* كيف يبدو مشهد الحدود السورية مع لبنان وفلسطين المحتلة بعد معركة القلمون
مناطق الريف الغربي لدمشق كلها بيد الجيش السوري ما عدا مدينة الزبداني
بالتوازي مع الحصار الذي يطوق منطقة الزبداني السورية، يبدو خط حصار المسلحين يسير نحو المناطق اللبنانية وصولاً حتى شبعا، فكيف يبدو هذا المشهد الحدودي الذي يبدأ من جرود القلمون وصولاً إلى فلسطين المحتلة؟
مشروع إسرائيل القديم الجديد بإنشاء حزام أمني لها في الجولان السوري المحتل إلى المزيد من التقلص؛ الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حافظا على تحرير منطقة القنيطرة، هذه المنطقة التي تقع قرب خط إطلاق النار مع إسرائيل، ويعني اسمها "الجسر الصغير".
ومثل الجسر تبدو المعركة سائرة في القلمون من السلسة الشرقية وصولاً حتى شبعا ومروراً بالزبداني، حيث تتحول المنطقة برمتها مكشوفةً تحت أنظار المقاومة.
القنيطرة المحافظة تعد من ضمن المحافظات الأربع التي يتقاسم لبنان وسوريا حدودها، في الشق الموازي لشبعا اللبنانية يسيطر المسلحون على 75% منها، وتحديداً على منطقة بيت جن ومزرعة بيت جن في الريف الغربي لدمشق، الوجود المسلح في هذه المناطق منوّع ويشمل مسلحي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل متفرقة.
في المقابل يسيطر الجيش السوري واللجان الشعبية على مناطق مقابلة من المحافظة، وهي حضر المقابلة لمجدل شمس المحتلة، إضافةً إلى خان أرنبة وقرية البعث، كما يبسط الجيش السوري سيطرته على اوتستراد السلام، إضافةً إلى بلدات كفرحور وبيت تيما وصولاً إلى قلعة جندل.
من دون أدنى شك تبقى النقطة الأكثر حساسيةً تلك المتمثلة بمحور بيت جن السورية وشبعا اللبنانية، لا تبعد البلدتان أكثر من 16 كيلومتراً، ويمكن لرعاة الأغنام عبور الممرات الجردية من بيت جن الخاضعة للمسلحين وصولاً إلى الطرف اللبناني الخاضع لسيطرة الجيش اللبناني مدعوماً بقوات اليونيفل.
كل المناطق التي تقع في الريف الغربي لدمشق تخضع لسيطرة الجيش السوري باستثناء الزبداني التي تتمركز فيها فصائل للجيش الحر وحركة أحرار الشام والنصرة وداعش وإخواته، الزبداني محتلة ولكنها مطوقة فعلياً، فجميع النقاط المقابلة لبنانياً يتمركز فيها الجيش اللبناني وحزب الله، إضافة إلى معسكرات تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، ومن الجانب السوري تنتشر مراكز تابعة للقوات السورية في الديماس وبلودان إضافةً إلى وجود للمدفعية على الجبال المحيطة بهذه المنطقة.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=QX8oy1S4TH4
* قلق في اسرائيل وهلع لدى المحور الخليجي التركي بسبب نتائج معركة القلمون
أطلقت مواقف تدل على هلع المحور الخليجي التركي من انتصار القلمون
أظهرت معركة القلمون التي خاضها حزب الله والجيش السوري أهمية أبعادها الإستراتيجية وتداعياتها في غير إتجاه، القلقون مما تحقق في السلسلة الشرقية كثر أبرزهم إسرائيل ثم محور السعودية تركيا وقطر.
فيما لاذت القوى الدولية المعنية بالحرب على سوريا بصمت لافت تجاه ما جرى في منطقة القلمون، أشار ديبلوماسيون لبنانيون إلى أن هذا الصمت قد لا يدوم طويلاً وسط مؤشرات قلق بالغ لدى بعض سفراء الدول الغربية من القدرات والكفاءات التي أظهرها حزب الله في هذه المعركة.
