إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

واشنطن تهدد سورية و"اسرائيل" تحرض ..وروسيا وايران تحذران

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * كيف يبدو مشهد الحدود السورية مع لبنان وفلسطين المحتلة بعد معركة القلمون

    مناطق الريف الغربي لدمشق كلها بيد الجيش السوري ما عدا مدينة الزبداني

    بالتوازي مع الحصار الذي يطوق منطقة الزبداني السورية، يبدو خط حصار المسلحين يسير نحو المناطق اللبنانية وصولاً حتى شبعا، فكيف يبدو هذا المشهد الحدودي الذي يبدأ من جرود القلمون وصولاً إلى فلسطين المحتلة؟

    مشروع إسرائيل القديم الجديد بإنشاء حزام أمني لها في الجولان السوري المحتل إلى المزيد من التقلص؛ الجيش السوري والمقاومة اللبنانية حافظا على تحرير منطقة القنيطرة، هذه المنطقة التي تقع قرب خط إطلاق النار مع إسرائيل، ويعني اسمها "الجسر الصغير".

    ومثل الجسر تبدو المعركة سائرة في القلمون من السلسة الشرقية وصولاً حتى شبعا ومروراً بالزبداني، حيث تتحول المنطقة برمتها مكشوفةً تحت أنظار المقاومة.

    القنيطرة المحافظة تعد من ضمن المحافظات الأربع التي يتقاسم لبنان وسوريا حدودها، في الشق الموازي لشبعا اللبنانية يسيطر المسلحون على 75% منها، وتحديداً على منطقة بيت جن ومزرعة بيت جن في الريف الغربي لدمشق، الوجود المسلح في هذه المناطق منوّع ويشمل مسلحي جبهة النصرة والجيش الحر وفصائل متفرقة.

    في المقابل يسيطر الجيش السوري واللجان الشعبية على مناطق مقابلة من المحافظة، وهي حضر المقابلة لمجدل شمس المحتلة، إضافةً إلى خان أرنبة وقرية البعث، كما يبسط الجيش السوري سيطرته على اوتستراد السلام، إضافةً إلى بلدات كفرحور وبيت تيما وصولاً إلى قلعة جندل.

    من دون أدنى شك تبقى النقطة الأكثر حساسيةً تلك المتمثلة بمحور بيت جن السورية وشبعا اللبنانية، لا تبعد البلدتان أكثر من 16 كيلومتراً، ويمكن لرعاة الأغنام عبور الممرات الجردية من بيت جن الخاضعة للمسلحين وصولاً إلى الطرف اللبناني الخاضع لسيطرة الجيش اللبناني مدعوماً بقوات اليونيفل.

    كل المناطق التي تقع في الريف الغربي لدمشق تخضع لسيطرة الجيش السوري باستثناء الزبداني التي تتمركز فيها فصائل للجيش الحر وحركة أحرار الشام والنصرة وداعش وإخواته، الزبداني محتلة ولكنها مطوقة فعلياً، فجميع النقاط المقابلة لبنانياً يتمركز فيها الجيش اللبناني وحزب الله، إضافة إلى معسكرات تابعة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة، ومن الجانب السوري تنتشر مراكز تابعة للقوات السورية في الديماس وبلودان إضافةً إلى وجود للمدفعية على الجبال المحيطة بهذه المنطقة.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=QX8oy1S4TH4

    * قلق في اسرائيل وهلع لدى المحور الخليجي التركي بسبب نتائج معركة القلمون

    أطلقت مواقف تدل على هلع المحور الخليجي التركي من انتصار القلمون

    أظهرت معركة القلمون التي خاضها حزب الله والجيش السوري أهمية أبعادها الإستراتيجية وتداعياتها في غير إتجاه، القلقون مما تحقق في السلسلة الشرقية كثر أبرزهم إسرائيل ثم محور السعودية تركيا وقطر.

    فيما لاذت القوى الدولية المعنية بالحرب على سوريا بصمت لافت تجاه ما جرى في منطقة القلمون، أشار ديبلوماسيون لبنانيون إلى أن هذا الصمت قد لا يدوم طويلاً وسط مؤشرات قلق بالغ لدى بعض سفراء الدول الغربية من القدرات والكفاءات التي أظهرها حزب الله في هذه المعركة.

    حتى الآن يتوفر شبه إجماع على أن الوضع الداخلي اللبناني ليس مرشحاً لتدهور أمني داخلي إرتباطاً بمجريات القلمون، هذا الإجماع يستند إلى ما يقوله بعض السياسيين حول حاجة القوى الدولية إلى استقرار لبناني داخلي، إستقرار كان الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله حريصاً في كلمته الأخيرة على الدعوة إلى تعزيزه وإزالة ما يهدده من أزمات سياسية.

    طرفان تقلقهما نتائج معركة القلمون؛ إسرائيل بالدرجة الأولى، التي تتململ من وقع أقدام المقاومة اللبنانية على قمم السلسلة الشرقية حيث توفرت للمقاتلين إمكانيات المراقبة والسيطرة على مناطق واسعة من الجبهة الجنوبية مع جيش الإحتلال، إضافة إلى الأرضية التي جرى التحكم بها على حدود الجولان السوري المحتل.

    دحر جبهة النصرة في القلمون يدفع وزارة الحرب الإسرائيلية إلى تخيل سيناريو مماثل في منطقة الجليل، حيث الجغرافيا أقل وعورة من القلمون، وهي معروفة بالنسبة إلى المقاومة ككف اليد.

    في المقام الثاني تعكس المواقف والمعلومات التي تبثها قوى محسوبة على المحور السعودي التركي القطري، تعكس هلعاً واضحاً مما حدث في القلمون، فجبهة النصرة التي يمولها هذا المحور تداعت في منطقة كان يعول على استخدامها لتهديد دمشق وحمص وإبقاء لبنان مصلوباً إلى رعب إقتحامه من السلسلة الشرقية.

    عملية القلمون وحجم الإنجاز فيها والسرعة القياسية في تحقيقه أسقطت جميعها هذا الرهان المزدوج.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=53sJH6dUNN4

    * الجيش السوري يتقدم في بلدة الكفير المطلة على مدينة جسر الشغور

    القوات السورية باتت تطل على المدينة وتعمل لفك الحصار عن المشفى الوطني فيها

    تستمر عمليات الجيش السوري في جسر الشغور شمال غرب سوريا، بغية التقدم باتجاه المدينة الواقعة غرب إدلب، لفك الحصار عن القوات المرابطة في المستشفى الوطني.


    تمكن الجيش السوري من اقتحام تحصينات مسلحي "جيش الفتح" التابع لجبة النصرة في بلدة الكفير جنوب جسر الشغور، ونجح في السيطرة على مساحة كبيرة منها بعد معارك عنيفة حاول فيها المسلحون منع الجيش من التقدم في البلدة، لقربها من مدينة جسر الشغور.

    يقول أحد القادة الميدانيين في الجيش السوري "نحن الآن في قرية الكفير في ريف جسر الشغور، تحيط بها تلة الشيخ إلياس وتلة العلاوي، والمنشرة ومعمل السكر، وقريبة جداً من جسر الشغور وبلدة اشتبرق، وتنبع أهمية القرية من قربها من جسر الشغور".

    سيطرة الجيش السوري على مساحة واسعة من بلدة الكفير تعني أنه أصبح على مسافة أقل من كيلومترين من المستشفى الوطني المحاصر.

    كاميرا الميادين تمكنت من رصد المستشفى الوطني المحاصر من النقاط التي تقدم فيها الجيش السوري في بلدة الكفير، إضافة إلى رصد المدينة نفسها، ما ساعد الجيش على تأمين التغطية بسلاح المدفعية للمستشفى، وعلى استهداف تجمعات المسلحين في محيطه.

    المسلحون يحاولون تنفيذ هجمات لمنع الجيش من السيطرة على الكفير، والوصول إلى البوابة الجنوبية لمدينة جسر الشغور، فالوصول إلى هناك يعني تخفيف الضغط على نحو كامل عن المستشفى، وإمكانية إيصال الإمداد للقوات المحاصرة فيه.

    وتطل بلدة الكفير أيضاً على قرية اشتبرق التي ارتكبت فيها فصائل "جيش الفتح" مجزرة بحق المدنيين، وعلى بلدة غانية، وبالتالي بالإمكان رصد الطريق الواصل بين هذه القرى ومدينة جسر الشغور فيها.

    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
    https://www.youtube.com/watch?v=_NSgglm9uyc

    تعليق


    • * ما بعد بعد القلمون

      صادق النابلسي - صحيفة "البناء"

      تأتي ذكرى نكبة فلسطين متوازية مع انتصارات المقاومة في القلمون التي تنظر إليها «إسرائيل» بذهول ما بعده ذهول وتستشعر أنّ مصيراً مشابهاً ينتظر الجليل وربما ما بعد الجليل، وما بعد بعد الجليل. إنّ العقل الاستراتيجي «الإسرائيلي» الذي لا يكفّ عن العمل والتخطيط، وهو في المناسبة، عقل ذكي ومهني للغاية، صُعق من انهيار المسلحين في جبال القلمون بهذه السرعة وفرارهم إلى حيث أقرب الطرق إلى الجحيم.

      بدأت الصحافة «الإسرائيلية» تكتب عن حزب الله من نوع آخر ، وتحطم القلعة الاستراتيجية التي عملت عليها «إسرائيل» لسنوات. و دخول تل أبيب مرحلة التقهقر ، و احتمال نشوب الحرب مع حزب الله بات أكبر ، وغيرها الكثير من التحليلات والتعليقات التي تعكس حجم الخيبة والرداءة التي تمرّ بها مؤسسات الكيان «الإسرائيلي» السياسية والعسكرية والأمنية على حدّ سواء.

      خلال الأيام الماضية، كثرت التكهنات والأقاويل عن الوهن الذي أصاب قائد المقاومة، حتى راجت روايات ملفّقة عن مرضه الحاد، وأنّ خطابه الأخير بحسب أبرز المحللين النفسيين دلّ دلالة قطعية على أنّ وضعاً صعباً يعيشه السيد بسبب ما ينتظره ومقاومته من مآسٍ ونكبات إذا ما بدأت «جبهة النصرة» زحفها باتجاه البقاع اللبناني. تعمّدت «إسرائيل» وآلتها الإعلامية في الوسط العربي، وخصوصاً قناتي الجزيرة والعربية بثّ أخبار كاذبة وتعمُّد الخداع، وقد طرب لها سياديو لبنان من فريق الرابع عشر من آذار حيث اعتبر بعض أقطاب هذا الفريق أنّ ساعة حزب الله آتية لا ريب فيها. لكنّ حزب الله الذي يتقن الحرب النفسية عقد العزم على أن يضحك كثيراً هذه المرة، قبل أن يبدأ الهجوم الصاعق، وترك المعطيات الميدانية تخبر عن طبيعية الإنجازات التي رسمت صورة بديلة ومغايرة لكلّ الزيف الذي سال كالأنهر، وعن مشهد قال «الإسرائيليون» إنّه يحمل دلالات أبعد من هزيمة نكراء لـ«جبهة النصرة» ترتبط بخيط التوازنات الذي ينسجه الحزب من لبنان فسورية إلى العراق واليمن وصولاً إلى حبكة الاتفاق النووي التي ستجعل الحزب على صهوة حصان القوة والعزة والمجد في المنطقة التي تسمى تاريخياً بلاد الشام.

      دماء الشهداء في القلمون التي يحسبها البعض المغرض والمعادي دماء في إطار قضايا خاسرة يشتغل عليها الحزب بلا أفق، ستخيّب بالدرجة الأولى مَن يراهنون على سراب تحويل لبنان إلى إمارة من إمارات «النصرة» أو «داعش»، وستضاعف من يأس وإحباط الداعمين لهذه الجماعات الدموية العبثية، كما ستزيد من قلق «إسرائيل» على وجودها، وتمنع حلم فرنسا بأن يكون لبنان من حصتها. سترفع من قابلية أميركا لطلب الحل السياسي في المنطقة كخيار منطقي، وستعجل من وتيرة انسحاب المقامرين العرب والأتراك لئلا يتكبدوا خسائر إضافية. وفي المقابل، ستعزز هذه الدماء قوة ومنعة لبنان، ستحافظ على الكيان، وتفتح دروب التسوية السياسية الداخلية بين اللبنانيين. لكنّ الأهم أنها ستؤكد للعالم كله أنّ رجال حزب الله هم رجال استثنائيون، رجال أبطال، رجال شجعان، رجال أصلاء، رجال لم تلوثهم الآثام والمكاسب الدنيوية الزائلة، رجال لم يقعوا في مستنقعات الاغترار، رجال لا يخافون الموت، رجال ولدوا في الضوء، رجال لم يملّوا من النظر إلى فلسطين، رجال يعشقون الساحات ويملؤون الفضاء بعطر الحرية. رجال لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر مثلهم طهراً ونقاءً وإيماناً على قلب بشر في عصرنا الراهن.

      سيكون أمام العدو «الإسرائيلي» أن ينتظر جزءاً من المفاجآت القادمة. جزءاً يمسّ وجود الكيان هذه المرة، بعدما بات حزب الله على علو ألفي قدم. ماذا بعد القلمون؟ هنا السؤال الأكبر الذي على العقل الاستراتيجي «الإسرائيلي» أن يجد شيئاً من الإجابة عنه. وما بعد القلمون أمرّ وأدهى. هكذا سيكون حال لسان المقاومين عندما تنشب الحرب القادمة!

      ***
      * جيش «حزب الله» ـ 1


      كيف استعدت المقاومة لمعركة القلمون وحدات واختصاصات وتدريب شاق

      ابراهيم الامين

      في السادس عشر من شباط الماضي، أعلن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله مرحلة «ذوبان الثلج» والاستعداد لمعركة الجرود. تبلغت غرفة العمليات المركزية في المقاومة الإسلامية أمراً بالاستعداد لمعركة السيطرة على جرود السلسلة الشرقية من الحدود اللبنانية السورية، وعلى وصلها بجبال القلمون السورية، وأن المهمة يجب أن تنجز، وأن يتم إنهاء وجود المجموعات المسلحة التكفيرية في تلك المنطقة. بعد الخطاب، اتخذ القرار بالعملية. وطُلب الى الجهات المعنية تولي التحضيرات، وأخذ الوقت الكافي لإنجاز الترتيبات، لكن من دون تأخير كبير. كان الجميع يتصرف على أن المعركة ستقع في الخريف، لا في نهاية الشتاء ولا في الصيف، وهو ما فرض ترتيبات عاجلة.

      «الأخبار» تنشر، على حلقتين، كيفية استعداد المقاومة لهذه العملية، ورواية قادة الهجوم عن المواجهة النوعية.



      من لا يعرف المقاومة خلال التسعينيات، وما بعد عام 2000، يصعب عليه فهم حجم التغير الذي طرأ على هذا الجسم، لا لناحية عدد المقاومين أو حجم العتاد، بل لناحية نوعية التدريبات، والهيكلية الجديدة، والتكتيكات التي يتم اللجوء إليها لمواجهة كل حالة بذاتها، وكيفية التماهي مع خصوصية كل معركة. لنضع جانباً نحو ربع قرن من التجربة، ولنذهب الى ما بعد حرب تموز عام 2006، ثم المشاركة القتالية في سوريا، وما حصل من تغييرات.

      في حالة القلمون الأخيرة، كانت المعطيات المتوفرة عن أرض المعركة كافية لتكوين تصور نظري أولي. تولت وحدات عدة تحضير هذه المعطيات. مجموعات متخصصة في المعلومات تولت جمع المعطيات التي توفرها وحدات الأمن بمختلف أنواعها، سواء تلك التي تأتي من إدارة المصادر البشرية، حيث نشط المئات من العناصر الأمنية في نسج علاقات توفر معلومات تساعد على رسم هيكلية العدو وأبرز نقاط قوته وضعفه. يضاف إليها التجسس التقني الذي يستند الى آليات عمل متطورة للغاية من الناحية التكنولوجية، وتستخدم فيه وسائط إلكترونية حديثة من بينها طائرات مسيرة، أي طائرات من دون طيار، لها وحدتها الخاصة وتقودها بعناية تتيح لها التحليق فوق الهدف وإرسال المعلومات مباشرة، أو تخزين معطيات يتم سحبها من أجهزة التحسس العالية الموجودة فيها.

      بعد ورود المعلومات، تُضاف الى معطيات سياسية تخص الوضع الراهن، ومعطيات مصنفة «سري للغاية» ترد من مصادر غير معلومة، يتم وضعها أمام فريق متخصص في التحليل يعمل على جمع المعطيات وفرزها، وتكون لديه خبرة في طبيعة العدو، وهو هنا الجهات التكفيرية. وفي حزب الله وحدة متخصصة بهؤلاء، تعرف الكثير عن البنية الفكرية والتنظيمية والعسكرية والدينية لهذه المجموعات، من بينها عناصر متخصصة أكثر في طبيعة هذا العالم، وفي الجهات السلفية وتمييزها بين سلفية دعوية وسلفية جهادية، وبين مجموعات القاعدة الأساسية أو تلك المتفرعة عنها.

      تتولى هذه الوحدة جميع المعطيات الإضافية التي ترد من جهات صديقة، ويمكن أن تتضمن معطيات مصدرها تحقيقات مع عناصر من هذه المجموعات، أو تقارير أعدتها أجهزة تعود الى حكومات أو دول تم اعتراضها بصورة أو بأخرى. ثم يصار الى وضع «التقدير» الذي يتيح للقيادة السياسية، كما للقيادة العسكرية، اتخاذ القرار الأكثر ملاءمة.

      وهو أمر له دوره الكبير في تحديد طبيعة المعركة وتوقيتها وحجم الهدف وحجم القوة المفترض توفيرها لهذه المهمة، وطبيعة الاختصاصات المطلوبة. كذلك حيال نوعية الأسلحة، والاحتياطات المفترض اتباعها ربطاً بقدرات العدو التقنية والعسكرية وحتى عمله الأمني الاستخباري.

      بعد توفير كل هذه المعطيات، تم تحديد دقيق للهدف ورقعة العملية، وبناءً عليه، أسندت الى القطاع العسكري المعني مباشرة الخطوات العملانية. وفي هذه الحالة يصار الى الآتي:

      ــــ أولاً، توفير كل المعطيات الضرورية لجميع الفرقة القيادية التي ستتولى تنفيذ المهمة. وفي هذه الحالة، يتم تعيين الضابط المشرف على العملية برمتها، واختيار معاونيه.

      ــــ ثانياً، يقوم نقاش نظري حول المهمة، ويُفتح ملف خاص بها يتضمن المطلوب من المعطيات السرية أو غير السرية. ثم يتم وضع خرائط جغرافية وأخرى عسكرية لمنطقة العمليات، ووضع مقترح أولي في تقسيم هذه المنطقة الى مربعات عدة، توزّع مهمة السيطرة عليها على أكثر من وحدة عسكرية (سرية أو أكثر أو فصيل أو أكثر).

      ــــ ثالثاً، تتشكل وحدة مهمتها الاستطلاع المباشر. وهذا يتطلب الوصول الى المنطقة واختيار آليات معينة للكشف عليها. ولدى المقاومة آليتان، واحدة تقنية، تتم من خلال منظومة رصد وتعقب تقنية تغطي كامل المنطقة. وثانية تستند الى العنصر البشري حيث يقوم عناصر بالتسلل الى عمق المنطقة المستهدفة، والعودة بتقارير تخص أموراً كثيرة. وفي هذه الحالة، تستمر عمليات الاستطلاع طوال فترة الاستعداد. لكن ما يختلف مع الوقت، أن المجموعات التي كلفت بالتنفيذ ستبدأ بالمشاركة في عمليات الاستطلاع والتعرف أكثر إلى المنطقة.

      ــــ رابعاً، يتم اتخاذ قرار من القيادة العليا، بناءً على توصيات الجهات الميدانية، لتحديد عدد المجموعات المفترض توفيرها للمشاركة في هذه المعركة. ويجري الأخذ في الاعتبار، ليس فقط الحاجة المباشرة إلى وحدات قتالية وأخرى بديلة أو قوات احتياط، بل أيضاً احتمال حصول انتكاسات توجب الاستمرار في الهجوم وتوفير عناصر قوة إضافية. وهذا يحتم على القيادة اتخاذ القرارات الحساسة، وخصوصاً أنه كلما زاد عدد المقاتلين زاد احتمال وقوع خسائر بشرية.

      ــــ خامساً، بعد تحديد طبيعة المهمات، لناحية الاتصالات المطلوبة، يعطى الأمر ببدء عملية الحشد. وهي عملية تعنى بها وحدة متخصصة في الجهات العسكرية، تعمل على توفير العديد الذي سيتم تصنيفه فوراً، بين مجموعات تقوم بعمليات الاقتحام، وأخرى تتولى عمليات التثبيت والحماية، وثالثة تقوم بالدور الاحتياطي أو عمليات التبديل.

      ــــ سادساً، يتم اختيار منطقة شبيهة جداً لمنطقة العمليات، وهو ما حصل في حالة المواجهة الأخيرة، ويتم نقل المجموعات المقاتلة الى هذه البقعة، حيث تبدأ التدريبات المكثفة والقاسية لاختبار قدرات المقاومين الجسدية والذهنية. ويخضع هؤلاء لعمليات تدريب قاسية جداً، تحتمل في بعض الأحيان أن يكون المقاوم محملاً بكامل عتاده العسكري ووزن إضافي، ثم يقوم بمسير في ظل ظروف مناخية صعبة، ومناطق وعرة، ويستمر المسير في بعض الحالات لمسافة 50 إلى 70 كيلومتراً بصورة متواصلة.

      ــــ سابعاً، يتم إخضاع هذه المجموعات لتدريب على كل الاختصاصات، ويتاح لها التعرف إلى آليات التنسيق التي تتيح لها التصرف أمام أي حالة استثنائية يمكن أن تواجهها خلال القتال. وخلال هذه الفترة، يخضع العناصر لعمليات تطوير اللياقة البدنية، والتدريب على مهارات تعطي المقاتل مجال التفوق في الحركة. ويكون في هذه الأثناء خاضعاً لدورات تعبئة ثقافية ودينية.

      ــــ ثامناً، عندما تصبح هذه المجموعات في حالة جهوزية معقولة، تتم العودة الى القيادة المركزية لمعرفة آخر التطورات، سواء من الناحية السياسية أو الأمنية أو على صعيد المعلومات المتوفرة عن العدو. وبعدها يصار الى توزيع المهمات والمسؤوليات، وخصوصاً لناحية اختيار قادة السرايا ونوابهم، وقادة الفصائل والمجموعات ونوابهم. ثم يصار الى بتّ حجم كل سرية، بين سرية عادية وأخرى معززة نظراً إلى خصوصية مهمتها. ويترك لقائد العملية، اختيار من يراه ــ بالتجربة ــ الأكثر قدرة على قيادة عمليات متخصصة خلال المعركة.

      ــــ تاسعاً، بينما تكون الوحدات القتالية في حالة استعداد، تكون وحدات أخرى في مرحلة التحضير أيضاً، بينها وحدات المدفعية البعيدة المدى، حيث يتم تحديد حاجات المعركة من المدافع والصواريخ، ثم يجري اختيار العناصر المكلفة قيادة هذه المهمة، كما يصار الى تحديد حجم الحاجة الى آليات عسكرية أو الاكتفاء بقوى المشاة، ثم يصار الى اختيار مجموعات عاملة على الصواريخ المضادة للدروع، إضافة الى قوة من الدفاع الجوي، بينما تكون وحدة متخصصة من سلاح الهندسة والتخريب قد باتت جاهزة للتعامل مع الوضع.

      ــــ عاشراً، تكلف القيادة الموحدة المعنية بسلاح الإشارة وأجهزة التواصل السلكي واللاسلكي إعداد متطلبات المعركة، ويكون عناصر هذه الوحدة المفرغين لهذه المعركة في حالة جهوزية، لناحية حمل كل المتطلبات التي تخص عملهم، وهي تشكل عتاداً كبيراً وثقيلاً، مع عمليات برمجة وتشفير خاصة، وتترافق مع تجهيز متطلبات غرفة العمليات المركزية أو الثانوية التي تقام في أرض المعركة قبل انطلاقتها.

      ــــ حادي عشر، تستنفر القيادة الوحدات اللوجستية المعنية بتوفير التسهيلات الضرورية للقوة المكلفة بالعملية. وفي حالة القلمون مثلاً، يشمل عمل هذه الوحدات الآليات الثقيلة من جرافات كبيرة لفتح الطرقات وإزالة العوائق أو رفع السواتر، وسيارات النقل الكبيرة أو المتوسطة أو الصغيرة، ومجموعات الحماية التي تتولى تأمين منطقة التحرك والعمل المتصلة بالمقاتلين ومنطقة العمليات، وآليات نقل الذخائر على أنواعها، وكذلك شحن كل المتطلبات الخاصة بإنشاء غرف العمليات وتوفير الطاقة الكهربائية اللازمة والأعتدة الخاصة بالنوم والأكل، إضافة الى دورات المياه. ولهذه الوحدات دور مفصلي ليس فقط خلال التحضير للمعركة، بل خلال حصول المعركة وما يليها مباشرة من عمليات التثبيت.

      ــــ ثاني عشر، تتولى الهيئة الصحية الإسلامية، بالتعاون مع وحدة الإسعاف الحربي، إعداد متطلبات مواكبة العملية. وفي هذه الحالة، لا يكتفى بعدة الإسعاف الحربي التي تكون بحوزة كل مقاتل، بل يجري تجهيز مستشفي ميداني أو أكثر حسب طبيعة المعركة وحجم القوات المشاركة. ويتم رفدها بعدد من الأطباء المتخصصين في العمليات الجراحية، مع أطباء البنج والإنعاش، إضافة الى عدد غير قليل من المسعفين المتخصصين بالإسعاف الحربي، ويتم رفدهم بسيارات إسعاف متخصصة تكون جاهزة لنقل الحالات الخطرة الى خارج منطقة العمليات، علماً بأن كل المجموعات تكون مجهزة بما يتيح لها إسعاف الإصابات الطفيفة خلال المعركة أو المتوسطة في مكان قريب من منطقة المواجهات.

      بعدما يتم تحضير كل الخطوات وتحديد المدى الزمني القريب للعملية، ومن هناك تبدأ مرحلة ثانية قبل اندلاع المعركة.

      غداً: كيف حصلت المعركة؟

      أثناء الاعداد لمعركة القلمون، عززت المجموعات التكفيرية عناصرها بأسلحة المجموعات الفردية من بنادق وقنابل يدوية ورشاشات 12.7 ملم اضافة الى رشاشات ثقيلة من عيار 14.5 و23 ملم، ومقذوفات صواريخ مضادة للافراد الدروع من بي -7 الى بي – 9 الى كورنيت وكونكورس وميلان.

      اما القوى التي شاركت في المعركة فهي: جيش الفتح بقيادة «جبهة النصرة»، ويضم «حركة أحرار الشام الإسلامية»، «فيلق الشام»، «جند الأقصى»، تجمع "واعتصموا» (المؤلف من لواء الغرباء، ولواء نسور دمشق، وكتائب السيف العمري، وكتيبة رجال القلمون)، «جيش القلمون» (المؤلف من مجموعات الجيش الحر)، ولواء تحرير الشام.

      تعليق


      • * الأسد: الظروف والمتطلبات الاقتصادية لسوريا وإيران المعيار الأساسي في تحديد أولويات تنفيذ الخطط والمشاريع

        قاسمي: الجمهورية الإسلامية لن تدخر أي جهد في المجال الاقتصادي يمكن السوريين من تعزيز قوتهم وثباتهم

        استقبل الرئيس السوري بشار الأسد رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الايرانية السورية المهندس رستم قاسمي والوفد المرافق له.

        وجرى خلال اللقاء بحث ما تم إنجازه مؤخرا في مجال العلاقات الاقتصادية بين سوريا وإيران والخطوات التي يجري تنفيذها لتمتين هذه العلاقات حيث تم التأكيد على أهمية البناء على ما تحقق على صعيد التعاون الاقتصادي والارتقاء به في مختلف القطاعات الحيوية والاستثمارية والتجارية.

        وأكد المهندس قاسمي أن الجمهورية الإسلامية لن تدخر أي جهد في المجال الاقتصادي ما يمكن السوريين من تعزيز قوتهم وثباتهم، مشيراً إلى أن القيادة الإيرانية حريصة على التنسيق الدائم مع الحكومة السورية لتحقيق الرؤى الاقتصادية المشتركة التي تعزز علاقات الشعبين الأخوية.



        الرئيس السوري بشار الأسد والمهندس رستم قاسمي

        وشدد الأسد على أهمية دور اللجان الاختصاصية والفرق الفنية في استكمال تنفيذ الخطط الاقتصادية والمشاريع الاستثمارية التي نصت عليها الاتفاقيات الموقعة بين الحكومتين السورية والإيرانية في شهر آذار الماضي، لافتا إلى أن الظروف والمتطلبات الاقتصادية للبلدين هي المعيار الأساسي في تحديد أولويات تنفيذ هذه الخطط والمشاريع التي تحقق المصالح المشتركة للشعبين.

        وحضر اللقاء عدد من الوزراء السويرين والإيرانيين والشخصيات السياسية من البلدين.




        ***

        * أغلب معابر المسلحين بين جرود عرسال وفليطة والجراجير تحت السيطرة النارية للجيش السوري والمقاومة

        وقوع قتلى وجرحى وتدمير آليات للمسلحين خلال تقدم الجيش السوري والمقاومة في جرود فليطة

        يحقق الجيش السوري والمقاومة إنجازات عسكرية جديدة تسجل في دفتر انجازاتهم، حيث تتواصل عمليات الجيش السوري ومجاهدي المقاومة في جرود القلمون لتطهير ما تبقى من الجيوب التي يوجد فيها المسلحون. وقد استهدفت القوات السورية والمقاومة مقرات ودشم المسلحين في جرود فليطة بمختلف انواع الاسلحة ما أدى الى وقوع عشرة قتلى واكثر من عشرين جريحا وتدمير 3 اليات.


        مجاهدو المقاومة الإسلامية

        كما وصل الجيش السوري ومجاهدو المقاومة الى بركة الفختة على الحدود اللبنانيه السورية، وسيطروا على المنطقة المشرفة على ارض الكيشك التابعة لجرود عرسال وبذلك تكون اغلب معابر المسلحين بين جرود عرسال وجرود فليطا والجراجير تحت السيطرة النارية.

        وبعد هذا الإنجاز، باتت أغلب معابر المسلحين بين جرود عرسال وفليطة والجراجير تحت السيطرة النارية للجيش السوري والمقاومة.

        هذا وعرضت قناة "المنار" مشاهد تظهر تقدم القوات السورية ومجاهدي المقاومة في جرود فليطة كما أظهرت صوراً جوية لمواقع المسلحين التي استهدفها المجاهدون وبينت هروب المسلحين تحت ضرباتهم.

        * مشاهد خاصة لاستهداف الجيش السوري والمقاومة للمسلحين جنوب جرد فليطة بالقلمون

        عرضت قناة المنار مشاهد خاصة تظهر استهداف الجيش السوري والمقاومة مواقع المسلحين في جبل الثلاجة جنوب جرد فليطة بالقلمون.

        شاهد التقرير هنا:

        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1198734

        شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:

        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1198910

        * مقتل عشرات المسلحين بينهم القيادي "أبو العلايا" في القلمون



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1704032

        القلمون (العالم) - 18/05/2015-
        0614 -
        يواصل الجيش السوري والمقاومة اللبنانية عملياتهم العسكرية في جرود فليطة بسلسلة جبال القلمون الاستراتيجية، حيث حققوا تقدما كبيرا في وادي الديب وتلال الثلاجة، وقضوا على عدد كبير من مسلحي الجماعات الارهابية من بينهم القيادي المدعو "ابو العلايا".


        وأفاد موفد قناة "العالم" الاخبارية الى القلمون بأن "الجيش السوري والمقاومة اللبنانية يواصلان تقدمهما نحو جرود فليطة الاستراتيجية في جبال القلمون بريف دمشق، حيث تدور معارك مع المجموعات المسلحة في منطقة وادي الديب ومحيط قرن ثلاجة القاموع المعروفة بجبل الثلاجة، أدت الى مقتل عدد كبير من المسلحين منهم القائد الميداني المدعو أبو العلايا".


        وقال مسؤول عسكري متواجد في منطقة العمليات أن "المقاومة ستظل تلاحق الجماعات الارهابية وفلولها حتى تحقيق النصر في كامل الاراضي السورية".

        وتحاول المجموعات الارهابية المسلحة المندحرة الى أسفل الجرود الجبلية التي اعتلاها الجيش السوري والمقاومون، رفع معنويات مسلحيها المنهارة بنشر اشاعات واخبار حول عودتها الى تلة موسى الاستراتيجية، حيث دحض مصدر عسكري متواجد في التلة هذه الاكاذيب (كما هو موضح بالفيديو)، مؤكدا أن "الجيش السوري بسط سيطرته على التلة منذ عدة أيام"، وموضحا أن "الجيش يواصل تقدمه باتجاه تل الابيض ووادي الثلاجات".

        وتتواصل العمليات العسكرية في جرود القلمون بشقيها السوري واللبناني، حيث يثبت الجيش السوري والمقاومة مواقعهم في المناطق التي تم تنظيفها، ليتاح لهم بذلك التحكم الناري على مناطق واقعة بين جرود فليطة والجراجير، مما يساعد في قطع خطوط الامداد على المسلحين في جرود عرسال.

        * كيف توزعت ممارسات الإرهابِ التكفيري خلالَ الأشهر الماضية ؟

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1198921

        * حزب الله: رفض البعض للمعركة ضد التكفيريين دليل على عدم صدقيتهم في مواجهة الارهاب

        اعتبر حزب الله ان رفض البعض في لبنان للمعركة ضد التكفيريين في القلمون دليل على عدم صدقيتهم في مواجهة الارهاب.

        شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
        http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1198657

        * بالفيديو.. عشرات القتلى من المسلحين في معارك المشفى الوطني بادلب



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1704236

        ادلب (العالم) ‏18‏/05‏/2015 ــ

        واصلت القوات البرية للجيش السوري مدعومة بسلاح الجو عملياتها في محيط المشفى الوطني بمدينة جسر الشغور في ريف إدلب موقعة عشرات القتلى من المسلحين، فيما أكدت مصادر سورية استمرار وصول المساعدات العسكرية للمسلحين من الجانب التركي.

        وفي الوقت الذي تابعت فيه القوات البرية مدعومة بسلاح الجو السوري عملياتها التي اسفرت عن مقتل العشرات من العناصر المسلحة في محيط المشفى الوطني بمدينة جسر الشغور وريفها بريف إدلب دمرت المدفعية الثقيلة مدفع هاون وثلاث عربات مزودة برشاشات دوشكا كانت بحوزة المسلحين في قريتي حلوز والطيبات جنوب غربي المدينة .

        وفي المسطومة بريف إدلب مازالت الاشتباكات مستمرة بين الجيش والمسلحين بعد عملية الالتفاف التي نفذها الجيش السوري خلف المسلحين والتي اسفرت عن مقتل العديد منهم والسيطرة على طرق الامداد العسكري بينما تتواصل الاشتباكات لاستعادة التلة الاستراتيجية.

        كما قتل العديد من مسلحي "جبهة النصرة" والفصائل المتطرفة الاخرى في استهدافات مركزة للجيش على تجمعاتهم في عدة قرى بالقرب من قرية اشتبرق في وقت صد فيه الجيش هجوم المسلحين على بلدة نحليا.

        وقال الخبير العسكري ثابت محمد في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، ان مايحصل في قرية المسطومة ومعسكر المسطومة هو ان الجماعات المسلحة كعادتها قامت ليل أمس بالهجوم على القرية والمعسكر الموجود فيها، لكن الوحدات المدافعة عن القرية وعن المعسكر تمكنت من صد الهجوم وتكبيد المسلحين خسائر كبيرة في الرجال والعتاد ويمكن القول ان ريف إدلب بالكامل تحول الى تجمع لجثث وأشلاء للارهابيين.

