إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * الجيش العربي السوري يقفل الحساب مع التنظيمات الإرهابية التكفيرية بريف اللاذقية الشمالي

    اللاذقية - سانا
    تسابق انتصارات الجيش العربي السوري بعضها البعض في المعارك التي يخوضها ضد التنظيمات الإرهابية المسلحة في مختلف الجبهات على الأرض السورية

    لتترسخ حقيقة أنه القوة القادرة على دحر الإرهاب وأن بواسله لا يهابون الصعاب ولا تنال من عزيمتهم عواصف الشر مهما سخر لها من عوامل القوة والدعم.

    بالأمس أقفل الجيش العربي السوري الحساب مع التنظيمات الإرهابية المسلحة في أعقد البيئات الجغرافية وفق النظريات العسكرية في ريف اللاذقية الشمالي لجهة التضاريس ووعورة المنطقة وطبيعتها الحراجية الكثيفة وما تتضمنه من كهوف ومغاور وتلال وانكسارات وأودية والتي شكلت مثيلاتها من البيئات في الكثير من الحروب التي خاضتها جيوش قوى عظمى مقبرة لها.

    واستطاع الجيش العربي السوري أن يقلب هذه المعادلة رأساً على عقب ويهزم هذه التنظيمات التي لم يشهد التاريخ دعماً ومساندة أكبر مما قدم لها حيث فتحت لها خزائن النفط والغاز الخليجي الوهابي العفن وسخر لها من الدعم الإعلامي والسياسي ما لم تحظ به جماعات إرهابية أخرى من قبل قوى الغرب المتواطئة.. وكم من أقلام وعقول ومحطات فضائية وأصحاب ألقاب فكرية وشيوخ فتنة تم شراوءها في إطار الحرب الظالمة على الشعب العربي السوري.. جيشنا الباسل استطاع بإرادة جنوده تطويع هذه الجغرافيا المعقدة والحيلولة دون أن تتمكن هذه الجماعات الارهابية والقوى الداعمة لها من النيل من إرادة الشعب السوري وتمسكه بوحدة ترابه وسيادته الوطنية وقراره المستقل.

    ريف اللاذقية الشمالي اليوم بلا ثقل للتنظيمات الإرهابية بعد أن انهار معقلهم الرئيسي الأخير في كنسبا والتلال المحيطة بها وقبله في ربيعة وسلمى.. هذا المعقل صار اليوم الى زوال بينما وعد الجيش العربي السوري ثابت راسخ كالجبال بألا يبقي على أثر لثقل إرهابي في بداما التي فر إليها الإرهابيون أو جسر الشغور أو إدلب وريفها وصولا إلى كل شبر من أرض سورية الحبيبة وهو اليوم يطلقها صرخة مدوية أن ما قبل كنسبا ليس كما بعدها وحربنا في السهول أيسر منها في الجبال والأدغال ولسان أحد الجنود البواسل يقول.. أيها الإرهابيون لن تجدوا مكانا تلجؤون إليه إلا الحدود التركية وحضن راعيكم أردوغان.

    حول مجرى معركة استعادة السيطرة على بلدة كنسبا يقول أحد القادة الميدانيين.. ان السيطرة على كنسبا تعد تطورا ميدانيا من شأنه ان يقلب المعادلة في الحرب على الارهاب التكفيري ولاسيما في ادلب وريفها نظرا لأن كنسبا باتت بعد سقوط سلمى وربيعة موئلا للإرهابيين في ريف اللاذقية الشمالي حشد فيها الإرهابيون كل قواهم مستفيدين من الجغرافيا الصعبة في محاولة لوقف تقدم قوات الجيش الا ان التكتيك العسكري الذي اتبعه الجيش والقوات الموءازرة اسقط جميع الاحتمالات وبات الإرهابيون امام أحد خيارين أحلاهما مر وهو إما الانسحاب او ان يقتلوا في ارض المعركة.

    ويضيف القائد الميداني.. اتبع الجيش استراتيجية الالتفاف من التلال المجاورة لكنسبا ولاسيما جبل الروس وقلعة شلف وشير القبوع وجبل العمولي وبلله حيث تم اقتحام معاقل الإرهابيين في البلدة من محورين الأول محور عين باصور والثاني محور قلعة شلف مستفيدين من التغطية الجوية لسلاح الجو الروسي والسوري الذي أخرج من يد الارهابيين ورقة الاحتماء بين الجروف الصخرية وقامت قوات النخبة بعملية تسلل ليلي عند الثالثة من فجر أول من أمس خاضت خلالها معارك عنيفة مع الإرهابيين انتهت في السادسة صباحا بالسيطرة على هذه الجروف ومن ثم قام الجيش بانتشار سريع وأفقي في عدد من كتل الأبنية الحاكمة في البلدة وبعد مواجهات تكبد خلالها الإرهابيون خسائر كبيرة فر من فر باتجاه بداما وقتل من قتل مشيرا إلى أن هذه المجموعات الإرهابية تنتمي إلى تنظيمات جبهة النصرة وأحرار الشام وما يسمى تنظيم صقور العز وان معظم المساعدات التي خلفها الإرهابيون هي من مصدر سعودي وتركي.

    ويوضح أحد ضباط الجيش ان كنسبا كانت تعد بمثابة القصبة الهوائية للتنظيمات الإرهابية في الريف الشمالي للاذقية وإن الجيش استخدم تكتيكات عسكرية تناسب الطبيعة الجبلية وتمكن من الأطباق على مراكز الإرهابيين بعد السيطرة على محاور الإمداد والمناورة والقيام بمشاغلة نارية بما يضيق الخناق عليها ويحشرها في بقعة جغرافية وسط كنسبا ليتمكن من استهدافها ناريا بالشكل الأمثل لافتا إلى أن ما تبقى من تواجد للإرهابيين في الريف الشمالي ليس له أثر يذكر بالمفهوم العسكري وهو ساقط ناريا فضلا عن ان بلدة بداما وجسر الشغور باتت تحت مرمى نيران الجيش العربي السوري.

    وعبر المقاتلون في الخطوط الأمامية في مواجهة الإرهابيين عن فخرهم بهذه الإنجازات التي هي ثمرة جهد وصبر طويل لجنود احبوا الوطن وقدموا اجل وأغلى التضحيات في سبيل صون وحدته وحماية شعبه ودحر اعدائه مؤكدين أن هذه التضحيات لن تذهب هدرا وان انتصار اليوم هو هدية وعربون وفاء للدماء الطاهرة التي بذلت في معركة الشرف والوطنية.

    * روبرت فيسك نقلاً عن ضابط سوري: يمكنك أن تتخيل مدى غضب الأتراك الآن

    نشرت صحيفة الاندبندنت البريطانية تقريراً لمراسلها "روبرت فيسك" بعد جولة ميدانية في بلدة ربيعة بريف اللاذقية، وجاء في التقرير ان "الجيش السوري يطلق القذائف على طول خط النار من المدافع غير المرئية في جنوب كسب، ومن قرية ربيعة التي حررها الجيش السوري حديثاً من العصابات المسلحة. يمكنك مشاهدة انفجار القذائف عبر الوادي، حيث تتصاعد ستارة كبيرة من الدخان الأزرق إلى السماء، وهذا فقط من جانب الحدود التركية".

    وبحسب التقرير ان عقيداً في الجيش السوري قال "يمكنك أن تتخيل مدى غضب الأتراك الآن"، خصوصاً وأن طائرات السوخوي الروسية تُلحق الضرر الشديد بقواعد العصابات المسلحة، بينما البسمة على وجوه جنود الجيش الذين يقاتلون على جبهة اللاذقية للمرة الأولى منذ سنوات، حيث تذوقوا ثمار النصر".


    روبرت فيسك نقلاً عن ضابط سوري: يمكنك أن تتخيل مدى غضب الأتراك الآن


    واشار فيسك إلى ان القائد الميداني لم يتردد في شكر الروس الذين وفروا غطاءً جوياً كي تتقدم القوات السورية في الميدان"، ولفت القائد الميداني إلى أن "أميركا التي كان من المفترض أنها ضربت "تنظيم داعش" الذي ما زال يحكم في الرقة مراراً وتكراراً وفي العراق عبر طائراتها، غير قادرة على دفع الحلفاء العراقيين إلى النهوض". وأوضح القائد الميداني أن "القوات السورية تتحرك بسرعة شرقا تحت غطاء جوي روسي على طول الحدود التركية".


    وذكر التقرير ان "بعض السوريين يقولون إن الأتراك يسهلون لجبهة النصرة عبور الحدود بطريقة غير شرعية، كما كان يفعل الإسرائيليون في جنوب لبنان"، ويعلق ضابط آخر في الجيش السوري "إن الأتراك غير سعداء"، لأنهم لم يتوقعوا أن الجيش السوري قد يمكنه الوصول إلى هذه النقطة، كما وتحدث عن قتل ضابط تركي بارز أثناء اجتماعه بمقاتلي النصرة عندما استهدف الطيران السوري المبنى الذي كانوا يجتمعون فيه.

    ***
    * ريف اللاذقية الشمالي.. موعد مع النصر والتحرير

    علي حسن - خاص العهد

    سنوات أربع قضاها سكان ريف اللاذقية في مقاومة أبشع أنواع الإرهاب، من قبل تنظيمات متطرفة لا تمت للإنسانية بصلة، قاوموا وصبروا موقنين بأن الشمس لابد لها أن تشرق لتزيل الظلام الذي خلفه الأتباع وتعيد لسكان تلك القرى الأمن والاستقرار. وفي مثل هذا اليوم الربيعي من شباط كتب لمدينة اللاذقية أن تتطهر من رجس الارهاب.

    الريف المحرَّر

    بعد عمليات عسكرية ضخمة ومدروسة مدعومة بغطاء جوي روسي, بسطت قوات الجيش السوري وقوات الدفاع الشعبية سيطرتها على بلدة كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات عنيفة مع المجموعات المسلحة أوقعوا خلالها قتلى وجرحى في صفوف تلك الجماعات المتطرفة، وانسحب من تبقى منهم من قرية كنسبا باتجاه بداما في ريف جسر الشغور أحد أرياف ادلب، وقام عناصر الهندسة بتفكيك العبوات الناسفة والألغام وتمشيط الأبنية والمنازل. وبذلك تصبح أكثر من 80% من مساحة ريف اللاذقية تحت سيطرة الجيش السوري، ليتم إعلان الريف محررا آمنا، وتعود الحياة من جديد لتلك الجبال التي عكر الإرهابيون طهر قممها .




    أما المساحة المتبقية والتي لا تتجاوز 18% من الريف فما زال يسيطر عليها المسلحون وتتضمن قرى ومزارع صغيرة، ولن يطول عليها ظلامها ليكون حالها كحال كنسبا وباقي القرى والبلدات المحررة.

    تحصيل حاصل


    يتحدث المحلل السياسي أسامة دنورة، لموقع "العهد الإخباري"، عن تحرير بلدة كنسبا وأهمية هذا الانجاز الذي حققه الجيش السوري وقوات الدفاع الشعبي في ريف اللاذقية الشمالي الذي يعتبر تطور هام جدا على صعيد اختتام تحرير المساحة العظمى من الريف الذي كان تحت سيطرة المجموعات المسلحة, فمنذ بدء العملية العسكرية الأخيرة في ريف اللاذقية الشمالي تم استعادة ما يقارب 750 م2 في حين يبقى تقريبا ما يقارب 135م2 في يد المجموعات الارهابية , لكن هذه المناطق لا تحتوي أي مركز أساسي سواء بثقله الديموغرافي أو العسكري للإرهابيين, لذلك استعادة هذه المناطق ستكون تحصيل حاصل كـ( الشحرورة والبيضاء و بيت جنارو والكندة. ).


    وفي السياق ذاته، يضيف دنورة "وفيما يتعلق بتحرير معظم المناطق في جبل الاكراد الذي له مدلولات عديدة أولها انتهاء فتح الطبوغرافيا المعقدة بالنسبة لعمليات الجيش السوري , وهذه الطبوغرافيا التي تتمثل بمرتفعات جبلية عالية قريبة من بعضها جدا وتتخللها اودية عميقة احيانا وايضا غطاء نباتي كثيف يعيق عمليات الجيش فيما يتعلق خاصة بحركة الآليات ووضوح الرؤية للدعم الناري المقدم سواء من قبل الطيران او المقدم من الوسائط النارية الارضية بما فيها المدفعية والصواريخ الموجهة المضادة للدبابات".

    نحو إدلب وريفها

    دنورة يرى "اننا امام جغرافيا جديدة نسبيا عند التحدث عن محور التحرك باتجاه بداما او باتجاه المناطق التي سيطر عليها الارهابيون منذ عام 2012 في ريف ادلب الغربي, لذلك اذا كان الجيش العربي السوري مع قوى المقاومة الاسلامية قد تمكن من احراز هذه الانتصارات في المناطق الوعرة والصعبة والمتاخمة بشكل كبير للحدود التركية وتغلبوا على الظروف وحتى على الدعم الناري الموجه من الجيش التركي, فهم اقدر على تحرير المناطق الموجودة في البيئة السهلية المستوية او اقرب ما تكون الى ذلك. وستتوالى سقوط هذه المناطق في يد الجيش السوري وسيستمر مشهد التراجع لهذه المجموعات.


    ***
    * معادلة ’الامونيا’ مقابل عقيدة الضاحية

    جهاد حيدر - خاص العهد

    منذ انتهاء عدوان تموز 2006، اعتمدت "تل أبيب" سياسة جديدة في التعامل مع الخطابات والمواقف التي يدلي بها الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصر الله بهدف الحد من مفاعيل تأثيره على العقل الجمعي الإسرائيلي. وتم تبني هذه السياسة كجزء من العبر التي تم استخلاصها من تلك الحرب. رغم ذلك، لم تستطع "إسرائيل" تجاهل المواقف والتهديدات التي اطلقها سماحة السيد خلال احياء ذكرى القادة الشهداء. وما إن انهى السيد نصر الله كلمته حتى اشتعلت المواقع الالكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي في إسرائيل، بالتهديدات التي اطلقها. وبلغ الامر أن رئيس اركان جيش العدو غادي ايزنكوت اضطر إلى التصدي بنفسه لهذا الموضوع وحاول تهدئة روع الجمهور من خلال التأكيد على قوة ردع الجيش الإسرائيلي.

    احتلت التهديدات التي اطلقها السيد نصرالله باستهداف حاويات غاز الامونيا ردا على عقيدة الضاحية، التي يكثر المسؤولون الإسرائيليون من التلويح بها، العناوين الرئيسية في وسائل الاعلام الإسرائيلية، وحضرت بقوة في الرأي العام الإسرائيلي. وبدت الرسائل التي وجهها السيد نصر الله، إلى الداخل الإسرائيلي، كما لو أنها اخترقت منظومة "القبة الحديدية" الاعلامية التي نصبتها مؤسسة الرقابة التابعة للجيش الإسرائيلي. وشكل التفاعل الإسرائيلي، قيادة وجمهورا، مع مواقف سماحته، كسرا للقوالب التي هدفت إلى حماية وعي وقلوب الإسرائيليين. إلا أن كل الحواجز لم تنجح في احباط الرسائل الصاروخية التي أصابت من الإسرائيليين مقتلا.



    المزايا التي تمتعت بها رسائل السيد نصر الله، ومكنتها من تجاوز المنظومة الاعتراضية الإسرائيلية، تعود إلى كونها تناولت قضية يلمس الإسرائيليون صحتها. عندما تحدث سماحته عن حاويات الغاز وما تشكل من خطورة انطلق الخبراء الإسرائيليون الذين اكدوا دقة ما ادلى به سماحة السيد. كما أن سكان حيفا يعلمون بهذه الحاويات وما تحتويه ودرجة الخطورة التي تشكلها. وبالتالي لم تستطع المؤسسة الإسرائيلية انكار أو تجاهل أو التوهين مما ادلى به.

    من جهة أخرى، يدرك الإسرائيليون كلهم، واستنادا إلى مواقف قادتهم السياسيين والعسكريين بأن حزب الله يملك من القدرات الصاروخية ما يُمكِّنه من استهداف هذه الحاويات. سواء لجهة ما تتمتع هذه الصواريخ من مدى، أو لقدرتها التدميرية أو دقة اصابتها. وبالتالي الانطباع الذي حضر في وجدان كل إسرائيلي أن صواريخ حزب الله مصوبة الان وفي كل لحظة، نحو هذه الحاويات ان ارتكبت قيادته أي حماقة ازاء لبنان.

    ماذا عن مواقف ايزنكوت؟

    يلاحظ على مواقف ايزنكوت، أنها هدفت إلى احتواء مفاعيل تهديدات سماحة السيد. ومن هنا كان حرصه على التأكيد على قدرة الردع الإسرائيلية في مقابل حزب الله. وهو اراد بذلك القول للجمهور الإسرائيلي أن الجيش هو الضمانة لحمايتهم من تنفيذ أي تهديدات.

    مع ذلك، أقر ايزنكوت أن حزب الله يملك القدرات الاكثر أهمية في محيط "اسرائيل". وبالتالي اقر ايضا بأن حزب الله يملك القدرات المطلوبة لاستهداف حاويات الغاز التي هدد السيد نصر الله باستهدافهم.

    إلى ذلك، كان لافتا جدا، أن ايزنكوت تحدث عن ان "حزب الله يطور قدراته من اجل تحقيق توازن استراتيجي امام إسرائيل ومع ذلك نجح الجيش الإسرائيلي في تحقيق الردع". إذ أن المعادلة الحقيقية معكوسة. وبالرغم من من إسرائيل تتفوق على لبنان على المستوى التكنولوجي والعسكري، نوعا وكما، لكن حزب الله استطاع أن يحقق توازنا في الردع.

    مع ذلك، فإن حديث ايزنكوت عن المعادلة بـ"المقلوب"، ينطوي على اقرار بحجم معادلة الردع المتبادل ونظرة الإسرائيلي إلى مستوى تطور قدرات حزب الله.

    ولجهة حديث رئيس اركان جيش العدو عن هدوء الجبهة اللبنانية منذ عقد، فهو أتى في سياق الاستدلال على فعالية قدرة الردع الإسرائيلية. لكنه تجاهل بأن هذا الهدوء هو مطلب لحزب الله ايضا. ومقرون بردع مضاد قيد إسرائيل عن الكثير من الاعتداءات العسكرية المباشرة ازاء المقاومة ولبنان. وفي هذا السياق تحضر حقيقة أن حزب الله استطاع منع العدو ايضا من تثمير الحدث السوري وانشغال حزب الله بمواجهة الخطر التكفيري في سوريا، لفرض معادلات جديدة على الساحة اللبنانية. وعلى ما تقدم، لم تقتصر انجازات حزب الله، على الدور الذي لعبه في مواجهة الخطر التكفيري، من خلال المبارة إلى التدخل العسكري في سوريا. بل عطلل ايضا محاولة إسرائيل تثمير هذا الخطر، وقطع الطريق عبر تثبيت معادلة الردع وتعزيزها.

    تبقى حقيقة اساسية بالتأكيد هي حاضرة لدى قادة العدو، بأن تهديد سماحة الامين العام أتى في مقابل التلويح المتكرر للعدو بتطبيق عقيدة الضاحية، ازاء لبنان. وبالتالي فإن الحديث عن أن الجيش الإسرائيلي يملك من القدرات لردع حزب الله عن هذا الخيار لا معنى لها. لأن تلويح حزب الله باستهداف حاويات الامونيا هو في مقام الرد والدفاع والردع، وليس كخيار عملاني ابتدائي. ومن المعلوم أن حزب الله يملك ما يكفي من القدرات لتنفيذ تهديداته ردا على اي اعتداء واسع ضد لبنان. في هذه الحالة تكون معادلة "غاز الايمونيا" مقابل عقيدة الضاحية التي أرساها امين عام حزب الله قد حققت اهدافها، عبر تثبيت معادلة الردع المتبادل وقطع الطريق على العدو لإحداث تغيير في معادلة الردع المتبادل.

    تعليق


    • * بوتين يبحث مع مجلس الأمن الروسي أوضاع سوريا وسوق النفط العالمية



      دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين للاجتماع، اليوم الجمعة، مجلس الأمن الروسي الذي يرأسه لبحث أهم الشؤون الداخلية للبلاد والقضايا الدولية الملحة.

      وقال دميتري بيسكوف، السكرتير الصحفي للرئيس الروسي، عقب الاجتماع، إن مجلس الأمن الروسي ناقش بالتفصيل الحالة السورية على ضوء تفاقم الوضع عند الحدود السورية التركية.

      كما تبادل أعضاء المجلس الآراء حول نتائج المشاورات التي أجرتها وزارة الطاقة الروسية مع الشركاء الأجانب في الأيام الأخيرة حول التدابير الكفيلة باستقرار أسواق النفط العالمية.

      * روسيا توزع نص مشروع قرار في مجلس الأمن بشأن إجراءات تركيا المقوضة لسيادة ووحدة الأراضي السورية



      أعلنت البعثة الروسية الدائمة لدى الأمم المتحدة اليوم أن روسيا وزعت مشروع قرار بين أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن إجراءات تركيا المقوضة لسيادة ووحدة الأراضي السورية.

      ونقل موقع روسيا اليوم عن البعثة قولها في بيان انه من المنتظر أن يتم بحث مشروع القرار الروسي خلال جلسة مغلقة اليوم.

      وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أعلنت أن روسيا تعتزم اليوم تقديم مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي للمطالبة بوقف الأعمال التي تقوض سيادة سورية وتتعارض مع القرار 2254.

      وقالت زاخاروفا في بيان لها اليوم إن “روسيا تعتزم دعوة مجلس الأمن الدولي للإجتماع بهدف مناقشة هذه المسألة وتقديم مشروع قرار يتضمن شرط وقف أي إجراءات من شأنها تقويض سيادة ووحدة أراضي سورية وتتعارض مع قرار مجلس الأمن رقم 2254 وكذلك مع الجهود المبذولة لإطلاق عملية السلام في سورية”.

      وأشار البيان إلى قلق روسيا الاتحادية من عبور إرهابيي تنظيم “داعش” إلى الأراضي السورية وإنشاء قواعد إرهابية هناك ومن خطط تركيا لإرسال قواتها إلى شمال سورية.

      وأضافت زاخاروفا إنه “وبالنظر إلى الوضع المتدهور على الحدود السورية التركية وإلى خطط النظام التركي المعلنة حول إدخال قواته إلى شمال سورية ازداد الوضع هناك تفاقما وإننا نشعر بالقلق إزاء عبور ارهابيي داعش إلى الأراضي السورية وإنشاء قواعد إرهابية هناك” مشيرة إلى أن كل هذه الأمور تقوض الجهود المبذولة لإطلاق التسوية السياسية في سورية.

      وكانت الخارجية الروسية حذرت أمس من أن أي تدخل عسكري في سورية سيكون غير شرعي مشددة على أن أي تدخل تركي سيؤدى إلى إحباط العملية السياسية لحل الأزمة في سورية.

      كما طالب مجلس الأمن الدولي أول من أمس بعد عقده جلسة دعت إليها روسيا لبحث القصف المدفعي التركي للأراضي السورية النظام التركي بضرورة احترام القانون الدولي معربا عن قلقه من استهداف المدفعية التركية الثقيلة لأراض سورية.

      زاخاروفا: خبراء روس وأمريكيون يجرون في جنيف مشاورات حول وقف “الأعمال القتالية” في سورية



      وكانت وزارة الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق اليوم أن خبراء من روسيا والولايات المتحدة يجرون في جنيف مشاورات حول وقف “الأعمال القتالية” في سورية.

      وقالت زاخاروفا للصحفيين في موسكو “في الوقت الراهن لم يتم بعد تحديد موعد انعقاد اجتماع الفريق الخاص بإنهاء الأعمال القتالية في سورية لكن العمل التحضيري يجري بنشاط كبير ويقوم الرئيسان المشاركان للمجموعة الدولية لدعم سورية وهما روسيا والولايات المتحدة بإجراء مشاورات على مستوى الخبراء حول القضايا التي سيتم تقديمها للموافقة عليها من قبل المجموعة”.

      وكانت زاخاروفا ذكرت أمس أن “مجموعة دعم سورية” شكلت فريقى عمل لمتابعة تطبيق بيان ميونيخ الصادر في 11 شباط الجاري مبينة أن الفريق الأول

      المعنى بالمسائل الإنسانية عقد اجتماعه الأول وكان الاجتماع ناجحا وأسفر عن نتائج تطبيقية اذ انطلقت الجهود العملية على هذا المسار واعتبرت أن فريق العمل الخاص بوقف الاعمال القتالية في سورية الذي سيجتمع اليوم سيبدأ “عملا ملموسا”.

      * موسكو: تركيا تتستر على الحجم الحقيقي لانتهاك حقوق الانسان على أراضيها

      ذكر قسطنطين دولغوف مفوض وزارة الخارجية الروسية لحقوق الانسان والديمقراطية وسيادة القانون أن مئات المدنيين قتلوا في عمليات أمنية وعسكرية نفذتها تركيا على أراضيها.

      وفي مؤتمر صحفي عقده الجمعة 19 فبراير/شباط اعتبر أن انتهاك الحقوق في تركيا صار "أمرا اعتياديا"، وأضاف أن "الساسة الأتراك بمن فيهم كبار المسؤولين يحاولون تجميل الانتهاكات الفظة والشاملة لحقوق الانسان ومبادئ سيادة القانون في بلادهم".

      وتابع يقول "لقد قضى مئات المدنيين معظمهم من الأكراد" خلال عملية أنقرة التي تجريها جنوب شرق البلاد وتسميها "عملية لمكافحة الإرهاب".

      * بان كي مون: من الصعب نشر مراقبين في سوريا للإشراف على وقف إطلاق النار


      حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مجلس الأمن من أن الأوضاع الحالية في سوريا تجعل "من الصعب للغاية" تصور نشر مراقبين تابعين للمنظمة الدولية للإشراف على وقف إطلاق نار. واتفقت القوى الدولية الأسبوع الماضي على السعي لتطبيق "وقف للأعمال القتالية" في سوريا.

      وكتب بان في خطاب موجه لمجلس الأمن "في ظل الأوضاع الحالية سيكون من الصعب تماما تصور نشر مراقبين من الأمم المتحدة لتنفيذ مراقبة فعلية ومهام إشراف على الأرض". وأضاف "بيئة العمل في سوريا ستظل على الأرجح هشة وعسكرية الطابع خلال المستقبل المنظور".

      وكتب بان يقول إنه "فور تطبيق وقف إطلاق النار ستكون هناك حاجة لمستويين على الأقل من المراقبة والتحقق: عملية مراقبة وتحقق فعلي على المستوى المحلي، ثم جهة إشراف تغطي سوريا بأكملها".

      وأضاف أن الخيارات الحالية تتمثل في: مراقبة تقوم بها أطراف سورية محلية (الحكومة والمعارضة غير المسلحة والمجتمع المدني).. أو مراقبة فعلية من جانب أطراف محلية بدعم دولي غير مباشر أو عن بُعد.. أو مراقبة فعلية مباشرة تقوم بها أطراف دولية.. أو مراقبة فعلية مباشرة تتولاها الأمم المتحدة.

      ويمثل خطاب بان إفادة لمجلس الأمن بشأن تطبيق قرار المجلس الصادر في كانون الأول/ديسمبر بشأن تبني خارطة طريق دولية لعملية سلام في سوريا.

      * دي ميستورا: إستئناف المحادثات حول سوريا في 25 شباط/فبراير غير واقعي



      اعتبر مبعوث الامم المتحدة الخاص الى سوريا ستافان دي ميستورا ان إستئناف المحادثات حول سوريا في الموعد المقرر في 25 شباط/فبراير ليس خيارا واقعيا.

      وقال دي ميستورا لصحيفة سويدية، الخميس، "من الناحية الواقعية لا يمكنني أن ارسل دعوات إلى محادثات جديدة في جنيف في 25 فبراير لكننا ننوي أن نفعل هذا قريبا". وأضاف "نحتاج إلى عشرة أيام من التحضيرات، لكن المحادثات، يمكن أن تكون ناجحة إذا إستمرت معونات الاغاثة وأصبح لدينا وقف لإطلاق النار."

      وعلق دي ميستورا جولة أولى من المحادثات في الثالث من شباط/فبراير، قائلا إنه توجد حاجة إلى المزيد من العمل من جانب القوى الكبرى التي ترعى المحادثات.

      * الناتو يحذر تركيا بعدم الوقوف إلى جانبها في حال التصعيد العسكري مع موسكو

      حلف شمال الأطلسي يرسل تحذيراً هو الأول من نوعه إلى تركيا يحذرها من أن الحلف لن يقف إلى جانب أنقرة إذا ما استفزت صداماً عسكرياً مع موسكو.


      الناتو: لا يجوز أن يسمح الناتو بزلق قدمه إلى تصعيد عسكري مع روسيا

      أرسل حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحذيراً هو الأول من نوعه لتركيا بأن الحلف لن يقف إلى جانب أنقرة إذا ما استفزّت صداماً عسكرياً مع موسكو. وقال وزير خارجية لوكسمبورغ جان أسيلبورن لمجلة دير شبيغل الألمانية "لا يجوز أن يسمح الناتو بزلق قدمه إلى تصعيد عسكري مع روسيا على خلفية التوترات الحالية بين الأخيرة وتركيا"، مضيفاً أن حالة التضامن داخل الناتو لا تكون "إلا بتعرّض دولة من دوله إلى عدوان واضح وجليّ".

      واللافت أن المجلة الألمانية أشارت إلى أن رأي أسيلبورن يعبر عن رؤية كافة أعضاء الحلف الآخرين، وأن الخبر المقتضب الذي جاء على صفحتها الالكترونية يأتي بعد يومين على تفجيرات أنقرة التي حاولت الحكومة التركية استثمارها للدخول في حرب داخل سوريا بحجة "ملاحقة الفاعلين".

      يأتي هذا التحذير للأطلسي بالتزامن مع ما نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية بأن "قيام أحد الدول الأعضاء فيه بنشر قوات في منطقة محتقنة تنتشر فيها قوات روسية يبدو أمراً مقلقاً". وقالت الصحيفة في تقرير لها إن "الولايات المتحدة تسعى إلى لجم محاولة حليفتيها، تركيا والمملكة العربية السعودية، القيام بفعل عسكري في سوريا"، عازية السبب إلى أن "التدخل العسكري المباشر قد يؤدي إلى صدام "خطر" مع روسيا"، فيما لفتت إلى "أن أنقرة والرياض غاضبتان مما ترياه "فشلاً" أميركياً في اتخاذ موقف أكثر قوة ضد حملة موسكو العسكرية لدعم نظام بشار الأسد".

      ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين رفيعين قولهما "تركيا تريد خلق منطقة محايدة على امتداد حدودها مع سوريا تمتد إلى عدة كيلومترات في العمق السوري، بما يسمح لأنقرة بمراقبة توسع الميلشيات الكردية، التي تشكل هم تركيا الأساسي في سوريا".

      * تركيا.. هروب رؤوس أموال أجنبية بقيمة 69 مليار دولار في 2015



      أفادت وسائل إعلام تركية بأن البنك المركزي التركي أعلن يوم الخميس 18 فبراير/ شباط، عن هروب رؤوس أموال أجنبية بقيمة 69 مليار دولار من تركيا خلال العام الماضي.

      وحسب "روسيا اليوم"، أضاف التقرير الإعلامي: أن المستثمرين المقيمين في تركيا، يغادرون البلاد متجهين إلى الخارج، بسبب تدهور الوضع الأمني والمناخ الاستثماري فيها.

      وبحسب التقرير، فإن 29.4 مليار دولار من إجمالي رؤوس الأموال الهاربة، رحلت مباشرة من أسهم رؤوس الأموال الأجنبية، بينما غادرت 44.4 مليار دولار من إجمالي الاستثمارات للبلاد.

      كما لفت التقرير إلى أن المستثمرين المقيمين في تركيا قد استثمروا رؤوس أموالهم خارج البلاد، والتي وصلت خلال العام الماضي إلى 5.1 مليارات دولار.

      * أردوغان يتهم واشنطن بتسليح الاكراد و "داعش"



      اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الجمعة 19 شباط/ فبراير الولايات المتحدة بتسليح قوات سوريا الديمقراطية (الكردية) التي تعتبرها أنقرة إرهابية.

      وحسب وكالة "رويترز"، قال الرئيس التركي: "قبل عدة أشهر التقيت بالرئيس الأميركي باراك أوباما وقلت له إنه يسلم أسلحة للأكراد".

      وأضاف أردوغان: "وصلت ثلاث طائرات ممتلئة، وأسقطت الأسلحة.. نصف هذه الأسلحة سقطت لدى "داعش" والنصف الآخر سقط لدى قوات سوريا الديمقراطية".

      وأشار الرئيس التركي إلى أنه لا شك في مسؤولية الجناح العسكري لهذه القوات عن العملية الإرهابية التي حصدت 28 ضحية في أنقرة أمس الاول.

      ***
      * الغارديان: سياسة تركيا المضللة تهدد بتوسيع الصراع الذي دمر المنطقة


      نشرت صحيفة الغارديان البريطانية في مقال افتتاحي ما سمته "السياسات التركية المضللة" بأخذ هذه البلاد الحيوية في اتجاه خاطئ لعدة سنوات.

      وتقول الصحيفة إن هذه الأخطاء والتناقضات الواضحة في سياساتها الداخلية باتت مشكلة عالمية كبرى، إذ تهدد بتوسيع الصراع الذي دمر المنطقة وكانت فيه حتى وقت قريب قوة استقرار.

      وتشير الصحيفة إلى أن الخطر الواضح للحرب بين الأتراك والأكراد يتمثل في أن القوات التركية قد تتدخل على الأرض في سوريا، ظاهرياً لخلق منطقة ملاذ آمن للاجئين أو منطقة محايدة، ولكنها في الواقع تهدف إلى كبح التقدم العسكري الذي يحققه الأكراد السوريون، حيث تمكنت قوات الحماية الكردية من السيطرة على مساحة واسعة من الأراضي على امتداد الحدود في الأيام الماضية.

      وتضيف الصحيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يخشى من تمكن الأكراد السوريين من بناء دويلة صغيرة دائمة على الأرض السورية، تقوي من عزم مقاتلي "حزب العمال الكردستاني" المعارض لأنقرة وتؤثر على الأكراد العراقيين أيضاً.

      وتخلص الصحيفة إلى القول إن خطر القتال المباشر عبر الحدود يمكن تجنبه، ولكن حتى تعيد تركيا ترتيب سياساتها بما يكفل السلام مع أكرادها، فإنها ستواصل تعميق مشكلات المنطقة بدلاً من المساعدة في احتوائها.

      ***
      * سوف تبكي لهم بنات نعش!




      صفوان أبو حلا/ روسيا اليوم

      فيما تحضر أنقرة والرياض لعمل عسكري "خاطف" في سوريا وتنتظران القرار من تحالف "دولي" كما تؤكدان، يجمع خبراء روس على خسارتهما المحققة في عمل "انتحاري" سيبلغ صداه المجرة.

      يفغيني ساتانوفسكي رئيس "معهد الشرق الأوسط" المستقل، وفي تعليق على احتمال إقدام تركيا والسعودية على عمل بري في سوريا، اعتبر أنهما ستواجهان صعوبات جمة.

      ورجح رغم ذلك، أن تنخرط تركيا وبشكل مباشر في عمل عسكري في سوريا، معللا الأمر بأن الأتراك لن يقبلوا بتقدم الأكراد لما سيتمخض عنه من انقطاع "العلاقات بين أنقرة وحلفائها في "داعش"، فضلا عن نضوب نهر النفط الرابط بين تركيا وشركائها كما سيتعذر توريد الأسلحة وتمرير المسلحين من تركيا إلى شمال سوريا".