حتى الآن يتوفر شبه إجماع على أن الوضع الداخلي اللبناني ليس مرشحاً لتدهور أمني داخلي إرتباطاً بمجريات القلمون، هذا الإجماع يستند إلى ما يقوله بعض السياسيين حول حاجة القوى الدولية إلى استقرار لبناني داخلي، إستقرار كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حريصاً في كلمته الأخيرة على الدعوة إلى تعزيزه وإزالة ما يهدده من أزمات سياسية.
طرفان تقلقهما نتائج معركة القلمون؛ إسرائيل بالدرجة الأولى، التي تتململ من وقع أقدام المقاومة اللبنانية على قمم السلسلة الشرقية حيث توفرت للمقاتلين إمكانيات المراقبة والسيطرة على مناطق واسعة من الجبهة الجنوبية مع جيش الإحتلال، إضافة إلى الأرضية التي جرى التحكم بها على حدود الجولان السوري المحتل.
دحر جبهة النصرة في القلمون يدفع وزارة الحرب الإسرائيلية إلى تخيل سيناريو مماثل في منطقة الجليل، حيث الجغرافيا أقل وعورة من القلمون، وهي معروفة بالنسبة إلى المقاومة ككف اليد.
في المقام الثاني تعكس المواقف والمعلومات التي تبثها قوى محسوبة على المحور السعودي التركي القطري، تعكس هلعاً واضحاً مما حدث في القلمون، فجبهة النصرة التي يمولها هذا المحور تداعت في منطقة كان يعول على استخدامها لتهديد دمشق وحمص وإبقاء لبنان مصلوباً إلى رعب إقتحامه من السلسلة الشرقية.
عملية القلمون وحجم الإنجاز فيها والسرعة القياسية في تحقيقه أسقطت جميعها هذا الرهان المزدوج.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=53sJH6dUNN4
* الجيش السوري يتقدم في بلدة الكفير المطلة على مدينة جسر الشغور
القوات السورية باتت تطل على المدينة وتعمل لفك الحصار عن المشفى الوطني فيها
تستمر عمليات الجيش السوري في جسر الشغور شمال غرب سوريا، بغية التقدم باتجاه المدينة الواقعة غرب إدلب، لفك الحصار عن القوات المرابطة في المستشفى الوطني.
تمكن الجيش السوري من اقتحام تحصينات مسلحي "جيش الفتح" التابع لجبة النصرة في بلدة الكفير جنوب جسر الشغور، ونجح في السيطرة على مساحة كبيرة منها بعد معارك عنيفة حاول فيها المسلحون منع الجيش من التقدم في البلدة، لقربها من مدينة جسر الشغور.
يقول أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري "نحن الآن في قرية الكفير في ريف جسر الشغور، تحيط بها تلة الشيخ إلياس وتلة العلاوي، والمنشرة ومعمل السكر، وقريبة جداً من جسر الشغور وبلدة اشتبرق، وتنبع أهمية القرية من قربها من جسر الشغور".
سيطرة الجيش السوري على مساحة واسعة من بلدة الكفير تعني أنه أصبح على مسافة أقل من كيلومترين من المستشفى الوطني المحاصر.
كاميرا الميادين تمكنت من رصد المستشفى الوطني المحاصر من النقاط التي تقدم فيها الجيش السوري في بلدة الكفير، إضافة إلى رصد المدينة نفسها، ما ساعد الجيش على تأمين التغطية بسلاح المدفعية للمستشفى، وعلى استهداف تجمعات المسلحين في محيطه.
المسلحون يحاولون تنفيذ هجمات لمنع الجيش من السيطرة على الكفير، والوصول إلى البوابة الجنوبية لمدينة جسر الشغور، فالوصول إلى هناك يعني تخفيف الضغط على نحو كامل عن المستشفى، وإمكانية إيصال الإمداد للقوات المحاصرة فيه.