        مصادر عسكرية اكدت ان المعارك التي تشهدها المنطقة هي الأعنف مع استمرار وصول المؤازرات العسكرية للمسلحين المتطرفين بدعم من الجانب التركي وذلك لصد تقدّم الجيش لاستعادة بعض المواقع التي دخلها المسلحون بريف إدلب.

        * خسائر فادحة في محطة زيزون الحرارية بريف ادلب بسبب قصف المسلحين

        في ريف إدلب تكبدت محطة زيزون الحرارية خسائر مادية فادحة جراء هجوم مسلحين من جماعة " أحرار الشام" للسيطرة عليها، الجيش السوري الذي صد الهجوم على المحطة يواجه المسلحين في التلال القريبة في محاولتهم التقدم نحو المحطة الحيوية بموقعها على أوتوستراد أريحا اللاذقية.

        محطة زيزون الحرارية في قلب المواجهات في ريف إدلب الجنوبي. موقع المحطة الحيوي قرب أوتوستراد اريحا – الغاب وسيطرة المسلحين على تل أعور المجاور جعلاها هدفاً لهجوم عنيف من مسلحي جيش الفتح.

        كلفة المحطة والكهرباء التي تقدمها إلى مئات آلاف المنازل السورية لم تشفع لها، والحصيلة أضرار رهيبة بعد صد الجيش السوري الهجوم وتأمين المحطة.

        وأشار أحد القادة الميدانيين إلى أن "هدف المسلحين التخريب طبعاً ومحاولة السيطرة على هذا الموقع الذي يشكل نقطة مهمة تشرف على أوتستراد أريحا الغاب، هم يريدون السيطرة لقطع الطريق على إمدادات القوات في أريحا ومصيبين.

        عشرات قذائف الهاون وجرات الغاز إستهدفت تجهيزات المحطة من مواقع المسلحين في التلال المجاورة، حرائق دامت ساعات طويلة قبل السيطرة عليها وتوقف العمل في أحد مصادر الكهرباء السورية.

        وأفاد معاون مدير محطة زيزون المهندس زهر الدين رجب أن "الأضرار في برج التحويل والمحولات الرئيسية وصالات التحكم، وخرجت المحطة من الخدمة حالياً ونحن قمنا فعلياً بقطع الغاز عنها من أجل تقليل الأضرار".

        محاولات إستهداف المحطة لن تتوقف كما تشير المعطيات الميدانية ما دام المسلحون باقين في المحيط القريب. الجهد الآن منصب على إصلاح ما جرى تدميره وثمة إستعدادات ميدانية لمواجهة أي هجوم محتمل.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=Kwng-LKLOHE

        * الجيش السوري يسيطر على قلعة تدمر وبلدة العامرية بعد اشتباكات عنيفة مع "داعش"

        الجيش السوري يستعيد السيطرة على قلعة تدمر وتلة السيرياتل وبلدة العامرية شمال شرق المدينة إثر اشتباكات عنيفة مع "داعش" أدت إلى سقوط أكثر من مئة قتيل لـ"داعش"، ويعتمد أسلوب المشاغلة بالنيران لمنح قواته فرصة أكبر للتقدّم على جبهات جنوب المدينة وشرقها.



        عمل الجيش السوري جاهداً لتأمين كافة مداخل تدمر بالدرجة الأولى، المداخل التي يعمل "داعش" على إستهدافها بشكل متكرر بغية فرض حالة من الهلع داخل المدينة التي تعيش هدوءاً نسبياً، على وقع معارك عنيفة يخوضها الجيش مع مسلحي "داعش" على بعد كيلومترات قليلة خارج المدينة.

        معارك تلال ووديان في محيط تدمر الأثرية، إحكام السيطرة على التلال المحيطة بتدمر يسمح بالإشراف على الطريق بين تدمر وحمص والسيطرة بالنار على كل المحاور المؤدية إلى المدينة وهو ما يفسر إصرار "داعش" على الوصول اليها.

        وأشار أحد الضابط في الجيش السوري إلى أن "وحدات الجيش السوري تقوم مع قوات الدفاع الشعبي بملاحقة فلول إرهابيي "داعش" ويمنعون المسلحين من دخول تدمر، تقوم وحداتنا بتدمير أدوات "داعش" وتمنعهم من تحقيق أهدافهم، وقمنا بتفكيك الكثير من العبوات".

        يخوض الجيش السوري معركة مفتوحة في عمق البادية، الهدف منها إبعاد "داعش" عن مدينة تدمر الأثرية وفرض خطوط تماس جديدة، معتمداً في ذلك على تقدم قوات المشاة بعد التمهيد المدفعي لها لتجنيب القتال داخل المدينة وآثارها ونقل المعركة إلى أطرافها.

        وأكّد محافظ حمص طلال البرازي أن "مدينة تدمر بخير، الجهة الشمالية الغربية التي إقترب منها "داعش" يتم تطهيرها الآن بشكل كامل، الآن الجيش أرسل تعزيزات تعمل على مطاردة فلول "داعش" في الشمال والغرب وسيستكمل الجيش قريباً مهامه بإتجاه محور تدمر – السخنة".

        كاميرا الميادين وصلت إلى المدخل الغربي لتدمر، هنا حيث تدور مواجهات يعتمد "داعش" فيها على تسلل الأفراد لتنفيذ رمايات صاروخية وزرع عبوات ناسفة بهدف تأخير التعزيزات التي ما زالت تصل تباعا ....الجيش يعتمد أسلوب المشاغلة بالنيران لمنح قواته فرصة أكبر للتقدم على جبهات جنوب المدينة وشرقها، المعركة من أجل النفط والآثار التي لم يكل "داعش" من محاولة السيطرة عليها، ولكن مصادر الجيش السوري تؤكد أن الوضع بات أفضل مما كان عليه في الأيام السابقة، وأن الخطر بات ينحسر تدريجاً.

        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
        https://www.youtube.com/watch?v=HQp39PgD09g

        شاهد ايضا هذا التقرير "للميادين":
        https://www.youtube.com/watch?v=XDv_yXtwhOo

        * تدمر توقف ’داعش’ وتمنع تمدده

        مواجهات تدمر الصحراوية هدفها إعادة التوغُّل باتجاه ريف دمشق


        حسين مرتضى

        0836 :تستمر فصول المعارك على حدود مدينة تدمر التاريخية بريف حمص، والبساتين المجاورة لها ، حيث نظف الجيش السوري التلال المحيطة بالمدينة، وطهر برج البث الإذاعي والمدخل الغربي للمدينة، ما يبعد خطر تنظيم "داعش" مسافة كيلومترين اثنين عن محيطها، بالإضافة الى استمرار ملاحقتهم في البساتين الشرقية والشمالية.

        تلك التلال التي تحيط بمدينة تدمر والمخترقة من خلال وديان صحراوية قاسية، استفادت منها مجموعات "داعش" للتخفي والوصول الى أقرب النقاط الحامية للمدينة، إلا أن وصول التعزيزات العسكرية للمدينة بشكل سريع، أعاد زمام المبادرة الى يد الجيش السوري الذي بادر الى شن هجمات عنيفة، مستخدماً فيها سلاح الطيران والمدفعية، ما أجبر مجموعات "داعش" على الانسحاب من بعض نقاطها، وساعده في ذلك كون المنطقة صحراوية، ما جعل ارتال "داعش" و تحركاتها صيداً سهلاً لطيران الجيش السوري، الذي استهدف تحركات المنسحبين منهم بأكثر من 16 غارة، وقتل منهم العشرات.

        تكتيكياً، استطاع الجيش السوري تحويل القتال في المناطق الصحراوية، من ظروف تكبِّل حركته الى قتال استغل فيه طاقة الجنود، وذلك من ناحية الاستخدام الجيد للسلاح، بعد استقدام وحدات مدربة بطريقة تتوافق مع البيئة الصحراوية، بالإضافة إلى إيجاد درجة عالية من الضبط والربط العسكري، وهذا ما ميَّز القادة العسكريين الذين وفَّقوا بين مبادئ القتال والتخطيط بدقة والتنفيذ بجرأة، عبر إنجاز تلك المهام في أقصر وقت ممكن، وذلك بالاستفادة من قابلية الحركة للدروع والطائرات، وإعطاء الحرية للقادة مع المحافظة على اللامركزية، ومعتمدين على المناورات الحاسمة


        تدمر

        وفي الوقت نفسه، استطاع قادة المعركة، التركيز على مرونة القوات التي كانت تنفذ عمليات دفاع وهجوم، بعد محاولة المسلحين التابعين لـ"داعش" إشغال الجيش باشتباكات على أطراف المدينة وباتجاهات مختلفة، ما سمح للقادة العسكريين خلال 48 ساعة، من تغيير خطتهم لمواجهة أي عمل غير متوقع من قبل "داعش"، مستفيدين من قابلية الحركة للدروع والمشاة، ومعتمدين على عمل استخباراتي قوي، بالإضافة الى قدرة عالية على التخفي والخداع، ومن ثم قامت وحدات الجيش السوري بإدامة التماس مع مسحلي "داعش"، وذلك لحرمانهم من تطوير الموقف واستغلال الأخاديد الصخرية للهرب والتخفي، مع الاستمرار في المحافظة على زمام المبادرة وزخم الهجوم، ما أدى الى انهيار مجموعات "داعش" وانسحابها من التلال الاستراتيجية، وهي برج السيرياتيل وبرج البث الاذاعي والحي وأطراف الحي الشرقي، بعد تخريب متعمد من قبل "داعش"، لبرج السيرياتيل في محاولة منها لقطع الاتصالات عن المدينة وريفها.

        محاولات داعش للسيطرة على المدينة، كانت ستشكل خطراً على خاصرة حمص الريفية، الأمر الذي منعه الجيش السوري بقوة، وأفشل معه محاولات "داعش" لربط المنطقة الاستراتيجية، والتي تعتبر محور تواصل مع المناطق التي يتواجدون فيها، وتحديداً في شمال شرق سورية، بالإضافة الى شرق حمص وحدود السلمية، ومع ريف دمشق الشمالي والشمالي الشرقي، لذلك جاءت سرعة التدخل العسكري من قبل الجيش، لمنع وصل مناطق ريف دير الزور والرقة بريف حمص الشرقي وريف حماة الشرقي، مع ريف دمشق جنوباً، وتبخر حلم "داعش" بالوصول مجدداً الى الغوطة الشرقية، وقطع طريق دمشق - بغداد بالقرب من منطقة الضمير، بعد وصول الإمدادات العسكرية للمسلحين في منطقة البتراء والناصرية وجيرود.

        المصادر الرسمية، أكدت لـ"العهد" ان أهالي مدينة تدمر كان لهم مساهمة كبيرة جدا في الحفاظ على مدينتهم، بعد تطوع العديد منهم فور اندلاع الاشتباكات للدفاع عن الأحياء، والمرابطة مع عناصر الجيش السوري على أطراف المدينة، ما شكل حالة ارتياح داخل المدينة، والتي عادت فيها الحياة طبيعية، وتشير المصادر الى توفير الدولة السورية، كافة مقومات الحياة للأهالي داخلها وللنازحين الوافدين إليها من منطقة العامرية والسخنة.

        تشكل معركة تدمر مرحلة مهمة في استراتيجية الدفاع عن العمق السوري، والذي تنفذه وحدات الجيش بعد أن استطاعت من خلال التنسيق العالي بين مختلف الأسلحة تعزيز فكرة عزل المسلحين في صحراء تدمر خارج حدود المدينة، واصطيادهم بشكل أسهل، بعد إنهاكهم في صحراء مترامية الاطراف.

        *
        الجيش يحكم سيطرته على /3/ قرى والتلال المحيطة بها في ريف اللاذقية الشمالي

        أعلن مصدر عسكري صباح اليوم إحكام السيطرة على ثلاث قرى وعدد من التلال في ريف اللاذقية الشمالي بعد تكبيد التنظيمات الإرهابية التكفيرية فيها خسائر كبيرة في العتاد والأفراد.

        وقال المصدر في تصريح ل/سانا/.. إن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية //قضت على اخر تجمعات ارهابيي تنظيم /جبهة النصرة/ والتنظيمات المنضوية تحت زعامته في قرى الريانة وبيت عيوش والمزرعة والتلال المحيطة بها في منطقة قسطل معاف بريف اللاذقية الشمالي//.

        وأضاف المصدر إن احكام السيطرة على القرى الثلاث والتلال المحيطة بها تحقق بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيمات الإرهابية أسفرت عن تدمير كميات كبيرة من الاسلحة والذخيرة والاليات المزودة برشاشات متنوعة للتنظيمات المدعومة لوجستيا واستخباراتيا من نظام اردوغان الاخواني والممولة من نظام ال سعود الوهابي.

        ***
        * جلسة مباحثات بين سورية وإيران لمناقشة خطوات تنفيذ اتفاقية التعاون الاقتصادي المشترك

        بحث رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي مع مستشار النائب الأول للرئيس الإيراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية رستم قاسمي سبل تفعيل الاتفاقيات الموقعة بين البلدين وتوقيع اتفاقيات جديدة تعزز قاعدة التعاون الاقتصادي والتجاري والصناعي والتقني.

        كما بحث الجانبان سبل التعاون لسد حاجة السوق السورية من المشتقات النفطية والأدوية والأجهزة الطبية للمشافي وقطع الغيار للمعامل والمنشآت السورية ومحطات الطاقة الكهربائية والصوامع والمطاحن وتأمين احتياجات القطاع التمويني والزراعي والموارد المائية ووضع آليات جديدة لتنشيط التعاون وتجاوز الروتين.

        وأكد الحلقي “أن سورية وإيران يشكلان فضاء اقتصادياً واحداً ينبغي تنميته وتطويره من أجل تحقيق تكامل اقتصادي بين البلدين” داعيا إلى وضع خارطة استراتيجية لتنمية العلاقات الاقتصادية التي تشهد “تطوراً ملموساً” من أجل تعزيز قدرات الشعب السوري على الصمود وسد حاجة السوق المحلية من جميع السلع والمنتجات للتخفيف من آثار الحصار الاقتصادي الجائر.

        وفيما بين الحلقي حرص الحكومة على إعادة تأهيل البنى التحتية التي تضررت جراء إرهاب التنظيمات المسلحة أشار إلى دور الشركات الإيرانية التي سيكون لها الأفضلية في مرحلة البناء والإعمار بالتشاركية مع الشركات الوطنية السورية.

        من جهته جدد قاسمي تأكيده وقوف الشعب والقيادة الإيرانية إلى جانب الشعب والقيادة في سورية وتعزيز مقومات صمودهم الاقتصادي والخدمي والمعيشي من خلال تنمية العلاقات الاقتصادية والصناعية وتوسيع قاعدة التجارة البينية بين البلدين.

        حضر اللقاء وزير شؤون رئاسة الجمهورية منصور عزام ووزيرا المالية الدكتور اسماعيل اسماعيل والاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور همام الجزائري والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء تيسير الزعبي ورئيس هيئة التخطيط والتعاون الدولي ريمة قادري ومدير المصرف التجاري السوري والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود والسفير الإيراني بدمشق محمد رضا شيباني.

        للمزيد:
        https://www.facebook.com/SanaNews/posts/904117376328725





        * سورية تطالب مجلس الأمن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني التي تهدد أمن واستقرار المنطقة



        أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن الأزمة في سورية هي نتيجة للأعمال الإرهابية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المدعومة خارجيا وأن دعم النظام الأردني لتلك التنظيمات أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين مشيرة إلى أن ادعاء النظام الأردني دعم إيجاد حل سياسي للأزمة لا يستقيم مع أفعاله المتمثلة بتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الإرهابية المسلحة.

        وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالتين متطابقتين وجهتهما إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن تلقت سانا نسخة منهما “إن الأزمة السورية هي نتيجة للأعمال الإرهابية والإجرامية التي ترتكبها التنظيمات الإرهابية المسلحة المدعومة خارجيا بحق الشعب السوري بجميع مكوناته وأن استمرارها وتفاقم آثارها السلبية ما كان ليتم لولا الدعم الذي يوفره لها البعض بما في ذلك النظام الأردني وذلك في انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة وللقوانين الدولية ولقرارات مجلس الأمن المعنية بمكافحة الإرهاب”.

        وأضافت وزارة الخارجية في رسالتيها ردا على المزاعم الباطلة الواردة في الرسالتين الموجهتين من مندوب النظام الأردني الدائم إلى كل من الأمين العام ورئيس مجلس الأمن “إن دعم النظام الأردني العلني والممنهج للتنظيمات الارهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة واخواتها بالسلاح والعتاد والبشر أفضى إلى تفاقم معاناة المواطنين السوريين نتيجة الجرائم الارهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات من قتل للمدنيين بمن فيهم الاطفال والنساء وتدمير للبنى التحتية والخدمية وسرقة ونهب للمواقع التراثية وللممتلكات العامة والخاصة وارهاب واضطهاد لسكان المناطق التي تقتحمها هذه التنظيمات.. دعم فاضح تمثل بسماح النظام الأردني لهذه التنظيمات الإرهابية بالسيطرة على منافذ حدودية وقد كان آخر أشكال هذا الدعم تسهيل تسلل الاف من إرهابيي جبهة النصرة المدرج كتنظيم إرهابي على قوائم مجلس الأمن من الأردن باتجاه مدينة بصرى الشام في محافظة درعا”.

        وأوضحت الخارجية في رسالتيها أن تواطؤ هذه التنظيمات مع النظام الأردني تعدى استهدافه للشعب السوري ليطال أفراد الأمم المتحدة نفسها وذلك عندما قامت عناصر من /جبهة النصرة/ الإرهابي قبل عام مضى وبحماية من النظام الاردني باختطاف حفظة السلام التابعين لقوة الاندوف والذين لم يطلق سراحهم الا بعد دفع مبالغ طائلة من قبل النظام القطري للعصابات الارهابية.

        وأكدت الخارجية أن “ادعاء النظام الأردني بدعم ايجاد حل سياسي للأزمة في سورية والعمل على رفع المعاناة الإنسانية عن المواطنين السوريين لا يستقيم مع افعاله المتمثلة بتقديم الدعم اللوجستي للتنظيمات الارهابية المسلحة بما فيها /جبهة النصرة/ المدرج على قوائم الكيانات الارهابية ولا يستقيم مع ما اعلنه المسؤولون الأردنيون عن البدء بتدريب ما سموه عناصر من العشائر السورية” مشيرة إلى أن النظام الأردني لو كان حريصا فعلا على استقرار سورية وحياة مواطنيها واجتثاث افة الارهاب لما قام بانشاء معسكرات لتدريب الارهابيين على اراضيه أو بتاسيس غرف عمليات لوجستية لدعم هذه التنظيمات الارهابية وتوجيهها أو بتسهيل تسلل آلاف الإرهابيين وبشكل يومي عبر حدوده إلى سورية.

        وقالت الخارجية “ينبغي على النظام الأردني أن يأخذ العبر من الوقائع والتجارب السابقة وأن يدرك أن التهديد الناجم عن تفاقم آفة الإرهاب سيتعدى حدود سورية ليصل إلى كل دول المنطقة والعالم بدءا من بلده الحاضن للارهاب والداعم والمدرب للإرهابيين”.

        وختمت الخارجية بالقول “تطالب حكومة الجمهورية العربية السورية مجلس الامن بالتعامل بحزم لوقف ممارسات النظام الأردني العضو غير الدائم في مجلس الأمن.. تلك الممارسات التي تتناقض وواجبات عضويته في المجلس وتهدد امن واستقرار المنطقة والعالم باسره بالاضافة إلى الزامه باحترام قرارات مجلس الأمن وخاصة قراراته رقم /2170 و2178 و2199/ والقانون الدولي وميثاق الامم المتحدة” وباصدار هذه الرسالة كوثيقة رسمية من وثائق الجمعية العامة في إطار بندي جدول الأعمال رقم 68/ج/ ورقم 107 ومن وثائق مجلس الأمن.


        * محامو سورية: يد العدالة ستطال كل من تورط بسفك الدم السوري




        أكد محامو سورية أن يد العدالة ستطال كل من تورط بسفك الدم السوري وشارك في دعم وتمويل الإرهاب في سورية معربين عن ثقتهم وإيمانهم العميق بأن سورية ستخرج منتصرة من أزمتها.

        وشدد رؤساء فروع النقابة بالمحافظات وأعضاء المؤتمر العام في ختام المؤتمر السنوي لنقابة المحامين اليوم أن سورية ماضية بمحاميها وقضاتها بكل إصرار وتصميم نحو محاكمة كل الدول والشخصيات والهيئات والمنظمات الداعمة للإرهاب.

        وفي تصريح خاص لمندوب سانا وصف رئيس المؤتمر العام نقيب المحامين في سورية المحامي نزار السكيف مداخلات أعضاء المؤتمر ورؤساء الفروع بـ “الجريئة والواضحة والصريحة التي تصب في صالح الشأن العام بجميع النواحي السياسية والقانونية والخدمية”.

        وحول التحضيرات لمحاكمة الدول والشخصيات الداعمة للإرهاب وسفك الدم السوري كشف السكيف أن “نقابة محامي سورية ستقيم خلال الأيام القليلة القادمة دعوى الحق العام أمام القضاء السوري بحق “فيصل القاسم” بجرم التحريض على ارتكاب جرائم إبادة جماعية وبحق رئيس الحكومة التركية “أحمد داود أوغلو” لانتهاكه سيادة سورية مؤخرا ومواصلته دعم الإرهاب فيها”.


        للمزيد:
        https://www.facebook.com/SanaNews/po...355826304880:0

        ***
        * منشورات فوق الرقة تخاطب عناصر داعش.. ما هو مضمونها؟



        القت الطائرات الاميركية مساء يوم الأحد، قصاصات ورقية على مدينة الرقة شمال شرقي سوريا، تحمل كتابات باللغة العربية وباللهجة العامية السورية، تتضمن تهديدات لتنظيم داعش.


        وبحسب موقع صحيفة "راي اليوم" فقد قالت مصادر من الرقه من مدينة الرقة ، أن «القصاصات المكتوبة باللهجة السورية العامية كانت تحوي عبارات من قبيل (داعش: منطقة تَحَكُمكون عم تتقَلَّلص وتصغر كل يوم. نحن قتلنا كتير من قادتكون وعدد لا يُحصى من المحاربين. فينا نغِير عليكون بأي وقت وبأي مكان وإنتو معدومين القوة لَتْوقفونا، مارح نوقف وإنتوا مُقدر عليكون تخسروا حربكون. دماركون قرب وساعة الصفر صارت قريبة كتير.”

        وفي إشارة إلى عملية الإنزال الأميركية بحقل العمر النفطي في ديرالزور شمال شرقي سوريا، والتي أسفرت عن مقتل الأمير ‹أبو سياف›، القيادي البارز في داعش جاء في بعض القصاصات الأخرى «داعش: ضربناكون بقلب منطقتكون المزعومة، وأخدنا أمير، وأنتو ما قدرتوا تعملوا شي. فينا نغير عليكون بأي وقت وبأي مكان وإنتو معدومين القوة لتوقفونا”.

        * بريطانيا ترسل 85 جنديا الى تركيا والاردن لتدريب مسلحين



        أعلنت بريطانيا انها أرسلت 85 جنديا من قواتها إلى تركيا والأردن للمشاركة في البرنامج الذي تقوده الولايات المتحدة لتدريب وتسليح من تصفهم بـ“المعارضة المعتدلة” في سوريا.

        ونقلت صحيفة ديلي تلغراف عن مصدر في وزارة الدفاع البريطانية قوله إنه سيتم تدريب الآلاف من هؤلاء ”المعارضين” على مدى السنوات الثلاث المقبلة في مجالات عدة، وذلك بحسب "سانا".

        ويأتي هذا الإعلان عن إرسال بريطانيا جنودها للمشاركة في البرنامج الأمريكي لتدريب إرهابيي ما تسمى “المعارضة المعتدلة” في سوريا بعد أن كانت صحيفة حرييت التركية كشفت الشهر الماضي أن قوات أمريكية خاصة وصلت إلى تركيا للمشاركة في تدريب هؤلاء الإرهابيين.

        كما أعلن وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر في السابع من الشهر الجاري أن قوات أمريكية بدأت تدريب مجموعات من المسلحين المنتمين إلى ما تسمى أمريكيا وغربيا بـ “المعارضة المعتدلة “في الأردن على أن يتم استكمال البرنامج في تركيا وقطر لاحقا وهو ما أقر به المتحدث باسم الحكومة الأردنية “محمد المومني” لافتا إلى أن “جيش بلاده يشارك في البرنامج”.

        وسبق لوزير الخارجية البريطاني “فيليب هاموند”أن أقر في وقت سابق باستمرار دعم بلاده للإرهاب في سوريا بشتى الوسائل بما فيها التسليحية من بوابة ما تسمى “المعارضة المعتدلة “ والتي اعترف الرئيس الأمريكي “باراك اوباما” صراحة قبل أشهر بعدم وجودها في ظل تمدد التنظيمات الإرهابية كـ”داعش”و “جبهة النصرة”.

        تعليق


        • جيش «حزب الله» ـ 2: من التسلل الصامت والفرار الصاخب الى الهدف الاضافي


          استدعاء القوات ترافق مع استنفار في مناطق بعيدة جداً

          ابراهيم الأمين

          قبل نحو سبعة أشهر، خاض مقاتلو المقاومة معركتهم الواسعة الأولى مع مجموعات المسلحين في جرود السلسلة الشرقية، خصوصاً في جرود نحلة وفليطا ويونين. أُطلق على العملية يومها اسم «قائم». بعد أيام، نجح حزب الله في السيطرة على مناطق أمّنت إبعاد المجموعات المسلحة عن الجرود والتلال المطلة على قرى في منطقة بعلبك. لكن المقاومة أخفقت، يومها، في السيطرة على كامل التلال المشرفة. فيما عادت المجموعات المسلحة وشنّت، في تشرين الثاني الماضي، يوم عيد الفطر، هجوماً واسعاً أدى إلى سقوط نحو 11 شهيداً للمقاومة قبل أن يعود المسلحون إلى مواقعهم من دون احتلال مواقع جديدة.



          مع انتهاء المناورات التدريبية والمباشرة بخطة التنفيذ، تولت وحدات النقل استقدام المجموعات المقاتلة، بأعداد كبيرة، للانتشار على خط المواجهة المفترض. تم ذلك على مدى أيام، بحيث لم يكن ليتسنّى لأي مراقب، وخصوصاً مجموعات المسلحين، وضع تقدير دقيق لحجم القوة المهاجمة أو كامل انتشارها. وكانت القيادة قد حسمت نهائياً أسماء الضباط الذين تولوا قيادة السرايا والفصائل والمجموعات ومواصفاتهم.

          خلال فصل الشتاء، تساقطت الثلوج بكميات كبيرة، وغطت الدشم والمواقع التي ينتشر فيها رجال المقاومة. أخلى المسلحون، من جهتهم، كل النقاط المرتفعة المقابلة، وانسحبوا نحو المنخفضات التي تقودهم إلى جرود عرسال حيث الطقس أقل حدّة. وكانت الصعوبات المناخية تحول دون القيام باستطلاع ميداني من النوع الذي تحتاجه القوى المهاجمة. فقط كان يجري تأمين المؤن للمقاومين من خلال زلاجات خاصة بالثلج.

          وعند اكتمال الحشد، بدأت المجموعات على الأرض تتبلغ التعليمات النهائية. ومنعاً لأي مفاجأة، تقرر حشد سرايا إضافية للتأمين وللاحتياط، أخذاً بالاعتبار احتمال نشوب مواجهات قاسية، خصوصاً أن القرار كان بالسيطرة على كامل المنطقة بأي ثمن، علماً أن آليات العمل تفترض، ضمناً، وضع تقدير لحجم الإصابات المتوقعة، سواء شهداء أو جرحى. وهو ما يفرض إجراءات إضافية تخص وحدة الإسعاف الحربي، وكذلك وحدات النقل.

          سبق تحديد الساعة الصفر لإنجاز آخر المناورات، وتسمى مناورة «استدعاء وجهوزية»، وقررت المقاومة أن تفعل ذلك علناً وأمام الجميع، في ما بدا أنه رسالة إلى أكثر من جهة. وهي مناورة تلازمت مع استنفار إضافي في عدد من المناطق، بما فيها البعيدة جداً عن منطقة العمليات، إذ كان المقصود تحذير العدو الإسرائيلي من التدخل، وإفهامه أن المقاومة مستعدة لخوض المواجهات على أكثر من جبهة، وكذلك كانت تهدف إلى بث الرعب في صفوف المسلحين الذين اعتبروا أن ما شوهد ليس سوى جزء من القوات المجمعة لتنفيذ العملية.

          بعد ذلك، ثبتت القيادة عملية تقسيم المحاور، وقسمت الجرود اللبنانية إلى مقطعين، يتصل أحدهما بجرود نحلة، والآخر بجرود يونين، مع التقدم شرقاً، حيث يجري في مرحلة معينة التواصل مع المجموعات القادمة من الجانب السوري من جهة معسكر الكهف التابع لـ»جبهة النصرة»، بين جرود رأس المعرة السورية وجرود نحلة اللبنانية، وسلسلة جبال الباروح ومعبر الفتلة الذي يربط جرود عرسال بجرد رأس المعرة السورية ثم بجرود نحلة اللبنانية، وهو الشريان الأساسي للمسلحين كخط عبور باتجاه عرسال وجرودها.

          يوم السبت، في الثاني من أيار، كان الموعد الأول. بعيد منتصف الليل، تقدمت مجموعات من وحدة الاستطلاع داخل الجرود المحتلة قبالة نحلة. سار المقاومون نحو ثلاثة كيلومترات شرق منطقة بريتال، حيث تبين أن نقاط المسلحين باتت خالية. تمركز المقاومون في هذه المواقع. لكن عمليات المراقبة دلت على أن المسلحين عمدوا إلى إخلاء العديد من النقاط المتقدمة، وتراجعوا إلى نقاط ومواقع أكثر تحصيناً. طلبت المجموعات الإذن بالوصول إلى النقاط مباشرة وليس إلى مسافة منها، وتبين أيضاً خلوّها من المسلحين. لكن هذه المجموعات بقيت في مكانها، وذلك ربطاً بقرار الهجوم المفترض فجراً.

          قناص من المقاومة عند نقطة اشراف

          عملياً، لم تستمر العملية لأن قرار المواجهة المباشرة لم يكن قد اتخذ بعد. وحصل في الخامس من أيار، أن أطل السيد حسن نصرالله ليعلن في خطاب متلفز أن «المعركة محسوم أمرها، لكن الزمان والمكان لن يتم الإعلان عنهما».

          كان خطاب السيد هو كلمة السر التي انطلقت على أساسها المجموعات لتنفيذ المهمات.

          تقرر أن تبدأ العملية عند الخامسة والنصف من صباح الأربعاء. لكنها تأخرت في أحد المقاطع لنحو عشر دقائق بسبب خلل عولج فوراً. وبين خطاب السيد وموعد العملية، تقدمت مجموعات الهجوم الأولى صوب النقاط التي يتمركز فيها المسلحون، ووصلت إلى مسافة تبعد أقل من نصف كيلومتر، حيث كان يتاح لها مراقبة كل ما يجري، وكانت مجهزة بأجهزة رؤية ليلية تمنحها أفضلية التعرف إلى كل ما يجري من حولها. وهي كانت تزود لحظة بلحظة بالمعلومات الواردة من وحدة المعلومات التي تعمل على «متابعة لصيقة» لقيادة المسلحين ومجموعاتهم.

          عند السادسة إلا ثلثاً، بدأت العملية دفعة واحدة. خلال أقل من نصف ساعة، كانت وحدة الإسناد الناري تستخدم مدافع مختلفة الأنواع، وتولت قصف جميع النقاط المستهدفة بكثافة نارية كبيرة جداً، جعلت المسلحين يبدأون بعملية الفرار وإخلاء النقاط. ثم طلب إلى المجموعات التقدم مباشرة صوب النقاط.

          في هذه اللحظة، تتحول السرية إلى جيش مستقل، لأن مجموعاتها لا تشمل فقط قوة الاقتحام وقوة الإسناد، بل تملك أيضاً الوحدات الخاصة بالمدفعية الموضعية، وهي عبارة عن راجمات صواريخ صغيرة من عيار 57، والصواريخ الموجهة عن بعد من مختلف الأنواع، بالإضافة إلى قاذفات ب 7 و ب 29 وب 10. وقد تولت هذه المجموعات الاقتراب مباشرة صوب نقاط التمركز. وفي بعضها كان واضحاً أن المسلحين فروا عند بدء التمهيد المدفعي، وفي مواضع أخرى، حصل أن خرج مسلحون من بين الصخور وبدأوا بإطلاق النار على القوة المهاجمة، وحصل التحام على بعد أقل من مئتي متر في بعض النقاط، وعمدت القوة المهاجمة إلى اعتماد الرمي المركز، بحيث لم يكن إطلاق النار عشوائياً، حتى من الرشاشات المتوسطة، وهو مكّن من تركيز الإصابات المباشرة في صفوف المسلحين الذين لجأوا إلى جمع قسم من قتلاهم والمصابين وعمدوا إلى استخدام الدراجات النارية للخروج من منطقة العمليات، سالكين الطرقات المؤدية إلى نقاط خلفية، ومنها إلى جرود عرسال.

          بعد تقدم مجموعات الهجوم، كانت مجموعات التأمين والتثبيت تسير خلفها، ومعها جرافات تتولى شق الطرقات التي ترسم خريطة حركة للمقاتلين وآلياتهم الخفيفة أو المتوسطة في كل منطقة العمليات. وقد قامت الوحدة اللوجستية، خلال أيام قليلة جداً، بشق عشرات الطرقات في هذه المنطقة الوعرة، ويصل طولها مجتمعة إلى أكثر من 200 كلم. وتم رسم خريطة الطرقات ووضع العلامات التي تدل المقاومين على آلية التحرك، بينما كانت آليات الدعم الخلفية تتقدم صوب المناطق التي يُسيطَر عليها.

          وخلال يومين، كان المقاومون قد أنجزوا السيطرة على الجرود، وصولاً إلى مرتفع ضهر الهوا شمال شرق يونين الذي تبلغ مساحته 6 كلم، ويتضمن المرتفع تلالاً عدة، أهمها تلة الراية (2330 م) التي تشرف مباشرةً على جرود عرسال، إضافة إلى بعض معابر المسلحين غير الشرعية من جرد عرسال إلى جرود رأس المعرة السورية.

          وفي جرود نحلة اللبنانية، تمت السيطرة على مواقع عقبة البيضاء، وقرنة عبد الحق، وعقبة الفسخ الجنوبية الاستراتيجية غرب جرد رأس المعرة، التي تشرف على معابر المسلحين التي تؤدي إلى جرود عرسال اللبنانية، وصولاً إلى معبر الفتلة، بعدما نجحت المجموعات الإضافية في تثبيت وجودها على مرتفع الخشعات والمطل والشجرتين والقمع الصخري.

          في ذلك الوقت كان الطقس لا يزال قاسياً، وفي لحظة الهجوم كانت الحرارة لا تزال عند حدود الصفر، بعدما كانت قبل ذلك بساعات قد لامست ست درجات تحت الصفر. وقد انتشر المقاومون في العراء خلال ساعات طويلة. بكامل تجهيزهم لناحية اللباس والتجهيز العسكري الذي يشتمل على دروع وقفازات وجعب عسكرية وذخيرة إضافية وأجهزة الاتصال وكاميرات خاصة للتصوير تُثَبَّت في أحد جوانب الخوذة العسكرية، بالإضافة إلى حمولة تخص أوقات الاستراحة أو عبوات يُلجأ إليها خلال مرحلة الهجوم.

          خلال عمليات التقدم، اكتشف المقاومون أن الصور الجوية التي كانت بحوزتهم، لم تكن تكشف عن مداخل بعض المغاور الطبيعية بصورة جيدة، وهو ما ألزمهم التقدم بحذر صوب هذه المغاور والاقتراب صوبها لتفقد ما يوجد داخلها بعد الرمي عليها عن بعد ثم عن قرب واستخدام ما يلزم، بما في ذلك القنابل اليدوية. وخلال ساعات النهار، استُعين بالطائرات المسيَّرة التي تغطي أماكن المعركة.

