان في ريف حلب الشمالي.
وتم تدمير خمس آليات مزودة برشاشات ثقيلة للمسلحين، ومقتل من فيها اثر استهدافها بالصواريخ الموجهة من قبل الجيش السوري في محيط قرية معرسته الخان.
إلى ذلك قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في بلدة الغارية الغربية بريف درعا الشرقي.
وفي ريف حمص الشرقي، استهدف الجيش السوري بصاروخ موجه سيارة مزودة بمدفع رشاش لتنظيم "داعش" في ريف مدينة تدمر، ما أدى إلى تدميرها ومقتل وجرح من فيها، كما قتل عدد من مسلحي التنظيم الارهابي وجرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قرية مكسر الحصان.

الجيش السوري يتقدم في ريف حلب الشمالي ويقترب من نبل والزهراء
على صعيد متصل، قتل وجرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في حي جوبر شرق مدينة دمشق، اضافة لمقتل عدد من المسلحين وجرح آخرين باشتباكات مع الجيش السوري في محيط بلدة النشابية بالغوطة الشرقية في ريف دمشق.
وقالت "تنسيقيات المسلحين" إن مسؤول تنظيم "داعش" و120 من عناصره سلّموا أنفسهم للمجموعات المسلحة في مدينة التل بريف دمشق.
كما تحدثت "تنسيقيات المسلحين" عن إحباط وحدات الحماية الكردية لعملية تسلل قامت بها مجموعة من عناصر "داعش" الى ريف رأس العين الجنوبي في ريف الحسكة، وقد أوقعت قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
* بالفيديو.. نبل والزهراء الاسطوريتان تستعدان للنصر على الحصار

لجان الحماية الشعبية صدوا اكثر من 50 هجمة عنيفة من المسلحين على البلدتين
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...06_25f_4x3.mp4
ریف حلب الشمالي (العالم) 2016/2/3-
منذ اندلاع الحرب في سوريا قبل أكثر من 5 أعوام، شكلت بلدتا نبّل والزهراء "شوكة" مغروسة في حلق الشمال المفتوح على تركيا، بعد ان رفضتا الخروج عن الدولة السورية.
وظل العلم السوري مرفوعاً فوق البلدتين، لتصبحان "أسطورة" الى جانب الاساطير التي شهدتها الحرب السورية، ابتداءاً من سجن حلب المركزي القريب، وصولاً الى مطار كويرس، وحتى دير الزور، رغم شن المسلحين أكثر من 50 هجمة عنيفة بهدف السيطرة عليهما، إلا أن لجان الحماية الشعبية تمكنت من صد الهجمات وقتل عدد كبير من المسلحين
الحصار بدأ منذ ان عجز المسلحون على فرض السيطرة على حلب
الحصار الخانق، بدأ منذ ان عجزت الجماعات المسلحة في بسط سيطرتها على محافظة حلب عام 2012، وتنوعت أشكاله بين قطع للطرقات وخطف كل من يحاول الخروج من البلدتين، فضلاً عن منع دخول أية سيارة مدنية، بل اكثر من ذلك لجأ المسلحون الى استهداف كل آلية تريد ايصال المساعدات الغذائية اليهما، ترافق ذلك مع قصف الاحياء المأهولة بشكل دائم بالصواريخ وقذائف المدفعية والدبابات والهاون، واستهداف سيارات التموين والاسعاف وغيرها.
المسلحون شنوا اكثر من 50 هجمة عنيفة على البلدتين لاحتلالهما
وتتواجد الجماعات المسلحة في أكثر من سبعة قرى مجاورة منها، عندان وماير وتل رفعت والزيارة وبيانون، كما قاموا باستقدام مقاتلين من ريف ادلب، أغلبهم من جبهة النصرة.
الهجمات على البلدتين ادت الى سقوط اكثر من 700 شهيد بينهم مدنيون في حين بلغ عدد المصابين اكثر من 1300 مصاب، فيما بلغ عدد النساء المختطفات 26 بالاضافة الى اختطاف 17 طفلا و81 رجلا. في حين باءت معظم محاولات التفاوض لإطلاق سراحهم بالفشل.
* خاص ، آخر تطورات نبل والزهراء على لسان أحد أهاليها

