إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 2/11/2013


    * المنار في السفيرة بريف حلب بعد دخول الجيش السوري إليها
    (ابوبرير: يفضل قراءة الخبر بالموقع لمشاهدة عدد 2 فيديو)

    http://www.almanar.com.lb/adetails.p...ccatid=23&s1=1

    دخلت كاميرا المنار مدينة السفيرة بريف حلب بعد استعادتها من قبل الجيش السوري، ورصد مراسلُنا حصول عمليات نهب وتهجير قسريٍ لسكان السفيرة، اثناء وجود المسلحين فيها، وأعمال تخريب طاولت المباني الحكومية ودور العبادة والمدارس والمنازل.
    وعثر الجيشُ السوري في مدينة السفيرة بريف حلب على كميات كبيرة من الاسلحة تركها المسلحون خلفهم، ما يدحض مزاعمهم بانهم انسحبوا جراء نقص العتاد لديهم.

    * روسيا اليوم: أنباء عن مقتل قائد ’’الجيش الحر’’ رياض الأسعد في قصف جوي على بلدة ربيعة

    * الجيش يقصف اجتماعا لقادة داعش والنصرة ويردي 36 منهم قتلى




    قتل الجيش السوري قائد ما يسمى تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" في سلمى المدعو محمد اليمني إضافة لـ35 مسلحا اخرين بقرية مرج خوخة في ريف اللاذقية.

    وقام الجيش السوري في قرى مرج خوخة -الدغمشلية باستهداف اجتماع قياديين لما يسمى دولة داعش والمهاجرين وجبهة النصرة وكانت حصيلة الاستهداف مقتل 36 مسلح من بينهم المدعو محمد اليمني وجرح عدد كبير منهم بالإضافة لتدمير سيارتي ذخيرة وقذائف هاون، بحسب وكالة الانباء السورية سانا.
    وعرف من الإرهابيين القتلى أبو محمد اليمني قائد مايسمى دولة داعش في سلمى وما حولها، أبو حذيفة الليبي قائد "كتيبة الأنصار"، عبود القبقجي ،عبد الحميد الكلاس الملقب أبو عمر الشامي، محمد خالد العجمي، الإمام سعيد العراقي قائد "أحباب النبي" ، صالح عبد القادر السقا، عبود النعيمي سعودي الجنسية ، حسين السراج ، خالد طريبوش ، سعيد الخضري ، نزار عبد اللطيف مصري الجنسية ، عماد زهرة، اسماعيل شيخ البساتين ، عقيل البستاني ، أحمد السيد.
    كما الجيش السوري نصب كمين لعناصر من تنظيم القاعدة في بلدة برج الزاهية ما أدلى لمقتل 6 وجرح 9 أبرزهم القياديين عارف رستم وعدنان جرجورة.

    ***
    * لافروف: هدف المجتمع الدولي عقد ’جنيف-2’ بأسرع وقت

    لافروف: هناك محاولات لتشويه مضمون المبادرة الروسية الأمريكية لعقد ’جنيف-2’

    صرح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بأن هناك محاولات لتشويه مضمون المبادرة الروسية ـ الأمريكية لعقد مؤتمر "جنيف-2" حول سورية.
    وقال لافروف في مؤتمر صحفي في ختام مباحثات وزراء خارجية ودفاع روسيا واليابان في طوكيو السبت إن "الهدف الأهم للمجتمع الدولي على المسار السوري ككل هو عقد مؤتمر "جنيف-2" في أسرع وقت.



    والآن هناك الكثير جداً من الألاعيب التي تجري حول هذه المبادرة التي تقدمت بها روسيا والولايات المتحدة. وتلاحظ محاولات، إن لم تكن تهدف إلى إفشال هذه المبادرة، فإنها ترمي إلى تشويه مضمونها وتوجيهها إلى مسار غير واقعي لن يؤدي بالوضع إلا إلى مأزق".
    وأضاف: "على خلفية ذلك نثمن موقف الدول التي تدعم مبادرة موسكو وواشنطن بثبات وبدون أية شروط إضافية كما كانت في فكرتها الأصلية. اليابان إحدى هذه الدول. وأكدنا أننا مهتمون في مشاركتها في جنيف-2". من جهته، أعرب وزير الخارجية الياباني فوميو كيشيدا عن شكره لموسكو على تأييدها فكرة مشاركة طوكيو في "جنيف-2".

    * ظريف: لاحل لازمة سوریا سوی الحل السیاسي والحوار




    أکد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف على مواقف ايران بخصوص خروج سوريا من الازمة عبر الحل السياسي والحوار السوري- السوري وصرح بان الازمة السورية لا حل لها سوي الحوار.

    واضاف ظريف خلال لقائه مساء امس الجمعة وزير الخارجية الترکي احمد داود اوغلو، ان جميع الاطراف باتت تعلم اليوم ان الحل العسکري لم يسهم في حل مشاکل سوريا فحسب بل ادى الى تصعيد النعرات الطائفية وانتشار التطرف في المنطقة، مما يشکل خطرا على جميع دول المنطقة والعالم.

    ***
    * مجموعة مسلحة في سوريا تهدد باعدام روسي ان لم يفرج عن احد مقاتليها
    هددت مجموعة مسلحة في سوريا بإعدام مواطن روسي اختطفته في شهر تشرين الاول/أكتوبر إن لم تبادله السلطات السورية بأحد مقاتلي الجماعة المعتقلين. وقال مصدر أمني سوري لوكالة "ايتار-تاس" الروسية إن مجموعة ما يسمى "كتائب المهاجرين" المسلحة طالبت السلطات السورية بتقديم تأكيد موثق بأن أحد مقاتلي الجماعة وهو خالد محمد سليمان حيّ، للتفاوض على مبادلته بالمواطن الروسي سيرغي غوربونوف الذي اختطف في أكتوبر/تشرين الأول قرب حماة، وإذا لم يتم ذلك فان المجموعة تهدد بإعدام الروسي.

    * طبيب اسنان سلفي جاء من فلسطين المحتلة ليفجر نفسه بسوريا!



    أعلنت مواقع تابعة للتيار السلفي في فلسطين مقتل احد المسلحين التكفيريين وهو طبيب فلسطيني، يوم الجمعة، في عملية إنتحارية نفذها بريف حلب.

    واوضحت هذه المواقع أن طبيب الاسنان الفلسطيني "وسام محمد العطل " الملقب بـ"أبو محمد الفلسطيني" والبالغ من العمر 35 عاما، قتل في سوريا، خلال "مهمة جهادية ".
    وبحسب عائلته، فقد سافر وسام من غزة إلى تركيا, مستخدماً جواز سفره الفلسطيني, من ثم وصل الأراضي السورية بطريقة "غير شرعية", موضحاً أنه كان هناك من ينتظره على الحدود ليساعده بالعبور.
    وأضافت ان الطبيب الفلسطيني من مخيم "جباليا" شمالي قطاع غزة، غادر القطاع متجهًا إلى سوريا منذ ما يقارب الـ 11 شهرًا ، وتلقت عائلته ظهر الجمعة خبر مقتله بعد أن انقطعت أخباره من قرابة شهرين.
    يشار إلى أن المقتول كان يعمل طبيب أسنان بعيادة خاصة وسط مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
    ونسى الانتحاري وسام محمد العطل ان لفلسطين قضية، وان فلسطين محتلة ونسي ان شعبه يُقتل يومياً على الطرقات وفي المنازل على ايدي قوات الاحتلال الاسرائيلي فأتى إلى سوريا بهدف "الجهاد"! ضد نظام طالما مدّ الشعب الفلسطيني بالسلاح والمال والعتاد.


    * الجيش السوري يعثر داخل أحد الآبار في بلدة صدد على جثث بينها 4 نساء


    ***
    * الانجاز الاهم للجيش السوري بعد القصير..."السفيرة" آمنة

    حسين ملاح

    سقطت معاقل المسلحين في مدينة السفيرة بيد الجيش السوري ، ومعها حققت الوحدات العسكرية واحدة من أهم نجاحاتها في الاشهر الاخيرة ، بعد استعادة مدينة القصير في ريف حمص اوائل الصيف المنصرم....



    ففي وقت تركز وسائل الاعلام العربية وحتى الاجنبية على معركة يتهيأ لها الجيش السوري ضد مواقع المسلحين في منطقة القلمون بريف دمشق والممتدة الى الحدود اللبنانية ، فاجأت الوحدات العسكرية المراقبين بانهاء معركة مدينة السفيرة الاستراتيجية في الريف الجنوبي – الشرقي لمدينة حلب ، وبسط سيطرتها الكاملة على المدينة.

    معركة السفيرة

    أهمية مدينة السفيرة ، لا تنبع فقط من اتساع حجمها الجغرافي وعدد سكانها الذي يفوق المئة الف نسمة ، بل يعود الى موقعها الاستراتيجي الهام ، كقربها من معامل الدفاع ومعهد البحوث العملية ، كما بأنها تُوصف البوابة الشرقية ، لعاصمة سورية الاقتصادية حلب.

    السفيرة بالارقام

    تتبع إدارياً الى محافظة حلب وتقع على مسافة 25 كم جنوب شرق المدينة ، وبلغ عدد سكانها في سنة 2008 حوالي 100,000 نسمة، وتُعد بذلك واحدة من أكبر مدن محافظة حلب ، وهي تضم الكثير من الآثار والمواقع التاريخية والزراعية والصناعية الهامة.

    السفيرة ....هدف الجيش والجماعات المسلحة

    هذه العوامل تنبهت لها الجماعات المسلحة والجهات الخارجية الداعمة ، وهي قامت بكل ما تستطيع للدخول الى المدينة والاقتراب أكثر من معامل الدفاع ، فعملية السيطرة على هذه المعامل تُعتبر كالحصول على كنز بالنسبة للمسلحين والجهات التي تقف وراءهم.
    وتقع معامل الدفاع في الجهة الجنوبية الغربية من مدينة السفيرة بريف حلب الشرقي، وعلى بعد يُقارب الـ25 كيلو متراً فقط عن مدينة حلب.
    وتشرف المعامل على جبل الحص المطل على مدينة السفيرة ، وعلى عدد كبير من القرى والبلدات التابعة لها ، وهي تعتبر وفق بعض المتابعين ، من أكبر معامل الإنتاج العسكري في سورية.
    اضافة الى ذلك تحتل مدينة السفيرة موقعاً استراتيجياً كبيراً لوقوعها بالقرب من مطاري كويرس العسكري وحلب الدولي ، وما يزيد من اهميتها وجود منطقة صحراوية كبيرة في الجهة الجنوبية منها، وتعتبر هذه المنطقة مكشوفة وخالية حتى خناصر التي تبعد عنها حوالي 60 كيلومتراً تقريباً.
    تلك المعطيات جعلت الجماعات المسلحة "تستميت" لمنع الجيش من الدخول الى السفيرة ، لذلك حشدت الاف المسلحين ، من مختلف المجمعات ، بدءاً من "لواء التوحيد" و"جبهة النصرة" و"حركة احرار الشام" و"انصار الشام" وغيرها.

    معركة السفيرة..

    طبعاً عملية السيطرة على السفيرة لم تكن سهلة لوحدات الجيش السوري وهي أتت على مراحل وضمن خطة شاملة بدأت في الربيع المنصرم تحت عنوان "عاصفة الشمال" التي هدفت بداية الى تأمين الطريق التي يربط بين حماة – حلب ، اضافة الى خطوط الامداد العسكرية والاغاثية ، الى الاحياء الغربية في حلب.

    هذه العملية (عاصفة الشمال) آتت ثمارها ، بعد تأمين الطريق الواصل الى حلب عبر وفك الحصار المفروض على معامل الدفاع ، حيث كان يعتقد المسلحون ان من شأن هذه الحصار التأثير على عمليات الجيش في شمال وشرق البلاد ، وصولاً الى شل حركته.
    ورغم نجاح الجماعات المسلحة في إعادة قطع الطريق لفترة وجيزة عند بلدة خناصر ، واصلت الوحدات العسكرية تقدمها مستعيدة خناصر الاستراتيجية وعدد من البلدات (41) والمزارع المحيطة ، لتفتح الباب لانهاء حصار حلب ، لاستعادة السفيرة التي توصفه على انها "صخرة" جبهة النصرة وقلعتها في المنطقة.

    سير المعارك

    وفق المعلومات الواردة من المنطقة فان وحدات الجيش استطاعت اقتحام السفيرة من محوري البحوث العلمية ومعامل الدفاع ، ومن منطقة القبان على طريق قرية أبو جرين ، قبل ان تحسم المعركة صباح يوم الجمعة (1 – 11 – 2013 ) بعد نحو 3 اسابيع من القتال.
    الخبير الاستراتيجي تركي حسن يؤكد لموقع المنار ان السيطرة على السفيرة تحقق سلسلة من الاهداف الاستراتيجية للوحدات العسكرية المنتشرة شمالاً اهمها:
    اولاً: تعزز القوات السورية المنتشرة في المنطقة
    ثانياُ: توجه ضربة قاسية للمسلحين كون السفيرة كانت تشكل غرفة عملياتهم
    ثانياً: المساهمة في تأمين طريق حلب - الرقة - ودير الزور
    رابعاً: تأمين المؤسسات الصناعية والزراعية الضخمة المنتشرة في المكان
    خامساً: حماية محطة توليد الطاقة الكهربائية التي تغذي حلب ، وتنتج اكثر من الف ميغاواط
    سادساً: ستساهم في فك الحصار على مطار كويرس العسكري.
    سابعاً: زيادة تأمين الطريق الدولية التي تصل حلب بحماة
    ومن نتائج السفيرة الهامة بحسب الخبير حسن ، عجز الجماعات المسلحة عن مساندة مسلحي السفيرة ، يقول حسن ان هذا الامر يعود الى سببين رئيسين ، الاول عدم قدرة المسلحين خرق تحصينات الوحدات العسكرية التي قطعت طريق امداداتهم الى السفيرة ، أما السبب الثاني ، هو القتال الدائر بين تلك الجماعات في عدد من مناطق الشمال والشرق السوري.

    انجاز السفيرة لا يقلل من أهمية المعارك الاخرى التي يخوضها الجيش السوري على امتداد الجغرافيا وفي مقدمها تأمين العاصمة ، ومحاصرة معاقل الجماعات المسلحة في الغوطتين الشرقية والغربية ، لكنه بالتأكيد يفتح الباب واسعاً امام الجيش لتحقيق خرق واسع وربما اكثر تجاه معاقل المسلحين في الاحياء الشرقية في حلب ، تمهيداً لاستعادة عاصمة البلاد الاقتصادية...
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 03-11-2013, 12:20 AM.

    تعليق


    • 3/11/2013


      * فيديو/أهالي بلدة الواحة يحتفلون بتحرير الجيش للسفيرة المجاورة لهم
      فيديو بالموقع هنا:
      http://www.alalam.ir/news/1530659

      احتفل أهالي بلدة الواحة بالقرب من السفيرة بتحرير الجيش السوري لهذه المناطق من يد المسلحين والتكفيريين، وذلك بمشاركة شعبية وجماهرية حاشدة.
      وعبر الأهالي خلال الاحتفال الذي أقيم في مدرسة مساكن الواحة عن سعادتهم الغامرة بقيام الجيش السوري بإعادة الأمن والأمان إلى مدينة السفيرة والقضاء على المجموعات المسلحة التي كانت تسيطر عليها.
      وأشار الأهالي إلى أنهم عانوا في السابق من جرائم الجماعات المسلحة التي كانت تتمركز بالسفيرة حيث كانت تستهدفهم بقذائف الهاون والصواريخ محلية الصنع ومختلف صنوف الأسلحة ما أدى إلى سقوط ضحيا ووقوع إصابات بينهم.
      وأضافوا إن هذه الأعمال الإجرامية لم تنل من عزيمتهم وكانوا صفا واحدا مع الجيش السوري يواجهون هذه الجماعات حتى دحرها عن مدينة السفيرة مؤكدين عزمهم على المضي قدما حتى عودة الأمن والاستقرار إلى كل المناطق السورية.
      وشارك في الاحتفال عدد من المسؤولين السوريين ومحافظ حلب محمد وحيد عقاد.
      وأشار محافظ حلب إلى ما ألحقته المجموعات المسلحة من دمار كبير بالبنى التحتية والمؤسسات الحكومية إلى جانب سرقة الممتلكات العامة والخاصة مؤكدا أن ورشات الصيانة المختلفة ستباشر على الفور أعمال إعادة البنى التحتية للمدينة بما يضمن إصلاحها بأقصر مدة ممكنة داعيا أهالي مدينة السفيرة للعودة إلى منازلهم بعد أن باتت آمنة بالكامل.