          وتم اللجوء إلى طائرات جديدة ترتفع على مسافة معينة، لكنها تتقدم المجموعات وتبث لهم مباشرة الصور عن الأماكن التي يتقدمون صوبها. وقد نجح المسلحون في إصابة إحدى هذه الطائرات، لكن المقاومين عادوا وانتشلوها من الأرض.

          لكن المفاجأة الكبرى، تمثلت في العبوات الناسفة التي زرعها المسلحون في كل المنطقة، وعلى طول الطرقات التي افترض المسلحون أنها ستكون ممرات المقاومين. وهنا تدخل أفراد وحدة الهندسة في الفصائل والسرايا المتقدمة، وبدأت عمليات الفحص، حيث تبين أن «التشريكات» رُكِّبَت بوسائل متنوعة، بينها البدائي الذي يتطلب أن يمسّ المقاومون شريطاً أو لغماً أرضياً موصولاً فيها، أو تلك المتطورة التي تعتمد على آلية وصل مجموعة من العبوات بعضها ببعض. وخلال ثلاثة إلى أربعة أيام، واصلت وحدة الهندسة تفكيك العشرات من هذه العبوات وتفجيرها، خصوصاً أنه في مرحلة من الهجوم حصلت مفاجأة إضافية.

          عند الوصول إلى نقطة أطلق عليها المقاومون رقماً عسكرياً هو 102، طلب قائد المجموعات المهاجمة تثبيت المواقع، وهي عملية تشمل انتشار الأفراد من المقاتلين والقناصين ووحدات الصواريخ المضادة ضد الدروع في نقاط مشرفة، لكنها تكون محصنة من الناحية الطبيعية، ليكتشف أن المسلحين يحاولون الاستعانة بسيارات كبيرة والتقدم للإمساك بنقطة عسكرية لهم كانوا قد أقاموا فيها الدشم الكبيرة.

          وهنا طلب إلى مجموعة، الانتقال برفقة رجال وحدة الهندسة إلى تلك النقطة، حيث جرى تفخيخ الدشم، ثم تفجير النقطة بعد اقتراب المسلحين منها. وفي جانب آخر، دمرت صواريخ الكورنيت الآليتين، ما دفع المسلحين إلى الانسحاب سريعاً.

          في هذه الأثناء، لاحظ قائد الهجوم أنه أنجز كل المطلوب منه، وبعد التواصل، تبين أن القوة المهاجمة على أكثر من منطقة قد أنجزت العملية كلها. لكن قائد المجموعات الموجودة عند النقطة 102 طلب الإذن باستطلاع نقطة أخرى، تقود إلى محلة تسمى «الحسواتي»، وقاد عملية استطلاع سريعة في المنطقة، ليرفع تقريراً سريعاً يطلب الإذن بالتقدم والسيطرة على هذه المنطقة مباشرة.

          مستقلة بكامل الاختصاصات

          وقد أُعطي الإذن، ليعمد خلال ساعات قليلة إلى التقدم في كل هذه المنطقة، حيث وجد المغاور الكبيرة، ومركز عمليات تابعاً لجبهة النصرة، والأهم، اكتشاف وحدات الهندسة مصنعاً كبيراً للمتفجرات. وعُثر على أطنان من بودرة الألمنيوم والنيترات التي تُستخدَم في صناعة المتفجرات، إضافة إلى قوارير مياه كبيرة من الحديد تُعَبّأ بالمتفجرات وتوضع داخل سيارات انتحاريين.

          وبعد إنجاز هذه المهمة الإضافية، كانت المجموعات القادمة من الجانب السوري قد وصلت إلى نقطة التقاطع. وسرعان ما نُفِّذ إجراء خاص بوحدة الإشارة، ما يعني التقاء المجموعات بعضها مع بعض. ومن هناك، سار المقاومون في آخر بساتين الكرز التي تتبع عملياً لأهالي عرسال. ومن المقلب كان بإمكانها الإشراف عملياً على جرود عرسال.

          كانت وحدات المقاومة بالتعاون مع الجيش السوري ومجموعات شعبية قد بدأت بالتوازي الهجوم من الجانب السوري، وتقدمت القوات شمال الطفيل. وفي المرحلة الأولى سارت عبر جرد عسال الورد باتجاه جرود بريتال، وبعد معارك عنيفة من الجهتين، التقت القوات على قرنة تلال النحلة ومعبر الصهريج، لتنتهي المرحلة الأولى من العمليات بالسيطرة على كامل جرد عسال الورد وربطه بجرد بريتال، مع استمرار التقدم من جرود الجبة على محورين رأسيين باتجاه التلال القريبة وتلال الباروح الاستراتيجية. لتنحصر المواجهات لاحقاً في النقاط المتقدمة شمالاً وغرباً على التلال التابعة للمرتفع حيث تقع تلة موسى.

          الإعلام الحربي: نسخة جديدة

          أُخذ على حزب الله أن وحدة الإعلام الحربي لم توفر في حرب تموز عام 2006 الصورة التي تعبّر عن حجم المواجهة. حصلت مراجعة وظهرت الأسباب التي كانت خلف هذا الخلل، وهو ما جعل المقاومة تستفيد منه في كل عمليات البناء اللاحقة. جاء الاختبار الأول في تغطية المواجهات الدائرة في سوريا، حيث تحول الإعلام الحربي إلى وحدة أساسية، وعمد إلى إدخال تعديلات أتاحت له إنشاء وحدة رصد وبث المعلومات التفصيلية عن الميدان، بما فيها الأخبار المتداولة في جانب الأعداء. وترافق ذلك مع انتشار كثيف لعناصر هذه الوحدة على كل جبهات القتال، وتوفير كمية ضخمة جداً من الصور والفيديوهات التي عكست واقع القتال وكفاءة المقاومين. كذلك نجحت هذه الوحدة في كسر قواعد سابقة، من خلال إشراك إعلاميين من مؤسسات خاصة لبنانية وسورية وعربية وإيصالها إلى مناطق المواجهات.

          منذ 4 سنوات إلى اليوم، يقدم الإعلام الحربي في المقاومة درساً جديداً في الحرب النفسية ضد العدو، ليس ضد المقاتلين الذين يقفون في وجه المقاومين، بل ضد قواهم وجمهورهم، وسيصار في يوم ما، إلى الكشف عن دور هذه الوحدة في تسهيل إنجازات عسكرية وميدانية.

          ***
          * مصدر عسكري :معركة تحرير القلمون من تقليم الأظافر الى قطع اليد




          “الديار”

          انتقلت معركة تحرير القلمون من كسر شوكة الارهابين الى مرحلة التطهير الكامل للبؤر الارهابية وعزلها في جرود عرسال بعد تقطيعها وشرذمتها وتشتيت قدراتها والامساك بالعقد الجغرافية والتلال المسيطرة على مجمل الممرات في القلمون الشرقي والبقاع اللبناني، لتبدأ التحضيرات والاستعدادات لتطهير الزبداني فيصبح المدى الغربي للعاصمة دمشق ومحيط الطريق الدولية بين الشام وبيروت آمناً.

          مصدر عسكري متابع لسير العمليات العسكرية رأى ما جرى في الميدان بما سمّاه: عبقرية حزب الله القتالية وصلابة الجندي السوري حيث ان التكتيكات التي اعتمدتها المقاومة والظروف الطبيعية وجغرافيا الاشتباك تصعب على اقدر الجيوش تدريباً وتجهيزاً وفي اعلى درجات التنسيق العملياتي التي تصلح لان تدرس في الاكاديميات العسكرية للدول المتقدمة حيث جمعت المقاومة بين قتال الجيوش وقتال الغاريا اي حرب العصابات بتقنية عالية ومبادرة خلاقة خففت من حجم خسائرها ورفعت من خسائر التنظيمات الارهابية وحققت تقدماً سريعاً جعل من الفرار «الانسحاب التكتيكي» باب الخلاص من طاحونة حزب الله التي طوعت اعتى الجبال واقساها..

          ويتابع المصدر: الخطوة التالية بعد تقليم الاظافر، هي قطع اليد التي طالما زرعت الموت والدمار في بيروت والضاحية والبقاع عبر سيارات الموت الجماعي فكان من اولى نتائج تقليم الاظافر تجفيف منابع السيارات المفخخة، ومصانعها وصانعيها ومصادرة كميات كبيرة من المتفجرات تركية المنشأ وهذا من شأنه توفير الحماية المسبقة لمواقع الجيش اللبناني في جرود عرسال او في المواقع العسكرية الخلفية حيث كشفت المعطيات عن تحضيرات لاعمال انتحارية شبيهة بتلك المستخدمة في سوريا والعراق تستهدف الجيش اللبناني في محاولة لاختراق خطوطه الامامية وتحصيناته تمهيداً لهجومات واسعة كالتي حصلت في السابق وتسببت باستشهاد عسكريين وخطف آخرين..

          وقال المصدر: ان كلام سماحة السيد حسن نصرالله واضح عندما قال بان الخطر يتهدد البقاع ولبنان يتواجد اعداد كبيرة من المسلحين في جرود عرسال تمت محاصرتهم من الشرق والجنوب وامكانية الاعتداء في البقاع الشمالي وضد مراكز الجيش قائمة وعلى الدولة ان تكون جاهزة والا بما معناه فان المقاومة جاهزة لعمل جراحي بمعنى قطع اليد بعد تقليم الاظافر…

          ويتابع المصدر: ان استراتيجية الجيش العربي السوري والمقاومة في هذه المرحلة الامساك بالحدود من كسب مروراً باللاذقية الى البادية – حمص – القلمون – وصولاً الى القنيطرة مروراً بالقلمون وبالتالي رسم اطار جغرافي آمن على طول الحدود اللبنانية وقسم من تركيا وصولاً الى التماس مع العدو الصهيوني في الجولان ليستتبعه بالتدريج السيطرة على كامل درعا والقنيطرة بالتوازي مع القضم التدريجي في منطقة ادلب وحلب واستعادة كل المواقع التي خسرها الجيش السوري في معارك كر وفر في اطار الحرب على اكثر من جهة… خاصة وان استراتيجية العصابات الارهابية مدعومة من غرفة العمليات في موك في الاردن التحشيد بالاف العناصر للضغط على العاصمة دمشق من الاردن اي جهة الجنوب وذلك في محاولة لكسر الفرقة التاسعة في الجيش العربي السوري المتموضعة في الصنمين والفرقة الخامسة المتموضعة في درعا البلد وزارع والقنيطرة وخان ارنبة ومدينة البعث بغية تغير المعادلات على الارض وفرض شروط التفاوض مع النظام بعد الاقتراب من حياض دمشق، لكن هذا الهدف صعب المنال لان دفاعات الجيش السوري في الجنوب محصنة وقوية وتتقاطع غربا مع الفرقتين الرابعة والعاشرة بحيث تشكل هذه الفرق الاربعة الثوب الحديدي للعاصمة دمشق وكانت هناك تجارب في السابق من هذا القبيل وباءت بالفشل الذريع ولحق بالمسلحين خسائر فادحة ما خفف من قدراتهم البشرية وامكانية اعادة التحشيد مجددا ناهيك ان الجيش العربي السوري ليس لوحده في هاتين البقعتين…؟! ويتابع المصدر: ان ما جرى في القلمون يعد من العمليات العسكرية المعقدة التي اختلط فيها او تقاطع فيها القتال الميداني مع الجهد الاستخباري الفائق الدقة الذي تسبب باختراقات عالية المستوى في صفوف التنظيمات الارهابية من قبل محور المقاومة تسببت بفجوات عميقة ليس صحيا الافصاح عنها او تداولها لان معلومات وفيرة قدمها قادة بارزون في المجموعات الارهابية للجيش السوري والمقاومة احدثت انهيارات وبلبلة وحالة ضياع وتخوين واعدامات ميدانية في صفوف المسلحين وصلت الى حد المواجهات داخل ما سمي جيش الفتح الذي باتت المقاومة والاستخبارات السورية بين ظهرانية، وهذا يسجل ايضا للمقاومة والجيش السوري في اطار المواجهة المفتوحة والشاملة…

          ويختم المصدر: لقد نجح حزب الله ايضا في الجانب الاعلامي الايحائي عندما «كبر حجر المسلحين» متحدثا عن المعركة الكبرى تارة يقول لم تبدأ بعد وطورا يقول تجري التحضيرات لها علما ان المعركة واحدة لا كبرى ولا صغرى وهذا ما طمأن المسلحين واعطاهم جرعة من الافتتان بالذات بالتوازي مع حملة سياسية واعلامية عربية في حين اندفع حزب الله والجيش السوري بحملة واحدة لا كبرى ولا صغرى وهذا ما سبب صدمة كبيرة للمسلحين الذين راهنوا على ان حزب الله يتهيب المعركة او يعد لها الحسابات لتبدو الحلبة ملك الجيش السوري والمقاومة سريعا وبانتظار الضربة القاضية التي ستكون اسرع، دون اغفال ان حزب الله سيقدم للشعب اللبناني هدية ثمينة في خواتيم العرس الجهادي في عرسال….».

          ***
          * نصرالله والنصر الثالث!




          أمين أبوراشد


          قبل إطلالة يوم السبت الماضي، للحديث عن القلمون بشكلٍ خاص، توقَّعت بعض وسائل الإعلام، أن يُعلن سماحة السيد حسن نصرالله تحقيق الإنتصار الناجز في القلمون، ربما لأنها لا تمتلك المعطيات الميدانية الكافية عن جغرافية التلال، وأن ملاحقة فلول الإرهابيين ومنعهم من التسلُّل الى جرود لبنانية وتحديداً جرود عرسال هي عملية فائقة الدقَّة وتؤجل إعلان النصر الكامل، وسماحته كما كان دقيقاً بالإعلان عن أهداف المقاومة في القلمون، فهو حريصٌ على عدم الإعلان عن الإنتصار الناجز إلَّا عندما تغدو كافة القرى اللبنانية في البقاع ومن ضمنها عرسال بمنأى عن نيران وأخطار وتسلُّل الإرهاب، خاصة أن ليلة أمس الإثنين بالذات صدَّ الجيش اللبناني محاولة تسلُّلٍ الى عرسال.

          لكن اللبنانيين الذين اعتادوا على أدبيات خطاب السيِّد حتى مع الخصوم، رصدوا نوعاً من عَتَب على البعض بين سطور خطابه من جهة، وقراراً حازماً بالتحرير من جهة أخرى، سيما وأنه هو الذي أهدى نصريّ أيار 2000 وتموز 2006 الى العالمين العربي والإسلامي وإلى لبنان، كل لبنان، بشكلٍ خاص، ووجَد نفسه - من منطلق شفافيته المُذهلة - قبل عملية القلمون وخلالها، أن يحدِّد الأهداف بدقَّة، وأن يعرِّف بعض السياسيين اللبنانيين بجغرافية بلدهم، لأن 100 كلم مربع من أصل 300 كلم تمَّ تحريرها من الإرهابيين في القلمون هي أراضٍ لبنانية، ورسَّمت المقاومة بدماء شهدائها الحدود مع سوريا خلال عملية التحرير، وهذا الترسيم هو مطلب من يدَّعون السيادة ويضع حدّاً ولو بشكلٍ غير رسمي لتداخل الحدود بين البلدين، ومسألة الترسيم النهائي هي مسؤولية الدولة لاحقاً، ورغم نُبل وسموّ الأهداف في حرب تحرير حقيقية تخوضها المقاومة، بقيت نفس السهام التي صُوِّبت على ظهور رجال المقاومة عامي 2000 و2006 هي نفسها مع مزيدٍ من العزم مواكبةً لأجواء "عاصفة الحزم"!!!

          وإن سماحة السيِّد عندما يجد نفسه مضطراً في بداية كلمته طمأنة القَلِقين على وضعه الصحِّي، وأنه والحمدلله بخير ولا يتناول أية أدوية، ويشرح عن فوائد الليموناضة في ترطيب الفمّ، فإن السيِّد يُدرك أن عامة الناس من اللبنانيين ومن مختلف المناطق يُدركون، بأنه لولا "شاربيّ الليموناضة" من ثمار أرض لبنان، لما بقيت لنا أرضٌ ولا بقي لبنان، وليكفّ من مرَّ عليهم الزمن في التمثيل الشعبي إبتداع شروخٍ بين الشعب اللبناني من كافة طوائفه وبين المقاومة، أو بين المقاومة والجيش، ولعلّ إطلالة إبن دير الأحمر النائب إميل رحمة في مؤتمرٍ صحفي في بلدته ومن بين أهلها، الذين يعترفون بفضل المقاومة في دحر الإرهاب عن محيطهم، هذه الإطلالة هي خير نموذج عن النبض الشعبي الذي يعلو على كل انقسامات وحزبيَّات باتت تفاصيل أمام الإستحقاقات الكبرى التي تحملها المقاومة على كاهلها لحماية الشعب اللبناني وأبناء قرى الأطراف بشكلٍ خاص.

          وعندما لفت سماحة السيِّد الى حجم التهويل والتهديد الذي عاشه اللبنانيون قبل بدء معركة القلمون، فإن هذه "المعركة جاءت لتحقيق هدف مُحِقَّ، وأن المحاولات السفيهة للإيقاع بين حزب الله والجيش لم ولن تنجح، لأن المقاومة حريصة على دماء كل ضابط وعسكري، وعلى المُفتِنين الجلوس على جنب"، خاصة أن دوراً مشبوهاً كان للبعض منهم وقد يتطرَّق إليه السيِّد لاحقاً كما قال، و"إذا كانت الدولة تتسامح باحتلال أراضٍ لبنانية فان الشعب اللبناني بجميع أطيافه لن يتسامح لأنه لا يقبل بالإحتلال".

          ولمن ما زالوا يكرِّرون معزوفة ذهاب حزب الله الى سوريا، فالجواب أن لبنان ليس أمام خطر مواجهة جيش نظامي ولا حتى حرب عصابات بالمعنى التقليدي، بل أمام مجموعات لا تعترف بحدود، ولا تتقدَّمها جرافات لفتح الطرقات بل سيارات تحمل إنتحاريين مهلوسين، واجتياح محافظة الأنبار في العراق تمّ خلال أسابيع، علماً بأن مساحتها تبلغ 138500 كلم مربع، أي ثلاثة عشر مرة مساحة لبنان، وهذا الإجتياح هو نموذجٌ عن الخطر الذي كان يُحدِق بلبنان لو انتصر الإرهابيون في القصير أو حمص أو القلمون لا سمح الله، سيما وأنهم يُرسلون تهديداتهم سلفاً الى القرى اللبنانية في بعلبك - الهرمل سواء كانت هذه القرى إسلامية أو مسيحية.

          وحيث أن سماحة السيِّد نصرالله في الشقّ السياسي الداخلي، نَصَح في إطلالته الخصوم السياسيين مناقشة ما طَرَحه العماد ميشال عون لتحريك عجلة القضايا الخلافية العالقة، مع ما تضمنته طروحات العماد عون من وقوف على رأي الشعب، فإن للشعب مطلبه من المقاومة على هامش ما رافق معركة القلمون من تشويشٍ على المقاومة، بأن لا يكون السياسيون وسيطاً بينها وبين الشعب بعد الآن، خاصة الشرائح التي تسكن قرى الأطراف وكادت تكون فريسة للتنكيل والتهجير والذبح لولا هبَّة المقاومة في اللحظة الحاسمة، وأن يُهدى النصرُ الثالث بإذن الله من السيد نصرالله الى الشعب بكافة فئاته، وكفى منتحلي الصفة مصادرة رأي الناس، لأن الوعي الشعبي اللبناني للمخاطر على الكيان قد نضُج أكثر فأكثر منذ بداية "ربيع العرب"، وأية انتخابات مُقبلة ستفرز صناديقها إرادة الشعب اللبناني وتمسُّكه بقدسية هذه المقاومة والسلام...

          ***
          * حزب الله وخيار الانتحار



          حربٌ مفروضة لتجنب مصير هالك

          حسام مطر

          يذهب معارضو حزب الله منذ إعلان دخوله الى جانب الدولة السورية في معركة القصير الى إدانة هذا القرار لعدة أسباب، أبرزها كونه خياراً انتحارياً من حيث الخسائر اللاحقة بالحزب وما يعتبرونه "استدراجاً" للجماعات التكفيرية الى الداخل اللبناني. مناسبة العودة الى هذا السجال هو حصول حدثين كبيرين خلال الأيام الأخيرة، تقدم حزب الله والجيش السوري في معركة القلمون واجتياح "داعش" لمدينة الرمادي العراقية.

          في وجه الاجتياح "الداعشي" الهمجي، يدعو البعض حزب الله لعدم الخروج الى سوريا وملاقاة التهديد على تخوم مناطقه وأيضاً على حليفه الاستراتيجي. أما سبب هذه الدعوة فمبررها أن على حزب الله المراهنة على "الدولة اللبنانية"، وثم على المجتمع الدولي، وثم على احترام "داعش" للحدود الوطنية، وهي للمصادفة حجج تتطابق مع مبرر هؤلاء للدعوة إلى نزع سلاح المقاومة بوجه إسرائيل. لا تحتاج محاججة هذه الدعوة الى كثير من الاستدلال النظري، يكفي العودة الى تجربة المسيحيين والأزيديين في العراق. لم يتعرض هذان المكونان لـ"داعش"، لم يقاتلا في سوريا، ثم راهنا على الدولة العراقية المنهارة، وصدقية المجتمع الدولي ورحمة "داعش" وتقديره للحدود، فإذ بهم عرضة للإبادة والهتك والتهجير والمحو.


          معركة القلمون

          خلال الأسابيع الماضية فر أهالي الرمادي "السنة" من مدينتهم على وقع تقدم "داعش" الميداني فيها، حتى البغدادي خرج يناشدهم البقاء، للتمترس بهم لاحقاً. البغدادي الذي خرج براية الدفاع عن "أهل السنة والجماعة" يفقد قدرته يوماً بعد آخر على إقناع هؤلاء السنة برحمته وأحقيته، فهل العتب على أهل المذاهب والطوائف الأخرى؟ البارحة سقطت الرمادي بيد "داعش"، أهلها من السنة كان مصيرهم الإعدامات والتشريد والتنكيل ومخيمات اللجوء. من تحالف يوماً مع "داعش" أو تغاضى عنه لجهل أو علم، يدفع اليوم ثمن هذا الخيار البائس، كثيرون من هؤلاء كانوا حطباً سعودياً - تركياً لإضعاف الحكومة العراقية من باب علاقاتها مع إيران، فقط لا غير.

          "داعش" هذه، بلسان عزمي بشارة، بوجودها في الأنبار تعيق الدَّعم الإيراني لحليفها السوري عن طريق البر. ولكن هي أيضاً "داعش" التي يريد الإعلام الممول خليجياً - كالمنبر الذي يطل منه بشارة - أن يقنعنا أنها صنيعة إيران وسوريا. "داعش" اليوم أصبح عبئاً على المستثمرين فيه، تضخم أكثر من المطلوب وتجاوز المرسوم له واستنفذ جملة من أهدافه، ولذا قرر الأميركيون إضعافه في المدى المنظور. إلا أن حلفاء واشنطن، السعودية وتركيا وقطر، يعتبرون أن "داعش" جزء من التوازن بوجه محور المقاومة، ولكن تحت وطأة الضغط الأميركي، يبدو أن الطرفين توصلا الى مساومة: تخلي سعودي - تركي عن "داعش" في مقابل غض نظر أميركي عن دعم هؤلاء لجبهة النصرة - المصنفة إرهابية أميركياً - في سوريا.

          توالت خلال الأسابيع الأخيرة كتابات في صحف خليجية - الشرق الأوسط مثالاً - تروج لدعم النصرة من باب أنها "الجناح المعتدل في القاعدة"، ولا تحتاج إلا لقليل من النصح والإرشاد من أهل العلم. بل وصل الأمر بأحد كتاب الرأي اللبنانيين في صحيفة الشرق الأوسط، الى الإقرار علنا أن جرحى جبهة النصرة يُعالجون في الكيان الصهيوني إلا أنه برر ذلك باعتباره تقاطع مصالح ظرفي. إلا أن هناك غاية أخرى لهذا الإقرار وهي مخاطبة الغرب والترويج لاعتدالية النصرة والدليل على ذلك علاقتها بالصهاينة، وهذا في الواقع ميزان الاعتدال في نظر واشنطن.

          في هذه الأثناء تتواصل عمليات حزب الله والجيش السوري في منطقة القلمون على مساحة تقارب الـ 700 كلم مربع، معركة يراد لها بشكل جوهري ضمانة أمن المدنيين على طرفي الحدود. من القصير الى القلمون، دفع حزب الله عن اللبنانيين سيناريو المصير المسيحي العراقي والأزيدي العراقي، الشاكر والجاحد منهم على السواء. لا وقت عند حزب الله والجيش السوري لممارسة هواية التفريق بين النصرة وداعش، فهذه حرفةٌ لبائعي الكلام في صنعة الإعلام الممول خليجياً.

          بالتأكيد يبذل حزب الله من دمه ولحمه في هذه المعركة، إلا أنها حربٌ مفروضة لتجنب مصير هالك. يدرك أهل المقاومة أنهم يخوضون حرباً فداءً لحاضرهم ومستقبل أولادهم وأحفادهم، حاضر ومستقبل يسعون فيه للحرية، للاستقلال، للشراكة في صنع مصيرهم، وللترقي بين الأمم. يضحي هؤلاء في سبيل الأمن والعيش الكريم والرفعة والعمران والمعاش، وليس في سبيل عناوين جوفاء أو أيديولوجيات صماء كما يروج إعداؤهم. حين يعبر هذا المجتمع بعبارة "فدا السيد" فليس إلا لأن السيد هو رمز للمقاومة التي اختبروا جدها وصدقها وقدرتها في تحقيق هذه الأهداف، لأنهم أدركوا حقاً أن المقاومة وسيدها هم فداءٌ لهم ولمستقبل أجيالهم، وأنهم بالمختصر "خيار حياة".

          تعليق


          • * الرئيس الأسد استقبل ولايتي: محور المقاومة تكرس على الصعيد الدولي ولم يعد بإمكان أي جهة تجاهله


            ولايتي: إيران قيادة وشعبًا عازمة على الاستمرار في الوقوف مع سوريا ودعمها

            استقبل الرئيس السوري بشار الأسد الدكتور علي أكبر ولايتي مستشار اية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي والوفد المرافق له.

            وشهد اللقاء تطابقا في وجهات النظر فيما يتعلق بالموقف من قضايا المنطقة والتأكيد على أهمية العلاقة الاستراتيجية بين البلدين والتي تشكل أحد الأركان الأساسية في مواجهة المشاريع الغربية وأوهام إحياء الامبراطوريات لدى بعض الدول الإقليمية وقوى التطرف والإرهاب الوهابية التي اعتدت على شعوب المنطقة وتسعى لتقسيم دولها وإضعافها.

            وأكد ولايتي أن الحرب العالمية الصغيرة التي تشن على سورية هي بسبب دورها المفصلي في محور المقاومة، وأن "من يشنون هذه الحرب كانوا يسعون إلى فرط عقد هذا المحور"، مضيفا أن "صمود الشعب والقيادة السورية أفشل هذه المساعي وساهم في جعل هذا المحور أقوى وأكثر ثباتًا والانتصار الكبير الذي تحقق مؤخرا في منطقة القلمون على الإرهابيين خير دليل على ذلك".


            الرئيس الاسد مستقبلا ولايتي

            وشدد الدكتور ولايتي على أن "إيران قيادة وشعبا عازمة على الاستمرار في الوقوف مع سوريا ودعمها بكل ما يلزم لتعزيز المقاومة التي يبديها الشعب السوري في الدفاع عن بلاده وتصديه للإرهاب والدول الداعمة له".

            من جانبه قال الرئيس الأسد إن "الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية الإيرانية للشعب السوري شكل ركنا أساسيا في المعركة ضد الإرهاب بينما تستمر دول أخرى في المنطقة وعلى رأسها السعودية وتركيا بدعم الإرهابيين الذين يرتكبون أبشع الجرائم بحق المواطنين السوريين".

            وأضاف الرئيس الأسد أن "محور المقاومة تكرس على الصعيد الدولي ولم يعد بإمكان أي جهة تجاهله والنقطة الأهم التي تحققت لصالح هذا المحور مؤخرا هي الإنجاز الإيراني في الملف النووي"، موضحا أن "بعض الدول العميلة حاولت الرد على هذا الإنجاز من خلال تصعيد دعمها للإرهابيين إن كان في سورية أو العراق أو اليمن وهو ما يفسر تصاعد وتيرة الأعمال الإرهابية في هذه الدول".

            وقد حضر اللقاء عدنان محمود السفير السوري في طهران ومحمد رضا شيباني سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دمشق.








            ولايتي يؤكد للمعلم دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا

            من جهة أخرى، بحث وزير الخارجية السوري وليد المعلم خلال لقائه ولايتي والوفد المرافق بعد ظهر اليوم الوضع في سوريا إلى جانب الوضع الإقليمي والدولي.

            وأكد ولايتي خلال اللقاء على دعم الجمهورية الإسلامية الإيرانية لسوريا ولمحور المقاومة في صد الهجمات الإرهابية واستمرار صمود الشعب السوري وقواته.

            بدوره، قدّم المعلم شرحاً للوضع السياسي وكذلك للجهود المبذولة لمكافحة إرهاب "داعش" و"النصرة" وبقية التنظيمات الإرهابية المدعومة من تركيا وقطر والسعودية والأردن، مبيناً أن القوات المسلحة السورية تحرز انتصارات مدعومة من الشعب وقوات الدفاع الوطني في كل المناطق التي يحاول الإرهابيون الدخول إليها كما شكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية على دعمها لسورية في المجالات كافة.





            شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1199581

            ***
            * السيد نصر الله استقبل ولايتي وعرض معه آخر التطورات




            التقى مستشار قائد الثورة الاسلامية للشؤون الدولية علي اكبر ولايتي يوم الاثنين، بالامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله.


            ونقلا عن وكالة "فارس" للأنباء، فقد تباحث ولايتي مع السيد نصر الله حول اهم القضايا الاقليمية وانتصارات جبهة المقاومة ومكافحة التطرف والتيارات التكفيرية.

            وفي اللقاء استعرض السيد نصرالله احدث التطورات الاقليمية والقضايا المتعلقة بالتطرف والتيارات التكفيرية وكذلك اجراءات تيار المقاومة واشار الى الانتصارات الحاصلة في القلمون وسائر المناطق، مشيدا بدعم وتدابير الجمهورية الاسلامية الايرانية.

            واعرب ولايتي عن سروره لهذا اللقاء، وهنأ لمناسبة الانتصارات الحاصلة، واكد اهمية وحدة العالم الاسلامي والدول والفئات التي تحمل ماضيا في سياق تضافر الجهود والتعاون في مختلف المجالات لمكافحة التطرف والجماعات التكفيرية وقال: "ان الجماعات التكفيرية والمتطرفة تسعى في ظل الدعم من بعض الدول والحكومات في المنطقة لعرض صورة عنيفة عن الاسلام والتخطيط حتى لتقسيم بعض الدول الاسلامية".

            واضاف: "ان تيار المقاومة الذي حقق انتصارات كبيرة في مواجهة الكيان الصهيوني سينتصر في الساحة ايضا كما في السابق، ومن المؤكد ان الاعداء لا يمكنهم تحقيق احلامهم البغيضة في المنطقة وبعض الدول فيها مثل سوريا ولبنان والعراق".

            واشار ولايتي الى الانتصارات الحاصلة في مواجهة التيارات التكفيرية ومنها داعش في المنطقة، معربا عن امله بتوسيع نطاق هذه النجاحات اكثر من ذي قبل وان نشهد زوال هذه التيارات التي ترتكب الجرائم بدعم من بعض الدول، مؤكدا حتمية انتصار تيار المقاومة.

            وبحث الجانبان خلال اللقاء بعض القضايا الدولية والمنطقة والعالم الاسلامي.

            وجاء اللقاء في ختام زيارة ولايتي الى لبنان والتي استغرقت يوما واحدا للمشاركة في "الملتقى العلمائي من اجل فلسطين".




            شاهد ايضا تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1199350

            ***
            * تقرير خاص.. ماذا وراء زيارة ولايتي بيروت في هذا التوقيت؟


            ولايتي يلتقي رئيس الحكومة اللبنانية تمام سلام
            - بيروت

            فيديو:
            http://www.alalam.ir/news/1704322

            بيروت(العالم)-19/05/2015-
            اكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي الا حل لأزمات المنطقة دون حل القضية الفلسطينية.

            كلام ولايتي جاء خلال مشاركته في الملتقى العلمائي من اجل فلسطين الذي عقد في بيروت، حيث التقى ولايتي عددا من المسؤولين اللبنانيين وقال ان السيطرة على اجزاء واسعة من القلمون تؤدي الى تقوية محور المقاومة.

            وتكمن اهمية زيارة علي اكبر ولايتي الى بيروت في توقيتها المتزامن مع تطورات القلمون وسيطرت الجيش السوري والمقاومة اللبنانية على اجزاء واسعة منه في الجهتين السورية واللبنانية.

            تطورات فرضت نفسها على مباحثات مستشار القائد السيد علي الخامنئي مع المسؤولين اللبنانيين وهو دخل الى نتائجها من باب القوة التي تعطيها الى محور المقاومة والممانعة في المنطقة.

            وقال ولايتي: ونحن نعتبر ان هذا الامر يؤدي الى تقوية محور المقاومة والممانعة، ليس فقط في سوريا ولبنان وانما في المنطقة برمتها.

            وليس بعيدا عن هذا الدور الذي تلعبه ايران في دعم محور المقاومة في مواجهة ما يتعرض له كانت هذه المشاركة للسيد ولايتي في الملتقى العلمائي الدولي من اجل فلسطين في بيروت باعتبار ان لهذا الدور ان يصب اولا واخيرا في مصلحة منع البعض من جر بلاد هذه المنطقة الى اتجاه لا تكون بوصلته فلسطين.

            وقال ولايتي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: لا يحق لاي شخص او جهة ان يستبدل القضية الفلسطينية المحقة والعادلة ببعض التوجهات العرقية او الدينية او المذهبية والطائفية، كما انه لا يمكن لأي دولة اسلامية ان تضع اي هدف سايسي مهما كانت اهميته فوق اعتبار الهدف الاساسي الذي نعمل من اجله، الا وهو القضية الفلسطينية.

            ولا يمكن الحديث عن زيارة ولايتي الى بيروت دون الاشارة الى مشاركته في هذا المؤتمر لانه حمل اليه الموقف الايراني الداعم لمحور المقاومة، الذي يقاتل اليوم في اكثر من مكان، كي لا تضيع القضية الفلسطينية، وتضييع معها الوحدة بين المسلمين.

            وفي كل مرة يأتي مسؤول ايراني الى بيروت يظهر هذا الاهتمام بما يجمع ولا يفرق، وهذا ليس في لبنان فحسب، وانما في دول هذه المنطقة والتي تحجتاج اليوم اكثر من اي وقت مضى الى هذا الدور الايراني في مواجهة العدوانية الاسرائيلية والتكفيرية في آن واحد.

            ***
            * المقابلة الخاصة بالمنار مع مستشار الإمام الخامنئي علي اكبر ولايتي أثناء زيارته الى لبنان


            المقابلة الخاصة بالمنار التي اُجريت مع مستشار الإمام السيد علي الخامنئي، الدكتور علي اكبر ولايتي أثناء زيارته الى لبنان. هذه المقابلة أجراها معه مديرُ مكتب المنار في طهران الزميل حسن حيدر.

            شاهد المقابلة بالصوت والصورة:
            http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1199724

            ***
            * ولايتي: السعودية أشعلت نارا في اليمن لا يمكنها اخمادها



            أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران علي أكبر ولايتي ان دعم العراق نابع من مصلحة ايران وشعوب المنطقة في إبقائه موحدا، كما شدد على موقف بلاده الداعم لسوريا، ونوه الى أنّ السعودية أشعلت نارا في اليمن لا يمكنها إخمادها وستنعكس على أمنها.


            وفي مقابلة مع صحيفة "السفير" اللبنانية اكد ولايتي ضرورة وحدة العالم الاسلامي والدول التي تربطها علاقات وثيقة لمواجهة التيارات التكفيرية.