      وبصدد السعودية، اعتبر أن الرياض إذا ما انضمت إلى أنقرة في هذه المغامرة، فإنها ستقحم قوات محدودة نظرا لانشغال جيشها في اليمن حيث غرق هناك إلى أجل غير مسمى، وهو يراوح مكانه رغم السلاح والعتاد المتطور الذي بحوزته.

      وأشار ساتانوفسكي إلى أن رد الجيش السوري سوف يكون موجعا لأي جهة قد تحاول ولوج الأرض السورية، فيما حذر "وتوسل خالقه" ألا تتورط الدولتان في المناسبة، وتستهدفا القوات الروسية العاملة في سوريا، حيث أن الرد وفي خطواته الأولى سوف يتمثل في القضاء التام على سلاح الجو التركي.

      الاحتمال الثاني المرجح حسب ساتانوفسكي، اكتفاء الأتراك بالاستيلاء على جزء من الشريط الحدودي والتوغل في العمق السوري بمحاذاة الحدود، الأمر الذي سيضع القوات التركية وجها لوجه أمام مسلحي الأكراد بما سيستنزفها.

      وأشار إلى أن مثل هذا التطور سيكون أمرا "إيجابيا بالنسبة إلى روسيا"، حيث أن القوات التركية حينها سوف تقع بين فكي كماشة الأكراد شمالا من تركيا وجنوبا من سوريا، معتبرا أن الأتراك سيصلون إلى طريق مسدود في أي عمل عسكري شمال سوريا.

      وسوغ ساتانوفسكي ما سماه بـ"الهستيريا السعودية والتركية" بالنجاحات الأخيرة والمتوالية التي يحققها الجيش السوري بعد الدعم الجوي الروسي الكبير، مشيرا إلى أن أردوغان إذا ما أخفق في تحقيق هدفه الرئيسي في الإطاحة بنظام الرئيس السوري، فإنه "سوف يسقط في نظر حزبه" لا محالة، وأن هذا السقوط بات قاب قوسين أو أدنى.

      واعتبر كذلك، أن هذا الأمر ينسحب على قيادة الرياض، التي راهنت هي الأخرى ومنذ البداية على إزاحة الأسد وأنها إذا ما فشلت في نيل مبتغاها فإنها ستضطر مرغمة "للتخلي عن طموحاتها في تزعم العالم السني".

      وفي التعليق على قدرات الجيش السعودي، قال: "جيش الرياض، جيش ضعيف، ويعجز عن القتال فهو لا يريد الحرب أصلا رغم ثرائه وعتاده الحديث".

      وعليه، وبالوقوف على التصريحات الصادرة عن أنقرة والرياض واستعدادهما التام لأي عمل بري في سوريا بقيادة تحالف "دولي"، يبدو أن خطوات السعوديين والأتراك لن تتعدى تمزيق القمصان وفر أزرارها من شدة الغضب، وتنفيس الضغوطات النفسية الداخلية والمحيطة الزائدة.

      البلدان، وكما يبدو وفقا لما يجمع عليه الكثير من الخبراء، لن يقدما على عمل عسكري في سوريا، إن كان خاطفا أو مزمنا، وبغض النظر عن احتشاد جيوش عشرين بلدا يزمجر جنودها ويتدربون على وقع الألحان العسكرية الحماسية وهدير الطائرات ودوي القذائف الصوتية في حفر الباطن.

      تركيا والسعودية والولايات المتحدة، بل "أصدقاء سوريا" أجمعين، تعازموا وحضروا الوقيد منذ احتدام الأزمة واندلاع القتال في سوريا، وتداعوا إلى شن عمل عسكري خاطف تراوح طابعه حسبهم بين ضربة جوية، وهجمة صاروخية من بعيد، فيما لم يجرؤ أي منهم على الاقتراب فعلا من سوريا.

      والسؤال: كيف اليوم للمتعازمين أن يقدموا على عمل عسكري "لتخليص سوريا من الإرهاب في إطار تحالف دولي"، ولماذا لم "يخلصوها منه" قبل ذلك، وقبل أن استشرى تنظيم "داعش" وأقرانه بها من بابها إلى محرابها؟ هل هم يريدون بلوغ الرقة وإعلان خلافة "معتدلة" فيها، واجتياح شمال سوريا لكسر شوكة الأكراد ومنع قيام كيان يؤرق الأتراك؟

      وأي تحالف دولي ينتظرون، ألا يكفي تحالف واشنطن "الدولي"، أم أنه مزور ولا يرقى إلى المستوى الأممي، الذي دعت إليه موسكو منذ البداية، فهي أعادت إلى أذهان الجميع مرارا أن القرارات الأممية تصدر عن مجلس الأمن والجمعية العامة، لا عن واشنطن، أم أن "تحالف" واشنطن لا يريد الصدام أبدا مع روسيا من أجل المتحالفين؟

      "رعد الشمال"، سيبقى رعدا بعيدا بلا غيث، فالطرق المؤدية إلى سوريا مسدودة، والعراق أرسل قوات كبيرة إلى الحدود مع حفر الباطن لسماع صوت دوي "الرعد" وإثبات وجوده على أراضيه والتأكيد أن العبور منها إلى سوريا سيتطلب الإذن والتنسيق.

      و"الرعد" لن يدوي كذلك في سوريا عبر بوابتها الجنوبية، فهي موصدة واستهداف المدرعات والدبابات أميركية الصنع التي قد يمتطيها جند "الراعدون" ستواجه مصيرا لن تحسد عليه، إذ لدى الجيش السوري ما يكفي من صواريخ "كورنيت" الروسية وغيرها المضادة لأحسن الدروع.

      أما من الجو، فطريق قوافل "رعد الشمال" سوف تكون معبدة بالمخاطر، التي أولها أن طائرات هجومية روسية تحمل العلم السوري ستدمرها عند أول معبر سوري، فيما ستؤكد موسكو أن الطائرات "سورية والطيارين سوريون" وستكتفي بتوصية الجميع بالتهدئة.

      الجيش التركي من جهته، لن يكون أوفر حظا إذا ما تلقى الأوامر بالزحف واجتياح الأراضي السورية، وأيضا، لأن قوافله ستتحول إلى أكوام من الحديد المصهور وبضربات جوية ستوجهها طائرات حربية "سورية حديثة جدا تسلمتها دمشق من موسكو مؤخرا بموجب عقود حكومية موقعة بين البلدين في وقت سابق".

      الأحلاف التي احتشدت وتحزبت وتجهزت للانقضاض على سوريا منذ أمد، تبقى جميعها على أهبة الاستعداد للغزو، إلا أن شيئا يلجمها على الدوام ويمنعها من الهجوم! ما يلجمها، هو موقف روسيا، التي أعلنت أخيرا وصراحة أنه لا مناطق عازلة شمال سوريا بمعزل عن قرار أممي والحصول على موافقة الحكومة السورية.

      ***
      * بالفيديو.. كرة النار ترتد الى تركيا.. يا سلطان قف مع سوريا!




      فيديو:
      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...02_25f_4x3.mp4

      تركيا (العالم) 19/2/2016 -
      اعتبرت الاوساط السياسيةُ والشعبية التركية أنَّ انفجار أنقرة حدث بسبب سياسات حزبِ العدالة و التنمية التي حولت تركيا الى مسرحٍ للارهاب و هو خللٌ أمنيٌ كبير. فيما ندَّدَ الأتراكُ بالإرهاب الذي يجتاحُ تركيا مطالبين حكومتَهم ان تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة السورية في مكافحة الإرهاب.

      اختراق المربع الأمني وسط العاصمة التركية انقرة اعتبره مراقبون ضعفا امنيا وارتدادا لسياسة دعم الإرهاب التي انتهجتها حكومة حزب العدالة والتنمية في سوريا والمنطقة، فيما اعتبره الآخرون عملا استخباراتيا مدروسا يهدف لإستفزاز الجيش لرفضه الدخول في عمل بري في سوريا.

      واكد اردوغان كاراكوش الجنرال المتقاعد ورئيس جمعية الضباط المتقاعدين في تصريح خاص لقناة العالم ان اتهام داود اووغلو لسوريا بتنفيذ العملية الإرهابية أمر خاطئ جدا، ولا يجب الحديث بهذا الأسلوب، واضاف: "ان كانت حكومتنا جادة في مكافحة الإرهاب يجب ان تعمل جنبا إلى جنب مع الحكومة السورية في هذا الصدد، فوصول الإرهابيين إلى قلب أنقرة والقيام بعمل إرهابي وسط مربع امني يحوي مركز قيادات القوى البحرية والجوية وقيادات اركان الجيش دليل على ضعف امني شديد".

      فيما نزل الأتراك إلى الشارع رفضا للإرهاب المدعوم اميركيا ومؤكدين انهم لن يسقطوا في فخ الحكومة التركية التي تسعى لزجهم خلف سياسة القتل التي تتبعها في المنطقة وانهم لا يرغبون بالدخول في حرب مع دول الجوار بأي شكل من الأشكال.

      وقال عثمان يلماز رئيس شعبة انقرة في حزب الوطن في تصريح خاص لقناة العالم": الجميع يعلم بأن العملية الإرهابية التي حدثت بالقرب من قيادة اركان الجيش التركي تقف ورأها اميركا، فمن يرغب بتقسم سوريا والمنطقة هو ذات من قام بالعملية الإرهابية، حكومة العدالة والتنمية ترتكب أخطأ كبيرة بسياساتها ولا تستطيع ان تعلن انها تحارب الإرهاب وهي تقف في الصف المعادي لسوريا".

      ويعتبر الأتراك ان كل خلل أمني يحدث في تركيا سبب سياسات العدالة والتنمية، وان الطريقة الوحدية لمكافحة الإرهاب تمر عبر التعاون والتنسيق مع الحكومة السورية.

      كما يعتبرون ان ما تمر به تركيا من ازمات امنية يعود إلى سياسات الحكومة التركية التي دعمت ومولت الإرهاب في سوريا ويطالبونها بالتوقف فورا عن هذه السياسات حيث أن الإرهاب بدأ يرتد إلى الداخل التركي.

      تعليق


      • كل نبوءات "سلمان" نزل بها "وحي" أمريكي!



        علاء الرضائي

        لم ينقطع الحراك الاميركي عن الشرق الأوسط والمنطقة الاسلامية منذ ان عرفت اميركا كأحد القطبين العالميين بعد الحرب الكونية الثانية (1939-1945) لكنه وفي اللآونة الاخيرة أشتدّ كثيراً.. لانه ببساطة يريد الرحيل.

        نعم ـ ولمن الايدري ولم يسمع ولا يدرك ـ اميركا تريد الرحيل عن الشرق الاوسط، وتريد إلقاء اعباء استراتيجية الهيمنة على الحلفاء المحليين الذين تقوم بالدفاع عنهم واعدادهم وتأهيلهم منذ ان اوجدتهم هي أو سلفها بريطانيا.. فالتحديات التي تواجه “الشيطان الاكبر“ حقيقية في ظل الانطلاقة الروسية الجديدة والصعود الصيني الذي يهدد الغرب في هيمنته وظهور دول كالهند والبرازيل وجنوب افريقيا وايران...

        والغريب ان هذا الرحيل لا يشابه رحيل سلفها (بريطانيا) من شرق السويس مع سبعينيات القرن الماضي، رغم ان كلا الدولتين تريدان ترك منظومة اقليمية تتولى الحفاظ على مصالحهما بعد الانسحاب.. لكن المفارقة هي ان الاولى اخلفت قوة دولية راعية مكانها والاخرى تريد منظومة اقليمية بالكامل تحت غطاء دولي لاتتحمل اميركا اعباءها..

        اميركا تريد ان ترحل الاسباب معروفة، تتعلق بالصراع الكوني على النفوذ والهيمنة الجيوسياسية والاقتصادية وانتهاء “الضرورة“ النفطية الشرق الاوسطية وتصاعد قوة حلفائها (حسب المنظور الاميركي ـ الغربي) من خلال عسكرة هؤلاء الحلفاء والفوضى والدمار في القوى والبلدان المناوئة او التي تشكل تهديدات بالقوة لاستراتيجيتها...

        ومن هنا يأتي الترابط بين الفوضى الخلاقة وتجزئة المنطقة مع مرور 100 عام على سايكس بيكو ودول الاقليات والتطبيع والشرق الاوسط الجديد والفتنة المذهبية و... فكلها مشاريع اميركية ـ صهيونية غربية بأمتياز، حتى لو جاءت بلسان عربي ومن تحت عقال أو عمامة سلطانية تركية... او بأسم الاسلام الاميركي ـ الوهابي في الدويلة السعودية اوالدويلة الداعشية اوالدويلة الطلبانية...

        وعلى اساس ما تقدم فلا يوجد جديد في “الحزم السلماني“ والموجة الاعرابية التي تجتاح المنطقة، لانها جميعاً من مخططات السيد الاميركي ومن تصوراته في خلق منظومة أمنية وسياسية تستطيع ان تملأ الفراغ الذي ستتركه اميركا قبل هروبها من الشرق الأوسط.

        سوف اتحدث ـ تبعاً ـ عن أسباب تعثر هذا المشروع وتلكؤه رغم كل النفقات والاثمان الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تدفع له، وجميعها من جيوب بلدان المنطقة المنخرطة فيه.. لكن في البداية لابد ان نشير الى الخطوات التي اتخذت لتنفيذه بالتعاون أوروبا والصهاينة ومحور الشرّ الاقليمي المتمثل بـ(تركيا ـ السعودية ـ الاردن ـ قطر) وبالانظمة الاخرى التي هي مجرد تبع وذيول لا وزن ولا قيمة لها، كما اشار سماحة السيد حسن نصرالله في خطابه الاخير...

        الخطوة الاولى: كانت البداية من تحييد مصر وعزلها عن الصراع العربي ـ الصهيوني، ومن ثم جرّها الى المشروع الغربي، بما يسفح المجال للقوى العربية الاصغر.. كانت هذه الخطوة مدمرة لمصر وللعالمين العربي والاسلامي، ففقدت مصر مكانتها بين الأمم وتحولت الى بلد يلهث فقط من أجل لقمة عيشه.. ولا يجدها!

        الخطوة الثانية: تدمير القوى العربية الطليعية والمؤثرة، ذات الثقل السكاني والحضاري والاقتصادي والعسكري والمشروع السياسي، وهي: العراق، سوريا، الجزائر، يليها بعد ذلك اليمن والسودان.. فدفع بصدام حسين الى الحرب مع ايران ومن ثم غدر به وجرّ الى احتلال الكويت، حتى انتهى الامر بأسقاطه وتدمير العراق بالحرب تارة وبالارهاب اخرى وبمشروع التجزئة ثالثة... وهكذا اريد للجزائر التي لازالت نارها تحت الرماد، ففي اي لحظة يمكن ان يؤججوها ويوجهوا قطعانهم السلفيين التكفيريين نحوها، ليعيدوا مشاهد الحرب الاهلية في تسعينيات القرن الماضي.. سوريا ترونها أمامكم وهكذا اليمن ولا حاجة للتعليق.. اما السودان وفجزأوه وما بقى قابل للتجزئة حتى لو انخرط البشير في اللعبة معهم.. فهذه الذئاب تأكل بعضها!

        الخطوة الثالثة: التجزئة، اي ان البلدان التي تعتبر قوة عربية واسلامية كافة يجب تفتيتها وفق نظرية “دولة الاقلية“.. ففي منظورهم ما العالم العربي والاسلامي سوى مجموعة من الاقليات الدينية والمذهبية والعرقية... وبذلك يقضون على القوى الكبرى بتفتيتها وخلق بؤر للنزاع بينها.. ويقضون في الوقت ذاته على مفاهيم “العروبة“ و“الاسلام“ وامكانية التوحد، حتى وصل الامر ببعض المفكرين المأجورين الى الحديث عن “الوحدة في التجزئة!”.. على اعتبار فشل المشروعات الوحدوية السابقة.. ودون الخوض في من افشلها ومن وقف أمامها، ولماذا؟!

        وبما ان التجزئة القومية غير فاعلة في الوطن العربي، كان لابد من تفعيل مشروع الفتنة الدينية والمذهبية، وبها يتحقق أمران: الاول، التفتيت الكامل، لوجود تعددية دينية ومذهبية واضحة في شرق العالم العربي، وهي الهدف الاساس.. والثاني، صعود السعودية وقيادتها للموجة، لأنها مركز الفكر التكفيري الفتنوي... وهو ما حصل!

        الخطوة الرابعة: عسكرة النظم العربية وخاصة الخليجية، من أجل وأد اي تحرك ديمقراطي، كما حصل في التعامل الربيع العربي والالتفاف عليه، في اليمن ومصر والبحرين... ومن أجل استنزاف اموال النفط، وهنا كانت اكبر صفقات السلاح العالمية التي لا يحسن مشتروها استخدامها، كما ظهر في العدوان على اليمن.. اضافة الى خلق تصور كاذب بوجود قوة حتى لو كان الفاعل الاساس في اي تحرك عسكري “خليجي” هم الاميركان والفرنسيين والباكستانيين والكولومبيين!!

        الخطوة الخامسة: الربط الاعلامي بالمكانة العالمية.. حتى تحولت مقولة “تقدم الاعلام على السياسة“ امراً واقعاً في البلدان الخليجية... وما نشاهده اليوم من نمور ورقية و“حزم” و“رعد” كاذب هو في حقيقته زوبعات اعلامية بالدرجة الاولى لاحقيقة لها على أرض الواقع.

        وقد لعب الاعلام الخليجي دوراً قذراً في تمييع الهوية العربية وخلق ثقافة استعداء دينية ومذهبية وفي تسطيح الحلم والهّم العربي، فكان نتاجه جيوشاً من المغنيين والشعراء والطبالين واشباه المفكرين، الذين وان صاروا "بحرا" لكنه يبقى ضحلا بعمق “شبر”، والتعبير مستعار!

        الخطوة السادسة: المنوذج الخليجي!! في الحياة والحكم... هذا النموذج الذي عماده ملئ البطون واشباع الغزائز والخدر وبيع النفط والطرب والشعر والمظاهر الدينية المزيفة...

        ظاهره الدين وباطنه الالحاد، ظاهره العفة وباطنه الفجور، ظاهره العروبة وباطنه الصهينة والامركة والتبعية للأسياد!

        الخطوة السابعة: من محاولات التطبيع الى سياسة التحالف مع الكيان الصهيوني، فبعد فشل كل محاولات التطبيع بين الشعوب العربية مع الصهاينة وعلى مدى اربعة عقود (من زيارة السادات للقدس سنة 1977)، جرى اللجوء الى الحكام الذين قاموا بمجرد إظهار علاقاتهم السابقة وارتباطاتهم السّرية مع الصهاينة الى العلن.

        ولأن الدخول في تحالف يحتاج الى مبررات اقوى من مبررات وحجج التطبيع، كان لابد من صناعة عدو وهمي، يضرب بهذه الصناعة/ الحجر اكثر من "طائر"، وكان الخيار الغربي والصهيوني هو ايران الجمهورية الاسلامية، وكان لابد "للأذناب" الانسياق خلف هذا المشروع...

        ولأنه ليس لدى الاعراب ما يشاركونه الآخرين في تحالفات، فلم يتطوروا الى اكثر من مجرد محفظات لحرب الغرب ومشاريعه وقواعد لعساكره ومحطات اعلامية تعيد وتردد كالببغاوات خطابه الاعلامي، في السياسة والثقافة والاقتصاد... حتى لو كان بضررها المباشر، كما يحصل على صعيد النفط اليوم ومن قبل...

        أما أسباب تعثر هذا المشروع الصهيواميركي ـ الاعرابي، فسوف اشير اليها بأختصار شديد:

        1 - قيام الجمهورية الاسلامية في ايران وتحوّل موازين القوى في المنطقة... وظهور ايران كقوة اقليمية: اقتصادياً وعلمياً وسياسياً وعسكرياً وقطب مهم في المنطقة.

        2 - انتشار حالة الوعي بين المجتمعات الاسلامية والذي كان الربيع العربي (قبل الالتفاف عليه وحرفه) أحد نتائج ذلك الوعي السياسي والاجتماعي.

        3 - ظهور محور المقاومة او كما يسمه المنبطحون العرب ”الهلال الشيعي“ من طهران الى غزة... وما نتج عن ذلك من هزيمة للاحتلال في اكثر من موقع: الاجتياح 1982 للبنان، حرب 1996 ضد المقاومة، الهزيمة 2000 والهروب من جنوب لبنان، حرب تموز 2006، عدوان غزة 2008 ـ 2009 و2012 و2014.

        4 - استعادت المقاومة الفلسطينية لدورها في مواجهة الاحتلال على صعيد الداخل: الانتفاضة الاولى 1989 والثانية 2000 والثالثة الجارية حالياً في الاراضي المحتلة.

        5 - تدهور الوضع الداخلي للنظم الموالية للغرب: مصر، الاردن، البلدان الخليجية، تونس، المغرب.. وانكفاء اغلبها لمعالحة اوضاعها الداخلية، رغم قيام بعضها بتصدير أزماتها للخارج من خلال دعم الارهاب وتغذيته.

        6 - التطورات العالمية سواء الجيوسياسية او الاقتصادية والتي انتهت الى تدنى مكانة الشرق الاوسط في الاستراتيجية الغربية ولو نسبياً، بسبب القوى العالمية الصاعدة التي اشرنا اليها.

        7 - واخيراً عودة النظام الدولي الى الثنائية القطبية ولكن بصيغة اكثر تركيزاً من السابق ولربما أشدّ، رغم كل الحوارات والتبادلات والاتصالات الدولية، وخاصة بين القوى الكبرى.

        تعليق


        • الوضع الميداني في ريف حلب الشرقي حتى يوم امس 18 فبراير ، نقلا عن موقع اجنبي ، ربما كندي..

          تعليق


          • الرئيس الأسد لصحيفة البايس الاسبانية: السبب في مأساة اللاجئين هو الارهاب

            فيديو لمقعطع من المقابلة:
            https://www.youtube.com/watch?v=JXhg...ature=youtu.be

            الرئيس الأسد لصحيفة / البايس / الإسبانية :

            هناك ثمانون بلدا تدعم الإرهابيين بشتى الطرق بعضها يدعمهم مباشرة بالمال أو بالدعم اللوجستي أو بالسلاح أو بالمقاتلين

            نحن نستطيع القتال لكن في المحصلة هناك دعم وإمداد غير محدود لأولئك الإرهابيين ومن المؤكد أن تكون في هذه الحالة بحاجة إلى دعم دولي

            لا شك أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهريا كي يحقق جيشنا هذا التقدم .. أما القول أنه ما كان بوسعنا تحقيق ذلك فهذا سؤال افتراضي

            (ابوبرير: سوف انقل المقابلة كاملة لاحقا)

            ***

            الجيش السوري يواصل تقدمه الميداني في ريفي حلب الشرقي والشمال الشرقي للاذقية..

            الجيش السوري يستعيد السيطرة بالكامل على المحطة الحرارية شرق مدينة حلب

            الجيش السوري يحكم السيطرة على قرى ام تريكة وتريكية والزعلانة وبلاط وصوامع بلاط وتل علم وتل دوير ومساكن المحطة الحرارية ريف حلب الشرقي

            الجيش السوري يسيطر على قرى جب غبشة و فاح و صفة و شحرور في ريف حلب الشرقي

            الجيش السوري بات يسيطر على جزء من اتوستراد حلب - الرقة
            (من منطقة المعامل إلى المحطة الحرارية وصولاً إلى مطار كويرس)

            الوحدات القادمة من جهة كويرس تلتقي مع الوحدات المتواجدة في تلة التيارة بريف حلب الشرقي وبذلك تحكم حصارا على الدواعش في القرى الواقعة بمنطقة المحطة الحرارية


            الجيش السوري يبسط السيطرة على قرى عين القنطرة ومحشبا والحمرات والديرونة
            وتلة الراقم ورويسة الكتف ورويسة تلوكشي ورويسة وطى السنديانة وعدد من النقاط الاستراتيجية في محيط كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي

            (()()()())

            "قوات سوريا الديمقراطية" تسيطر على قرية "ألوا" جنوب الشدّادي بالحسكة

            (()()()())

            القيادة العامة للجيش:

            إحكام السيطرة على المحطة الحرارية بريف حلب بدعم من سلاحي الجو السوري والروسي



            بالصوت والصورة.. بيان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة
            https://www.youtube.com/watch?v=XlRfvNbBMuk


            أكدت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة أن إحكام السيطرة على المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي من شأنه إعادة شريان الحياة إلى محافظة حلب الصامدة.

            وقالت القيادة العامة للجيش في بيان تلقت سانا نسخة منه.. “بعد سلسلة عمليات مركزة ودقيقة وبدعم من سلاحي الجو السوري والروسي أنجزت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عصر هذا اليوم سيطرتها على المحطة الحرارية وأعادت الأمن والاستقرار إلى عدد من البلدات بريف حلب الشرقي بعد أن دمرت مقرات وتجمعات تنظيم داعش الإرهابي في المنطقة”.

            ولفتت القيادة العامة للجيش إلى أن أهمية هذا الانجاز تأتي من كون المحطة الحرارية تعد من أهم المنشآت الحيوية في سورية والتي تغذي محافظة حلب وعددا من المحافظات الأخرى بالكهرباء عن طريق ربطها بالشبكة السورية الأمر الذي “سيؤدي إلى إعادة شريان الحياة إلى محافظة حلب الصامدة التي استهدفتها يد الإرهاب الآثمة بإيعاز من نظام أردوغان الحاقد على سورية شعبا وقيادة”.

            وأشارت القيادة العامة للجيش إلى أن هذا الإنجاز يأتي بعد سلسلة من النجاحات التي حققتها قواتنا المسلحة في ريف حلب الشمالي وريف اللاذقية والتي أكدت من جديد “قدرة الجيش العربي السوري ومجموعات الدفاع الشعبية على دحر الإرهاب والقضاء عليه وليشكل دليلا على نجاعة التعاون والتنسيق المشترك بين سورية وأصدقائها”.

            وختمت القيادة العامة للجيش بيانها بالتأكيد للسوريين على مزيد من الانجازات والانتصارات وصولا إلى إعادة الأمن والاستقرار إلى كل شبر من ربوع الوطن مجددة في الوقت ذاته “دعوتها إلى كل من يحمل السلاح إلى إلقاء سلاحه وتسوية وضعه والعودة إلى حياته الطبيعية”.

            (()()()())

            وكان مراسل الميادين في حلب أفاد بأن الجيش السوري وحلفاءه استعادوا السيطرة على المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي.

            وجاءت سيطر الجيش السوري على المحطة الحرارية أكبر محطات إنتاج الكهرباء في سوريا بعد معارك عنيفة مع تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي بعد تمكّن قوات الجيش من فرض طوق على المحطة و سيطرتها اليوم السبت على قرى ام تريكة و تريكية و الزعلانة و بلاط و صوامع بلاط وتل علم و تل دوير و مساكن المحطة الحرارية.

            وسيطر الجيش السوري على طريق عام حلب الرقة من منطقة المعامل إلى المحطة الحرارية وصولاً إلى مطار كويرس.


            (نقرأ معا تقرير سانا عن الانجازات في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي)..

            * وحدات من الجيش تعيد الامن والاستقرار الى قرى عين القنطرة ونحشبا والحمرات والديرونة وعدد من النقاط الاستراتيجية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

            نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات مكثفة خلال الساعات القليلة الماضية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي قضت خلالها على اخر تجمعات الارهابيين في قريتي عين القنطرة ونحشبا وعدد من النقاط الاستراتيجية.

            وقال مصدر عسكري في تصريح ل/سانا/ ان وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وسعت نطاق سيطرتها في الريف الشمالي الشرقي //واعادت الامن والاستقرار الى قريتي عين القنطرة ونحشبا في محيط بلدة كنسبا ورويسة الكتف ورويسة تلوكشي ورويسة وطى السنديانة وعدد من النقاط الحاكمة//.

            ولفت المصدر في وقت لاحق الى أن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية //أعادت الامن والاستقرار الى قرى الحمرات والديرونة وتلة الراقم// في محيط كنسبا شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو /60/ كم.

            وأكد المصدر //تدمير تجمعات وأوكار للتنظيمات الارهابية ومصادرة أسلحة وعتاد متنوع في المناطق التي أعاد الجيش الاستقرار اليها//.

            واشار المصدر الى ان اعادة الامن والاستقرار الى المناطق تحققت بعد تمهيد ناري مكثف على اخر تحصينات التنظيمات الارهابية مبينا ان وحدات الجيش //قامت بازالة العبوات الناسفة والالغام التي زرعها الارهابيون قبل سقوط معظمهم قتلى ومصابين وفرار من تبقى منهم//.

            الى ذلك لفت المصدر العسكري الى ان سلاح الجو في الجيش العربي السوري //دمر مقرات وتحصينات لارهابيي /جبهة النصرة/ والمجموعات التكفيرية في قرية كبانة// القريبة من بلدة كنسبا.

            واعادت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية الخميس الماضي الامن والاستقرار الى بلدة كنسبا وقلعة طوبال وأرض البياضات ورويسة القشمر ورويسة الكنيسة ورويسة الشميس والنقطة 844 والنقطة 722 وجبل القاموع وقرية بيت بنجارو.

            (تقرير ميداني سابق)..


            * الجيش السوري يتابع تقدمه في ريفي اللاذقية وحلب ويسيطر على جزء من أتوستراد حلب - الرقة الدولي

            حقق الجيش السوري وحلفاؤه اليوم تقدما ملحوظا على مختلف جبهات حلب حيث سيطر على جزء من أتوستراد حلب - الرقة الدولي، وعلى قرى "جب غبشة" و "فاح" و "صفة" و"شحشور" في ريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي "داعش" حيث أوقع قتلى وجرحى في صفوف مسلحي التنظيم، كما التقت القوات مع القوات المتواجدة في "تلة التيارة" بريف حلب الشرقي محكمة الحصار على المحطة الحرارية و22 قرية وبلدة.



            وتابع الجيش السوري تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي وسيطر على قريتي عين القنطرة ومحشبا والحمرات في محيط كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، فيما قضى سلاحه الجوي على تجمعات لمسلحي "جيش الإسلام" في بلدتي بيت نايم وأوتايا بالغوطة الشرقية في ريف دمشق، ودمّرت الطائرات السورية مقرات وآليات لمسلحي "جبهة النصرة" و"داعش" في تيرمعلة وتلبيسة ومحيط القريتين والبصيري بريف ‫حمص، وفي مدينة اللطامنة في ريف حماه، وبلدتي عقربا وكفرناسج في ريف درعا، وكذلك استهدفت تجمعات المسلحين في بلدة عندان في ريف حلب الشمالي وحقق إصابات مباشرة، كما استهدف مواقع وتجمعات المسلحين في حي الأشرفية في مدينة حلب وبلدتي حيان وعندان في ريفها، وفي أبو الضهور وكفر سجنة وناحية سنجار وبلدتي بداما والتمانعة بريف ‫إدلب، وفي مدينة تلبيسة وبلدات وقرى تيرمعلة والزعفرانة والمكرمية ومجدل والسعن الأسود ودير فول في ريف حمص.

            بدورها قصفت مدفعية الجيش السوري مواقع المسلحين في حي جوبر شرق مدينة دمشق ومدينتي عربين وداريا في ريفها، وبلدة مسحرة في ريف القنيطرة، وبلدة الغارية الغربية في ريف درعا، بالاضافة الى تحركات المسلحين في خربة إيرم المعروفة "بخربة عندان" شرق الطامورة في ريف حلب الشمالي، وتحركات المسلحين في خربة إيرم المعروفة "بخربة عندان" شرق الطامورة في ريف حلب الشمالي، وفي بلدة الغنطو وقرية أم شرشوح في ريف حمص.

            وقتل عدد من مسلحي داعش وجُرح آخرون خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط مدينة القريتين بريف حمص الجنوبي الشرقي، كما قُتل 4 مسلحين من التنظيم بينهم مسؤول عسكري إثر استهداف الطيران الحربي الروسي سيارة كانوا يستقلونها في قرية الحصان بريف دير الزور الغربي.

            ومن ناحية أخرى، قُتل وجُرح عدد من مسلحي "جند الأقصى" ودُمرت سيارة مجهزة بمدفع 23 ملم إثر استهداف مدفعية الجيش السوري لتجمعاتهم في محيط بلدة ‫‏المغير‬ في ريف حماه الشمالي.

            (تقرير ميداني سابق)..

            * التنظيمات الإرهابية تقر بمقتل 18 من أفرادها في ريفي القنيطرة ودرعا

            يمضي الجيش السوري وحلفاؤه بمحاربة فلول الإرهابيين وتكبيدهم المزيد من الخسائر البشرية والمادية، حيث أقرت التنظيمات التكفيرية بمقتل 18 من أفرادها من بينهم متزعمون في ريفي القنيطرة ودرعا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

            وأشارت التنظيمات الإرهابية على صفحاتها في مواقع التواصل الاجتماعي إلى مقتل من أسمته قائد كتيبة طلحة والزبير محمد خضر سلطان الوادي والقائد الميداني في جبهة ما يُسمى "ثوار سوريا" أحمد علي العفاش وحسين علي الريشان وخلدون الجشي مما يسمى "ألوية الفرقان"، بالإضافة الى عيسى خليل العتمة المنتمي لما يسمى "فرقة حمزة".


            مسلحون قتلى


            ولفتت التنظيمات الإرهابية إلى "أنّ من بين القتلى حسن الحمد، محمد المرزوقي، إبراهيم الناصر، مهند زكريا الوادي، وائل مصطفى الملتاجي، زياد أحمد عزو بقدلية، أحمد جمال الحلقي، بسام محمود الناصر، باسل خليل الشلبي، عبد العزيز القبلان، رعد محمد خير صدقة ومحمد علي الحناوي".

            (()()()())

            * ما هي أهمية مدينة الشدادي؟

            تعدّ مدينة الشدّادي أحد أهم معاقل تنظيم القاعدة في الريف الجنوبي لمدينة الحسكة... ما هي أهمية المدينة لقوات سوريا الديمقراطية؟ وماذا تعني خسارة تنظيم داعش لها؟ التفاصيل في هذا التقرير.

            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=yFv0nLibR4U

            (()()()())

            * المقداد يحذّر عبر الميادين من أنّ أي عمل "أخرق" ضد سوريا لن يمر مرور الكرام

            نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد يحمّل في حديث مع للميادين المجتمع الدولي "مسؤولية تصرّف ما وصفها بالقيادة التركية الحمقاء"، مؤكداً "استعداد سوريا للرد على أي عدوان".



            أبدى نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أسف بلاده لرفض مجلس الامن قرار روسيا لوقف تركيا انتهاكاتها ضد الاراضي السورية.

            وحمّل المقداد في تصريح للميادين "المجتمع الدولي مسؤولية تصرّف ما وصفها بالقيادة التركية الحمقاء"، مؤكداً "استعداد سوريا للرد على اي عدوان".

            وشدد الدبلوماسي السوري على "أنّ أي عمل أخرق ضد بلاده لن يمرّ مرور الكرام، وسندافع عن بلادنا ولن نسمح بانتهاكات تركيا او غيرها لسيادتنا".

            ووصف المقداد ما نقل عن موقف للمعارضة السورية حول قبولها بهدنة لمدة ثلاثة أسابيع "بالسخيف".