      * ’الوطن’: مدينة ’السفيرة’ بمنزلة مدينة ’القصير’


      سقوط ’السفيرة’ أظهر ضعف ’الجيش الحرّ’ وعجزه عن مواجهة القوات المسلحة
      اعتبرت صحيفة "الوطن" السورية أنه "برزت مدينة "السفيرة" شرق حلب أخيراً بمنزلة مدينة "القصير" في ريف حمص، وعدّها بعضهم أكثر أهمية لجهة موقعها الإستراتيجي فائق الأهمية لكونها أكبر تجمع لـ "جبهة النصرة" التابعة لـ "القاعدة" من جهة، ولقربها من مقار ومراكز حيوية عسكرية وبحثية وثلاثة مطارات أحدها مدني من جهة اخرى، عدا عن تموضعها على مسافة قريبة من طريق الإمداد العسكري والإغاثي لمدينة حلب وطريق عام حلب - الرقة".



      وترى الصحيفة أن "سقوط "السفيرة" بيد الجيش السوري كان مدوّياً لدى القيادات المحلية لـ "الجيش الحرّ"، فهو تارةً أظهر ضعفهم وعجزهم عن مواجهة القوات المسلحة وكشف عن تقاعسهم وخلافاتهم فيما بينهم لإمداد أهم وأضخم جبهة مشتعلة بالمقاتلين والسلاح، وطوراً أماط اللثام عن هشاشة تركيبة هيئة أركانهم العليا في اسطنبول التي وقفت متفرجة على ما يحدث طوال 27 يوماً على الرغم من نداءات الاستغاثة والنجدة، الأمر الذي سيوسع الشقاق والشرخ القائم بين الطرفين".

      وتتابع" الأهم من ذلك، تلكؤ وتراخي الحكومة التركية حيال فقدان "الحر" منطقة استراتيجية تعول عليها كثيراً لناحية الإمداد والدعم اللوجستي لباقي الجبهات وخصوصاً الأحياء الشرقية لمدينة حلب، حيث بدا التخوف التركي واضحاً إزاء تعاظم نفوذ جناحي "القاعدة" في حلب "داعش" و"النصرة" في الآونة الأخيرة وتسابقهما للسيطرة على الشريط الحدودي مع تركيا وعزمهما التوغل داخل أراضيها عدا عن نيتهما امتلاك سلاح كيميائي يهدد أمن المنطقة برمتها".
      وفي الشأن التركي ترى "الوطن " أنه على الأرجح "الساسة الأتراك هم في مرحلة مخاض عسير يحاولون قدر الإمكان التخفيف من انعكاس الأزمة السورية بشكل كبير ومباشر عليهم، وهم بصدد مراجعة حساباتهم ودعمهم للجماعات التكفيرية في سورية. وتظل السعودية الخاسر الأكبر لمكابرتها في مراجعة حساباتها ومواقفها الخاطئة بدعم الإرهاب في سورية والذي لا بد سيرتد يوماً ما وبالاً على أمنها، والأرجح أن آل سعود يتعامون عن قراءة التحول الميداني في جميع الجبهات، والسياسي الإقليمي والدولي، الذي يرفض الحل العسكري ويدفع نحو انعقاد مؤتمر "جنيف 2" كطريق وحيد

      * الجامعة تجتمع لتوفير غطاء للائتلاف لحضور مؤتمر جنيف
      اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب حول سورية في القاهرة



      عشية انعقاد جلسة طارئة لوزراء الخارجية العرب في القاهرة لتقديم غطاء سياسي لمعارضة آل سعود لحضور مؤتمر "جنيف2" على غرار الغطاء الذي قدمته دول "أصدقاء سورية الـ11" في لندن منذ أسبوعين رافقه لائحة من الشروط صيغت في بيان، سرعان ما أعلنت عدة دول موقعة تنصلها منه وتبرير توقيعها بأنه من أجل "تشجيع" الائتلاف على المشاركة نافية أن تكون مقتنعة بأي بند من بنود البيان، وفق ما أكده عدد من المصادر الدبلوماسية الغربية لـ«الوطن» السورية في باريس.
      وبعد ختام جولة المبعوث الأممي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي الإقليمية وتوجهه إلى جنيف للتحضر للقاء يجمعه مع الروس والأميركان لتحديد الخطوات المقبلة لجنيف، بدت «معارضة الخارج» أكثر تفتتاً من أي وقت مضى مع تصريحات أطلقها المتحدث باسم الهيئة العامة لـ«الثورة السورية» بسام جعارة من لندن وصف فيها الإبراهيمي بـ«المنبوذ» وأخرى لرئيس اللجنة القانونية بالائتلاف المعارض هيثم المالح اعتبر فيها أن «المجلس الوطني السوري» تسرع بقراره عدم المشاركة في «جنيف 2» خارج «الائتلاف»، مؤكداً أن القرار بالمشاركة ستتخذه الهيئة العامة للائتلاف خلال اجتماعها في اسطنبول يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري، وأن القرار الذي سيصدر بالأغلبية سيكون ملزماً للجميع.
      من جانبه اعتبر الرئيس السابق لـ«المجلس الوطني السوري» برهان غليون أن اتهامات الإبراهيمي للمعارضة السورية بعرقلة انعقاد «جنيف2»، هي تعطيل أيضاً للتقدم الذي تسعى إليه المعارضة من أجل الوصول إلى موقف مشترك بين جميع أطراف المعارضة بشأن المؤتمر.
      من جهته لم يفهم بعد رئيس الائتلاف أحمد الجربا ما بنود «جنيف 1» وما معنى «دون قيد أو شرط» فخرج أمس بتصريحات جديدة تعكس مدى غبائه السياسي قائلاً إن الائتلاف «لن يذهب إلى جنيف ما لم يكن هدف المؤتمر التأسيس لرحيل الرئيس الأسد» ما يعني فعلياً أن الجربا لا يزال سجين أوهامه وأحلامه ولم يقرأ الواقع السياسي الدولي الجديد والميداني وهذا ليس بالجديد على أعضاء الائتلاف المرتهنين لآمال وأحلام آل سعود.
      وتأتي تصريحات الجربا أيضاً تمهيداً لاجتماعات المستعربين التي يتوقع أن يصدر منهم كلام مشابه في الغد ومتطابق مع بيان الـ11.
      وقد أكد مصدر دبلوماسي عربي بالقاهرة أن نحو 14 وزيراً للخارجية على الأقل سيشاركون في الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية العرب الذي سيعقد مساء اليوم وسيناقش بنداً واحداً هو الأزمة السورية والصعوبات التي يواجهها انعقاد «جنيف2».
      وقال المصدر لـ«الوطن»: إن وفداً من المعارضة السورية برئاسة الجربا رئيس الائتلاف سيشارك في الاجتماع، ومن المرجح أن يلقي كلمة باسم الائتلاف أمام وزراء الخارجية العرب لطلب غطاء ودعم عربي لقوى المعارضة المشاركة في جنيف 2.
      وفي السياق كشفت مصادر عربية في الجامعة أن الملف السوري خرج من يد العرب والجامعة منذ فترة طويلة فضلاً عن عدم وجود تأثير حقيقي للجامعة في هذا الأمر، حيث تلعب دور المتفرج وتنتظر ما تتلقاه من دعوات اللاعبين الرئيسيين روسيا وأميركا والأمم المتحدة.
      واستبق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحفي بختام مباحثات وزراء خارجية ودفاع روسيا واليابان في طوكيو، وصول وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى الرياض اليوم للقاء الملك السعودي عبد اللـه بن عبد العزيز في أعقاب توتر بين الحليفين مرده الخلافات حول إيران وسورية خصوصا، بالتنبيه من وجود «ألاعيب كثيرة» لإفشال وتشويه مضمون المبادرة الروسية الأميركية لعقد مؤتمر «جنيف 2» حول سورية، وتوجيهها نحو مسار غير واقعي، محذراً من أن هذه الألاعيب ستقود إلى «المأزق»، من دون أن يسمي بشكل صريح الأطراف التي تقوم بهذه الألاعيب، وإن كان مراقبون يشيرون إلى أن المقصود من كلامه السعودية.

      * ملك الأردن: ملتزمون بالحل السياسي الشامل في سورية




      أكد ملك الأردن عبدالله الثاني الأحد 3/11/2013 أنَّ بلاده متلزمة بحل سياسي شامل للأزمة في سورية، مشيراً إلى أن تحقيق الاستقرار في سورية من شأنه أن يحمي أمن المنطقة.
      وفي خطاب افتتح به الدورة العادية الأولى لمجلس الأمة السابع عشر، قال الملك عبد الله الثاني: "الأردن التزم، منذ بداية الأزمة في سوريا الشقيقة بموقفـه القومي والإنساني، وتأييد الحل السياسي الشامل الذي يطلق عملية انتقالية تمثل جميع السوريين، ويكفل وحدة سوريا شعبا وأرضا، ويحمي أمن المنطقة".
      وتحدث عن أن احتضان بلاده "حوالي 600 ألف لاجئ سوري" يشكل "استنزافا لمواردنا المحدودة أصلا وضغطا هائلا على بنيتنا التحتية". وطالب المجتمع الدولي مساعدة بلاده على تحمل "أعباء الأزمة السورية"، لافتاً إلى أن عدم تحرك المجتمع الدولي سيدفع بالأردن لاتخاذ اجراءات – لم يحددها- لهدف حماية مصالحه.

      * عون: الدول العربية تستبدل حربها مع "اسرائيل" بحروب اسلامية



      اكد رئيس تكتل التغيير والاصلاح النائب العماد ميشال عون في اختتام اللقاء المسيحي المشرقي الذي عقد بدعوة من اللقاء المسيحي في فندق الهيلتون حبتور - سن الفيل على "ان التكفيريين حركات تناقض في تفكيرها جميع الاديان، والدول العربية تستبدل حربها مع اسرائيل بحروب اسلامية"، مشيرا الى انه "ما نريد بحثه اليوم ليس فقط العيش بامان انما ماهية الدور المسيحي".
      وقال إن "مجتمعاتنا تعاني من سلفيات تريد اعادة المنطقة الى العهود الغابرة، ومسؤولية المحافظة على امن المسيحيين في المشرق تقع على عاتق جميع الانظمة. التغيير والاصلاح يشكلان اساس العمل السياسي لبناء دولة قوية، والوحل الذي تخبطت فيه مجتمعاتنا سمح بنمو الاصولية التكفيرية".
      ورأى العماد ميشال عون ان "التكفيريين حركات تناقض في تفكيرها جميع حقوق الانسان وترفض الديمقراطية وتعتبرها ضد الشريعة وذلك بانتظار انتصار الاسلام الحقيقي"، مشيرا الى انه "اذا كان الوجود الحر مسألة مطروحة على المسيحيين المشرقيين فهو ايضا مطروح على شركائهم المسلمين اذا ارادوا لهذا الشرق ان يبقى مساحة للتلاقي والتسامح والحوار.
      وسأل عون: "ما بال الدول العربية تستبدل حروبها القومية ضد اسرائيل بحروب اسلامية اسلامية؟"، معتبرا انه في التاريخ الحديث نجد أن المسلمين والمسيحيين قاتلوا معاً اسرائيل ورفضوا التطبيع معها.
      وقال: "ما نريد بحثه ليس فقط العيش بامان بل ماهية الدور المسيحي ان كان كمّي يقاس بالاحجام ام نوعي"، مشددا على انه ما يشعر به من تناقص لدور المسيحيين بات يلامس التمييز العنصري وهذا ما يريد ان نلفت الانتباه اليه".
      ورأى عون ان مسؤولية المحافظة على أمن المسيحين في المشرق تقع على عاتق الانظمة العربية، داعيا الانظة العربية الى طمأنة مسيحيي المشرق وهم الذين حافظوا على لغة الضاد وايقظوا ضمير الامة العربية في عصر النهضة، مشيراً إلى أن التغيير والاصلاح يشكّلان أساس العمل السياسي لبناء دولة قوية، فمن دون التغيير والإصلاح لن يتم بناء دولة قوية تحافظ على وحدتنا"، وأكد ان "الدولة المدنية هي خيار المسيحيين".

      تعليق


      • بالفيديو .. إستقالة أحد أبرز القادة العسكريين في الجيش الحر المعارض

        اعلن العقيد عبد الجبار العكيدي، رئيس المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب التابع لتنظيم الجيش الحر المعارض، اليوم الاحد استقالته من منصبه احتجاجا على “تآمر” المجتمع الدولي على الشعب السوري وتشرذم المعارضة السياسية والعسكرية و”التراجع على الارض” نتيجة كل ذلك.

        وقال العكيدي الذي يعتبر من ابرز القادة العسكريين في الجيش الحر، “نتيجة لتعنت البعض عن الاستجابة للدعوة الى التوحد ورص الصفوف والتعالي عن الانا والغرور (…) ما ادى الى تراجع الجبهات وخسارة طريق الامداد وآخر الخطب سقوط مدينة السفيرة” شرق حلب، فـ “انني اعلن تنحيي وتقديم استقالتي من قيادة المجلس العسكري الثوري في حلب”.

        وذكر ان اسباب تنحيه ثلاثة تختصر بتخلي المجتمع الدولي عن المعارضة، وتشتت هذه المعارضة، والصراع على الارض بين من اسماهم “امراء الحرب”.

        وقال في شريط فيديو تم بثه على موقع “يوتيوب” على الانترنت “اسقطت هذه الثورة المباركة آخر الاقنعة عن وجه المجتمع الدولي فاسفر عن دمامة وجهه وقباحة قيمه ومدى تآمره على هذا الشعب وهذه الثورة”.

        وتابع “اما انتم الذين نصبتم انفسكم اولياء على هذا الشعب ممن تسمون انفسكم مجازا بالمعارضة (…) فنقول لكم هنيئا لكم فنادقكم ومناصبكم والله انكم بالكاد تمثلون انفسكم، فما كان منكم الا التهاون بالدماء وعدم الارتقاء الى مستوى المسؤولية، شتات ووهن واستكانة ولهث وراء المناصب تنفيذا للاجندات وشراء للولاءات”.

        وقال العكيدي متوجها الى قادة المعارضة المقيمين خارج سوريا “ادرتم ظهوركم للداخل وانسلختم عنه بشكل كامل، فاتم في واد والشعب في واد”.

        وتوجه الى “بعض قادة الالوية والفصائل” ممن اسماهم “امراء الحرب الذين توجوا انفسهم ملوكا وامراء على عروش وكيانات واهية”، وقال لهم “كفاكم تناحرا وتسابقا على الزعامة والامارة وحرصا على الشهرة والتصوير ولهثا وراء سراب الخارج واجنداته واجتماعاته الواهنة التي لا تسمن ولا تغني عن جوع″.

        وحيا العكيدي في المقابل من وصفهم بـ “الثوار المجاهدين الابطال” الذين “سطروا اروع ملاحم البطولة والاباء بعيدا عن الظهور والرياء”، معتبرا ان الامل في “الثورة” معقود عليهم.

        وقال انه يستقيل لافساح المجال “لتولي دماء جديدة تضفي على المجلس نشاطا وحيوية جديدة”، وانه سيتابع “واجبه الثوري في باقي الميادين”.

        وجاءت هذه الخطوة بعد ايام من سقوط مدينة السفيرة التي بقيت تحت سيطرة الجيش الحر لاكثر من سنة، في ايدي القوات النظامية.