            وعن المقابلة كتبت "السفير"، اللقاء مع علي أكبر ولايتي وبهذا التوقيت له أهمية استثنائية.. ديبلوماسي محنك يكتنز خبرة 16 سنة كوزير لخارجية إيران في أصعب مراحل ما بعد الثورة الإسلامية، وسنوات طويلة من بعدها في العمل مستشارا لمرشد الجمهورية علي خامنئي حتى الآن، وهي كلها تجعل من الرجل، المتمرس كطبيب، يحترف كلام الدقة والهدوء برغم عواصف السياسة والأمن التي تضرب المنطقة كلها.

            يحدق بناظريه توكيدا على اهتمامه بأسئلة محاوره، ثم يرتب حروفه بالفارسية ليكون جوابه لائقا.. وحذرا أيضا، لا يرفع سقف التوقعات لما هو آت كموعد نهائي للاتفاق النووي مع الغرب، أليست تلك طريقة المرشد نفسه؟ لا يتشاءم جازما، ولكنه في الوقت ذاته لا يغلق الأبواب أمام إمكانية الفرص المتاحة من التفاهم النووي.

            يقول: إن «لا الرؤية الإيرانية ولا الرؤية الأميركية تبدلت» في النظرة الى المشهد الإقليمي.. ويعدد امثلة كثيرة، من اليمن الى لبنان وسوريا والعراق.. الموعد الفاصل عن التاريخ المرتقب للتفاهم النووي يتضاءل زمنيا.

            يتحدث بتحفز عن السعودية وبلباقة الديبلوماسي، لكن كلامه يحمل اكثر من عتب، ويقول بوضوح: إن المملكة «أشعلت نارا في اليمن لا يمكنها إخمادها، وستنعكس على أمنها».

            للكلام خطورته في هذه اللحظة، لأن سفينة المساعدات الإيرانية «شاهد» تصل خلال اليومين المقبلين الى ميناء الحديدة اليمني، وترافقها الآن قطع حربية إيرانية وسط إنذارات سعودية وتهويل أميركي بما قد يعترض سبيلها، فيما الإيرانيون «مصممون على رسوها».

            ولا تتوقف أهمية الجولة التي يقوم بها ولايتي الآتي من طهران الى بيروت ولاحقا الى دمشق، هنا. المسؤول الإيراني يعكس رؤية السلطة الأعلى في طهران مما يجري مثلا في العراق وسوريا، ويقول: «ما يحدث من تطورات في المنطقة غير مسبوق».. ويرى مخاطر تقسيم تهدد المنطقة، وهي من نقاط التوتر مع الأميركيين والسعوديين.

            وفي رسالة لها معانيها اللافتة، يقول ولايتي في ما يتعلق بسوريا: «سواء تم الاتفاق النووي او لم يتم، فإننا ثابتون في دعم الدولة السورية».

            الاطمئنان في لهجة ولايتي بما يتعلق بالعلاقة مع دمشق، يترافق مع الزيارة التي قام بها رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي للعاصمة السورية، والزيارة المهمة التي يقوم بها حاليا وفد لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية برئاسة رستم قاسمي لإتمام الاتفاق على الخط الائتماني الإيراني الجديد لدمشق.

            وردا على سؤال بشأن نفوذ كل من طهران وواشنطن في المنطقة، قال ولايتي: إنه بغض النظر عن مسار المفاوضات النووية، فإنه «لا ينبغي خلط القضايا ببعضها».. ويستطرد قائلا: «العراق هو من دعانا لتقديم المساعدة في وجه الإرهاب، رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي شكر مرشد الجمهورية خلال زيارته الأخيرة لطهران، على دعمه لمواجهة داعش ومنع سقوط بغداد.. وفي سوريا، نحن ثابتون في دعمنا الدولة السورية.. في لبنان، نحن ندعم حزب الله منذ 30 سنة. ما من جديد هنا. لكن هذه الأزمات ليست مترابطة ببعضها البعض. الطرف الآخر منزعج لأن طهران عائق أمام السيطرة الأميركية في العراق وسوريا ولبنان».

            وتابع ولايتي: «نحن عندما ندعم العراق فلأن من مصلحتنا ومصلحة شعوب المنطقة ان يكون العراق موحدا ومعافى، وعندما ندعم المقاومة في لبنان، فلأن ذلك في صلب العقيدة الإيرانية. فالصهيوني عدو مشترك لنا جميعا. لكن بأي صفة يتدخل الكونغرس الأميركي لتقسيم العراق؟! هم يريدون حربا أهلية في لبنان، ونحن لن نسمح بذلك، مثلما سنتصدى لهم في محاولات تقسيم العراق أو غيره من دول المنطقة».

            وأوضح مستشار مرشد الجمهورية الإيرانية قائلا: إن «أي ارتدادات سلبية في الدول الجارة لنا ستنعكس علينا، لدينا 15 دولة جارة لنا، هذا أساس ما يحكم تصرفنا وتحركنا، العراق مثلا لو تقسم، ستندلع نزاعات بين دويلاته وأطرافه، ما سينعكس سلبا على المنطقة برمتها وعلينا كإيرانيين».

            السعودية أشعلت نارا في اليمن لا يمكنها إخمادها

            وعندما سئل عن توصيفه للعلاقة مع السعودية، قال ولايتي: «لم نكن نريد أن تتحول السعودية الى دولة معتدية إقليميا، سينعكس عدوانهم على اليمن، على أمنهم.. نصحناهم لكنهم استمروا في غيهم وأشعلوا نارا ليس بمقدورهم إخمادها.. هذه الحرب ليست لمصلحتهم.. هذه منطقة مشتركة لنا جميعا.. ولهذا نحن نعارض ما قامت به السعودية من انتهاكات وعدوان في اليمن».

            وانتقد ولايتي محاولات السعودية «الاحتفال بانتصاراتها» قائلا «هم مخطئون.. عملهم هذا إلى أين سيؤدي؟ اليمن سيقاوم وهذه الفظاعات لن ينساها اليمنيون».

            وبعدما اعتبر ان الحديث عن محاربة السعودية السيطرة الإيرانية في اليمن، خاطئة لأن ما من جندي إيراني واحد على الأراضي اليمنية، أشار ولايتي الى أن سفينة المساعدات الإيرانية المتوقع وصولها الى السواحل اليمنية خلال اليومين المقبلين، ماضية في إبحارها برغم التهديدات.


            وفي مؤشر على خطورة الموقف، ذكّر ولايتي بمحاولة طائرة المساعدات الإيرانية في أواخر نيسان الماضي الهبوط في مطار صنعاء برغم الإنذارات التي تلقتها من مقاتلات «عاصفة التحالف»، وأن الطائرة الإيرانية لم تستجب للتهديدات، فما كان من الطائرات السعودية إلا أن قصفت مدرج مطار صنعاء لعرقلة هبوطها.. ثم تابع قائلا: «الإيرانيون مصممون أيضا في ما يتعلق بسفينة المساعدات. نيتهم هي أن يستمروا».

            المفاوضات النووية

            وردا على سؤال عما اذا كان الاتفاق النووي مع الغرب قد اكتمل، قال ولايتي بحذر: «الأمر ليس كذلك.. المفاوضات ما زالت مستمرة والأمور قيد البحث، ولم تحدث تغييرات جدية وأساسية من كلا الطرفين.. الرؤية الإيرانية والرؤية الأميركية لم تتغيرا، وتطورات المنطقة لا تشير الى تقارب بينهما.. في العراق وسوريا لدينا وجهات نظر ليست متشابهة.. الكونغرس أقر مؤخرا أن حزب الله إرهابي.. الغارات السعودية أيدتها واشنطن ونحن عارضناها».

            وأضاف: «هذه المفاوضات بها عدة عناوين مجهولة، لا يمكن الحديث عن اتفاق الآن».

            وأشار على سبيل المثال إلى قضية تفتيش المواقع العسكرية، مذكّرا بأن مرشد الجمهورية رفض القبول بها، «وبطبيعة الحال، لن نسمح بتفتيش هذه المنشآت».


            ***
            * ولايتي يدعو من بيروت لتضافر الجهود بوجه الارهاب


            مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر ولايتي يدعو إلى تضافر الجهود الإسلامية والعربية لمحاربة الجماعات الارهابية والتكفيرية مثمّناً إنجازات الجيش السوري وحزب الله في القلمون، ويرفض بعد لقائه رئيس الحكومة تمام سلام أيّ حوار يمني على الأراضي السعودية.



            "لا لحوار حول اليمن في الرياض التي تواصل غاراتها على الشعب اليمني"... "نعم لحوار على أرض محايدة ويإشراف الأمم المتحدة". "إننا نفخر بإنجازات حزب الله والجيش السوري في القلمون".

            مواقف لافتة أعلنها مستشار المرشد الجمهورية الإسلامية الإيرانية علي أكبر ولايتي بعد لقائه رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري ورئيس الحكومة تمام سلام.

            المسؤول الإيراني قال للميادين أنّ الفرصة لا تزال سانحة للحوار اليمني بإشراف المنظمات الدولية شرط وقف الغارات السعودية. ولايتي توقف أمام التطورات الميدانية على الحدود اللبنانية، مؤكداً أن الغالبية الساحقة من الشعب اللبناني تدعم محاربة الجماعات الإرهابية، مثمناً بما تحقق من إنجازات وإنتصارات حزب الله والجيش السوري في التصدي للمجموعات المسلحة في منطقة القلمون.

            ولايتي كرر عدم تدخّل بلاده في الشان الداخلي اللبناني داعياً إلى وضع حد للفراغ الرئاسي المستمر منذ أكثر من عام.من بيروت دعا مستشار مرشد الجمهورية الإسلامية علي أكبر ولايتي إلى تضافر الجهود العربية والإسلامية لمحاربة الجماعات التكفيرية والإرهابية في لبنان وسوريا واليمن والعراق.

            شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
            https://www.youtube.com/watch?v=MMRnhtiSVOM

            تعليق


            • * وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تحبط محاولة تسلل إرهابيين من تنظيم داعش إلى قريتي القصر والحقف بريف السويداء

              تصدت وحدة من الجيش والقوات المسلحة ومجموعات الدفاع الشعبية لإرهابيين من تنظيم داعش هاجموا قرية الحقف بالريف الشمالي الشرقي لمحافظة السويداء.

              وأفاد مصدر عسكري في تصريح لـ سانا بأن عناصر الجيش ومجموعات الدفاع الشعبية اشتبكت مع إرهابيي داعش حاولوا التسلل إلى قرية الحقف في الريف الشمالي الشرقي لمحافظة السويداء على أطراف البادية.

              وأضاف المصدر انه تم خلال الاشتباك "ايقاع العديد من إرهابيي داعش قتلى ومصابين وتدمير 3 مرابض هاون واليتين مزودتين برشاشات ثقيلة وعطب عدد من العربات".

              وكان مصدر في المحافظة ذكر في وقت سابق في تصريح لمراسل سانا أن إرهابيين من داعش حاولوا قطع الطريق بين قريتي الحقف والبثينة وهاجموا الأهالي ما أسفر عن ارتقاء 6 شهداء بينهم امرأة.

              وتقع قرية الحقف قرب قرية القصر على أطراف البادية السورية حيث ينتشر فيها إرهابيون من تنظيم داعش يشنون اعتداءات على أهالي القرى المجاورة تحت ذرائع وأفكار ظلامية تكفيرية.











              * أهم إنجازات الجيش السوري والمقاومة في جرود القلمون والسلسلة الشرقية في الايام الماضية

              شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
              http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1199834

              * بالفيديو.. الجيش السوري والمقاومة يحرران مزيدا من اراضي القلمون



              فيديو:
              http://www.alalam.ir/news/1704466

              * الجيش السوري يستعيد قرى وتلال هامة في ريف اللاذقية

              الجيش السوري يستعيد بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبي السيطرة على قرى الريانة وبيت عيوش والمزرعة والتلال المحيطة بها في منطقة قسطل معاف بريف اللاذقية الشمالي ويتابع عملياته العسكرية ما أسفر عن مقتل عدد من المسلحين وتدمير منصات لإطلاق القذائف في قريتي جب الأحمر ومركشلية.


              الجيش السوري يواصل قطع الطريق على الجماعات المسلحة في ريف اللاذقية

              ثلاث قرى جديدة في ريف اللاذقية أصبحت تحت سيطرة الجيش السوري وهي المزرعة وبيت عيوش والريانة القريبة من ناحية ربيعة الحدودية مع تركيا هي قرى تم تثبيت النقاط فيها.

              السيطرة طالت عدداً من التلال الهامة والمطلة على منطقة التفاحية في ربيعة اكبر تجمعات المسلحين في ريف اللاذقية وأوسعها جغرافيا و التي تمتد لتصل الى جسر الشغور في ادلب.

              اذاً، هي خطوة مهمة اتخذتها القوات في ريف اللاذقية الشمالي في سبيل تعزيز مواقع الجيش، وتمكين الجبهة التي باتت في مواجهة جديدة مع جبهة ممتدة من جسر الشغور في ريف ادلب حتى الشريط الحدودي التركي.

              ما تردده الجماعات المسلحة بأن جبال الساحل ستكون الهدف المقبل لما بعد معركة جسر الشغور سقطت على سفوح قمة النبي يونس في الشرق وجبهة قسطل معاف في الشمال من مدينة اللاذقية.

              المشهد الميداني يحكي عن تكامل قريب يسعى له المسلحون في اللاذقية مع المسلحين في ريف ادلب، تحضيرا لمعركة في الشمال توازي في اهميتها معارك القنيطرة مع اسرائيل والنصرة ومعارك القلمون.

              * بالفيديو.. الجيش السوري يواصل تقدمه في محافظة اللاذقية



              فيديو:
              http://www.alalam.ir/news/1704477

              ريف اللاذقية ( العالم ) – 19-5-2015-
              واصل الجيش السوري تقدمه في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية، حيث سيطر على تلال الريانية وقرى بيت عيوش والمزرعة والتلال المحيطة بها في منطقة قسطل معاف بعد معارك عنيفة مع مسلحي جبهة النصرة والجماعات الاخرى كبدت فيها المجموعات المسلحة خسائر فادحة.

              وقال احد الضباط السوريين في تصريح لقناة العالم: ان اخذ هذه التلال اجبر المسلحين على الابتعاد باتجاه الشرق وباتجاه الجنوب الشرقي مما ادى الى اضعاف امكانية نيرانهم والتاثير على المناطق والقرى الآمنة.

              هي معركة تلال بامتياز، فالطبيعة الجغرافية الصعبة للمناطق التي سيطر عليها الجيش تخبرنا بصعوبة المعارك التي دارت في المنطقة.. جبال وانهار وغابات لم تمنع الجيش السوري من التقدم.. القادة الميدانيون المتواجدون في تلك المنطقة أكدوا أنهم على طريق تطهير كامل الريف الشمالي للاذقية.

              وقال ضابط سوري آخر في تصريح للعالم: ان اخذ هذه التلال والسيطرة على هذه الجبال هي رسالة للقاصي والداني ان اولاد سوريا لن يسمحوا لليد الغادرة واليد الغريبة في هذه المنطقة، ان تحتل اصغر تلة واكبر تلة مهمة عسكريا ومهمة سياسيا.

              وقال ضابط سوري ثالث: سنبقى صامدين باذن الله ولن نتراجع اي خطوة ونقدم الغالي والنفيس فداء لهذا الوطن.

              اذن هي تلال استراتيجية وسيطرة الجيش عليها سيسمح له بالإشراف على قطاعٍ جغرافيٍ واسع في ريف اللاذقية، ويوسع أفق الرصد الامر الذي يضيق جغرافية الحركة على المسلحين، ويحرمهم من طرق الامداد الواصلة حتى ريف ادلب، ويعزز الخط الدفاعي الذي يقيمه الجيش السوري في تلك الجبال.

              * الجيش السوري يقتل ’والي’ الحسكة في ’داعش’ ويستهدف تجمعات الارهابيين

              الوحدات الكردية تستعيد السيطرة على عدد من القرى في ريف الحسكة


              يواصل الجيش السوري تقدمه على كافة المحاور في سوريا موقعاً المزيد من القتلى في صفوف الارهابيين بالاضافة الى تكبدهم خسائر فادحة في الذخائر والعتاد.

              هذا ودارت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات الارهابية في حي جوبر شرق دمشق وسط قصف مدفعي وغارات لسلاح الجو على مواقع المسلحين في المنطقة، كذلك قصفت مدفعية الجيش تجمعات المسلحين في بلدة النشابية واطراف بلدة خان الشيح في ريف دمشق.


              من ناحيتها قصفت مدفعية الجيش السوري تجمعات المسلحين في بلدة مسحرة في ريف القنيطرة.

              اما في محافظة حمص فقد قتل "والي" الحسكة في تنظيم "داعش" المدعو مهيمن إرميض الطائي إثر اشتباكات مع الجيش السوري في تدمر (ومهيمن الطائي من أبناء عشيرة طي العربية من ريف مدينة القامشلي شمال الحسكة، وقد فرّ من الجيش وهو برتبة رقيب وكان من مؤسسي الجيش الحر، كما قام بتأسيس عدد من الكتائب والألوية في الحسكة، ثم انضم إلى جبهة النصرة، فتنظيم داعش. ومؤخراً نقل الى حمص وريفها ضمن سلسلة التغييرات التي أجراها تنظيم داعش في صفوفه).


              دبابة للجيش السوري

              هذا في وقت تمكن الجيش السوري من صد محاولة هجوم لارهابيي داعش على نقاط عسكرية في محيط مدينة ‫‏تدمر‬، كما قصفت مدفعية الجيش تجمعات للمسلحين في حي الوعر في حمص ومدينة الحولة في ريفها، وكذلك استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في مدينة تلبيسة في ريف حمص.

              وفي محافظة الحسكة سيطرت الوحدات الكردية على قرى "أم المسامير عرب" و"أم المسامير غربي" و"أم المسامير كرد" و"حجي قدري" و"حويج" و"تل حمامة" جنوب مدينة تل تمر و قرية "أم الخير" غرب مدينة تل تمر في ريف الحسكة بعد اشتباكات مع "داعش" قتل على اثرها 56 ارهابي.

              من ناحية اخرى استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في حي باب النصر في حلب.

              وفي محافظة ادلب وقعت اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات الارهابية في محيط قرية المسطومة في ريف ادلب الجنوبي وسط قصف جوي على مواقع المسلحين في المنطقة، كما استهدف سلاح الجو مواقع المسلحين في مدينتي معرتمصرين وسراقب وبلدتي كورين وفيلون وقرية فيلون ومحيط قرية المسطومة في ريف إدلب.

              هذا وأحبط الجيش السوري هجوماً للمسحلين على قريتي المفكر الغربي والمفكر الشرقي بريف حماة الشرقي، كذلك استهدف سلاح الجو السوري مواقع المسلحين في قرية القسطل في ريف حماه.

              ووقعت اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات الارهابية في محيط منطقة قسطل معاف في الريف الشمالي لمحافظة اللاذقية.

              ومن ناحية اخرى، ذكر المرصد المعارض أن 72 مسلحاً من مختلف المجموعات المسلحة قتلوا بنيران الجيش السوري يوم الاحد بمناطق متفرقة من سوريا

              *
              الجيش يحكم سيطرته على قرية الشولة والسفوح الشرقية لجبل عبد العزيز ومركز معالجة النفايات الصلبة في ريف الحسكة

              حققت وحدات من الجيش والقوات المسلحة العاملة في الحسكة اليوم تقدما جديدا في محاربة تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية.

              وأفاد مراسل سانا في الحسكة نقلا عن مصدر في المحافظة بإن وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية "أحكمت سيطرتها على قرية الشولة والسفوح الشرقية لجبل عبد العزيز ومركز معالجة النفايات الصلبة في ريف الحسكة الغربي بعد تكبيد تنظيم داعش خسائر كبيرة ودحره عن المنطقة".

              وأضاف المصدر إن وحدات الجيش "تتابع عملياتها في جبل عبد العزيز الواقع غرب مدينة الحسكة الذي يتحصن فيه إرهابيون من تنظيم داعش ويتخذون منه منطلقا لشن هجمات إرهابية على التجمعات السكنية المنتشرة في المنطقة".

              وتعد السيطرة على قرية الشولة انجازا نوعيا مهما للجيش كونها تتوسط الطريق الواصل بين طريق تل تمر وطريق ابيض ما يساعد في توسيع نطاق التغطية النارية وشل تحركات إرهابيي داعش في المنطقة ولاسيما في قريتي سودا وعبد في الجهة الجنوبية الغربية من المدينة.

              ويشهد ريف المنطقة الشرقية انحسارا كبيرا لإرهابيي تنظيم داعش بفعل عمليات الجيش المتواصلة على أوكاره وتجمعاته ورفض السكان والأهالي لممارساته وأفكاره الظلامية التكفيرية التي تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية.










              * الجيش السوري يؤمن مدينة تدمر ومحيطها من "داعش"

              الجيش السوري يتمكّن من تأمين مدينة تدمر ومحيطها بنحو كامل بعد معركة عنيفة خاضها مع مسلحي "داعش"، معركةٌ كان يهدف التنظيم منها إلى تفريغ المدينة من ساكنيها وتحويلها إلى ساحة صراع مفتوح.

              لم تكن إستعادة تدمر عملية عسكرية فحسب، التفاف أهالي المدينة حول الجيش كان عنصراً أساسياً في حسمها بسرعة وإحتواء الهجوم. الميادين وصلت المدينة التي إستعادها الجيش بشطريها الأهليّ والتاريخيّ ورصدت كيف قاتل الناس هنا للدفاع عن مدينتهم برغم كل الحملات الإعلامية التي رافقت العملية.لم يصمد "داعش" طويلاً هنا، ومطارقه لم تنل من أعمدة تدمر وتماثيلها ومتحفها. لم يتمكن من الوصول إلى نفط البادية ولم يستطع في "معركة البقاء" وهو إسم عمليته في تدمر تحقيق ما ذهب لأجله التنظيم في التوسع غرباً.المنطقة الأثرية في تدمر كانت هدف هجوم "داعش" المباغت. المدينة التي وضعت على لائحة التراث الإنسانيّ كأقدم مدينة لا تزال معالمها قائمة لم تكن مسرحاً للمعارك، فتكتيك الجيش بالمشاغلة النارية وبالإلتفاف البريّ بوحدات المشاة أجبر التنظيم على التراجع إلى الأطراف.

              تمكن الجيش السوريّ من تأمين مدينة تدمر ومحيطها ولا سيما المنطقة الأثرية. المنطقة التي عمل "داعش" على دخولها، ولكنّ الجيش نجح في السيطرة عليها ونقل المواجهات إلى خطوط أبعد.

              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
              https://www.youtube.com/watch?v=FK1BmviyjZ4

              ***
              * سورية وايران توقعان اتفاقيات في مجال الاستثمار والصحة والكهرباء والصناعة



              وقعت سورية وإيران اليوم اتفاقيات عدة في مجال الاستثمار والصحة والكهرباء والصناعة وذلك عقب جلسات مباحثات بين الجانبين جرت على مدى اليومين الماضيين.

              ووقع عن الجانب السوري وزير الكهرباء المهندس عماد خميس ووزير الصناعة كمال الدين طعمة والأمين العام لمجلس الوزراء تيسير الزعبي وعن الجانب الإيراني رئيس لجنة تنمية العلاقات الاقتصادية الإيرانية السورية المهندس رستم قاسمي بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور وائل الحلقي.


              وفي تصريح للصحفيين عقب التوقيع أوضح الزعبي أن الاتفاقيات تأتي في إطار استمرار عملية التنسيق مع إيران وتهدف إلى تزويد سورية بالبضائع والتجهيزات التي تحتاجها “وفق أولويات تحددها الحكومة ويحتاجها الاقتصاد السوري”.


              وأضاف الزعبي.. “وضعنا خطة عمل مع الجانب الإيراني تهدف إلى تبسيط إجراءات تنفيذ الاتفاقيات بحيث تم تحديد جداول زمنية لتنفيذ الاتفاقيات والخطوات العملية اللازمة لعملية فتح الاعتمادات وطلبات التأمين وتوريد البضائع إلى سورية بحيث تنساب السلع إلى السوق السورية تلقائيا متجاوزة الصعوبات البيروقراطية التي تواجه عملية التبادل التجاري بين البلدين”.


              وفي المجال النفطي ذكر الزعبي أنه “تم الاتفاق على الاستمرار بتزويد سورية بالنفط الخام الإيراني لتلبية احتياجاتها وتشغيل المصافي العاملة فيها أما في القطاع الصحي فاتفق الجانبان على استمرار توريد الأدوية والتجهيزات الطبية لزوم المشافي العاملة في قطاع الصحة والتعليم العالي والخدمات الطبية في وزارة الداخلية”.


              أما في مجال الكهرباء فبين الزعبي أنه تم الاتفاق على الخطوات التنفيذية بحيث يتم تأمين كل مستلزمات قطاع الكهرباء من الصناعة الإيرانية وتوريد المحولات والكابلات التي تحتاجها وزارة الكهرباء وفيما يخص الصناعة أشار إلى توقيع مذكرة تفاهم لتطوير معمل تاميكو للأدوية بحيث يتم ترميم خطوط الإنتاج الموجودة فيه وإضافة خطوط جديدة لإنتاج أدوية نوعية يحتاجها قطاع الصحة في سورية.


              وحول التعاون المستقبلي قال الزعبي.. “اتفقنا على أن تتم إعادة النظر باتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين بحيث يتم تخفيض الرسوم الجمركية في المستقبل القريب إلى صفر بالمئة بحيث تكون تجارة حرة بين البلدين ما يتيح تبادل المنتجات الوطنية”.


              وحول اتفاقية التعاون الاقتصادي المشترك التي وقعها البلدان في آذار الماضي أوضح الزعبي أنها “دخلت حيز التنفيذ” وشكلت لجنة مركزية ولجان فرعية لتفعيل العمل بالاتفاقية بحيث تقوم اللجان بدراسة المشروعات الحيوية ذات الأولوية وإعداد دراسات جدوى اقتصادية ومالية لها وإعداد طريقة التعاقد واسترداد رأس المال بحيث تقام هذه المشاريع في الأراضي السورية بشكل مشترك بما يعود بالنفع على الاقتصادين السوري والإيراني وبالتالي تدوير عجلة الإنتاج في سورية.


              وفي تصريح مماثل ذكر قاسمي أن “الاتفاقيات ستنعكس إيجابا على الحياة في سورية” مؤكدا أن “بلاده ترى دائما نفسها إلى جانب الشعب والقيادة السورية ولا تتردد أبدا بالوقوف إلى جانبهما في هذه الأزمة”.


              إلى ذلك بحث الحلقي وقاسمي بعد انتهاء الجلسات وتوقيع الاتفاقيات النتائج الإيجابية والمهمة التي خرجت بها اجتماعات اللجان الفنية المشتركة والتي تعزز العلاقات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والمالية والمصرفية والطبية والدوائية والكهربائية والطاقوية والنفطية بين البلدين.


              وعبر الحلقي عن ارتياحه “للتوافق التام” الذي توصلت إليه الاجتماعات بين الجانبين والتي تعد ترجمة لتطلعات الشعبين السوري والإيراني وتعزيزا لأسس التعاون والتنسيق المشترك بين الجانبين.


              بدوره جدد قاسمي حرص الحكومة والقيادة الإيرانية على اتخاذ القرارات والإجراءات التي تؤدي إلى تنمية العلاقات بين البلدين وتسهم في الوقوف إلى جانب الشعب السوري في تصديه للحرب الكونية والحصار الاقتصادي الجائر الذي يتعرض له.


              حضر اللقاء وزراء الكهرباء والنفط والصناعة والأمين العام لرئاسة مجلس الوزراء والسفير السوري في طهران الدكتور عدنان محمود.


              يذكر أن سورية وايران وقعتا في آذار الماضي اتفاق تعاون اقتصادى في مجالات الطاقة والصناعة والزراعة وزيادة الاستثمارات المشتركة وتفعيل دور القطاع الخاص فى هذا المجال وذلك خلال جلسة مباحثات عقدها الجانبان بدمشق.


              *
              البطريرك أفرام الثاني:ما يجري اليوم هو انتهاك لحقوق الإنسان أمام صمت المجتمع الدولي



              أكد البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس الرئيس الأعلى للكنيسة السريانية الأرثوذكسية في العالم أن ما يجري اليوم هو انتهاك لحقوق الإنسان أمام مرأى ومسمع وصمت المجتمع الدولي سائلا الله أن يمن على الشرق والمنطقة بالأمن والأمان.

              وأشار البطريرك أفرام الثاني خلال القداس الالهي في دير مار يعقوب السروجي في ألمانيا إلى معاناة أبناء الكنيسة في سورية والصعوبات التي تعترضهم في هذه الظروف القاسية لافتا إلى الزيارات الرعوية التي قام بها إلى العراق وواقع أبناء الكنيسة هناك وخصوصا المهجرين منهم بسبب التهجير القسري الذي لحق بهم مع ما رافق ذلك من أعمال ترهيبية.

              ولفت البطريرك أفرام الثاني إلى أن غياب مطراني حلب بولس ويوحنا واختطافهما يشكلان وصمة عار في تاريخ الإنسانية.

              وأثنى البطريرك أفرام الثاني على الدور الذي يؤديه أبناء الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في ألمانيا والمراكز المرموقة التي تولوها إضافة إلى تمسكهم بتاريخ الآباء والأجداد متمنيا عليهم أن يثبتوا على إيمانهم


              *
              مصدر في السفارة الروسية بدمشق..أضرار مادية جراء سقوط قذيفتي هاون على مبنى السفارة

              سقطت قذيفتا هاون اليوم على مبنى السفارة الروسية بدمشق اسفرتا عن اضرار مادية.

              وقالت اسيات ابراهيموفا المتحدثة باسم السفارة الروسية بدمشق فى تصريح ل/سانا/.. ان القذيفة الاولى سقطت على مبنى السفارة والثانية على المدخل الرئيسى لمجمع السفارة حيث اسفرتا عن اضرار مادية في المبنى دون وقوع اصابات بين الموظفين.

              وأكدت ابراهيموفا أن // العمل جار في السفارة بشكل طبيعي ولم يطرأ أي تغيير عليه //.
              وفي الثامن والعشرين من كانون الثانى الماضى سقطت قذيفة على سطح القسم القنصلى داخل حرم السفارة وأدت الى وقوع أضرار مادية بسيطة .

              *
              سفن روسية وصينية تجري مناورات ليلية في إطار تدريبات التعاون البحري




              أجرت سفن روسية وصينية مساء أمس مناورات وتدريبات ليلية كجزء من المرحلة النشطة من تدريبات “التعاون البحرى 2015″ المشتركة بين البلدين التى تنتهى في الحادي والعشرين من الشهر الجاري في البحر الابيض المتوسط.

              ونقلت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك عن ايغور ديجالو من وزارة الدفاع الروسية قوله “إن أربعة فرق عمل شاركت في المناورات حيث كانت مهمتها التدريب على طرق مختلفة لنقل الإشارات وتغيير التشكيلات في بيئتي الجو وعلى سطح البحر وذلك في المنطقة التي ستكون تحت مراقبة دائمة خلال المناورات”.


              ويضم التشكيل الروسي في المناورة إضافة إلى الطراد الصاروخي موسكو السفينة الصاروخية السريعة ساموم وسفينة الخفر /لادنى/ وسفينة الانزال /الكسندر أوتراكوفسكى/ وسفينة الانزال الكسندر شابالين والقاطرة البحرية ام بى 31 بينما يضم التشكيل الصينى سفينة الخفر لينغ ايه وسفينة الخفر وأى فانغ/وسفينة الامداد /واى شانغهو/.


              وكان مسؤول عسكري روسي كبير أعلن عن انطلاق المرحلة الأساسية من المناورات البحرية الروسية “الصينية فى البحر المتوسط أول أمس وذلك في إطار تدريبات “التعاون البحرى 2015″ المشتركة بين البلدين التى تنتهى فى الحادى والعشرين من الشهر الجاري وتجري في البحر المتوسط والمحيط الهادي.


              ***
              * الرباط: تفكيك "شبكة" تجند مغاربة للقتال في سوريا والعراق




              أعلنت السلطات المغربية الثلاثاء عن تفكيك "شبكة ارهابية" في مدينتي الدار البيضاء وبوجنيبة، قالت انها تنشط في مجال استقطاب وإرسال متطوعين مغاربة للقتال ضمن صفوف تنظيم "داعش" في العراق وسوريا.

              وأشار بيان لوزارة الداخلية المغربية الثلاثاء الى ان "المكتب المركزي للأبحاث القضائية" التابع لـ"المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني" (جهاز مكافحة التجسس الداخلي) هو من أشرف على العملية.

              وأوضحت وزارة الداخلية أن "التحريات الدقيقة كشفت أنه تنفيذا للأجندة التخريبية لما يسمى بـ"داعش" الرامية إلى توسيع رقعة عملياتها خارج هذه البؤرة، خطط زعيم هذه الخلية، بتنسيق مع أحد القادة الميدانيين الأجانب في صفوف التنظيم السالف الذكر، لتشكيل خلايا نائمة لتنفيذ مشاريع إرهابية بالمملكة".

              وقال المصدر إن "بعض أفراد هذه الخلية على دراية واسعة في صناعة المتفجرات والعبوات الناسفة وكانوا على صلة بمقاتلين مغاربة بما يسمى بـ"داعش"، في إطار التخطيط للقيام بهجمات إرهابية تستهدف منشآت حساسة بالمملكة، بدعم مادي ولوجستيكي من قادة هذا التنظيم".

              ولم تكشف وزارة الداخلية عن عدد أفراد هذه الخلية ولا نوع الدعم المادي واللوجستي الذي تلقاه أفرادها للقيام بهجمات على منشآت حساسة. واكتفت وزارة الداخلية بالإشارة الى انه "سيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".

              وتشير آخر الارقام الرسمية الصادرة عن السلطات الى ان حصيلة مكافحة الارهاب منذ 2002، بلغت 132 خلية مفككة، فيما بلغ عدد المعتقلين 2720 شخصا، فضلا عن 267 محاولة ارهابية فاشلة، بينها 41 هجوما بالسلاح وسبع محاولات اختطاف و109 محاولات اغتيال و119 محاولة تفجير.

              أما عدد المقاتلين المغاربة الى جانب تنظيم "داعش" فبلغ 1354 مقاتلا انطلقوا من المغرب، دون احتساب من انطلقوا من أوروبا، ومن بين هؤلاء المقاتلين المغاربة 220 معتقلا سابقا في قضايا الإرهاب، قتل منهم 246 في القتال في سوريا و40 في العراق.

              كما ان هناك 185 امرأة مغربية و135 طفلا يتم تدريبهم في معسكرات هذا التنظيم، فيما اعتقلت السلطات وحققت مع 135 من العائدين. وقد اقرت الحكومة في تشرين الاول/أكتوبر الماضي تعديلات قانونية جديدة تعاقب بالسجن حتى عشر سنوات لكل من التحق أو حاول الالتحاق ببؤر التوتر او قام بالتجنيد أو التدريب لصالح التنظيمات الإرهابية، اضافة الى غرامات قد تصل الى 224 ألف يورو.

              *
              أهم الفعاليات والنشاطات المحلية ليوم الثلاثاء

              دمشق :
              ... اجتماع في غرفة تجارة دمشق بحضور حاكم مصرف سورية المركزي
              الدكتور/أديب ميالة/.
              ... يوم علمي صيدلاني في كلية الصيدلة بجامعة دمشق بحضور وزير
              التعليم العالي الدكتور/محمد عامر المارديني/.
              ... لقاء وزير الخارجية /وليد المعلم/ مع مستشار قائد الثورة
              الاسلامية في ايران للشؤون الدولية /علي اكبر ولايتي/.
              ... اجتماع الوفد الايراني الاقتصادي الذي يزور سورية حاليا في
              مجلس الوزراء.
              ... متابعة أعمال الموءتمر العام التاسع عشر لاتحاد المعلمين
              العرب في نقابة المعلمين.