ارشيف
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...80_25f_4x3.mp4
(1643 بتوقيت غرينتش)
نبل والزهراء (العالم) - 03/02/2016 –
أفاد الشيخ محمد حمزة وهو من اهالي بلدتي نبل والزهراء وجود فرح عارم لدى اهالي البلدتين بكسر الحصار عنهما، واشار الى ان الجماعات المسلحة تقصف بعنف المدنيين في البلدتين ردا على خسارتها هذه المعركة.
وقال الشيخ حمزة في نشرة الاخبار قبل قليل: بحمد الله تم وصول القوات المتقدمة من بلدة حرد تنين الى بلدة معرسة الخان والتقت مع القوات المتقدمة من بلدتي نبل والزهراء، وتمت بحمد الله السيطرة على بلدة معرسة الخان التي تعتبر الطريق المؤدي الى بلدتي نبل والزهراء.
واضاف: العصابات الارهابية التكفيرية التي تقبع في بلدة ماير تقوم الآن بقصف عنيف للمدنيين المتواجدين في بلدتي نبل والزهراء، وهذا دليل على خيبتها وانكسارها في هذه المعركة التي فتح الله على ايدي المجاهدين فتحا مبينا والحمد لله.
وتابع الشيخ حمزة: هناك فرح عارم في البلدتين بفتح الطريق وكسر الحصار وانتصار رجال الجيش السوري في هذه المعركة، ولكن هناك قصف عنيف ادى الى وقوع جملة من الشهداء وعدة اصابات نقلت على اثرها الى المشفى الميداني الموجود في بلدتي نبل والزهراء، وما زال القصف حتى الآن مستمرا على البلدتين من قبل العصابات التكفيرية المتواجدة في قرية ماير وفي بلدة بيانون وفي بلدة الطابورة.
وقال: ان شاء الله لن تستطيع العصابات التكفيرية الارهابية من محاصرة البلدتين من جديد بإعتبار انها فقدت عنصر القوة في محيط بلدتي نبل والزهراء، ولا سيما اذا تمت مساء اليوم او غدا السيطرة على بلدة ماير المقابلة لمدينتي نبل والزهراء، واذا استطعنا السيطرة على هذه البلدة سوف ينكسر ويفقد المسلحون كل الآمال في إعادة فرض حصار على هاتين المدينتين، وان شاء الله سوف يفرض عليهم حصار.
واضاف الشيخ حمزة: اذا وصلت قوات الجيش السوري الى بلدتي نبل والزهراء فإن مدينة حلب بالكامل وبعض قرى الريف المتواجدة على اطراف مدينة حلب مثل حريتان وعنيدان وبيانون وحيان سوف يفرض عليها حصارا كما فرض علينا، ولكن يختلف الميزان فنحن اهل حق وهم الذين ظلمونا.
وأوضح أن تثبيت السيطرة يتوقف على فتح بعض المناطق الاخرى مثل بلدة رتيان التي تعتبر مقرا كبيرا ومحصنا للجماعات التكفيرية، وقال: إن بلدة رتيان تتعرض الى هجوم من قبل الجيش السوري وحلفاؤه منذ صباح اليوم وعما قريب سوف تسقط ايضا بيد الجيش السوري وحلفائه.
وتابع الشيخ حمزة: بالسيطرة على رتيان ستفرط السبحة وتسقط باقي القرى القريبة وسوف يتعزز فتح الطريق بشكل كبير جدا وكامل، خاصة اذا سقطت بلدة بيانون غربي رتيان مباشرة والتي تحاذي بلدة الزهراء من جهة الشرق، ولن يكون هناك خوف على الطريق في المستقبل إطلاقا وان شاء الله هذا سيكون في القريب العاجل.
* ضد مسلحي "داعش"..
بالفيديو.. دبابة "T-90" تشترك بمعارك شمال حلب