        والسفيرة مدينة استراتيجية تقع على الطريق الرئيسي المؤدي من وسط البلاد الى مدينة حلب، وتقع على اطرافها معامل الدفاع التابعة لوزارة الدفاع التي تنتج الاسلحة وكل انواع السلع الخرى.

        ومن شأن سقوطها في ايدي قوات النظام ان يريح هذا الاخير تماما لجهة نقل الامدادات الى قواته في المدينة التي يحتل مقاتلو المعارضة اجزاء واسعة منها.

        وكان العكيدي كتب على صفحته الرسمية على “فيسبوك” الجمعة “السفيرة لم تسقط من قلة الذخيرة، فليشهد الله اننا وضعنا كل امكانيات المجلس تحت غرفة عمليات السفيرة. جبهة السفيرة كانت بحاجة الى رجال ترابط ولكن تخاذلت ألوية الجيش الحر وغيرهم”.

        وانشق العكيدي عن الجيش السوري النظامي في 19 ايار/مايو 2012، وقاد معركة حلب التي فتحت في 20 تموز/يوليو 2012، وسيطر الجيش الحر خلالها في غضون وقت قصير جدا على عدد كبير من احياء المدينة.

        وتولى بعد ذلك قيادة المجلس العسكري في المحافظة.

        واعلن العكيدي في حزيران/يونيو استقالته من مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الاركان في الجيش الحر الذي يرأسه اللواء سليم ادريس، معللا ذلك بـ”التصرفات الصبيانية لبعض اعضاء مجلس القيادة العسكرية العليا لهيئة الاركان وانشغالهم فقط بالثرثرة والمناصب والسفر”، ما ادى الى “سقوط هذا المجلس في نظر غالبية الثوار”، بحسب تعبيره.

        وقال في حينه انه مستمر في قيادة المجلس العسكري الثوري في محافظة حلب.


        http://www.mepanorama.com/369296/

        تعليق


        • مـقـتـل قـائد "الـجـيـش الـحـر" ريـاض الأسـعــد





          النخيل-اعلن التلفزيون السوري أن الجيش العربي السوري استهدف تجمعاً لقادة الجيش الحر في قرية الروضة التابعة لناحية الربيعة بريف اللاذقية الشمالي ما ادى الى مقتل واصابة العديد من المسلحين، ابرزهم قائد الجيش الحر رياض الاسعد.
          وأفاد التلفزيون عن اسماء القتلى وهم: رياض الاسعد ومصطفى بيرق متزعم “الجيش الحر” بادلب، اسد العلي، ابراهيم المجبور، اسامة برو، عبد القادر الآغا، احمد الحاج علي، احمد رحال متزعم “كتيبة المهاجرين في جبال اللاذقية”، رياض برو متزعم كتيبة”اهل السنة”، غسان برو متزعم “اهل الصحابة في ريف اللاذقية”.
          ونشر ناشطون صورة لقائد الجيش السوري الحرّ رياض الأسعد على شبكة التواصل الاجتماعي «فيسبوك» ميتاً، مع تعقيب بأنّه قتل مع عدد من العناصر لم يعرف عددهم، وفق ما ذكرت وكالة روسيا اليوم.
          تجدر الإشارة إلى أنّ الأسعد فقد رجله اليمنى في دير الزور عندما كان يتفقد بعض الكتائب هناك منذ أشهر. والأسعد ضابط برتبة عقيد في الجيش السوري سابقاً ومؤسس الجيش السوري الحر، وقد أعلن انشقاقه عن الجيش في 4 تموز 2011، وفي 29 من الشهر ذاته أسس الجيش الحر، بعد فترة من ذلك ذهب رياض إلى تركيا حيثُ تابع قيادته لعمليَّات الجيش الحر، وبدأ بالتواصل مع الإعلام وإبلاغه عن عمليات الجيش داخل سوريا. في 24 من آذار عام 2013 استهدفه تفجير عبوة ناسفة أدى إلى بتر ساقه.

          تعليق


          • هكذا تهرّب الـ"سي آي أيه" الأسلحة إلى سوريا






            النخيل-نشرت صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، تقريراً ينقل عن احد المسؤولين في «الجيش الحر» وصفه للطريقة التي تشرف من خلالها وكالة الاستخبارات الأميركية «سي آي أيه» على عمليات نقل أسلحة إلى ريف دمشق، والتي وصل حجمها إلى 600 طن خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي.
            ويروي المسؤول الذي يدعى أنور إنه «بسرية تامة تعبر، ليلاً، مواكب إلى سوريا انطلاقاً من صحراء شرقي الأردن. وبمساعدة البدو، تتجه عربات المتمردين نحو ريف دمشق، حيث مكان التسليم، الذي يتم تصويره» بهدف توثيق عدم وصول الأسلحة إلى فئات متطرفة.
            وينقل التقرير عن أنور قوله إنه «مع بداية الليل تنطلق سياراتنا الثماني من (منطقة) الرويشد (الأردنية)»، مضيفاً أنّ «أول سيارتين يكون فيها عناصر من وكالة الاستخبارات الأميركية. وخلفها تسير سياراتنا الخمس المحملة بالأسلحة».
            ويوضح أنور أنّ السيارة الأخيرة يكون على متنها «فريق مشترك من وكالة الاستخبارات الأميركية والاستخبارات الأردنية وبعد عبور ثلاثة كيلومترات في الأراضي السورية يترك عناصر الاستخبارات الأميركية والأردنية أنور وفريقه ليكملا طريقهما نحو الغوطة وريف دمشق».
            ويكشف التقرير أن فرق الاستخبارات تبقى على تواصل مع الفريق المتجه إلى الداخل السوري. وينقل عن المسؤول في «الجيش الحر» قوله إنه «في بعض الأوقات ترسل وكالة الاستخبارات الأميركية طائرات استطلاع تدخل حتى 150 كيلومتراً فوق الأراضي السورية، لتنبهنا من كمائن» قد يضعها الجيش السوري.
            ويقول التقرير إنه في «كل أسبوع يصل 15 طنا من الأسلحة إلى مخازن الجيش الحر»، مشيراً إلى أنّه يتم شراء الأسلحة من الأسواق السوداء في أوكرانيا وبلغاريا قبل أن يتم نقلها بطائرات إلى مطارات في جنوب الأردن. ويلفت التقرير إلى أنّه يبدو أنّ الحاجة إلى الأسلحة تقررها غرف عمليات «الجيش الحر» المنتشرة حول دمشق قبل أن يتم نقل ذلك إلى غرفة العمليات المتواجدة في العاصمة الأردنية عمان.

            تعليق


            • 3/11/2013


              * دمشق: تصريحات كيري حول الاسد من شأنها افشال"جنيف2"



              رأت الخارجية السورية اليوم الاحد، أن تصريحات وزير الخارجية الاميركي جون كيري حول مستقبل الرئيس السوري بشار الأسد من شأنها إفشال مؤتمر "جنيف 2".

              ونقلت سانا عن مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قوله: أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري يواصل الإدلاء بتصريحات من شأنها أن تفشل مؤتمر جنيف قبل انعقاده، معتبراً أن كيري يتدخل بشكل سافر بالشؤون السورية ويعتدي على حق الشعب السوري في تحديد مستقبلِه.
              واضاف المصدر، "اذا كانت الولايات المتحدة صادقة بالتعاون مع روسيا في رعاية مؤتمر جنيف، فان على كيري ان يفهم ان الشعب السوري وحده صاحب الحق في اختيار قيادته ومستقبله السياسي دون أي تدخل خارجي".
              وتابع "على كيري ان يدرك بان نجاح مؤتمر جنيف يتوقف على ارادة السوريين دون غيرهم بالتوافق في ما بينهم للعمل على وقف العنف والارهاب وتحقيق التسوية السياسية التي تقود الى أوسع مشاركة في رسم مستقبل سوريا".
              وكان وزير الخارجية الاميركي جون كيري قد صرح في القاهرة، بان الرئيس الاسد فقد أهليته للسلطة من الناحية المعنوية على حد وصفِه.
              وشرح كيري ايضا أسباب الخلافات مع السعودية بشأن الازمة السورية، وقال إنها تتعلق بالشق التكتيكي وليس بالهدف.

              * العرب يدعون المعارضة السورية الى التجاوب مع جنيف2



              دعا وزراء الخارجية العرب مساء الاحد "جميع أطراف المعارضة السورية بقيادة الائتلاف الوطني السوري لقوى الثورة والمعارضة السورية إلى التجاوب مع الجهود المبذولة لعقد مؤتمر جنيف2 والتعجيل بتشكيل وفدها لحضور هذا المؤتمر"، بحسب بيان اصدروه.

              وأكد الوزراء في ختام اجتماعهم الطارئ في القاهرة "الموقف العربي الداعم للائتلاف الوطني السوري وموقفه التفاوضي المطالب بالضمانات الدولية اللازمة لرعاية وانجاح مسار الحل السلمي التفاوضي لمؤتمر جنيف2 وذلك بما يكفل التوصل إلى الاتفاق على تشكيل هيئة حكم انتقالية ذات صلاحيات تنفيذية كاملة".
              وشدد الوزراء العرب على ضرورة "تشكيل هيئة الحكم الانتقالية ذات الصلاحيات التنفيذية الكاملة بما فيها السلطة على القوات المسلحة والأجهزة الأمنية وذلك خلال فترة زمنية محددة وبالتوافق بين جميع الأطراف".
              واكد المجلس على ضرورة "اعتماد نتائج مؤتمر "جنيف 2" من قبل مجلس الأمن والعمل على تنفيذها واتخاذ اجراءات رادعة ضد كل من يحاول إعاقة تنفيذ بنودها" .
              وشدد المجلس على "ضرورة التزام كافة الأطراف المعنية بتوفير المناخ الملائم لمواكبة انطلاق أعمال مؤتمر "جنيف 2" وذلك عبر اتخاذ اجراءات عاجلة وهي ضمان دخول المساعدات الانسانية إلى جميع أنحاء سوريا وبالخصوص المناطق التي تعاني من الحصار وسياسة التجويع ورفع كافة أشكال الحصار والمعوقات لإدخال مواد الإغاثة الانسانية للمواطنين المتضررين".
              كما طالب الوزرراء ب"الإفراج عن جميع المعتقلين والمحتجزين السياسيين على خلفية الأحداث الأخيرة بدءا بالنساء والأطفال، وتبني آلية للكشف عن مصير المفقودين ووقف عمليات الاعتقال والتعذيب وإعادة المهجرين والنازحين إلى أماكن سكنهم، والتزام جميع الأطراف بالوقف الشامل لإطلاق النار وكل أعمال العنف والقتل ضد المدنيين من أي جهة كانت وأيا كان مصدرها".
              وعبر المجلس عن دعمه لمهمة المبعوث الأممي العربي المشترك بشأن سوريا الأخضر الابراهيمي "وما يقوم به من جهود مع التأكيد على ضرورة تضافر الجهود ومواصلة المساعي العربية والدولية لضمان عقد مؤتمر "جنيف 2" في أقرب الآجال".
              وأكد المجلس على "مواصلة الجهود العربية واستمرار الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة الدول العربية في معالجة الأزمة السورية وتكثيف التشاور والتنسيق مع الأمم المتحدة والمبعوث الخاص المشترك الأخضر الابراهيمي وكذلك مع الأطراف الإقليمية والدولية المعنية للتحضير الجيد لمؤتمر "جنيف 2" ورعايته وإنجاح أعماله".
              وكان الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي قال في الجلسة الافتتاحية ان الهدف من هذا الاجتماع "توفير كل الدعم للائتلاف الوطني (السوري المعارض) لتشجيعه على المشاركة في مؤتمر جنيف2 ودعم موقفه التفاوضي".


              * السعودية تغرق سوريا بالسلاح وبندر ينقل فرع استخباراته التركي لعمان




              نقلت واشنطن بوست الأميركية عن مصادر خليجية رفيعة رفضت تسميتها، معلومات عن تحرك لدول الخليج الفارسي لتعزيز الدعم العسكري لمسلحي المعارضة السورية بقيادة سعودية، بعيدا عن الولايات المتحدة.

              ونشرت الصحيفة ما قالت إنها "تحركات خليجية"، بقيادة سعودية، لتعزيز الدعم العسكري لمسلحي المعارضة السورية، وتطوير خيارات، بعيدا عن واشنطن، على خلفية ما اعتبره قادة تلك الدول إخفاق القيادات الأميركية بقرار الرئيس، باراك أوباما عدم شن ضربة عسكرية ضد سوريا.
              وتابعت الصحيفة انه ورغم أن تلك الدول دأبت على تزويد المسلحين بالأسلحة منذ بدء القتال قبل أكثر من عامين في سوريا، كما تعاونت مع وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية “سي آي أيه” في تدريب وتسليح المسلحين، إلا ان تلك الدول سلمت بعدم جدوى تسليم أميركا زمام قيادة وتنسيق جهودها، وعوضا عن ذلك، يخطط السعوديون لتوسيع منشآت التدريب التي يديرونها في الأردن وزيادة تسليح مسلحي المعارضة الذين يواجهون العناصر المتشددة بين صفوفهم، بجانب مقاتلة القوات النظامية، في آن واحد.
              ونقلت صحيفة "راي اليوم" عن مصادر وثيقة في عمان قولها ان الامير بندر بن سلطان رئيس جهاز المخابرات ورئيس الامن القومي السعودي زار عمان بطريقة سرية للاشراف على عمليات التدريب هذه وكيفية ترتيب وصول الاسلحة الحديثة ونقلها الى ما يسمى "جيش الاسلام" عبر بوابة الحدود الاردنية.
              وتدعم السعودية فصائل سورية مسلحة اخرى غير جيش الاسلام الذي ينضوي تحت مظلته اكثر من خمسين كتيبة وفصيل مقاتل.
              ويتولى الامير سلمان بن سلطان نائب وزير الدفاع وشقيق الامير بندر عمليات التنسيق الميدانية لارسال الاسلحة الى المعارضة والتحويل المالي لها من خلال مكتب كبير يقيمه في الاردن.
              وكانت تركيا اغلقت مكاتب الاستخبارات السعودية في اراضيها الامر الذي ادى الى اللجوء الى الاردن كبديل.