            *
            المقداد لـ سانا: سورية تأسف لموقف الدول الغربية في مجلس الأمن ضد مشروع القرار الروسي المطالب بعدم العدوان على الأراضي السورية



            أكد الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين ردا على سؤال للوكالة العربية السورية للأنباء “سانا” حول مشروع القرار الروسي في مجلس الأمن أن سورية تأسف لاتخاذ ممثلي الدول الغربية في مجلس الأمن موقفا ضد مشروع القرار الذي تقدمت به روسيا الاتحادية علما أن هذا المشروع يطالب تركيا ودولا أخرى بعدم ارتكاب حماقة العدوان على الأراضي السورية والاحترام الكامل لسيادة الجمهورية العربية السورية والوقف الفوري لأي قصف وتوغلات عبر الحدود والتخلي عن كل الخطط للتدخل البري الأجنبي في الأراضي السورية أو تقديم أي مساعدات في هذا الاتجاه.. كما يطالب مشروع القرار تركيا وغيرها من الدول باحترام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بمكافحة الإرهاب ويؤكد مجددا أنه على جميع الدول منع ووقف تدفق الإرهابيين والنقل غير المشروع للأسلحة والمعدات ذات الصلة إلى الأراضي السورية.


            وأضاف الدكتور المقداد.. لا نستغرب هذا الموقف من الدول الغربية التي تآمرت على سورية وقدمت كل أشكال الدعم للإرهابيين وتنصلت من مسؤولياتها في احترام قرارات مجلس الأمن المتعلقة بمكافحة الإرهاب بما في ذلك القرار 2253 الأمر الذي أدى إلى إطالة الأزمة في سورية وإلى انتشار الإرهاب في المنطقة والعالم.

            (()()()())

            *
            فيديو.. اتصال مع مراسل الإخبارية السورية في حلب أنس رمضان وأخر المستجدات
            https://www.youtube.com/watch?v=Jhw_...ature=youtu.be

            * فيديو "الميادين".. مشاهد لسيطرة الجيش السوري على المحطة الحرارية في ريف
            https://www.youtube.com/watch?v=AUDrwx8OwEY

            * فيديو نقلا عن "العالم".. الجيش يفتك بعشرات المسلحين بكمين محكم شمال قرية ‫‏خربة الناقوس‬ في ‫‏سهل الغاب‬ بريف ‏حماة

            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...72_25f_4x3.mp4

            * فيديو.. التصدي لهجوم إرهابي على منطقة الفاميلي هاوس ومعمل الزجاج بريف حلب - تقرير أحمد صادق
            https://www.youtube.com/watch?v=Fs3t...ature=youtu.be


            * فيديو.. ضربات الجيش تدمر بؤراً وتجمعات للإرهابيين في عدة مناطق وتكبدهم خسائر كبيرة

            https://www.youtube.com/watch?v=IOXq...ature=youtu.be

            * فيديو.. إصابة عدد من المدنيين جراء تجديد نظام اردوغان اعتداءاته بالمدفعية على قرى عدة في ريف حلب الشمالي
            https://www.youtube.com/watch?v=4weQ...ature=youtu.be

            * فيديو.. كاميرا الإخبارية ترصد الأوضاع في بلدة كنسبا في ريف اللاذقية
            https://www.youtube.com/watch?v=GP0S...ature=youtu.be

            ***
            * ’لوموند’ تكذّب ادّعاءات آل سعود: اعتبارات مالية وعسكرية وراء استرداد هبة الجيش اللبناني

            لم تنطلِ المسرحية التي يعرضها آل سعود ووسائل إعلامهم منذ الأمس بشأن الهبة العسكرية المقدّمة للجيش اللبناني على أحد. أكثر من صحيفة لبنانية كشفت زيف الإدعاءات السعودية وتناقضها مع الأسباب التي أعلنتها المملكة ولاسيّما في ظلّ تفاقم عجزها المالي بعدما وصل إلى نحو 98 مليار دولار، ودخولها في التصفيات المتبادلة بين ورثة الأسرة الحاكمة عقب وفاة الملك عبد الله بن عبد العزيز، لكن صحيفة "لوموند" الفرنسية كانت قد كشفت قبل شهر عن أسباب مرتبطة بالطرف الثالث في هذه الصفقة أي فرنسا والتغييرات التي حصلت داخل المملكة بعد وفاة الملك عبدالله.

            في 19 كانون الثاني/ يناير الماضي، ذكرت "لوموند" أن الأمر مرتبط بشكل الاتفاق بين باريس والرياض وأن الأخيرة بدأت بإعادة النظر بالاتفاق منذ فترة لأسباب لها علاقة بالتغييرات التي حصلت داخل المملكة في أعقاب وفاة الملك عبدالله.

            بحسب المعلومات التي نشرتها الصحيفة آنذاك، فإن وزير الدفاع السعودي محمد بن سلمان اشترط إطارًا جديدًا للعلاقات الثنائية الفرنسية السعودية، وسألت عمّا "إذا كان نجل الملك الجديد يريد استبعاد المسؤولين السابقين الذين كانوا يتولّون ملف تجارة الأسلحة حتى وفاة الملك عبد الله؟".

            الصحيفة كشفت عن رسالة لمحمد بن سلمان بعثها إلى باريس يطلب فيها استبعاد الوسيط التاريخي في مجال بيع الأسلحة الفرنسية في السعودية شركة أوداس ODAS، والشركة المذكورة، التي تساهم فيها الدولة ومصانع الأسلحة، أبرمت عقودًا بمئة مليار يورو مع السعودية بين عامي 1974 و2014.

            ووفق "لوموند"، فإن الرياض سمحت للشركة بإنهاء العقود الحالية لكن محمد بن سلمان لم يعد يريد وسطاء وينتظر ضمانات، مضيفة أن الأمير السعودي طلب إبرام اتفاق جديد من دولة لدولة في مجال بيع الأسلحة يضمن علاقات مباشرة مع المصانع.

            التقرير الذي أوردته "لوموند" عدّد الأسباب التي منعت تنفيذ الصفقة على الشكل التالي:

            * الشكوك السياسية اللبنانية،
            * غياب رئيس للجمهورية،
            * التغييرات في الرياض،
            * الخلافات بين محمد بن سلمان وولي العهد محمد بن نايف،
            * خلافات فرنسية فرنسية.


            وأشارت الصحيفة إلى أنه خلال زيارة رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس الى الرياض في تشرين الأول/ أكتوبر 2015 لم يتم توقيع أيّ اتفاق مدني أو عسكري.

            كذلك نقلت "لوموند" عن مسؤولين في فريق وزير الدفاع جان إيف لودريان انتقاداتهم لرئيس أوداس الاميرال ادوارد غيو الرئيس السابق لأركان الجيوش الفرنسية، في وقت يدور السؤال حول ما اذا كان يجب حل اوداس أو إبقاؤها، وأي بنية يمكن أن تحل مكانها في وزارة الدفاع؟

            "لوموند" كشفت أيضاً أن لائحة الأسلحة التي ستسلم إلى لبنان شكلت محور نقاشات طويلة من بينها مع الإسرائيليين الذين يخشون كما السعوديين وصول هذه الأسلحة إلى أيدي حزب الله، حسب تعبيرها.

            وحسب الصحيفة، فإنه منذ بداية صيف 2015 بدأ المسؤولون الجدد في الرياض يعيدون النظر في العقد كما الكثير من العقود الأخرى التي كانت تمت الموافقة عليها قبل التغيير الملكي.

            ***
            * مجتهد: قرار إيقاف الهبة السعودية ليس له دخل بحزب الله بل بقضية ’امير الكبتاغون’


            أكد المغرد السعودي مجتهد أن " قرار إيقاف المساعدات السعودية للبنان ليس له دخل بسيطرة حزب الله على الجيش اللبناني ولا سياسات الحكومة اللبنانية الموالية لسوريا"، لافتا في سلسلة تغريدات اطلقها اليوم عبر صفحته على تويتر إلى أن "القرار مرتبط بانهيار مفاوضات إطلاق سراح الأمير المعتقل بتهمة تهريب مخدرات وفشل الحكومة اللبنانية في منع الحزب من ابتزاز السعودية بالأمير".

            وزعم أن "الحزب يمارس الابتزاز هذه المدة مؤملا آل سعود أنه يمكن أن يطلق سراح عبد المحسن بن وليد بن عبد المحسن بن عبد العزيز اذا نفذت مطالب معينة،" على حد قوله.


            التغريدات كما وردت على تويتر


            وأضاف المغرد السعودي المعروف أن " آل سعود وافقوا على المطالب التي يمكن التستر على تنفيذها لكن رفضوا المطالب المحرجة لأنها خطرة على شرعيتهم ومصداقيتهم المحلية والإقليمية،" متابعا "ولم يصلني حتى الآن اللحظة المحددة التي أدت لانهيار المفاوضات ويأس آل سعود من احتمال التمكن من إطلاق سراحه وربما تتضح الصورة لاحقا."

            وشدد على أن"الحكومة السعودية تعتبر انه بإعلان القرار بهذا الصوت العالي ستضطر كل الأطراف اللبنانية للضغط على حزب الله لإطلاق الأمير ثم تعيد المساعدات، واذا ما أطلق سراح الأمير فسوف تعود المساعدات فورا، لكن لن تعلن حتى لا تنفضح العلاقة، بل ربما يتأخر الإعلان أسابيع أو أشهرا والله أعلم."‎

            تعليق


            • * الوضع في كفريا والفوعة.. يصل حد جرائم الحرب

              خليل موسى – خاص موقع المنار


              لم تكن عادلة طريقة تعامل الأمم المتحدة حيال هدنة كفريا والفوعة - مضايا، فشهادات كثيرة أدلى بها أهالي كفريا والفوعة لموقع قناة المنار أتت لتؤكد ضرورة الزيادة في الإجراءات والعمل من قبل الأمم المتحدة، علّها توفي الأهالي أدنى حقوقهم الإنسانية.

              وعلى رأس المطالب، يأتي طلب توثيق جرائم حرب ارتكبها الإرهابيون القابعون في محيط البلدتين المحاصرتين شمال إدلب، إضافة للانتهاكات اليومية والخروقات التي يبديها الإرهابيون بحق المدنيين.

              وفي السياق أجرى موقع المنار لقاء خاص مع الباحث الإعلامي لؤي حسين، حيث تحدث عن تلك الانتهاكات، وعدد اهم المطالب التي حصل عليها هو الآخر من الأهالي نتيجة بحثه حيال أوضاع الحصار ونتائجه، وأكد أن المواد الإغاثية التي دخلت البلدتين في الدفعة الثانية، كانت عبارة عن ثمانية عشرة شاحنة، ولكنها حسب ما شهده لا تكفي قسما من المحاصرين.

              وخلال كلامه أجمل حسين لموقعنا الانتهاكات بداية من الحالات الإنسانية بحق المدنيين وحق المقدسات الاسلامية، إضافة إلى عدد كبير من المنازل السكنية تم الإضرار بها بشكل كبير، ونتيج عدد كبير من الحالات المرضية الحرجة، نتيجة قلة الدواء والغذاء حيث لم يدخل بكميات تساعد على التخفيف عن الناس في البلدتين بشكل جيد، وهناك حالات سرطانية بدأت تظهر بكثرة في كفريا والفوعة مؤخراً. إضافة أنه لا يوجد منزل إلا وفيه أضرار بشرية هي عبارة عن إعاقات دائمة، نتيجة القذائف التي لم تنقطع من قِبل التكفيريين على المدنيين حتى في ظل الهدنة، وهذا ما لا تراه الأمم المتحدة راعية هذه الهدنة.

              وأكد أنه قبل أن تدخل المساعدات، يجب أن يدخل وفد الأمم المتحدة ليوثق لمجلس الأمن ما حدث من جرائم حرب بحق السكان، وهذه الجرائم ارتكبها المسلحون الإرهابيون المتواجدون كطوق كبير على طول محيط كفريا والفوعة الصامدتين في وجه الإرهاب.

              وطالب الباحث الإعلامي بإيجاد عيادة إسعاف متنقلة في البلدتين تؤمن الإنعاش لحالات اختناق، تصيب المرضى، نتجت عن الوضع الصحي المزري نتيجة عدم تمكين دخول ما هو ضروري لاستمرار الحياة الطبيعية، وتشمل الأطفال والنساء والشيوخ نتيجة قلة التغذية أولا وانعدام الماء الصالح للشرب، وأتى هذا خلال الفترة الأخيرة على حوالي 150 حالة انتهت للوفاة وكثير آخرون يعانون وضعا شبيهاً.

              وفي معرض كلام حسين، أن وفد الأمم المتحدة أبرز سببا لعدم دخوله إلى كفريا والفوعة وهو وجود مجموعات إرهابية من "أحرار الشام"، وأكد الوفد منع تلك المجموعات لهم بالدخول إلى كفريا والفوعة ، ولكن الفصيل الإرهابي ذاته يوجد في مضايا، ورغم ذلك دخل الوفد الأممي إلى تلك البلدة.

              ويطالب الأهالي عن طريق لؤي حسين بتوضيح منطقي لما حدث في هذا الخصوص، وأضاف أيضا أنه حوالي 24 ألف نسمة يعيشون للعام الخامس في الحصار ومن هذه المدة 352 يوم بدون ماء ولا كهرباء ولا حتى أدنى أي مقوم من مقومات الحياة.

              ***
              * ’داعش’ ينكسر في جبهة إثريا والجيش السوري يتقدم في معركة الصحراء

              علي حسن - خاص العهد
              حققت وحدات الجيش السوري مدعومة بقوات الدفاع الوطني وغارات إسناد من المقاتلات الروسية خرقاً ميدانياً وجغرافياً مهماً على الجبهة المتجهة من منطقة اثريا باتجاه مدينة الرقة، تمثل هذا الخرق بتحرير اكثر من عشرة كيلو مترات بعرض يزيد عن أربعة كيلومترات في مناطق كان تنظيم داعش يسيطر عليها, هذا الخرق تحقق في أقل من عشرة أيام، فيما تستمر وحدات الجيش السوري مدعومة بعناصر الدفاع الوطني عملياتها العسكرية في هذه الجبهة الصحراوية المكشوفة والمترامية الأطراف, تهدف هذه العملية وفق ضابط عسكري ميداني إلى تأمين طريق اثريا الرقة ,طريق الرقة دير الزور وصولاً الى الحسكة إضافةً إلى تضييق المساحات الجغرافية التي يسيطر عليها تنظيم داعش في البادية السورية.



              كانت قوات الجيش السوري قد استقدمت تعزيزات عسكرية إلى منطقة العمليات، إضافة إلى أن قوات الدفاع قد استقدمت تعزيزات من مركز دمشق و حمص ومركز الجولان , إضافة إلى عناصر من الدفاع الوطني قد استقدمت من محافظة الحسكة شمالاً لتشارك في هذه العملية التي تجري على بعد عشرات الكيلومترات من مطار الطبقة العسكري.



              ضابط عسكري، أكد لموقع "العهد الإخباري"، أنه لا يوجد شهداء في صفوف الجيش السوري أو قوات الدفاع الوطني خلال هذه العملية التي تجري بنجاح كبير وبدقة متناهية ,مضيفاً أن المقاتلات الروسية تنفذ غارات جوية دقيقة وفق الأهداف التي تم تزويدها بها من قبل القوات المسلحة البرية العاملة على الأرض.

              في مقابل ذلك، سجلت خسائر كبيرة في صفوف تنظيم داعش الذي حاول تدارك الموقف عبر استقدام المزيد من مقاتليه من الرقة لاسيما من الجنسيات العربية ابرزها التونسية والسعودية في محاولة من التنظيم للتخفيف من قوة العملية العسكرية التي يشنها الجيش السوري على جبهة إثريا .



              في الوقت ذاته يمكن القول أن هذه العملية العسكرية تساهم في تعزيز حالة السيطرة المطلقة على طريق السلمية اثريا خناصر حلب وتأمين طريق حلب بشكل كامل ودفع مقاتلي داعش إلى التراجع عشرات الكيلومترات بعيداً عن هذا الطريق الذي كان قد تعرض لهجوم من قبل تنظيم داعش في تشرين الأول من العام الماضي وأدى هذا الهجوم لقطع الطريق لعدة أيام لكن أعيد فتحه بالقوة من فبل عناصر الجيش السوري مدعومين من الحلفاء إضافة إلى الغارات الروسية.

              العمليات الجارية في جبهة إثريا يمكن وصفها بأنها عمليات بعيدة المدى شبه خالية من الاشتباك المباشر والقريب بسبب أن الجغرافيا التي تجري فيها العمليات العسكرية هي جغرافيا مكشوفة بالمطلق صحراوية ولا توجد فيها أية مؤثرات طبيعية يمكن المناورة من خلالها , وبالتالي فإن الأسلحة المستخدمة في هذه المعارك هي أسلحة ثقيلة ومتوسطة إلى بعيدة المدى , كالدبابات و الرشاشات بعيدة المدى إضافة إلى راجمات الصواريخ , أما السلاح الفردي فيبدو قليلاً استخدامه بسبب ندرة الاشتباك المباشر والقريب بين وحدات الجيش السوري وعناصر تنظيم داعش الذي فرَ عدد كبير منهم من المناطق التي سيطر عليها مؤخراً الجيش السوري.

              يكشف المصدر في حديثه لـ"العهد" أن هذه العملية الجارية يمكن أن تكون مواكبة بشكل أو بآخر للعملية العسكرية الجارية التي ينفذها الجيش السوري ضد تنظيم داعش في ريف حلب الشرقي وبالتالي بشكل مباشر أو غير مباشر هذه العملية تساند تلك الجارية في ريف حلب الشرقي التي ستساهك في اضعاف قدرات داعش في عموم هذه المنطقة.

              بدوره، يقول أحد المقاتلين من عناصر الدفاع الوطني المشاركين في هذه العملية لـ"العهد"، أن عملياتهم ضد داعش هي عمليات دقيقة ومركزة ولا تختلف كثيراً عن المواجهات التي خاضتها وحدات الدفاع الوطني في مناطق القنيطرة أو حرستا في ريف دمشق أو غيرها سوى بالجانب الجغرافي حيث المنطقة هنا في شرق اثريا هي منطقة صحراوية ومكشوفة بالكامل وبالتالي تحتاج إلى تكتيك مختلف في صد الهجمات من قبل وحدات الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني.

              تعليق


              • * بوتين: قواتنا في سوريا تدافع عن مصالح روسيا الوطنية ونحمي المدنيين من الارهاب

                قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن الإرهابيين في سوريا يصفون روسيا صراحة بالعدو، ولا يخفون خططهم التوسعية، مؤكداً أن القوات الروسية تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية.

                وأضاف بوتين في الاحتفال الذي أقامه الكرملين بمناسبة يوم حماة الوطن: "قواتنا المسلحة تدافع في سوريا عن مصالح روسيا الوطنية وتساعد في حماية المدنيين هناك من الإرهاب".


                الرئيس الروسي فلاديمير بوتين

                وثمّن الرئيس الروسي عالياً عمل القوات المسلحة الروسية في سوريا، مؤكداً: "نسعى لحل الأزمة السورية بالطرق السياسية والدبلوماسية"، واعتبر أن "المهارة الحربية لعسكريينا تزداد تحسناً الآن بفضل العملية العسكرية بسوريا، فبقتالهم في هذا البلد الشرق أوسطي يحمي جنودنا وضباطنا مصالح الاتحاد الروسي، ويقضون على المسلحين، الذي يسمون وطننا مباشرة عدواً ولا يخفون خططهم التوسعية، بما فيها على الأراضي الروسية ورابطة الدول المستقلة".

                بدوره، أكد القائد العام للقوات المسلحة الروسية أن "العمل العسكري لطياري القوات الجوية الفضائية، والبحارة، وعسكريي وحدات الدعم تستحق أعلى تقدير". وبيّن "أنهم يساعدون في ظروف غير سهلة القوات الحكومية السورية، وغيرها من المشاركين في الحرب ضد الإرهاب بسحق المتشددين، وإنقاذ السكان الآمنين من العنف والهمجية والتعسف".‎

                * الكرملين: روسيا ستواصل مساعدة سوريا على محاربة الجماعات الارهابية على اراضيها



                اعلن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف السبت ان موسكو ستواصل مساعدة دمشق على محاربة الارهابيين على اراضيها، وذلك بينما تتعرض روسيا لانتقادات من الغرب وتركيا بانها تستهدف "المعارضة السورية المعتدلة".

                وصرح بيسكوف امام صحافيين ان "روسيا تواصل سياستها الثابتة التي تقوم على مساعدة القوات المسلحة السورية في هجومها ضد الارهابيين".

                * موسكو تأسف لرفض مجلس الأمن مشروع القرار الروسي لحماية السيادة السورية

                المشروع واجه معارضة 6 بلدان هي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا ونيوزيلاندا وإسبانيا

                الولايات المتحدة وفرنسا اعلنتا قبل الجلسة أن لا مستقبل للوثيقة الروسية

                أعربت موسكو عن أسفها لرفض مجلس الأمن الدولي مشروع قرارها لحماية السيادة السورية، بعد خلافات خيّمت على مناقشاته حول هذا القرار.

                وفي وقت سابق، صرح ممثل فنزويلا الذي يرأس مجلس الأمن رفائيل راميريس السبت، أنّ أعضاء المجلس علقوا الجلسة حتى الاثنين المقبل، قائلًا: "كل بلد تقدم بموقفه، ولدينا وقت حتى الاثنين لمعرفة ردود الأفعال على المشروع، ناقشناه مطولا دون التوصل إلى اتفاق".

                ويفيد دبلوماسيون بأن المشروع واجه معارضة 6 بلدان هي بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا وأوكرانيا ونيوزيلاندا وإسبانيا، وأعلن ممثلا الولايات المتحدة وفرنسا قبل الجلسة أن لا مستقبل للوثيقة الروسية.

                ويطالب مشروع القرار الروسي جميع الدول بوقف قصف سوريا عبر الحدود وباحترام السيادة السورية و"التراجع عن محاولات وخطط التوغل العسكري البري الأجنبي في الأراضي السورية".

                ويعتبر المشروع ردا على أعمال تركيا التي تقصف في الآونة الأخيرة مواقع أكراد سوريا.


                مجلس الأمن الدولي


                وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" كتبت أن أنقرة تعد لاجتياح سوريا من الشمال، والرياض من الجنوب، بينما تحاول واشنطن كبح جماح الدولتين، ويسيطر على حلف الناتو القلق من إمكانية دخول القوات التركية إلى سوريا حيث تعمل قوات روسية.

                باريس ترفض مشروع القرار الروسي وتحمل موسكو مسؤولية "التدهور الخطير" في سوريا

                رفضت فرنسا الجمعة مشروع قرار روسيا حول سوريا وحملت موسكو مسؤولية "التدهور الخطير" في سوريا قبيل اجراء مشاورات في مجلس الامن.

                وردا على سؤال صحافي حول ما اذا كان مشروع القرار الروسي -الذي يندد بالنشاطات العسكرية لتركيا- يمكن ان يعتمد قال السفير الفرنسي لدى الامم المتحدة فرنسوا ديلاتر "بشكل واضح لا".


                روسيا مستعدة للمشاورات حول المشروع

                من جهتها، أعلنت روسيا على لسان نائب مندوبها الدائم في الأمم المتحدة فلاديمير سافرونكوف، عن استعدادها لإجراء مشاورات مع أعضاء مجلس الأمن الدولي حول مشروع القرار الخاص بسوريا.

                وقال سافرونكوف: "أبلغت زملائي أن روسيا مستعدة للمشاورات بشأن المشروع ونحن نرحب بأي مقترحات"، لكنه أشار إلى عدم صدور أي مقترحات حتى الآن.

                وعبر عن أمله بإقرار الوثيقة في القريب العاجل، منوها بأن كل ما جاء فيها سبق وأعلن وتكرر من قبل كل أعضاء مجلس الأمن طوال فترة الأزمة السورية.

                وأضاف سافرونكوف: "يصعب علي تصور أن يستطيعوا رفض كل هذه المبادئ في المشروع الروسي لأسباب سياسية".

                لقاء اميركي روسي في جنيف

                وبالتوازي مع ذلك التقى مسؤولون اميركيون وروس في جنيف للبحث في امكانات وقف اطلاق النار في سوريا الذي كان من المفترض ان يدخل حيز التنفيذ هذا الاسبوع.

                واقر وزير الخارجية الاميركي جون كيري مساء الجمعة انه "لا يزال يتعين القيام بالكثير" للتوصل الى وقف لاطلاق النار في سوريا.

                كيري: العمل على اجراءات وقف اطلاق النار في سوريا عملية معقدة جدا



                اعتبر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الجمعة انه "لا يزال يتعين القيام بالكثير" للتوصل الى وقف لاطلاق النار في سوريا وهو الموضوع الذي يناقشه وفدان اميركي وروسي في جنيف.

                وقال جون كيري من لندن "ان العمل على اجراءات وقف اطلاق النار في وضع مثل الوضع القائم في سوريا عملية معقدة جدا وتفاصيلها كثيرة. لذلك فان فرقنا منكبة على العمل". واضاف ان "المحادثات كانت جدية وحتى الان بناءة الا ان مشاكل عدة صعبة لا تزال بحاجة للحل".

                *
                لافروف لكيري: التحركات التركية الاستفزازية في سورية تنتهك وحدة أراضيها



                أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف خلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي جون كيري اليوم أن التحركات التركية الاستفزازية في سورية تنتهك وحدة أراضيها.


                وجاء في بيان للخارجية الروسية نقله موقع روسيا اليوم “إن لافروف أكد لكيري أن التحركات التركية الاستفزازية في سورية تنتهك وحدة أراضي هذا البلد”.

                وأضاف البيان إن الوزيرين بحثا التعاون العملى القائم بين البلدين وسبل تحقيق القرارات الصادرة عن اجتماع ميونيخ في الحادى عشر من الشهر الجاري بشأن تسهيل الوضع الإنساني والاتفاق على طرق وقف “الأعمال العدائية” في سورية باستثناء مكافحة التنظيمات الإرهابية.

                ووفقا للبيان فان لافروف وكيري اتفقا على ضرورة إنشاء آليات للتنسيق العسكري فيما يخص “وقف إطلاق النار” في سورية مشيرين في الوقت نفسه إلى التقدم الحاصل في إيصال الإمدادات الإنسانية إلى المناطق المحاصرة.

                من جانبها ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية أن “كيري ولافروف أكدا خلال الاتصال عدم التوصل حتى الآن إلى اتفاق حول آلية وقف الأعمال القتالية في سورية”.

                وقالت الخارجية الأمريكية إن “الوزيرين شددا على الحاجة لتوسيع وصول المساعدات الإنسانية في سورية”.

                * أوباما يدعو السلطات التركية والقوات الكردية في سوريا إلى "ضبط النفس"

                أعلن البيت الابيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أجرى، يوم الجمعة، اتصالاً هاتفياً مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان داعياً السلطات التركية ووحدات حماية الشعب الكردية السورية إلى التحلي بـ"ضبط النفس" في شمال سوريا.

                وقال البيت الابيض في بيان إن "الرئيس أوباما أكد أنه لا ينبغي لوحدات حماية الشعب أن تستغل الظروف في هذه المنطقة للاستيلاء على اراض جديدة ودعا تركيا الى التحلي بضبط النفس المتبادل من خلال وقف القصف المدفعي للمنطقة".

                وكانت تركيا وسعت مجال قصفها الى عدة مناطق في محافظة حلب تقع تحت سيطرة قوات كردية سورية، مؤكدة أن ذلك يأتي رداً على اعتداء بسيارة مفخخة الاربعاء أوقع 28 قتيلا في وسط انقرة تبنته مجموعة "صقور حرية كردستان" القريبة من حزب العمال الكردستاني.

                من جهتها، قالت الرئاسة التركية في بيان ان الرئيس التركي أكد "أهمية التضامن بين الحلفاء في مكافحة الارهاب".

                واضافت أن أوباما دعا الى "الوقف الفوري" لتقدم وحدات حماية الشعب والنظام السوري في شمال سوريا الذي "يسبب توترا" على حد قوله و"يؤثر على المعركة ضد داعش".!!

                * واشنطن: لم نزود وحدات حماية الشعب الكردية بالسلاح

                ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية الجمعة أن واشنطن لم تزود وحدات حماية الشعب الكردية الناشطة في سوريا بالسلاح.

                جاء هذا على خلفية زعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن الولايات المتحدة تسلح قوات سوريا الديمقراطية التي تعتبرها أنقرة إرهابية وتحملها المسؤولية عن تفجير أنقرة الأخير.

                وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية مارك تونر "لم نقدم أي أسلحة من أي نوع لوحدات حماية الشعب ولم نرصد أي دليل يثبت الزعم بأن وحدات حماية الشعب تهرب أسلحة أمريكية بشكل من الأشكال إلى حزب العمال الكردستاني".

                (()()()())

                * ضباط سعوديون لبن نايف: لا طاقة لنا للتدخل البري في سوريا

                تداولت مواقع التواصل الاجتماعي رسالة لقيادات في القوات المسلحة السعودية موجّهة الى وليّ العهد وزير الداخلية محمد بن نايف.

                وجاء في الرسالة أن عمليات "عاصفة الحزم في اليمن" لم تحقّق جميع الأهداف المرجوة نتيجة تقصير القوات البرية في أداء مهامها.


                الوثيقة المسرّبة

                وحذر القادة العسكريون السعوديون في رسالتهم من أنّ إرسال قوات سعودية الى سوريا سيؤدي الى زعزعة استقرار الأمن القومي السعودي وستترتب عليه نتائج خطيرة للغاية، مطالبين بمزيد من دراسة للقرار.

                ووقّع الرسالة عشرة من كبار القادة العسكريين السعوديين برتبة فريق ركن ولواء ركن.

                وكانت مواقع سعودية قد تحدثت عن خلافات داخل العائلة السعودية الحاكمة حول مواصلة العدوان على اليمن والتدخل البري في سوريا.

                ***
                * "اسبوع الفشل العظيم".. لتركيا




                محمد نور الدين / السفير

                انتهت التحذيرات والتهديدات التركية ضد سوريا و «قوات حماية الشعب» الكردية إلى طريق مسدود. كان ذلك متوقعاً، إلا في حالة واحدة هي أن يرتكب قادة «حزب العدالة والتنمية» حماقة تأخذ تركيا إلى المجهول، بل إلى المعلوم من تداعيات سلبية على الأمن القومي التركي.

                واجهت تركيا سداً غير مسبوق من التحفظات والاعتراضات، سواء من الأعداء أو من الأصدقاء، بل الحلفاء في أسبوع موصوف من «الفشل العظيم».

                في التطورات الميدانية تلقت تركيا صدمة كبيرة من خلال عدم قدرتها حتى على حماية بعض خطوطها الحمر، وصولا إلى التفجير الخطير غير المسبوق، والذي استهدف حافلات تقل عسكريين أتراك في قلب المجمع الأمني والسياسي في أنقرة، وانتهى إلى 28 قتيلا و61 جريحا على الأقل. واستكملت دائرة النار بعبوة تزن طناً تم تفجيرها بقافلة عسكرية قرب ديار بكر، أسفرت عن مقتل سبعة جنود أتراك.

                فقد رفعت تركيا سابقاً، ولا تزال، شعار أن دخول «قوات الحماية» الكردية إلى المنطقة الممتدة من جرابلس إلى عفرين هو خط احمر. وكما كانت تعلن أن إنشاء كيان كردي في العراق خط احمر، وما لبث أكراد العراق أن داسوه بأقدامهم، وصولا إلى فدرالية أقرب إلى دولة مستقلة، فإن أنقرة قد واجهت خيبة أمل كبيرة عندما رفضت «قوات الحماية» الكردية، بفصيلها الرئيسي «حزب الاتحاد الديموقراطي» الخطوط الحمر التركية، بل كسروها في تحد يشبه تحدي النملة للفيل وانتهى إلى انتصار النملة.

                قالت تركيا إن على الأكراد أن ينسحبوا من منغ ومطارها، وحذرت من السيطرة على تل رفعت كما على إعزاز. لكن «قوات الحماية» كسرت الخطوط الحمر التركية، وبقيت في منغ، وسيطرت على تل رفعت وتقدمت إلى إعزاز.

                حتى لو بقيت الخريطة الميدانية على ما هي عليها الآن، فإن خط الإمداد التركي إلى حلب عبر بوابة باب السلامة الشمالية قد قطع نهائيا. ولم يعد أمام تركيا سوى المنطقة الممتدة حدودها مع سوريا في لواء الاسكندرون قبالة جسر الشغور عبر ادلب ومنها إلى حلب. وهي طريق إمداد صعبة بطبيعتها الجغرافية.

                أما تلك المنطقة المتبقية من إعزاز الى جرابلس فهي تحت سيطرة «داعش»، وتركيا أمام امتحان حرج جداً إذا أرادت استخدامها، اذ إنها ترفع لواء محاربة «داعش».

                في إطار هذه اللوحة القاتمة فإن تركيا تجد نفسها في بئر لا قاع له، وأمام خريطة لا تسر قادتها. تحذر وتهدد بأنه لن يحدث أي تطور لا نوافق عليه. لكن حدث الكثير مما لم تكن توافق عليه.

                على صعيد الاشتباك السياسي بين أنقرة وواشنطن حول تصنيف «حزب الاتحاد الديموقراطي» تنظيما إرهابيا، فقد أكدت التصريحات النارية المتبادلة أن الخلاف عميق بهذا الشأن. وجاء البيان الرئاسي من مجلس الأمن الدولي الذي دعا تركيا إلى وقف قصف الأراضي السورية، والذي عبر عن قلقه من هذا القصف ليشكل هزيمة للديبلوماسية التركية في ذروة الحاجة لعون خارجي، ويكشف عزلتها الدولية.

                والبيان معبر في تفاصيله «الصغيرة». فقد جاء بالإجماع. أي أن واشنطن أيدته، وكذلك دول صديقة لتركيا، مثل ماليزيا ودول تدعم المعارضة السورية مثل الأردن.

                كذلك جاءت العزلة التركية من فرنسا، في بيان رسمي لوزارة الخارجية، بعد رحيل وزير الخارجية لوران فابيوس، يدعو تركيا لوقف قصفها للأراضي السورية. فإذا كان هؤلاء يعارضون مجرد قصف مدفعي للأراضي السورية، وهم أصدقاء لتركيا، فهل تأمل أنقرة منهم أن يدعموها في عملية عسكرية برية في سوريا؟

                وتلقت تركيا ضربة إضافية هذه المرة، ليس من صديق بل من عدو لدود هو الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي رفض التدخل العسكري في سوريا، بما يشمل ضمنا أيضا انتقادا للسعودية الداعية بدورها لمثل هذا التدخل، وبما يعكس فشل الوساطة السعودية لترطيب الأجواء بين القاهرة وأنقرة.

                هذه المناخات الديبلوماسية كانت تترافق مع مواقف حادة ومتشددة للمحور السوري ـ الإيراني ـ الروسي، وتحذير أنقرة من أي تدخل في سوريا.

                لم يبق أحد مع تركيا سوى السعودية. لكن في العمق قد لا نجد الرياض منزعجة كثيراً من الفشل التركي. هي لا تسعى إليه، بل تمد تركيا بالعون. لكن إذا وقعت الواقعة فإن أنقرة، لا الرياض، ستكون الخاسر الأكبر. ففي النهاية فإن الجوار الجغرافي التركي مع سوريا، وفتح حدودها مشرعة للتدخل في سوريا منذ بدء الأزمة، يرمي كرة الفشل في الملعب التركي. بل إن الإعلام السعودي والخليجي، المرئي والمكتوب، استمر في توجيه انتقادات لرجب طيب أردوغان واظهر شماتة في «تقهقر المعارضة السورية أمام الأكراد في ريف حلب»، وهو المانشيت الحرفي لصحيفة «الحياة» يوم الثلاثاء الماضي.