              اللاذقية :
              ... اجتماع مجلس محافظة اللاذقية.
              ....اجتماع لجنة ادارة الحرائق في المحافظة.
              .. الاسعار والدولار ضمن ندوة الثلاثاء الاقتصادي لجمعية
              العلوم الاقتصادية.

              السويداء :
              00 زيارة وفد من الأمم المتحدة إلى السويداء.
              00 ندوة بعنوان /الزراعة الحضرية آفاق ومستقبل/ يقيمها مركز
              البحوث العلمية الزراعية في السويداء.

              الحسكة :
              00 عرض مسرحي بعنوان /راجعين نعمرها/ لطلبة كلية الهندسة
              المدنية في الحسكة على مدرج كلية الاداب.
              00 مديرية التربية تقيم احتفال نهاية العام وتوزيع الجلاء
              المدرسي في مدرسة ادوار ايواس بمدينة الحسكة.
              00 جولة لمحافظ الحسكة على فرع المصرف الزراعي التعاوني.

              طرطوس :
              00 اجتماع مجلس محافظة طرطوس.

              القنيطرة :
              00 اجتماع مديري الامانة العامة في المحافظة.
              00 اجتماع لجنة مكافحة الحرائق في المحافظة.

              حمص :
              00 ندوة بعنوان /يوم للمعلومات والباب المفتوح/ لبرنامج تمبوس
              التابع للاتحاد الاوروبي في جامعة البعث.

              * الاردن ينفي اتهامات دمشق بتدريب "ارهابيين"



              نفت الحكومة الاردنية الثلاثاء اتهامات دمشق بتدريب "ارهابيين" على اراضيها وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، مؤكدة ان من "مصلحة المملكة ان تكون سوريا آمنة ومستقرة".

              وقال وزير الدولة الاردني لشؤون الاعلام محمد المومني ان "لغة دمشق الاتهامية لا تمت للواقع بصلة" وان الاردن "لا يقبل التشكيك بمواقفه القومية المناصرة للشعب السوري" و"الداعمة لحل سياسي للازمة السورية".

              واضاف المومني، وهو ايضا المتحدث الرسمي باسم الحكومة الاردنية، في تصريحاته التي اوردتها وكالة الانباء الاردنية الرسمية، ان "مصلحة الاردن في ان تكون سوريا آمنة ومستقرة وقادرة على ابقاء مشاكلها داخل حدودها".

              ودعا المومني سوريا الى ان "تركز جهودها على انجاح العملية السياسية وحقن دماء شعبها بدلا من الاستمرار بكيل الاتهامات لدول اخرى"، مشيرا الى ان "فشل السلطات السورية باقناع ابناء شعبها بالجلوس على طاولة الحوار، هو سبب مشاكل سوريا وليس اي شيء اخر".

              وكانت وزارة الخارجية السورية اتهمت الاثنين الاردن بتدريب "ارهابيين" على ارضه وبتسهيل سيطرتهم على معابر حدودية، محذرة اياه من وصول "التهديد الارهابي" الى ارضه وداعية مجلس الامن الى التدخل.

              واوردت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" ان وزارة الخارجية بعثت رسالتين متطابقتين الى الامين العام للامم المتحدة بان كي مون والرئيس الحالي لمجلس الامن اكدت فيهما ان "دعم النظام الاردني العلني والممنهج للتنظيمات الارهابية وفي مقدمتها جبهة النصرة واخواتها بالسلاح والعتاد والبشر افضى الى تفاقم معاناة المواطنين السوريين نتيجة الجرائم الارهابية التي ترتكبها هذه التنظيمات".

              * بالفيديو.. "أبو سياف" يعدم معتقلا بحربة بندقية



              فيديو:
              http://www.alalam.ir/news/1704339

              أظهر تسجيل فيديو إقدام قيادي في إحدى الجماعات الارهابية المسلحة، والمدعو "أبو سياف" على إعدام أحد المعتقلين بطعنه عدة طعنات، قبل أن يبادر أحد المسلحين بإطلاق النار عليه وقتله.
              ونقلا عن "المرصد السوري لحقوق الإنسان" الذي نشر مقطع الفيديو، فإن مصادر قالت إن "الفيديو تم تصويره في المناطق الواقعة جنوب العاصمة السورية دمشق"

              تعليق


              • * الوهابي أحمد الاسير يشبه سفاحي "داعش" بصحابة النبي (ص)



                سامح مظهر - شفقنا

                صحيح ان "داعش" الارهابية قتلت الالاف وشردت الملايين من الشيعة والعلويين والمسيحيين والايزيديين والاكراد وباقي الاقليات المذهبية والدينية والقومية في المنطقة، الا ان خطر الجماعة على السنة في المستقبل، اكبر بكثير من خطرها على غيرهم اليوم، لسبب بسيط وهو ان الممارسات الهمجية لهذه الجماعة، والتي خرجت عن كل ماهو مألوف، ستجير باسم السنة.

                صحيح ان رفع "داعش" راية الدفاع عن السنة ، كذبة كبيرة ، يعرفها السنة قبل غيرهم ، ولكن للاسف الشديد ان جيوشا من دعاة الوهابية السلفية ، تنفخ ليل نهار في هذه الكذبة حتى صدقها بعض السذج من السنة ، لاسيما عندما يتم تشويه الحقائق فيما يجري في العراق وسوريا ، حيث يتم اظهار"داعش" كأنها حامي السنة امام "الابادة الجماعية"!! التي يتعرضون لها على ايدي "الشيعة والعلويين"!!.

                ان كذبة "داعش" حول الدفاع عن السنة، تفضحها جرائمها بحق السنة في مصر وليبيا وتونس والجزائر ومالي ونيجيريا والدول الاخرى ، حيث لا وجود للشيعة ولا العلويين في هذه الدول ، بينما حفلات الدم والذبح والتفجيرات والاغتيالات والقتل تجري على قدم وساق ، وهو مايؤكد الطبيعة الدموية لهذه الجماعة والاجندات المفضوحة التي تنفذها ، والتي تصب من الالف الى الياء في صالح اعداء الامة الاسلامية وفي مقدمتهم "اسرائيل".

                آخر ما ترشح عن العقول المتخلفة والمتعفنة للسلفية الوهابية ، التي تحولت الى اداة قذرة بيد الصهيونية العالمية لتشويه صورة الاسلام والمسلمين والاساءة الى رموزهم وفي مقدمتها نبي الاسلام العظيم محمد بن عبدالله (صلى الله عليه واله) وصحابته الاجلاء (رضوان الله عليهم )، كان الهذيان الذي ترشح عن الداعية الوهابي السلفي الارهابي الملطخة يديه حتى المرفقين بدماء الجيش والشباب اللبناني ، الهارب من وجه العدالة المدعو احمد الاسير ، الذي وصل به الحقد الاعمى والجهل المطبق الى ان يشبه متوحشي "داعش" بصحابة رسول (صلى الله عليه وآله) ، وهذا الادعاء الاخرق الاثم يأتي في اطار دفاعه عن المدافعين عن السنة!!.

                فقد غرّد هذا المجرم على حسابه الشخصي في موقع "تويتر"، بمناسبة دخول "داعش" الى مدينة الرمادي في محافظة الأنبارغربي العراق قائلا: "شهادة لله، قولوا في مجاهدي الدولة الإسلامية ما شئتم، فوالله لا تذكّرني دماؤهم الزكيّة إلا بدماء الصحابة الكرام .. إنما ثار مجاهدو الدولة الإسلامية لله ثم نصرة لأهل السنة".

                وعن القتال الدائر بين "داعش" وبين باقي الزمر التكفيرية مثل "جبهة النصرة" ، على المغانم والمناصب يقول الأسير: "لستُ أهلا لأحكم بين المجاهدين في خلافهم. اختلف الصحابة فيما بينهم ثم ألّف الله بين قلوبهم، فأرجو الله أن يؤلّف بين المجاهدين جميعا"

                من المؤكد وامام هذا الغثيان للكارثة المعروفة ب"احمد الاسير" ، سيتبادر للقارىء الكريم هذا السؤال ، كما تبادر لي وانا اقرأ وقاحة هذا المعتوه ، وهو : هل هذا الرجل جاهل ومتعصب وغبي يقول ويتصرف وفق ما تمليه عليه وهابيته المتخلفة ، ام انه عميل وخائن يعمل وفق اجندة مدروسة للاساءة الى الاسلام ونبيه الكريم (صلى الله عليه وآله) والمسلمين اجمعين وفي مقدمتهم السنة؟.

                اعتقد وقبل الاجابة على هذا السؤال لابد من التأكيد على ان من الخطأ حصر هذيان وحقد وكفر واساءة الوهابية للاسلام ونبي الاسلام (صلى الله عليه وآله) وصحابة النبي (صلى الله عليه وآله) والمسلمين ، بتخلف الوهابية ، كما بدا واضحا من اقوال المجرم الاسير مثلا ، فهذا المذهب ، كما هو معروف تاريخيا ، انتشر في جزيرة العرب بفضل الدعم الذي حصل عليه من المستعمر البريطاني ، الذي كان يعرف ان هذا المذهب سيكون معولا لهدم الاسلام ، الذي راى فيه هذا المستعمر الخطر الوحيد امام هيمنته على المنطقة مستقبلا ، كما سيكون ظهيرا مخلصا للصهيونية التي زرعها المستعمر البريطاني في فلسطين ، لذلك يمكن القول ان امثال الاسير وان كانوا متخلفين جهلة ، الا انهم ادوات في غاية الخطورة بيد الغرب والصهيونية العالمية.

                ان ظهور امثال المجرم الهارب احمد الاسير في لبنان لم يكن من باب الصدفة ، بل ان ظهورهم وانتشارهم جاء انتقاما للمقاومة الاسلامية المتمثلة بحزب الله ، التي اذلت "اسرائيل" وفرضت عليها معادلة الرعب ، وكسرت اسطورة الجيش الذي لا يقهر ، فكان لابد من طعن المقاومة بالظهر من خلال هذه الخناجر المسمومة امثال الاسير وغيره في لبنان.

                فالاسير ملاحق من قبل القضاء اللبناني ، لزعامته عصابة تكفيرية اجرامية ، عكرت صفو مدينة صيدا اللبنانية وعرضت السلم الاهلي في لبنان للخطر ، وقتلت العديد من الضباط والجنود اللبنانيين والمواطنين الابرياء ، تحت ذريعة الدفاع عن السنة في لبنان ، وتمكن بعد جريمته النكراء في صيدا من الهروب ومازال متخفيا ، الا ان يظهر بين وقت واخر في تسجيلات صوتية وعبر تغريدات ، يهدد الجيش اللبناني ويحرض على الفتنة بين اللبنانيين بخطاب وهابي طائفي بغيض.

                اما حقيقة ما جرى في الرمادي وقصة "الدماء الزكية لداعش" التي سالت في الرمادي والتي شبهها الاسير ب"دماء صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) " ، فكشف عنها الشيخ احمد عبدالله البيلاوي احد شيوخ الانبار ، في مقابلة مع فضائية سعودية ، بوصفه شهود عيان على ما جرى في الرمادي عند دخول "داعش" اليها ، وهو من اهلها واعرف الناس بها من المجرم الهارب احمد الاسير ، والرجل سني ايضا و"ليس مطعونا في شهادته"!! ، قال الشيخ البيلاوي في تلك المقابلة : ان "داعش" هجمت على الرمادي ب17 الى 20 سيارة مفخخة ، انفجرت في اوقات متقاربة ، فاثارت حالة من الفوضى والارتباك بين الجنود وقوات الشرطة العراقية في المدينة ، ومن ثم دخل مقاتلو "داعش" الى المدينة وارتكبوا مجازر وحشية ضد الاهالي ، فقاموا بذبح المئات من الاطفال والنساء والشيوخ في الشوارع ، لخلق حالة من الذعر والخوف بين الناس ، مما دفع اكثر من 20 الف من اهالي المدينة الى مغادرتها ، وطلب الشيخ البيلاوي من قوات الحشد الشعبي ( وهم بالمناسبة شيعة ) ان يتوجهوا الى الرمادي لتحريرها وانقاذ اهلها (السنة ) من "داعش" (التي تدعي الدفاع عن السنة) ، التي اوصاها المجرم الاسير خيرا بأهلها!!.

                يتفق جميع المحللين السياسيين العراقيين على ان "داعش" نجحت في السيطرة على الرمادي بعد الخيانة التي ارتكبتها بعض الاحزاب والشخصيات السياسية المنسوبة على السنة والى محافظة الانبار ، والمتمثلة بالحرب النفسية الظالمة التي شنوها على قوات الحشد الشعبي واتهامها بممارسة افعال طائفية لدى تحريرها تكريت ، وهو ما دفع هذه القوات الى وقف هجومها والانسحاب من المنطقة.

                هذه كانت لمحة بسيطة عما جرى في الرمادي من فظاعات على يد "الدواعش" المجرمين ، ولكن خطر "داعش" على السنة اكبر من هذا بكثير ، فالخطر الحقيقي ل"داعش" والجماعات التي تطبل لها ، يكمن في تهديد السنة كمذهب، ترى ماذا يمكن ان يرسم الانسان السني البسيط من صورة لصحابة النبي (صلى الله عليه وآله) ، عندما يؤكد هذا الاسير الوهابي ان افعال "الدواعش" هي ذات افعال الصحابة ؟، كيف سينظر هذا السني البسيط الى الدين بشكل عام والى مذهبه بشكل خاص؟، كيف يمكن ان يكون هؤلاء "الدواعش" هم صحابة النبي (صلى الله عليه وآله) بينما لم يتركوا جريمة او منكر ضد الاسلام والانسان والحياة والطبيعة والحضارة والعقل ، الا وارتكبوها وابشع صورها؟ ، وماذا سيكون حكم هذا الانسان على مذهبه عندما يكون شخص مثل الاسير داعية له؟.

                اخيرا ومن اجل وقف هذه الجريمة الكبرى التي تستهدف السنة كمذهب على يد "الدواعش" والوهابية ومشايخها ودعاتها ، على النخب السنية من علماء دين ومفكرين واعلاميين وفنانيين ، ان يشكلوا جبهة واحدة ضد المعسكر الظلامي المؤلف من "داعش" وحماته ، ويعلنوا جهارا نهارا ومرارا وتكرارا ، ان ما تفعله "داعش" في العراق وسوريا ولبنان ومصر وليبيا واليمن وتونس والجزائر ونيجيريا ومالي وباقي البلدان الاخرى ، لا علاقة له بالسنة ، بل هدفه القضاء على السنة ، وان يفضحوا الجهات التي تدعم وتمول "داعش" والمجموعات التكفيرية بالاموال والسلاح ، وتغذيها بالافكار الهدامة وفي مقدمتها الوهابية ، وذلك قبل فوات الاوان.

                ***
                * الصينيون الأويغور... «انغماسيّو أردوغان» الجدد



                صهيب عنجريني

                «الصين لنا، والعُرب لنا، والهند لنا، والكلُّ لنا». مطلع واحدٍ من الأناشيد «الجهاديّة» التي يرددها بعض مقاتلي «الحزب الإسلامي التركستاني» في سوريا. «جهاديو الحزب» هم من المقاتلين الصينيين الأويغور، يجري ضمهم، وتجهيزهم في تركيا، ويتلقّون دعماً كاملاً من أنقرة.

                مثل كثيرٍ من «المهاجرين»، أثارت دعوات «النّفير» إلى سوريا حماسة مقاتلي «تركستان» (إقليم شينغيانغ، غربي الصين) منذ بواكير الحرب السوريّة، ليبدأ دخولهم فُرادى عبر الأراضي التركيّة، قبل أن يتحولوا تدريجاً إلى نواة لواحدة من أشد المجموعات «الجهاديّة» تنظيماً.


                مع الظهور العلني لـ«جبهة النصرة»، كان عددٌ قليل من المقاتلين التركستانيين (ويُعرفون باسم «الأويغور»، وهم من أقلية صينية تدين بالإسلام في غربي الصين) قد انتظموا في صفوفها. يدفعهم إلى ذلك وجود صلات «عقائديّة» وطيدة بين حاضنهم «الحزب الإسلامي التركستاني» من جهة، وبين كلّ من «حركة طالبان» وتنظيم «قاعدة الجهاد» من جهة أخرى. كذلك كان عدد قليل من هؤلاء (خمسة يتقنون اللغة العربية) قد انضووا في صفوف «حركة أحرار الشام الإسلاميّة»، قبلَ أن يرفض قادة «الحركة» انضمام آخرين إضافيين، لأنّهم «لا يفهمون العربيّة ولا يتكلّمونها»، وفقاً لمصدر من داخل «الحركة». يشرح المصدر لـ«الأخبار» أن الرفض كان ناجماً عن «أسباب عدّة، أبرزها المخاوف الأمنية لدى الشيخ أبو عبد الله الحموي (القائد السابق لـ«أحرار الشام»، الذي قضى، مع معظم قادة الحركة، بتفجير غامض في أيلول 2014 في ريف إدلب). فكيف يمكن الاطمئنان إلى وجود مجموعة لا نفهم لغتها بيننا؟ وما أدرانا بعدم كونهم مُخترقين استخباريّاً؟ قد يتآمرون علينا بحضورنا من دون أن نعلم ذلك». وينقل المصدر عن أبو معاذ اللاذقاني (أحد قياديي الحركة القلائل في ريف اللاذقية، وهو شقيق أبو عبد الملك الشرعي أحد أبرز قياديي الحركة الذين قُتلوا في التفجير الشهير)، ينقل قوله: «روى أبو معاذ لنا أن الشيخ أبو عبد الله الحموي تقبله الله وجّه بإعطاء مجاهدي تركستان كل ما يحتاجونه. قال: أعطوهم ما تستطيعونه ومن أفضل ما عندكم وليس من فضل مالكم. ثم التفت قائلاً للشيخ أبوعبد الملك تقبله الله: هل نكون هكذا قد خذلناهم؟ (أي بعدم ضمهم)، فقال أبو عبد الملك: لا». لاحقاً لذلك، سبّبت مسألة اللغة مشكلات عدّة ــ حتّى بعد تنظيم التركستان في تجمّعات خاصّة بهم ــ وعلى وجه الخصوص عند الحواجز التي كانوا يقيمونها في مناطق نفوذهم.

                بدء الظهور المُنظّم

                في مطلع عام 2012 كانت الانعطافة الأولى نحو تنظيم العنصر «الجهادي التركستاني» في سوريا. أبو رباح (وهو مقاتل سوري سابق في «جبهة النصرة»، لحق بعائلته في تركيا بعد تعرّضه لإصابة أدّت إلى بتر ساقه) يروي لـ«الأخبار» أنّه كان قد تعّرف بأبو حمزة التركستاني في معسكر الشيخ سليمان (ريف حلب الغربي). ويضيف: «كان لقاؤنا على الأرجح في أيلول 2011. كان أبو حمزة قد نشأ بعيداً عن وطنه، حيث تعيش عائلته في تركيا. وبعد أن دقّت طبول الجهاد في الشام، اختار النفير إليها، لأنّه تربّى على كره الطاغوت، وعلم أن هزيمة طواغيت الشام تعني هزيمة رؤوس الكفر في الصين أيضاً». يضيف المصدر: «قاتل أبو حمزة معنا في سريّة واحدة بعد انتهاء التدريبات. كانت سريتنا تضم إخوةً في الإيمان من سوريا وتركستان وتركيا وأوزبكستان والسعودية». كانت تلك السّرية تابعة لـ«كتيبة أسود السّنة» التي تزعّمها عمرو العبسي «أبو الأثير». (الأخبار – العدد 2425). ووفقاً للمصدر نفسه، فقد «دُعي أبو حمزة بعد فترة إلى الالتحاق بمعسكر تدريبي جديد إلى جانب العشرات من أبناء بلده». كانت هذه البداية الفعليّة لتنظيم «الأويغور»، وقد اشتهر من بين مدرّبيهم أبو رضا التركستاني.

                «الحزب الإسلامي التركستاني.. لنصرة أهل الشام»

                النواة الحاضنة لـ«الجهاديين» الأويغور في سوريا هو «الحزب الإسلامي التركستاني» (المنادي بالانفصال عن الصين)، الذي أسّسه أبو محمد التركستاني (حسن مخدوم، 1964 – 2003) أواخر تسعينيّات القرن الماضي. ومنذ مطلع عام 2013 شكّل «الحزب» فرعاً له باسم «الحزب الإسلامي التركستاني لنصرة أهل الشام».

                شارك مقاتلو «التركستاني» في معارك متفرّقة في الشمال السوري (إدلب، وريف حلب) بأعداد محدودة، تحت راية «جبهة النصرة» حيناً، وراية «أحرار الشام الإسلاميّة» حيناً، و«جيش الفتح» إبّان معارك إدلب الأخيرة. شكّلت معركة جسر الشغور انعطافةً في عمل «الحزب»، حيث كان فعلياً رأس الحربة الأساسي فيها. ووفقاً لمصادر «جهادية»، «تلقّى مجاهدو الحزب تدريبات خاصة وطويلة على عمليات الانغماس والاقتحام منذ أواخر العام الماضي». ويقول المصدر لـ«الأخبار» إنّ «عدداً من المجاهدين الذين برعوا في المعارك السابقة اختيروا لتلقّي تدريبات خاصة، ليكونوا بمثابة رأس الحربة التي تُثخن بالكفّار». وفيما تحفّظ المصدر على تقديم أي تفاصيل حول مكان تلقّي تلك التدريبات، ثمّة معطيات عدّة تجعل احتمال وجودها خارج الأراضي السورية (في تركيا) أمراً وارداً، بل ومرجّحاً. كان «الحزب» قد دشّن نشاطه في استقطاب «المجاهدين الأويغور» داخل الأراضي التركيّة بإطلاق موقع إلكتروني «جهادي» باللغة التركيّة. وقال بيان إطلاقه إنه «أول موقع جهادي باللغة التركية، علّه يكون سبباً في إحياء فريضة الجهاد في سبيل الله في نفوس شباب الإسلام في تركيا وغيرها». كذلك راحت قضية «الجهاد في سوريا» تأخذ حيّزاً واسعاً من «مجلّة تركستان الإسلاميّة» الصادرة عنه. وانطلاقاً من مقولة «إذا كانت الصين لديها الحق بدعم الأسد في سوريا، فنحن لدينا الحق بدعم السوريين المسلمين»، وفقاً لما جاء في عدد آذار 2013. وحسب دراسة نَشرها معهد واشنطن في حزيران 2014، فقد «جعل الحزب من سوريا قاعدة ثانية للعمليات المتقدمة له بعد أفغانستان في السنوات الأخيرة». أسهمَ العدد الكبير للاجئين الأويغور في تركيا (نحو 20 ألفاً) بسهولة استقطاب «مجاهدين» من بينهم، للانضمام إلى «الحزب» الذي اتّخذ من الأراضي التركية مسرحاً أساساً لنشاطه، مع غضّ نظر ودعمٍ من المخابرات التركية. وتؤدي «جمعية التضامن والتعليم لتركستان الشرقية» دوراً محوريّاً في عمليات ضم المقاتلين، وتجهيزهم للتوجه إلى سوريا، تحت غطاء «تقديم الدعم الإنساني إلى الشعب السوري».

                العلاقة مع «طالبان» و«القاعدة»

                وُلد حسن مخدوم في مدينة كشغر الصينية عام 1964. تلقّى علوماً دينيّة في مسقط رأسه، وفي عام 1997 توجّه إلى مكّة، بالتزامن مع امتداد حركة «طالبان» وسيطرتها على كابول والعديد من مدن أفغانستان. سافر التركستاني إلى أفغانستان مع آخرين من المتأثرين بالأفكار «الجهاديّة». هناك، تحت كنف «طالبان» أسّس «الحزب الإسلامي التركستاني». وهدفه «الجهاد من أجل تحرير تركستان الشرقية (الانفصال عن الصين) وإقامة الدولة الإسلامية». وتركستان الشرقية هي إقليم في أقصى شمال غرب الصين، تسكنه أغلبية تركية مسلمة، وتطلق عليه بكين اسم «شينغيانغ»، ومعناه الأرض الجديدة. في تشرين الأول 2003 أعلن الجيش الباكستاني مقتل حسن مخدوم في عملية على الحدود مع أفغانستان، وخلفه عبد الحق التركستاني. أقام «الحزب» معسكرات عدّة في مناطق سيطرة «طالبان» وبإشرافها، وتخصّص بعضها في تدريب «الجهاديين الفتيان» وهم مقاتلون تراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً. وتنقل تقارير عدّة عن محللين عسكريين باكستانيين ومتابعين لشؤون «الحركات الإسلامية» تأكيدهم أن «العديد من المقاتلين في صفوف طالبان تعود أصولهم إلى الجماعة التركستانية المقاتلة». ويبدو أن السنة الأخيرة قد شهدت استقطاب عدد من هؤلاء للانضمام إلى الحرب السوريّة. فيما كانت بكين قد أصدرت قبل سنوات تقريراً اتهمت فيه الحركة الانفصالية بالارتباط بتنظيم «القاعدة».

                أعلنت موسكو هذه الجماعة تنظيماً محظوراً منذ عام 2006. وتنظر بكين إلى أعضاء «الحزب الإسلامي» باعتبارهم إرهابيين انفصاليين. وتعتبره واشنطن «ذراع طالبان الضاربة في تركستان الشرقية، وفي العالم». أعلنته الإدارة الأميركية عام 2009 جماعة إرهابية. وأدرجته الأمم المتحدة على قائمات المنظمات الإرهابية بعد هجمات الحادي عشر من أيلول 2001.

                تعليق


                • * ’إسرائيل’ ونظرة القلق من معركة القلمون


                  العدوّ الاسرائيلي والخشية من المواجهة الأصعب

                  شارل أبي نادر - عميد متقاعد

                  تناول كثيرون في الأيام الماضية معركة القلمون الأخيرة، تحليلاً ودراسة وربطاً بمعركة سوريا ضدّ الإرهاب أو ربطاً بمعركة لبنان (ليس كلّه طبعاً) ضدّ الإرهاب أيضاً، كما وأجمعت أغلب هذه الدراسات بالتأكيد على الدّور الأساس لحزب الله، الحليف الاستراتيجي للجيش السّوري، في هذه المعركة وفي التأثير الفعّال على الانتصار فيها.

                  طبعاً، إسرائيل تُراقب ما يجري وهي قلِقة من النتائج المُهمّة التي حقّقها الجيش السّوري وحليفه الاستراتيجي حزب الله في هذه المعركة، ويمكن الإشارة في ذلك إلى النّقاط التالية:

                  أوّلاً: رأت إسرائيل هزيمة حُلفائها الإرهابيّين الذين رعتهم وساعدتهم في أكثر من مفصل أو في أكثر من طريقة، من إعطائهم المعلومات الاستعلاميّة المُهمّة عن أماكن تمركز وانتقال الجيش السّوري وحلفائه، إلى الأسلحة النوعيّة التي تمّ العثور عليها في مراكز هؤلاء الإرهابيّين، إلى الغارات الجويّة التي نفّذتها في غير مُناسبة وفي غير مكان على نقاط حسّاسة عسكريّاً وأمنيًا للجيش السّوري أو لحلفائه، إلى المساعدة السياسيّة والإعلاميّة وعلى صعيد عالمي في الضّغط على الجيش السّوري وعلى حلفائه في كافّة القنوات الدبلوماسيّة الفعّالة.


                  معركة قلمون

                  ثانياً: لِجبال القلمون أهمّيّة استراتيجيّة كُبرى في نظر العدوّ الإسرائيليّ، إنّها الجبال الأكثر ارتفاعاً في الوسط السّوري اللّبنانيّ، حيث تعطي السّيطرة عليها ميزة عسكريّة مهمّة في المُراقبة والرّصد والتحكّم، إنّها الجبال الواسعة ذات الطّبيعة الصّعبة والتي تشرف على بيئة حاضنة للمُقاومة مع ما يعني ذلك من إمكانيّة استغلالها كقواعد انطلاق لصواريخ استراتيجيّة كاسرة للتوازن ولسيطرتها الجوّيّة والعسكريّة في حربها ضدّ محور المقاومة بالكامل، ومن الطّبيعيّ أن تقلق وتخاف من استعادة سيطرة الجيش السّوري وحلفائه على هذه الجبال.

                  ثالثاً: إنّ مصدر القلق الأساس لدى إسرائيل هو المستوى العسكريّ اللافت الذي ظهر به مُقاتلو حزب الله، حيث استنتجت ذلك من الخيوط والعناوين الأساسيّة التي بدتْ في مُناورة الحزب في معركته الأخيرة في جبال القلمون وجرود عرسال وقد يكون من المُناسب ولِتفسير مصدر القلق الإسرائيليّ في هذا الموضوع العودة إلى بعض التّفاصيل التي ميّزت هذه القُدرة القتاليّة وهذا المُستوى العسكريّ...

                  لقد تكلّم كثيرون عن السّرعة اللافتة في تقدّم عناصر حزب الله في مُهاجمة واحتلال مراكز الإرهابيّين، وركّز آخرون على أهمّيّة معارك التّلال والقِمم المُرتفعة ونجاح حزب الله في السّيطرة عليها بعد أن أعماها بنيران المُساندة الفعّالة بواسطة أسلحة نوعيّة ظهر قسم قليل منها في المشاهد التي بثّها إعلامه الحربيّ عن سير المعارك وعن طريقة تنفيذ المُساندة النارية ، ولكن لم يتطرّق أحد إلى الإنجاز الرئيس في فكرة حزب الله والذي ظهر في بداية المعركة أو في مرحلتها الأولى والذي تمثّل بالسّيطرة على عسال الورد، هذه السيطرة اللافتة بطبيعتها الصاعقة حيث اختار عناصر الحزب عمقاً أساسيّاً وقويّاً لتجمّع الإرهابيّين، وانقضّوا عليه وبعد احتلاله والسّيطرة السّريعة عليه حصلوا في ذلك على ثلاث نقاط مُميّزة كانت أساسيّة في تحقيق نجاح باقي مراحل العمليّة، فالنّقطة الأولى كانت في فصل جرود القلمون عرسال أو بُقعة العمليّة الأساسيّة عن منطقة الزبداني أو عن مصدر بشري ولوجستي مهمّ للعناصر الإرهابيّة، والنّقطة الثانية كانت في وصل جرود بريتال مع جرود القلمون حيث أمّنوا مصدراً أساسيّاً وسريعاً من النّاحية اللّوجستيّة والبشريّة لعب دوراً بارزاً في دعم معركة مُهاجمة الجرود وتلالها الاستراتيجيّة في المرحلة الثانية، والنّقطة الثالثة كانت في الحصول على قاعدة انطلاق هي الأمثل في بُقعة العمليّات لتركيز مُهاجمة واسعة وناجحة ومُناسبة لفرض السّيطرة عبر محور هُجوم أساس جنوب - شمال .

                  إذاً، نستطيع أن نستنتج لماذا يتمّ اعتبار ما جاء أعلاه مصدراً أساسيّاً للقلق لدى إسرائيل من هذه المعركة، وذلك بعد ربط هذه المُناورة بمنطقة الجليل الأعلى على الحدود الشماليّة لفلسطين المحتلّة مع جنوب لبنان : إنّه السيناريو المُخيف الذي بدأ العدوّ يلمسه حقيقة بعد أن كان هاجساً مُحتملاً، إنّها الضّربة القاضية التي سوف يعجز العدو عن مواجهتها، إنّه التّغلغل الخاطف في قُرى وبلدات الجليل والذي سوف ينفّذه حزب الله عند أوّل معركة ضدّ هذا العدوّ في جنوب لبنان، إنّه الدّخول في عُمق انتشار العدوّ، إنّها المُواجهة الأحبّ على قلب رجال حزب الله وإنّها المُواجهة الأصعب التي يخشاها العدوّ.

                  تعليق


                  • * الرئيس الأسد: الفكر المتطرف الظلامي يشكل خطرا وجوديا على الأمة العربية

                    الرئيس الأسد: أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية



                    استقبل السيد الرئيس بشار الأسد اليوم أعضاء الأمانة العامة ورؤساء المنظمات في اتحاد المعلمين العرب المشاركين في المؤتمر العام التاسع عشر للاتحاد الذي استضافته دمشق.

                    وأكد الرئيس الأسد خلال اللقاء أن أخطر ما يستهدف أمتنا اليوم هو محاولات ضرب الهوية والثقافة العربية مشيرا إلى أهمية دور المؤسسات التربوية والتعليمية وعموم المنظمات الشعبية في مختلف الأقطار العربية في تعميق الوعي بهذه الهوية والحفاظ على اللغة العربية وتحصين الجيل الناشىء ضد الغزو الثقافي المتمثل بالفكر المتطرف الظلامي الذي بات يشكل خطرا وجوديا على الأمة العربية.

                    وشدد الرئيس الأسد على ضرورة العمل على مأسسة عمل المنظمات الشعبية العربية من خلال تكامل أدوارها وعقد لقاءات موسعة تضم مختلف المنظمات لافتا إلى أن أهمية الدور الذي تقوم به هذه المنظمات ينبع من كونها تدافع عن مصالح وروءى الشرائح المختلفة التي تمثلها.

                    من جانبهم أشار ممثلو المعلمين العرب إلى أن عقد مؤتمرهم العام في دمشق يأتي للتأكيد على تضامنهم الكامل ووقوفهم إلى جانب سورية التي تواجه عدوانا إرهابيا شرسا كثمن لمواقفها القومية وتمسكها باستقلالية قرارها وبانتمائها العروبي مؤكدين أنهم سيحملون الى بلدانهم رسائل طمأنة بأن سورية ستخرج من ازمتها قوية منتصرة بصمود شعبها وتضحيات جيشها.







                    ***
                    * تقدم جديد للجيش السوري والمقاومة في جرود فليطا في القلمون

                    الجيش السوري والمقاومة يسيطرون على مواقع استراتيجية في القلمون

                    يحقق الجيش السوري والمقاومة إنجازات عسكرية جديدة دونت في سجل انتصاراتهم، حيث تتواصل عمليات التقدّم في جرود القلمون لتطهير ما تبقى من الجيوب التي يتواجد فيها المسلحون، إذ سيطرت وحدات الجيش ومجاهدو المقاومة على حرف جب اليابس وقرنة شعاب النصوب وقرنة شميس الحصان الاستراتيجية المشرفة على أغلب طرقات ومعابر المسلحين بين جرود الجراجير و جرود فليطا.

                    وسيطر الجيش السوري والمقاومة أيضا على قرنة المش وقرنة شعبة الحنكل والحميدية وقرنة النجاص في جرود فليطا. وتمكنوا ايضا من تدمير 3 آليات تحمل رشاشات ثقيلة. وتم رصد فرار من تبقى من المسلحين باتجاه جرود الجراجير وعرسال في لبنان.


                    وقد أحرزوا فيما بعد تقدمًا على عدد كبير من التلال والمرتفعات في المنطقة، موقعين عشرات القتلى في صفوف المسلحين.


                    تقدم جديد للجيش السوري والمقاومة في جرود فليطا في القلمون

                    وتأتي هذه المعركة استكمالاً للعملية العسكرية التي بدأها الجيش السوري وحزب الله في جرود القلمون مطلع هذا الشهر والتي تمكنا خلالها من السيطرة على جرود رأس المعرة وعسال الورد.

                    وتتداخل السيطرة في جرود فليطة والجراجير بين "جبهة النصرة" و"داعش" علماً أن الجيش والمقاومة يتبعان التكتيك نفسه الذي اتبعاه في المناطق التي جرت السيطرة عليها في الأيام الماضية بحيث تتم السيطرة على التلال الاستراتيجية المشرفة من أجل قطع خطوط الإمداد وطرق العبور والممرات الجبلية بين هذه الجرود.

                    وشهد ريف إدلب الجنوبي مقتل 16 مسلحاً خلال الاشتباكات مع الجيش السوري في محيط قريتي المسطومة ونحليا.

                    بموازاة ذلك، تقدمت وحدات الحماية الكردية على قمة جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة الشمالي إثر اشتباكات مع تنظيم "داعش"، حيث قتلت وجرحت عدداً من مسلحيه.

                    * مَن دعم مسلحي الإرهاب التكفيري لأشهر في جرود القلمون والسلسلة الشرقية؟

                    مَن دعم مسلحي الإرهاب التكفيري بصمودهم لأشهر في جرود القلمون والسلسلة الشرقية ؟ معاينة ميدانية قد تجيب عن هذا السؤال..