              تعليق


              • سامي كليب .. الأسد جزء من تفاهم لم يكتمل
                لم يقل الأخضر الإبراهيمي كلمة واحدة في سوريا، بشأن مصير الرئيس بشار الأسد. لو قال لما استُقبل في الرئاسة. كان اللقاء ودياً، خلافاً لقسوة اللقاء في الخارجية. دخل إلى القصر مبتسماً. لم يسأل الرئيس عمّا إذا كان سيترشح. يعرف الجواب، فاكتفى بالقول كما تقول دمشق: «الشعب يقرّر». ابتسم الأسد. حين خرج عن هذا الخط قليلاً، كان وزير الإعلام السوري بالمرصاد ليتهمه بالخروج عن مهمته.
                شعر الإبراهيمي، كما كل ضيوف دمشق حالياً، بأن الأسد يتحدث بمنطق القوة. في حديثه ما يتوافق مع الخطاب الأخير للسيد حسن نصر الله حين خاطب الخصوم قائلاً: «إن اغتنام فكرة الحوار الحالي فرصة لكم؛ لأن الزمن الآتي ليس لمصلحتكم على الصعيد السياسي والميداني».
                هل الزمن الآتي فعلاً أفضل؟
                في خيوط اللعبة، قصة أكبر من الإبراهيمي وأعمق من الصراع بين السلطة السورية والمعارضة والمسلحين. فيها مناخ يتغيّر في المنطقة برمّتها. نحن أمام رسم خطوط جديدة وملامح تحالفات. فتّش عن الخيط الإيراني ــــ الأميركي تفهم كل شيء، أو تبدأ بفهم شيء كبير. لاحظوا الآتي:
                هذا نائب الرئيس الأميركي جو بايدن، الليبرالي المعتدل والمؤيد بالعمق، كما جميع صحبه، لإسرائيل، يقود وفداً رفيعاً إلى مقر الكونغرس الأميركي لتخفيف العقوبات عن إيران.
                هذا جو بايدن نفسه، صاحب نظرية تقسيم العراق إلى ثلاث فدراليات، يستقبل بترحاب كبير رئيس الوزراء العراقي. يبتسم بمحبة ظاهرة (ولو مصطنعة). يربّت كتفَ نوري المالكي كأنه صديق العمر. والمالكي ينشد توسيع نطاق التعاون مع واشنطن، ويطلق مبادرة جبهة عالمية ضد الإرهاب الذي يزعزع استقرار بلاده.
                هنا، سؤال بريء جداً: هل تجديد الانفتاح الكبير والتعاون بين المالكي وأميركا معزول عن تفاهم عميق بين إيران وحليفها العراقي، وتفاهم يتقدم بين طهران وواشنطن على تقاسم النفوذ في العراق؟ وسؤال أقل براءة: أليست إسرائيل القلقة من التقارب الإيراني ــــ الإميركي هي التي تدفع حلفاء لها إلى عرقلة مهمة المالكي؟ انظروا، مثلاً، إلى آليوت انغل، أبرز ممثلي الحزب الديموقراطي في لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب والمناهض بقوة لقضايا العرب نصرة لإسرائيل، يقول: «بعد كل ما فقدنا من دم ومال في العراق، فإن تأثير إيران هناك أكبر من تأثير أميركا».
                يذهب وزير الخارجية الأميركي جون كيري إلى السعودية. يحاول تهدئة الخواطر. تشعر الرياض، أكثر من أي وقت مضى، بتغييرات مقلقة في المنطقة. الملف السوري مهم، ولكن الأهمّ هو شعورها بأن التقارب الأميركي ــــ الإيراني قد يكون استراتيجياً وليس عابراً.
                بعد 6 سنوات، في أبعد تقدير، تصبح أميركا قادرة على التخلي عن نفط المنطقة، فلماذا لا يفكر الأميركيون بأنّ التحالف مع إيران القوية أهم بعد الاتفاق على سلمية النووي وضمان المصالح؟
                ينسحب الأمر على سوريا. الملف السوري جزء من صفقة متكاملة تبدأ بإيجاد حل للنووي الإيراني. تمرّ بتقاسم النفوذ في العراق. تشمل مستقبل النظام السوري، لتصل إلى العملية السلمية في الشرق الأوسط. هذه الأخيرة فقط لا تزال محور خلاف. الباقي يتقدم.
                لاحظوا روبرت فورد: السفير الأميركي الذي تحول من قائد ميداني في سوريا إلى حمامة سلام، أو إلى قامع المعارضة السورية حتى تذهب إلى جنيف. يقول سعادته من قلب الكونغرس: «لن تكون هناك عملية انتقالية إلا بعد أن تطرح المعارضة مقترحات كي يدرسها الروس والمجتمع الدولي، ليعرفوا ما هو البديل». يقصد البديل من الأسد. ويقصد، بنحو أوضح، أن لا بديل في الوقت الحالي. نعم فورد هو من يقول هذا.
                يزور وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف تركيا. ترشح أجواء جيدة من البلدين اللذين يتبادلان 11 مليار دولار سنوياً. يقرران العمل على منع الاقتتال الطائفي. يأتيهما صدى كلام أوباما للمالكي: لا بد من محاربة الإرهاب في المنطقة وليس فقط في العراق.
                تشتعل جبهات: الحوثيون والسلفيون في اليمن. جبل محسن وباب التبانة. البحرين. يقع اعتداء دموي على حرس الحدود الإيرانيين عند الحدود مع باكستان. يستعر القتال في سوريا. في معظم بؤر التوتر هناك ملامح لصراع إيراني ــــ سعودي... هل بالصدفة؟
                هي خيوط لعبة إذاً متحولة متغيرة، وفي عناوينها المقبلة محاربة الإرهاب كأولوية، وخصوصاً بعد نزع الكيميائي السوري. فلا بأس اذاً إن بقي النظام السوري ضمن صفقة شاملة. هذه ما عادت أولوية أميركية. اقلبوا الصفحة.
                لكن الصفحة لم تنقلب تماماً بعد. الحرس الثوري يريد الاستمرار في شعار «الموت لأميركا». السيد علي خامنئي يؤكد صعوبة الثقة بأميركا. واشنطن تقول لإسرائيل: نحن لم نتفاهم بعد مع إيران. وزير النفط الإيراني ينتقد العراق. دعم مسلحي سورية مستمر حتى ولو تراجع. روسيا تهاجم المعارضة وداعميها. نحن إذاً في بداية التفاهمات، والطريق طويل.
                جنيف 2 سيكون باروميتراً مهماً حول الصفقات والتحالفات والتفاهمات. انتظروه.

                كانون الثاني على موعد جديد مع جنيف2
                كشفت مراجع ديبلوماسية لبنانية لـصحيفة "الجمهورية" أنّ موعداً جديداً لمؤتمر "جنيف 2" حُدّد مبدئياً في النصف الأوّل من كانون الثاني من العام 2014.

                وقالت إنّ التحضيرات التي انطلقت بالنسبة الى الموعد الأوّل ستُستكمل على أكثر من مستوى، ولا سيّما منها تلك التي تسعى الى تخفيف سقف الشروط والشروط المضادة التي تحكّمت بقرار استبعاد الموعد الأوّل في 23 و 24 تشرين الثاني الجاري.

                ولفتت الى انّ الموفد الأممي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي الذي رجّح هذا الموعد الجديد لم يحسم الأمر، لكنّه توقّع أن يعطى الوقت الكافي لمعالجة الملف العالق في العلاقات الأميركية ـ السعودية، ونتائج الإتصالات التي تجريها روسيا مع وفد المعارضة السورية، وكلّ ذلك قبل موعد إجتماع الهيئة العامة للإئتلاف السوري في اسطنبول في التاسع والعاشر من الجاري، والذي سيحدّد الموقف النهائي من المشاركة في "جنيف - 2" .

                تعليق


                • من طهران الى الشام الشهداء يعودون !:
                  محمد صادق الحسيني
                  " ندعم المسؤولين الذين ينشطون في جبهة العمل الديبلوماسي بقوة ، لكن اليقظه ايضا مطلوبة من الشعب الذي عليه الا يسمح لاولئك المأجورين وعملاء العدو او السذج ان يحرفواالمسيرة عن سكتها الاصليه لصالح الامريكيين او الصهاينة اللقطاء " ! هذا الكلام للامام السيد علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية في ايران ياتي في وقت تخوض فيه جبهة المقاومة الاقليمية واحدة من اصعب اختباراتها الديبلوماسية حساسية ! ففي هذه الاثناء وفي خضم التحولات الكبرى التي تمر بها بلادنا العربية والاسلامية ووسط كتل نيران الحروب الفتنوية القذرة التي تشنها اجهزة استخبارات امريكية واسرائيلية مدعومة باجهزة استخبارات اقليمية تتخذ الواجهة "الاسلامية" مرة ، و "العربية " مرة اخرى ، ثمة من يحاول من ارباب النخب المرفهة او المستسلمة او المثقلة بحب الجاه والسلطان، الصيد في الماء العكر محاولين الترويج لمقولة ان القوة الامريكية الناعمه تقوم بالتحضير لعقد صفقة شاملة وواسعه مع القوى الثورية "المحاصرة والمعزولة " من اجل خلاصها وتأهيلها للعب دور في المنطقه مقابل القاء السلاح والتخلي عن المقاومة ! في طهران بات يسمع هذا الكلام علنا وباتت الدعوة للتخلي عن شعار "الموت لامريكا " تاخذ طريقها الى بعض الدوائر و الصالونات السياسية المتخاذلة وتظهر على بعض لافتات المدينة في اطار تسويق مضلل لمقولات الحوار والوسطية والاعتدال لتوظيفها في خدمة التبعية والخضوع والاذعان ! في بعض صالونات دمشق النخبوية ايضا ثمة من بدأ يفكر جديا بالتشاور مع الامريكيين لحجز مقعد له فيما بات يسمى بمؤتمر جنيف ٢ للتسوية الشاملة برفقة " نسخة دردرية " يقال ان بقايا الحريرية السياسية تحاول طبخها في بيروت لاخذ ما لم تاخذه من دمشق في الميدان ! اما في بيروت فحدث ولا حرج ، فالبازار السياسي المفتوح اصلا للنخب السياسية الطافية على السطح دوما على "تقلب مزاج" الاقطاع السياسي اللبناني التقليدي فقد وجدت هذه الفئة ضالتها في تقلبات المناخ الغربي بعامة والامريكي بخاصة لتعلن صراحة انحيازها لضرورة اللحاق بقطار التسوية العالمي ! بالمقابل فقد انبرى لهؤلاء جمهور عريض من اتباع الشهداء القادة العظام من امثال المهندس خوش نويس و العميد محمد سليمان و القائد الحاج عماد مغنيه لاعادة الحياة لهؤلاء الشهداء و العودة بانفاسهم الى ازقة المدن المشرقية جمعاء وشوارعها و الى المدارس والمزارع وكل البيوت والحارات والى صالونات السياسيين والناشطين ليقوموا بدور الناظر العام و ليعلنوا للقاصي والداني بان ما تنتظره تلك النخب البائسة آنفة الذكر سراب و ان حملهم عقيم ! اما هذا الجمهور من النجباء والاشراف والاطهار فقد اعلن عن مبادرة الكترونية عنوانها : " نهضة مقاومة الاستكبار الامريكي " واختار له شعارا مركزيا هو : " هيهات منا الذلة " ! ثمة من يسأل في هذه الاثناء ماهي الحكاية وما الذي يجري على الساحه الدولية ما استدعى عودة هؤلاء الشهداء القادة الان ليقودوا المعركة مباشرة ؟! يقول متابعون ، لما كانت امريكا وتل ابيب ومن عمل معهما او راهن عليهما قد خسروا المعركة ضد محور المقاومة من جديد وتحديدا هذه المرة على ابواب دمشق وعند بوابة عرين الاسد ! ولماىكان الذين قادوا هذه المعركة بلحمهم وعظامهم مجتمعين موحدين وهم الامام القائد السيد علي خامنئي والرئيس بشار الاسد والسيد حسن نصر الله رأوا بام اعينهم الذئب الامريكي الجريح وهو يجرجر اذياله منسحبا من الشواطئ المتوسطية كما يفعل عملائهم ومأجوريهم من ادنى الارض السورية ! لذلك كان تقديرهم ولا يزال بان هذا الذئب الجريح و قد بات في موضع الضعف والهوان فانه لاشك سيبحث عن " تسويات " مؤقتة تلملم جراحه وتعيد اليه بعض ماء الوجه ، لكنها ايضا لشراء الوقت في محاولة للدخول من شباك الحوار مخادعا ومناورا بعد خروجه من باب الميدان ، ولذلك قرروا خوض التحدي الجديد مجتمعين موحدين ولكن هذه المرة من باب المنتصر وليس من باب المتساوي مع الخصم ! اما المرجفون في المدينة ممن كانوا قد فضلوا الوقوف على التلة بانتظار نتائج المعركة ' فقد فهموا الحكاية كما يرونها دوما ، اي انتهاز فرصة عقد الصفقات والتسويات لاخذ نصيبهم منها ! ولما كان نظر هؤلاء قاصرا ولا يفكر الا في اللحظة الآنية فقد ظنوا ان ثمة "طبخة " حقيقية تحضر للمنطقة وان ثمة جوائز وحوافز ووو الخ ، ستوزع في القادم من الزمان وبالتالي فان عليهم اخذ نصيبهم او حصتهم منها قبل فوات الاوان ! وسط هاتين القرائتين تاتي عند هؤلاء الناشطين اهمية اعادة قرائة سير الشهداء بارواحهم و فضاءاتهم ونصوصهم وجعلها تقتحم ساحات هذا الجدل و النقاش المحتدم اليوم على اكثر من مستوى وفي اكثر ولانهم يفكرون كذلك فقد قرروا استدعاء الشهداء القادة مباشرة ليدلو بدلوهم و مما تملك من سيرهم او ذكرياتهم من خبرات او طاقات ! وذلك لمواجهة موجات الشك والترديد التي تسللت الى بعض مستويات مؤسسات المجتمع والحكم في ايران كما في بلاد الشام لاسيما على مستوى النخب الطلابية او حتى الكادر السياسي في داخل احزاب تقليدية بل وحتى في وسط بعض الكادر الحكومي القابض على مقاليد الحكم وليواجهوهم بالسؤال الكبير التالي : ماذا لو قرر الشهداء ان يعودوا و يستلموا السلطة بدلا عن الحكام الحاليين ؟! هل سيتصرفون فعلا كما يتصرف السياسيون والنخب والحكام الحاليون ؟! هل سيتحركون في المنطقه الرمادية من الوطن ؟! هل سيراجعون فعلا شعاراتهم وافكارهم ومبادئهم التي من اجلها استشهدوا ؟! هل سيندمون على تقدمتهم الغالي والنفيس وبذلهم ارواحهم من اجل ان نبقى نحن معززين مكرمين كما نحن اليوم ؟! ماذا سنفعل نحن معهم لو عادوا فعلا ؟! هل مستعدون لمنحهم الفرصة لياخذوا مقاعدهم التي يستحقونها في دفة قيادة المجتمع والدولة ؟! هل سنؤثرهم على انفسنا كما نزعم وندعي ونردد يوميا ؟! هل سنكون مستعدين فعلا للتخلي عن امتيازاتنا الكثيرة التي ما حصلنا عليها لولاهم ؟! اسئلة كثيرة تقتحم اذهان الكثيرين دون استئذان ! فاذا كانت اجوبتنا على كل الاسئله اعلاه بالايجاب ينبغي علينا عندئذ رمي وهم الصفقة الشاملة مع العطو جانبا والمضي في النضال و الحوار جنبا الى جنب ولكن من موقع القوة ومن اجل اجبار العدو على مزيد من التراجع وتقديم التنازلات ! في غير ذلك فان الشهداء سيعلنون النفير العام من جديد ليقرروا وضع حد لهذا الرهان الخاسر و يقطعوا الشك باليقين باننا في زمن بدر وخيبر وليس في زمن شعب ابي طالب !