                وما دام الأمر كذلك وليس من مفر فقد توالت التصريحات التركية التراجعية عن التهديد بالحرب ودخول سوريا. التصريح الأقوى كان لنائب رئيس الحكومة التركية المتحدث باسمها والقيادي في «حزب العدالة والتنمية» نعمان قورتولموش، بعد اجتماع الحكومة يوم الثلاثاء الماضي، بالقول إن الحكومة لن تقحم تركيا في مغامرات في سوريا. وربما كان الأهم هنا انه أعقب ذلك بجملة «نريد ان نطمئن الرأي العام التركي بهذا الخصوص». أي إن الخوف من تدخل عسكري تركي ليس لدى سوريا ومحورها، بل لدى المجتمع التركي. وكان هذا انعكاسا للتحذيرات المتوالية في الداخل التركي من مغبة تورط أنقرة في مغامرة عسكرية في سوريا.

                في هذا الإطار برز كلام منسوب في صحيفة «زمان» التركية لمصادر عسكرية تركية من أن المؤسسة العسكرية تعارض تدخلا عسكريا بريا تركيا في سوريا، من دون غطاء شرعي دولي، مثل صدور قرار عن مجلس الأمن الدولي. وفي تقدير المؤسسة العسكرية أن دخول سوريا سهل، لكن الخروج منها صعب جدا. وفي التقييم العسكري أن هناك قلقا من عدم وجود إستراتيجية بعيدة المدى لدى الحكومة التركية وأردوغان بالنسبة لموضوعات مثل «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي في سوريا، وسوريا، والوجود الروسي هناك.

                كما أن زعيم «حزب الشعب الجمهوري» المعارض كمال كيليتشدار أوغلو شن هجوماً عنيفا على سياسة رئيس الحكومة أحمد داود اوغلو في سوريا، مكررا تشبيه تركيا بأنها تحولت إلى طفل لقيط في الشرق الأوسط، ومتسائلا عما كانت تفعله الحكومة حين كان «حزب العمال الكردستاني» يدخل الأسلحة إلى تركيا، ويكدس آلاف الأطنان منها ليبدأ معركته الحالية في المناطق الكردية.

                وأشار كيليتشدار أوغلو، في لمحة ذكية، إلى أن مصطفى كمال أتاتورك وقف ضد سياسة الأحلاف الإسلامية التي كانت تطرح في العشرينيات، ناسباً إلى أتاتورك قوله إن العالم الإسلامي لا يمكن أن يدار من مركز واحد. وذلك في إشارة إلى المشروع العثماني لأردوغان، الساعي إلى الهيمنة على العالم العربي والإسلامي. بل أكثر من ذلك، قال كيليتشدار اوغلو إن أتاتورك، الذي رفض الرابطة الإسلامية، كان ضابطاً في الجيش العثماني، كذلك كان عصمت اينونو ضابطاً في الجيش العثماني ورافضا، كما أتاتورك، الرابطة الإسلامية. أي أن «العثمانيين الأصليين» كانوا رافضين لتجديد المشروع العثماني، فكيف للعثماني الجديد بعد مئة سنة أن يخوض غمار حرب شاملة من اجل خرافة اسمها «العثمانية الجديدة»؟.

                جاء تفجير أنقرة بالحافلات العسكرية مساء الخميس الماضي ليضع تركيا أمام تحد جديد. كان اختراقا كبيرا لقلب الدولة الأمني والعسكري. الاستخبارات لا شك مسؤولة عن هذا الاختراق. لكن التداعيات السياسية والعسكرية لن تكون قليلة ولا سهلة. بمعزل عن المنفذين الفعليين فالاتهام، وفقا للمحللين العسكريين الأتراك، يوجه إلى «حزب العمال الكردستاني» وإلى «داعش». لكن البوصلة الحكومية التركية توجه دائما إلى ما وراء الحدود، في محاولة للاستفادة من الحدث إلى أكبر حد، عندما اتهم رئيس الحكومة شخصا من التابعية السورية اسمه صالح نجار، وينتمي إلى «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي بتنفيذ العملية الانتحارية بسيارة مفخخة. والمفارقة أن رفض الاتهام التركي لـ «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي جاء من واشنطن، التي قال متحدث باسم البيت الأبيض إن الفاعل ليس معروفا بعد.

                لكن ليست المرة الأولى التي يعلن أردوغان عن نفاد صبره. والجيش، رغم انه كان المستهدف الرئيسي، لن يكون في موقع المندفع لردة فعل انفعالية. بل بالعكس ربما يرفع البطاقة الحمراء هذه المرة بوجه أردوغان ويقول له «كفى»، مدركاً انه ليس سوى فخ تستدرج إليه أنقرة بشبه إجماع المحللين الأتراك، ويدعوه إلى التخلي عن سياسات التدخل المذهبي والعرقي في سوريا والمنطقة. إذ إن هذه السياسات وحدها هي التي جلبت لتركيا المخاطر وعدم الاستقرار، والتي حولتها إلى باكستان أخرى تجاه سوريا الأفغانية. وكم كان القيادي السابق في «العدالة والتنمية» أرطغرل غوناي محقاً عندما قال، وكان وزيرا للثقافة والسياحة، إنه حذّر أردوغان في بداية الأزمة، ولما تكن بعد قد كبرت، من مغبة التدخل في الأزمة السورية، فما كان من أردوغان إلا أن أجابه «لا تقلق، ستة أشهر وتنتهي القضية». ويقول غوناي، في حوار مع إحدى الصحف، «لقد مرت الستة أشهر. وها تكاد تمر ست سنوات، وأخشى ألا نتخلص من تأثيرات سياساتنا في سوريا علينا قبل مرور ست عشرة سنة». وأضاف إنه «كما انتهت سياسات الاتحاد والترقي المغامرة إلى انهيار الدولة العثمانية، وانتهت سياسات صدام حسين إلى انهيار العراق وسلوبودان ميلوسوفيتش إلى انهيار يوغوسلافيا، فإن سياساتنا الحالية قد تنتهي إلى النتائج نفسها. لذا علينا أن ننسحب من الأزمة السورية في أسرع وقت».

                وبعد خمس سنوات كاملة من محاولات إخضاع سوريا والهيمنة عليها وعلى المنطقة، وبعد عشر سنوات من إطلاق مشروع «العمق الاستراتيجي» الذي يريد الهيمنة على الجغرافيا الإسلامية الشاسعة في قارتين ومن سوريا إلى العراق ومن السعودية والخليج إلى مصر، مروراً بليبيا وتونس والمغرب، لم يتبق لدون كيشوت تركيا العظيمة من هدف يواجهه سوى تنظيم صغير، بالكاد ظهر حديثاً على مسرح الأحداث، هو «حزب الاتحاد الديموقراطي» الكردي. ولم يتبق من هذا المشروع الإمبراطوري العثماني، الممتد من الصين إلى الأدرياتيك، ومن موريتانيا إلى جيبوتي، في تراجيديا إغريقية موصوفة، سوى محاولة وضع اليد على «ضيعة» اسمها إعزاز!

                ***
                * عندما تتقلص أحلام اردوغان


                شارل أبي نادر - عميد متقاعد
                خاص العهد


                اذا اعتبرنا ان انتشار وحدات حماية الشعب الكردي مع مسلحي "سوريا الديمقراطية" لمسافة تتجاوز ال 500 كلم على الحدود السورية مع تركيا ما بين الفرات غربا والجزيرة في القامشلي شرقا على الحدود مع العراق لا تهدد الامن التركي ، فكيف لهذه الوحدات ان تهدد الامن في شريط ضيق بعرض يلامس العشرة كيلومترات في المنطقة المحيطة بمدينة اعزاز ومعبر باب السلامة حيث تشن تركيا اليوم " حرب الوجود " ضد هذه الوحدات المذكورة التي تتقدم بخطوات واثقة لطرد مسلحي السلطنة عن المدينة والمعبر المذكورين؟؟

                هذه المنطقة التي لا يعدم الاتراك وسيلة في سبيل الحصول عليها الا ويستعملونها ، فهم يحاولون فرضها من خلال ممارسة الضغوط على المجتمع الدولي بشكل عام وعلى دول الاتحاد الاوروبي بشكل خاص لناحية ابتزازهم بالموضوع الاكثر حساسية لديهم وهو تدفق اللاجئين السوريين الى داخل مجتمعاتهم دون اية امكانية لوقف ذلك الا من خلال الادعاءآت التركية بايوائهم في مخيمات تخصص لذلك في تلك المنطقة " الامنة " التي ينشدها الاتراك ، وايضا هم يبتزون المجتمع الدولي واوروبا من خلال الايحاء لتلك الدول بانه لا وسيلة لضبط تفلت وعودة الارهابيين المهاجرين المقاتلين في صفوف داعش او الجماعات الارهابية الاخرى اصحاب الجنسيات الاوروبية الى بلدانهم الا من خلال مسك معابر عودة هؤلاء في تلك المنطقة " الآمنة "

                ايضا ، يرى الاتراك في هذه المنطقة ثغرة امنية حساسة تشكل خطرا على الامن الداخلي التركي وهي بحاجة لضبط خاصة انهم يربطون دائما وبشكال ملفت وغريب العمليات الارهابية والتفجيرات التي تحصل داخل تركيا خاصة في الفترة الاخيرة باتهام مباشر لمعارضيهم من الاكراد دون انتظار اية نتائج او حتى قبل اكتمال عناصر التحقيق وحتى قبل رفع بصمات وآثار المنفذين ، ويذهبون في استنتاجاتهم بان مسكهم لهذه المنطقة سيؤمن حماية استباقية ضد العمليات الارهابية في الداخل التركي ولا يمكن لاحد غيرهم القيام بذلك في ظل وجود هذه الفوضى في تلك المنطقة.



                في الحقيقة ، ما يقصده الاتراك في الواقع وما يعملون عليه وما يحلمون به هو :

                * منطقة آمنة للمسلحين الارهابيين ، ينتشرون فيها دون حسيب او رقيب ، مفتوحة على الحدود مع تركيا حيث تشكل قاعدة انطلاق ونقطة ارتكاز يتوزعون منها في اغلب الاتجاهات الداخلية السورية مزودين بالاسلحة والعتاد المناسب لتنفيذ مهماتهم السوداء الممهورة بخاتم اردوغان ومخابراته الخاصة

                * منطقة مفتوحة مع الداخل التركي تتضمن مخازن ونقاط تجميع وتوضيب " للمساعدات الملتهبة " التركية والخليجية والغربية ، والتي تحوي الذخائر والصواريخ التي تسلم للمسلحين غب الطلب تلبية لحاجات الميدان السوري ومعاركه المصيرية ، كصواريخ التاو الاميركية الصنع السعودية التمويل والتركية التسليم ، والتي لعبت دورا اساسيا ومؤثرا في السابق في ترجيح الكفة لصالح مسلحي السلطنة في ميادين معينة

                * منطقة لتجار النفط الاتراك والسوريين لتسييل وتهريب ثروات الشعب السوري بكافة اطيافه ومجموعاته ، تكون ممسوكة بالكامل وتؤمن خزاناتها المستحدثة الضخمة نقاطا لتجميع النفط السوري وحتى العراقي المسروق والمهرّب بعناية ورعاية عائلية اردوغانية.

                بالمقابل ، يبدو ان هذه الاحلام الاردوغانية التركية بدأت تتقلص بطريقة دراماتيكية ملفتة وذلك من خلال المعادلات والمعطيات التالية :

                لقد تقلصت ابعاد وحدود المنطقة الآمنة ( حلم اردوغان ) من امتداد يتجاوز مئات الكيلومترات بين المتوسط غربا وجرابلس شرقا الى قطاع هزيل يضيق يوميا بشكل متسارع حيث تتسابق وحدات الجيش السوري وحلفائه مع وحدات حماية الشعب الكردي وحلفائها على قضمه يوما بعد يوم وحتى ساعة بعد ساعة.

                لقد تقلصت اعداد المسلحين المحسوبين على الاتراك من عشرات الالاف و الذين كانوا ينضوون تحت مسميات تتجاوز العشرات الى بضعة فصائل يقاتل الآن في صفوفها مئات المسلحين بشكل يائس دون أفق بعد ان تقطعت بهم السبل وهم ينتظرون الاستسلام او الموت على معابر شمالية اوصدتها تركيا بوجههم الا لبعض الجرحى باصابات خطيرة.

                لقد تقلصت احلامهم مع حلفاء لهم شكلوا سابقا معسكرا ببغائيا بشعار " لا حل بوجود الاسد " الى معسكر هزيل يلهث وراء وقف لاطلاق النار يقيهم شر الانهيار ، و الى معسكر يستجدي الدول الفاعلة لمساعدتهم في الحصول على موافقة هذا " الاسد " وحلفائه على تسميتهم ب " معتدلين " ونزعهم من خانة " الارهابيين " للفوز بشرف الجلوس على مقاعد الاحتياط الى طاولة المفاوضات في جنيف مع ممثل الذي كان يستحيل بالنسبة لهم الحل بوجوده.

                واخيرا ، لا يبدو ان هذا الانهيار الدراماتيكي الذي يصيب معسكر العدوان على سوريا والتي كانت وما زالت تركيا تشكل فيه راس الحربة لديه الفرص لكي يتوقف او يتجمد ، فجيش الشعب والدولة في سوريا هو على طريق استعادة التوازن وفرضه داخل اغلب المناطق السورية ، وبالتالي فهو يتحضر من خلال العمليات العسكرية الواسعة او من خلال العمليات الامنية الموضعية او من خلال التسويات والمصالحات التي تتسارع وتزداد يوميا بشكل متناسب مع التقدم العسكري البري ، يتحضّر الى استعادة السيطرة على كامل الجغرافيا السورية ، وفي الجهة المقابلة يبدو ان الميدان التركي بدا يتحضّر ايضا ولكن لشيء آخر ، لشيء يشبه الميدان السوري منذ حوالي خمس سنوات ، لشيء سيكون نتيجة منطقية لجنوح مجنون نحو دعم الارهاب ، لشيء سوف يكون ثمنا عادلا يدفعه من تسبب بدمارٍ وبقتلٍ لا مثيل له في الشرق.

                تعليق


                • الرئيس الأسد لصحيفة البايس الإسبانية:


                  وقف العمليات العسكرية يتطلب منع الإرهابيين من استخدامه لتحسين موقعهم وإيقاف أي نوع من الدعم اللوجستي لهم




                  دمشق-سانا

                  أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن الحكومة السورية لا تمنع المساعدات أو الاغذية ولم تتوقف منذ بداية الازمة عن السماح بدخولها لأي منطقة بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة تنظيم “داعش” الإرهابي.

                  وأشار الرئيس الأسد في مقابلة مع صحيفة البايس الاسبانية إلى أن وقف العمليات العسكرية يتطلب منع الارهابيين من استخدامه من أجل تحسين موقعهم ومنع البلدان الأخرى وخصوصا تركيا من إرسال المزيد من الإرهابيين والاسلحة أو أي نوع من الدعم اللوجستي لهم.

                  ولفت الرئيس الأسد إلى أن استخدام الأسلحة لا يمكن أن يكون الوسيلة لتغيير النظام أو تأسيس الديمقراطية موضحا أن الديمقراطية الحقيقية كقاعدة ينبغي أن تقوم على المجتمع نفسه.

                  وفيما يلي النص الكامل للمقابلة..

                  السؤال الأول..
                  لقد سمحتم مؤخرا بدخول المساعدات الإنسانية إلى سبع مناطق محاصرة. يزعم البعض أن هناك ما لا يقل عن 486 ألف شخص يعيشون في تلك المناطق.. وبعضها مناطق محاصرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. لماذا تأخر إدخال المساعدات حتى هذه المرحلة من الصراع…


                  الرئيس الأسد:

                  في الواقع.. هذا لم يحدث مؤخراً.. بل إنه يحدث منذ بداية الأزمة. نحن لم نحاصر أي منطقة في سورية. هناك فرق بين فرض حصار وإحاطة منطقة معينة بسبب وجود المجموعات المسلحة.. وهذا طبيعي في مثل هذا الوضع الأمني أو العسكري. لكن مشكلة تلك المناطق هي أن المجموعات المسلحة نفسها استولت على الأغذية والاحتياجات الأساسية لأولئك الناس وأعطتها لمسلحيها أو باعتها للناس بأسعار مرتفعة جداً. أما نحن كحكومة.. فإننا لا نمنع المساعدة عن أي منطقة.. بما في ذلك المناطق الواقعة تحت سيطرة”داعش”.. مثل الرقة في شمال البلاد.. الواقعة تحت سيطرتهم.. ومن قبلهم “جبهة النصرة”.. منذ حوالي ثلاث سنوات. لا نزال نرسل رواتب الموظفين والمعاشات التقاعدية ولقاحات الأطفال إلى تلك المنطقة.

                  السؤال الثاني..
                  إذن.. مازلتم ترسلون الطعام ورواتب الموظفين إلى الرقة ومعاقل “داعش”…


                  الرئيس الأسد:

                  تماماً. فإذا كنا نرسل ذلك إلى الرقة الواقعة تحت سيطرة “داعش” لأننا نعتقد أننا كحكومة مسؤولون عن كل شخص سوري.. فكيف يمكننا ألا نفعل ذلك في مناطق أخرى… هذا غير واقعي وينطوي على التناقض. لهذا قلت إن ذلك لم يحدث مؤخراً وحسب. نحن لم نتوقف عن السماح بدخول المساعدات أو الأغذية منذ البداية.

                  السؤال الثالث..
                  وهل سيستمر ذلك…


                  الرئيس الأسد:

                  بالطبع.

                  السؤال الرابع..
                  نحن على بعد أيام قليلة من الهدنة التي أعلنتها روسيا والولايات المتحدة. هل الحكومة السورية مستعدة لاحترام وقف العمليات العسكرية في سورية…


                  الرئيس الأسد..

                  بالتأكيد.. وقد أعلنا أننا مستعدون.. لكن الأمر لا يتعلق فقط بالإعلان.. لأن الطرف الآخر قد يعلن الأمر نفسه. المسألة تتعلق بما ستفعله على الأرض. وقف إطلاق النار يتعلق”هذا إذا أردت استعمال عبارة وقف إطلاق النار.. وهي ليست الكلمة الصحيحة.. لأن وقف إطلاق النار يحدث بين جيشين أو بلدين متحاربين.. إذن لنقل بأنه وقف للعمليات”.

                  المسألة تتعلق أولاً بوقف النار.. لكن أيضاً بالعوامل الأخرى المكملة والأكثر أهمية.. مثل منع الإرهابيين من استخدام وقف العمليات من أجل تحسين موقعهم. كما يتعلق بمنع البلدان الأخرى.. وخصوصاً تركيا.. من إرسال المزيد من الإرهابيين والأسلحة.. أو أي نوع من الدعم اللوجستي لأولئك الإرهابيين. وكما تعلم.. هناك قرار مجلس الأمن.. فيما يتعلق بهذه النقطة.. والذي لم ينفذ. إذا لم نوفر جميع هذه المتطلبات لوقف إطلاق النار.. فإن ذلك سيحدث أثراً عكسياً وسيؤدي إلى المزيد من الفوضى في سورية.. ويمكن أن يفضي ذلك إلى تقسيم البلاد بحكم الأمر الواقع.

                  ولهذا السبب.. إذا أردنا تطبيق وقف العمليات.. فإن ذلك ممكن أن يكون إيجابياً مع توافر العوامل التي ذكرتها.

                  السؤال الخامس..
                  إذن.. سيكون هناك بعض القتال رغم وجود وقف إطلاق النار.. على الأقل ضد بعض….




                  الرئيس الأسد:

                  نعم.. بالطبع.. مثل “داعش”.. و”النصرة”.. والتنظيمات أو المجموعات الإرهابية الأخرى التي تنتمي للقاعدة. لقد أعلنت سورية وروسيا أسماء أربعة من هذه التنظيمات..”أحرار الشام”و”جيش الإسلام”إضافة إلى “جبهة النصرة”و”داعش”.

                  السؤال السادس..
                  لقد أحاطت قواتكم بحلب.. وهي أحد أكبر معاقل المعارضة. متى تتوقعون استعادة السيطرة على تلك المدينة…


                  الرئيس الأسد:

                  في الواقع.. نحن موجودون في وسط المدينة.. وبالتالي فإن جزءاً كبيراً من المدينة تحت سيطرة الحكومة.. ومعظم سكان الأحياء الأخرى نزحوا من المنطقة التي يسيطر عليها المسلحون إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة.. وبالتالي فإن الأمر لا يتعلق باستعادة السيطرة على المدينة.

                  في الواقع: المسألة ترتبط بإغلاق الطرق بين تركيا والمجموعات الإرهابية. هذا هو هدف المعارك في حلب الآن.. وقد نجحنا مؤخراً بقطع بعض الطرق الرئيسية. بالطبع.. ليس هناك إغلاق تام للمنطقة الواقعة بين حلب وتركيا.. لكن ذلك يجعل العلاقة بين تركيا والإرهابيين أكثر صعوبة بكثير. ولهذا السبب فإن تركيا دأبت على قصف الأكراد مؤخراً.

                  السؤال السابع..
                  ماذا بعد حلب… هل الجيش السوري مستعد للذهاب حتى إلى الرقة.. ما يسمى عاصمة الدولة الإسلامية…


                  الرئيس الأسد:

                  من حيث المبدأ.. ينبغي أن نذهب إلى جميع الأمكنة.. لكننا نقاتل الآن على أكثر من 10 جبهات في سورية. مؤخراً.. تقدمنا نحو الرقة.. لكننا لانزال بعيدين عنها. إذن.. من حيث المبدأ.. نعم.. نحن متوجهون إلى الرقة والمناطق الأخرى.. لكن التوقيت يعتمد على نتائج المعارك المختلفة الجارية الآن. ولذلك لا نستطيع تحديد التوقيت بدقة.

                  السؤال الثامن..
                  لقد بدأت روسيا حملة قصف جوي قوية على معاقل رئيسية للمعارضة. وقد شكل هذا نقطة تحول في الصراع. يزعم البعض بأن لكم اليد العليا الآن. هل تعتقدون أنه كان بإمكانكم تحقيق ذلك دون مساعدة خارجية…


                  الرئيس الأسد:

                  لا شك أن الدعم الروسي والإيراني كان جوهرياً كي يحقق جيشنا هذا التقدم. أما القول إنه ما كان بوسعنا تحقيق ذلك.. فهذا سؤال افتراضي. أعني أن لا أحد يمتلك الإجابة الحقيقية على تلك الـ “إذا”. لكننا بالتأكيد بحاجة إلى تلك المساعدة.. ولسبب بسيط هو أن هناك ثمانين بلداً تدعم أولئك الإرهابيين بشتى الطرق.. بعضها يدعمهم مباشرة بالمال.. أو بالدعم اللوجستي.. أو بالسلاح.. أو بالمقاتلين. بلدان أخرى تقدم لهم الدعم السياسي في مختلف المحافل الدولية. سورية بلد صغير.. ونحن نستطيع القتال.. لكن في المحصلة.. هناك دعم وإمداد غير محدود لأولئك الإرهابيين. من المؤكد أن تكون في هذه الحالة بحاجة لدعم دولي. لكن.. مرة أخرى.. هذا سؤال افتراضي لا أستطيع الإجابة عنه.

                  السؤال التاسع..
                  فيما يتعلق بهذه الغارات الجوية الروسية.. هل أنتم قلقون بشأن الضحايا المدنيين… يوم الاثنين.. تم قصف مستشفى قتل فيه خمسون شخصاً. زعمت الولايات المتحدة بأن روسيا تسببت في ذلك. هل يثير مثل هذا الأمر قلقكم…


                  الرئيس الأسد:

                  بعض المسؤولين الأمريكيين الآخرين قالوا إنهم لا يعرفون من فعل ذلك.. هذا ما قالوه لاحقاً. هذه البيانات المتناقضة أمر شائع في الولايات المتحدة.. لكن ليس لدى أحد دليل حول من فعل ذلك وكيف حدث ذلك. وفيما يتعلق بالضحايا.. فإن هذه مشكلة في كل حرب. أشعر بالحزن طبعاً لموت كل مدني بريء في هذا الصراع.. لكن هذه حرب. وكل حرب سيئة.. فليس هناك حرب جيدة.. لأن هناك دائماً مدنيين.. وهناك أبرياء سيدفعون الثمن.

                  السؤال العاشر..
                  إذن.. كيف تشرح لشعبك.. للسوريين.. أن هناك جيشاً أجنبياً يقوم بعمليات هنا تتسبب بسقوط ضحايا مدنيين… هل تشرحه بالقول بأن حدوث ذلك أمر محتم.





                  الرئيس الأسد:

                  لا.. ليس هناك أي دليل على أن الروس هاجموا أي أهداف مدنية. إنهم دقيقون جداً في استهدافاتهم.. وهم يهاجمون دائماً وكل يوم قواعد أو مواقع الإرهابيين. في الواقع.. فإن الأمريكيين هم الذين فعلوا هذا.. قتلوا العديد من المدنيين في الجزء الشمالي من سورية وليس الروس. أعني أنه لم يقع حادث واحد يتعلق بالمدنيين حتى الآن.. لأن الروس لا يهاجمون المدن.. بل إن هجماتهم تحدث بشكل رئيسي في المناطق الريفية.

                  السؤال الحادي عشر..
                  بالحديث عن الجيوش الأجنبية.. كيف ستردون إذا عملت تركيا والسعودية بموجب تصريحاتهما بأنهما تخططان لإرسال قوات إلى هنا بزعم محاربة “داعش”…


                  الرئيس الأسد:

                  كما قلت.. فإن ذلك مجرد زعم. لكن إذا حدث ذلك.. فإننا سنتعامل معهم كما نتعامل مع الإرهابيين. سندافع عن بلدنا. هذا عدوان. إنهم لا يملكون أي حق للتدخل في سورية سياسياً ولا عسكرياً. هذا انتهاك للقانون الدولي… وبالنسبة لنا كمواطنين سوريين فإن خيارنا الوحيد هو أن نقاتل وأن ندافع عن بلدنا.

                  السؤال الثاني عشر..
                  لقد بدأت تركيا بقصف مناطق سورية من أراضيها.


                  الرئيس الأسد:

                  تماماً.. وقبل ذلك القصف.. كانت تركيا ترسل الإرهابيين.. وبالتالي فإنها تعمل من أجل نفس الهدف وتحدث نفس الأثر بطرق مختلفة. تركيا ضالعة في الأحداث في سورية منذ البداية.

                  السؤال الثالث عشر..
                  حاولت السعودية توحيد المعارضة في موءتمر عقد في الرياض. كان بعض الأشخاص المرتبطين بالقاعدة موجودين في تلك الاجتماعات. هل تعترفون بأي مجموعات من المعارضة المسلحة.. في إطار المعارضة بمجملها.. كطرفٍ يتمتع بالشرعية يمكن أن تتفاوضوا معه…


                  الرئيس الأسد:

                  تعني المجموعات التي تقاتل على الأرض…

                  السؤال الرابع عشر..
                  نعم.


                  الرئيس الأسد..

                  لا. من الناحيتين القانونية والدستورية.. كل من يحمل السلاح ضد الشعب وضد الحكومة هو إرهابي.. سواء في بلدكم أو في بلدنا.. أو في أي بلد آخر في العالم. لا تستطيع القول إن هؤلاء يمتلكون شرعية. يمكن أن يصبحوا شرعيين عندما يتخلون عن أسلحتهم وينضمون إلى العملية السياسية. هذا هو السبيل الوحيد في أي بلد من أجل إعادة البناء أو تغيير أي شيء تريد تغييره.. سواء كان الدستور أو القوانين أو الحكومة.. أي شيء. يمكن فعل ذلك لكن من خلال عملية سياسية وليس من خلال السلاح.

                  السؤال الخامس عشر..
                  إذن.. أنتم تعتبرون كل أولئك الذين يقاتلون إرهابيين…





                  الرئيس الأسد:

                  ما لم يعلنوا أنهم مستعدون للانضمام إلى العملية السياسية. عندها لن يكون لنا مشكلة معهم.

                  السؤال السادس عشر..
                  إذن.. بالنسبة لأولئك المقاتلين وبصرف النظر عن نواياهم.. إذا تخلوا عن سلاحهم وأرادوا العودة…


                  الرئيس الأسد:

                  سنمنحهم العفو.. وقد حدث ذلك خلال العامين الماضيين.. وقد تسارع مؤخراً. العديد منهم يتخلون عن أسلحتهم.. وبعضهم انضم إلى الجيش السوري وباتوا يحاربون “داعش” إلى جانب الجيش السوري.. ويتلقون دعم الجيش السوري والطائرات الروسية.

                  السؤال السابع عشر..
                  إذن.. إذا كان الأمر كما قلتم.. وان أولئك الذين حملوا السلاح ضد الحكومة هم جميعاً إرهابيون.. فمع من تتفاوضون بالتحديد في جنيف…


                  الرئيس الأسد:

                  إننا نتحدث هنا عن جنيف3 الذي فشل.. في جنيف كان يفترض أن يكونوا خليطاً من الإرهابيين والمتطرفين أو داعميهم وتم تشكيلهم في السعودية وبعضهم من القاعدة.. وجزء آخر من المستقلين أو معارضين آخرين يعيشون خارج أو داخل سورية.. وبالتالي يمكننا التفاوض مع الجزء الآخر.. مع السوريين الوطنيين المرتبطين ببلادهم لكننا لا نستطيع التفاوض بالطبع مع الإرهابيين ولذلك فشل المؤتمر.

                  السؤال الثامن عشر..
                  ماذا عن قادة نشطاء المعارضة المسجونين قبل اندلاع الصراع عام 2011…


                  الرئيس الأسد:

                  جميعهم خرجوا من السجن منذ وقت طويل.. ومعظمهم باتوا جزءاً من المعارضة.

                  السؤال التاسع عشر..
                  جميعهم.


                  الرئيس الأسد:

                  جميعهم. لم يعد لدينا أياً منهم. لقد خرجوا جميعاً قبل عام 2010 .. بمن فيهم بعض الإرهابيين الذين حكم عليهم بالسجن لبضع سنوات.. لنقل خمس سنوات أو شيئا من هذا القبيل وقضوا محكوميتهم وخرجوا.. وعندما بدأت الأزمة.. انضموا مرة أخرى إلى المجموعات الإرهابية.

                  السؤال العشرون..
                  هل لديكم دليل على ذلك…





                  الرئيس الأسد:

                  نعم.. بالطبع. أحدهم هو ذاك الذي قتل مؤخراً.. زهران علوش. حكم عليه بالسجن عدة سنوات لأنه كان مرتبطاً بالقاعدة.. وعندما بدأت الأزمة.. شكل مجموعته الإرهابية الخاصة.. وهي واحدة من المجموعات الأربع التي ذكرتها والتي نعتبرها إرهابية.

                  السؤال الواحد والعشرون..
                  يزعم البعض أن هناك 35 ألف جهادي أجنبي.. من بينهم 4000 أتوا من أوروبا. الحكومة الإسبانية صرحت أن هناك حوالي 300 شخص يحملون جواز سفر إسبانيا. ماذا سيحدث لهؤلاء إذا وقعوا في قبضة الجيش السوري…


                  الرئيس الأسد:

                  الإسبان…

                  السؤال الثاني والعشرون..
                  الجهاديون الأجانب بشكل عام.


                  الرئيس الأسد:

                  أولاً.. نحن نتعامل معهم كما نتعامل مع أي إرهابيين آخرين. قانونياً.. ليس هناك تمييز بين الجنسيات.. لكن إذا كنت تتحدث عن تسليمهم لبلادهم.. أو لحكوماتهم.. فإن ذلك يكون من خلال العلاقات بين المؤسسات في البلدين.

                  السؤال الثالث والعشرون..
                  في هذا الصدد.. ما الذي يجتذب هذا العدد الكبير من الأجانب إلى سورية الآن من وجهة نظركم…


                  الرئيس الأسد:

                  بشكل أساسي.. الدعم الذي يتلقونه. إنهم يتلقون دعماً فعلياً من الخارج. السعودية هي الممول الرئيسي لأولئك الإرهابيين. يضعونهم في طائرات ويرسلونهم إلى تركيا.. ومن خلال تركيا إلى سورية. عامل الجذب الآخر يتمثل في الفوضى.. لأن الفوضى تشكل تربة خصبة للإرهابيين. العامل الثالث هو الإيديولوجيا.. لأنهم ينتمون إلى القاعدة. لهذه المنطقة في ثقافتنا الدينية.. في الثقافة الإسلامية.. مكانة خاصة بعد مكة والقدس والأماكن المقدسة الأخرى. يعتقدون أنهم يستطيعون القدوم إلى هنا لإقامة دولتهم وبالطبع فإنهم سيتوسعون لاحقاً إلى أماكن أخرى. لكن الفكرة هي أن بوسعهم أن يأتوا ويحاربوا ويموتوا في سبيل الله والإسلام. بالنسبة لهم.. فإن هذا جهاد.

                  (تابع/2-2)..

                  تعليق


                  • (تابع/2-2)

                    (()()()())


                    السؤال الرابع والعشرون..
                    فيما يتعلق بما سيحدث إذا تمكنت الحكومة السورية من بسط سيطرتها على جميع الأراضي السورية.. هل ستبدؤون عملية سياسية حينذاك… هل ستكونون مستعدين للذهاب إلى الانتخابات مرة أخرى… ما الذي ستكونون مستعدين لفعله…

                    الرئيس الأسد:

                    الأمر الطبيعي.. أولاً.. هو تشكيل حكومة وحدة وطنية يمكن لجميع الأحزاب السياسية الانضمام إليها إذا أرادت. ينبغي لهذه الحكومة أن تحضر لدستور جديد.. لأنك إذا أردت أن تتحدث عن مستقبل سورية ومناقشة ذلك مع مختلف الأحزاب.. ومناقشة كيفية حل المشكلة الداخلية.. فينبغي أن تناقش الدستور.. أعني ما إذا كنت تريد تغييره.. أو المحافظة عليه.. أو تغيير النظام السياسي برمته.. فإن ذلك يعتمد على الدستور. وبالطبع.. ينبغي أن يتم الاستفتاء على الدستور من قبل الشعب. بعد ذلك.. وطبقاً للدستور الجديد.. ينبغي إجراء انتخابات مبكرة.. أعني انتخابات برلمانية. البعض يتحدث عن انتخابات رئاسية.. إذا أراد الشعب السوري.. أو الأحزاب المختلفة.. إجراء انتخابات.. فستجرى. بالنهاية فإن ما يتعلق بتسوية الناحية السياسية من المشكلة لا علاقة له برأيي الشخصي.

                    السؤال الخامس والعشرون..
                    أين ترى نفسك بعد عشر سنوات…




                    الرئيس الأسد:

                    الأكثر أهمية كيف أرى بلدي لأنني جزء من بلدي. بالتالي.. بعد عشر سنوات أود أن أكون قد تمكنت من إنقاذ سورية كرئيس “لكن ذلك لا يعني أنني سأكون رئيساً بعد عشر سنوات”. أنا أتحدث عن رؤيتي لهذه الفترة. ستكون سورية سليمة ومعافاة.. وسأكون أنا الشخص الذي أنقذ بلاده. هذا عملي الآن.. وهذا واجبي. إذن.. هكذا أرى نفسي فيما يتعلق بالمنصب.. وعن نفسي كمواطن سوري.

                    السؤال السادس والعشرون..
                    هل ستكون في السلطة بعد عشر سنوات…


                    الرئيس الأسد:

                    هذا ليس هدفي. أنا لا أكترث لوجودي في السلطة. بالنسبة لي.. إذا أراد الشعب السوري أن أكون في السلطة.. فسأكون. وإذا أرادوا ألا أكون.. فلن أكون. أعني إذا كنت لا أستطيع مساعدة بلدي.. فعلي المغادرة مباشرة.