                    شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                    http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1200703

                    * تزايد الأدلة على الدور الإسرائيلي القذر ضد سورية



                    ايمان الذنون “Global Research”..


                    أشار الكاتب ستيفن ماك ميلان في مقال له نشره موقع «غلوبال ريسيرش» العالمي إلى عدد من الدلائل التي توضح الدور الإسرائيلي القذر في الحرب على سورية.

                    ونقل الموقع عن صحيفة «التايمز» الإسرائيلية تأكيدها أن «إسرائيل» تساعد الإرهابيين في سورية لأغراض جيو- سياسية خاصة بها، فـ«إسرائيل» تعتبر أن «إضعاف» الدولة السورية هو هدف جيو- سياسي في المؤسسة الإسرائيلية منذ عقود وكثيراً ما تم عرض تقارير تظهر تفاصيل هذا الهدف.

                    ولفت الكاتب إلى ما قاله الصحفي الإسرائيلي «عوديد ينون» الذي كان له صلة وثيقة بوزارة الخارجية في «إسرائيل» حيث كتب مقالاً في عام 1982 نشرته مجلة تابعة لمنظمة الصهيونية العالمية بعنوان «استراتيجية إسرائيل في الثمانينيات» أكد فيه أن تقسيم سورية والعراق إلى مناطق متعددة على أساس العرق والدين كما هو الحال في لبنان واحد من أهم أهداف «إسرائيل» الأساسية في المنطقة ولمدى طويل، كما أن تفكيك القوة العسكرية لتلك الدول يعتبر هدفاً رئيسياً لها على المدى القصير.

                    وأشار الكاتب إلى أن رغبة «إسرائيل» بإضعاف كل من سورية والعراق تجددت مرة أخرى في عام 1996 وتحديداً عندما أعدّ مجموعة من المحافظين الجدد بقيادة ريتشارد بيرل وثيقة السياسة العامة لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك بنيامين نتنياهو والتي حملت عنوان «الانفصال التام استراتيجية جديدة لتأمين إسرائيل» أبرز ما جاء فيها: يمكن لـ«إسرائيل» أن تشكل محيطها الاستراتيجي بالتعاون مع تركيا والأردن عن طريق إضعاف، بل ضرب سورية تحديداً، ولتحقيق ذلك لابد من التركيز على إزاحة صدام حسين من السلطة في العراق، وهو هدف إسرائيلي استراتيجي في حد ذاته كوسيلة لإحباط الطموحات الإقليمية السورية.

                    وكشف مسؤولون إسرائيليون علناً عن رغبتهم في «إسقاط» الدولة السورية وكسر التحالف بين إيران وسورية وحزب الله ومجمل محور المقاومة في المنطقة، وذلك في مقابلة أجراها السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة مايكل أوين عام 2013 صرح فيها علناً بذلك، مضيفاً: إن أكبر خطر يهدد «إسرائيل» هو القوس الاستراتيجي الذي يمتد من طهران إلى دمشق إلى بيروت.

                    * اليونسكو قلقة جدا ازاء دخول "داعش" مدينة تدمر



                    عبرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) الاربعاء عن "قلقها الشديد" ازاء دخول داعش القسم الشمالي لمدينة تدمر السورية ودعت الى وقف "فوري" لاطلاق النار.


                    وقالت ايرينا بوكوفا في بيان "انا قلقة جدا ازاء الوضع في موقع تدمر. المعارك تعرض احد اهم المواقع في الشرق الاوسط والسكان المدنيين للخطر". واضافت "اكرر ندائي لوقف فوري للاعمال الحربية في الموقع".

                    وسيطر تنظيم داعش الاربعاء على الجزء الشمالي من مدينة تدمر الاثرية. وقال "المرصد السوري" لوكالة فرانس برس تمكن مقاتلو داعش من السيطرة على كامل الجزء الشمالي من مدينة تدمر،التي تمثل ثلث المدينة.

                    وذكر محافظ حمص طلال البرازي لوكالة فرانس برس "ان مجموعة من عناصر داعش تسللت ليلا الى بعض الاحياء في الجزء الشمالي من المدينة، والمواجهات مستمرة بينها وبين قوات من الجيش على شكل حرب شوارع".

                    واضاف ان "قوات الجيش تمركزت على المرتفعات"، موضحا ان التعامل مع المهاجمين "صعب نظرا لوجود مدنيين في هذه الاحياء ما يمنع استهدافهم بالمدفعية او الطيران".

                    ونقل التلفزيون السوري الرسمي عن مصدر عسكري ان "اشتباكات عنيفة تدور في الحي الشمالي لتدمر، وان مجموعات الدفاع الشعبي تتصدى لمحاولات ارهابيي داعش التسلل الى الاحياء الاخرى".

                    ودعت المديرة العامة لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو) ايرينا بوكوفا الاربعاء الى وقف "فوري" لاطلاق النار في تدمر، مبدية "قلقها الشديد" ازاء دخول تنظيم "داعش" المدينة.

                    واعتبر المدير العام للاثار والمتاحف مامون عبد الكريم في تصريح لوكالة فرانس برس ان "الوضع سيء جدا"، معربا عن قلقه حيال مصير المعالم الاثرية في جنوب غرب المدينة المعروفة باعمدتها الرومانية ومعابدها ومدافنها الملكية المزخرفة.

                    واضاف "يكفي ان تتمكن خمسة عناصر من التنظيم من الدخول الى المعالم كي يدمروا كل شيء"، مناشدا المجتمع الدولي التحرك من اجل حمايتها.

                    وبدأ التنظيم الارهابي في 13 ايار/مايو هجوما في اتجاه تدمر التي تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي بالنسبة اليه، اذ تفتح له الطريق نحو البادية المتصلة بمحافظة الانبار العراقية، ونحو مدينة حمص، مركز المحافظة. كما انها مهمة من الناحية الدعائية، كونها محط انظار عالميا بسبب آثارها المدرجة على لائحة التراث العالمي.

                    وتأتي هذه التطورات في وقت اتهم زعيم المعارضة التركية كمال كيليشدار الحكومة بتسليم اسلحة الى مجموعات معارضة في سوريا، متعهدا باغلاق الحدود بشكل محكم امام تهريب السلاح في حال وصوله الى السلطة.

                    *
                    مدير الآثار: لم نلمس أي تحرك للمجتمع الدولي لإنقاذ تدمر من إرهابيي “داعش”



                    قال مأمون عبدالكريم مدير عام الآثار والمتاحف في تصريح لـ سانا: “إن هناك هجمة إرهابية وحشية من تنظيم/داعش/ للسيطرة بأي شكل من الأشكال على مدينة تدمر الأثرية التي تعد من أهم مدن التراث العالمي”.

                    وأشار مدير عام الاثار والمتاحف إلى أن”هجوم إرهابيي/داعش/على تدمر هو للانتقام من الحضارة والمجتمع السوري” مبينا أن “مدينة تدمر هي مدينة سورية عالمية باعتبارها مدرجة على لائحة التراث العالمي”.

                    وقال عبدالكريم “كنا نأمل ألا يتقاعس المجتمع الدولي في الدفاع عن تدمر باعتبارها مدينة تراث انساني عالمي لكن لم نلمس أي تحرك فعلي منه” مشيرا إلى “التضحيات الكبيرة التي يبذلها الجيش العربي السوري لمنع وقوع المدينة بين أيدي الإرهابيين لحماية التراث والحضارة فيها”.

                    وأكد عبدالكريم أنه “تم إنقاذ المئات من التماثيل قبل فترة ضمن سلسلة من الاجراءات اتخذتها وزارة الثقافة بالتعاون مع المديرية وهي في مكان آمن” معربا عن” خوفه وقلقه على مصير الأوابد والمعابد في مدينة تدمر من إرهابيي/داعش”.

                    * مصدر ميداني يشرح ما حصل في معسكر المسطومة بريف إدلب



                    أنجزت وحدات الجيش السوري المرابطة في معسكر “المسطومة” جنوب مدينة “إدلب” عملية تعزيز للخطوط الدفاعية في مدينة “أريحا” الواقعة جنوب المعسكر الأنف الذكر، عقب هجوم عنيف شنته ميليشيا “جيش الفتح” من عدة محاور، تخللها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.

                    مصدر ميداني أكد أن الميليشيات المسلحة شنت هجوما عنيفا على 3 محاور من الجهة الغربية انطلاقا من قرية “فيلون” ومن الجهة الشرقية من قرية “قيمناس” بالإضافة إلى الجهة الشمالية من مدينة “إدلب”، سبق ذلك، إطلاق الميليشيات لعدد كبير من القذائف “الهاون” أو مايدعى بـ”مدفع جهنم”، تلاه تفجير سيارة مفخخة من الجهة الشرقية للمعسكر، دارت على إثرها معارك عنيفة إلا أن الكثافة النارية التي استخدمتها المجموعات المسلحة بالإضافة إلى استعمالها لصواريخ “تاو” الحرارية بشكل كبير دفعت الجيش إلى نقل الوحدات المرابطة في معسكر “المسطومة” إلى مدينة “أريحا” والتي تبعد 7 كم جنوب المعسكر لتفادي وقوع خسائر بشرية في صفوف الجيش، مؤكداً أن جميع العناصر التي انتقلت بخير وبصحة جيدة.

                    وأضاف المصدر أن الانتقال باتجاه “أريحا” جاء بعد أوامر من القيادة العسكرية حفاظا على أرواح العناصر، مؤكداً أن المشاركة التركية المباشرة في العمليات ضد الجيش السوري كانت واضحة من خلال اتباع نفس التكتيك التي استخدمته الميليشيات في “جسر الشغور” و”إدلب”.

                    وأوضح المصدر أنه تم نقل جميع المعدات الثقيلة للجيش السوري بالإضافة إلى تدمير مستودع الأسلحة في المعسكر قبيل الانتقال، قائلاً “تعزيز الخطوط الخلفية للجيش السوري وتأمينها بالنسبة لنا أهم بكثير من البقاء في المعسكر”، متابعاً: “على الفور قام سلاح الجو في الجيش السوري بضرب التجمعات والأماكن التي تسللوا إليها في قرية “المسطومة” ومعسكرها عبر عدة طلعات جوية أفضت إلى وقوع عدد كبير من القتلى في صفوفهم وتدمير عدد من الآليات التي كانوا يستخدمونها”.

                    وأشار المصدر إلى أن الاشتباكات مستمرة في مزارع “الزيتون” جنوب المعسكر، وفي محيط قريتي “نحليا” و”كفرنجد” شمال “أريحا”، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وجوي لبلدة “المقبلة” و”تلة المسطومة” واستهدف خطوط الاشتباك في المناطق المذكورة أعلاه.

                    يذكر أن ميليشيا جيش الفتح المؤلفة من “جبهة النصرة” (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وجند الأقصى وفيلق الشام وأحرار الشام وأجناد الشام ولواء الحق قد سيطروا على مدينة إدلب في الـ 28 من شهر آذار الفائت عقب اشتباكات استمرت لعدة أيام وبدعم تركي واضح وصريح من الأسلحة والعتاد الحربي بحسب مصادر ميدانية، ليقوم الجيش السوري على إثرها بتنفيذ عملية إعادة انتشار في محيط المدينة وتحديدا في معسكري القرميد والمسطومة الواقعين جنوب المدينة المذكورة، كما استقدم تعزيزات عسكرية إلى عدة نقاط في مدينة أريحا، من أجل منع الميليشيات من التقدم.

                    * الامم المتحدة تدين هجوما على السفارة الروسية في دمشق




                    ادان مجلس الامن الدولي الهجوم "الارهابي" على السفارة الروسية في دمشق التي استهدفت بقذائف هاون الثلاثاء ولكن لم يصب احد بجروح.

                    وقالت سفيرة ليتوانيا ريموندا مورموكايتي التي تترأس مجلس الامن لهذا الشهر ان الهجوم الحق "خسائر جسيمة" بالمبنى وذكرت بانه من واجب الدول المضيفة ان "تتخذ كل الاجراءات المناسبة من اجل حماية المباني الدبلوماسية والقنصليات". وشدد الاعضاء الـ15 في مجلس الامن على ضرورة احالة منفذي هذا الهجوم الى القضاء.

                    وكذلك نددت الولايات المتحدة بهذا الهجوم على السفارة الروسية مع تجديد دعواتها للتوصل الى حل سياسي للازمة في سوريا.



                    * بوغدانوف وحداد يتبادلان الآراء حول سبل حل الأزمة في سورية




                    بحث ميخائيل بوغدانوف الممثل الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط نائب وزير الخارجية مع السفير السوري في موسكو الدكتور رياض حداد تطور الأوضاع في سورية والمنطقة.

                    وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها إنه تم خلال اللقاء “تبادل الآراء بصدد توفير الظروف للتوصل الى تسوية سياسية في الجمهورية العربية السورية عبر حوار سوري سوري واسع على أساس بيان جنيف الصادر في 30 حزيران عام 2012″.

                    وأضاف البيان إنه “تم التاكيد في سير اللقاء على ان التسوية السريعة للموقف في سورية وتجاوز الأزمة وعواقبها يتجاوبان مع مصالح الأمن والسلام في الشرق الأوسط بوحه عام”


                    * اجتماع دولي حول سوريا والعراق في باريس في 2 حزيران/يونيو




                    اعلن المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول الاربعاء ان اجتماعا دوليا حول العراق وسوريا سينظم في باريس في 2 حزيران/يونيو.

                    واوضح ان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس قال في جلسة الحكومة ان "اجتماعا سيعقد في باريس حول مجمل الوضع في سوريا والعراق" مؤكدا ان وزير الخارجية الاميركي جون كيري سيحضره.

                    واضاف لوفول ان فرنسا تعتزم توجيه "تذكير بالغ الوضوح بموقفها ومطالبة رئيس الوزراء والحكومة العراقيين بانتهاج سياسة جامعة للاطياف" حسب تعبيره.

                    * دواعش في سوريا وينتفعون ب"اعانة بطالة" من الدنمارك؟!!



                    جمع 32 مسلحا دانماركيا بصفوف جماعة "داعش" الارهابية في سوريا ما يقارب 400 ألف كرونة أي ما يقارب نصف مليون يورو من إعانات البطالة التي يمنحها نظام التأمين ضد البطالة في الدنمارك.


                    واستنادا إلى تقرير أعده راديو محلي (radio 24 seven) بعد الاطلاع على ملفات هؤلاء الأشخاص، نشرته صحيفة "الإندبندنت"، فإن 32 مسلحا دانماركيا ممن يشاركون في الحرب بسوريا استغلوا "نظام الإعانة النقدية الاجتماعية" للحصول على ما يقارب نصف مليون يورو بينما هم يقاتلون على الأراضي السورية.

                    ونقلت الصحيفة عن التلفزيون الرسمي الدنماركي أن الاستخبارات الدنماركية قامت بالإبلاغ عن تلك الحالات إلى وزارة العمل والتوظيف، حيث توجه المتطرفون إلى سوريا، بينما استمروا في الحصول على رواتبهم من دون علم السلطات المختصة بمكان تواجدهم الفعلي.

                    ويعد نظام التأمين ضد البطالة في الدنمارك الأكثر سخاء في العالم حيث أنه يستمر لمدة عامين؛ ويحصل المسجلون فيه على ما يصل إلى 801 كرونة يوميا أي ما يقدر بـ120 دولار.

                    ***
                    *
                    أبرز النشاطات والفعاليات المحلية ليوم الأربعاء

                    دمشق :
                    * ورشة عمل لوزارة التعليم العالي حول /التعليم الطبي واحتياجات المجتمع خلال الازمات/.
                    * ندوة بعنوان //تحديات الامن الغذائي في سورية// تنظمها وزارة الزراعة والاصلاح الزراعي بالتعاون مع المركز الدولي لدراسات المناطق الجافة أكساد والاراضي القاحلة في قاعة المؤتمرات بجامعة دمشق.
                    * انتخابات غرفة سياحة ريف دمشق بفندق داماروز.
                    * وزارة الشؤون الاجتماعية تنظم المؤتمر الاول لجمعيات رعاية المساجين في فندق الشام.
                    * جولة لعضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي رئيسة مكتب التعليم العالي الدكتورة /فيروز الموسى/ ووزير التعليم العالي الدكتور /محمد عامر المارديني/ على مشفى المواساة بدمشق.
                    * وزارتا الداخلية والثقافة تنظمان ورشة عمل حول حماية الآثار بالمتحف الوطني.
                    * محاضرة تعريفية بالمصارف الاسلامية في غرفة تجارة دمشق.
                    * الأمين العام المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي /عبد الله الاحمر/ يلتقي /يحيى محمد عبد الله صالح/ رئيس منظمة أمة عربية واحدة.
                    * اتحاد الكتاب العرب وتحالف الفصائل الفلسطينية ينظمان ندوة سياسية بعنوان/ فلسطين القضية المركزية للأمة/ وذلك في مقر الاتحاد.

                    اللاذقية :
                    * محافظ اللاذقية يتفقد سير امتحانات التعليم الاساسي في عدد من المدارس بالمحافظة.
                    * لقاء وزير الاوقاف الدكتور/محمد عبد الستار السيد/مع محافظ اللاذقية في مبنى المحافظة.
                    * وزير الأوقاف يلتقي رجال الدين والداعيات في المحافظة بدار الاسد للثقافة في اللاذقية.

                    الحسكة :
                    * جولة لمحافظ الحسكة على عدد من المراكز الامتحانية للاطلاع على سير امتحانات التعليم الاساسي.

                    السويداء :
                    *
                    افتتاح مركز لبيع وتداول المستلزمات الزراعية في فرع نقابة المهندسين الزراعيين بالسويداء.
                    * افتتاح بطولة رياضية بكرة السلة لفرع اتحاد طلبة السويداء
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 20-05-2015, 11:53 PM.

                    تعليق


                    • * the day فيلم يحاكي تحرير الجليل

                      تحرير الجليل في فلسطين المحتلة بات موضوع فيلم تحضر له مجموعة من الشباب الجامعي بتقنيات عالية.

                      شاهد تقرير "المنار" بالصوت والصورة:
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1199900

                      ***
                      * معركة القلمون.. كيف نجحت وماذا حققت؟


                      احمد شعيتو

                      تحدث كثيرون عن معركة جبال القلمون المنتظرة ومتى ستبدأ وعن اهميتها.. ولا شك ان معركة القصير 2013 ويبرود 2014 وقارة والنبك ورنكوس واخواتها ضربت معاقل كبرى للمسلحين ونقطة تمركز وعمق استراتيجي وسيطرة في منطقة جغرافية هامة وحساسة وهي كانت الانجاز الكبير الاول.. انجاز كان لا بد من استكماله ولو بعد حين. انتقل جزء كبير من المسلحين الفارين حينها الى جرود القلمون بجانبيها السوري واللبناني وانضموا الى مسلحين كانوا موجودين هناك ايضا في الزبداني وعسال الورد وفليطة وغيرها، وفي الجانب اللبناني كان حزب الله يرصد هذه الجماعات منذ ذلك الحين كما ان للجيش اللبناني دوره في الرصد والاستهداف.

                      ما هي الجماعات التي كانت تتواجد في جرود القلمون وما هي قوتها وما هي مخاطر وجودها؟ لماذا كان لا بد من هذه المعركة؟ وما تقييم الاستراتيجية التي اعتمدها الجيش السوري والمقاومون في التقدم في تلك المنطقة الجغرافية الصعبة والمهمة؟ هل هناك ما يقلق "اسرائيل" من انجازات القلمون؟

                      اسئلة عديدة تثار بموازاة هذه المعركة التي تتوالى فصول انجازات المقاومة والجيش السوري فيها وصولا الى الحسم القريب.


                      قبيل المعركة قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله ان المعركة ستتحدث عن نفسها وفعلاً تحدثت عن نفسها بقوة، فقد بدأت في اليوم الاول الاخبار تتوارد عن تقدم ما ، ولكن في الايام التي تلت كان التقدم سريعا ومهولاً وفاجأ المسلحين.. لقد اثبت تخطيطا عالي الدقة وقدرة ميدانية كبيرة.




                      لماذا كانت المعركة؟

                      كان هؤلاء المسلحين يسيطرون على تلال عالية جدا وكاشفة واستراتيجية ولا شك انه في العلم العسكري من المعروف ما هي اهمية السيطرة على التلال العالية في موازين الحرب والتقدم والرصد والسيطرة والتهديد والغلبة..

                      لقد هدد هؤلاء بحرب ضد الحدود اللبنانية عند ذوبان الثلوج وذكر حينها السيد نصر الله ان هناك خطرا لا يزال ماثلا، وكان لذلك لا بد من عمل ما يردعهم ويبعدهم. ولِمن يهاجمون المقاومة ويتساءلون عن سبب دخولها في معركة ضد هؤلاء التكفيريين الارهابيين، الم يسمعوا التهديدات بل ألم يروا السيارات التي تعد للتفخيخ تحمل اللوحات اللبنانية، وقبلها الم يشهدوا على تفجيرات طالت مختلف المناطق وراح ضحيتها العشرات؟

                      بحسب الخبير العسكري اللواء هشام جابر في حديث لموقع المنار "فتواجد هؤلاء المسلحين بقي جرحا مفتوحا يعاني منه لبنان وسوريا معا:

                      * في الموضوع اللبناني هناك تداعيات لوجود هؤلاء على الوضع اللبناني وخطف العناصر ووجود الجيش دائما بحالة تاهب والمناطق اللبنانية تعرضت من وقت لاخر لقصف صواريخ على المنطقة الشرقية وهناك احتمال هجوم في اي وقت..

                      * بالنسبة لسوريا هي شوكة في خاصرة دمشق تهدد اذا بقوا وتوسعوا بوجودهم، طريق دمشق- حمص ودمشق- بيروت. لذا كان لا بد من القيام بعمل ما بوجه ذلك".

                      لا شك ان المسلحين كما تبين في عدة مراحل يحققون مصلحة اسرائيلية خاصة في الجنوب اما في تلك المناطق التي تتضمن تلالا استراتيجية فإنها تشكل نقطة جغرافية حساسة تقع على حدود لبنان واي تكريس لوجود المسلحين وسيطرة مستمرة عليها وهم غير معادين "لاسرائيل" بل ثبت ان هناك تعاونا بينهم وبين "اسرائيل" لا شك سيضر مصلحة لبنان والمقاومة ويشكل تهديدا اضافيا عند اي عدوان صهيوني.




                      انجازات.. واستراتيجية فعالة

                      * تمكن المجاهدون من تدمير غرف عمليات الارهابيين التي كانت تشكل تهديدا للبنان
                      * سيطروا على جغرافيا واسعة تقدر حوالي 300 كلمتر مربع

                      * سيطروا على تلال استراتيجية هامة في جغرافيتها وموقعها وارتفاعها الكبير ويشير اللواء جابر الى ان "السيطرة على التلال العالية مهمة جدا والمواقع التي لم يتم السيطرة عليها حضورا هناك سيطرة عليها اشرافا وسيطرة بالنار".

                      * الحاق خسائر فادحة في المسلحين بالارواح والعتاد

                      * دخول الى معاقل المسلحين المحصنة في الجبال ومخازن اسلحتهم

                      * سيطرة على المعابر المتبقية التي كانت ممرا للمسلحين على الحدود من لبنان الى سوريا وبالعكس

                      * كشف سيارات مفخخة كانت تعد للتفجير.

                      ما العناصر الفعالة في هذا التقدم السريع؟

                      بحسب اللواء جابر فالمسلحون "افترضوا ان لا احد سيأتي اليهم ويجتاح مقارهم، ولكن كان عنصر المفاجأة ضدهم اساسيا".

                      * كذلك كان عنصرالشجاعة، و كان هناك تخطيط ناجح جدا.

                      * بأقل خسائر ممكنة، تم انجاز السيطرة على 60% من المناطق بالنسبة الى بقعة العمليات".

                      من هم المسلحون وما هو عددهم وقدراتهم؟

                      في نظرة على طبيعة الجماعات في هذه المنطقة وعديدها وعتادها يقول جابر:

                      * على الجانب اللبناني معظمهم من النصرة والبعض من داعش، وفي سوريا بعضهم داعش ولكن اكثرهم من النصرة ومن فصائل جيش حر مختلفة.
                      * بالنسبة للعديد لا رقم محسوما ولكن هناك تقدير انهم في لبنان حوالي 3000 وفي سوريا -ما عدا الزبداني- 4000 او 5000 وفي الزبداني يقدرون بحوالي 1500.
                      * تسليح هذه الجماعات ممتاز.. وتبيّن ان لديهم اسلحة متطورة وصواريخ مضادة للدروع.
                      * هؤلاء كانوا يتزودون بالغذاء اللازم وعندهم ذخيرة كثيرة وكان لديهم مغاور وكهوف في المنطقة السورية والجرود اللبنانية مكدسة فيها الذخائر".

                      هذا التعداد لارقام وتجهيز المسلحين يؤكد بشكل اضافي حجم الانجاز الذي تم ويتم وخاصة في مناطق جغرافية صعبة.

                      نظرة "اسرائيل" للمعركة

                      هذه القدرة وهذا التقدم اثبت مرة اخرى قدرات للمقاومة تراكمها في موضوع السيطرة على المناطق، وبعد تجربة القلمون ومدنها كان لتجربة جرود القلمون الوعرة والجرداء كلمتها، فالتقدم والانجازات وسرعة السيطرة اعادت مجددا الى الاذهان قدرات المقاومة في تنفيذ تهديد السيطرة على الجليل من ضمن المعادلات الكبرى التي تحدث عنها تباعا السيد نصر الله، وهذا ما يجعل الاسرائيلي يحسب كل حساب لأي حرب مقبلة ليضاف ذلك الى معادلات الردع التي اطلقتها المقاومة على لسان الامين العام والتي جعلت الاسرائيلي يفكر اكثر واكثر قبل الاقدام على عدوان.

                      يضاف الى ذلك انه قد انقلب السحر على الساحر في موضوع رهان الاسرائيلي على استنزاف حزب الله في سوريا ولكن رغم الشهداء الذين سقطوا ليفدوا لبنان ويساهموا في عدم سقوط المنطقة بيد "اسرائيل" وادواتها فإن حزب الله شارك حيث يجب ان يشارك واثبت قدرة وكسب قدرات كبيرة وساهم بدوره الكبير في الوقت نفسه بمنع سقوط لبنان وسوريا بيد جماعات معادية للمقاومة ومبدأ المقاومة ومتحالفة مباشرة تارة وضمنا تارة اخرى مع العدو.



                      في هذا الجانب يقول الخبير في الشؤون الاسرائيلية علي حيدر لموقع المنار
                      "ان هناك صمتا اسرائيليا حول القلمون ولا تعليق على المستوى السياسي و العسكري اما على المستوى الاعلامي فبعض وسائل الاعلام تغطي في سياق تغطية خبرية ولكن تتبنى رؤية الاعلام المعادي للمقاومة في موضوع القلمون".

                      واعتبر ان "الاسرائيليين غير معنيين ان يعطوا موقفا حول القلمون ولكن لا شك انهم يراقبون ما يحصل ففي موضوع القلمون حزب الله له اليد العليا، فماذا سيقولون"؟

                      واضاف: لا شك انه منذ منطقة القصير وحتى في اصل مشاركة حزب الله في سوريا وامتلاكه خبرات واظهار قدرات، ينظر الاسرائيلي بلحاظ ما سيتعرض له مستقبلا وبالتالي كثير من المعلقين لما كانوا يتحدثون عن قدرات حزب الله ولا سيما في اي معركة لها علاقة بالجليل كانوا يتحدثون عن طريقة ادارة حزب الله للمعركة ونوعية الاسلحة والتنسيق بين قواه.. كل هذه الامور يتابعها بقلق كبير وفي عين المستقبل في ما ينتظر الجليل في اي معركة مع حزب الله خاصة انه يأخذ التهديد على محمل الجد.

                      واكد حيدر "ان معركة القلمون تقلق "اسرائيل" و تراقبها وتستخلص العبر منها فالانجازات في تلك المنطقة الجبلية والوعرة التي تفوق بكثير وعورة منطقة الجليل تثير القلق الاسرائيلي".

                      ويعتبر حيدر "ان هذه المنطقة ليست على الحدود مع فلسطين لذا لا يعني "اسرائيل" كثيرا من يسيطر اكثر لكن تعنيها بالمنظور الاستراتيجي في أمرين:

                      * عندما ينجح حزب الله ان يسيطر على هذه المنطقة الجبلية الكبيرة وأن يكتسب خبرات وقدرات جديدة هذا يضيف الى قدرات حزب الله و يرفع منسوب القلق الاسرائيلي.

                      * من جهة اخرى يرفع منسوب الردع ل"اسرائيل" ولو بطريقة غير مباشرة واذا كان يعد الاسرائيلي للعشرة فانه سيعد للمئة بعد ما رآه من قدرات حزب الله، بمعنى ان هناك لحزب الله مناورة حية بشكل كبير جدا واسرائيل دائما تنظر الى اي امر بما يشكل لها من مخاطر".

                      مما سبق يظهر ان هناك تداعيات كبيرة لنجاحات معركة القلمون التي حصلت واستراتيجية متقدمة جدا ونتائج على اكثر من صعيد.. ولا شك ان سقوط مواقع المسلحين في تلك المناطق يسقط آخر الرهانات من قبلهم ومن قبل مؤيديهم وداعميهم على الضغط على لبنان واهله وعلى المقاومة والجيش وقطع يد هؤلاء عن اي رهان على عبث مستقبلي بالساحة اللبنانية، وله آثار مهمة على الصعيد السوري، وما حصل حتى الآن في جرود وتلال وجبال القلمون قد حقق اغلب الخطوات الكبيرة للمعركة، على أمل وتوقع بالنهاية المبشرة.

                      تعليق


                      • تدمر.. معركتنا! لا “معركة العالم كلّه”!

                        نبيل نايلي

                        “يكفي أن يتمكّن خمسة عناصر من التنظيم من الدخول إلى المعالم كي يدمّروا كلّ شيء” المدير العام للآثار والمتاحف السورية، مأمون عبد الكريم.

                        كما كان متوقّعا أمام الصمت الدولي المتواطئ والعربي الرسمي المتآمر، تمكّن مسلحو تنظيم داعش من استباحة لؤلؤة الصحراء، تدمر، عقب سيطرتهم على المدينة بعد معارك دامية مع مقاتلي الجيش العربي السوري. المرصد السوري لحقوق الإنسان، “يزفّنا” أنباء مفادها “أليس هناك أيّ دليل على أن المسلّحين أخذوا في تدمير المعالم والمباني الأثرية التي ترجع إلى العهد الروماني، كما فعلوا في مدن تاريخية أخرى استولوا عليها في العراق المجاور”، مؤكّدا أنّ أعدادا كبيرة من قتلى الجيش السوري الذين حاولوا الذود عن المدينة قرابة الأسبوع “ملأت جثثهم ميادين المدينة”! لا استغاثات المدير العام للآثار والمتاحف السورية، مأمون عبد الكريم ولا مناشدات المديرة العامة لمنظّمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، إيرينا بوكوفا، أثارت حمية هذا “المجتمع الدولي” فهبّ لنجدة المدينة، ولا بلغت مسامع جنرالات “التحالف الدولي” بقيادة الولايات المتحدة، الذي يقصف منذ أشهر، لا ندري ماذا، ثم نكتشف أنّ التنظيم يستبيح المدينة تلو المدينة!!

                        بعد 5 أيام فقط من سقوط الرمادي العراقية رعاع داعش يستولون على تدمر السورية! والقادم لا شك الأخطر.. بسيطرته على تدمر يفتح تنظيم داعش لمسلّحيه الطريق نحو الصحراء المتصلة بمحافظة الأنبار العراقية، ممّا سيمكّنه من إيجاد تواصل جغرافي بين البلدين وتأمين المزيد من الإمدادات الجديدة. تدمر من حيث قيمتها الإستراتيجية ملتقى طرق البادية بأسرها والمتصلة بمحافظة الأنبار العراقية، ستسمح لداعش بقطع الطريق اللوجستية للجيش السوري على دير الزور، خصوصا وأنّ مسلّحيه باتوا مصمّمين على الاستيلاء على مستودّعات أسلحة الجيش السوري بالمنطقة، ويستهدفون المواقع العسكرية ومن بينها 3 مطارات عسكرية من بينها “س 1 ” و“س 2” ومطار “تيفور” العسكري.

                        بالمحصلة تنظيم داعش بات يسيطر تقريبا على نصف مساحة سوريا، هذا بعض الأجندات الخفية لقمة مخيم داود الأخيرة، دعكم من تحجيم الدور الإيراني والحلف الأمني العسكري الإستراتيجي الجديد، وكل هذا اللّغط والزّهو والتنافخ الخليجي احتفاء بالنّصر المؤزّر وب”تركيع” الإدارة الأمريكية! فما نجحوا فيه، لا نعلم مقابل ماذا، هو استكمال تدمير سوريا، بدعوى إسقاط النظام، كما دول المنطقة المحورية، وها هم يفعلون!

                        ما عاد به حجيج مجلس التعاون الخليجي من واشنطن هو التزام أمريكي بضخّ المزيد من الدعم المالي للمعارضات السورية ومدّها بالأسلحة النوعية الإستراتيجية، على غرار صواريخ البي جي آم 79 تاو، BGM-79 TOW، الأمريكية الصنع الموجّهة والمضادة للدروع والدبابات التي قيل إنها مُنحت “للمعتدلين” من “حركة حزم” فإذا هي بيد “داعش” و”النصرة” وغيرهما، وإذا هي تحسم معركة داعش في تدمر، ممّا يفسّر هذا التقدّم الذي تشهده الفصائل المسلّحة المدعومة من المثلّث السعودي التركي القطري وتمكّنها من الاستيلاء على كلّ من ادلب وجسر الشغور شمالا، وبصرى الشام جنوبا ومعبر نصيب الحدودي مع الأردن!

                        أسلحة إستراتيجية نوعية مُنعت ولا تزال على جيش العراق الذي فكّكوه وادعوا هذه السنوات الأخيرة أنهم يدرّبونه، لنكتشف أنه غير قادر حتى على تأمين جسر فما بالك بمدينة، ثم نسمع بعد خسارة السيطرة على المدينة أنّ الجيش الأمريكي “يعتزم” فقط “يعتزم” إرسال “ألف صاروخ مضاد للدبابات لمساعدة القوات العراقية في استعادة مدينة الرمادي”، ذات الصواريخ والعتاد والتقنيات المتطوّرة التي لا يبخلون بها على وحشهم الداعشي وفرية “المعتدلين” هذه نكتة سمجة ما عادت تضحك حتى مجانين سوريا والعراق! أ لم يؤكّد الناشط محمد حسن الحمصي، ناشط وليس موال للنظام، حتى لا يطعن في شهادته، أنّ داعش استخدم صواريخ التاو في تدمر بكثافة؟!!

                        لن نتفاجأ بعد الآن أن يُعلن عن “منطقة عازلة” سواء في الجنوب أو الشمال السوري، مع ما سيعقبها من “حزمة” الاستعمار الجديد إياها، كانتزاع اعتراف دولي تحت الطلب، وخلع سيادة على منطقة “مُحرّرة”، فبدء تطبيق حظر جويّ، وتشكيل لحكومة المؤقتة.. الوصفة المعهودة والمجرّبة!

                        من لم يستطع بعد فكّ شفرة إزدواجية الخطاب الأمريكي سيتسنّى له ذلك حين يستوعب أجندة ومقاربات وأهداف الجنرال دامبسي و”صبره الإستراتيجي” وهذا المسمّى “تحالفا دوليا”، متعدّد الهوى، وحربه المستدامة ضد من يدرّبهم “مُعتدلين” في الأردن وتركيا والسعودية، شركاء له في العدوان على سوريا والعراق!، ليقصفهم بالصواريخ حينا، وبالمؤن والعتاد في الرقة والموصل، أحيانا أخرى!! ربمّا أمكنه ساعتها، فهم التناقض الصارخ بين ما يصرّح به من يصمّ آذان هذه “المعارضة” السورية “معتدلين” و”متطرّفين” و”بين بين” حتى يقرّر الجنرال وإدارة أوباما تصنيفهم، ألاّ مكان للنظام في مستقبل سوريا، ومواقف مغايرة يختزلها تصريح لمدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، CIA، جون برينان، John Brennan، مفاده ألاّ: “أحد لا روسيا ولا الولايات المتحدة ولا التحالف الدولي ولا دول المنطقة، يريد انهيار الحكومة والمؤسّسات السياسية في دمشق”.!!!