                  تعليق


                  • كيري وعملاء أميركا'
                    غالب قنديل
                    من القاهرة واصل جون كيري إطلاق سمومه ضد القائد العربي بشار الأسد وكان يسعى لحث الدمى العربية والسورية العميلة على الانضباط في أمر الاستعداد للتفاوض بعد تساقط الأوهام حول تعديل التوازن العسكري واضطرار الإمبراطورية الأميركية للتراجع قسرا عن قرار العدوان على سوريا الذي حدد له الرئيس أوباما يوما وتاريخا وساعة ثم طواه مضطرا بفعل معادلات الردع العالمية والإقليمية وقرار المقاومة السورية الذي اتخذه الرئيس بشار الأسد. أولا : كلمة السر الأميركية هي المشاركة في جنيف 2 وقد أعطيت لمصر التي قصدها كيري مصالحا ببيع جلد محمد مرسي حليف واشنطن الذي أوجعها بسقوطه وظلت سفيرتها في القاهرة تسعى لحمايته وتجديد فرص إنعاش حزبه حتى اللحظة الأخيرة وحركت إدارة أوباما وحكومات غربية أخرى مبادرات وتسويات وضغوطا لم تنقطع للحفاظ على موقع للأخوان المسلمين عملاء الغرب الأوفياء تحت الرعاية القطرية التركية. من الواضح أن مجمع العملاء في جامعة نبيل العربي القطرية السعودية أذعن لأوامر السيد الأميركي وانزوى الغاضب السعودي خاضعا لمشيئة جون كيري ومعه جاسوس المخابرات البندرية وتاجر المخدرات احمد الجربا وصحبه من أمثال ميشال كيلو وسواه من مرتزقة الخليج العاملين في إطار ائتلاف الدوحة. كيري أفهم العملاء أن شكل الصراع تغير وهو في جولته وخصوصا محطته السعودية منها ، يسعى لشرح الظروف المستجدة التي أملت على واشنطن الانتقال من الحروب الفاشلة إلى غرف التفاوض وحيث الشكل السياسي للصراع يطغى بعد فشل الحرب التي خاضتها ضد سوريا مباشرة وبالوكالة وانهزام مشاريع تجديد الهيمنة الأميركية في فصليها الأخواني التركي القطري والسعودي الوهابي القاعدي وسقوط محاولات خنق إيران الحرة المقاومة. ثانيا : جون كيري مصمم في كلامه عن جنيف 2 على استهداف موقع ودور الرئيس الدكتور بشار الأسد وهو بذلك ينسف قواعد انعقاد المؤتمر الذي يدعي السعي إليه والالتزام بتسهيل انعقاده وبعض السذج يبررون كلام كيري وسواه من المتحدثين الأميركيين بأنه تسهيل لتراجع السعودية والواجهات المعارضة العميلة والحقيقة أعمق من ذلك فالولايات المتحدة تدرك جيدا أن تحولات الميدان تتسارع وهي تؤكد رجحان كفة الجيش العربي السوري وهي تعرف بالمعلومات أن أكاذيبها عن الوضع السوري تنهار ويعترف المسؤولون الأميركيون مواربة بأن الرئيس بشار الأسد هو الزعيم الوطني السوري الذي تسانده غالبية شعبية متزايدة الاتساع ولكن أيضا فالرئيس بشار الأسد هو الخصم العنيد للهيمنة الاستعمارية في الشرق وهو الرمز القوي لخيار المقاومة وتعرف الولايات المتحدة أن خروجه وشعبه والدولة الوطنية السورية وجيشها العربي السوري من الحرب بانتصار كامل وواضح سيكون هزيمة ساحقة للإمبراطورية الأميركية ومعها الكيان الصهيوني وفاتحة لتحولات تاريخية في المنطقة ولذلك تستمر صيحات العداء للرئيس الأسد وهي لن تنقطع على الأرجح حتى يحين أوان وصول الموفدين الأميركيين إلى دمشق طلبا للحوار وللتعاون ضد القاعدة في ذروة انقلاب التوازنات وخضوع الإمبراطورية المهزومة لقوانين الصراع الجديدة. ثالثا لا تختلف تصريحات وزير الخارجية القطري عن الخطاب السعودي في عدائيتها وعلى مروجي الأوهام الذين نشطوا مؤخرا في بث انطباعات زائفة عن مواقف دولة قطر أن يعتبروا ويكفوا عن تسويق الخداع القطري فليس في مضمون مواقف الوزير العطية أي رسالة تنسجم وما بشر به المطبلون والمزمرون. تتأكد لكل ذي بصيرة صحة القاعدة التي أرساها الرئيس بشار الأسد بخبرة التجربة في التعامل مع عملاء أميركا وأذنابها من العرب : حين نريد أن نفاوض سنفاوض أسيادهم فهم تابعون في قراراتهم ومواقفهم وحين يتخذون أي خطوة علينا أن نسأل عن الغاية التي كلفهم الأميركيون بتحقيقها من ورائها . القائد بشار الأسد هو زعيم سوريا العربية المقاومة وهو قائد جبهة المقاومة في المنطقة ولا مجال لغفران أي تجاهل لهذه الحقيقة والموقف من موقع ومكانة هذا القائد هو أحد المعايير المكونة للخيارات الوطنية والقومية وحين يقرر الاستعمار الغربي وعملاؤه خوض المعركة ضد هذا الموقع والسعي لاستنزاف رصيده وللتقليل من مكانته تكون مهمة جميع الشرفاء والأحرار والخصوم الفعليين للمستعمرين ولعملائهم هي واجب التحصن به ومن خلفه بدلا من تسويق الأوهام ... سوريا بدون الأسد هي سوريا بدون الاستقلال والمقاومة وبدون العزة والكرامة .. تلك حقيقة يؤمن بها مواطنون سوريون شرفاء يمثلون غالبية ساحقة من شعب حر أبي وهي صلب اعتقاد جنود وضباط بواسل يدافعون عن شرف الشرق العربي وعن حريته واستقلاله ومن يريد أن يعرف فليترك لصناديق الاقتراع أن تقرر وفقا لاقتراح هذا القائد الديمقراطي والمتواضع بدلا من إملاء الشروط المرفوضة.

                    تعليق


                    • اميركا في السعودية : لالقاء حبل النجاة لها ام لتحميلها عبء الخسارة ؟
                      العميد أمين حطيط

                      لا يختلف اثنان من المراقبين الموضوعين و العاقلين على ان السعودية باتت في طليعة الخاسرين في العدوان على سورية ، و دخلت في دائرة عزلة دولية تشد الخناق عليها ، ثم انها و من جهة اخرى و بقصر نظر في السياسة و القراءة السياسية و التقدير الاستراتيجي استنكفت عن اعتماد استراتيجية تحديد الخسائر كما يفعل العاقلون و الواقعيون ، و اصرت على المكابرة و ضرب الرأس بالحائط مؤملة – بشكل جنوني – ان تدمر حائط الصوان او الفولاذ بنطحاتها . لكن و طبعا الامل الاحمق شيء و الحقيقة الواقعية القطعية شيئ اخر .

                      في ظل هذا الوضع الذي اقحمت السعودية نفسها فيه ، و في سياق قيادتها الميدانية بتكليف من اميركا بعد فشل قطر و تركيا بالمهمة –العدوان على سورية و تحشيد الارهابيين و تسخير الاعلام الاصفر و اغداق الاموال و حبك التلفيقات المتعددة من سياسية و غيرها و محاصرة سورية ايضا بالنار في العراق و لبنان بسيارات التفجير و القتل العشوائي الذي ليس له افق الا انه يزهق الارواح البريئة و يزعزع الامن و الاستقرار في الدولتين المستهدفتين بدوافع مذهبية حاقدة ، في ظل هذا الوضع قامت السعودية : ب”التطاول” ظاهريا على سيدتها اميركا حتى ظن البعض من البسطاء ان المملكة التي انشئت في الاصل لاجهاض فكرة الوحدة العربية و هدر الحقوق العربية ، و منع تشكل اي اطار للوحدة الاسلامية معتمدة فكرا تكفيريا اقصائيا يستبعد اكثر من 95 % من المسلمين و يكفرهم بصيغة او باخرى ، ان المملكة التي هذه وظيفتها و طبيعتها انقلبت على ذاتها و تاريخها و باتت حريصة على حقوق العرب و دمائهم و لاجل ذلك تتنفض للكرامة العربية و تتخذ من المواقف ضد اميركا و في الامم المتحدة ما يشير الى هذه الانتفاضة الظاهرة .( لو كانت صادقة فيما تدعي لاتخذت موقفا واحدا ضد اسرائيل و تهويد الاقصى و لما كانت ارسلت مبعوثيها الى اسرائيل للاستعانة بها لضرب سورية و دفعت 15 مليون دولار لاطلاق صاروخ واحد ضد الجيش العربي السوري )

                      لكن و منذ البدء و منذ بدأ ” الغضب السعودي ” يترجم افعالا ظاهرة ، و منذ ان بدأت السعودية تتفرد تقريبا بالمواقف العدوانية ضد سورية تشجيعا للقتل و التدمير فيها كنا نرى بان الامر لا يتعدى لعبة اميركية في سياق توزيع الادوار ، او في سياق الاستدراج لانشاء واقع معين يتيح لاميركا صنع شيء تريده في السعودية و يحتاج الى ذريعة او مبرر لترويجه ، تماما كما فعلت في العراق منذ عقدين عندما ارسلت الى صدام حسين ” جميلة شقراء ” برتبة سفير و بوظيفة اغراء و استدراج لغزو الكويت ، و لما فعل فعلته و وقع بالفخ الخديعة كانت الذريعة التي تريدها اميركا قد تحققت فسارعت للارتكاز عليها و غزت الخليج كله و انتشرت بقواتها العسكرية فيه و لا زالت ، و اقامت القواعد الثابتة التي حولت ما يسمى “دول عربية في الخليج ” الى منطقة عسكرية اميركية بالاحتلال المباشر و الرضائي .

                      لقد اتخذت السعودية من المواقف و السلوكيات المعلنة و المستترة في الشهر الاخير ما تبرره بانه رد على التغيير في السياسة الاميركية حيال سورية و مجريات العدوان عليها و التي كان اهمها اخيرا احجام اميركا عن تنفيذ تهديدها بالعدوان العسكري المباشر على سورية ، و حاولت ان توحي بانها “تعاقب اميركا ” و تريد ان تتفلت من القيود و الاغلال التي تثقل جوارحها .. و لكن لو كان الامر لعبة صبية و اطفال مراهقين لكان الامر محتمل التصديق كما تريد السعودية ان توحي به اما في ميدان لعبة الامم فالامر يختلف تماما . لان السعودية تعرف او عليها ان تعرف ان احدا من الذين تتوجه اليهم بالتصرفات تلك لا يمكن ان يصدقها اذا درس الواقع و حلل جزئياته .

                      قد يكون بعض المسؤولين في السعودية يعرفون ان المملكة كيان لا يمكن لاميركا ان تستغني عنه ، لا بل انه كيان محوري لسياستها الشرق اوسطية يلي في الاهمية موقع اسرائيل في تلك السياسة ، و لاجل ذلك قد يظن هذا البعض بان الغضب السعودي قد يترجم ضغطا على اميركا يلزمها بالتراجع عن سياسة اعتمدت او عن قرار اتخذت لا يناسب الاهواء السعودية . و لكن هذا قد يدخل في دائرة الصحة و الاحتمال الراجح اذا كانت السعودية ندا لاميركا و حليفا متكافئا لها ، اما و ان هذا غير متحقق لان اميركا لا ترى في السعودية ندية او تحالفية واقعية او اتفاقية ، بل لا ترى فيها اكثر من اداة لسياستها و تابع لها حيث تريد فان الظن السعودي مع هذه الحقيقة يكون بعيدا عن ميدان الواقع و الصواب .

                      و من جهة اخرى لا نشك بان معظم ما تقوم به السعودية اليوم لم يكن الا بموافقة و تكليف اميركي تحت عنوان الضغط على الاخر او الذريعة لاعتماد تدبير معين حيالها و لهذا السبب كان ” التساهل الاميركي ” مع السعودية فيما قامت به عبر “الثنائي المغرور ” بندر و سعود ، ( مدير المخابرات و وزير الخارجية ) ، اما الان فاننا نعتقد بالن ظروف اميركا تغيرت بتأثير من عدة عوامل ذات علاقة وثيقة بمجريات الازمة السورية ، و بات الوضع السوري ضاغطا على اميركا للاسراع في حل سياسي ما يحدد من خسائرها بعد ان بات الحل العسكري بوجهيه التقليدي عبر الجيوش او غير التقليدي عبر العصابات المسلحة و الجماعات الارهابية بات الحل العسكري مستحيلا و ان التلهي به اصبح ضربا من الحمق و اضاعة الوقت .

                      اننا الان و للمرة الاولى منذ ان شن العدوان على سورية بتنا نجنح للتصديق و القبول مع التحفظ بفكرة السعي الاميركي للحل السلمي علها تحقق عبرها ما عجزت عن تحقيقه بالقوة العسكرية ، سعي اضطرت اليه اميركا بعد ان خسرت الرهان على الحل الاخر ، ثم جاءت الاسابيع الخمسة الماضية لتقطع اي شك اميركي بذلك و تثبت لها بان الميدان السوري بات تحت السيطرة الاستراتيجية للجيش العربي السوري الذي و منذ ان انطلق في مهام التطهير و استعادة الامن و الاستقرار الى المناطق التي افسد الارهابيون امنها ، منذ بدء تلك المرحلة و الانجازات الميدانية تتراكم الى الحد الذي يمكن المراقب العسكري و الاستراتيجي من القول بان استكمال المهم الميدانية بالنسبة للدولة بات مسألة وقت فقط و كل يوم جديد يحمل بشائر انجاز نوعي جديد من مثيل انجازات القصير و الريف الدمشقي و ريف اللاذقية و مؤخرا السفيرة و سواها .

                      و تعلم اميركا ان استمرار النجاحات العسكرية السورية سيضيق عليها فرص التأثير في الحل السلمي لاحقا و ان ما يمكن ان تلعبه اليوم من اوراق سيكون اكبر مما قد يتاح لها تقليبه غدا على طاولة التفاوض في جنيف 2 اذا انعقد ، و لاجل ذلك و في سياق سياسة تحديد الخسائر باتت اميركا بحاجة الى التسريع في انعقاد المؤتمر في شروط محددة تراها ، او صرف النظر عنه كليا اذا عجزت عن ذلك و عندها سيكون صراع من نوع آخر حيث سيترك الامر للدولة السورية و محور المقاومة للتعامل مع الموضوع بشكل ثنائي مع ما يعنيه الامر من نتائج و عندها تكون قمة الخسارة الاميركية .

                      لكل ذلك يقوم جون كيري وزير الخارجية الامريكية بجولته التي تقوده الى السعودية لاعادة تقييم الموقف و لتكليفها بوظيفة تناسب الظرف المستجد وفقا للاحتياجات الامريكية ، و ليغريها عبرها بدور يحفظها في الخريطة الاستراتيجية للمنطقة كعنصر قائم دون ان يحفظ لها لها ما كانت تطمح به من ريادة للموقع في تلك الخريطة ، فالخاسر لا يبقى في موقع القيادة ، و كما ان خسارة حرب 1967 نقلت القيادة العربية من مصر الى السعودية فان اندحار العدوان على سورية سيطيح بتلك القيادة و لا يمكن للسعودية ان تحلم باستعادة موقع متفرد بالتأثير في الساحات التي كانت تطمع بها من لبنان الى سورية او العراق او اليمن ، و يببقى للبحرين كلام اخر لن يكون مريحا للسعودية ايضا .

                      و عليه فان المهمة الامريكية تجاه السعودية اليوم تتلخص في تحديد دورها الجديد الذي يتحمل عن اميركا خسارتها دور لا ينتمي لفئة الصف الاول و هذا قمة ما تستطيع اميركا تقديمه لها في هذا الظرف ، فان تلقفت الفرصة تكون قد تمسكت بحبل النجاة الاميركي القي الها من اجل خدمة اميركا اولاً ، و ان اخطأت التقدير فلن تلأسف اميركا كثيرا عندما ينقلب الحبل بوظيفته الى دور اخر يلف عنق بعض المغرورين او قد يتجاوز الاشخاص الى ابعد من ذلك .

                      التيار

                      تعليق


                      • لماذا هاجمت دمشق الإبراهيمي ؟
                        زياد حيدر

                        صعدت دمشق من لهجتها اتجاه المبعوث الأممي الأخضر الإبراهيمي، بمجرد مغادرته أراضيها، في الوقت الذي واصل الجيش السوري تحركه الميداني على ثلاث جبهات رئيسية، متبعا تكتيكا بطيئا يقوم على التقدم التدريجي، في كل من القلمون وريف حلب وبادية تدمر.

                        ويرتبط التطوران، من نواح عدة، إذ صعدت الماكينة الإعلامية الرسمية من انتقاداتها للإبراهيمي بسبب إغفاله أية إشارة ديبلوماسية أو إعلامية لعملية «الحرب على الإرهاب الدولي» التي يخوضها الجيش السوري، باعتبارها «أمرا واقعا»، ولأسباب أخرى مرتبطة بتحضير الأجواء السياسية لاحتمالات فشل أو نجاح «جنيف 2».

                        ووفقا لمصدر واسع الإطلاع في القيادة السورية، فإن تغاضي الإبراهيمي عن ذكر قضية «الإرهاب الدولي القائم في سوريا» أو مواجهته أزعج السلطات السورية، رغم توصيفها للقاء الإبراهيمي بالرئيس السوري بشار الأسد باعتباره «إيجابيا».

                        وكان الأسد شدد، خلال اللقاء مع الإبراهيمي الأربعاء الماضي، «على أن نجاح أي حل سياسي يرتبط بوقف دعم المجموعات الإرهابية، والضغط على الدول الراعية لها، والتي تقوم بتسهيل دخول الإرهابيين والمرتزقة إلى الأراضي السورية، وتقدم لهم المال والسلاح ومختلف أشكال الدعم اللوجستي»، موضحاً أن هذا الأمر هو «الخطوة الأهم لتهيئة الظروف المؤاتية للحوار ووضع آليات واضحة لتحقيق الأهداف المرجوة منه».