                    السؤال السابع والعشرون..
                    دعني أقرأ من تقرير مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الذي نشر في الثالث من شباط. يقول التقرير.. “تعرض المحتجزون من قبل الحكومة للضرب حتى الموت أو إنهم ماتوا نتيجة الإصابات التي تعرضوا لها بسبب التعذيب”. يقولون.. إن جرائم حرب قد ارتكبت. ما ردكم على ذلك…


                    الرئيس الأسد:

                    ذلك يستند إلى ما فعلته قطر قبل سنة أو أكثر من ذلك بقليل.. عندما زورت تقريراً يتكون من صور لم يتم التحقق منها لأشخاص تعرضوا لإصابات.. واستندت إلى مصادر لم يتم التحقق منها أيضاً.. وأرسلت ذلك التقرير إلى الأمم المتحدة. هذا جزء من الدعاية الإعلامية الموجهة ضد سورية. هذه هي المشكلة مع الغرب ودعايته الإعلامية. إنهم يستخدمون معلومات لم يتم التحقق منها لاتهام سورية ولتحميلها المسوءولية.. ومن ثم لاتخاذ إجراءات ضدها.

                    السؤال الثامن والعشرون..
                    لقد صدم العالم بأسره لمشاهدة صورة الطفل آلن الكردي.. اللاجئ السوري البالغ من العمر ثلاث سنوات على شاطئء تركي. ماذا شعرت عندما رأيت ذلك…


                    الرئيس الأسد:

                    هذا هو الجزء الأكثر إيلاماً في الصراع السوري.. أن يدفع الناس لمغادرة بلدهم لأسباب مختلفة. لكن إضافة إلى المشاعر.. فإن السؤال بالنسبة لنا كمسؤولين.. والذي طرحه السوريون.. يتعلق بما ينبغي أن نفعله. ما الإجراء الذي اتخذ إما للسماح لأولئك اللاجئين بالعودة إلى بلدهم.. أو كي لا يغادروا بلدهم في الأصل… ثمة سببان هنا. السبب الأول الذي ينبغي أن نتعامل معه بالطبع يتمثل في الإرهاب.. لأن أولئك الإرهابيين لا يهددون الناس وحسب.. بل يحرمونهم من الاحتياجات الأساسية الضرورية لحياتهم. أما السبب الثاني فهو الحصار الذي فرضه الغرب وعلى رأسه الولايات المتحدة بالطبع على سورية.. وهو ما خلق صعوبات في حياة الناس هنا وخصوصاً في القطاع الصحي. وبالتالي.. فعلينا أن نتعامل مع هذه الأسباب لمنع هذه المأساة من الاستمرار لوقت طويل.

                    السؤال التاسع والعشرون..
                    ذكرتم أن بعض أولئك اللاجئين يهربون من “داعش”.. لكن بعضهم يزعمون أنهم يهربون من الحكومة.. أو من الحملات التي تشنها الحكومة في بعض المناطق السورية.


                    الرئيس الأسد:

                    يمكنني أن أعطيك حقائق مناقضة تستطيع أن تراها وأنت في سورية.. وهي أن أغلبية الأشخاص الذين يعيشون في المنطقة التي يسيطر عليها الإرهابيون نزحوا إلى المنطقة التي تسيطر عليها الحكومة. إذن.. لو أرادوا الهروب من الحكومة.. فلماذا يأتون إليها… لكن عندما يكون هناك معركة.. أو إطلاق نار أو قتال بين الحكومة والإرهابيين في مناطق معينة.. فإن من الطبيعي أن يغادر أغلبية السكان إلى منطقة أخرى.. لكن هذا لا يعني أنهم يهربون من الحكومة. بعض العائلات التي نزحت إلى المناطق التي تسيطر عليها الحكومة هي في الواقع عائلات الإرهابيين أنفسهم.

                    السؤال الثلاثون..
                    حوالي خمسة ملايين لاجئ هربوا من سورية طبقا للتقديرات الدولية.. مليون غادر إلى أوروبا. ما الضمانات التي يمكن أن تعطى لهؤلاء الناس لكي يعودوا بحرية ودون الخوف من أي إجراءات انتقامية…




                    الرئيس الأسد:

                    يستطيعون العودة بالطبع. من حقهم أن يعودوا.. ما لم يكن الشخص إرهابياً أو قاتلاً. أعتقد أن عدداً كبيراً منهم هم من مؤيدي الحكومة. لم يغادروا هرباً منها.. لكن كما قلت لأن الأحوال المعيشية تراجعت بشكل كبير خلال السنوات القليلة الماضية. إذن.. بالطبع يستطيعون العودة دون أن تتخذ الحكومة أي إجراءات ضدهم. نحن نريد من الناس العودة إلى سورية.

                    السؤال الواحد والثلاثون..
                    ما الذي يمكن للحكومة السورية أن تفعله لوقف تدفق اللاجئين والذي أدى إلى غرق العديد من الأشخاص في البحر الأبيض المتوسط… ما الذي يمكن فعله حيال ذلك…


                    الرئيس الأسد:

                    كما قلت.. الأمر لا يتعلق بسورية وحسب.. بل يتعلق ببلدان العالم الأخرى أيضاً. أولاً.. على أوروبا أن ترفع الحصار المفروض على الشعب السوري.. لأنها في الواقع لا تفرض حصاراً على الحكومة السورية.. بل على الشعب السوري. ثانياً.. على تركيا أن توقف إرسال الإرهابيين إلى سورية. ثالثاً.. نحن كحكومة علينا محاربة الإرهابيين بالتأكيد.. وعلينا تحسين الأحوال المعيشية بأي وسيلة ممكنة كي نشجع الناس على البقاء في بلدهم. هذه هي الوسيلة الوحيدة التي يمكن أن تعيد الناس أو أن تقنعهم بالعودة إلى بلدهم. وأنا متأكد من أن أغلبيتهم يريدون العودة إلى سورية. لكن كما قلت.. في المحصلة ينبغي أن تتوافر المتطلبات الأساسية.. أو متطلبات الحد الأدنى للحياة.

                    السؤال الثاني والثلاثون..
                    عندما وصلت إلى السلطة.. وعدت بإجراء إصلاحات ديمقراطية.. تلك الفترة التي سميت “ربيع دمشق”.. أو سمها ما شئت. البعض يزعم أنه لو أجريت تلك الإصلاحات بسرعة أكبر.. لكان قد تم إنقاذ حياة الكثيرين. آخرون.. وبشكل أساسي من المعارضة أو الولايات المتحدة.. يزعمون أنك لو تنحيت عن السلطة لكانت أنقذت حياة الكثيرين. ما ردك على ذلك…


                    الرئيس الأسد:

                    السؤال هو.. ما العلاقة بين ما ذكرت وإرسال قطر للأموال.. ومن ثم للأسلحة.. ودعم الإرهابيين بشكل مباشر… ما العلاقة بين ذلك ودور تركيا في دعم الإرهابيين… ما العلاقة بين ذلك ووجود “داعش”و”النصرة” في سورية… إذن.. العلاقة ليست صحيحة. إذا أردت تغيير الرئيس أو رئيس الوزراء في أي نظام في بلدك أو في أي بلد آخر.. فينبغي أن يتم ذلك من خلال العملية السياسية. لا تستطيع استخدام الأسلحة. إن استخدام الأسلحة لا يمكن أن يكون الوسيلة لتغيير النظام أو تأسيس الديمقراطية.

                    الديمقراطية لا تأتي من خلال السلاح.. وتجربة الولايات المتحدة في العراق تثبت ذلك. والأمر نفسه يحدث في اليمن. الرئيس صالح ترك السلطة لسبب نفس المزاعم. ما الذي حدث في اليمن… هل أصبح أفضل حالاً… هذا ليس صحيحاً.. وليس هناك أي علاقة. يمكننا تحقيق الديمقراطية من خلال الحوار لكن في الوقت نفسه من خلال رفع سوية المجتمع نحو الديمقراطية.. لأن الديمقراطية لا تتعلق فقط بالدستور.. أو بالرئيس.. أو بالقوانين وما إلى ذلك.. هذه كلها أدوات لتحقيق الديمقراطية. الديمقراطية الحقيقية.. كقاعدة.. ينبغي أن تقوم على المجتمع نفسه. كيف يمكن أن نقبل بعضنا بعضاً.. هذه المنطقة عبارة عن بوتقة تنصهر فيها مختلف الإثنيات والطوائف والأديان. كيف يمكن لهؤلاء أن يقبلوا بعضهم بعضاً… عندما يفعلون.. يصبح بوسعهم أن يتقبلوا بعضهم بعضاً سياسياً وعندها تحصل على ديمقراطية حقيقية. إذن.. المسألة لا تتعلق بالرئيس. حاولوا شخصنة المشكلة فقط لإظهار أنها مشكلة بسيطة جداً.. ليتنح الرئيس كل شيء سيكون على ما يرام. لا أحد يستطيع القبول بذلك.

                    السؤال الثالث والثلاثون..
                    خلال هذه السنوات الخمس منذ بداية الصراع.. وبعد أن دمرت العديد من المواقع الأثرية.. وقتل عدد كبير من الناس.. هل كنت ستفعل أي شيء بشكل مختلف…


                    الرئيس الأسد:

                    بشكل عام.. إذا أردنا التحدث عن المبادئ.. فقد قلنا منذ البداية إننا سنحارب الإرهاب وسنجري الحوار. افتتحنا الحوار مع الجميع.. باستثناء المجموعات الإرهابية. وفي الوقت نفسه سمحنا للإرهابيين.. وفتحنا الباب أمامهم.. إذا أرادوا التخلي عن أسلحتهم والعودة إلى حياتهم الطبيعية.. فإننا عرضنا عليهم العفو الكامل. إذن.. هذا هو المبدأ للحل الشامل.

                    الآن.. وبعد خمس سنوات لا أستطيع القول إن ذلك كان خطأ.. ولا أعتقد أننا سنغير تلك المبادئ. لكن تنفيذ السياسة يختلف أحياناً.. لأن ذلك يعتمد على مسؤولين مختلفين.. ومؤسسات مختلفة.. وأشخاص مختلفين. ويمكن لأي شخص أن يرتكب أخطاء.. وهذا يمكن أن يحدث. إذن.. لو أردنا تغيير شيء.. لو كان بوسعنا تغيير تلك الأخطاء التي ارتكبت في أماكن مختلفة لكنا فعلنا ذلك.. هذا لو أمكن إعادة عقارب الساعة إلى الوراء.

                    السؤال الرابع والثلاثون..
                    إذن.. من منظوركم.. ومنذ البداية.. فإن تلك الاحتجاجات التي خرجت في درعا ودمشق ومنذ البداية.. وصفتم المشاركين فيها بالإرهابيين.. بمعنى أنه تم اختراقهم من قبل قوى أجنبية. كيف تنظرون إلى تلك المظاهرات الأولى التي خرجت ضد الحكومة…


                    الرئيس الأسد:

                    في البداية كان هناك خليط من المتظاهرين. أولاً.. دفعت قطر للمتظاهرين كي تظهرهم على شاشة الجزيرة ومن ثم تقنع الرأي العام العالمي بأن الناس خرجوا في ثورة ضد الرئيس. كان أعلى رقم لهؤلاء 140 ألف متظاهر في سائر أنحاء سورية.. وهو رقم ضئيل بالمقارنة مع عدد السكان. ولهذا لم نشعر بالقلق. قاموا باختراق المتظاهرين بالمسلحين الذين أطلقوا النار على الشرطة وعلى المتظاهرين كي تخرج المزيد من المظاهرات.. وعندما فشلوا تحولوا إلى إرسال السلاح لدعم الإرهابيين. لكن.. هل كان هناك متظاهرون تظاهروا سلمياً مطالبين بالتغيير… بالطبع كان أولئك موجودين.. لكن ليس جميعهم. إذن لا تستطيع القول إن الجميع كانوا متظاهرين حقيقيين ولا القول إنهم جميعاً كانوا إرهابيين.

                    السؤال الخامس والثلاثون:
                    زرتم إسبانيا مرتين. وزار رئيسا الوزراء خوسيه ماريا أزنار.. وخوسيه لويس رودريغيز ثاباتيرو سورية عندما كانا في منصبيهما.. كيف علاقاتكم مع إسبانيا منذ ذلك الحين…





                    الرئيس الأسد..

                    إسبانيا بشكل عام ضد أي حل مغامر في سورية. وهذا أمر نقدره. لم يدعموا أي عمل مسلح ضد سورية. وقالوا إن ذلك سيزيد الأمور تعقيداً. لم يتحدثوا عن الإطاحة بالرئيس أو التدخل في شؤوننا الوطنية. قالوا بأن كل شيء ينبغي أن يحدث من خلال الحل السياسي أو العملية السياسية.. وهذا جيد جداً. لكن في الوقت نفسه.. فإن إسبانيا جزء من الاتحاد الأوروبي. وهذا يجعلها مقيدة بقرارات الاتحاد. نتوقع من إسبانيا أن تلعب دورا.. أن تنقل نفس الرسالة ووجهة نظرها السياسية فيما يتعلق بالصراع في سورية إلى الاتحاد الأوروبي.

                    السؤال السادس والثلاثون..
                    وفي أمريكا اللاتينية.. أين كنتم تتمتعون بأكبر قدر من الدعم برأيكم…


                    الرئيس الأسد:

                    بشكل عام.. وهذا أمر غريب ومؤسف.. تلك البلدان البعيدة جداً عن سورية لديها نظرة أكثر واقعية بكثير لما يحدث في سورية من الأوروبيين.. وهم أكثر قرباً.. حيث نعتبر الحديقة الخلفية لأوروبا. أنا أتحدث عن المستويين الرسمي والشعبي. إنهم يعرفون أكثر بكثير.. ويدعمون سورية سياسياً في جميع المحافل الدولية.. ولم يغيروا موقفهم منذ بداية الأزمة.

                    السؤال السابع والثلاثون..
                    يوجد في البرازيل إحدى أكبر الجاليات السورية في الخارج. كيف كانت علاقتكم بالحكومة البرازيلية…


                    الرئيس الأسد:

                    لدينا علاقات طبيعية معهم.. كما لدينا علاقات طبيعية مع الأرجنتين وفنزويلا وكوبا.. وجميع بلدان أمريكا اللاتينية. لم تتأثر تلك العلاقات بالأزمة.. وباتوا يفهمون الوضع أكثر فأكثر ويدعمون سورية أكثر فأكثر. وهذا يتناقض مع الموقف الأوروبي.

                    الصحفي.. شكراً جزيلاً

                    الرئيس الأسد:

                    شكراً لكم.

                    (()()()())

                    * فيديو لمقطع من المقابلة:
                    https://www.youtube.com/watch?v=JXhg...ature=youtu.be


                    * شاهد 14 صورة..
                    صور السيد الرئيس بشار الاسد في مقابلة لصحيفة لـ EIPAIS الإسبانية
                    https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater

                    تعليق


                    • * الرئيس الأسد يتسلم رسالة من الرئيس البيلاروسي



                      تسلم الرئيس السوري بشار الأسد رسالة من الرئيس ألكسندر لوكاشينكو رئيس جمهورية بيلاروس خلال استقباله اليوم كاريينكو ايغور فاسيليفيتش أمين عام الحزب الشيوعي البيلاروسي والوفد المرافق.

                      وعبر الرئيس لوكاشينكو في رسالته عن وقوف بلاده الثابت ودعمها الكامل لسورية شعبا وقيادة في الحرب التي تخوضها ضد الإرهاب مؤكدا رغبة بيلاروس في مواصلة تطوير العلاقات المتأصلة بين البلدين في مختلف المجالات.

                      وأعرب الرئيس الأسد عن تقديره لمواقف بيلاروس التي تعرضت فيما مضى لضغوط وحملات غربية مشابهة لتلك التي تتعرض لها سورية اليوم ولكنها تمكنت من الصمود والانتصار في تلك المواجهة.

                      وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن الحرب التي تخوضها سورية ضد الإرهاب وداعميه تأتي في إطار حرب أشمل يشنها الغرب بقيادة أميركية عبر أدواته وعملائه في المنطقة موضحا أن هذه الحرب تستهدف جميع الدول المقاومة للهيمنة الغربية والمتمسكة بمصالح شعوبها واستقلالية قرارها وذلك بهدف رسم خريطة جديدة للمنطقة والعالم.

                      من جانبه أكد فاسيليفيتش أن بلاده تؤمن بضرورة توحيد جهود جميع الدول الداعمة للشعب السوري ضد الإرهاب التكفيري معربا عن ثقته بأن سورية ستتمكن في النهاية من تحقيق الانتصار وإعادة الأمن والاستقرار إلى ربوعها.

                      ***

                      بتوجيه من الرئيس الأسد.. العماد الفريج يتفقد وحدات الجيش العاملة بريف حمص الجنوبي الشرقي


                      الجيش السوري يواصل تقدُمَه الواسعَ ضدَ مواقعِ تنظيمِ داعش الارهابي في ريفِ حلب الشرقي



                      الجيش السوري يضع لمساته الاخيرة على اعلان محافظة اللاذقية خالية من الارهاب والارهابيين القتلة الانجاس

                      الجيش السوري يعيد الامن والاستقرار لاكثر من 31 قرية وبلدة بريف حلب الشرقي


                      القرى والبلدات هي: جب الصفا، مفلسة، دكوانة، الصبيحية، قصر الورد، الحويجينة، عين سابل، الصالحية، تل اسطبل، ريان، قاروطية، جبريل، الرضوانية، ام العمد، السفيرة، تريدم، بيدورة، كبرة، بلاط، تل علم، زعلانة، مير الحسن، ام تريكة، صفة، فاح، اعبد، ابو ضنة، ابو دنة، شحشور، صفة، فاح، وجب غبشة


                      الجيش السوري يسيطر على قرى بيت الاوس و "ضهر أبو أسعد" و"كتف الحورية" و"حاكورة التحتاني" و "رويستي الملك" و "المقنص" و"أرض الوطى" وعدد من النقاط الاستراتيجية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي

                      (()()()())

                      تقرير "سانا" حول الريف الحلبي الشرقي..

                      *
                      وحدات الجيش العاملة في حلب تواصل انتصاراتها وتعيد الأمن والاستقرار إلى 19 قرية في الريف الشرقي

                      سانا
                      أعلن مصدر عسكري اليوم عن تقدم جديد للجيش والقوات المسلحة في حربهم المتواصلة على إرهابيي داعش والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظامي أردوغان وآل سعود في ريف حلب.

                      وقال المصدر في تصريح لـ سانا صباح اليوم إن وحدات الجيش العاملة في ريف حلب الشرقي أعادت الأمن والاستقرار إلى قرى حويجينة وصبيحية والرضوانية وريان والقاروطية وعين ثابت وروفية في منطقة السفيرة شرق حلب بنحو 30 كم.

                      وأضاف المصدر إن اعادة الأمن والاستقرار إلى القرى السبع "تحققت بعد اشتباكات عنيفة مع إرهابيي داعش انتهت بمقتل العديد منهم وسط حالة من التخبط والانهيار في صفوف التنظيم التكفيري وفرار العشرات من أفراده" باتجاه الشمال إلى مدينة الباب احد أكبر تجمعاته في ريف حلب.

                      ولفت المصدر إلى أن وحدات الجيش "قامت على الفور بتمشيط القرى بحثا عن الالغام والعبوات الناسفة وتفكيكها لتأمين القرى بشكل كامل".

                      وأشار المصدر إلى أن وحدات الجيش "أحكمت السيطرة على تلول فاعورى وريمان في الريف الشرقي بشكل كامل بعد عمليات مكثفة على أوكار تنظيم داعش فيهما".

                      وفي وقت لاحق أعلن المصدر العسكري "قرى الدكوانة والمفلسة والجابرية وجب الصفا وام العمد وكبارة وتريدم وعين سابل وتل اسطبل وقصير الورد وبيدورة وصالحية خالية من الإرهابيين بعد تدمير وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في ريف حلب آخر تجمعات إرهابيي داعش فيها".

                      في هذه الأثناء أقرت التنظيمات الإرهابية التكفيرية عبر منابرها في مواقع التواصل الاجتماعي بتكبدها خسائر كبيرة بالعتاد واندحارها من مساحات واسعة إضافة إلى مقتل 70 من أفرادها في مناطق متفرقة من ريف حلب الشرقي.

                      ويأتى التقدم الجديد فى الحرب على الإرهاب اليوم فى سياق الانتصارات المتتالية للجيش بالتعاون مع القوى المؤازرة حيث أحكم السيطرة أمس على المحطة الحرارية وقرى تريكية والزعلانة وبلاط وتل علم وذلك بعد نحو أسبوعين من فك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء المحاصرتين من قبل مرتزقة آل سعود وأردوغان.

                      * وحدات من الجيش تعيد الأمن والاستقرار إلى قرية بيت الأوس وعدد من النقاط والمرتفعات الجبلية بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

                      أعلن مصدر عسكري بعد ظهر اليوم إعادة الأمن والاستقرار إلى عدد من القرى والمناطق والمرتفعات الجبلية في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح خسائر فادحة بالأفراد والعتاد.

                      وقال المصدر في تصريح لـ سانا إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية "أعادت الأمن والاستقرار إلى قرية بيت الاوس وأحكمت سيطرتها على أرض الوطى وحاكورة التحتانية ورويستي الملك والمقنص وضهر ابو اسعد وعدد من النقاط الاستراتيجية" بريف اللاذقية الشمالي الشرقي.

                      وبين المصدر أن وحدات الهندسة "عملت على تمشيط المناطق وتفكيك عدد من الألغام والعبوات الناسفة التي زرعها الإرهابيون قبل فرار من تبقى منهم باتجاه الأراضي التركية".

                      وكانت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية وسعت نطاق سيطرتها أمس بريف اللاذقية الشمالي الشرقي واعادت الأمن والاستقرار إلى قرى الحمرات والديرونة وتلة الراقم وعين القنطرة ونحشبا ورويسة الكتف ورويسة تلوكشى ورويسة وطى السنديانة وعدد من النقاط الحاكمة في محيط كنسبا شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو 60 كم.


                      (()()()())

                      * الجيش السوري يسيطر على 31 قرية بريف حلب الشرقي على امتداد 127 كلم مربعاً

                      حقق الجيش السوري إنجازاً كبيراً في ريف حلب الشرقي، بعد سيطرته على نحو 127 كلم مربعاً بشكل كامل، تتوزع على مساحة أكثر من 31 قرية بينها عدة مزارع، كان تنظيم "داعش" يسيطر عليها.


                      ريف حلب الشرقي

                      فقد سيطر الجيش السوري على قرى:

                      جب الصفا، مفلسة، دكوانة، الصبيحية، قصر الورد، الحويجينة، عين سابل، الصالحية، تل اسطبل، ريان، قاروطية، جبريل، الرضوانية، ام العمد، السفيرة، تريدم، بيدورة، كبرة، بلاط، تل علم، زعلانة، مير الحسن، ام تريكة، صفة، فاح، اعبد، ابو ضنة، ابو دنة، شحشور، صفة، فاح، وجب غبشة
                      .



                      ريف حلب الشرقي


                      كما سيطر الجيش السوري على قرى "ضهر أبو أسعد" و"كتف الحورية" و"حاكورة التحتاني" و"أرض الوطا" شمال شرق ناحية كنسبا في ريف اللاذقية الشمالي، وتبعد هذه القرى عن ريف إدلب مسافة كيلومتر واحد ونصف الكيلومتر.



                      وضعية ريف اللاذقية


                      * فيديو خاص.. ماذا فعل الجيش بالمسلحين في فاميلي هاوس بحلب؟!



                      القوات السورية

                      فيديو:
                      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...42_25f_4x3.mp4

                      حلب(العالم)-21/02/2016-
                      افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في مدينة حلب شمالي سوريا بأن الجيش السوري يواصل عملياته العسكرية في ريف حلب الشمالي مستهدفا نقاط ثقل المسلحين في الجزء الجنوبي من الريف بالتزامن مع افشاله هجوما شنته المجموعات المسلحة من جهة تلة شويحنة باتجاه منطقة فاميلي هاوس على قوس حلب الغربي بغية تخفيف الضغط عن مسلحيه في باقي الجبهات.

                      وتتواصل العمليات العسكرية التي يشنها الجيش السوري تجاه معاقل المسلحين في حريتان وعندان، ما دفع المجموعات المسلحة في أرياف المدينة الى توحيد صفوفها تحت مسمى جيش النصر لتشن هجوما على محور الفاميلي هاوس انطلاقا من تلة شويحنة والمنصورة في محاولة منها لتخفيف الضغط عن تلك المناطق و كسب نقاط على الارض .

                      وقال مصدر عسكري لقناة العالم الاخبارية الاحد: قام المسلحون بهجوم في صباح يوم امس على منطقة فاميلي هاوس التي تعتبر مدخل مدينة حلب الغربي وبسبب استهداف الجيش للمسلحين في بداية الهجوم وتكبيدهم خسائر كبيرة اضطر المسلحون الى ضرب المدنيين بشكل عشوائي وتم تشتيت صفوفهم.

                      الجيش السوري وحلفاؤه افشلا الهجوم ووجها ضربة موجعة في بداية الهجوم للمسلحين مما خلط اوراقهم ودفعهم لنسيان فكرة الهجوم و التفكير في آلية الانسحاب باقل الخسائر امام الضربات النارية المتنوعة والمكثفة التي وجهها الجيش السوري نحوهم والتي اوقعت بحسب اعترافاتهم العشرات من القتلى والجرحى الذين تم سحبهم نحو قرية المنصورة في الريف الغربي .

                      واضاف المصدر العسكري نفسه: بعد الخسائر التي تكبدها المسلحون في ريف حلب الجنوبي وريف حلب الشمالي وقطع طرق امدادهم حاولوا فتح جبهات اخرى لتعويض خسائرهم والسيطرة على نقاط جديدة تمكنهم من الاستمرار في اعمالهم القتالية.

                      واعتبر ان ما امكن الجيش من صد هذا الهجوم هو تماسك عناصره والروح المعنوية العالية وقوة الطيران والمدفعية التي استهدف فيها المسلحون.

                      ضريبة خسارة المسلحين في هذا الهجوم دفعها المدنيون الذين يقطنون خلف خطوط التماس جراء استهدافهم بعشرات القذائف المتفجرة التي خلفت اضرارا مادية وبشرية جسيمة.

                      ويرى المراقبون ان هجمات اشبه بسكرات الموت تشنها المجموعات المسلحة في محاولة منها لكشسب نقاط في المدينة بعد خسارتها لمعظم ريف حلب، لكن الجيش السوري لها بالمرصاد.

                      * بدء التحضيرات لإصلاح المحطة الحرارية شرق حلب



                      أعلنت وزارة الكهرباء السورية عن البدء بإعداد جميع المواد والتجهيزات الكهربائية ومستلزمات العمل بالإضافة للكوادر البشرية المؤهلة لإعادة إصلاح محطة توليد حلب الحرارية بعد اعلان القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة يوم أمس السبت احكام السيطرة عليها.

                      وذكر مصدر في الوزارة لـ سانا أنه تم تشكيل لجان لتحديد الأضرار وإعادة الإعمار بهدف وضع المحطة بالخدمة “في أسرع وقت ممكن” لتغذية حلب بالكهرباء والتي تعاني منذ دخول التنظيمات الإرهابية المسلحة للمحطة بتاريخ 7-11-2013 وقطع الكهرباء عنها بعد أن كانت المحطة في جهوزية تامة وقدرة على العمل باستطاعتها الكاملة.

                      ولفت البيان إلى أن أهمية المحطة تأتي من كونها أكبر محطة توليد للكهرباء في سورية وتتألف من خمس مجموعات توليد بخارية استطاعة كل منها 213 ميغا واط ساعي تعمل على الفيول أو الغاز الطبيعي وتصل طاقتها الإجمالية إلى 1065 ميغا واط ساعي وترفد الشبكة العامة بنحو 20 بالمئة من إجمالي الطاقة الكهربائية المولدة في القطر.

                      يذكر أن المحطة تقع شرق مدينة حلب بـ 25 كيلو مترا على طريق عام حلب الرقة وتتوضع على أرض مساحتها 50 هكتارا تضم إلى جانبها مدينة سكنية للعاملين فيها تمتد على مساحة 30 هكتاراً وتحتوي على كل الخدمات الضرورية وقد بدأ انشاوءها عام 1995 ودخلت المجموعة الاولى في الخدمة عام 1997 وتبعتها مجموعات التوليد تباعا ويعمل فيها نحو 800 عامل.

                      (()()()())

                      يوم دام آخر في سوريا..

                      رحم الله الشهداء
                      الشفاء العاجل للجرحى

                      * الارهاب يضرب مجددا في حمص..

                      عشرات الشهداء والجرحى
                      باعتداءٍ ارهابيٍ مزدوَجٍ في شارع الستين بالزهراء في مدينة حمص

                      ارتقى عدد من الشهداء وسقط العشرات جراء تفجيرين إرهابيين متتاليين في تقاطع إشارة الزهراء في شارع الستين بمدينة حمص السورية.

                      وفي حصيلة أولية سقط أكثر من 20 شهيدا واصيب 40 شخصًا بجراح.

                      ولاحقًا أعلن محافظ حمص، طلال البرازي، عن ارتفاع عدد ضحايا التفجير الإرهابي المزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين إلى 32 شهيدا.


                      عشرات الشهداء والجرحى بتفجير سيارتين مفخختين في حمص


                      وقال التلفزيون السوري إن التفجيرين وقعا أثناء ذهاب الطلاب والموظفين إلى أعمالهم، إضافة لحدوث أضرار جسيمة في المكان.


                      وبحسب المعلومات فقد وقع التفجير عند إشارة الزهراء في شارع الستين في مدينة حمص، وهو ناتج عن سيارتين مفخختين مركونتين، انفجرت الأولى عند الساعة الثامنة والربع وبعدها بثلاث دقائق إنفجرت السيارة الثانية.

                      وفي المواقف الرسمية، دان مجلس الوزراء السوري التفجيرات الإرهابية التي ضربت شارع الستين في مدينة حمص وأدت إلى ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة أعداد من المواطنين الأبرياء.

                      كما دان مجلس الشعب السوري بأشد العبارات التفجير الإرهابي الذي استهدف مدينة حمص، وحمّل الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية المسؤولية الأخلاقية والقانونية عن هذه الجريمة البشعة.




                      * الارهاب يضرب مجددا في السيدة زينب ايضا..

                      عشرات الشهداء والجرحى بـ3 اعتداءات إرهابية في منطقة السيدة زينب (ع) بريف دمشق



                      استشهد 83 مواطناً سورياً وأصيب العشرات بجروح أغلبيتهم من الأطفال والنساء، جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية متتالية في شارع المدارس بمنطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق.

                      وقال مصدر في قيادة شرطة ريف دمشق إن إرهابيين فجروا بعد ظهر اليوم الأحد سيارة مفخخة بكمية كبيرة من المتفجرات تبعها تفجيران انتحاريان بحزامين ناسفين بعد تجمع المواطنين لإسعاف الجرحى.

                      ولفت المصدر إلى أن تعاقب التفجيرات الإرهابية بفارق زمني قليل بينها "تسبب بارتقاء 83 شهيدا وإصابة 178 شخصا بجروح إصابات بعضهم خطيرة جدا" حيث تم نقلهم إلى عدد من المشافي العامة والخاصة بدمشق.

                      وخلفت التفجيرات أضراراً كبيرة بالمنازل والسيارات والبنى التحتية في المكان.

                      إلى ذلك، أعلن تنظيم "داعش" الإرهابي عبر موقع تويتر مسؤوليته عن التفجيرات الثلاثة.

                      يذكر أن منطقة السيدة زينب (ع) شهدت في الـ 31 الشهر الماضى تفجيرا إرهابيا بسيارة مفخخة استهدف حافلة لنقل الركاب فى منطقة كوع سودان تبعها تفجير إرهابيين انتحاريين نفسيهما بحزامين ناسفين ما تسبب باستشهاد 45 شخصا وإصابة أكثر من 100 آخرين.








                      الارهاب يضرب مجددا حلب الشهباء..

                      *
                      ارتقاء ستة شهداء بينهم طفل جراء اعتداء ارهابي بالقذائف على حي الشيخ مقصود في حلب

                      ارتقى ستة شهداء بينهم طفل اليوم جراء اعتداء ارهابي بالقذائف على حي الشيخ مقصود بمدينة حلب.

                      وأفاد مصدر في قيادة الشرطة لمراسل /سانا/ بأن ارهابيين أطلقوا عددا من القذائف سقطت في حي الشيخ مقصود ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين بينهم طفل وحدوث أضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

                      وارتقى أول أمس عشرة شهداء بينهم ثلاثة أطفال جراء اعتداء التنظيمات الارهابية المدعومة من نظامي أردوغان وال سعود بقذائف صاروخية على أحياء المشارقة وحلب الجديدة وحي الشهداء والميريديان والاعظمية اضافة الى وقوع اضرار جسيمة في الابنية السكنية والممتلكات الخاصة والعامة.

                      (()()()())

                      *
                      سورية تطالب مجلس الأمن والأمم المتحدة باتخاذ إجراءات رادعة بحق الدول الداعمة للإرهاب



                      أكدت سورية أن مواصلة التنظيمات الإرهابية ارتكاب المجازر والجرائم الإرهابية ولا سيما بعد وقوع تفجيرين إرهابيين مجددا اليوم في حي الزهراء السكني بمدينة حمص لن تثنيها عن الاستمرار في محاربة الإرهاب والعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة بين السوريين وبقيادة سورية مشددة على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب وتحديدا السعودية وتركيا وقطر.


                      وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين وجهتهما للأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن الدولي تلقت سانا نسخة منهما اليوم.. “صباح اليوم الأحد 21 شباط 2016 أقدمت الجماعات الإرهابية المسلحة على تفجير سيارتين مفخختين بشكل متعاقب في حي الزهراء في مدينة حمص ما أدى في حصيلة أولية إلى استشهاد أكثر من 46 شخصا وجرح أكثر من 110 أشخاص معظمهم بحالة خطرة فضلا عن إلحاق أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنى التحتية في المكان”.

                      وأضافت الوزارة.. وكما كنا قد أعلمناكم في رسائل سابقة فقد سبقت هذين التفجيرين الإرهابيين تفجيرات مماثلة ضربت الحي نفسه وأدت إلى استشهاد المئات من الأطفال والنساء والشيوخ حيث لم تنل هذه التفجيرات سوى صمت مجلس الأمن وعدم الاهتمام أو الإدانة على الرغم من فداحة الخسائر البشرية والمادية وشدة الضربات الإرهابية ومعرفتنا بأن مجلس الأمن قد تعامل مع حالات مشابهة أو أقل خطورة وفظاعة.

                      وبينت وزارة الخارجية والمغتربين.. أن هذين التفجيرين الإرهابيين إنما يأتيان استمرارا للأعمال الإرهابية الممنهجة التي ترتكبها الجماعات الإرهابية المسلحة والتي أصبح معروفا للجميع أنها الأدوات الحقيقية للنظامين السعودي والتركي على الأرض السورية مضيفة أن هذين التفجيرين يمثلان ردا تركيا سعوديا على انكشاف دورهما في تأجيج وتغذية الأزمة في سورية كما يشكلان محاولة جديدة من قبل النظامين التركي والسعودي بشكل خاص لعرقلة الجهود الدبلوماسية الهادفة لإيجاد حل سياسي لهذه الأزمة.

                      وقالت الوزارة.. تؤكد الحكومة السورية أن هذه المجازر والجرائم الإرهابية لن تثينها عن الاستمرار في محاربة الإرهاب والعمل على تحقيق حل سياسي للأزمة بين السوريين وبقيادة سورية يفضي إلى القضاء على الإرهاب وإعادة الأمن والاستقرار للشعب السوري.