وتطل بلدة الكفير أيضاً على قرية اشتبرق التي ارتكبت فيها فصائل "جيش الفتح" مجزرة بحق المدنيين، وعلى بلدة غانية، وبالتالي بالإمكان رصد الطريق الواصل بين هذه القرى ومدينة جسر الشغور فيها.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=_NSgglm9uyc
مناطق الريف الغربي لدمشق كلها بيد الجيش السوري ما عدا مدينة الزبداني
بالتوازي مع الحصار الذي يطوق منطقة الزبداني السورية، يبدو خط حصار المسلحين يسير نحو المناطق اللبنانية وصولاً حتى شبعا، فكيف يبدو هذا المشهد الحدودي الذي يبدأ من جرود القلمون وصولاً إلى فلسطين المحتلة؟
مشروع إسرائيل القديم الجديد بإنشاء حزام أمني لها في الجولان السوري المحتل إلى المزيد من التقلص؛ الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حافظا على تحرير منطقة القنيطرة، هذه المنطقة التي تقع قرب خط إطلاق النار مع إسرائيل، ويعني اسمها "الجسر الصغير".
ومثل الجسر تبدو المعركة سائرة في القلمون من السلسة الشرقية وصولاً حتى شبعا ومروراً بالزبداني، حيث تتحول المنطقة برمتها مكشوفةً تحت أنظار المقاومة.
القنيطرة المحافظة تعد من ضمن المحافظات الأربع التي يتقاسم لبنان وسوريا حدودها، في الشق الموازي لشبعا اللبنانية يسيطر المسلحون على 75% منها، وتحديداً على منطقة بيت جن ومزرعة بيت جن في الريف الغربي لدمشق، الوجود المسلح في هذه المناطق منوّع ويشمل مسلحي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل متفرقة.
في المقابل يسيطر الجيش السوري واللجان الشعبية على مناطق مقابلة من المحافظة، وهي حضر المقابلة لمجدل شمس المحتلة، إضافةً إلى خان أرنبة وقرية البعث، كما يبسط الجيش السوري سيطرته على اوتستراد السلام، إضافةً إلى بلدات كفرحور وبيت تيما وصولاً إلى قلعة جندل.
من دون أدنى شك تبقى النقطة الأكثر حساسيةً تلك المتمثلة بمحور بيت جن السورية وشبعا اللبنانية، لا تبعد البلدتان أكثر من 16 كيلومتراً، ويمكن لرعاة الأغنام عبور الممرات الجردية من بيت جن الخاضعة للمسلحين وصولاً إلى الطرف اللبناني الخاضع لسيطرة الجيش اللبناني مدعوماً بقوات اليونيفل.
كل المناطق التي تقع في الريف الغربي لدمشق تخضع لسيطرة الجيش السوري باستثناء الزبداني التي تتمركز فيها فصائل للجيش الحر وحركة أحرار الشام والنصرة وداعش وإخواته، الزبداني محتلة ولكنها مطوقة فعلياً، فجميع النقاط المقابلة لبنانياً يتمركز فيها الجيش اللبناني وحزب الله، إضافة إلى معسكرات تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، ومن الجانب السوري تنتشر مراكز تابعة للقوات السورية في الديماس وبلودان إضافةً إلى وجود للمدفعية على الجبال المحيطة بهذه المنطقة.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=QX8oy1S4TH4
* قلق في اسرائيل وهلع لدى المحور الخليجي التركي بسبب نتائج معركة القلمون
أطلقت مواقف تدل على هلع المحور الخليجي التركي من انتصار القلمون
أظهرت معركة القلمون التي خاضها حزب الله والجيش السوري أهمية أبعادها الإستراتيجية وتداعياتها في غير إتجاه، القلقون مما تحقق في السلسلة الشرقية كثر أبرزهم إسرائيل ثم محور السعودية تركيا وقطر.
فيما لاذت القوى الدولية المعنية بالحرب على سوريا بصمت لافت تجاه ما جرى في منطقة القلمون، أشار ديبلوماسيون لبنانيون إلى أن هذا الصمت قد لا يدوم طويلاً وسط مؤشرات قلق بالغ لدى بعض سفراء الدول الغربية من القدرات والكفاءات التي أظهرها حزب الله في هذه المعركة.