                        إلا أن الإبراهيمي، في يومين متلاحقين من اللقاءات في دمشق، بعد اجتماعه والأسد، وفي مؤتمرين صحافيين أحدهما في لبنان، تجاهل الإشارة إلى «الإرهاب» باعتباره «معضلة مركبة ذات أبعاد إقليمية ودولية في سوريا».

                        كما انتقدت دمشق ضمنيا تعامل الإبراهيمي مع هذه القضية، باعتبارها «نتيجة للفوضى الحاصلة، لا بنية متكاملة من التعاون الاستخباراتي الغربي والإقليمي». وتعتبر دمشق كلا من تركيا والسعودية وقطر، مسؤولين عن تأمين الدعم اللوجستي لمجموعات تنظيم «القاعدة» والمنظمات المتفرعة عنها في سوريا، وأبرزها تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش) و«جبهة النصرة».

                        رغم ذلك، لا تنفي المصادر ذاتها، أن يكون انتقاد الإبراهيمي، أيضا كنوع من التذكير بأن الطرفين ليسا على اتفاق تام على كل القضايا، وأن ثمة حاجة دائمة لتذكير المبعوث الأممي بأجندة مهمته، وهي «التأسيس لحوار بين السوريين يمهد لعملية تفاوض».

                        ولا تبدو دمشق مستعجلة، لغير ذلك، فهي مستفيدة من الوقت لتغيير شروط اللعبة الميدانية، وخلق توازنات عسكرية جديدة. وأمس احتفل محافظ حلب محمد وحيد عقاد، بنجاح قوات الجيش في تأمين عشرات الكيلومترات الإضافية في محيط الطريق إلى حلب، وزار على رأس وفد رسمي وحزبي سوري بلدة الواحة التابعة لمدينة السفيرة، فيما كانت قوافل عسكرية وأخرى مدنية محملة بالمؤن، تشق طريقها باتجاه حلب وريفها الشرقي.

                        ووفقا لمصادر مطلعة على سير العمليات العسكرية في معظم أنحاء البلاد، فقد بدأ الجيش تحركه باتجاه مطاري كويرس والنيرب، اللذين يقاومان حصارا للكتائب المسلحة في ريف حلب منذ ما يقارب العامين، ومن المتوقع ان يستكمل تحركه باتجاه محيط سجن حلب المركزي المحاصر أيضا، ومدينة الشيخ نجار الصناعية، وصولا لتكوين طوق عسكري جديد في تلك المنطقة.

                        ويفضل المصدر عدم الحديث عن معارك كبرى، كتلك التي تشير إليها وسائل الإعلام المعارضة والموالية، ولا سيما معركة القلمون، مشيرا إلى أن خطط تحركات الجيش تبقى سرية، أما التحليل فلا يمكن حصره. ووفقا للمعطيات ذاتها، يواصل الجيش تحركه في مجموعات، تعتمد تكتيك «قضم» يمهد له في غالبية الأوقات بعمليات استخباراتية أو عمليات كوماندوس مترافقة مع قصف مدفعي وجوي.

                        وفي ما يتعلق بالقلمون، تشكل الطبيعة الجغرافية مشكلة بالنسبة لأي تقدم بري عسكري، الأمر الذي يترك الاعتماد على القصف من بعيد أساسيا. وتشكل خطة قطع خطوط الإمداد، وعزل مناطق المسلحين عن بعضها البعض «قاعدة الهرم» في هذه العملية.

                        ويبقى القسم الأكبر من المهمة الأولى، متعلقا بتأمين الحدود اللبنانية – السورية في منطقة جرود عرسال، وذلك بالاعتماد على «حزب الله» والطيران، بالإضافة على المعلومات الاستخباراتية التي يؤمنها المهربون متعددي الولاءات في تلك المنطقة، فيما تقوم وحدات الجيش بقطع طرق الإيصال والإمداد الداخلية، خصوصا عبر استهداف التجمعات الكبيرة والمعروفة.

                        وبالأمس قصفت وحدات الجيش مناطق متفرقة في الزبداني والنبك ويبرود، كما حركت وحدات عسكرية ثقيلة باتجاه تلك المناطق، ولاسيما السهول المتاخمة لطريق دمشق – حمص – اللاذقية الدولي، أو تلك المشرفة على بعض التجمعات العسكرية للمعارضة.

                        ومن المتوقع أن تستمر حالة الاشتباك والتقدم البطيء قائمة في تلك المنطقة، طوال فترة الشتاء، الذي يصيب بقسوته مناطق وسط سوريا، وسلسلتها الجبلية المتاخمة للبنان.

                        أما المعركة الثالثة، فذات طبيعة مختلفة، وتدور في بادية تدمر، قوامها وحدات من قوى «الدفاع الوطني»، ومجموعات استخباراتية، يساندها سلاح الطيران. وتواجه قوى الجيش في تلك المناطق، القريبة من الحدود العراقية، تحالفات بدوية عربية، غالبية مقاتليها عرب من جنسيات مختلفة، وتقيم خطوط تنسيق بين مناطق ريف تدمر وريف دير الزور والرقة، كما تستفيد من وديان وكهوف المنطقة الصحراوية في التسلل والهجوم.

                        عدا ذلك يتابع الجيش معركته في محيط دمشق، بعد سيطرته على القسم الأكبر من بلدة السبينة التابعة للغوطة الشرقية. وأمس الأول كثفت المدفعية من استهدافها لمناطق تجمع المسلحين في جنوب العاصمة وريفها، في محاولة جديدة لقطع طرق الإمداد الميداني لتلك الفرق جنوبا، باتجاه طريق درعا الدولي، والذي يشهد تهديدا يوميا نتيجة كثافة المسلحين في ريف محافظة درعا، وقربهم من الحدود الأردنية، وقواعد إمدادهم اللوجستي.

                        وتعتبر مناطق الحجر الأسود ومخيم اليرموك والتضامن والقدم كما بلدة بيبيلا هدفا لوجستيا مستعجلا الآن، فيما لا تختلف المعارك التي تخوضها مجموعات «الدفاع الوطني» وألوية «أبا الفضل العباس» العربية، إلى يمين تلك المناطق في هدفها عن عمليات الجيش، إلا أنها تكتسب طابع الاشتباك الميداني القريب أكثر، ولاسيما في محيط منطقة السيدة زينب وحجيرة.


                        السفير

                        تعليق


                        • أجمل تاريخ الشام ما كان غدا
                          زهير ماجد


                          في كل مرة يأتي فيها وزير الخارجية الأميركي إلى المنطقة، يكتشف إرادات لم تتزعزع، ومكامن قوة أصيلة تنبعث من كثير من الأمكنة، ورؤى استراتيجية فيها فهم لطبيعة الصراع ومداه .. هذا الاكتشاف لا يبعث لديه السرور لكنه يزيد من قناعاته الماضية ويضيف عليها ما يلمسه ويراه ويقرأه ويتحسسه.
                          فالمنطقة التي بناها تاريخ طويل وعميق، ليس سهلا ان تقوم دولة عظمى حديثة العهد بإعادة تركيب الخلايا المحررة من عقدة الحاضر. الماضي العربي على ما فيه من تراث جيد وآخر مصدم، فهو أقرب إلى وجدان اصحابه الذين يعيشون على ضرباته الحيوية. والمنطقة التي يبدو من بعيد انها مستسلمة لواقعها، هي ليست حقيقية عندما ننتزع غشاوة عن أية خلية حية فيها. كما أن المنطقة التي يظن أنها تصغي وتنفذ، هي في حقيقة أمرها تصغي دون انفعال، إذن هي تخطو بعقل بارد نحو أهدافها هي وليس نحو الافتراض الاميركي.
                          تلك هي صورة سوريا أمام امتحانها المعاش، الذي صار له ان يخرج سوريا الأخرى من خلال سوريا الطالعة إلى مختبراتها اليومية التي صارت بالمتغيرات. التغيير شعبي بالدرجة الأولى، وفيه أيضا إجابات دولة على مستحقات ما مر لكي يكون ماسيلي معبرا عنه في أقصى حالات التنفيذ، أي ماذا ستكون عليه سوريا القادمة التي لن يكون لها مثيل بين العرب ولا حتى من هم يعتبرون أنفسهم واجهة المنطقة. سوريا الجديدة تطلع من لعبة الموت إلى صياغة حياة يكون فيها كل سوري عزيزا على نفسه ودولته، محترما، ليس مجرد رقم في سجلات القيود، بل هو الفاعل الضابط لإيقاع عصره.
                          لا شك ان كيري هو الأكثر خبرة بين معظم من سجلوا ادوارا مهمة في المنطقة، ومع ذلك فهو إن اكتشف تلك الصورة، فعليه أن يعزز احترافه السياسي بهذا الاكتشاف، وإلا عليه ان يقرأ جيدا تاريخ بلاد الشام وتاريخ المنطقة، كما قاله يوما الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد للمسؤول الاول في الأمن القومي الأميركي ماكفرلين. من الواضح ان معظم المسؤولين الأميركيين أو بعضهم كي لا نبالغ، لا يعرفون جيدا هذا التاريخ وان قرأوه فلماما، أو من اجل الاستمتاع به .. فيه من العبر الكثير، وكل استقراء له يعطي الدليل على أن المنطقة كانت ترسم ايقاعات العالم يوم كان العالم غارقا في جهله وفوضاه، وكانت لم تكن قد وجدت اميركا بعد.
                          ثم نود لو يقرأ الاميركي كيري ما يكتب على دوره ولدوره ومن اجل دوره مهما كانت لديه المعلومات النهائية حول تنفيذ وأهداف مهمته. الاكتشاف لا يكفي، بل إذا اضفنا إليها القراءة المتأنية والكثير من ماضي المنطقة وحاضر الكتابات، فقد تتكون الملكات الحقيقية للواقع المفترض .. الا اذا اعتبر الأميركي ان ما لديه من خبرات عن الشرق الأوسط تكفي للمعرفة والتصرف .. لكنه في أحسن الأحوال سيظل جاهلا كما ثبت لبلاد الشام ولواقعها بعيدا عن اي حلم، وبعيدا عن تصورات مسبقة . الشام ولادة تاريخ أجمله ما كان غدا.

                          المصدر : الوطن العمانیة

                          تعليق


                          • 4/11/2013


                            * الزعبي: الدبلوماسية السعودية ستفشل ولن نذهب إلى جنيف لتسليم السلطة



                            اعتبر وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أن الدبلوماسية السعودية ممثلة بوزيرها الخائب ستصاب بخيبة أمل لا مثيل لها، وأن هذا السلوك الداعم للإرهاب الذي يمثله سعود الفيصل فعل شائن بحق العروبة والإسلام والأخلاق وعلى المستوى الشخصي.
                            وقال الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون السوري إن الفيصل هو الوزير الذي يمكن أن نطلق عليه وزير الخارجية الخائب الذي لم يعمل في ملف إلا وكانت نتيجته الخيبة، ولذلك فهو ولربما بسبب قلة خبرته يقود السياسة السعودية دائما إلى الفشل وإلى حائط مسدود.
                            وأوضح الزعبي أن الفيصل يتخيل ويتوهم أن المملكة السعودية باستطاعتها أن تقرر مصير الشعب السوري، وأن تملي على سورية الدولة والوطن والشعب ما يمليه عليه الأمريكيون وغيرهم ممن تتبعهم المملكة في مصالحها وعلاقتها، ولكن سورية الدولة والوطن والشعب باقون والرئيس بشار الأسد سيكون رئيسا لهذه البلاد في جميع الأوقات التي يحلمون ألا يكون رئيسا فيها.
                            وأضاف الزعبي "إنه من الواضح جدا حجم الأحقاد والكراهية الشخصية التي يكنها هذا الرجل لسورية والسوريين ومن الواضح أن هذا الوزير الخائب لا يزال لديه متسع للأحلام والأوهام والأمنيات، التي لم تستطع المملكة تحقيقها خلال فترات طويلة، وآخرها أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006، عندما وقفت الدبلوماسية السعودية إلى جانب إسرائيل ضد المقاومة، وكانت النتيجة حينها خيبة أمل السعوديين كما كان حال الإسرائيليين والأمريكيين.

                            الأوهام والأحلام السعودية التي يجاهر بها الفيصل تعكس السياسة الإسرائيلية في المنطقة



                            وشدد الزعبي على أن كل الأوهام والأحلام السعودية التي يجاهر بها الفيصل للأسف ولا يحتفظ بها لنفسه، تعكس السياسة الإسرائيلية في المنطقة وتجسد الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل ودوائرها في وزارة الخارجية السعودية.
                            وقال وزير الإعلام "إننا نعد الدبلوماسية السعودية بأنها ستفشل سواء حصل جنيف أم لم يحصل، ونحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة كما يتمنى الفيصل وبعض معارضي الخارج، لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة.
                            وشدد الزعبي على أن الدولة السورية ليست مجرد سلطة أو حكومة بل هي وطن للصمود والتصدي والمواجهة ووطن للحضارة والإنسان، ولذلك لا يمكن تسليمها لهؤلاء الذين لا يفقهون الحضارة والإنسانية والحرية والديمقراطية.

                            التغيير في سورية سيحصل على يد السوريين حصرا

                            وأشار الزعبي إلى أن التغيير في سورية سيحصل على يد السوريين حصرا معارضة وطنية وموالاة وأن السوريين كلهم هم أصحاب الحق الوحيد والنهائي في تغيير البلاد نحو الأفضل سواء نظامهم السياسي أوقوانينهم وتشريعاتهم وليس هؤلاء المرتزقة الذين يحتلون المملكة السعودية.
                            وقال الزعبي "إن اجتماع وزراء الخارجية العرب الذي عقد أمس وطالب ائتلاف الدوحة بحضور مؤتمر جنيف هو مسرحية هزلية كوميدية فالسعودية ستذهب إلى جنيف لأن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري أعطاها الأمر اليوم بعدم التعرض سياسيا لجنيف وطلب منها أن تقول لأجير الأجير أن يذهب إلى جنيف.
                            وأشار إلى أنه ما سيحصل في جنيف هو عملية سياسية، وليس تسليم السلطة أو تشكيل هيئة حكم انتقالية، ومن يتصور غير ذلك فعليه، أن يقرأ بيان جنيف جيدا أو ننصحه ألا يأتي كي لا يكون موضع تهكم الحاضرين.

                            على السعودية الكف عن عن تبني سياسة الإرهاب ضد سورية والعراق

                            ودعا الزعبي المملكة السعودية إلى الكف عن تبني سياسة الإرهاب ضد سورية والعراق ولبنان والجزائر وتونس وليبيا وغيرها، مشيرا إلى أنها المسؤولة عن خراب الأمة وأن الفيصل هو من يمثل الجانب السياسي لهذه السياسة الإرهابية التي تنتهجها.
                            ولفت وزير الإعلام إلى أن السياسة الأمريكية في المنطقة أفلست، ولذلك فكل أجرائها والعاملين لديها هم في حالة إفلاس سياسي، ويجب أن يدركوا جيدا أن هذه الحفلة شارفت على الانتهاء، وأن النتيجة الحقيقية هي أن سورية الدولة والوطن والرئيس والمؤسسات سيبقون أعجب ذلك من أعجب أو لم يعجب.
                            وقال الزعبي إن هذه المسائل باتت محسومة وعلى أعداء سورية أن يتكيفوا معها أما إذا كانوا غير قادرين على ذلك فليرحلوا وسيأتي جيل آخر بعدهم قادر على التكيف مع هذه المتغيرات والنتائج.
                            وأشار الزعبي إلى أن الفيصل الخائب لا يذكر أن هناك دولة عربية محتلة اسمها فلسطين ولا يمتد نظره أكثر من حدود سورية وعندما يذكرها فهو يفعل ذلك بخجل ومواربة وتحت ضغط موقف معين.