                      وشددت الوزارة في رسالتيها على أن حكومة الجمهورية العربية السورية تطالب كلا من مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة بالإدانة الفورية والشديدة لهذه الجرائم الإرهابية كما تطالب مجلس الأمن بالاضطلاع بمسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين عبر اتخاذ إجراءات رادعة وفورية وعقابية بحق الدول الداعمة والممولة للإرهاب وتحديدا السعودية وتركيا وقطر ومنع انظمة هذه الدول من الاستمرار في دعم الإرهاب والعبث بالأمن والسلم الدوليين وإلزامها بالتنفيذ التام لأحكام قرارات مجلس الأمن ذات الصلة 2170 -2014 و2178 -2014 و2199 -2015 و2253-2015.

                      (()()()())

                      * بتوجيه من الرئيس الأسد..

                      العماد الفريج يتفقد وحدات الجيش العاملة بريف حمص الجنوبي الشرقي



                      فيديو
                      :
                      https://www.youtube.com/watch?v=AwlVI3ynC_o

                      بتوجيه من السيد الرئيس الفريق بشار الأسد القائد العام للجيش والقوات المسلحة قام العماد فهد جاسم الفريج نائب القائد العام- وزير الدفاع بجولة ميدانية على عدد من المواقع العسكرية في ريف حمص الجنوبي الشرقي.

                      وتفقد العماد الفريج خلال الجولة التي رافقه فيها عدد من ضباط القيادة العامة وحدات الجيش العاملة في المنطقة وأثنى على شجاعة المقاتلين في مواجهة التنظيمات الإرهابية التكفيرية.

                      واطلع نائب القائد العام للجيش من القادة الميدانيين على سير العمليات القتالية المنفذة وزودهم بتوجيهاته في متابعة تنفيذ المهام الموكلة إليهم في دحر الإرهاب والقضاء عليه.

                      وأكد العماد الفريج أن “بطولات قواتنا المسلحة هي الضمانة لتحقيق الهدف المنشود في إعادة الأمن والاستقرار إلى ربوع الوطن” مشيرا إلى أن الانجازات المتتالية التي يسطرها رجال الجيش العربي السوري “أفشلت مخططات أعداء سورية وألحقت الخيبة والخذلان بعملائهم ومرتزقتهم الذين باتوا يتساقطون تحت ضربات قواتنا المسلحة الباسلة على امتداد مساحة الوطن”.

                      بدورهم أكد المقاتلون عزمهم على مواصلة أداء واجبهم المقدس في حماية الوطن وتخليصه من دنس الإرهاب وآثامه مهما غلت التضحيات.

                      * "أكراد سوريا يتطلعون الى حقوقهم الدستورية ضمن سوريا"



                      أكد صالح مسلم رئيس حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي السوري، أن محاربة التنظيمات الإرهابية لطردها من الأراضي السورية هو الهدف الرئيس لقوات سورية الديمقراطية، وفي المقابل اتهم تركيا بدعم “جبهة النصرة” و”داعش” من أجل تحقيق مطامعها في الأراضي السورية.

                      وبحسب موقع "القدس العربي"، شدد مسلم على أن أكراد سوريا يتطلعون إلى “حقوقهم الدستورية ضمن سوريا”، وذلك ردا على ما تردده تركيا حول احتمالية قيام أكراد سوريا بتأسيس دولة مستقلة مجاورة لحدودها في حال تقدم وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية على مدينة أعزاز بريف حلب الشمالي بالقرب من الحدود التركية.

                      وأضاف: ”لم يصدر أي تصريح عن طرف أو حزب كردي بأن الأكراد في سوريا يريدون دولة مستقلة.. كل الأكراد يبحثون عن حقوقهم الدستورية ضمن سوريا، وهذا أقصى مطالبهم.. وتركيا تعرف ذلك جيدا، ولكنها تختلق الأعذار لأنها لا تريد إقامة دولة ديمقراطية في سوريا يحصل فيها الجميع على حقوق متساوية ومن ضمنهم الأكراد، فهي تعاني من "كردفوبيا"، وتعتبر أن أي كردي ينال حقوقه يعد خطرا عليها”.

                      وحول ما إذا كانت أعزاز هي الهدف القادم لقوات سوريا الديمقراطية، قال مسلم (67 عاما):”أعزاز ليست هدفنا في الوقت الراهن.. والخطوات العسكرية يقررها العسكريون على الأرض.. ولكن من الوارد أن تكون هدفا مستقبلا، أما الآن فلا يوجد شيء في أعزاز″.

                      ونفى مسلم أن يكون وراء عدم حسم قرار قوات سوريا الديمقراطية الدخول في معارك للسيطرة على أعزاز بالرغم من اقترابها عسكريا منها التخوف من رد عسكري تركي حاسم أو تعرضها لضغوط دولية وإقليمية، وقال: ”لا توجد تخوفات أو ضغوط.. ولكن للقرار علاقة بمدى المساندة الشعبية للقوات في المدينة، هذا بالطبع إلى جانب مدى الاستعداد والجاهزية لاتخاذ تلك الخطوة”.

                      وتعليقا على ما ذكره ما يسمى "المرصد السوري" حول عبور المئات من المسلحين إلى منطقة إعزاز قادمين من إدلب عبر الأراضي التركية وتحت إشراف السلطات التركية، قال: ”هذه العناصر السلفية لا تستهدف نجدة أعزاز، فالمدينة بالأساس لا توجد بها اشتباكات.. ولكنهم قدموا لمساندة "جبهة النصرة" و"داعش" في اشتباكاتهم مع قوات سوريا الديمقراطية في مناطق أخرى كتل رفعت ومنغ ومارع″.

                      وقوات “سوريا الديمقراطية” هي تحالف عسكري تم تشكيله خلال الحرب السورية، وتمثل “وحدات حماية الشعب الكردي” نواته الأقوى والأبرز، إلى جانب قوات أخرى عربية وسريانية وتركمانية.

                      واعتبر أنه لا يحق لتركيا المطالبة بإقامة منطقة آمنة داخل سوريا على الحدود معها، مؤكدا ان هذه المطالبات المتكررة “تدخل سافر في الشؤون السورية ترفضه كافة مكونات الشعب السوري المتواجدة بالمنطقة من عرب وأكراد وتركمان”، كما أنها “لعبة جارية بهدف تغيير التركيبة السكانية للمنطقة”.

                      وقال: ان "تركيا تدعم "جبهة النصرة" و"داعش" لتحقق عن طريقهما مطامعها ومخططاتها بالأراضي السورية".

                      واضاف: إن تركيا تحاول استفزاز قوات سوريا الديمقراطية للرد عليها، وبالتالي تجد مبررا للدخول عسكريا لسوريا دون معارضة المجتمع الدولي.

                      وحول التقارب التركي ـ السعودي الأخير بشأن سوريا، قال: ”تركيا تحاول سحب أطراف عدة في اتجاه الحرب في سوريا، ولكن أستبعد تماما أن توفق في مسعاها...”.

                      (()()()())

                      * فيديو.. شهداء و جرحى في تفجيرين إرهابيين في شارع الستين بحمص - تقرير: ربيع ديبة
                      https://www.youtube.com/watch?v=cNvu...ature=youtu.be

                      * فيديو.. تفجيران إرهابيان بسيارتين مفخختين في شارع الستين بحمص
                      https://www.youtube.com/watch?v=UIEt...ature=youtu.be

                      * فيديو.. مراسل الإخبارية أسامة ديوب من موقع التفجير الإرهابي المزدوج الذي وقع في شارع الستين بحمص
                      https://www.youtube.com/watch?v=Fw0-...ature=youtu.be

                      * فيديو.. الصور الأولية للتفجيرات في شارع التين بمنطقة السيدة زينب في ريف دمشق
                      https://www.youtube.com/watch?v=QLSK...ature=youtu.be

                      * فيديو "العالم".. التفجير الارهابي في السيدة زينب بريف دمشق
                      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...07_25f_4x3.mp4

                      * فيديو.. موفدة الإخبارية إلى السيدة زينب علا ابو خضر مباشرة حول التفجيرات الإرهابية في شارع التين في الحي
                      https://www.youtube.com/watch?v=InB-...ature=youtu.be

                      * فيديو.. ريف السويداء - كاميرا الإخبارية السورية ترافق وحدات الدفاع الوطني في منطقة اللجاة
                      https://www.youtube.com/watch?v=w48t...ature=youtu.be

                      * فيديو.. درعا - أهالي و وجهاء و وفعاليات المحافظة يطلقون مبادرة أهلية للمصالحة الوطنية
                      https://www.youtube.com/watch?v=Bnfl...ature=youtu.be

                      * فيديو.. موسكو لافروف و كيري يبحثان آلية وقف العمليات القتالية في سورية
                      https://www.youtube.com/watch?v=rDWy...ature=youtu.be

                      * شاهد 14 صورة.. كاميرا سانا تدخل المحطة الحرارية في حلب بعد إحكام الجيش السيطرة عليها
                      https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater

                      * شاهد 19 صورة.. بمشاركة أعضاء من مجلس محافظة ريف دمشق واتحادي الفلاحين والعمال.. تخريج الدفعة السادسة من فصائل الحماية الذاتية
                      https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater

                      * شاهد 31 صورة.. تفجير إرهابي بسيارتين مفخختين في شارع الستين بمدينة حمص
                      https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater

                      تعليق


                      • * تشرين السوريّة: من نبض الحدث .. أجنحة الإرهاب تتكسر.. والإسعافات العاجلة لا تجدي

                        ناصر منذر
                        حالة الهيجان العاصفة بالدول الداعمة للإرهاب، تبعد مؤشر الحل السياسي عن نقطة الانطلاق، حيث أوراقها التفاوضية تتساقط تباعا مع تقهقر تنظيماتها الإرهابية على الأرض، فتعيد لملمة قواها مع التركيز على ورقتي الوضع الإنساني، والحلول الإسعافية لنجدة مرتزقتها تحت مسمى وقف إطلاق النار، أو الحديث مجددا عن «المنطقة الآمنة».

                        دي ميستورا وقبل أن ينقلب على موعد الـ 25 الجاري والذي سبق وحدده بنفسه فور تعليقه محادثات جنيف نيابة عن مشغلي «معارضات» الرياض، أصابته عدوى القلق من انجازات الجيش ضد الإرهاب، فنسي مهمته الأساسية المتمثلة بتحديد قائمتي التنظيمات الإرهابية والمجموعات المعارضة، وتنصل من مبدأ «عدم الشروط المسبقة»، وبات همه ينحصر فقط بشرطين يعتبرهما أساسيين، لارتباطهما المباشر بأجندات الدول المشغلة، وهما كيفية وقف العمليات القتالية، مع ما يعنيه ذلك من منح التنظيمات الإرهابية فرصة أخرى لإعادة تجميع صفوفها، ومدها بأسلحة جديدة على غرار ما حصل في تجارب سابقة، ومسألة المساعدات الإنسانية الخارجة في الأصل عن نطاق مهمته الأساسية، علما أن الحكومة السورية مستمرة بالتزاماتها بهذا الجانب منذ سنوات ضمن خطة الاستجابة الوطنية، وبعيدا كل البعد عن «ميونيخ أو جنيف أو فيينا».‏

                        وميركل التي تشد أزر دي ميستورا في الخفاء عندما يحيد عن الطريق الصحيح، تلاقت مع أردوغان في «المنطقة العازلة» فسقط القناع عن وجهها الداعم للإرهاب، والمكفهر لهزائمه في الميدان، قبل أن يعطي الاتحاد الأوروبي في قمته الأخيرة جرعة دعم إضافية للمبعوث الأممي لناحية التمسك بشرطيه اللازمين لاستئناف المحادثات، عبر تشبثه بضرورة وقف انجازات الجيش السوري وحلفائه لما ألحقوه من خسائر كبيرة في صفوف الإرهابيين على الأرض!!.‏

                        أما جناحا الإرهاب الوهابي والعثماني، فيفردان أوراقهما الأخيرة دفعة واحدة، من أجل الحفاظ على نطاميهما السياسي المرتبط عضويا ببقاء الإرهاب واستمرار ديمومته، وأميركا تلعب ورقتها الأخيرة بدفع دميتيها التقليديتين، إما نحو حرب واسعة تعيد من خلالها ما فقدته من هيبتها العظمى، أو نحو الهاوية والانتحار بهدف التخلص منهما، بعد أن باتتا عبئاً عليها، وفي كلتا الحالتين تكسب مسألة تعميم « فوضتها الهدامة» التي أعدتها للمنطقة منذ زمن بعيد.‏

                        * أشرف ريفي يغادر الحكومة على وقع القرار السعودي بمغادرة لبنان



                        تلقف اتباع السعودية وموظفيها في لبنان قرار وقف الهبة للجيش و الامن الداخلي وسحب الارصدة بحجة عدم "طاعة" السياسة اللبنانية للهيمنة السعودية، وتعاملوا معها حسب درجة انتمائهم وقربهم من السيد السعودي.

                        وزير العدل وقائد قوى الامن الداخلي السابق اللواء اشرف ريفي (المعروف بعلاقاته مع المؤسسة الامنية السعودية والتيار السلفي الوهابي في شمال لبنان) كان من أشد المتحمسين للقرار السعودي الذي بدى عاجزا امام حزب الله وقوته في الشارع اللبناني ومنظومة علاقاته الوطنية التي عزلت المتطرفين وحجمت نفوذ تيار المستقبل الذي يمثل السعودية في السياسة اللبنانية.. اشرف ريفي قدم استقالته من حكومة تمام سلام استجابة للقرار السعودي.

                        وتأتي استقالة الوزير ريفي المقرب جدا من سلطات آل سعود والمعروف بعدائه الشديد للمقاومة ضد الكيان الإسرائيلي وتأييده للجماعات الإرهابية التكفيرية، بعد انسحابه من إحدى جلسات الحكومة احتجاجا على عدم مناقشة إحالة ملف الوزير السابق ميشال سماحة إلى المجلس العدلي واستمرار اعتقال الامير السعودي الذي ضبط في عملية تهريب 2 طن من المخدرات، وتزامنا مع إعلان السعودية عن تجميد الهبة العسكرية لتزويد الجيش اللبناني بالسلاح والعتاد عبر صفقة تسليحية مع فرنسا تبلغ قيمتها 3 مليارات دولار.

                        وكان ريفي على خلاف شديد مع زملائه في "تيار المستقبل"، برزت معالمه مؤخرا خلال جلسة مجلس الوزراء عندما أعلن اعتكافه عن المشاركة في جلسات الحكومة، وهدد بالاستقالة إذا لم تبادر الحكومة إلي إحالة ملف ميشال سماحة المتهم بنقل أسلحة من سوريا إلى لبنان بسيارته الخاصة إلى المجلس العدلي، وعدم الاكتفاء بالحكم الذي أصدرته في حقه المحكمة العسكرية.

                        وركب ريفي الموجة التي أطلقتها الرياض وحلفاؤها في لبنان في الهجوم على محور المقاومة وخاصة على حزب الله في أعقاب القرار السعودي بإلغاء الهبات العسكرية المقررة للجيش اللبناني.

                        وتهجم ريفي في بيان استقالته على حزب الله واتهمه بـ "عرقلة إحالة ملف إحالة ميشال سماحة إلى المجلس العدلي"، ومحاولة "السيطرة على القضاء عبر المحكمة العسكرية"، و"تدمير علاقات لبنان مع السعودية".

                        كما هاجم ريفي بشدة وزير الخارجية جبران باسيل، مدعيا بأن باسيل وبأمر من حزب الله "وجه الإهانة للسعودیة وللاجماع العربي بامتناعه عن إدانة الهجوم على السفارة السعودیة فی طهران، الأمر الذی أدى الى تدهور العلاقات بین لبنان والسعودیة وعدد آخر من الدول العربیة".

                        في غضون ذلك أعلنت الوكالة الوطنية للإعلام اللبنانية الرسمية، أن مجلس الوزراء اللبناني سيعقد جلسة استثنائية عند العاشرة من صباح غد الاثنين بالتوقيت المحلي، "للبحث في الأمور الطارئة".

                        ***
                        * مشروع فتنة سعودية للبنان.. وأبواق تهدد: الآتي أعظم!!




                        ذوالفقار ضاهر ـ المنار
                        انبرى "أزلام" السعودية في لبنان لدعم قرارها بوقف ما يسمونه "دعم" الجيش اللبناني والقوى الأمنية، او لايجاد التبريرات لمملكة "الخداع" لاتخاذها مثل هذا القرار، والغريب ان البعض راح يتعاطى مع المسألة من باب "التزلف" او "التسول" وطلب "العطف" السعودي للعودة عن القرار، في حين راح البعض بإطلاق الرسائل التهديدية للبنانيين المقيمين في السعودية وبعض دول ما يسمى "مجلس التعاون الخليجي".

                        فأحد الشخصيات السياسية التي تدعي انها "حليفة" للسعودية، عبرت عن "التفهم التام لقرار السعودية بوقف دعم الجيش اللبناني"، وقالت "نتطلع إلى قيادة المملكة لان تنظر إلى ما يعانيه لبنان بعين الأخ الكبير"، في حين اعتبر احد "صقور" ما تبقى من فريق "14 آذار" أن "قرار السعودية هو أول الغيث وان الآتي أعظم بالنسبة للبنان".

                        بدوره، هدّدَ قطب في "14 آذار" اللبنانيين في "لقمة عيشهم" نتجية عدم تأييدهم لخيارات السعودية السياسية، فقال إن "لبنان لا يمكن أن يجني من تلك السياسات سوى ما نشهده من إجراءات وتدابير تهدد في الصميم مصالح مئات آلاف اللبنانيين الذين ينتشرون في مختلف البلدان العربية".

                        من جهته، أطلق "وزير آذاري" تهديده المعلن بحق اللبنانيين في الخليج حيث قال "الخبر الأسوأ أن قرار المملكة العربية السعودية إجراء مراجعة شاملة لعلاقتها بلبنان ومعها التضامن الإماراتي والبحريني والخليجي... علينا المحافظة على علاقاتنا العربية وعلى مصالح اللبنانيين المغتربين فهم الداعم الأساسي لاقتصاد لبنان...".

                        لماذا يريدون إخضاع لبنان للهيمنة السعودية؟

                        فماذا يعني كل ذلك؟ هل المطلوب أن يصبح لبنان إمارة خاضعة للسعودية ولآل سعود حتى يصبح مرضيا عنه في أروقة القرار هناك؟ هل يجب أن يؤدي الشعب اللبناني بكل فئاته فروض الطاعة لملك ولامراء السعودية والخليج (الفارسي) حتى يكون لبنان بلدا صديقا لهذه الدول؟ وأين سيادة لبنان من هذا التحكم الفاضح في قراراته السياسية وفي محاولة قمع آراء احزابه السياسية او حتى التدخل في مواقفه الخارجية والداخلية والتي في أكثرها تعتبر من الوظائف السيادية للدولة في اي بلد من بلدان العالم؟

                        قد يُقبل من فريق سياسي يُعتبر حليفا للسعودية أن يرفض اتخاذ المواقف ضدها في السياسة او يواجه في الاعلام ضمن الاصول والضوابط القانونية والاخلاقية كل من ينتقد حليفته، لكن هل يقبل التزلف بهذه الطريقة لبلد رفض صراحة تقديم "هبة" أعلن عنها في يوم من الايام قبل ما يقارب الثلاث سنوات؟

                        هل يقبل من فريق لبناني التهويل بالثبور وعظائم الامور لابناء بلده المقيمين في الخارج فقط لاسباب سياسية؟ وأين حقوق الانسان اللبناني من كل ذلك وأين الكرامة الوطنية؟ وهل يقبل اي زعيم او وزير او قيادي يدافع بهذه الطريقة عن السعودية أن تهدد عائلته وأبناؤه بالترحيل من دولة لاسباب سياسية؟ وبأي معايير اخلاقية او قانونية او حتى دينية يقبل تحميل المواطنين مسؤولية أعمال او مواقف لم يعلنوها او يتخذونها اصلا؟

                        ولماذا بعض الاطراف السياسية "الحليفة للرياض" دائما تعمل لاظهار أن اللبناني في السعودية او غيرها من دول الخليج (الفارسي) انه انسان درجة ثانية او ثالثة او عاشرة وانه يستعطي الرواتب والاجور من ابناء البلد وكأن هؤلاء يعطفون على الجاليات اللبنانية هناك؟ مع التأكيد والتذكير أن هؤلاء اللبنانييون هم أصحاب كفاءات وشهادات عليا وخبرات يعملون ولا يستعطون أحدا وهؤلاء ساهموا وما زالوا في نهضة هذه الدول التي عملوا بها ولهم الفضل في ذلك ويجب أن يُحسب لهم لا العكس، وليس الفضل في ذلك لمن استفاد من هؤلاء وازدهرت بلاده بسبب تعبهم وجهدهم الذي لا يقدر من أصحاب الثروات الخليجية.

                        مشروع الفتنة السعودية والسلم الاهلي في لبنان..

                        بعيدا عن كل ذلك ماذا عن انعكاسات الموقف السعودي الاخير على لبنان؟ وماذا عن السلم الاهلي الداخلي والعيش المشترك في لبنان ولماذا على البعض تكرار المواقف السعودية "بغبغائيا" ودعمها وتأييدها والتهليل لها؟ بدون النظر إلى خلفياتها ونتائجها على المستوى الوطني اللبناني، فلماذا ينجر البعض إلى هذه "الخدعة - الفتنة" التي لن تنطلي على أحد حتى على "أزلام" آل سعود في لبنان، فحتى هؤلاء يعرفون أنها "فتنة" ومع ذلك هم مجبرون على السير فيها والتمهيد لها، أليس الوضع اللبناني يحتاج من هؤلاء حكمة أكثر في مقاربة الامور؟ أليس "لبنان - اتفاق الطائف" الذي يسعون دائما إلى الوصول إليه يحتاج الوقوف بوجه أي حليف او صديق ولو كان "ولي نعمة البعض" والهمس في أذنه أن مصلحة لبنان تتطلب كذا وكذا من الوحدة الوطنية وانه ليس بالضرورة أن تكون مصحلة لبنان هي مصلحة السعودية او ما يقرره هذا الامير او ذاك، سواء كان مراهقا أم كهلا...

                        حول كل ذلك اشارت مصادر مطلعة لموقع "قناة المنار" إلى أن "الازمة المالية الخانقة التي تعاني منها السعودية جراء سياساتها وخوضها الحروب والمؤامرات في اليمن وسوريا وغيرها من الدول، هو احد الاسباب لاتخاذ القرار بوقف الدعم عن لبنان"، واضافت أن "من أسباب القرار السعودي هو الموقف الفعلي والحقيقي للرياض بعدم محاربة الارهاب ومنها خطوة دعم الجيش اللبناني الذي يواجه الارهاب ما يؤكد أن السعودية بحقيقتها داعمة وراعية للارهاب وترفض محاربته".

                        ولفتت المصادر إلى أن "السعودية تحاول استغلال هذا القرار للتحريض ضد المقاومة وحلفائها في السياسة الداخلية اللبنانية والسعي عبر ذلك إلى بث الفتنة بين اللبنانيين"، وتابعت أن "السعودية تحاول التعكير على محور المقاومة وتسعى تسجيل نقاط عليه في أي مكان او محطة امام الخسائر الكبيرة التي تتلاقها في المنطقة من اليمن إلى سوريا"، وشددت على "ضرورة عدم انجرار البعض وراء الرغبة السعودية بالتحريض على فريق لبنان وتحميله مسؤولية الخداع والفشل السعودي".

                        ودعت المصادر "السعودية لتأكيد محبتها للبنان بالأفعال وليس بالأقوال"، وأكدت أن "لبنان اليوم أحوج ما يكون إلى السلاح لمواجهة خطر الجماعات الإرهابية وعلى كل محب للشعب اللبناني الوقوف إلى جانبه للقضاء على خطر هذه الجماعات".

                        وتساءلت "هل يصب هذا القرار في مصلحة لبنان؟ وهل يعبر هذا القرار عن محبة السعودية لشعب تستهدفه الجماعات الإرهابية بصواريخها وسياراتها المفخخة التي تقتل الأبرياء وتختطف بعض عناصر الجيش والقوى الأمنية؟".

                        وأشارت المصادر إلى أن "التعبير الحقيقي عن محبة لبنان يكون فعلا بتسليح جيشه وقواه الامنية وعدم المماطلة لما يزيد عن السنتين ومن ثم سحب قرار الدعم"، وتابعت أن "من يحب يدعمه فعلا وبدون المطالبة باشتراط مواقف سياسية من هنا او هناك او وضع فيتوهات على بعض الاشخاص والاحزاب بحجة انها لا توافق على سياسة المملكة".

                        في الواقع القرار السعودي ليس نهاية العالم بالنسبة للبنان، لان دولا عديدة تدعم لبنان غير السعودية وهناك دولا أخرى حاضرة لدعم لبنان بدون اي شروط مسبقة او لاحقة وبدون اعتماد سياسة "تربيح الجميلة على الطالع والنازل" كما هو الحال مع السعودية، فهل امتناع السعودية عن دعم لبنان سيجعلها تترك لبنان بحاله ليحوز على الدعم من دول اخرى؟ ام أن الامر سيكون بوقف "الدعم" من جهة، ومن جهة ثانية رفض السماح للبنان بالحصول على هذا الدعم من جهات اخرى؟"، سؤال برسم كل السياسيين اللبنانين لا سيما من يدافعون عن القرار السعودي.

                        تعليق


                        • الجزء الاول نشرناه بتاريخ 19/2/2016.

                          ***
                          * رسالة سيد المقاومة وآية الوعد الصادق..

                          تدمير "التوحش التكفيري" وتقويض "الطائفية المتصهينة" (2)




                          حميد حلمي زادة

                          اطلق سماحة السيد حسن نصرالله (دامت بركاته) تصريحا ناريّاً تعليقا على التدخلات السعودية ـ التركية الوقحة في شأن سوريا ومحاولاتها الفاشلة لإقامة نظام جاهلي بهذا البلد قائلا: (في كلا الحالتين اذا أتى هؤلاء ــ ويقصد الاتراك والسعوديين بقواتهم ــ الى سوريا أو لم يأتوا فسيكون الامر جيداً ـ موضحا ـ أنه اذا لم يأتوا الى سوريا فستحلّ الأزمة حتى وان استغرق الامر وقتا طويلا، لكن اذا جاء هؤلاء الى سوريا ربما سيكون من الخير للمنطقة، كي تنتهي قصة المنطقة بأكملها).

                          من الواضح ان هذا الموقف بقدر ما يعبر عن ثقة سيد المقاومة الاسلامية بقدرات المجاهدين الرساليين على حسم المعركة المصيرية مع التوحش التكفيري الدموي، و وأد هذه الفتنة الطائفية السوداء التي تحظى اليوم بمباركة مطلقة من قبل "اسرائيل" الغاصبة لفلسطين والقدس الشريف، فإنه يعبّر ايضا عن حجم المعاناة التي تعتصر قلب سماحة الأمين العام لحزب الله، الذي هو أمل الأمة الاسلامية و رائدُ عزتها ومُعيدُ كرامتها بما حققه واخوانه المقاومون الشرفاء والمضحون من انتصار ساحق على العدو الصهيوني في حرب تموز 2006.

                          الموقف هذا وسم الحالة المزرية التي ابتلي بها المسلمون والعرب جراء تنكّر أباطرة المال السعوديين والخليجيين ومعهم الإتراك العثمانيون للسلم والاستقرار الاقليميين، واعتدائهم الصارخ على الأمن الاسلامي الشامل، وذلك من خلال اغراقهم سوريا والعراق بل المنطقة كافة بقطعان التكفيريين الدواعش والوهابيين، بما يحملون من نزعات اجرامية واحقاد طائفية وافكار دموية لإشاعة القتل والدمار والخوف والفزع في العالم الاسلامي.

                          هذه الظروف تفسر الى حد كبير فشل العملية السياسية واجتماعات جنيف لأعادة السلام والاستقرار الى سوريا نهاية العام الماضي 2015، وفي العام الجاري أيضا، وذلك بسبب ان ثلاثية" الدولار الخليجي الطائفي والعثمانية التركية العنصرية والصهيونية القاتلة "لا ترى مصلحة من استمرار لغة المفاوضات والحوارات مادامت الكفة الآن راجحة لصالح قوى محور المقاومة الباسلة في الشرق الاوسط، وهو ما يعني ذهاب كل ما بذل من التحركات الخبيثة ابتغاء تحويل سوريا الى دولة سلفية (دولة داعشية متطرفة او عروبية جاهلية مثل النموذج السعودي) ادراج الرياح، بل واتساع قدرات المجاهدين المقاومين (حزب الله وحلفاؤها) وتنامي نفوذهم بأعظم مما مضى، وهو ما يمثل الهزيمة النكراء والضربة الدامغة على رؤوس زعماء هذه المؤامرة الإستكبارية.

                          وازاء ذلك فإن من المعقول ان يطلق العلامة السيد حسن نصر الله فكرة: ان مجئ السعوديين والاتراك ومن هم ورائهم بجيوشهم البرية الى سوريا، ومع انه شيء مكروه في ضمنياته، فإنه قد يحمل ايضا مفاتيح الخير والفرج للمنطقة، وذلك مصداقا لقول الله تعالى في القران الكريم: { كتب عليكم القتال وهو كره لكم وعسى ان تكرهوا شيئا وهو خير لكم} سورة البقرة ــ 216.

                          فمن الثابت ان الشعوب الاسلامية والعربية لم تعد تطيق مزيدا من الدمار الناجم عن الحروب الاستنزافية التي احرقت الاخضر واليابس، وألقت بالملايين من ابنائها في غياهب التشرد القاتل والمُضني في الملاجئ البائسة، وفي دوامات البحار والمحيطات بسفن الموت. كما ان احتمال تعرض الأمة الاسلامية لما لايعد ولايحصى من المآسي والكوارث الأليمة ما يزال واردا طالما تواصلت هذه التراجيديا الحزينة في المستقبل، وكل ذلك كرمى لعيون زعماء مشروع الشرق الاوسط الجديد والدولة الصهيونية المجرمة و المدللَّة دائما "اسرائيل".

                          هذا التصريح الشجاع لسماحة السيد نصرالله هو دعوة واثقة بالنفس للمنازلة بين قوى الخير ممثلة بمحور المقاومة التي تكافح "اسرائيل" وجرائمها الارهابية لاسيما الآن ونحن نعيش أجواء ثورة المقدسيين الاستشهادية و الإنتفاضة الاسلامية الفلسطينية الثالثة، وبين قوى الشر ممثلة برموز الطائفية البدوية والإسلاموية العنصرية، والتي تزاوجت فيها الوهابية السعودية التكفيرية و السلطنة العثمانية التركية بعقدٍ من نوع "جهاد نكاح" من الدرجة السافلة، أملاه و وثّقه "المأذون الأميركي الصهيوني"، متمنيا لهذا الزفاف المجنون استيلاد الكثير من الذراري المعتوهين الذين يمكن ان تقرّ بهم أعين الشياطين الكبار من تجار الحروب ومصاصي دماء المستضعفين في الأرض.

                          ***
                          * رسالة سيد المقاومة وآية الوعد الصادق..

                          تدمير "التوحش التكفيري" وتقويض "الطائفية المتصهينة" (3)



                          حميد حلمي زاده
                          كشف تصريح الامين العام لحزب الله العلامة السيد حسن نصرالله في خطاب ذكرى القادة الشهداء للعام 2016، بشأن امتلاك المقاومة قنبلة نووية، هي عبارة عن (منشأة الأمونيا) في مدينة حيفا الفلسطينية، عن براعة قيادية فذة في عملية مكافحة العدو الصهيوني الغاصب، بتأكيد سماحته (دام ظله) على أمكانية بل و سهولة دحره بالوسائل المتاحة في ترسانة "اسرئيل" ذاتها.

                          و يشكل هذا الموقف من وجهة نظر الفكر العسكري الإستراتيجي "انذار ساعة الصفر"، لحسم مايجري راهناً من صراعات دامية وفوضى عارمة، تأخذ مبادئها من عقيدة التكفير وتضلّل المغرر بهم بالشعارات الطائفية، ولاتتورع ابداً عن التسلح بالإرهاب الأعمى لتحقيق اهدافها الإقصائية.

                          هذا فيما تشير جميع الأدلة المعلنة والمعلومات السريّة المسرّبة الى وقوف دوائر الاستخبارات الإسرائيلية وراء تسعير النعرة الطائفية المشتعلة، خصوصا في سوريا والعراق .

                          هذه الحرب لم يعد هناك ادنى شك في انها (طائفية متصهينة)، يتم إدارتها وتوجيهها من قبل "الموساد" بواسطة الريموند كنترول، مخافة ان يتورط الجيش الإسرائيلي من جديد في مواجهة خاسرة مع قيادة السيد حسن نصر الله وأبطال حزب الله، وذلك بعدما اثبتت معطيات انتصارات المقاومة الاسلامية الباسلة في حرب تموز 2006، هشاشة الموقف العسكري الصهيوني تماما.

                          لقد قوّضت حرب ال 33 يوماً سرمدية بقاء "اسرائيل" كوجود استيطاني امبريالي عدواني مصطنع في الشرق الأوسط. ويستتبع هذا ايضا وكتحصيل حاصل تقويض كل البؤر التي اوجدت اساسا كدروع اقتصادية وبشرية وعقائدية وظيفتها حماية الكيان الصهيوني المحتل وتأمين امدادات الطاقة الاسلامية والعربية بأبخس الاسعار الى الولايات المتحدة الاميركية واوروبا.

                          ومعروف للقاصي والداني الدور المشبوه الذي لعبته وما تزال تلعبه المملكة الوهابية السعودية في العالم الاسلامي منذ ان جيء بأبناء آل سعود ومن معهم من أشباه العلماء الوهابيين، وهم جميعا من ذوي التاريخ المخزي في العبودية والعمالة للإستعمار البريطاني ومن ثم للامبريالية الاميركية، ليكونوا سيفا مسلطا على بلاد الوحي الإلهي ومقدساته، وذلك عبر فرض الفكر الوهابي التكفيري المنحرف على ديار مكة والمدينة بقوة الحديد والنار والمجازر والفظائع البشعة من جهة، والتفريط بالثروات البترولية التي تزخر بها هذه البلاد الطاهرة وتقديمها لاسيادهم الغربيين والصهاينة، ثمناً لبقائهم في السلطة في بلاد الحرمين الشريفين من جهة اخرى.

                          ويمكن الجزم بأن التلازم بين الكيانين الصهيوني ــ السعودي هو تلازم مصيري متكامل، وان من يقرأ ادبيات الصراع العربي ــ الإسرائيلي، سيتوصل ببساطة الى حقيقة ارتهان آل سعود والوهابية قلبا وقالبا للمشروع التوسعي الصهيوني منذ نشأته الى يومنا هذا.

                          ومن الواضح ان التحركات السعودية المسعورة في سوريا والعراق واليمن والبحرين تنطلق من كون الرياض يمارس دوره الوظيفي آنف الذكر لحماية "اسرائيل" من تقدم جحافل المقاومين المؤمنين الى تخوم فلسطين، بل وامتلاكهم زمام المبادرة لتفجير الكيان الصهيوني من الداخل بترسانته من الاسلحة والاعتدة والمواد الكيمياوية، وليس مفاعل "ديمونا" ببعيد.

                          هذا المشهد يفسر لنا حجم الفزع السعودي المفرط من الإحداثيات الدقيقة التي هي الان في متناول يد سيد المقاومة وقائد المجاهدين المحررين في معارك تدمير الجماعات التكفيرية واسترجاع المناطق التي سيطروا عليها وفق "امر دبّر بليل"، وذلك من اجل إعادة الأمن الى أهاليها الأبرياء .

                          لكن سماحة السيد حسن نصرالله ابقى أيضا الباب مفتوحا للغة الحوار والمنطق والعقل ابتغاء انهاء الفوضى التكفيرية و الإثارات الطائفية السوداء من قبل مؤججيها ومموليها، بالتي هي أحسن.