حتى الآن يتوفر شبه إجماع على أن الوضع الداخلي اللبناني ليس مرشحاً لتدهور أمني داخلي إرتباطاً بمجريات القلمون، هذا الإجماع يستند إلى ما يقوله بعض السياسيين حول حاجة القوى الدولية إلى استقرار لبناني داخلي، إستقرار كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حريصاً في كلمته الأخيرة على الدعوة إلى تعزيزه وإزالة ما يهدده من أزمات سياسية.
طرفان تقلقهما نتائج معركة القلمون؛ إسرائيل بالدرجة الأولى، التي تتململ من وقع أقدام المقاومة اللبنانية على قمم السلسلة الشرقية حيث توفرت للمقاتلين إمكانيات المراقبة والسيطرة على مناطق واسعة من الجبهة الجنوبية مع جيش الإحتلال، إضافة إلى الأرضية التي جرى التحكم بها على حدود الجولان السوري المحتل.
دحر جبهة النصرة في القلمون يدفع وزارة الحرب الإسرائيلية إلى تخيل سيناريو مماثل في منطقة الجليل، حيث الجغرافيا أقل وعورة من القلمون، وهي معروفة بالنسبة إلى المقاومة ككف اليد.
في المقام الثاني تعكس المواقف والمعلومات التي تبثها قوى محسوبة على المحور السعودي التركي القطري، تعكس هلعاً واضحاً مما حدث في القلمون، فجبهة النصرة التي يمولها هذا المحور تداعت في منطقة كان يعول على استخدامها لتهديد دمشق وحمص وإبقاء لبنان مصلوباً إلى رعب إقتحامه من السلسلة الشرقية.
عملية القلمون وحجم الإنجاز فيها والسرعة القياسية في تحقيقه أسقطت جميعها هذا الرهان المزدوج.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=53sJH6dUNN4
* الجيش السوري يتقدم في بلدة الكفير المطلة على مدينة جسر الشغور
القوات السورية باتت تطل على المدينة وتعمل لفك الحصار عن المشفى الوطني فيها
تستمر عمليات الجيش السوري في جسر الشغور شمال غرب سوريا، بغية التقدم باتجاه المدينة الواقعة غرب إدلب، لفك الحصار عن القوات المرابطة في المستشفى الوطني.
تمكن الجيش السوري من اقتحام تحصينات مسلحي "جيش الفتح" التابع لجبة النصرة في بلدة الكفير جنوب جسر الشغور، ونجح في السيطرة على مساحة كبيرة منها بعد معارك عنيفة حاول فيها المسلحون منع الجيش من التقدم في البلدة، لقربها من مدينة جسر الشغور.
يقول أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري "نحن الآن في قرية الكفير في ريف جسر الشغور، تحيط بها تلة الشيخ إلياس وتلة العلاوي، والمنشرة ومعمل السكر، وقريبة جداً من جسر الشغور وبلدة اشتبرق، وتنبع أهمية القرية من قربها من جسر الشغور".
سيطرة الجيش السوري على مساحة واسعة من بلدة الكفير تعني أنه أصبح على مسافة أقل من كيلومترين من المستشفى الوطني المحاصر.
كاميرا الميادين تمكنت من رصد المستشفى الوطني المحاصر من النقاط التي تقدم فيها الجيش السوري في بلدة الكفير، إضافة إلى رصد المدينة نفسها، ما ساعد الجيش على تأمين التغطية بسلاح المدفعية للمستشفى، وعلى استهداف تجمعات المسلحين في محيطه.
المسلحون يحاولون تنفيذ هجمات لمنع الجيش من السيطرة على الكفير، والوصول إلى البوابة الجنوبية لمدينة جسر الشغور، فالوصول إلى هناك يعني تخفيف الضغط على نحو كامل عن المستشفى، وإمكانية إيصال الإمداد للقوات المحاصرة فيه.
وتطل بلدة الكفير أيضاً على قرية اشتبرق التي ارتكبت فيها فصائل "جيش الفتح" مجزرة بحق المدنيين، وعلى بلدة غانية، وبالتالي بالإمكان رصد الطريق الواصل بين هذه القرى ومدينة جسر الشغور فيها.
شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
https://www.youtube.com/watch?v=_NSgglm9uyc
تعليق