                            * المقداد يدعو الإبراهيمي للإهتمام بمهمته لإنجاح ’جنيف2’

                            المقداد يحمّل ’المسلحين’ مسؤولية اعاقة ايصال المساعدات للشعب السوري
                            المقداد: إرهابيون من 83 دولة عبروا الحدود الى سوريا



                            أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد على أهمية الدور الذين يلعبه الموفد الدولي الى سوريا الأخضر الإبراهيمي أملاً في أن يزيد الأخير "الاهتمام بمهمته السياسية وهي العمل من اجل نجاح "مؤتمر جنيف-2". وفيما تمنى المقداد على كل الدول الا تستغل الاوضاع الانسانية الصعبة في سوريا لتحقيق غايات سياسية، أكد أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يشنون حملة تضليل ضد الحكومة والجيش الذي سيحسم المعركة على الارض".
                            وفي مؤتمر صحفي عقده الاثنين قال نائب وزير الخارجية السورية إن "الحكومة السورية تبذل قصارى جهدها من اجل ايصال المساعدات الانسانية الى المواطنين السوريين اينما كانوا". وفيما شدد المقداد على أن الحكومة "سنتعاون مع كل المنظمات الإنسانية التي تعمل على المساعدة"، حمّل مسؤولية الميليشيات المسلحة في سوريا إعاقة ايصال المساعدات. وأوضح أن "المجموعات المسلحة اوقفت ايصال المساعدات الى بعض المناطق واستولت عليها ولم نسمع كلمة واحدة من اي دولة"، مبيناً في الوقت ذاته أن "الجيش العربي السوري استطع تحرير اكثر من 4500 مواطن كانت تحتجزهم المجموعات الارهابية كرهائن بشرية".
                            هذا وأشاد فيصل المقداد "بالدول التي قدمت مساعدات للشعب السوري لا سيما روسيا وايران وفنزويلا والصين"، مضيفاً أن "الحكومة السورية تعمل دائماً على اعادة بناء ما دمرته المجموعات المسلحة". وإذ حمّل المقداد الحكومة التركية دوراً هاماً في تدمير سوريا لأنها سمحت للإرهابيين من 83 دولة بالعبور الى سوريا عبر حدودها، قال المقداد إن "الدول الغربية تمارس حصاراً على الشعب السوري ودول عربية تشارك في ذلك من بينها السعودية، وأن "الولايات المتحدة وفرنسا وتركيا والسعودية قدمت السلاح للمسلحين بدلاً من تقديم المساعدات".

                            * الاكراد يسيطرون على 19 قرية في الحسكة وتركيا تصادر مواد سامة على الحدود مع سوريا

                            تركيا تصادر مواد كيميائية مشبوهة على الحدود مع سوريا




                            سيطرت وحدات حماية الشعب الكردية بشكل كامل على 13 قرية ومنطقة جديدة في ريف مدينة راس العين على الطريق الواصل بين مدينتي راس العين والحسكة والذي يمر بمدينة تل تمر، بحسب ما أفاد المرصد السوري المعارض.
                            وأوضح المرصد أن من بين القرى المُسيطر عليها قرية مشرافة، ليرتفع بذلك عدد القرى التي سيطرت عليها وحدات حماية الشعب الكردي منذ بدء الاشتباكات قبل نحو يومين إلى 19 قرية، وذلك بعد أن سيطرت أمس وأول أمس على ست قرى هي الأسدية، وبير نوح وجكيما وتل ذياب وقصير وقرية مجيبرة، وذلك عقب اشتباكات عنيفة لمقاتلي وحدات الحماية مع الدولة الإسلامية في العراق والشام وجماعات أخرى وجبهة النصرة.
                            وفيما لم يشر المرصد إلى سقوط خسائر بشرية، اشار بيان صادر عن المركز الاعلامي لوحدات حماية الشعب "YPG" إلى مصرع ثلاثة مقاتلين، وهم ريزان سريه كانيه، جياندا كوباني وخويندا كوباني.
                            وأشارت وحدات حماية الشعب إلى أن المرحلة الأولى من "حملة الوفاء لشهداء سريه كانيه" تكللت بالنجاح، بعد السيطرة على 19 قرية، ولفتت إلى أن الهدف الأساسي لهذه المرحلة هو تطهير الطريق الرئيسي بين مدينة راس العين و تل تمر وخاصة الطرف الشمالي منه، و قد انتهت هذه المرحلة بتحرير قرية مشرافة والتي كانت آخر معقل من معاقل الجماعات المسلحة على هذا الطريق.
                            وقام مسلحو الدولة الإسلامية جبهة النصرة والكتائب المقاتلة بحشد مسلحيهم من عدة محافظات مجاورة لمحافظة الحسكة في منطقة رأس العين، وكذلك تحاول تلك الجماعات اقتحام عدة قرى في ريف حلب الشمالي، حيث تدور اشتباكات بينها وبين مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردي.

                            تركيا تصادر مواد كيميائية مشبوهة على الحدود مع سوريا



                            وضبطت السلطات التركية على الحدود السورية كمية كبيرة من المواد الكيميائية التي يمكن استخدامها في انتاج أسلحة واعتقلت مشبوها، كما أعلن الجيش التركي مساء الأحد. واوضحت رئاسة هيئة أركان الجيش في بيان أن عملية المصادرة جرت السبت في بلدة الريحانية في جنوب شرق تركيا على الحدود مع سوريا حيث حاولت قافلة من ثلاث سيارات عبور الحدود بصورة غير قانونية، ولم يتمكن رجال الدرك من توقيف السيارات الا بعد استخدام اسلحتهم واطلاق النار على عجلاتها ما دفع بسائقيها الثلاثة الى الفرار نحو سوريا، واضاف الجيش انه تم توقيف احدهم، من دون الكشف عن جنسيته.
                            والشحنة التي تمت مصادرتها وتضم كبريتا ومادة غير محددة، تخضع للفحص حاليا من قبل متخصصين في الجيش، بحسب البيان.
                            وتدعم تركيا المعارضين المسلحين في النزاع الدائر في سوريا منذ اذار/ مارس 2011 ضد الدولة السورية، لكنها نفت على الدوام تزويدهم اسلحة.
                            والخميس الماضي، اعلنت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أن الاسلحة الكيميائية المعروفة التي يملكها الجيش السوري خضعت للتفتيش وختمت بالشمع الاحمر واعتبرت مواقع انتاجها غير قابلة للاستخدام.

                            ***
                            * هيثم مناع.. مصنفٌ بالرغم عنه: قصتي مع المشككين



                            من جنايات المأساة السورية أن هناك أطراف قررت منذ البدء تحديد المسار والمآل من الخارج على حساب الحراك الشعبي المدني السلمي. ويذكر الجميع كيف انطلقت من عناصر إخوانية صفحة “الثورة السورية ضد بشار الأسد” منذ شهر كانون الثاني 2011 وطالبت بالانطلاق في 4 و 5 شباط/فبراير أي ذكرى مجزرة حماه. ونتذكر كيف كتبت الصحف صباح 16 آذار عن مظاهرات وضحايا في التاريخ الذي حددته الصفحة المذكورة.
                            لم يكن قد سقط أي جريح أو قتيل في ذاك الوقت وكان الخطاب جاهزا عند البعض بل والتضليل الإعلامي أيضا. الجميع يذكر أيضا الحراك الأول في مدينة درعا والذي ركز على ضابط الأمن عاطف نجيب الذي كان رمزا للقمع والفساد في المحافظة وتحدث في الفساد والإصلاح ورفع حالة الطوارئ وحمل شعارات الكرامة والحرية ووضح التخوم بين الخارج والداخل عندما رفعت يافطة تقول “لا إخوان ولا سلفية بدنا دولة مدنية”.
                            كان صوت الإنسان السوري ابن المعاناة والألم المزمن من منظومة فساد ونظام استبداد وبشعارات محلية خارج العالم الافتراضي: “سلمية ولو قتلوا كل يوم مية، لأن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك إني أخاف الله رب العالمين، طالبناهم بالإصلاح واجهونا بالسلاح، ما في بدرعا عصابات وسلاح ومؤامرات..”. فقد خلقت الحركة الشعبية في تونس ومصر بيئة عامة للتغيير السلمي وأيقظت المقاومة المدنية في الوجدان الجماعي من الماء إلى الماء. مشكلتنا في سورية كانت منذ البدء في محاولة الخارج والإعلام السيطرة على الحراك الشعبي لأجندات لا تتناسب مع وتيرة الحراك الشعبي ووتيرة المتطلبات الداخلية. صار التدخل في أسماء أيام الجمعة واضحا، وصار بعض الميسورين يطلبون يافطات محددة من دول الخليج. وبدأنا نسمع من رجال دين في الجزيرة العربية جملا مثل “ألف ناتو ولا مجوسيون وصفويون..”.
                            صوت الخارج غطى على صوت الداخل في العالمين الفضائي والافتراضي، وليس من قبيل الصدفة أن الستة الداعين لمجلس انتقالي سوري من اسطنبول كانوا من الخارج ويحملون جنسيات أوربية وأمريكية ولم يكن بينهم مواطنا واحدا من الداخل. وليس من قبيل الصدفة أيضا أن يتم تسويق هذا المشروع غربيا وخليجيا على حساب النضال الداخلي المنبثق من طين الأرض ورحم المجتمع. لقد حاولنا منذ اجتماع الدوحة الأول في حزيران 2011 تغليب حسن النوايا وإعطاء الصوت للداخل وطلبت من أحد المبشرين بمنصب في المجلس أن يعود لسورية حتى لا نصبح معارضة منفى تتقاذفها دول الجوار والقفار. ذهبت كل صيحاتنا هباء، وانهال الدعم الإعلامي والسياسي والمالي على معارضة الخارج لتصبح ناطقا باسم الشعب والثورة. ومازلت أذكر جملة عزمي بشارة الذي قال “إذا اتفقتم على هيئة مشتركة الطائرة جاهزة للسفر لعدة بلدان للاعتراف بها”. وكأن الأنموذج الليبي قابل للتكرار؟؟ غداة إجهاض أول اتفاق بين هيئة التنسيق الوطنية والمجلس الوطني بعد ساعات من إعلانه بأمر خارجي، قال لي ميشيل كيلو في منزل سمير عيطة: هذا عمل أجهزة أمنية؟ فلماذا يستهجن البعض قول مسئول أمريكي كبير مؤخرا بأن بلده كانت وراء صناعة المجلس والائتلاف؟
                            قالوا أسبوعين وتنتهي فقلنا لهم القصة طويلة، اتهمونا بكل الخيانات وخانوا كل الأمانات. ويوم أطلقنا شعار إسقاط السلطة الدكتاتورية واللاءات الثلاث (لا للطائفية، لا للعنف، لا للتدخل العسكري الأجنبي) قال المتحدث باسم حركة الإخوان المسلمين لا يوجد لاءات مقدسة. وفي العاشر من آب/ أغسطس بعد يومين على استشهاد الفقيد معن العودات نشر موقع الإخوان المسلمين ومواقع سلفية مقالة تقول نعم للتسلح تحت راية الجهاد ونعم للرد على طائفية السلطة بتعبئة أهل السنة ونعم للتدخل العسكري الخارجي لأننا بدأنا مرحلة الهدنة بين القوى الغربية والإسلام. تحدثت مع صديق من الإخوان جاء يعزيني بشقيقي فقال لي هذا المقال لا يمثل وجهة نظر الحركة. تصاعدت بعدها أحاديث الجهاد وضرورته لإسقاط النظام، وبدأت القصة بطلب مُبالغ فيه لأكياس الدم من الجمعيات الخيرية والطبية. فقلنا لمن لنا معه تواصل ستخسرون الأغلبية التي تحتضن الحراك المدني السلمي وستخسرون رهان العسكرة.
                            من جديد أكيلت التهم وتوظفت الشبكة العنكبوتية والفضائيات لتشويه صورة المناضلين السلميين. ما زلت أذكر جملة أحدهم عندما قلت بعد عيد الفطر في 2011: “إذا تسلحت تأسلمت فتطيفت فتطرفت وذهب ريحها”. وقف مجلسي عائد للقضية السورية من بعيد يقول لي: “سنوظف مئة شخص للرد عليك إذا لم تتوقف عن هذه التصريحات”. أجبته ببرود: “المثل يقول قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق على الأقل تصرفون جزءا مما تقبضون للناس″. حتى أعز الناس إلي حذروني من صعوبة مواجهة تيار جارف تقوده دول كبرى وصغرى وإعلام قاتل. لن أطيل في التذكير، فالغاية منه القول أن هذا الموقف يعبر عن عشرات بل مئات الآلاف التي أرادت تحولا سياسيا سلميا. وكانت تكرر جملة الصديق المعتقل عبد العزيز الخير “يجب أن نعضّ على أصبعنا وأوجاعنا ونبقى سلميين حتى لا نقع في الفخ المنصوب لنا بالذهاب من الثورة للحرب”. هؤلاء الذين أعطوا أجمل صورة للعالم عن الحركة المدنية الشعبية دفعهم العنف العشوائي لقطاع من المعارضة المؤيدة للتسلح إلى الانكفاء وفي أحسن الأحوال للقيام بواجبات إنسانية. فإن كانوا من الأقليات الدينية والمذهبية صنفوا بالموالين للنظام، وإن كانوا من متنوري الأغلبية العددية الإسلامية صنفوا بالجبناء. وإن انتقدوا ما يحدث صاروا من الشبيحة. وجرى تهميش كل محاولات العمل المدني السلمي. ومقابل هذا التهميش تم تعويم فكرة العمل المسلح. لم تستنكر معارضة الخارج ما جرى من قتل لجنود بسطاء في جسر الشغور مبكرا.
                            ولم يستفسر أحد لماذا بني أول معسكر للاجئين في اسكندرون من قبل السلطات التركية قبل وصول اللاجئين. وكم ناديت أهل الجنوب للبقاء في منازلهم ورفض اللجوء لدول الجوار فكان البعض ممن يشجع على اللجوء في مناطق هادئة ولا خطر على أهلها يستنكر موقفنا. وكيف ننسى مهزلة أحد البهلوانات الذي قال بأن وجود عشرة آلاف لاجئ سوري في بلد عضو في الناتو سيجعله يتدخل وفقا للمادة الثامنة من نظامه الأساسي.. طبعا لم تحقق الجزيرة والعربية في وجود تلك المادة وقد ضحك أحد المسئولين الكبار في حلف شمال الأطلسي عندما رويت له القصة. اليوم يترك اللاجئون لمصير أسود بل وتنهب المساعدات التي تأتي باسمهم من كل الأوصياء دولا ومنظمات وأشخاص. فهل كان كل من حذر من هذه المآسي مواليا للنظام؟
                            أحضر لي يوما مناضل أمضى في السجن 14 عاما شريطا لأبي عمر الحسيني القرشي البغدادي قائلا: هذا من كلف أبو محمد الجولاني بقيادة جبهة النصرة. استمعت للفقرات التسعة عشرة التي يتحدث بها ومنها (وجوب هدم وإزالة كل مظاهر الشرك وتحريم وسائله، الرافضة طائفة شرك وردة، العلمانية على اختلاف راياتها وتنوع مذاهبها كالقومية والوطنية والشيوعية والبعثية هي كفر بواح، طوائف أهل الكتاب وغيرهم من الصابئة ونحوهم اليوم أهل حرب لا ذمة لهم، نرى وجوب قتال شرطة وجيش الطاغوت…). هذا المناضل من أسرة مسيحية رفض الصمت عن جبهة النصرة وداعش يوم غازلها الائتلافيون، فهل كان مواليا للنظام وكانوا بموقفهم المدافع عن النصرة أصحاب مشروع ديمقراطي حقا وصدقا؟ عندما ضربت منشآت البنيات التحتية السورية كيف كان موقف معارضة اسطنبول؟ عندما ذبح محام في حرستا لأنه من أسرة شيعية هل اعترض أحد من الائتلاف على هذا السلوك رغم أنه فقد قدمه في مقاومة إسرائيل مع المقاومة الفلسطينية؟ عندما جرى الخطف على الهوية الطائفية ماذا كان موقف “المعتدلين”؟ عندما سقطت التماثيل ونسفت أضرحة الأنبياء والصحابة وهدمت الكنائس هل سمعنا موقفا صارما قبل مطلع هذا الشهر؟ عندما قتل مدنيون وعسكريون على الهوية المذهبية هل صدر ولو بيان تبرئة ذمة؟ ألم يقل شيخ الحقوقيين عندهم أن الخطف “وسيلة ناجعة مجربة” وألم يستبح دم كل مواطن روسي باسم “الثورة”؟ في كل هذه المواقف كان ثمة ضمير مواطني يصرخ لا.. في كل طلب لتدخل للناتو كان ثمة من يقول لا.. هؤلاء لم يكونوا يوما مع الدكتاتورية ووقفوا بحزم ضد الدولة الأمنية ودفعوا غالي الثمن في حريتهم وعملهم.
                            فباسم من يحق للبعض تصنيفهم بالموالاة أو بالمعارضة المحدودة السقف؟ وهل الشرطي الذي ينظم السير خادما للدكتاتورية؟ وهل الجندي الذي يُقتل على حاجز مستباح قتله؟ وهل الأحياء والقرى التي تستهدف بشكل عشوائي من هذه المجموعة المسلحة أو تلك مشروعة الهدم والردم؟ وهل تزر وازرة وزر أخرى؟ وأين عين الرقيب الأخلاقية والثورية عند مقاولي معارضة الخارج؟ مثّل مقاتلو قريش بجثث أنبل الناس فمنع الرسول الكريم (صلعم) المثلة والإساءة لميت. فأين إسلامهم من الإسلام؟ ولماذا يتهم كل من يشجب جرائم الغرباء بالعمالة لنظام أو حلف؟ أما آن الأوان لوضع حد لهذه المهازل؟ ألم يفكر السياسي والعسكري الصامت أو المشارك في هذه الممارسات أن سورية ستبقى لأهلها وبأهلها وأنه محكوم عليه بالعيش مع جاره وليس مع الطالبان والشاشان وشذاذ الآفاق حملة رسالة الموت من أي بلد جاءوا ولأي معسكر انضموا؟
                            ما زال في سورية رغم عمق المأساة أغلبية برنامجها التغيير الديمقراطي المدني، وما زال إيمان هؤلاء رغم كل ما يرون من محبطات أقوى من معارضة الفنادق. هؤلاء المغيبون لهم صوت وموقف وحقوق، من خسر حياته منهم ومن مازال حيا. وهم بناة سورية المستقبل، والأحرص على الكرامة ودولة القانون ذات السيادة. وعلى كل من يوجه لهم سهام تكفير أو نقد، أن يعلم بأن ذاكرة الشعب أقوى من ذاكرة المؤرخين، وأن المحاسبة لن تكون فقط لمجرمي السلطة الدكتاتورية، وإنما أيضا لمن سرق وسمسر وباع واشترى وتواطأ مع الظلامية الإقليمية والهيمنة الخارجية على حساب وحدة البلاد وكرامة العباد.