                          صفوة القول: أن يكون امين عام حزب الله صاحب تأثير فاعل وحازم ومدوٍّ، فهذا تصور اثبتته التجارب والمواقف السابقة لهذا القائد الإسلامي اللبناني الذي نذر عمره الشريف لمقارعة الاحتلال والعدوان الإسرائيليين على جنوبه الثائر وعلى فلسطينه المغتصبة وعلى قدسه الشريف المهدد مسجده الاقصى بالهدم والانهيار.

                          وهاهو اليوم الى جانب سوريا الأسد ميدانيا وكما وعد من قبل. لكنه ورغم تزايد الهجمة الاستكبارية الشرسة هناك، لا يمكنه ان يغمض عينيه حيال الجرائم الوحشية السعودية والتدخلات الطائفية الوهابية بحق الشعب اليمني المؤمن والشعب البحريني الثائر والشعب العراقي المنكوب. وازاء ذلك فانه استذكر هذه المحن الرهيبة التي يمر بها المسلمون كافة، في مناسبة القادة الشهداء باعتبارها تجديدا للعهد والتزاما بالوعد وانذارا بالحسنى قبل انطلاق اليد الضاربة لإقتلاع التكفير الدموي واحالته الى مزابل التاريخ قريبا.

                          تعليق


                          • الرئيس الاسد يصدر المرسوم 63 القاضي بتحديد يوم الأربعاء 13-4-2016 موعدا لانتخاب أعضاء مجلس الشعب للدور التشريعي الثاني

                            ***

                            الجيش السوري يسيطر على جبلي "القبوح" و"الكفرسند" وقريتي "كروم خسات" و"برزة تحتا" في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي

                            (()()()())

                            * الجيش السوري يتقدم على طريق اثريا - خناصر ويسيطر على مرتفعات في ريف اللاذقية

                            استعاد الجيش السوري السيطرة على نقطة شرق تل الحمام على طريق إثريا ـ خناصر في ريف حلب الجنوبي الشرقي بعد اشتباكات مع مسلحي تنظيم "داعش" وأوقع قتلى وجرحى في صفوفهم، في وقت ما زالت العمليات جارية لاستعادة النقطة الثانية على الطريق نفسه. وكان الجيش حرصاً منه على سلامة المواطنين، قطع مؤقتاً طريق حلب - خناصر قرب قرية رسم النفل شمال خناصر بسبب هجوم شنه تنظيم "داعش" على المنطقة.

                            وتابع الجيش السوري تقدمه في ريف اللاذقية الشمالي، حيث سيطر على جبلي "القبوح" و"الكفرسند" وقريتي "كروم خسات" و"برزة تحتا" شمال ناحية كنسبا إثر اشتباكات مع المجموعات المسلحة موقعاً قتلى وجرحى في صفوفهم.

                            وقضى الجيش السوري على عدد من الارهابيين في محيط مدينة داريا في غوطة دمشق الغربية، ومنطقة المرج بغوطة دمشق الشرقية، وفي بلدة الدار الكبيرة بريف حمص الشمالي.


                            المدفعية الصاروخية للجيش تدك مواقع المسلحين


                            في غضون ذلك، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في قريتي ‏الطيبة و‫‏الشيخ عيسى‬ في ريف حلب، وفي قرية الجنينة في ريف دير الزور، وفي قرية ‫معربايا‬ في ريف اللاذقية، ودمّر سلاح الجو في الجيش السوري عدداً من الآليات للمجموعات المسلحة وقضى على 13 من أفرادها في مدينتي اللطامنة وكفر زيتا بريف حماه، بالاضافة الى مقرين للمجموعات المسلحة في تير معلة وعدداً من الآليات لمسلحي "داعش" في التلول السود وفي محيط مدينتي تدمر والقريتين في ريف ‫‏حمص‬، بينما استهدفت الطائرات الحربية الروسية مستودع أسلحة لمسلحي "داعش" في قرية حطلة الفوقاني ودمرته، كما استهدفت تجمعات التنظيم في منطقة الحسينية في ريف دير الزور.


                            بدورها، دكّت مدفعية الجيش السوري مواقع وتجمعات المسلحين في مدينة داريا في ريف دمشق، وفي بلدة بداما وقريتي الناجية والكندة في ريف إدلب، وناحية الحمرا في ريف حماه وفي مدينة تدمر وقرية حوش حجو في ريف حمص.

                            من ناحية أخرى، قُتل وجُرح عدد من المسلحين في اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والخفيفة بين جبهة "النصرة" والمجموعات المسلحة من جهة وتنظيم "داعش" من جهة أخرى على عدة محاور في قرية هريرة في وادي بردى بريف دمشق، وقد اندلعت هذه الاشتباكات بعد انتهاء المهلة التي حددتها المجموعات المسلحة لمقاتلي تنظيم "داعش" لتسليم أنفسهم، كما أفيد عن إصابة مسؤول "اللواء 61" التابع لـ "الجيش الحر" المدعو دخيل كيوان الملقب بـ "أبو شلبك" بجروح خطيرة إثر إطلاق مسلحين مجهولين النار عليه في مدينة طفس في ريف درعا وتم نقله إلى الأردن للمعالجة.


                            (تقرير ميداني سابق)..

                            * مقتل وجرح أعداد من المسلحين في دمشق وريف درعا وريف الرقة الشمالي

                            يواصل الجيش السوري مواجهته للإرهاب التكفيري، حيث قتل وجَرح عددًا من المسلحين خلال اشتباكات في منطقة المرج في غوطة دمشق الشرقية.

                            كما استهدف سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات المسلحين في محيط مخيم خان الشيح في ريف دمشق، في حين قصفت مدفعيته مواقع لهم في حي جوبر شرق دمشق ومدينة دوما في الريف.

                            وفي ريف درعا، قُتل وجُرح عدد من المسلحين خلال الاشتباكات مع الجيش السوري عند أطراف بلدة الغارية الغربية.

                            من جهة أخرى، وردت أنباء عن انفجار سيارة مفخخة قرب منطقة خربة قيس على أطراف بلدة المزيريب في ريف درعا، الخاضعة لسيطرة المجموعات المسلحة، دون معرفة الأسباب.

                            أما ريف الرقة الشمالي، فشهد مقتل عدد من مسلحي "داعش" خلال اشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في محيط قرية المنبطح قرب مدينة تل أبيض.


                            وحدات الحماية الكردية


                            في المقابل، استعاد تنظيم "داعش" السيطرة على قرية 47 غربي مدينة الشدادي في ريف الحسكة الجنوبي بعد معارك مع "قوات سوريا الديمقراطية".


                            وقد استهدف التنظيم، بسيارة مفخخة، مواقع القوات المدعومة أميركيًا قرب تل البشائر في المنطقة نفسها، موقعًا قتلى وجرحى في صفوفهم.

                            بموازاة ذلك، قُتل 3 مسلحين من "داعش" باشتباكات مع "وحدات الحماية الكردية" في قرية مروحة جنوب شرق بلدة صرين في ريف حلب الشمالي الشرقي.

                            هذا ودارت اشتباكات بين "وحدات الحماية الكردية" والمجموعات المسلحة عند أطراف أحياء الشيخ مقصود وبني زيد والأشرفية في مدينة حلب، وسط قصف مدفعي متبادل على مناطق الاشتباك.

                            إلى ذلك، سقطت قذائف صاروخية عدة على الأحياء السكنية في مدينة محردة في ريف حماه الشمالي الغربي مصدرها المجموعات المسلحة، بالتزامن مع استهداف سلاح الجو في الجيش السوري لمواقعهم في مدينة اللطامنة في ريف حماه.

                            وفي ريف حمص، استهدف سلاح الجو في الجيش السوري تجمعات المسلحين في مدينة القريتين، وقصفت مدفعيته مواقعهم في مدينة تلبيسة وقرية تيرمعلة.

                            (()()()())

                            *
                            وزير الكهرباء يتفقد المحطة الحرارية بريف حلب الشرقي



                            فقد وزير الكهرباء المهندس عماد خميس اليوم واقع المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي بعد أن أحكم أبطال الجيش العربي السوري سيطرتهم عليها أمس الأول.

                            وأطلع الوزير على حجم الدمار الكبير الذي ألحقته التنظيمات الإرهابية المسلحة بمختلف أقسام ومكونات المحطة وتابع عمل اللجان الفنية التي تقوم بتوصيف واقع المحطة ورصد التخريب والدمار الذي تعرضت له.



                            وبين خميس أن الكشف الأولي على المحطة يؤكد أنها قد تعرضت لتخريب ممنهج وموجه من قبل غرف استخباراتية وعلى أيدي مختصين ومعنيين ممن أعدوا وخططوا للحرب التي يتعرض لها وطننا مضيفاً إن “حجم تخريب عنفات ومجموعات التوليد والمحطات والبنى التحتية واستهداف الأجزاء الحساسة من المحطة وتفخيخ وتفجير المولدات إضافة لسرقة بعض المعدات والمواد وخاصة المواد النحاسية يؤكد أن من قام بهذا العمل هو مختص وهدفه التخريب بالدرجة الأولى”.

                            وأكد خميس أن مرحلة العمل قد بدأت ومهما كان حجم التخريب والدمار وحقد وإجرام التنظيمات الإرهابية ستتابع وزارة الكهرباء بكل كوادرها العمل بوتائر عالية لإعادة الوضع الى ما كان عليه وإصلاح الأعطال وإعادة تشغيل المحطة الحرارية.



                            وحول إمكانية تشغيل عنفة واحدة مبدئيا في المحطة لخدمة أهالي حلب بين وزير الكهرباء أن البرنامج الزمني للإصلاح وتشغيل عنفة أو أكثر وغيرها من الأمور الفنية الأخرى سيتم تحديده بعد إنجاز الفريق الفني لعمله في توصيف الواقع وتحديد حجم الأضرار.

                            شارك في الجولة التفقدية عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيس مكتب الفلاحين الدكتور عبد الناصر شفيع ومحافظ حلب الدكتور محمد مروان علبي وأمين فرع حلب للحزب أحمد صالح إبراهيم وقائد شرطة المحافظة ورئيس مجلس المدينة وعدد من المديرين المعنيين في وزارة الكهرباء.

                            * محافظة ريف دمشق تخرج الدورة السابعة من فصائل الحماية الذاتية



                            إيمانا منهم بأن حماية الوطن مسؤولية الجميع تم اليوم في ريف دمشق تخريج الدورة السابعة من فصائل الحماية الذاتية التي ضمت ما يقارب 1300 شخص من أبناء منطقة القلمون.

                            واستعرض المتخرجون في بيان عملي أقيم في أحد مراكز التدريب العسكرية بمنطقة القطيفة ما اكتسبوه من مهارات حول كيفية اجتياز حقل تطعيم المعركة وتنفيذ حلقة قتالية فردية ونظام عمل النقطة العسكرية وكيفية صد الهجوم الإرهابي والعمليات الانتحارية على الكمائن المتقدمة في الجرود الجبلية واستخدام الآليات والأسلحة الثقيلة.




                            وأشار محافظ ريف دمشق المهندس حسين مخلوف إلى أنه تم حتى الآن التحاق أكثر من 5 آلاف من أبناء المحافظة بفصائل الحماية الذاتية ليكونوا قادرين على إشغال المناطق التي يعيد الجيش العربي السوري الاستقرار إليها لتعزيز وتثبيت الأمن فيها ومساعدة المهجرين وتقديم الخدمات لهم وحماية الممتلكات وتأمين وصول المزارعين إلى حقولهم.

                            ولفت مخلوف إلى أن أبناء محافظة ريف دمشق اندفعوا لتشكيل اللواء الطوعي الذي وصل تعداده إلى ما يقارب 1300 شخص وهم اليوم منخرطون في مواقع القتال إلى جانب قواتنا المسلحة ليكونوا شركاء حقيقيين في اجتثاث الإرهاب من أراضيهم.

                            وبين اللواء قائد المركز التدريبي أن أبناء منطقة القلمون كانوا الحاضن الحقيقي لتشكيلات وقطعات الجيش العربي السوري في معركته ضد التنظيمات الإرهابية وهذا ما أسهم في دحر الإرهابيين من قرى القلمون مبينا أن الانتصارات تتحقق عندما يشعر كل فرد في سورية أن هذه المعركة معركته وهو المعني والمدافع عن وطنه.



                            وأوضح العقيد المشرف على دورة فصائل الحماية الذاتية بالمركز أن المدربين لمسوا الاندفاع والحماس والالتزام والانضباط من أبناء منطقة القلمون وانتماءهم الوطني الذي هو الأساس في الدفاع عن سورية مشيرا إلى أن الدورة ضمت 1300 شخص من مختلف الأعمار وخضعت لعدة مراحل من التدريبات النوعية على حقل تكتيكي وقتال فردي وفك وتركيب السلاح ورمايات متعددة على جميع أنواع الأسلحة واكساب المتدربين الخبرات ورفع قدراتهم ومعنوياتهم القتالية.

                            ونوه رئيس بلدية رأس العين موسى حسن الرفاعي بجهود المدربين الذين لم يبخلوا بأي معلومة وسخروا كل خبراتهم العسكرية والتدريبية على جميع أنواع الأسلحة لإكساب المتطوعين مهارات قتالية تجعلهم قادرين على حماية قراهم ومدنهم من أي اعتداء إرهابي.

                            وقال علي أحمد الشقة تولد 1942 من قرية الجراجير “أن كبر سنه لم يمنعه من الالتحاق بدورة فصائل الحماية الذاتية إيمانا منه بأن الدفاع عن الوطن من الإرهابيين واجب على الجميع” في حين بين محمد زعبوب من قرية عين التينة أنه “انضم للدورة لمشاركة الجيش العربي السوري انتصاراته في دحر الإرهابيين تحت جميع مسمياتهم عن أرض سورية المقدسة”.



                            وقال حسين أحمد الرفاعي مدير ثانوية في بلدة رأس المعرة “أتينا من جبال القلمون الشماء ومن قلعة موسى التي شهدت أروع ملاحم البطولة والفداء ومن معلولا لنشارك قواتنا المسلحة في حربها على الإرهاب التكفيري” مشيرا إلى أن “أبناء القلمون بانضمامهم إلى فصائل الحماية الذاتية يجددون ولاءهم للوطن وقائده وأن سورية ستبقى للسوريين ولن يستطيع أحد أن يدنس ترابها ولو تكالبت أمم الأرض قاطبة عليها”.

                            حضر حفل التخريج أمين عام محافظة ريف دمشق أحمد زيتون ورئيس اتحاد الفلاحين في دمشق وريفها محمد خلوف وعدد من ضباط الجيش والقوات المسلحة.

                            * المُكوّن الكردي إلى جانب قيادته الوطنية في سورية



                            خليل موسى - دمشق


                            لا يختلف اثنان من أشخاص وطنيين على فكرة الانتماء الوطني السوري، ويدركون أهمية تعدد المكونات السورية، وضرورة تلاحمها في الحفاظ على بلادهم.

                            والمكون الكردي واحد من الأطياف السورية التي تتشكل منها الجمهورية العربية السورية على اختلاف التوزع والتنوع الجغرافي، ففي هذا الإطار، ترأس المهندس هلال هلال الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي جلسة في مقر فرع دمشق للحزب، ضمت حوالي 120 كردياً يمثلون مكونهم بمختلف توزعه الجغرافي من البلاد.

                            وخلال الجلسة التي استمرت لأكثر من ساعتين، تم الاستماع للمطالب الكردية التي شملت الجانب الاجتماعي والمعيشي، وجرت خلالها نقاشات عن آلية تطوير ظروفهم في سورية.

                            وفي لقاء خاص مع موقع قناة المنار تحدث المهندس هلال هلال عن أهمية الجلسة هذه على أنها واحدة من الجلسات التي تجريها القيادة مع كل أطياف المجتمع السوري بدون أي تمييز، واعتبر في سياق حديثه أن المكون الكردي كان خلال الأزمة مثالا يحتذى لكل شرفاء هذه الامة، وأنهم كانوا نِعم الأهل والوطنيين الأبطال، مؤكداً وقوف الأكراد إلى جانب قيادتهم الوطنية السورية واصفاً إياهم بأنهم "شوكة في حلق أردوغان وعملاءه وحلفائه وأعوانه من الخونة".

                            وبما أنّ البلاد تعيش حالة حرب منذ خمس سنوات، فقد أقرَّ المسؤول في القيادة بطبيعة تدهور الحالة المعيشية والخدمية لدى المواطنين، واعداً أن تذلل العقبات وتتابع الطلبات مع الجهات المعنية لتحقيقها لجميع المواطنين، خاصة أن كل الطلبات كانت خدمية ولم يظهر أي مطلب سياسي لديهم ما يدل على أن الأكراد آخذين حقهم السياسي في البلاد كأي مكون آخر.

                            بدوره عمر اوسي رئيس المبادرة الوطنية للكرد السوريين في البرلمان، أكد على أن الكرد هم مكون عريق في الجغرافية والديموغرافية السورية، ويُشهد عبر التاريخ دفاعهم عن الوطن في كل المحن التي مرت عليه، مستذكراً مقاومة "كوباني" عين العرب في دفاعها ضد داعش وما قدمته للدفاع عن سورية.

                            كما نوه أوسي أن التنسيق بين القيادة السورية ووحدات حماية الشعب الكردية يتم بأعلى المستويات مثله مثل اي مكون سوري آخر أو قوة عسكرية سورية تقاتل إلى جانب الجيش الوطني السوري، حيث تولى الاكراد موضوع الدفاع عن الخاصرة الشرقية والشمالية الشرقية من البلاد إلى جانب الجيش.

                            ومن ضمن ما تحدث عنه رئيس المبادرة الوطنية الكردية، مجموعة إصلاحات في الفترة الماضية، كان أهمها مرسوم تشريعي في الفترة الماضية، أعيدت من خلاله الجنسية السورية لأكثر من مئة وخمسة آلاف مواطن سوري من الأكراد الذين سُلخت منهم جراء الإحصائية السكانية الجائرة عام 1962 .

                            وخلال لقاءاتهم مع موقع المنار، أكد وجهاء الأحياء الكردية انتماءهم لوطنهم الأم سورية، وانهم جزء لا يتجزأ من الدولة السورية، كما عبّروا عن ولائهم للقيادة والجيش السوري بمقدار ولائهم وانتمائهم للوطن، وأنهم على استعداد للتضحية بكل الأشكال في سبيل الدفاع عن وطنهم سورية. ولم يخفوا استياءهم من السياسات التركية التي يتبعها أردوغان حيال بلددهم سورية، معتبرين أنه شخص مجرم بحق الإنسانية ويجب محاسبته.

                            * حزب الله يدين التفجيرات الآثمة التي نفذتها المجموعات الإرهابية في حمص وريف دمشق

                            حزب الله: التفجيرات الآثمة في سوريا هي تعبير عن العقلية الإرهابية لهذه الأفعال الشنيعة

                            ادان حزب الله التفجيرات الآثمة التي نفذتها مجموعة من الإرهابيين أمس في حي الزهراء في مدينة حمص وفي حي السيدة زينب في ريف دمشق، والتي أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المواطنين الأبرياء.

                            ورأى في بيان له ان هذه الجرائم هي تمادٍ للإرهابيين في الولوغ في دم المدنيين واستفحال في إجرامهم الذي لا يميّز بين طفل وكبير وبين رجل وامرأة، وهي في تناقض غير مسبوق مع كل الشرائع السماوية والأخلاق الإنسانية.


                            حزب الله يدين التفجيرات الآثمة التي نفذتها المجموعات الإرهابية في حمص وريف دمشق


                            وأكد حزب الله على ان هذه التفجيرات الإجرامية هي تعبير عن العقلية الإرهابية التي تتحكم برؤوس المخططين والممولين والمنفذين لهذه الأفعال الشنيعة، سواء كانوا انتحاريين ومفخّخين، أو كانوا قادة للجماعات الإرهابية، أو رعاتهم الإقليميين والدوليين الذين يدعمونهم ويقدمون لهم التمويل والحماية.


                            واعتبر ان من يرتكب مثل هذه الجرائم لا بدّ أن يقع في يد العدالة الأرضية قبل أن يقع في قبضة عدالة السماء، كي ينال العقاب الذي يستحقه وليكون عبرة لغيره من الذين يحدّثون أنفسهم بالقيام بهذه الأفعال.

                            وختم حزب الله بيانه بأنه يتقدم من الشعب السوري الشقيق ومن قيادته ومن أهالي الشهداء بأحر التعازي بهذا المصاب الأليم، متمنياً للجرحى الشفاء العاجل‎

                            * حزب الله ردا على وقف الهبة السعودية: الكرامات قبل المكرمات



                            اكد نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، أن "سلاح السعودية اليوم، هو بأيدي العصابات التكفيرية في سوريا، وبات يشكل خطرا حقيقيا على استقرار لبنان"، مضيفا "كيف أن السلاح السعودي يجد طريقه بسرعة إلى العصابات التكفيرية في سوريا، ولا يجد طريقه بالمقابل لنصرة الجيش اللبناني، الذي لو كان ينصاع لإرادة السعودية في محاربة المقاومة، لكان السلاح السعودي وجد طريقه إليه بسرعة فائقة كما يجده إلى العصابات التكفيرية في سوريا".

                            وبحسب موقع "المنار" فقد قال الشيخ قاووق خلال احتفال تأبيني في بلدة مجدل زون الجنوبية، "النظام السعودي يمكن أن يشتري إرادات وقرارات عواصم كبرى في العالم بماله ونفوذه، ولكنه لا يستطيع أن يغير هوية الجيش اللبناني، ولا هوية لبنان وموقعه ودوره، أو أن يشتري إرادة اللبنانيين، أو أن ينتقص من كرامتنا..".

                            وأضاف"النظام السعودي هو الذي تراجع عن هبته للجيش اللبناني، فما معنى أن يتراجع الواهب عن هبته، أو أن يعود المانح عن منحته، أو أن يعدك أحد بشيء ويعود عن كلامه، فهذا يعني أن لا علاقة له بمنطق أخلاق، ولا عروبة، ولا قيم، ..الواقع يشير إلى أنهم بذلك يريدون ابتزاز القرار اللبناني، فالهبة السعودية ماتت بموت الملك، وهذا موثق رسميا، وقد أبلغت فرنسا رسميا بعد وفاة الملك بانتفاء الهبة السعودية للجيش اللبناني، إلا أنهم يحاولون اليوم استخدام هذه الورقة لابتزاز اللبنانيين ومعاقبة فريق لبناني.

                            وتابع قائلا : نحن في المقابل نقول للنظام السعودي ولكل أدواته في لبنان أننا لسنا ممن يساوم على كرامة، ولا ممن يباع أو يشترى، ولا ممن يركع على أعتاب الملوك، فكرامتنا غالية، ونحن بغنى عن سلاح السعودية لتحرير أرضنا وحماية وطننا من العدوان التكفيري، لأن لبنان اليوم بتعاون الجيش والمقاومة هو في حصن حصين أمام أي عدوان إسرائيلي أو تكفيري ..".

                            واعتبر "أن اسرائيل لا يخيفها ولا يقلقها رعد الشمال وسلاح السعودية الذي هو بيد العصابات التكفيرية في سوريا، فكفى فضيحة أن هذا السلاح لا يقاتل إسرائيل ولا يقلقها، بل يطمئنها وهي ماضية في امتداحه، وكفى فخرا لسلاح إيران أنه يقلق إسرائيل ويخيفها، وكفى فخرا ومجدا للمقاومة أنها بسلاحها تغرق الاسرائيليين ببحر الرعب.. ".

                            وتابع "بعد كل ما أنفقوه من أموال وقدموه من سلاح خلال خمس سنوات من العدوان السعودي والتركي على سوريا، نرى أنه قد رحل ملوك وأمراء ووزراء ورؤساء وبقيت سوريا المقاومة، وقد فشلوا في تغيير هويتها أو موقعها أو دورها. وها نحن اليوم نشهد إنجازات ميدانية عظيمة غيرت معادلات المنطقة والعالم، وحمت المنطقة من التمدد التكفيري والمشروع الوهابي ..، وقد كان لحزب الله الدور الأساس في هذه الإنجازات".

                            وقال الشيخ قاووق "منشأ ومصدر الفكر التكفيري هو النظام السعودي الذي لا يزال حتى اليوم يراهن على توظيف العصابات التكفيرية في اليمن وفي العراق وفي سوريا، وقد صرف أكثر من مئة مليار دولار في السنوات العشر الماضية لترويج التكفير الوهابي ... ولا ننسى أن الناس كانت تنتظر عندما حوصرت بيروت العام 1982 قدوم الجيوش العربية لتنقذ عاصمة لبنان، وظل الحصار أكثر من مئة يوم ولم يأت السلاح أو الجيش السعودي لنصرة لبنان، بل أتت مساعدة عسكرية من الجمهورية الإسلامية الإيرانية لمساعدة شعب لبنان والمقاومة .."، مضيفا "المقاومة حررت الجنوب العام 2000، وحمت الأرض في عام 2006، بسلاح إيراني وليس بسلاح سعودي".

                            وختم بالقول"لن نتخلى عن مسؤولياتنا تجاه أهلنا ووطننا، مهما كانت الضغوط السياسية والإعلامية والاقتصادية على حزب الله، من قبل أميركا والسعودية وبعض الدول الخليجية حتى نغير موقفنا في سوريا، فنحن لن نغير موقفنا هناك، بل سنكمل المعركة حيث يجب أن نكملها، لأن هزيمة العصابات التكفيرية هي واجب وطني من أجل حماية لبنان، واستقرارها داخل سوريا هو خط أحمر، وعليه فإننا إذا أردنا أن نحمي أهلنا وبلدنا فإنه يجب أن نهزم العصابات التكفيرية وراء الحدود".

                            (()()()())

                            * فيديو "المنار".. المنار في المحطة الحرارية لتوليد الكهرباء في ريف حلب الشرقي
                            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1432143


                            * فيديو "مواقع التواصل الاجتماعي" نقلا عن "العالم".. طائرات الجيش السوري بمطار الشعيرات استعدادا لتطهير حمص
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...56_25f_4x3.mp4

                            * فيديو "الميادين".. مبادرة للمصالحة في درعا تقوم على إلقاء السلاح مقابل التسوية
                            https://www.youtube.com/watch?v=GimUO8nchIQ

                            * شاهد 28 صورة.. محافظة ريف دمشق تخرج الدورة السابعة من فصائل الحماية الذاتية
                            https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater

                            تعليق


                            • * بيان روسي أمريكي مشترك:

                              وقف القتال سيدخل حيز التنفيذ عند منتصف ليلة الجمعة السبت 27 فبراير/شباط"

                              وقف القتال في سوريا لن ينطبق على تنظيم ’داعش’ و’جبهة النصرة’


                              أعلنت واشنطن وموسكو في بيان الاثنين 22 فبراير/شباط خططاً لوقف العمليات القتالية في سوريا، لا تشمل تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة"، التي من شأنها أن تصبح نافذة المفعول اعتباراً من السبت القادم.




                              وجاء في بيان مشترك لواشنطن وصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن "أطراف النزاع قد تعلن اتفاقها على الهدنة حتى منتصف النهار (12:00) حسب التوقيت المحلي لدمشق يوم الجمعة القادم، كما أن وقف القتال سيدخل حيز التنفيذ عند منتصف ليلة الجمعة السبت 27 فبراير/شباط".

                              وأكد مسؤولون أمريكيون، الاثنين، أن الولايات المتحدة وروسيا توافقتا على خطة لبدء وقف إطلاق النار في سوريا اعتباراً من يوم السبت 27 فبراير/شباط. وصرحوا لوكالة "اسوشيتد برس" بأن الجانبين اتفقا على شروط لـ "وقف الأعمال العدائية"، كما يسمونها.

                              اتفاق روسي امريكي على معايير وقف اطلاق النار بسوريا

                              وفي السياق ، أعلنت وزارة الخارجية الروسية في وقت سابق ، أن وزيري الخارجية الروسي سيرغي لافروف والأمريكي جون كيري أتما خلال مكالمة هاتفية الاتفاق على معايير نظام وقف إطلاق النار في سوريا.

                              وبحسب "روسيا اليوم"، فقد قالت الوزارة في بيان إنه "تم الاتفاق على معايير نظام وقف إطلاق النار في سوريا خلال مكالمتين هاتفيتين أجريتا مساء الأحد 21 فبراير/شباط، بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري"، مشيرة إلى أن تقريرا بهذا الخصوص سيقدم للرئيسين الروسي فلاديمير بوتين والأمريكي باراك أوباما.

                              وكانت الخارجية الروسية قد أعلنت في وقت سابق أن الوزيرين بحثا التعاون العملي القائم بين البلدين وسبل تحقيق "قرارات الـ12 من فبراير/شباط المعتمدة في ميونيخ بشأن تسهيل الوضع الإنساني والاتفاق على طرق وقف الأعمال العدائية في سوريا، باستثناء مكافحة الجماعات الإرهابية".

                              وذكر الإعلان حينها أن كيري في ختام المكالمة (الأولى) عبر عن أمله في أن يبحث فلاديمير بوتين وباراك أوباما مسألة تحقيق هدنة بين أطراف الصراع في سوريا.

                              تجدر الإشارة إلى أنه جرى الاتفاق السبت في جنيف بين روسيا والولايات المتحدة على مشروع وثيقة لوقف العنف في سوريا تستثني "جبهة النصرة" و"داعش".

                              (()()()())

                              * بوتين: اتفقنا مع أوباما على البيان المشترك في إطار مجموعة الدعم لوقف العمليات العسكرية في سورية

                              بوتين: الاتفاق لا يشمل تنظيمي “داعش وجبهة النصرة” الإرهابيين

                              أوباما: التركيز على محاربة داعش




                              أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه “اتفق” مع نظيره الأمريكي باراك أوباما خلال اتصال هاتفي على البيان المشترك في إطار مجموعة الدعم الخاصة بسورية لوقف العمليات العسكرية فيها على ألا يشمل الاتفاق تنظيمي داعش” و”جبهة النصرة” الإرهابيين.

                              وقال بوتين في بيان أدلى به مساء اليوم عبر التلفزيون الروسي: “إن الاتفاق تم التوصل إليه بعد محادثات مطولة بين الجانبين الروسي والأمريكي ومن خلال المحادثات بين وزيري خارجية الدولتين حيث تم الاتفاق على وقف الأعمال العسكرية بين القوات المسلحة السورية و”التنظيمات المسلحة للمعارضة السورية”.

                              وأضاف بوتين: إن “الاتفاق لا يشمل إرهابيي تنظيمي جبهة النصرة وداعش وغيرها من التنظيمات الإرهابية التي تم الاعتراف بها من قبل مجلس الأمن الدولي” مشيرا إلى أن الاتفاق أصبح ممكنا بالاستفادة من الاتفاق السابق حول تفكيك السلاح الكيميائي.

                              وقال الرئيس الروسي: إن “على جميع الاطراف أن تؤكد لنا أو للأمريكيين حتى ظهر السادس والعشرين من هذا الشهر موافقتها على الاتفاق”.

                              وأوضح الرئيس بوتين أن العسكريين الروس والأمريكيين سيعملون على الخرائط لتحديد المناطق التي سيشملها اتفاق وقف العمليات العسكرية.

                              واعتبر بوتين أن “من المهم جدا أن روسيا والولايات المتحدة الأمريكية كطرفين مشرفين على مجموعة دعم سورية الدولية مستعدتان لإطلاق آلية فعالة لمراقبة تطبيق وقف العمليات العسكرية من قبل جميع الأطراف” موضحا أنه “لتنفيذ ذلك سيتم إنشاء الخطوط الساخنة للاتصال ومجموعة العمل لتبادل المعلومات”.

                              وقال بوتين: إن “روسيا ستقوم بالعمل اللازم مع الحكومة السورية ونأمل أن يقوم الجانب الأمريكي بالمثل مع حلفائه والمجموعات التي يدعمها”.

                              وأعرب بوتين عن قناعته بأن “العمل المشترك بين روسيا والولايات المتحدة سيؤدي إلى تحسين الأوضاع في سورية” وقال: “باتت لدينا فرصة سانحة لوضع حد لإراقة الدماء والعنف في هذه البلاد ونتيجة لذلك يجب أن يكون هناك تسهيل وصول المساعدات الإنسانية لجميع المواطنين السوريين الذين يحتاجون إليها”.

                              وأشار الرئيس بوتين إلى أن المهم هو أن هناك “أساسا لإطلاق الحوار السوري السوري في مدينة جنيف تحت رعاية الأمم المتحدة” منبها من أن “أي نشاط أحادي الجانب دون تفويض أممي لتحقيق المصالح السياسية الضيقة سيؤدي إلى نتائج مأساوية كما حصل في الصومال والعراق وليبيا واليمن والأمثلة كثيرة في التاريخ”.

                              وأكد الرئيس الروسي أن “الاتفاق الروسي الأمريكي حول وقف العمليات العسكرية في سورية وتطبيقه بالتعاون مع جميع دول مجموعة الدعم الدولية يمكن أن يصبح مثالا على مبادئ الأمم المتحدة المعتمدة على حقوق الإنسان ضد خطر الإرهاب” معربا عن أمله بأن يلقى هذا الاتفاق دعم الجميع في المنطقة وخارجها.

                              اوباما يرحب بالاتفاق مع روسيا حول وقف العمليات العسكرية في سوريا

                              بدوره أعلن البيت الأبيض ترحيب الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالاتفاق الذي تم التوصل اليه مع روسيا حول وقف العمليات العسكرية لافتا إلى الاتصال الهاتفي الذي أجراه أوباما مع نظيره الروسي بهذا الصدد.

                              ولفت البيت الأبيض في بيان له إلى أن أوباما شدد على ضرورة احترام الجميع للاتفاق والتركيز على محاربة تنظيم “داعش” الإرهابي.

                              بان كي مون يرحب باتفاق وقف إطلاق النار بسوريا ويدعو لتنفيذه

                              وفي هذا الصدد، رحّب متحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالإعلان الروسي الأمريكي بشأن اتفاق وقف الاقتتال في سوريا اعتباراً من 27 فبراير/شباط ودعا جميع الأطراف لتنفيذه.

                              وقال المتحدث ستيفان دوجاريك للصحفيين إن الهدف من اتفاق وقف الاقتتال أن يكون "خطوة أولى نحو وقف أطول أمداً لاتفاق النار".

                              وأضاف "يحثّ الأمين العام بقوة الأطراف على الالتزام ببنود الاتفاق... يكمن في الأفق المزيد من العمل لضمان تنفيذه .. ويجب أن يظل المجتمع الدولي والمجموعة الدولية لدعم سوريا والأطراف السورية ثابتين في عزمهم".

                              * إدانات عربية ودولية للتفجيرات الإرهابية التي ضربت ريف دمشق وحمص ومطالبات برد مناسب من المجتمع الدولي


                              الخارجية الروسية: التفجيرات الإرهابية الوحشية في ريف دمشق وحمص تتطلب رد فعل مناسباً وطويل الأمد من المجتمع الدولي

                              أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة الاعتداءات الإرهابية الوحشية في حمص وريف دمشق التي وقعت أمس وأعربت عن خالص تعازيها لأسر الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى.

                              وقالت الوزارة في بيان لها اليوم:”إن التفجيرات الإرهابية الشنيعة في ريف دمشق وحمص تتطلب رد فعل مناسبا وطويل الأمد من المجتمع الدولي كما تتطلب وضع حاجز متين أمام محاولات إرهابيي تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية تصعيد الوضع في سورية وحولها”.

                              وأضافت الوزارة: “إن الجرائم الفظيعة التي يرتكبها الإرهابيون تهدف إلى إخافة الشعب السوري المسالم وتخريب المساعي للتوصل إلى تسوية سياسية طويلة الأمد للازمة بما يخدم مصالح جميع السوريين وتقويض الجهود لإنهاء العنف وسفك الدماء”.