دبابة تي 90 روسية الصنع
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...62_25f_4x3.mp4
أظهر فيديو صوره الإعلام الحربي السوري شمال حلب دور دبابة " Т-90" الروسية الصنع في تدمير مسلحي جماعة داعش الارهابية.
وسيطر الجيش السوري وحلفاؤه، الثلاثاء، على بلدة حردتنين وأصبحت قواته على بعد 3 كيلومترات من نبل والزهراء، غداة سيطرته على قريتي تل جبين الاستراتيجية ودوير الزيتون.
جدير بالذكر ان دبابة تي-90 (T-90) هي دبابة قتال رئيسة روسية الصنع من الجيل الثالث دخلت خط الإنتاج عام 1995 وقد استمد تصميم الدبابة من الدبابة السوفيتية تي-72 وهي الدبابة الأكثر حداثة في الجيش الروسي، يبلغ وزن الدبابة 46.5 طن وهي مزودة بمدفع عيار 125 مم ومحرك ديزل ذو 12 إسطوانة بقوة 1,100 حصان.
التسليح
اسلحتها: مدفع عيار 125: مم ، ورشاش مزدوج عيار 7.62 مم، ورشاش م/ط عيار 12.7 مم.
الحركة
سرعة الدبابة 70 كم في الساعة
السرعة على سطح الماء 10 كم في الساعة
احتياط الحركة 500 – 650 كم
(()()()())
* الجيش يعيد الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بريف حلب الشرقي
أعلن مصدر عسكري إعادة الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بريف حلب الشرقي.
وأفاد المصدر في تصريح لـ سانا بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تابعت عملياتها ضد تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية بريف حلب الشرقي حيث "أعادت خلالها الأمن والاستقرار إلى قرية العوينات بعد ظهر اليوم بعد تكبيد إرهابيي التنظيم التكفيري خسائر كبيرة بالأفراد والعتاد".
ولفت المصدر إلى أن وحدات الهندسة "عملت على تفكيك العبوات الناسفة والألغام التي زرعها إرهابيو التنظيم قبل وقوع معظمهم قتلى وفرار من تبقى منهم باتجاه المناطق المجاورة".
* الجيش السوري يتقدم باتجاه بلدة عتمان في شمال درعا

تقدم الجيش السوري باتجاه بلدة عتمان شمال درعا، اليوم الأربعاء 3 شباط/ فبراير 2016، وسيطر على 25 كتلة سكنية بينها الجامع الاسود في الجهة الجنوبية للبلدة.
وبحسب "المنار"، أحرزت قوات الجيش السوري تقدمها بعد اشتباكات خاضتها مع المجموعات المسلحة، أسفرت عن تدمير آليتن تحملان رشاشين ثقيلين من عيار 23 ملم ومقتل وجرح أفراد طاقميهما بالاضافة إلى تدمير عدد من مراكز المسلحين في البلدة.
* بالفيديو.. معركة "داريا" يقاس العمل العسكري فيها بالامتار؟