                        الدكتورة والصديقة المناضلة حياة عطية الحويك، استبقت استباحة بلميرا أو لؤلؤة الصحراء، في مقال أشبه ب”التأبين” قالت فيه: “ليست تدمر هي الأولى، ولا ما حطمه هؤلاء البرابرة في العراق هو الأول، فقبلهم حطّم الغزو الأمريكي عام 1990 مدينة اور ومع احتلال عام 2003 جاء الطوفان الذي نهب ملايين القطع وحول مكتبات بغداد والموصل التاريخية إلى رماد ( 200 ألف مخطوطة عربية أُحرقت في مكتبة المخطوطات في بغداد ) منذ اللحظات الأولى كان عملاء الموساد الذين دخلوا مع الاحتلال يدقّون بالأزاميل ألواح بابل، وخرجت الصورة في القليل من وسائل الإعلام . المخرج البرازيلي الذي حاول توثيق نهب متحف بغداد وتدميره، كان مصيره أن قطع رأسه وسلّمت جثته إلى الأمم المتحدة قطعتين. .”

                        بلى “ليس التآمر على هذا الإرث العظيم جديدا، وليس الدواعش إلاّ الأكثر وقاحة، لنقل قمة المؤامرة، لأنهم ببساطة لا يمثلون رسميا دولة تتحمل عبء جرائمهم، بل وللغرابة يحملونها للإسلام، إسلام الحضارة التي عملت على ترجمة كلّ علوم الأولين لتبني عليها حضارتها. بدأ التدمير باور كلدان واليوم تدمر، فأية رمزية؟!!!!

                        “من يستطيع تكذيب التاريخ؟ حتى ولو وضع إصبعيه في أذنيه وقرّر ألاّ يسمع دروسه؟ دروس لا يريد أعداء هذه الأمة أن يتركوا منها شواهد، أن يتركوا لأولادها معلّما، أن يتركوا لأثدائنا حليبا نرضعه!! مشاهد الأشلاء والجثث والدماء بلّدت الإحساس لدى أبناء هذه الأمة فصاروا يأكلون ويدخّنون و…على صراخات الثكالى والمغتصبات، كما مشاهد تدمير الشواهد والمعالم والمقامات ترويض للمشاعر! فمن تهون عليه المساجد في العراق يمكن جدا أن تهون عليه القدس في فلسطين!

                        ماذا يُجدي تحذير المدير العام للآثار والمتاحف السورية، مأمون عبد الكريم، الذي وصف الموقف بـ” السيء جداً”، معرباً عن قلقه حيال مصير المعالم الأثرية الموجودة في جنوب غربي المدينة؟ ماذا يغني استصراخه بكلّ المرارة “يكفي أن يتمكّن خمسة عناصر من التنظيم من الدخول إلى المعالم كي يدمّروا كلّ شيء”؟ فهل تحرّكوا لنصرة آثار العراق أو إنقاذ غيرها من ذاكرة هذه الأمة؟ أي مجتمع دوليّ هذا الذي يناشده “للتحرّك من أجل حمايتها”؟ ، ثم كيف بعد كل الذي جرى ويجري في سوريا، يطالب هذا “المجتمع الدولي” الشريك بكل الأوجه في جريمة العدوان على العراق وسوريا واليمن وغيرهم من أواني هذه الأمة المستطرقة، كيف يطالبه بأن “تكون معركة تدمر معركة العالم أجمع”!؟ تتحرّك دفة غسل الموتى أما هذا المجتمع الدولي فلن تهتزّ له قصبة!!! أما “قلق” المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة، “يونيسكو”، إيرينا بوكوفا، فلم أحد يعيره اهتماما!

                        فمعركة تدمر وغيرها من معارك الأمة هي معركتنا! لا معركة العالم أجمع يا جناب المدير العام للآثار والمتاحف السورية، مأمون عبد الكريم.

                        مع ذلك ثمة من لا يزال يراهن على الولايات المتحدة وعلى هذا التحالف المسخ في حربه المستدامة يخوضها على أراضيهم وبتمويلهم وبدماء أبنائهم يُساقون إلى المسالخ الطائفية والكيانية دون أن تهتزّ لهم قصبة!!

                        تعليق


                        • * التطورات الميدانية السورية 21-5-2015



                          درعا :

                          - وحدة من الجيش السوري تقضي على مسلحين من جبهة النصرة شرق تل عنتر بريف درعا

                          - سقوط عدة قذائف صاروخية مصدرها الجماعات المسلحة على حي المطار بمدينة درعا والأضرار مادية

                          الحسكة :
                          - اشتباكات بين الوحدات الكردية وداعش في قرى الأغبيش وتل نصري وتل شاميرام بريف تل تمر

                          حلب :
                          - اشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة في حي بني زيد في مدينة حلب

                          - الجيش السوري يستهدف تجمعاً للمسلحين في حي كرم القاطرجي بمدينة حلب

                          حمص :
                          - اشتباكات بين الجيش السوري وداعش عند الأطراف الغربية لمدينة تدمر في ريف حمص الشرقي بعد تمكن عناصر التنظيم من الدخول إلى معظم أحياء المدينة.


                          ***
                          * تلّتين لفصل سوريا عن لبنان وحصار عرسال بالكامل..




                          “الديار”

                          حقق حزب الله والجيش السوري تقدما ميدانيا جديدا في جرود فليطا والجراجير على تخوم الحدود اللبنانية السورية لاستكمال احكام سيطرتهما على جرود عرسال بقطع جميع الطرقات الحيوية والممرات بين الاراضي السورية واللبنانية التي تربط عرسال بجرود فليطا والاراضي السورية، وتمكنا من خلال عمليتهما العسكرية من خلال القضم التدريجي الذي بدأ منذ اسبوعين من بسط نفوذهما على مزيد من الاراضي والتلال والشعاب والممرات الاستراتيجية على ابواب القلمون الشمالي بعدما تمكنا ميدانيا من الوصول الى حرف جب اليابس، قرنة وشعاب النصوب، الحنكل، الحميدية، قراني المش وشميس الحصان المشرفتان على جرود الجراجير وفليطا السوريتين شرقي عرسال بما يمكنهما من قطع المنافذ باستثناء تلتي البونجيسة وبعض تلال التلاجة الميدانية على الحدود اللبنانية السورية.

                          هذا وافاد مصدر عسكري لبناني انه لم يبق امام مسلحي «جبهة النصرة» في سوى طريق وادي ميرا، المريج، حسية، بادية حمص، الرقة المنفذ الوحيد والمغطى بالنار وهو مرهون باطلاق العسكريين وانسحاب المسلحين بالأسلحة الفردية عملا بتجربة القصير مع عكس المواقع من القلمون باتجاه الرقة والجواب رهن الايام المقبلة بعد سقوط الخطوط الحمراء وتقهقر المسلحين وارجحية العمل السياسي على العمل العسكري وتقدم المفاوضات باطلاق سراح العسكريين مقابل فتح طريق آمن شمالا بعد تسليم حزب الله اربعة من أسرى قيادات «النصرة» في القلمون ويبقى امام حزب الله لفصل سوريا عن لبنان لجهة القلمون تلتين يمكنه ان يقرر ساعة الصفر للسيطرة عليهما.

                          * المسؤول العام لـ’كتائب أبو عمارة’ قتيلاً مع آخرين بغارة سورية استهدفت مقراً لهم بحلب

                          المرصد السوري’ يقرّ بمقتل العشرات من مسلحي ’الجبهة الإسلامية’ في قصف جوي على مقرهم بحلب


                          وجّه الجيش السوري ضربة أمنية وعسكرية جديدة للمسلحين، وهذه المرّة من حلب حيث قُتل المسؤول العام لـ"كتائب أبو عمارة" التابعة لما يسمى "الجبهة الشامية" في المدينة عبد الكريم العبد الملقب بـ"أبي الفوز" والمسؤول الميداني محمد العيسى الملقب بـ"أبي محمود الجبلي" وما لا يقل عن 15 مسلحاً، وجرح عشرات آخرون جراء استهداف سلاح الجو السوري أحد مقراتهم ومخازن الذخيرةٍ التابعة لهم قرب حي كرم القاطرجي في حلب.


                          المسؤول العام السابق لـ"كتائب أبو عمارة" عبد الكريم العبد

                          وبدوره، أقر "المرصد السوري" بمقتل ما لا يقل عن 40 مسلحاً من "كتائب" تابعة "للجبهة الإسلامية"، من بينهم 3 قياديين جراء ما قال إنه "قصف ببرميل متفجر أعقبه قصف بصاروخ من الطيران الحربي استهدف مقرهم في حي الشعار بمدينة حلب"، مشيراً إلى أن عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى في حالات خطرة، ووجود أنباء عن مفقودين تحت الأنقاض".

                          * المسلحون يفشلون في خرق الطوق عليهم بضواحي حلب

                          فيديو:

                          http://www.alalam.ir/news/1704960

                          حلب (العالم) 21‏/05‏/2015 -
                          يجهد المسلحون لخرق الطوق الامني الذي فرضه الجيش السوري عليهم، الا أن محاولاتهم تبوء بالفشل مع تصدي الجيش لها.

                          ففي ظل الهالة الاعلامية التي تحاول المجموعات المسلحة خلقها في مدينة حلب والتي تروج الى اقتراب موعد دخولها الى المدينة، هناك محاولات خرق عديدة تصدى لها الجيش السوري على محور الجديدة ومحور الليرمون - حي جمعية الزهراء غربي حلب.

                          وقال عصام الشهابي، وهو استاذ في الحقوق بجامعة حلب، لقناة العالم الإخبارية: "شهدت مدينة حلب في الآونة الاخيرة تصعيدا ميدانيا من أجل عرقلة الحل السلمي للأزمة في سوريا والحل السياسي القائم على الحوار السوري السوري، وما تعيشه مدينة حلب كأي مدينة سورية اخرى الهدف منه تنفيذ المؤامرة التي افشلها حلف المقاومة".

                          وفي منطقة الجديدة قامت وحدة من الجيش السوري بتفجير نفق قامت بحفره المجموعات المسلحة كخطوة استباقية لاحباط مخطط المسلحين بالتقدم باتجاه نقاط تمركز الجيش والاحياء الامنة في المدينة .

                          وأضاف الشهابي: "هذا التصعيد الذي نراه هو متوقع، وكلنا ماضون بالحل العسكري من اجل القضاء على الارهاب وبؤره، وايضا متمسكون بالحل السياسي للازمة في سوريا، وهذا هو رأي المواطن السوري في سوريا وفي حلب تحديدا".

                          في غضون ذلك واصلت وحدات اخرى من الجيش السوري عملياتها، حيث قتل وجرح عدد من المسلحين جراء استهداف الجيش لتجمعهم في ساحة النعناعي بحي الزهراء غربي حلب، وترافق ذلك مع اشتباكات عنيفة على خطوط التماس في منطقة بني زيد وفي محيط قرية باشكوي وحندرات بريف المدينة الشمالي.

                          وتقوم المجموعات المسلحة بمحاولات تسلل وخرق عديدة على عدة جبهات في مدينة حلب، لكن الفصل لكلمة الجيش السوري في الميدان.

                          * إنسحاب اللجان الشعبية من تدمر بعد تأمين خروج الأهالي



                          أفادت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" بأن قوات اللجان الشعبية في مدينة تدمر انسحبت بشكل شبه كامل من المدينة وذلك بعد أن أمنت غطاء لخروج معظم الأهالي منها.

                          وأفاد مصدر عسكري بأن الجيش السوري استهدف رتلاً لجماعة داعش الإرهابية في منطقة السخنة كان متجهاً لتدمر ما أدى لمقتل العشرات من المسلحين وتدمير خمس مصفحات.

                          هذا وعبرت منظمة اليونيسكو التابعة للأمم المتحدة عن قلقها الشديد إزاء دخول مسلحي داعش أجزاء من مدينة تدمر ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وتجنيب آثار هذه المدينة القديمة التدمير.


                          من جهته قال مأمون عبدالكريم مدير عام الآثار والمتاحف في تصريح لـ سانا: "إن هناك هجمة إرهابية وحشية من تنظيم داعش للسيطرة بأي شكل من الأشكال على مدينة تدمر الأثرية التي تعد من أهم مدن التراث العالمي".


                          وأشار إلى أن"هجوم إرهابيي داعش على تدمر هو للانتقام من الحضارة والمجتمع السوري" مبيناً أن "مدينة تدمر هي مدينة سورية عالمية باعتبارها مدرجة على لائحة التراث العالمي".


                          وقال عبدالكريم "كنا نأمل ألا يتقاعس المجتمع الدولي في الدفاع عن تدمر باعتبارها مدينة تراث إنساني عالمي لكن لم نلمس أي تحرك فعلي منه" مشيراً إلى "التضحيات الكبيرة التي يبذلها الجيش العربي السوري لمنع وقوع المدينة بين أيدي الإرهابيين لحماية التراث والحضارة فيها".


                          وأكد عبدالكريم أنه "تم إنقاذ المئات من التماثيل قبل فترة ضمن سلسلة من الإجراءات اتخذتها وزارة الثقافة بالتعاون مع المديرية وهي في مكان آمن" معرباً عن" خوفه وقلقه على مصير الأوابد والمعابد في مدينة تدمر من إرهابيي داعش".


                          * الاتحاد الاوروبي قلق ازاء خطر "جرائم حرب" جديدة في تدمر

                          اعربت وزيرة الخارجية الاوروبية فيديريكا موغريني عن القلق ازاء خطر ارتكاب "داعش" "جرائم حرب" جديدة بعد سيطرته على مدينة تدمر الاثرية في سوريا.

                          وقالت موغريني في بيان في بروكسل "مجددا قتل مئات الاشخاص، والالاف مهددون باعمال عنف تعسفية فيما يحوم خطر تدمير مواقع ثقافية مرة اخرى".

                          وصرحت الدبلوماسية في ختام زيارة الى فلسطين المحتلة ان "اعمال القتل الجماعي والتدمير المتعمد للارث الثقافي الاثري في سوريا والعراق بيد داعش تشكل جرائم حرب بموجب نظام روما الاساسي" للمحكمة الجنائية الدولية.

                          وتابعت "اتخذ الاتحاد الاوروبي جميع الاجراءات اللازمة لمنع الاتجار بممتلكات ثقافية الذي يساهم مباشرة في تمويل تنظيم الدولة الاسلامية وغيرها من المنظمات الارهابية"، بحسب قولها.

                          * متطوعون ومتطوعات في كتائب حزب البعث في الحسكة لقتال داعش

                          60 فتاة بين 400 متطوع تم تخريجهم في الحسكة

                          شهد محافظة الحسكة شمال شرق سوريا تزايداً في أعداد الفصائل المسلحة التي تظهر كجهة مساندة وداعمة للجيش السوري، فإلى جانب الدفاع الوطني والمغاوير تقدم مئات الشبان للتطوع في حزب البعث، وبدأوا دورات تخصصية وتدريبات خاصة.

                          هي تدريبات نوعية وتخصصية نظمها حزب البعث للمنضمين إلى صفوف كتائبه التي تدافع عن قرى وبلدات محافظة الحسكة إلى جانب الجيش السوري.

                          المتطوعون نفذوا رماية بالذخيرة الحية في أحد معسكرات الحزب، ليجري بعدها تخريج دورة جديدة للكتائب بعدد يزيد على 400 متطوع، من بينهم 60 فتاة، سوف يلتحقون بمراكز عسكرية، على أن يلتحق قسم كبير منهم في خطوط التماس الأولى ضد التنظيمات المتشددة.

                          حمل السلاح والقتال على الجبهات لم يقتصر على الشباب فقط، فالفتيات السوريات شاركن الرجال في ساحات المعارك وحملن السلاح لحماية المدن والبلدات والقرى، كما شاركن في عمليات قتالية هجومية ودفاعية، إضافة إلى مهمات التذخير والطبابة في الخطوط الخلفية للجيش.

                          تقول إحدى المتطوعات في كتائب الحزب "شاركنا في أكثر من معركة وحققنا النصر فيها، وحررنا عدد من المناطق، وسنبقى حتى نهاية المعركة".

                          بينما يقول متطوع في الكتائب "أتينا لنتطوع من أجل الدفاع عن أرضنا من دنس الإرهاب والقضاء على المجموعات الإرهابية التي خرّبت اقتصاد البلد وحاولت تدميره".

                          يؤكد المقاتلون أنه وبعدما ضاقوا ذرعاً بممارسات المجموعات التكفيرية التي عبثت بالبلد وبأهله، عزموا على مواجهتها بالسلاح، اندفاع أهالي الحسكة للقتال إلى جانب الجيش أدى أخيراً إلى استعادة السيطرة على مناطق واسعة من أرياف المحافظة.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=HqBgXMvoEgw

                          * الجيش السوري والوحدات الكردية يتقدمان في ريف الحسكة

                          وحدات الحماية الكردية سيطرت على قمة جبل عبدالعزيز في الحسكة

                          مراسل الميادين في الحسكة يفيد بانفجار سيارة مفخخة يقودها انتحاري سعودي من داعش في أحد مراكز وحدات الحماية الكردية في الجوادية، ووحدات الحماية تسيطر على قمة جبل عبد العزيز الاستراتيجي في ريف المحافظة الشمالي.

                          أفاد مراسل الميادين في حلب بأن الجيش السوري استهدف اليوم تحركاً لداعش في محيط كتيبة الدفاع الجوي شمال شرق حلب، وبأنه قتل عدداً من عناصر التنظيم.

                          وفي ريف الحسكة الغربي أفادت مراسلة الميادين بسقوط عدد من الشهداء والجرحى في انفجار سيارة مفخخة كان يقودها انتحاري سعودي من داعش في أحد مراكز التجنيد التابعة لوحدات الحماية الكردية في الجوادية.

                          إلى ذلك سيطرت وحدات الحماية على قمة جبل عبدالعزيز في ريف الحسكة الشمالي إثر اشتباكات مع داعش.

                          الجيش السوري يتقدم في ريفي الحسكة الغربي والجنوبي الغربي؛ سيطر على أجزاء واسعة تزيد عن 10 كم من سلسلة السراقة الجبلية في الجزء الشرقي لجبل عبدالعزيز، معقل داعش في ريف الحسكة، بالإضافة إلى مركز معالجة النفايات الصلبة، وقريتي الشلبي وقبر شامية، وذلك بعد أقل من أسبوع من السيطرة على مفرق صديق.

                          هذا التقدم يعني أن الجيش تمكن من ربط المنطقة الممتدة من طريق تل تمر الجنوبي من مفرق صديق وصولاً إلى طريق الحسكة - أبيض في ريف الحسكة الغربي بامتداد يزيد عن 15 كم.

                          وليغلق بذلك جميع الطرقات التي كانت تستخدمها داعش في الهجوم على المدينة التي أحكم الطوق الآمن في ريفها الغربي.

                          كما وحّد الجيش جبهات القتال في المنطقة باتجاه جبل عبدالعزيز والريف الجنوبي للمدينة، وأعطى قدرة إضافية لسلاح المدفعية في الوصول إلى طرق إمداد داعش في عمق جبل عبدالعزيز والريف الجنوبي، مما يحد من حركتهم في المنطقة.

                          عمليات الجيش تزامنت مع سيطرة وحدات الحماية الكردية على قرى عدة في ريف رأس العين الجنوبي الغربي والطريق الدولي الذي يربط الحسكة بحلب في منطقة تل تمر، بالإضافة إلى سيطرتها على عدة قرى عند طريق جبل عبدالعزيز الواقع على سلسلة جبلية.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=Awjr6uCt-9w

                          * خارطة المعارك في سوريا من الحسكة وادلب فتدمر وحتى القلمون

                          داعش سيطر على تدمر وخسر مواقع عدة في ريف الحسكة

                          وحدات الحماية الكردية في سوريا تستعيد معظم قرى الخابور الآشورية في ريف الحسكة الغربي التي كان داعش قد سيطر عليها قبل أشهر، إضافة إلى قرية الأغيبش على الطريق الدولي بين حلب والحسكة، حيث يواصل الجيش تقدمه.

                          بعد اشتباكات ضارية في الحي الشمالي من تدمر استطاع تنظيم داعش السيطرة على غالبية المدينة.

                          تدمر التاريخية الأثرية تمثل بموقعها الجغرافي الاستراتيجي نقطة ارتكاز في الوسط السوري، كما أنها تعد في المفهوم العسكري عقدة وصل بين المحافظات السورية.

                          وهذا ما يظهر جلياً على الخارطة، إذ نلاحظ موقعها في وسط البادية السورية، السيطرة عليها بالكامل قد تساعد التنظيم على تأمين خطوط إمداد إلى ريف حمص الشرقي والرقة وبين البادية والحدود الأردنية، هذه البادية التي لها حدود طويلة مع محافظة الأنبار العراقية حيث سيطر التنظيم فيها على الرمادي قبل أيام.

                          وهنا لا بد من الإشارة إلى أن هذه المناطق من الأنبار العراقية والبادية السورية فالرقة حتى دير الزور فيها مخزون كبير من النفط والغاز، وهذا ما يفسر ربما استشراس ومحاولة التنظيم أكثر من مرة تأمين قاعدة ارتكاز له في الوسط السوري.

                          أما في إدلب فتحاول جبهة النصرة والفصائل المتحالفة معها بسط سيطرتها بالكامل على المحافظة، بعد سيطرتها على معسكر المسطومة وقبله على مدينتي جسر الشغور وإدلب.

                          ومقابل تقدم المسلحين في كل من إدلب وتدمر، يبرز تقدم الجيش السوري وحلفائه في الحسكة والقلمون، فعلى جبهة القلمون لا يزال الجيش السوري وحزب الله يتابعان تقدمهما وباتا يسيطران على مئات الكيلومترات التي تضم تلالاً استراتيجية، وحاصرا المجموعات المسلحة في جرود عرسال، كما باتت مدينة الزبداني محاصرة من عدة جهات.

                          أما في الحسكة فنجح الجيش السوري وقوات الدفاع الوطني في استعادة السيطرة على عشرات القرى في الأسابيع الأخيرة، وسعيا من خلالها إلى فرض طوق أمان على مدينة الحسكة، ونجحا في تأمين الطريق الدولي بينها وبين مدينة حلب، ما يقطع طريق الإمداد على داعش في المنطقة.

                          شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                          https://www.youtube.com/watch?v=3EK4gd43Y9A

                          * استشهاد شخص جراء سقوط قذيفتين قرب السفارة الروسية في دمشق



                          استشهد شخص اليوم الخميس جراء سقوط قذيفتين في محيط السفارة الروسية في دمشق، وذلك للمرة الثانية هذا الاسبوع.

                          ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" من جهتها عن مصدر في قيادة الشرطة ان "ارهابيين استهدفوا حي المزرعة السكني بقذيفتي هاون ما اسفر عن استشهاد شخص واصابة ثلاثة اخرين بجروح والحاق اضرار مادية بالمنازل والسيارات والمحال التجارية".

                          وهذه المرة الثانية التي تتعرض السفارة ومحيطها لقصف خلال ثلاثة ايام، اذ سقطت قذائف في محيط السفارة الثلاثاء واقتصرت الاضرار على الماديات.

                          وقالت وزارة الخارجية الروسية في حينه ان مصدر القذائف "على ما يبدو حي جوبر الذي تسيطر عليه مجموعات مسلحة غير شرعية".

                          *
                          عبد الكريم: الجيش العربي السوري يدافع عن الحضارة الإنسانية



                          أكد الدكتور مأمون عبد الكريم مدير عام الآثار والمتاحف في تصريح لـ سانا أن المديرية تسعى في الوقت الحالي للتواصل مع جهات في المجتمع المحلي بمدينة تدمر بشتى السبل للوقوف على ما تتعرض له المدينة الأثرية هناك بعد الاعتداء الإرهابي لتنظيم داعش على مدينة تدمر رغم صعوبة عملية التواصل.

                          وأشار عبد الكريم إلى قرار مجلس الأمن رقم 2199 الصادر في شباط 2015 الذي يجرم تدمير ونهب التراث الثقافي في سورية والعالم مبينا أن مديرية الآثار كانت تأمل بأن يقف العالم مع الجيش العربي السوري الذي كان يدافع عن الحضارة الإنسانية.

                          وأوضح عبد الكريم أن الخوف الأكبر لدى المديرية بأن تدمر الحضارة التدمرية على يد مجرمي داعش مشيرا إلى أن المجتمع الدولي رغم المناشدات المتكررة التي أطلقتها مديرية الآثار للدفاع عن تدمر باعتبارها مدينة تراث إنساني عالمي اكتفى بالتعاطف الذي عبرت عنه مؤسسات وجامعات دولية معتبرا أن هذا لا يكفي.

                          وأشار عبد الكريم إلى أن مدينة تدمر من أمهات المدن التي كانت مركزا للقوافل عبر التاريخ البشري وأنها بلغت ذروتها السياسية والعسكرية والمعمارية في عصر الملكة زنوبيا ما حدا بمنظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم إلى إدراجها على لائحة مواقع التراث العالمي منذ العام 1980 موضحا أنها من أهم المدن السياحية المشهورة عالميا بمعابدها ومدافنها ومسرحها وطريق الأعمدة وغيرها من المكونات المعمارية.

                          وقال عبد الكريم “إن الاعتداء على تدمر الأثرية خسارة للمجتمع الدولي وللحضارة الإنسانية”.


                          ***
                          * النصرة والحر يذكرون بجيش لحد.. إشادة إسرائيلية بحراك «النصرة» في الجولان



                          أشادت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية بالجهود التي تبذلها ما تسمى المعارضة السورية، وتحديداً «الجيش السوري الحر» و«جبهة النصرة»، في إحباط محاولتين، على الاقل حتى الآن، لسيطرة تنظيم «داعش» على مناطق قريبة من الحدود مع الاراضي المحتلة.

                          وبحسب موقع "الاخبار" فقد أشار معلق الشؤون العسكرية في الصحيفة الصهيونية، اليكس فيشمان، الى أن الاسابيع الاخيرة شهدت تحركاً لـ«داعش» باتجاه الحدود، إلا أن التنظيمات المعارضة ردّته وعملت على تصفية عناصره، ومن بينها تنظيمان اثنان أعلنا أخيراً انضواءهما في صفوف التنظيم .

                          وأشارت الصحيفة الى أن الجماعات المسلحة ومن بينها «جبهة النصرة»، نجحت في إلحاق الهزيمة بما يوصف بتنظيم «جيش الجهاد»، جنوب القنيطرة، بعد أن أعلن ولاءه لتنظيم «داعش»، الامر الذي أدى الى تفكيك هذا التنظيم وإنهاء بنيته التحتية في المنطقة. أما النجاح الثاني، فتمثل في إلحاق الهزيمة بتنظيم آخر، يسمى «لواء شهداء اليرموك»، أعلن هو الآخر مبايعته لـ«داعش».

                          ولفتت الصحيفة الى أن المعارك التي دارت على الحدود بهدف تصفية «داعش» في المنطقة، تسببت في سقوط قذائف هاون باتجاه الاراضي الاسرائيلية، إلا أن الجيش الاسرائيلي قرر عدم الرد، ومخالفة سياسته المعلنة بالرد على أي إضرار بالسيادة. وبحسب مصادر الصحيفة، فإن السبب وراء عدم الرد يعود الى قرار بضرورة ألا تؤثر "إسرائيل" في النجاحات التي تحققها الجماعات المسلحة المناوئة للنظام السوري في جبهة الجولان المحتل.

                          وأشارت «يديعوت أحرونوت» الى أن «المتمردين» على الحدود مع الاراضي المحتلة ينقسمون الى قسمين اثنين: "الجيش السوري الحر، المنتشر على طول السياج الحدودي مع "إسرائيل"، ويتمتع عناصره بـ«مساعدات » إسرائيلية، فيما يتشكل القسم الثاني من جبهة النصرة، التي تعدّ تنظيماً إسلامياً متطرفاً معادياً لـ"إسرائيل" بحسب الظاهر. إلا أن «مصادر أمنية ترى أن عناصر جبهة النصرة الموجودين في الجولان هم في الواقع سكان من قرى المناطق الريفية في الجولان، وقد انضموا الى النصرة فقط من أجل الحصول على عطاءات مالية ولوجستية».

                          ولفتت الصحيفة الى أن الواقع الميداني يشهد تعاوناً ونشاطاً مشتركاً بين «الجيش الحر» و«جبهة النصرة»، وتحديداً في ما يتعلق بمواجهة النظام السوري، كذلك فإن لدى "إسرائيل" وعوداً بأن هذا التعاون ينتج هدوءاً نسبياً على الحدود.

                          وكان فيشمان قد أشار في مقال سابق في الصحيفة إلى أنه منذ أن سقطت المنطقة الحدودية في الجولان بأيدي التنظيمات الإسلامية الراديكالية، مثل «جبهة النصرة» التابعة لتنظيم «القاعدة»، لم يصدر عنها أي حادثة أو هجوم واحد على "إسرائيل".

                          * المعارضة التركية تتعهد بإغلاق الحدود أمام السلاح إذا وصلت للحكم



                          إتهم زعيم المعارضة التركية كمال كيليشدار أوغلو الحكومة بتسليم أسلحة لمجموعات معارضة في سوريا، متعهداً بإغلاق الحدود أمام تهريب السلاح حال وصوله إلى السلطة.

                          وقال كيليشدار أوغلو في مقابلة مع صحيفة حريت إن هناك أشرطة فيديو تظهر كيف تم فتح الصناديق في الشاحنات، إضافة إلى صور للقنابل التي كانت متوجهة إلى الأراضي السورية، مؤكداً أنه ليس هناك ما يمكن إخفاؤه في هذا الشأن.

                          وتعهد كيليشدار أوغلو بتعزيز الأمن على الحدود ومنع تهريب الأسلحة عبرها، في إشارة إلى مرور شاحنات للاستخبارات التركية محملة بالسلاح أواخر العام الماضي إلى سوريا.

                          * " داعش" يبيع الإيزيديات عاريات بسوق الرقيق بالرقة السورية




                          أكدت صحيفة ديلي ميل البريطانية ارتكاب تنظيم "داعش" الارهابي جرائم جنسية بشعة ضد جميلات الطائفة العراقية الإيزيدية اللاتي يقعن بالأسر لدى التنظيم.

                          ونقلت الصحيفة عن زينب بانجورا الممثل الخاص للأمم المتحدة عن العنف الجنسي: "ان التنظيم الارهابي يختار فتيات عذارى في غاية الجمال يشبهن "الحور العين"، ويرسلهن إلى سوق الرقيق بمدينة الرقة السورية لتباع كل فتاة منهن لمن يدفع ثمنا باهظا".

                          وقالت الصحيفة: ان التنظيم، يجرد الفتيات الأسيرات من ملابسهن، ويجري لهن اختبارات عذرية ثم يتم تقييم كل واحدة منهن بعد فحصها وإرسالها لتباع في سوق الرقيق.

                          وتابعت بأن "الأمم المتحدة كشفت جرائم داعش الشنيعة ضد جميلات الإيزيديات بعد إجراء تحقيقات وجمع معلومات من مناطق مختلفة بسوريا والعراق وتركيا ولبنان والأردن".

                          وأوضحت، أنهم "يرتكبون جرائم جنسية بانتظام ضد الفتيات اللاتي خطفوهن من منازلهن شمالي العراق في أغسطس الماضي، مشيرة إلى أن الفتاة الأجمل يتم إرسالها لمعقل التنظيم، وتباع عارية لأحد مقاتليهم على أن تكون الأولوية للقادة، فإن لم يكن لهم، ينتقلن إلى الأمراء ومن ثم للجنود".







                          * سعد الحريري يتبنى الارهابيين في عرسال ويهدد الجيش والمقاومة




                          قال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق، والذي يعيش خارج لبنان منذ سنوات، سعد الحريري “ان الأصوات التي "تهدد" عرسال بالويل والثبور وعظائم الأمور لن تحقق غاياتها مهما ارتفعت”، على حد وصفه.

                          واضاف: “كل المحاولات لزج الجيش في معارك يحدد زمانها ومكانها “حزب الله” لن تمر ولن نسكت عنها”، كما نقلت "رأي اليوم" عن حسابه على "تويتر".

                          وجاء في تغريدة سعد الحريري: اننا “نقول لاهلنا في عرسال أنتم الضمانة الحقيقية للبنان في وجه الارهاب وفي مواجهة دعوات التحريض والفتنة”.

                          يذكر ان تيار المستقبل الذي يتزعمه الحريري يتولى دعم الارهاب السلفي التكفيري في لبنان وفي شماله بالتحديد، كما انه متهم بادخال التكفيريين والمسلحين الى داخل سوريا عبر تلك المناطق.

                          وكان العديد من ارهابيي النصرة والمجموعات السلفية الاخرى قد دخلوا بلدة عرسال البقاعية اثر هروبهم من القلمون، فيما ينوي الجيش اللبناني تنفيذ عمليات ضد المسلحين فيها، خاصة وان عرسال شكلت في السابق منطلقا للسيارات المفخخة التي ضربت بعض المناطق اللبنانية ومنها العاصمة بيروت

                          ***
                          *
                          أهم النشاطات والفعاليات المحلية ليوم الخميس

                          في دمشق...
                          ...أهالي قرية المراح بمدينة النبك يحيون مهرجان قطاف الوردة الشامية الذي تنظمه محافظة ريف دمشق بالتعاون مع جمعية المراح للوردة الشامية.
                          ...ورشة عمل حول أهمية الإعلام بالتعريف بالمناخ الاستثماري والفرص الاستثمارية بالتعاون بين وزارة الإعلام وهيئة الاستثمار السورية.
                          ...اجتماع تشاوري بين وزيرة الدولة لشؤون البيئة والسفير الاندونيسي.
                          ...لقاء وزير الأشغال العامة مع السفير الأندونيسي بدمشق.
                          ...وزارة الصناعة تكرم أسر الشهداء في مركز الاختبارات الصناعية بالسومرية.

                          وفي السويداء..
                          .. محافظ السويداء يزور جرحى الجيش العربي السوري.
                          .. اختتام فعاليات الدورة العادية الثالثة لمجلس محافظة السويداء.
                          .. اختتام بطولة اتحاد طلبة السويداء بكرة السلة.

                          وفي طرطوس..
                          .. ملتقى البعث الحواري بعنوان "كيف تنجح الفرقة الحزبية في أداء دورها وتنفيذ مهامها" في المركز الثقافي بطرطوس.


                          * أهالي قرية المراح بالنبك يحيون مهرجان قطاف الوردة الشامية



                          أحيا أهالي قرية المراح بمنطقة النبك صباح اليوم مهرجان قطاف الوردة الشامية الذي تنظمه محافظة ريف دمشق بالتعاون مع جمعية المراح للوردة الشامية.
                          ويهدف الاحتفال بيوم قطاف الوردة الشامية إلى التعريف بأهمية هذا المحصول الوطني كمنتج هام يستحق الدعم والتشجيع نظرا لما تحمله هذه الوردة من قيمة تراثية في حياة السوريين إضافة إلى فوائدها الصحية المتنوعة.
                          وتتميز قرية المراح التي تعد المكان الأنسب لزراعة الوردة الشامية في سورية بطبيعة جبلية رملية وكلسية وتقع على ارتفاع 1400 م عن سطح البحر وهي بيئة تجعل من منتجات الوردة أكثر قيمة وخاصة زيتها الذى يعد ثروة وطنية حقيقية.