                              دي ميستورا يدين تفجيرات حمص والسيدة زينب ’ع’ الإرهابية

                              من جانبه ، أدان المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا ستيفان دي ميستورا، بشدة، التفجيرات الإرهابية التي وقعت أمس في منطقة السيدة زينب "ع" بريف دمشق وحمص وأدت إلى ارتقاء عشرات الشهداء.

                              وجاء في بيان لمتحدث باسم المبعوث الأممي نشر على موقع الأمم المتحدة الالكتروني أمس "إن دي ميستورا يدين مجموعة أخرى من التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة، التي وقعت في مدينتي دمشق وحمص، وأسفرت عن سقوط العشرات من الضحايا بينهم أطفال".


                              ستيفان دي ميستورا

                              ولفت البيان إلى أن "تنظيم داعش الارهابي أعلن مسؤوليته عن هذه الأعمال الإرهابية".

                              طهران: إنها تستهدف الأبرياء

                              من جهته، شجب المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري التفجيرات الإرهابية.

                              وقال في مؤتمره الصحفي الأسبوعي اليوم: "إن هذه الأعمال الإرهابية تستهدف الأبرياء وتبغي إفشال أية عملية سياسية تخدم الشعب السوري"، مؤكدًا أن التنظيمات الإرهابية لا تريد حلًا سياسيًا للأزمة في سوريا، بل تعمل على تأجيج الأوضاع كلما تم الاقتراب من التوصل إلى حل سياسي للأزمة.


                              جابري أنصاري


                              وأوضح جابري أنصاري أن نجاح أية عملية سياسية في سوريا يتطلب المواجهة الحازمة والجادة للإرهاب والإرهابيين والقضاء عليهم، فـ"هم لا يريدون أي حل للأزمة في سوريا".


                              وكان قد ارتقى 83 شهيدًا وأصيب العشرات معظمهم من الأطفال والنساء، جراء ثلاثة تفجيرات إرهابية متتالية طالت شارع المدارس في بلدة السيدة زينب "ع"، بينما ارتقى 48 شهيدًا وأصيب العشرات جراء تفجير إرهابي مزدوج بسيارتين مفخختين قرب مدخل حي الأرمن في شارع الستين في مدينة حمص أمس.

                              الخارجية الأمريكية تدين التفجيرات في حمص وفي السيدة زينب بريف دمشق

                              بدورها ، ادانت وزارة الخارجية الأمريكية الاعتداءات الإرهابية التي وقعت أمس في بلدة السيدة زينب بريف دمشق وفي حمص، معربة عن تعازيها لأهالي الضحايا وتمنياتها بالشفاء العاجل للجرحى،

                              وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر في بيان: إن "إرهاب داعش استهدف الأبرياء حول العالم من دمشق إلى بغداد و باريس و بروكسل و انقرة وهذا يتطلب جهداً موحداً وعالمياً لتدمير هذا التنظيم الإرهابي"

                              ***
                              * موقع ’العهد’ يكشف تفاصيل مسودّة الاتفاق الروسي الامريكي حول وقف القتال في سوريا


                              نضال حمادة - خاص العهد

                              حصل موقع "العهد" على مسودة اتفاق وقف القتال في سوريا الذي جرت مناقشته بين روسيا وأمريكا طيلة الاسبوعين الماضيين. وتحوي المسودة التي جرى النقاش حولها تفاصيل تتعلق بالمجموعات المسلحة التي لا يشملها اتفاق الهدنة، كما تحوي تفاصيل عملية حول كيفية تطبيق الهدنة وآلية مراقبة احترامها على جميع الاراضي السورية.

                              وفيما يلي ما تضمنّته المسودّة:

                              أ- تقترح المسودة آلية شروط لإنجاز المصالحة بين جميع الأطراف المتنازعة في الجمهورية العربية السورية. ووفقاً لهذه الآلية على الفصائل المسلحة التي تعتبر نفسها "معارضة سورية" إرسال كتاب الى قيادة تجمع الطيران الروسي في (مطار حميميم) وكتاب الى قيادة "التحالف الدولي ضد الارهاب" في الفترة الواقعة من 15 الى 25 شباط/فبراير عام 2016 يتضمن موافقتها على الانضمام الى نظام وقف إطلاق النار والالتزام بمراعاة شروطه، ويرفق الكتاب بمخطط (خريطة) يشار فيها الى مناطق تواجد الفصيل أو المجموعة والتي يقترح إحلال نظام وقف اطلاق النار في داخلها. بعد النظر بالكتاب من قبل قيادة تجمع الطيران الروسي وقيادات الجيش العربي السوري وقيادة "التحالف الدولي" يتم اشعار "قائد" المجموعة أو "الفصيل المعارض" المسلح المعني أنّ نظام وقف إطلاق النار سوف يُطبّق في مناطق سيطرته وسوف يتم وقف الضربات الجوية على مناطق "الفصيل" او المجموعة المسلحة ابتداء من منتصف ليل الاول من آذار عام 2016.



                              ب - سوف تستمر أعمال القوات المسلحة السورية القتالية وضربات الطيران الروسي ضد الآتي: - تجمعات تنظيم "داعش" و"جبهة النصرة" و"جيش الإسلام" و"أحرار الشام".

                              ج - اقترحت روسيا الاتحادية تشكيل غرفة عمليات مشتركة لمراقبة احترام اتفاق الهدنة، واقترحت أن يتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة للمراقبة تضم روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية والدول المشاركة في التحالف ضد الارهاب.

                              د - سوف يتّسم نظام مراقبة وقف إطلاق النار بأقصى درجات الشفافية الحيادية بشكل يعزز أجواء الثقة بين أطراف "النزاع"، وسوف تترأس كل من روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية غرفة المراقبة المشتركة وذلك بالتعاون مع الامم المتحدة من أجل تحقيق سريع للتسوية السلمية في سوريا وانهاء "النزاع الداخلي" فيها وفي وقف معاناة سكان سورية وفي تهيئة الظروف الملائمة لنجاح الحوار السوري السوري وبهدف التحقيق الكامل لقرار مجلس الامن لهيئة الأمم المتحدة رقم 2254 واتفاقيات فيينا عام 2015 وبيان جنيف عام 2012. ومن هذا المنطق، تدعو روسيا الاتحادية والولايات المتحدة الامريكية الى إحلال الهدنة في كل ربوع سورية اعتباراً من الساعة 00.00 (توقيت دمشق) يوم 1 آذار عام 2016 والى تطبيق نظام وقف إطلاق النار الذي سيشمل كل المشاركين في "النزاع الداخلي" في سورية. ومن يبدي الموافقة على الالتزام بشروط الهدنة لن تتعرض المنطقة التي يسيطر عليها للضربات الجوية من قبل طيران القوات المسلحة الروسية ومن قبل طيران "التحالف الدولي" المضاد للإرهاب والقوات المسلحة السورية وستتوقف جميع الاعمال القتالية ضده بما فيها نيران المدفعية ونيران الأسلحة الخفيفة.

                              ***
                              * ايها الثوار السوريون: هذه قضيتكم الرابحة الوحيدة!




                              عبد المعين زريق / كاتب سوري/ موقع الاخبار
                              يكتشف بعض السوريين، بعد فوات الأوان، أنهم كانوا أدوات استُخدمت في ألعاب سياسة الدول المعادية، تاريخياً، لسوريا. فأثارت تصريحاتهم المفاجئة، اكتشافات ساذجة، مثلاً: "لقد خذلتنا الولايات المتحدة الأميركية وحلفاؤها".

                              "التاريخ سيُحاسب أوباما لأنه لم يكن متشدداً كفاية ضد النظام السوري، فتراجع عن قصف سوريا. وتعرضنا لضغوط شديدة من أجل حضور مؤتمر جنيف، عبر كلام مباشر لكيري، وإلا سنخسر أصدقاءنا".

                              سنستعيد هنا نصيحة نقدمها لجميع "الواهمين" من "الثوار" السوريين والمعارضين ونخصّ بالذكر:

                              * كلّ من قابل أميراً نفطياً "ديمقراطياً" أو أحد دهاقنته فاشتم منه رائحة الغاز.

                              * كلَّ من مرَّ تحت إبط وزير دولة مجاورة، صاحب القامة القصيرة والأصفار الشهيرة، صاحب استراتيجية الطعن في العمق الظهري للجيران، فصافحه وانحنى برأسه وطأطأ هامته ودخل "القن العثماني".

                              * كلّ من قبض مالاً في غرفة مغلقة في الخارج أو في الداخل من دولة "شقيقة" أو دولة "صديقة" ليحرّض السوريين ويستعديهم على بعضهم ويوقد النيران في الجسد السوري أو/ وينفخ فيها.

                              * كلّ من سكن فنادق الخارج الفارهة وناضل فيها عبر مواخير القنوات النفطية المشبوهة، فأطل علينا يعطينا دروساً في الثورة والوطنية والديمقراطية.

                              * كلّ من استخدم يساريته وماركسيته أو ناصريته في رقص العرضة وسباقات الهجن ووعدَ السوريين بقوافل المحررين من فيافي الربع الخالي وجزر رهط تميم وبشّر بالربيع الآتي من بلادٍ لم تعرف اليخضور (الكلوروفيل).

                              * كلّ من أراد استجلاب قوات الناتو إلى بلاد الشام المباركة مطالباً بضربات جوية على سوريا، حتى يصل إلى السلطة. أرادوا تفتيت سوريا وتقسيمها، فأتت الضربات الروسية ليتباكوا بسببها ليل نهار. كأنها العدالة الإلهية.

                              * كلّ من عقد وشارك في مؤتمر دعمٍ أو مناصرة للشعب السوري (!) وفتح بازارات ومزايدات على حساب الدم السوري والأعراض السورية، في مخيمات اللجوء والنزوح، فقبض ثمن "إخلاصه" و"تفانيه" الثوري.
                              قضية رابحة لخديعة متكاملة!
                              يجب أن يفكر هؤلاء "الثوار" والمعارضون السوريون أن يرفعوا، لدى الدوائر الأميركية، دعوى قضائية ضد رئيس الولايات المتحدة باراك أوباما، من أجل تعويض سقوط عشرات الآلاف من الضحايا ودمار المنازل والبنى التحتية وهجرة الكثيرين الذين تحملوا كل أنواع المعاناة والشقاء.

                              رفع الدعوة ضدّ أوباما، لا يلغي إمكانية ملاحقة قادة آخرين في دول إقليمية أخرى كانت لهم تصرفات مشابهة لما قام به أوباما. إنّ الوعود والالتزامات التي سمعها العالم بأجمعه، ضمناً "المعارضة السورية" و"الثوار السوريون"، من العديد من رؤساء العالم الغربي ومسؤوليه أنّه: "على (الرئيس السوري) بشار الأسد أن يتنحى وأنه فقد شرعيته وأنهم سيقومون بما يلزم حتّى يتمكن المعارضون والثوار من الإطاحة بحكمه الديكتاتوري الاستبدادي". وكانت هذه الأطراف تمنع المعارضة من الانخراط الايجابي في أي حوار، أو إبداء أي حسن نيّة مع الدولة السورية.

                              لذلك، رُفض مؤتمر الحوار في فندق صحارى في دمشق، بعد أشهر قليلة من انطلاق أحداث درعا. ورُفضت كلّ مقررات لجنة تحقيق الجامعة العربية التي قادها الفريق السوداني، النزيه، مصطفى الدابي. واستجاب "الثوار" لدعوات هيلاري كلينتون بعدم إلقاء السلاح، بعدما عرضت الدولة السورية إمكانية المصالحة وإعادة فتح خطوط التحاور بين السوريين.

                              إنّ الالتزام "الأخلاقي" والتبني الإعلامي لقضايا "السوريين الجدد" و"الثوار" الذي أبداه سياسيو المحور الأميركي الأطلسي والممثلون الإقليمون في تركيا والسعودية وقطر والأردن ومزايداتهم في أبلسة الدولة السورية، جيشاً وطنياً وموظفي دولة وقيادات سياسية، كان يُبنى على قاعدة واحدة وضعها أوباما قبل أن يتبناها الآخرون في المنطقة. صارت المعارضة "الثورية" تتحرك بسقوف شعبوية عالية وتُكرر مقولات مثل أنّه: "ليس أمام هذا النظام إلا الزوال وتسليم السلطة، بدون أي شروط. لا حوار مع هذا النظام الشيطان. مصير بشار الأسد سيكون مصير (الشهيد) القذافي".

                              وراحت الفتاوى تُصدّر إلى الثوار من القواعد الأميركية في قطر والسعودية، تدعم اندفاعهم، فنفذوا فتوى القرضاوي بـ"قتل كلّ عسكري أو مدني، عالم أو جاهل، كبير أو صغير، موظفين أو غير موظفين، يدعمون النظام أو يتعاملون معه". تناسى هؤلاء أنّ القرضاوي، قبل أعوامٍ قليلة، كالَ المدائح لسوريا ورئيسها في دمشق وعند أبواب قصرها الجمهوري. أما الطوائف، فقسمتهم الفتاوى المصدرة بين مسلمين مرتدين أو نصارى كفار أو أقليات كافرة ووعدتها بالقتل والتنكيل وهددت بعضها بالتقطيع.
                              صارت المعارضة "الثورية" تتحرك بسقوف شعبوية عالية
                              يجب هنا تبيان أنّ الاتفاق مع الفكر النظري والواقعي لـ"جوقة" المعارضة السورية لجهة ضرورة معالجة قضايا أساسية أصابت العملية السياسية والأمنية في سوريا وتفشي أخطاء إدارية وفساد في مفاصل الدولة وتجاوزات وبيروقراطية ومحسوبيات وغيرها، لا يعني الموافقة مطلقاً على نهج المسلحين وأسلوبهم في التخريب والنهب الممنهج لمكتسبات الدولة السورية وبناها التحتية والفوقية وتبعيتهم العمياء للخارج.

                              إنّ الاطلاع على حصائد التحريض المستورد وتأثيرها الكارثي على الواقع السوري وانسداد الأفق أمام الأوهام والأحلام الثورية، بعد التغيرات في الواقع الميداني ودخول عوامل محبطة (كالتدخل الروسي) في حماية مصالحها في سوريا، إضافة إلى الاصطفاف المتراص لحلف المقاومة في معركة الحفاظ على سوريا، مهما كانت كلفة التضحيات. كلّ ذلك يلغي، بشكل شبه نهائي، الآمال بالقضاء على الاستبداد والديكتاتورية وتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وتأمين فرص متكافئة ونشر مبادئ حقوق الإنسان فيها (كما يُردد دائماً في الغرب ووسائل إعلامه وكما نضطر مراراً لسماع اللحن ذاته في الموشح الثوري).

                              لعل مطالعة حجم التدمير والخراب المستمر للدولة والممارسات الفاشلة المكررة منذ خمس سنوات للمسلحين، تحت مسميات مختلفة: ثوار، مجاهدون...، عبر إعلان مناطق محررة واضطرار الأهالي للنزوح والهجرة، صار الجميع يعلم ما تتسبب به الأسلحة الحديثة، في أيدي المتحاربين، من تدمير وخراب. لعلّ ذلك يدفع بعض "الثوار" إلى مراجعة نتائج درسهم السابق الأليم، مع ملاحظة الواضح البين من الوقائع والنتائج الحاضرة، بما فيها انسداد الأفق الثوري الحالم. ويعيدون بذلك قراءة الحصاد البائس المرّ الذي قادوا سوريا والسوريين إليه.

                              إنّ تسريب بعض الوثائق الغربية من المطبخ الأميركي والتي تكشف عن قبول الإدارة الأميركية برئاسة أوباما بقاء النظام السوري، بمؤسساته المؤثرة (القوات المسلحة والأمن) وبرئاسة الأسد لأجل مفتوح، أقلّه حتى نهاية الفترة الرئاسية الثانية لأوباما بعد أن وضع الملّف السوري بين يدَيّ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استغل الفرصة وبدأ استعراض قواته في حلبة أنهكت كلّ اللاعبين.

                              إن مظاهر "الخديعة الكاملة" التي تعرضت لها المعارضة السورية، بما فيها التسريبات والتصريحات السابقة بالإضافة إلى اكتشافات أخرى، تجعل من مسألة رفع الدعوى القضائية ضدّ أوباما وآخرين من قادة العدوان على سوريا أمراً مقبولاً يجب أن تدرسه المعارضة بطاقميها السياسي (خاصة مفكرو البترودولار وثوار الفنادق الفارهة الانتهازيون) والعسكري (أولئك الذين تعاملوا مع الحرب على سوريا كحالة تبعية إقليمية وارتزاق خارجي). فقد تكون هذه القضية الوحيدة الرابحة للمعارضة، في مسارها الثوري العاثر، فتزيد أرصدتها النقدية وتقدم ذرائع معنوية أمام تاريخها الذي قامرت به وتطلب الصفح والغفران من مناصريها بحجة خذلان ثورتها اليتيمة المستضعفة من المجتمع الدولي وأنها اكتشفت بأنها كانت أدوات استعملت في الخديعة.

                              تبقى معضلة واحدة كبرى في القضية الناجحة للمعارضة السورية ضد من استخدمها ونسج على أساسها الأوهام. يجب عليها أن تجد جواباً منطقياً ليجعل رفع هذه الدعوة ضدهم رابحا وهي القاعدة القانونية الشهيرة التي مفادها: "القانون لا يحمي المغفلين".

                              تعليق


                              • * الجيش يعيد الامن والاستقرار الى قريتي عين الغزال ومزعلة وعدد من التلال الحاكمة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي

                                اعلن مصدر عسكري اعادة الامن والاستقرار الى قريتي عين الغزال ومزعلة وعدد من التلال الحاكمة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي بعد القضاء على اخر تجمعات التنظيمات الارهابية المرتبطة بنظام اردوغان.

                                وقال مصدر عسكري ل/سانا/..ان وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية نفذت عمليات عسكرية مكثفة بريف اللاذقية الشمالي الشرقي//أعادت من خلالها الامن والاستقرار الى قريتي عين الغزال ومزعلة وعدد من التلال الحاكمة//.

                                واشار المصدر الى ان وحدات الجيش//ازالت العبوات الناسفة والالغام بعد ان خاضت معارك تتناسب مع الطبيعة الجغرافية دمرت فيها اخر تحصينات وتجمعات التنظيمات الارهابية وفرار العديد من افرادها تاركين جثث قتلاهم واسلحتهم//.

                                وسيطرت وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية امس على جبلي القاموع والكفر سند وعدد من النقاط الاستراتيجية وأعادت الامن والاستقرار الى قرية كروم خسار شمال شرق مدينة اللاذقية بنحو/55/كم.


                                (()()()())

                                * فيديو خاص.. اي الطائرات يمكنها الهبوط الان بمطار كويرس حلب؟!


                                معارك عنيفة بين الجيش والمسلحين

                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...85_25f_4x3.mp4

                                حلب(العالم)-23/02/2016-
                                افاد مراسل قناة العالم الاخبارية في مدينة حلب شمال سوريا بأن الجيش وحلفاؤه حرروا 31 قرية في الريف الشرقي من المدينة من سيطرة جماعة داعش، مشيرا الى ان من ضمن المناطق التي تم تحريرها المحطة الحرارية التي تولد الطاقة الكهربائية لكامل محافظة حلب.

                                ويواصل الجيش السوري عملياته العسكرية في ريف حلب الشرقي ليحقق انجازا بسيطرته على عشرات القرى متوزعة على 127 كيلو مترا مربعا من ضمنها المحطة الحرارية المولدة لكهرباء مدينة حلب.

                                وبذلك يكون الجيش قد وسع من نطاق الأمان حول مطار كويرس العسكري ليصبح جاهزا لاستقبال الطائرات المدنية.

                                وقال قائد مطار كويرس لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: بتحرير المحطة الحرارية من قبل قواتنا المسلحة وعدد كبير من القرى المحيطة بها، اصبح المطار اكثر امانا واطمئنانا، وبامكان الطائرات الاقلاع والهبوط بكل امان، حتى ممكن ان تهبط وتقلع الطائرات المدنية.

                                وخلال تجولنا في المحطة الحرارية رصدنا مرافق المحطة، التي حولتها جماعة داعش الارهابية الى مقر لقناصيها، وإلى سجن الحسبة والذي يحوي زنزانات انفرادية وجماعية.

                                كتابات ووثائق خلفها مسلحو الجماعة قبل انسحابهم، وعبوات ناسفة والغام فردية فككها الجيش السوري بعد السيطرة على المحطة، بالاضافة الى تجهيزات طبية وأقنعة واقية كانو يستخدمونها في عملياتهم ضد الجيش السوري.

                                وقال مدير المحطة الكهربائية لقناة العالم الاخبارية: تم التوجه فورا لموقع الشركة لتقدير حجم الاضرار والدمار الذي لحق بموقع الشركة نتيجة عبث المجموعات الارهابية المسلحة فيها، وحاليا نحن متواجدون ضمن موقع الشركة ويقوم حاليا الفنيون بدراسة واقع الشركة والبنية التحتية لها.

                                وبعد ساعات من اعلان المحطة الحرارية تحت سيطرة الجيش السوري وصل وفد وزاري للاطلاع على حجم التخريب والاضرار التي الحقتها الجماعة بالمعدات، حيث بين الوزير ان العمل على اعادة التأهيل قد بدأ ولن يتوقف حتى تشغيل المحطة.

                                ويرى المراقبون ان سلسلة من الانتصارات مهمة تكللت بانجاز استراتيجي حققه الجيش السوري عبر سيطرته على عشرات القرى ومن ضمنها المحطة الحرارية في ريف حلب الشرقي والتي تعببر المسؤول الاول عن الطائقة الكهربائية في حلب.

                                * فيديو.. الفوعة وكفريا تستغيثان وتطالبان بفك الحصار وادخال المساعدات




                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...07_25f_4x3.mp4

                                الفوعة وكفريا (العالم) 2016.02.23 ـ
                                خرج أهالي بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين من قبل الإرهابيين في ريف إدلب بمسيرة احتجاجية، مطالبين بفك الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية.. وحذر الأهالي من خطورة الوضع الصحي والغذائي في ظل استمرار الإرهابيين بقصف البلدتين.

                                وبصرخات تكاد لا تخرج من حناجرهم لشدة جوعهم وألمهم ناشد أطفال ونساء بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين المجتمع الدولي والجيش السوري فك حصار الإرهابيين عنهم وإنهاء معاناتهم.

                                وبعيون ملؤها الدمع تناشد أحد الأمهات في الفوعة: فكوا الحصار عنا.. يكفي الظلم والقتلى والجوع.. ما أحد حاسس بأهل الفوعة وكفريا.. نطالب كل إنسان عنده ضمير ونطالب القيادات كلها والرئيس بشار الأسد والسيد حسن نصرالله أن يعملوا على فك الحصار عنا.. يكفي يا مسلحين.. خلص حالنا فكوا الحصار عنا.
                                تحذيرات من تفاقم الوضع الصحي والغذائي للأطفال والشيوخ
                                فهي صرخات استغاثة تمنى الأهالي أن تصل لكل العالم علهم ينجوا من موت بات شبحاً يهدد حياتهم أكثر من أي وقت مضى.

                                وتقول أم أخرى: ثلاث سنين وما في لا غذاء ولا سكر.. في أي لحظة ممكن أن يموت طفل من أطفالي وليست هناك أجهزة....

                                واحتج المئات من أهالي البلدتين على سياسة الدول الداعمة للإرهابيين وكيلها بمكيالين في التعاطي مع المناطق المحاصرة في سوريا، رافعين مطالبهم التي هي بالأصل حقوقهم المشروعه كونهم بشر.

                                وتقول بنت من بنات كفريا: الحيوان لدى الأوروبي له حق.. ونحن 30 ألف نسمة.. أين حقنا؟ لنا سنين وأطفالنا من دون لقاحات.

                                هذا ولم تحتوي شاحنات الأمم المتحدة التي دخلت منذ نحو أسبوع، على الكثير من المواد الأساسية حيث لم تحسن من حال الأهالي الذي يزداد سوءاً يوما بعد يوم.

                                وتقول بنت آخرى مشاركة في المسيرة: قدر ما حكينا قليل، لماذا يرسلون لنا القليل؟ يعطونا عشر كيلوات فكيف يوزعونها على 20 عائلة.
                                الإرهابيون يخرقون الهدنة ويقصفون البلدتين يوميا
                                وتكتفي بنت صغيرة بالقول وهي تخنقها العبرة: "أنا بس بدي أبوي يجي عندي!" بينما تأمل بنت صغيرة أخرى بـ: فك الحصار أن شاءالله.. يفرجها ويخلصنا من هذه العيشة!

                                وبات خرق الهدنة من قبل الجماعات الإرهابية المسلحة وقصف البلدتين أمراً شبه يومي، قصف أودى بحياة العشرات منذ الاتفاق على الهدنة.

                                وأكد الأهالي تمسكهم بأرضهم التي دافعوا عنها خلال السنوات الماضية، إلا أنهم عبروا عن خيبة أملهم بعالم لازال يتاجر بدمائهم.

                                *
                                ارتقاء /10/ شهداء معظمهم أطفال جراء اعتداء ارهابي بقذائف صاروخية على أحياء سكنية في حلب

                                ارتقى /10/ شهداء بينهم /7/ أطفال جراء استهداف التنظيمات الارهابية التكفيرية المرتبطة بنظام اردوغان بقذائف صاروخية حيي جمعية الزهراء والشيخ مقصود السكنيين بمدينة حلب.

                                وذكر مصدر في قيادة الشرطة في تصريح لمراسل/سانا/ان ارهابيين اطلقوا مساء اليوم قذائف صاروخية على حي جمعية الزهراء السكني ما تسبب باستشهاد 5 اطفال واصابة 5 اشخاص بجروح متفاوتة ووقوع اضرار مادية بالممتلكات العامة والخاصة.

                                وفي وقت لاحق مساء اليوم أشار المصدر الى ارتقاء /5/ شهداء بينهم طفلان جراء اعتداء التنظيمات الارهابية على حي الشيخ مقصود في حلب بعدد من القذائف.

                                واستهدف ارهابيون امس الاول حي الشيخ مقصود بمدينة حلب بقذائف صاروخية ما أسفر عن استشهاد ستة مواطنين بينهم طفل.

                                وتتحصن في عدد من أحياء حلب تنظيمات ارهابية منها تنظيم/جبهة النصرة/ وما يسمى/لواء شهداء بدر/تستهدف الاحياء الامنة في المدينة بقذائف صاروخية وهاون بشكل متكرر في محاولة يائسة منها للتغطية على انجازات وتقدم الجيش العربي السوري في أرياف حلب ودرعا واللاذقية ومحاولة التأثير في معنويات الشعب السوري المصمم على دحر الارهاب.

                                *
                                ارتقاء شهيدين وإصابة 14 شخصا بجروح جراء اعتداء إرهابيي داعش بقذائف هاون على حيي الجورة والقصور بدير الزور

                                ارتقى شهيدان جراء اعتداء إرهابيي تنظيم داعش بقذائف الهاون على حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور.

                                وافاد مصدر بالمحافظة في تصريح لمراسل سانا بأن إرهابيي داعش المتحصنين في حيي الرشدية والحويقة اطلقوا صباح اليوم 5 قذائف هاون على حيي الجورة والقصور ما تسبب بارتقاء شهيدين وإصابة 14 شخصا بجروح متفاوتة ووقوع اضرار مادية بالممتلكات.

                                (()()()())

                                * المقداد للميادين: قرار وقف الأعمال العدائية لن يعيق الجيش السوري عن مكافحة الإرهاب



                                أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد أن قرار دمشق بالموافقة على وقف الاعمال القتالية هو "قرارٌ مدروسٌ بشكل عميق وجريء بعد مشاورات عميقة مع الأصدقاء الروس".

                                المقداد وفي تصريحات للميادين رأى أن القرار" لن يعيق الجيش السوري عن مكافحة الارهاب وهو سيحقق إنتصارات جديدة خلال الايام القليلة المقبلة".

                                المقداد قال على هامش ملتقى فكري أقامه حزب البعث بدمشق إن "تحديد موعد إجراء الانتخايات التشريعية في 13 نيسان/ إبريل القادم لا علاقة له بالتفاوض السياسي"، مشدداً على أنه لا يمكن أن تسمح الدولة السورية بأي فراغ بأي مكون من مكونات الدولة.

                                * خاص للعالم.. العبود: امريكا تقدم فشلها على انه انتصار في سوريا




                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...76_25f_4x3.mp4

                                دمشق (العالم) 2016.02.23 ـ
                                أكد أمين سر مجلس الشعب السوري خالد العبود أن الانتصارات والتقدم الكبير الذي حققه الجيش السوري على عدة محاور ادى إلى تراجع لدى الولايات المتحدة ما جعلها تعترف بالدولة والجيش والرئاسة في سوريا، مشدداً على أن الفريق السياسي الحاكم في أميركا بات يبحث عن انتصارات على أعتاب الانتخابات الأميركية إذ بات يقدم فشله على أنه انتصار في سوريا.

                                وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية في برنامج "المحور" أشار العبود إلى أنه حصل استعصاء في الميدان والسياسية توقفت الأطراف المشتبكة عنده ملياً وطويلاً، وهو يتمثل في وضع الخارطة الميدانية للمجموعات المسلحة.

                                ولفت إلى أنه قد ارتفع صوت الأطراف الإقليمية والدولية عندما سجلت القوات المسلحة السورية تقدماً كبيراً في الميدان وأصبحت تصرف هذا التقدم الميداني في السياسة، وأضاف: لكن الدول الأخرى اعترضت على هذه الشهية والإنجازات.

                                وأوضح أن ذلك قد انتهى بالطلب من روسيا وسوريا وإيران وضع خارطة أو قائمة بالمجوعات التي تطلق عليها الولايات المتحدة اسم المعارضة، بعيداً عن داعش وجبهة النصرة.

                                وبين أن الولايات المتحدة الأميركية إلى جانب حلفائها وأدواتها في الإقليم لم تستطع أن تضع هذه الخارطة.

                                وقال لذلك فإن: روسيا وأميركا ذهبتا باتجاه عنوان جديد،.. وهذا يعني أنهم سوف يعطون أمراً بإيقاف العمليات القتالية بأن كل من يلتزم بهذا الأمر أنه سيكون موجداً في السياسة.

                                ونوه إلى أن أميركا لم تتحدث عن "داعش" إلا بعد أن فضح أمرها، وأضاف: ولكن اليوم هي تعترف بالدولة السورية وبالجيش العربي السوري ولاتقترب من مقام الرئاسة في الدولة السورية.. وهذه إنجازات.

                                ولفت أنه بات من صالح الأميركي: أن يخرج من حالة الاشتباك وهو يحقق الهدف الآتي في أعين الناخبين الأميركيين على أنه قد واجه الإرهاب في المفصل السوري وتمكن وشركاءه الدوليين من القضاء على الإرهاب بدلاً من أن يخرج مهزوما.

                                وأشار إلى أن الفريق السياسي الحاكم في أميركا بات يبحث عن انتصارات "وهذه أولوية بالنسبة لهم."

                                وأوضح أن سيناريو اللحظة هو أن الولايات المتحدة تبحث عن خلاصها وتقدم فشلها على أنه انتصار في المفصل السوري.. وأضاف: لذلك فهي بحاجة إلى الإيراني وإلى الروسي وستكون بحاجة أكثر من ذلك إلى تحالف دولي له رأسان تقوده كل من روسيا وواشنطن.. وتكون الكفة الروسية ترجح قليلاً فيه، لأنها نتيجة الاستثمارات والانتصارات والصمود الذي حققه السوريون هي في أكثر من مفصل.


                                (()()()())

                                * فيديو.. بوتين أوضح الكثير من نقاط الاتفاق بينه وبين أوباما
                                https://www.youtube.com/watch?v=u2kn...ature=youtu.be

                                * فيديو.. د .حيدر يحذر من تسييس الملف الإنساني من قبل داعمي الإرهاب
                                https://www.youtube.com/watch?v=sRfe...ature=youtu.be

                                * فيديو.. اللجنة القضائية العليا للإنتخابات تحدد أسماء اللجان الفرعية ولجان الرشيح
                                https://www.youtube.com/watch?v=SAmK...ature=youtu.be

                                شاهد 10 صور.. محافظ حمص يزور جرحى التفجير الإرهابي المزدوج تقديم الخدمات والرعاية الصحية اللازمة للجرحى في جميع المشافي
                                https://www.facebook.com/syrianarabn...type=3&theater

                                (()()()())

                                * السعودية والامارات يستكملان حربهما على لبنان ويطلبان من رعاياهم مغادرته

                                طلبت وزارة الخارجية السعودية من رعاياها مغادرة لبنان وعدم السفر اليه "حرصًا على سلامتهم" كما ذكرت وكالة الانباء السعودية الرسمية "واس"، وذلك بعد أيام من اعلان المملكة وقف مساعداتها العسكرية للبنان بسبب ما أسمته بـ"مواقف مناهضة" لها.

                                ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول في الخارجية السعودية قوله إن "الوزارة تطلب من جميع المواطنين عدم السفر الى لبنان حرصًا على سلامتهم، كما تطلب من المواطنين المقيمين أو الزائرين للبنان المغادرة وعدم البقاء هناك إلا للضرورة القصوى مع توخي الحيطة والحذر والاتصال بسفارة المملكة في بيروت لتقديم التسهيلات والرعاية اللازمة".


                                السعودية والامارات يستكملان حربهما على لبنان ويطلبان من رعاياهم مغادرته


                                وفور نشر هذا الخبر، وفيما يبدو انه خطوات منسقة مسبقا، اعلنت وزارة الخارجية في الامارات العربية المتحدة عن رفع حالة التحذير من السفر للبنان الى المنع.


                                واعلنت الوزارة الاماراتية أنها رفعت حالة التحذير من السفر الى لبنان الى منع السفر اليه وذلك اعتبارًا من اليوم الثلاثاء.

                                كما قررت تخفيض أفراد بعثتها الدبلوماسية في بيروت الى حدها الأدنى.

                                واشارت الى انها تقوم حاليًا بالتنسيق مع الجهات المعنية لوضع هذا القرار موضع التنفيذ الفوري.

                                وفي وقت لاحق، دعت البحرين رعاياها الى مغادرة لبنان فورا كما طلبت منهم عدم السفر "نهائيا" الى هذا البلد.

                                البحرين ايضا تطلب من مواطنيها عدم السفر نهائيا إلى لبنان



                                جددت وزارة الخارجية البحرينية في بيان، اليوم الثلاثاء، طلبها من جميع المواطنين "عدم السفر نهائيا إلى الجمهورية اللبنانية، وذلك حرصا على سلامتهم"، مناشدة المواطنين البحرينيين المتواجدين في لبنان "ضرورة المغادرة فورا وعدم البقاء فيها مع توخي أقصى درجات الحيطة والحذر حتى المغادرة".

                                ***
                                * مجلس الأمن يدين بشدة تفجيرات دمشق وحمص ويدعو لاستئناف المفاوضات السورية




                                دان مجلس الأمن الدولي بشدة، الثلاثاء، الهجمات الإرهابية التي استهدفت يوم الأحد ريف دمشق وحمص، ودعا إلى استئناف مبكر للمفاوضات السورية السورية.

                                وأعرب أعضاء مجلس الأمن، في بيان جاء بمبادرة روسية، عن دعمهم لجهود المبعوث الأممي الخاص ستيفان دي ميستورا و"شددوا على ضرورة التنفيذ الكامل" للاتفاقات التي تم التوصل إليها في اجتماع مجموعة الدعم الدولية لسوريا في 11 شباط/فبراير.

                                وكانت سوريا قد شهدت الأحد الماضي هجمات إرهابية دامية استهدفت منطقة السيدة زينب (ع) في ريف دمشق وحي الزهراء بمدينة حمص تسببت باستشهاد وجرح المئات من المواطنين.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X