                            ***
                            * معارض سوري : الجربا مهرج وشروطه لجنيف2 معيبة



                            انتقد الناشط السياسي السوري المعارض ماجد حبو أمين سر هيئة التنسيق السورية المعارضة في المهجر ، انتقد بشدة ما أدلى به أحمد الجربا رئيس ما يسمى بالائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية أمام الاجتماع الطارئ للمجلس الوزاري لجامعة الدول العربية . وقال حبو ان الجربا شخص مهرج معتبرا انه وجه اهانة كبيرة للكرامة الوطنية عندما زعم أنه محتل من قبل ايران، كما انه كشف ما يتحلى به من ضيق أفق عندما وصف الازمة السورية بانها ازمة محاور ما بين ايران والسعوذية .!!
                            واعرب المعارض السوري عن دهشته لسكوت احزاب الائتلاف الذي يتزعمه الجربا وعدم اعتراضه على ما جاء في كلمة الجربا أمام اجتماع جامعة الدول العربية .
                            ووصف حبو هذا الاجتماع بانه عُقد بايعاز من السعودية لاعادة بعض ماء الوجه لائتلاف الجربا بحيث يتم طلب مشاركة الائتلاف في مؤتمر جنيف 2 عن طريق الجامعة العربية .
                            واعتبر حبو ان من المعيب للائتلاف اشتراط نقل السلطة في سوريا تحت الفصل السابع من ميثاق الامم المتحدة ، ومن المعيب ان يتحدث بها أي معارض، داعيا عناصر ائتلاف الجربا ان يراجعوا ماذا يتضمن الفصل السابع قبل ان يسمحوا لانفسهم بوضع سوريا تحت هذا الفصل.
                            واوضح أمين سر هيئة التنسيق السورية المعارضة في المهجر ان فكرة مؤتمر جنيف 2 تقوم بالاساس على ان تشارك الاطراف المعنية بالازمة السورية، والسوريون بالأساس في هذا المؤتمر دون شروط مسبقة ، وبالتالي فان الشروط التعجيزية التي اعلنها الجربا في كلمته أمام الجامعة العربية هي أمر معيب وغير مقبول .
                            وتابع ماجد حبو قائلا: أنا شخصيا كنت انتظر من الائتلاف ومن شركائه العسكريين الموجودين على الارض ان يقدموا اعتذارا للشعب السوري عمّا يعملوه في بلدتي صدد وصيدنايا، أو أن يفرجوا عن مختطفي اللاذقية على الاقل، بدلا من أن يضعوا شروطا للحل السياسي.
                            وتسائل حبوا : هل يصلح هؤلاء ان يكونوا شركاء في العملية السياسية لمستقبل سوريا؟


                            * 400 مسلح من "لواء درع العاصمة" يسلمون أنفسهم للجيش السوري



                            أفاد مصدر عسكري سوري بان أكثر من 400 مسلح مما يعرف بـ"لواء درع العاصمة" سلموا انفسهم الإثنين للجيش السوري في الغوطة الشرقية والمناطق الغربية لدمشق.

                            وفي تصريح لمراسل "روسيا اليوم" أوضح المصدر أن ثلاثة مجموعات تابعة لـ"لواء درع العاصمة" سلموا انفسهم خلال الساعات الماضية الاثنين 4 نوفمبر/تشرين الثاني للجيش السوري، مشيرا إلى ان عددهم تجاوز 400 مسلح غالبيتهم من السوريين من منطقة دير العصافير الواقعة في الغوطة الشرقية لدمشق.
                            واشار المراسل إلى ان الجيش السوري كان قد احكم طوقا عسكريا مكثفا حول هذه المنطقة، وقال ان اهاليها ساهموا في تسليم المسلحين انفسهم للجيش السوري

                            *
                            لافروف وهيغ يبحثان هاتفياً جهود الإعداد لمؤتمر ’’جنيف 2’’
                            بحث وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف، مع نظيره البريطاني ويليام هيغ، لجهود المبذولة للإعداد لمؤتمر "جنيف 2" حول سورية.
                            ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن بيان للخارجية أن لافروف وهيغ بحثاً في اتصال هاتفي الشؤون السورية بما فيها جهود التحضير لعقد مؤتمر "جنيف 2" حول سورية.
                            وتناول الوزيران أيضاً مسائل دولية وثنائية. وذكرت الوزارة الروسية أن الاتصال جاء بمبادرة من الجانب البريطاني.

                            * كيري : امريكا تعارض التدخل العسكري في سوريا




                            قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الحل الوحيد للأزمة السورية هو الحل السياسي عبر جلوس جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات في جنيف اثنين.

                            وخلال مؤتمر صحافي مع نظيره السعودي سعود الفيصل في الرياض، اضاف كيري أن الأزمة السورية لن تنتهي من خلال القوة العسكرية، مطالبا بوقف الجماعات المتطرفة التي رأى فيها تهديدا متزايدا على الجميع.
                            ووصف العلاقات بين الجانبين بـ"صلبة" رغم عدم نجاحه في تقريب وجهات النظر بين البلدين حيال الازمة السورية مؤكدا، ان اميركا تعارض التدخل العسكري "وباستثناء حل تفاوضي، لا نرى وسائل كثيرة لانهاء العنف ، لانه ليس لدينا التفويض القانوني ولا المبررات او الرغبة في هذا الوقت لنجد انفسنا في خضم حرب اهلية".
                            من جانبه قال الفيصل إنه اتفق مع كيري على أن جنيف اثنين هو السبيل لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في جنيف واحد مع اختلاف في التكتيك.
                            وتسعى واشنطن وموسكو والامم المتحدة وسط صعوبات كبيرة الى عقد مؤتمر جنيف 2 بمشاركة المعارضة والنظام من اجل التوصل الى حل سياسي ينهي الازمة .
                            وتطالب المعارضة السورية المنقمسة بضمانات لكي يسفر مؤتمر جنيف 2 عن رحيل الاسد، الامر الذي يعارضه النظام بشدة.


                            * كيري يدعو السعودية لابقاء علاقاتها "على الطريق الصحيح"!



                            دعا وزير الخارجية الاميركي جون كيري من الرياض الى إبقاء العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية على الطريق الصحيح. ويبحث كيري الخلافات بشأن الازمة السورية والعلاقة مع ايران.

                            وقد وصل كيري قادما من مصر ضمن جولة في المنطقة وشمال افريقيا واوروبا.
                            وكان كيري قد أعلن من العاصمة المصرية انه ربما تكون بين الولايات المتحدة والسعودية خلافات حول سوريا ولكنها تتعلق بـ "التكتيك" وليس بالهدف وهو انتقال السلطة في هذا البلد.
                            واشارت تقارير الى ان الرياض، التي تدعم بقوة المعارضة السورية المسلحة، كانت غاضبة عندما تراجع الرئيس الاميركي باراك اوباما عن تهديداته بشن ضربات عسكرية ضد الرئيس بشار الاسد.

                            * الرئيس التركي سوريا قد تصبح "افغانستان متوسطية"



                            حذر الرئيس التركي عبد الله غول في مقابلة نشرتها صحيفة الغارديان من ان سوريا قد تصبح "افغانستان متوسطية" اذا ما ظل المجتمع الدولي مكتوف الايدي ولم يتدخل لوضع حد للحرب الاهلية الدائرة فيها.
                            وفي مقابلة اجرتها معه الصحيفة البريطانية خلال زيارته للعاصمة الاسكتلندية ادنبره، قال غول انه اصيب بـ"خيبة امل شديدة" لطريقة تعامل الاسرة الدولية مع الازمة السورية.
                            واضاف انه اذا استمر المجتمع الدولي يتعامل ب"لامبالاة" مع الحرب الدائرة في الجارة الجنوبية لبلاده فان "هذا يمكن ان يؤدي الى مزيد من التشدد والى جعل سلوك بعض الجماعات التي تشارك في الحرب الاهلية اكثر تطرفا".
                            وتابع "لا اظن ان هناك احدا يمكنه ان يقبل بوجود شيء مماثل لافغانستان على ضفاف المتوسط"، مشددا على انه "لهذا السبب يجب على المجتمع الدولي ان يكون موقفه متصلبا جدا في ما خص سوريا".

                            * سعود الفيصل: متفقون مع اميركا على ان هدف ’’جنيف 2’’ هو تطبيق مقررات ’’جنيف 1’’
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 05-11-2013, 03:49 AM.

                            تعليق


                            • 4/11/2013


                              * بروجردي: التدخلات الغربية بسوريا ادت لزيادة تهديدات المنطقة



                              اعتبر رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي، اتساع نطاق التهديدات الامنية في المنطقة بانه من التداعيات الحادة لتدخلات الغربيين في الشان السوري.

                              وأفادت وكالة فارس للانباء بان بروجردي خلال استقباله اليوم الاثنين رئيس لجنة الشؤون الدولية والدفاعية والامنية في برلمان كازاخستان سيولن اشيمبايف، أشار الى التطورات السورية وقال، "إن الحسابات الخاطئة لبعض الدول وتدخلات الدول الاجنبية والاصرار على الحل العسكري للازمة السورية ادت الى وقوع كوارث انسانية ماساوية وارهابية في سوريا".
                              واعتبر أن ارسال السلاح والتدريب العسكري للارهابيين ودخول وارسال عناصر متطرفة الى سوريا، من التداعيات المؤلمة للتدخلات الاجنبية في سوريا وقال، "إن اتساع نطاق الارهاب والتهديدات الامنية لدول المنطقة والعالم، تعد من التداعيات الحادة للتدخل في سوريا من قبل القوى الغربية وحلفائها في المنطقة"

                              *
                              الحرس الثوري ينفي تواجد قوات عسكرية إيرانية في سوريا



                              نفى مسؤول العلاقات العامة في الحرس الثوري العميد رمضان شريف بشدة ما تناقله البعض بوجود مئات الكتائب العسكرية الايرانية في سوريا.

                              وأكد العميد شريف بالقول: "كما صرحنا مرارا فان ايران ليست لديها اي قوات في سوريا، وانما يوجد فقط مستشارين لنقل التجارب الدفاعية الى المدافعين في هذا البلد".
                              ودعا شريف من الجميع توخي الدقة في الادلاء بتصريحاتهم مضيفا "نتوقع من مسؤولي وسائل الاعلام ايضا ابداء مزيد من الدقة فيما يتعلق بنشر مثل هذه الاخبار حتى لا تكون ذريعة لحرب نفسية تشنها ابواق الدعاية الاجنبية".

                              تعليق


                              • .. الزعبي : الفيصل كان دائما يقود السياسة السعودية الى الفشل والى حائط مسدود

                                أكد وزير الإعلام عمران الزعبي أن الدبلوماسية السعودية ممثلة بوزيرها الخائب ستصاب بخيبة أمل لا مثيل لها وأن هذا السلوك الداعم للإرهاب الذي يمثله سعود الفيصل فعل شائن بحق العروبة والإسلام والأخلاق وعلى المستوى الشخصي.

                                وقال الزعبي في اتصال هاتفي مع التلفزيون العربي السوري إن الفيصل هو الوزير الذي يمكن أن نطلق عليه وزير الخارجية الخائب الذي لم يعمل في ملف إلا وكانت نتيجته الخيبة ولذلك فهو ولربما بسبب قلة خبرته يقود السياسة السعودية دائما إلى الفشل وإلى حائط مسدود.

                                وأوضح الزعبي أن الفيصل يتخيل ويتوهم أن المملكة السعودية باستطاعتها أن تقرر مصير الشعب السوري وأن تملي على سورية الدولة والوطن والشعب ما يمليه عليه الأمريكيون وغيرهم ممن تتبعهم المملكة في مصالحها وعلاقتها ولكن سورية الدولة والوطن والشعب باقون والرئيس بشار الأسد سيكون رئيسا لهذه البلاد في جميع الأوقات التي يحلمون ألا يكون رئيسا فيها.

                                وأضاف”إنه من الواضح جدا حجم الأحقاد والكراهية الشخصية التي يكنها هذا الرجل لسورية والسوريين ومن الواضح أن هذا الوزير الخائب لا يزال لديه متسع للأحلام والأوهام والأمنيات التي لم تستطع المملكة تحقيقها خلال فترات طويلة واخرها أيام العدوان الإسرائيلي على لبنان عام 2006 عندما وقفت الدبلوماسية السعودية إلى جانب إسرائيل ضد المقاومة وكانت النتيجة حينها خيبة أمل السعوديين كما كان حال الإسرائيليين والأمريكيين.

                                وشدد الزعبي على أن كل الأوهام والأحلام السعودية التي يجاهر بها الفيصل للأسف ولا يحتفظ بها لنفسه تعكس السياسة الإسرائيلية في المنطقة وتجسد الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل ودوائرها في وزارة الخارجية السعودية.

                                وقال” إننا نعد الدبلوماسية السعودية بأنها ستفشل سواء حصل جنيف أم لم يحصل ونحن لن نذهب إلى جنيف من أجل تسليم السلطة كما يتمنى الفيصل وبعض معارضي الخارج لأنه لو كان الأمر كذلك لسلمناها في دمشق ووفرنا الجهد والتعب وثمن تذاكر الطائرة.

                                فيديو نص كلامهhttp://www.mepanorama.com/369907//

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X