معركة داريا تجري فوق الارض وتحتها
فيديو:
http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...22_25f_4x3.mp4
ریف دمشق (العالم) 2016/2/3-
يواصل الجيش السوري وحلفاؤه التقدم على محاور داريا بالغوطة الغربية في ريف العاصمة دمشق، حيث اصبحوا يشرفون ناريا على محور الفصول الاربعة من الناحية الجنوبية الغربية بعد اشتباكات عنيفة مع المسلحين، أسفرت عن مقتل واصابة عدد منهم بينهم قائد ما يسمى لواء شهداء الاسلام وتم ضبط نفق يربط الصالة الاثرية بالمعضمية.
على وقع الانجازات الميدانية للجيش السوري في مناطق متفرقة من البلاد، تتغير خارطة السيطرة في غوطة دمشق الغربية، فبعد اغلاق خط الامداد الرئيسي الواصل لمسلحي داريا من جهة المعضمية المجاورة تقدم عناصر الاقتحام وسيطروا على الصالة الاثرية واكثر من 20 كتلة بناء وبيوت عربية.
المناطق المحرر تشرف على محاور مهمة بالغوطة الغربية
وقال ثابت محمد خبير عسكري لمراسلة قناة العالم، ان "وحدات القوات السورية تمكنت حتى الآن من تقطيع أوصال المجموعات الارهابية ما بين داريا والمعضمية، وبالتالي عزلت داريا عن عمق العمليات فی بلدة المعضمية".
اثناء عمليات التمشيط وتفكيك العشرات من العبوات الناسفة التي زرعتها الفصائل المسلحة، تم ضبط نفق يربط الصالة الاثرية بمنطقة المعضمية، كان يستخدمه المسلحون كأحد محاور التحرك والامداد اللوجستي بالسلاح والعناصر، وحتى للاحتماء من الضربات المدفعية.
الجيش ينظف المناطق المحررة من العبوات بالغوطة الغربية
المعارك في داريا تجري فوق الارض وتحتها، ولذلك فان العمل العسكري في هذه المنطقة يقاس بالامتار ويساهم في ابعاد خطر المسلحين اكثر فأكثر عن العاصمة.
وافادت مراسلتنا الزميلة دارين فضل، تشهد الجماعات المسلحة لاحداث اي انجاز ميداني تعول عليه في مفاوضات جنيف، لكن الجيش السوري يبدو أسرع في تغيير خارطة الميدان لصالحه.
* الجيش يشتبك مع الإرهابيين في وادي الأرنب في عرسال ويقتل ويعتقل عددًا منهم ويصادر أسلحةً وأحزمةً ناسفة
في إطار مكافحته للإرهاب، حققّ الجيش اللبناني إنجازات مهمة، وذلك خلال تنفيذه مداهمات في وادي الأرنب في عرسال، ملقيًا القبض على عدد من الإرهابيين، بعد وقوع اشتباكات بين الطرفين.
وفي اتلتفاصيل، أنه وبعد توافر معلومات للجيش اللبناني عن قيام الإرهابيين بالتحضير لعمل إرهابي، داهم الجيش اللبناني صباحًا مقرًا للمسلحين في منطقة وادي الارانب في جرود عرسال، وألقى القبض على أكثر من 20 قياديًا من المسلحين الإرهابيين كانوا فيه، وضبط في حوزتهم متفجراتٍ وأحزمةً ناسفة، موقعًا في صفوفهم ٤ قتلى وعددًا من الجرحى عرف منهم، القيادي في تنظيم " داعش" أنس خالد زعرور، خلال عملية دهم مجموعة أحمد أمون، المسؤول عن التصفيات التي حصلت في بلدة عرسال مؤخرًا.
كما أصيب عدد من الارهابيين بجروح، بينهم وليد أمون، في ظهره وبطنه، وإصابة أبو بكر الرقاوي ثم فراره ومجموعة من السوريين التابعين لتنظيم "داعش".

طيارة للجيش تحلق فوق جرود عرسال بالتزامن مع المداهمات
هذا وسير الجيش دوريات مؤللة في احياء بلدة عرسال كما نفذ فيها انتشارا امنيا واسعا.
من جهة ثانية، دهم الجيش منزل عبد الرحمن الفليطي الملقب ب"نوغو" الكائن في ساحة الجمرك في عرسال، وأوقف 7 سوريين ليصل عدد الموقوفين الى 27 متهما بالارهاب والقتل.
وعثر الجيش اللبناني في سيارة الفليطي على جثة شخص سوري وتمت مصادرة أسلحة حربية، وتوقيف عدد من السوريين كانوا في منزله .
وخلال المداهمة أصيب عنصر من الجيش في ساقه.
تعليق