                          تعليق


                          • موجز إنكشاف المشروع العثماني الجديد في أسلمة وصهينة الشرق الأوسط




                            د.حسين الموسوي
                            بانوراما الشرق الاوسط


                            في سنة 1921 وقعت إتفاقيه بين الإداره الإستعماريه الفرنسيه لسوريا وتركيا العثمانيه عرفت ب (إتفاقية أنقره) أعطت بموجبها الحق للدولة العثمانيه في وضع قوات عسكريه للتمركز بجانب ضريح (سليمان شاه) جد مؤسس ألإمبراطوريه العثمانيه (عثمان الأول) المعروف ب (عثمان بيه). و بموجب هذه الإتفاقيه الغير مسبوقه تعتبر تركيا بأن المنطقة الملاصقه للضريح تتبعها ولا تتبع الدولة السوريه. وفي يوليو 2012 ذهب أردوغان إلى أبعد من ذلك حين صرح بأن ””سوريا (كلها) ولاية عثمانيه ونحن أولاد السلاجقه وبقية الدوله العليّه”” ((علما أن سوريا عندما كانت عثمانيه كانت بحجم تركيا نفسها فقد كانت تضم الأردن وفلسطين ولبنان وجنوب شرق تركيا وأنطاكيا (لواء الإسكندرونه) مع أراضٍ أخرى داخل الدولة التركيه وجزء من شمال غرب العراق (شاهد خارطة الولايه السوريه في الدوله العثمانيه)). إذا أردوغان يعني كل ما كان يتبع سوريا أي سوريا الطبيعيه ليس سوريا وحدها فقط.

                            وفيما يبدو أن هذا إنعكاس لما ذهب إليه الأستاذ داوود أوغلو في محاضرته في العاصمة البريطانيه (لندن) بتاريخ 22 نوفمبر2011 (رؤية داوود أوغلو ألطريق إلى 2023 في ندوة للمستثمرين في تركيا والتي قام بتنظيمها المؤسسة الماليه المعروفه (جولدمان ساخ) الذي شرح فيها رؤيته يقول: “إنني لن أعطي تفاصيل عن الأهداف الإقتصاديه ولكنني ساحاول تأسيس صلة بين الأهداف الإقتصاديه وطبيعة السياسه الخارجيه” وبشكل غير مباشر بعث النفوذ التركي من جديد في الشرق الأوسط على اسس (ديموقراطيه) يقول” نحن نشجع المجتمعات العربيه بأن يكون لها حكومات ديموقراطيه” وتبنى للربيع العربي منذ أحداث تونس. وبلطف دبلوماسي شرح أوغلو الحضور التركي في كل مناسبات العالم على مستوى الأمم المتحده و بكافة قضاياها والتواجد التركي في كل بقعه من المشرق العربي وشمال إفريقيا من الحدود التركيه وحتى الجنوب العربي (اليمن) ويقول أنه” لم يقم أي رئيس وزراء في العالم بزيارة الصومال إلا رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان”. وإن منطقة الشرق الأوسط تشهد أضطرابات سياسيه “,إن كانت هناك إضطرابات سياسيّه هائله في الشرق الأوسط لا أحد يستطيع القول بأن أمن الطاقه لن يشكل خطرا على الإقتصاد العالمي بل وحتى الخطوط التجاريه.” يقول” بالأمس فقد تم مهاجمة بعض الحافلات التركيه في سوريا.

                            إن إتصالنا مع سوريا لا يقتصر على سوريا فقط بل هو أيضا إتصالا مع الجنوب العربي ، ومصر والأردن . إذا كل (ما يتعلق) بتلك السياسات والإقتصاديات مترابط “… والغريب في استعراضه أنه يؤكد ما ينفيه أنه ليس لدى تركيا طموحات توسعيه وضد أي نوع من أنواع العنف. ولكنه يرسم خارطة جديده سياسية واقتصاديه في المستقبل للمنطقه. والأغرب من ذلك أنه لم يكتفي برسم هذه الخارطه للشرق الأوسط فحسب بل للبلقان أيضا. ومن الملاحظ أن الأستاذ داوود أوغلو لم يتطرق لا من قريب ولا بعيد عن ضريح (سليمان شاه) لأنه متأكد بأن من كان يخاطبهم لا يدخل ذلك في صلب إهتمامهم. والسؤال: ماذا كان يمهد داوود أوغلو بهذه المحاضره في ندوة للمستثمرين؟ بالتأكيد كان يمهد لدور تركي إقتصادي وأمني وسياسي في الشرق الأوسط على المدى القريب أو البعيد ( وقد رسم خارطته العثمانيه المبدئيه، من سوريا فالبحر المتوسط حتى اليمن والصومال، يعني البحر الأحمر فمضيق باب المندب) باعتبار أن البلاد الوحيدة المستقرة في الشرق الأوسط هي تركيا ليس غيرها، والتي يجب أن يثق فيها المستثمرون، والتي تؤمن برسالة (ديموقراطيه يحبها الغرب) إنسانيّه نبيلة الظاهر عثمانية المحتوى. ولكن رئيس وزرائه آن ذاك (رجب طيب أردوعان - الرئيس الحالي) نحى منحا أبعد أكثر وضوحا كما سترون. حيث سيسلك نفس الخط الذي سلكه نظريا وزير خارجيته آن ذاك ألأستاذ داوود أوغلو ولكنه كان أكثر (حلما وخيالا قادما من البعد السلجوقي العثماني الذي طواه الزمن). (شاهد على النت - “Vision 2023: Turkey’s Foreign Policy ):

                            وبعكس داوود أوغلو والذي ركز على النواحي الديموقراطيه والإقتصاديه والسياسيه لكسب المزيد من النفوذ أمام المستثمرين ومغازلتهم بما تيسر من لباقه دبلوماسيه، أردوغان وفي مقابلة تليفزيونيه في 5 أغسطس 1912 (والتي لم نسمع مثلها من أي رئيس وزراء تركي سابق) ركز على شيء آخر ليعود بنا إلى سنة (1921) إلى قصة الضريح المقدّس، ضريح سليمان شاه السلجوقي الذي لم نسمع عنه. قال: “ضريح سليمان شاه وكذلك الأراضي المحيطة به هي مناطق تتبعنا. نحن لا نسطيع تجاهل أي إجراء ضد ذلك الأثر، (وإن حدث) “فسيعتبر إعتداء على مناطقنا والذي يعتبر أيضا إعتداء على أراض تابعه لحلف (الناتو)” (تصورو! ضريح سليمان شاه أصبح جزءا من حلف الناتو - ((ودول هذا الحلف ماذا فعلت بالأمبراطوريه العثمانيه؟ ولكن اليوم من واجبها الدفاع عنها)). رابطا قصة هذا الضريح بالوضع في سوريا والتي ساهم هو في خلقها ولكنه لم يشرح في هذه المقابله إن كانت هناك أضرحه للعثمانيين في كل من اليمن و (الصومال) الذي زارها بحيث يسبق أي رئيس وزراء في العالم بزيارتها. ولم يشرح لنا كيف يضع ضريح سليمان شاه في سوريا ليس في حمايته فحسب بل تحت حماية حلف النيتو، مما يعني التهديد لكل من يتعرض له بالويل والثبور وكبائر الأمور؟، في نفس الوقت الذي يبيح ما يقوم به دواعشه بنسف أضرحة وقبور الأنبياء والأولياء والفقهاء والصحابة، وبنسف دور العبادة من المساجد والكنائس، والأماكن الأثريه التاريخيه المحمية دولياّ! وبقتل المصلين من كافة الطوائف، وبسبي النساء والأطفال وبيعهم في سوق النخاسة وبقتل الناس وذبحهم كالخراف من دون وجه حق (والمُحرَّم والمُجرَّم)عقائديا ودوليا وإنسانيا؟!., ولم ينسى أن يضيف في نفس المقابله أشياء مرتبطة أخرى أكثر أهميه ليكشف عن بعض نواياه في سوريا :”أنا مؤمن أن نظام الرئيس الأسد يرسم مراحله النهائيه يوما بعد يوم” وانتقد تأييد إيران للحكومه السوريه.وإيران كما ذكر “ستكون هي أيضا الهدف الثاني للناتو”. (أليوم نحن في سنة 1915 وقد مضى على هذه المقابله أكثر من ثلاث سنوات والأسد لا يزال باقيا ويزداد قوة ومناعه يوما بعد يوم في نفس الوقت الذي يعيش أردوغان فيه، حالة من التوتر والإضطراب وبدأ يتحسس رقبته من حبل المشنقه جراء ما اقترفه من جرائم خطيره ليس في سوريا فقط بل على ساحة الوطن العربي). هذا بالنسبة لسوريا.

                            أما بالنسبة للعراق (والتي لا يوجد بها أيضا ضريح عثماني أتى بذريعة أخرى)، وفي نفس المقابله أعلاه، قال بأن “العراق أيضا سيكون الهدف الثالث.”

                            (نلاحظ هنا أن أردوغان حدد مبدئيا ثلاثة أهداف للنيتو بالترتيب: الهدف الأول سوريا، الثاني إيران، الثالث العراق. ومن هنا يتكشف جزءا من المشروع الكبير) وقد أدان حكومة رئيس وزراء العراق السابق السيد نوري المالكي معتبرها حكومه غير شرعيه داعيا للإطاحة بها. يقول” حتى وإن كنا نتشارك معا نفس القيم ولكن بالنسبة لنا أن نوضع في مثل هذا الصراع الصارم ما يضيف إلى التنظيمات الإرهابيه قوة أكبر. هذا يقودنا في أن نتواصل مع بعضنا البعض في حالة من الشك” (تصورو يقول تنظيمات إرهابيه وهنا لا يقصد الإرهابيين الذين يقوم هو بتجنيدهم لإرتكاب جرائم رهيبه ضد الإنسانيه في كل من العراق وسوريا ولبنان وليبيا واليمن بل يقصد بالإرهابيين المعارضين من حزب العمال الكردستاني في تركيا والذين يطالبون بحقوقهم المشروعه. هؤلاء يمثلون بالنسبة له إرهابيين.,وإنه يتواصل “مع الآخرين في حالة من الشك” وهذا يعني أنه لا توجد لديه مصداقيه بالآخرين الذين لم يذكرهم بالرغم من تواصله معهم) ولكنه لم يبخل في إنتقاد إيران في دعمها للحكومه العراقيه المنتخبه قائلا:” ليس من الممكن قبول الموقف الإيراني في تأييدها للحكومه العراقيه. وقد أخبرناهم بذلك في أعلى مستوى من المحادثات. وقلنا لهم، أنظروا كان هذا (يقصد به المالكي) مصدرا للإضطرابات في المنطقه”. ولم يشرح لنا أية إضطرابات في المنطقه قام بها المالكي! طبعا لا يقصد الإضطرابات التي اجتاحت تركيا بدءا من ميدان تقسيم والذي اتهم فيها غريمه عبد الله غولان المقيم في الولايات المتحده الأمريكيه.

                            ولكن أية إضطرابات؟ أنظروا، هذا التصريح لأردوغان قد حدث بعد أن انتقدت الحكومه العراقيه الخرق الفاضح للإتفاقات الدوليه والعلاقات بين الأمم في زيارة وزير الخارجيه التركي آن ذاك (داوود أوغلو) لمدينتي كركوك وأربيل في كردستان العراق دون إجراءات بروتوكوليه رسميه معروفه بين الدول المستقله، في إطار تأمين صفقه غير شرعيه للبترول والغاز مع نظام إقليمي محلي. أليس هذا خرقا للشرائع الدوليه؟ ومن الملاحظ أن داوود أوغلو أصبح يطبق عمليا لما طرحه نظريا في ندوة المستثمرين في (لندن) ولكن بصفة غير شرعيه ومغلوطه ما أثار حتى المستثمرين الذين استمعوا إليه في لندن. وقد أبدى المحرر في صحيفة (حريّت) التركيه الأخبارية اليوميه الأستاذ (مراد يتكن) تصوره من أن ألتدخل التركي في شمال العراق (وخرقه الفاضح للمعاهدات الدوليه) كان لا ضريح ولا “خلق إضطرابات” بل”يهدف، في جزء منه ذريعة لحماية ألأقليه التركمانيه في كركوك!” والتي كما شاهدنا لم يقدم لها أي عون. ولكن هل هذه هي الحقيقه؟ فلنرى! .

                            هناك حقائق أخرى أكثر أهميه من ذلك العبث الكلامي، والمتناقض والمفضوح للقادة العثمانيين الجدد وهي:

                            1- أنه توجد في الدوائر البتروليه العملاقه ناشطين سياسيين واقتصاديين يهدفون إلى إستعمال الحكومه التركيه ودفعها للإستيلاء على مناطق بتروليه غنيه بالطاقه في كل من سوريا والعراق معا والذي قد يتطلب إتحادا تركيا مع الأكراد في إقليم كردستان العراق وبعض المتعاونين ألأغبياء (المعروفين) من الدول العربيه والذين لا يعرفون أن هذا المشروع يستهدفهم أيضا. بالإضافة إلى تعاونا سريا مع (داعش) التي باتت تصدر النفط إلى تركيا والتي بدورها تقوم بتسويقه لمشترين في أوروبا وإسرائيل بطرق غير شرعيه.

                            2- وهنا (بيت القصيد) - أن عمالقة النفط لهم مصلحه في الحصول على المزيد من النفط والعاز لتمويل الأسواق الغربيه خارج سيطرة الروس والإيرانيين. وتركيا (حاليأ) توفر البديل الأمثل الآمن تحت السيطرة المباشره لحلف الناتو لحماية موارد الطاقه القادمه من كل من كردستان العراق وأذربيجان لنقلها إلى الغرب وإسرائيل (تذكروا محاضرة أوغلو في لندن).

                            3- إكتشاف مخزون نفطي هائل في اليمن بالتحديد في منطقة الجوف اليمنيه ما قد يفسر الحرب العدوانيه على اليمن وعدم السماح للروس والصينيين بالسيطرة عليه (ولهذا موضوع آخر)

                            إذا فأهمية (الحلم) العثماني الملتوي يكمن في:

                            1- السيطره على منابع النفط ووضعها تحت حماية النيتو بالوسائط والضمانات التركيه وعلى رأسها (داعش) في نفس الوقت الذي يسعى فيه العثمانيون الجدد في تحقيق حلمهم في مشروع إعادة تأسيس الإمبراطوريه العثمانيه والذي يدغدغ عقولهم ما يدركه ويلعب عليه الغرب بنجاح إلى أن تحين الفرصه للإنقضاض عليه وبكل سهوله. مثل((كشف المجازر ضد الأرمن، وتبيان مظلومية الأكراد أو تحميلها تبعية ومسؤولية تأسيس وتجنيد الإرهابيين (داعش) وحتى لو إنقلاب عسكري (ينتخبه الشعب!))

                            2- و من نفس المنطلق بما أن تركيا تجاور كل من سوريا العراق وإيران فهي تستعمل كي توفر لحلف شمال الأطلسي أتصال مباشر لتلك الدول واستعمال ذلك في “محاولة الغرب لرسم خارطة جديده للشرق الأوسط تشبه الأسس التي قامت عليها إتفاقية سايكس بيكو سنة 1916 ما سيشمل تركيا نفسها. حيث سيكتشف العثمانيون الجدد أضغاث أحلامهم متصورين أنهم سيحيون عظامهم وهي رميم، متوهمين بأن الغرب ومحلليه الإستراتيجيين نائمون عن مشروعهم العثماني والذي سيمتد من شمال الصين إلى جبل طارق ومن شرق أوروبا حتى بحر العرب ليصبح القوة الضاربة الأعظم في القرن الواحد والعشرين بجانب روسيا والولايات المتحده والذي سيهدد أوروبا نفسها شرقها وغربها وكذلك الصين وروسيا والكثير من الدول في آسياالوسطى وما يعني كل ذلك بالنسبة للدول المعنيه.

                            3- هناك ربماأهداف أخرى لحلف النيتو رابعه وخامسه وسادسه وسابعه وإلى مالا نهايه لم يبلغ بها أردوغان بعد لكي تتحقق بمعية تحقيق حلمه العثماني بمساعدة الإخوان والتكفيريين في عودة الخلافه العثمانيه عن طريق (الدواعش) لأنه لن يبلّغ عن شموليته وما سيصار عليه هو أيضا.

                            والأردن ولو أنها غير مذكوره فهي كما توضح الأحداث، غير مستثناه وقد تكون الرابعه في ترتيب هذا لمشروع الجهنمي والتي رسم لها بأن تكون ولاية فلسطينيه داعشيه لتبقى إسرائيل في أمان من كل مطالبات على أساس الإعتراف المتبادل.

                            وبالنسبة لإيران فالإتفاقيات التي وقعتها تركيا مع إيران تهدف الخداع وشل قدرات إيران في شقين:

                            الأول ، تحييدها من مساندة العراق وسوريا والمقاومه في لبنان والمقاومه في فلسطين وفي اليمن ضد إسرائيل.

                            الثاني، (ومن منطلقات إسلاميه) تحييدها من مقاومة المشروع العثماني الإخواني (ألأطلسي) للشرق ألأوسط الجديد والمكمل للمشروع الصهيوني.

                            وربما الإتفاق النووي يهدف إلى تحقيق نفس المخطط ولكننا لا نشك في مواقف إيران المبدئية من القضية الفلسطينيه والقضايا العربيه بشكل عام سواء اختلفنا أو اتفقنا في بعض التفاصيل. فهي من ناحية أخرى لن تقدم على تمزيق العوامل التي أدت إلى انتصارها وبروزها كقوة إقليميه لها دورا مؤثرا الآن وفي المستقبل.

                            4- (إنتبهو فهذا تحذير) ألمشروع العثماني مرسوم له أولا، بأن يحقق الضمانه الأكيده لتحقيق يهودية دولة إسرائيل، وذلك بإجلاء كل الفلسطينيين إلى الأردن وتأسيس دولتهم هناك على يد التكفيريين بمساندة العثمانيين الجدد والذين ستكون لديهم الشرعيه التاريخيه والحاضره لإنجاز ذلك عن طريق الإيهام باعتراف الكيان بالخلافة العثمانيه الإسلاميه الجديده وداعشية الأردن (فلسطين المستقبل) مقابل إعتراف الجميع بيهوديه إسرائيل وهذا مقابل أن تكون له مقدمات عمليه، مضمونه، وملموسه من قبل العثمانيين الجدد، والتي أصبحنا نشهدها الآن. فلا غرابة من دعم الدول الغربيه والكيان الصهيوني لهذا المشروع العثماني الإسلامي الخادع والذي للأسف يشاركهم فيه بعض من الفلسطينيين والأردنيين أيضا والذين لا يعون أنهم ضحية لهذا المشروع المخادع الخطير وأبعاده وأنه في ذلك القضاء النهائي على كل فلسطين والأردن معا أرضا وشعبا. ومن ثم ضرب الأردنيين بالفلسطينيين وبالعكس. قبل أن يتحقق حلم دولة الخلافه بزعامة أطال الله عمره الخليفة أردوغان، والتي لن تقوم لأنها مجرد خدعه أطلسيه وصهيونيه!

                            وعلى هذا الأساس الوهمي تقوم الحكومة التركيه بتمويل وتشجيع الإرهاب والإغتيالات في كل من سوريا والعراق ولبنان وليبيا واليمن بل في كل البلاد العربيه التي تعتبر عائقا كبير لتحقيق مشاريع حلف الناتو، ووهم مشروع الخلافة العثمانيه الجديده. حتى روسيا والصين غير مستثاه من هذا المشروع الإرهابي الخطير والذي يقف ضد أمن ومصالح شعوب هذه المنطقه فهو ضد كل دوله تقف حائلا دون ذلك. . ولا نعرف مصلحة بعض الدول والحكومات والمنظمات العربيه الضالعه من دون وعي في هذا المشروع الشيطاني حيث أنها لا تعي بأنها مستهدفة ضمن هذا المشروع فهو لا يستهدف سوريا والعراق واليمن ولبنان بل الأردن في الدرجة الأساس (ولو أنه مؤجل ولكنه قريب وعلى الأبواب) والمرسوم تحويلها إلى إماره داعشية عثمانية للفلسطينيين, وفلسطين والمرسوم تحويلها بالكامل دولة لليهود. والحجاز بإغراء إعادتها للأسره الهاشميه التي تحكم الأردن الآن، والسعوديه بالتقسيم وإعادتها إلى مكانها الأصلي، إلى الدرعيه، (والمتهمه منذ القرنين الماضيين”بالخروج والتمرد الغير شرعي على ولي الأمر الخليفة العثماني”) ومصر بالتقسيم (والمرسوم إقتطاع سيناء منها لتحويلها إلى إمارة داعشيه وتهجير الغزاويين اليها ) وتقسيم اليمن إلى شمال وجنوب ما سيسري هذا حتى على كافة دول الخليج بإقامة كيانات طائفية وقبليه متناحره ليسهل السيطرة عليها ولجعلها مرتعا للمنتفعين الإنتهازيين من كافة الطوائف بلا إستثناء. وما تشجيع الأتراك للعدوان السعودي الأحمق على اليمن إلا جزء من هذا المشروع المفضوح. والمقصود منه إنهاك السعوديه ليسهل للعثماني بالإنتقام وإسترجاع ما فقده بوضع يده على الأماكن المقدسه (مكة والمدينه) وإلا كيف سيستكمل مشروع الخلافه؟ وماذا سيحكم الخليفة الجديد إن لم تكن تحت ظله المقدس مكة والمدينه؟

                            النهايه

                            هذا هو مختصر المشروع والذي سيكون جنوده الأفياء الإخوان و(داعش) في البلاد العربيه والذي من المخطط له أن يولد داخل إطار المشروع الصهيوني الأكبر. والذي يحلم به أن يتحقق على يد الخلافة العثمانيه الداعشيه الجديده.

                            أخيرا وليس آخرا، إن من لديه مشروعه الذي يحلم بتحقيقه حتى ولو كان واهما وليس واقعيا هيهات أن يجنح للسلم، فوهمه يؤذيه، فإن جنح للسلم إنتبهو إنها خديعه. وهو سيزداد مكرا، وخديعة، وشراسة، ودمويه, ودمارا، وقذاره، كلما شعر بعجزه وأن مشروعه قد انكشف لأنه سيسعى باستماته، إن لم نقل إنتحار في تحقيقه بأي ثمن حتى لو أتى على نفسه “فعليَّ وعلى أعدائي”. وما قدر الأحرار الشرفاء ذوي المبادىء النبيله الثابته والراسخه من كل الفئات والأديان والطوائف، ومن كل الإنتمآت السياسيه، وذو كل حس وطني نظيف، في البلاد العربيه، التضامن والتعاضد والوحده مع بعضهم على أسس الشراكة والتعاون وقبول الأخر، والعمل والتنسيق والتبادل والصداقه مع كل من يساعدهم بصدق في هذا العالم، في مقاومة هذا المشروع الشيطاني الذي يستهدف وجودهم دونما كسل ولا ملل، مهما تطلب الزمان ذلك، ومهما تطلب من تضحيه.

                            الخلاصه:
                            هل عرفتم كيف بدأت القصه؟
                            فما عليكم إلا أن تكتبو نهايتها.

                            وللحديث بقيه

                            تعليق


                            • ’داعش’ الابن الشرعي لـ’بلاك ووتر’


                              خصخصة الحروب وعولمتها : ’داعش’ و’بلاك ووتر’ نموذجاً

                              علي عوباني

                              فظائع "داعش" لا يضاهيها ولا يقاس بها سوى الفظائع الأميركية و"الاسرائيلية" عبر التاريخ، فالباحث عن الوجه الخفي لهذا التنظيم، لربما يكتشف ملامحه عبر منظمات من صنيعة الاستخبارات الاميركية، كـ"القاعدة" و"بلاك ووتر"، وغيرها من تنظيمات إرهابية تجنّد المرتزقة وتشن حروباً بالوكالة عن دول الاستعمار والهيمنة، وتستخدم لتشويه صورة الاسلام.

                              "داعش" من سنخية "بلاك ووتر"، تلك الشركة الامنية الاميركية السيئة الصيت، التي ذاع صيتها خلال الاحتلال الاميركي للعراق وتحديداً عام 2007 جراء الفظائع التي ارتكبتها في هذا البلد ومنها مجزرة ساحة النسور الشهيرة. الى أن دورها المشبوه غاب فيما بعد تحت مسميات وهمية (زي اكاديمي..) ليعود ويظهر مؤخراً بشكل ملموس في تدريب المسلحين السوريين في بداية الازمة السورية، وفي "تقمص" "داعش" لدورها في العراق، فأوجه التشابه بينهما أكثر من أن تحصى وهي لا تقتصر على ارتكاب الفظائع، بل تتعداها الى الاغتيالات، والمساهمة في الانقلابات، وهندسة الحروب الاهلية والسعي لتغيير الأنظمة الحاكمة وغير ذلك...



                              1- خريطة انتشار"داعش" و"بلاك ووتر"

                              إحدى أوجه الشبه البارزة، تتجسد في خريطة انتشار "داعش" و"بلاك ووتر" والمقتصرة على منابع النفط والثروة من جهة، والطوق الأمني الاستراتيجي لحماية "اسرائيل" من جهة ثانية، فنجدها ركزت قواعدها في منطقة الشرق الأوسط، والخليج، بما يؤكد أن المستهدف هو محور المقاومة ونفط العرب ليس إلا، فيما نرى مقابل ذلك أنهما يشتركان في تحييد "اسرائيل" بالكامل عن نشاطهما التخريبي، بل على العكس يساهمان في تأمين مصالحها وحمايتها، عبر قتل المسلمين والمسيحيين في آن معًا، في سوريا والعراق وإحداث المزيد من الفوضى، وقتل الفلسطينيين وإحكام القبضة الحديدية عليهم في الضفة الغربية، في الوقت الذي يعيش فيه المستوطنون الصهاينة بمنأى عن هذا الخطر الداهم فلم يُقتل برصاصهم حتى الآن مستوطن او جندي صهيوني واحد، ولا حتى جندي أميركي واحد في المنطقة.

                              2- الهوليودية والاستعراض

                              وجه آخر يبرز من حيث الشكل، من خلال البنية الجسدية لمسلحي "داعش" الذين نشاهدهم في التسجيلات المصورة التي يبثها التنظيم، حيث يظهر لنا أجسادا فارعة مدربة تتشابه مع أجساد "المارينز" الأمريكي، ومرتزقة "بلاك ووتر"، ما يوحي بأن "داعش" ليست سوى عنوانا ترتكب تحته شركات المرتزقة الاميركية الفظائع بدم بارد، وتبثها الى العلن لإيقاع الفتنة بين المسلمين. كما أن التقنية العالية في الكاميرات المستخدمة وطريقة التصوير المتعدد الاتجاهات والإخراج، واستخدام مؤثرات بصرية وصوتية، لا تتوافر إلا في "هوليود"، فضلاً عن استخدام اللغة الانكليزية بوفرة في فيديوهات إعلان التنظيم مسؤوليته عن عمليات ذبح الاميركيين، واستخدام أدوات (خناجر، ساعات) "ماركتها" امريكيه، كل ذلك، يثبت ان "داعش" خرجت من رحم "سي أي أي"، وليست الا الابن الشرعي لـ"بلاك ووتر"، مهما حاولت ابعاد الشبهات عنها.

                              3 - نظرية عولمة "المرتزقة"
                              لفهم التماهي بين "بلاك ووتر" و"داعش" لا بدَّ من الوقوف عند مفهوم "عولمة المرتزقة"
                              ولفهم واكتشاف طبيعة العلاقة الجدلية وهذا التماهي بين "بلاك ووتر" و"داعش" أكثر، لا بدَّ من الوقوف عند مفهوم "عولمة المرتزقة" لدى رئيس شركة "بلاك ووتر" إيريك برنس الذي يرى ان "العولمة ليست عولمة الاقتصاد أو إلغاء الحدود الجغرافية، إنما هي عولمة التنظيمات الإرهابية التي تضم قتلة بالأجر ومجرمين من جميع الجنسيات. الأمر نفسه ينطبق - وفق رأيه - على الشركات العسكرية الخاصة، حيث تشهد عولمة هذه الشركات القتالية الخاصة تنامياً رهيباً في مناطق النزاع في العالم، خاصة في الشرق الأوسط وأفريقيا، ويتم تجنيد أعداد كبيرة من جنسيات مختلفة لإرسالهم للقتال في بلدان أخرى، وثبت أن الاستعانة بمقاتلين أجانب، سواء لقمع المعارضين الوطنيين في الداخل، أو محاربة الإرهابيين القادمين من الخارج، تكون ناجعة وفعالة، لأن الأجانب المحترفين لا يشعرون بالذنب وهم يقاتلون جنسيات أخرى، لذلك أصبح من السهل في عصر عولمة المرتزقة وتفشي الإرهاب أن تستأجر من تريد لفعل ما تريد وتلصقه بغيرك دون أن تشعر بالذنب!" .

                              4- اسرائيل و"داعش"

                              ليس غريباً عمن أوجد الكيان الصهيوني الغاصب في فلسطين المحتلة كأكبر "مجمع صهيوني عسكري" خدمة لمصالحه في منطقتنا، أن يعاود الكرة من خلال إنشاء تنظيمات مماثلة في المنطقة للهيمنة على مقدراتها، والتحكم بقراراتها. وكان الباحث الاستراتيجي ديفيد ايزنبرج رصد عمل "شركات الخدمات العسكرية الخاصة" في العراق أثناء الاحتلال الاميركي لهذا البلد، فخلص في دراسة له الى ان "العراق تحوّل الى البازار الاكبر للجيوش الخاصة"، وتحدث "عما يقارب 40 شركة تعمل فيه"، فيما تحدثت تقارير اخرى عن 12 شركة امنية خاصة ابرزها "بلاك ووتر" وتضم في صفوفها عشرات الالوف من المرتزقة من جنسيات مختلفة. وهنا يطرح السؤال ما الذي كانت تفعله كل هذه الشركات في العراق والتي بقي نشاط معظمها سرياً حتى يومنا هذا، هل كانت تؤسس للحرب "الداعشية" التي نشهدها اليوم لتفتيت المنطقة خدمة لمآرب صهيواميركية.
                              "داعش" المسؤولة الاولى والاخيرة عن الجرائم في العالم العربي والاسلامي
                              خلاصة الامر، لا يمكن لأميركا بأي حال من الأحوال ان تتنصل مما ترتكبه "داعش" في العالم العربي والاسلامي، فهي المسؤولة الاولى والاخيرة عن تلك الجرائم، وكل اصابع الاتهام تتجه إليها، لان شعوب المنطقة بمجملها مقتنعة بأن هذا التنظيم ليس سوى مجرد أداة، وان خلفه ما خلفه من اأجهزة استخباراتية عالمية، والا ما السر في سطوع نجم "داعش" بهذه السرعة الخيالية، وما معنى عدم الاستعجال الاميركي في القضاء على هذا التنظيم رغم انشاء "تحالفات دولية" لمحاربته (وزير الحرب الاميركي السابق ليون بانيتا يقول ان القضاء على داعش سيستغرق 30 عاماً) ، ثم من اين لهذا التنظيم ان يمتلك كل هذه الترسانة الحربية، لولا الدعم الاميركي الخفي واللامحدود له، والذي بانت مؤشراته في معركة تكريت، عندما ضبطت الطائرات العسكرية الاميركية متلبسة وهي تلقي كميات من الاسلحة والذخائر فوق المناطق التي يسيطر عليها التنظيم، او حينما لجأت قوات "التحالف الى ضرب الحشد الشعبي العراقي، لمنعه من استكمال السيطرة على مدينة تكريت وطرد "داعش" منها.

                              تعليق


                              • * الرئيس الاسد في اتصال مع قائد مجموعة أبطال مشفى جسر الشغور:

                                • أنتم تعبّرون ببطولاتكم عن كلّ جندي في الجيش العربي السوري..

                                • صمدتم وقاومتم لأنكم لا تعرفون الهزيمة ولا الاستسلام..

                                • ثقتكم بالله وبرفاقكم في الجيش العربي السوري بأنهم قادمون لفكّ الحصار عنكم تدلّ على ماهية هذا الجيش وعقيدته وثقته بنفسه وبأفراده وببطولاتهم.

                                • حياتكم أنتم ورفاقكم وكلّ جندي في الجيش العربي السوري وقوات الدفاع الشعبي كانت وستبقى أهمّ ما نفكر به ونسعى لحمايته دائماً.

                                • سطّرتم ببطولاتكم أروع الملاحم وإخراجكم لرفاقكم الجرحى سيعلّم العالم ما هي أخلاق ومبادىء الجيش العربي السوري.

                                • الرحمة لشهداء المشفى وللشهداء الذين ارتقوا أثناء عملية فكّ الحصار عن رفاقهم على مدى شهر تقريباً.. ولكلّ شهداء الجيش العربي السوري وهم يدافعون عن كلّ شبر من تراب سورية.. والشفاء لكلّ جريح..

                                • أحيّيكم وأحيّي عبركم كلّ جندي يدافع عن تراب سورية..

                                العقيد صبحة للرئيس الأسد:

                                • نبادلكم التحيّة سيادة الرئيس، وأشكركم باسمي وباسم جنود مشفى جسر الشغور على اهتمامكم المباشر بنا والمتابعة الحثيثة لأوضاعنا.. ونشكر جميع رفاق السلاح وكلّ من وقف معنا وأمدّنا بالمعنويات طيلة فترة صمودنا ومواجهاتنا مع الإرهابيين.



                                ***

                                * الجيش السوري يفكّ الطوق عن حامية مشفى جسر الشغور



                                بالتنسيق مع ضربات المدفعية والطيران تمكن أبطال القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور الوطني من خرق الطوق الذي كانت تفرضه التنظيمات الإرهابية على المشفى حاملين رفاقهم الجرحى وجثامين شهدائهم باتجاه نقاط تمركز قواتنا المسلحة في ريف إدلب.

                                وقال مصدر عسكري في تصريح لـ سانا إن "القوة المدافعة عن مشفى جسر الشغور الوطني نفذت صباح اليوم مناورة تكتيكية بالقوى والوسائط وتمكنت من فك الطوق عنه بنجاح".

                                في هذه الأثناء قال مراسل سانا من ريف جسر الشغور إن أبطال المشفى كسروا بالتنسيق مع ضربات المدفعية والطيران الحصار الإرهابي وحملوا رفاقهم الجرحى وجثامين شهدائهم باتجاه أماكن تمركز وحدات الجيش والقوات المسلحة في المنطقة.

                                واضاف المراسل ان أبطال مشفى جسر الشغور أصبحوا خارج المشفى بعد أن صمدوا نحو شهر أمام حصار فرضه إرهابيو جبهة النصرة والتنظيمات التكفيرية المرتبطة بنظام أردوغان السفاح.

                                * الجيشُ السوريُ يحكم سيطرتَهُ على قريةِ "تل بارود"
                                ومفرق الشدادي- الهول في ريف الحسكة

                                وسعت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في الحسكة نطاق سيطرتها بعد القضاء على آخر تجمعات تنظيم داعش المدرج على لائحة الإرهاب الدولية في قرية تل بارود ومفرق الشدادي- الهول بريف المحافظة.

                                ففي الريف الشرقي للحسكة أفاد مصدر في المحافظة لمراسل سانا بأن "وحدة من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية أحكمت سيطرتها الكاملة على مفرق الشدادي- الهول الاستراتيجي" الذي كان يتحصن في محيطه إرهابيو داعش كنقطة انطلاق لشن هجمات إرهابية على التجمعات السكنية في الريف الجنوبي والشرقي.

                                وكانت وحدات من الجيش أحكمت سيطرتها خلال الأيام القليلة الماضية على العديد من القرى والمزارع على مساحات واسعة في الريف الشرقي لمحافظة الحسكة.

                                وبين المصدر أن "وحدة من الجيش قضت على آخر تجمعات تنظيم داعش الإرهابي في قرية تل بارود المتاخمة للطريق الرئيسي الواصل بين الحسكة وقرية أبيض في الريف الجنوبي الغربي".

                                وبين المصدر أن "وحدات الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تواصل تقدمها في ملاحقة إرهابيي داعش باتجاه قريتي سودا وعبد".

                                ويأتي الإنجاز الجديد للجيش بعد أيام على إحكام الجيش السيطرة على قرية الشولة والسفح الشرقي لجبل عبد العزيز ومعمل معالجة النفايات الصلبة في الريف الغربي للحسكة.

                                * تهديدات جيش الفتح بدخول حلب حرب نفسية لا أساس لها على الارض

                                الجيش السوري يؤكد أن تهديدات جيش الفتح عبارة عن حرب نفسية


                                الجماعات المسلحة في حلب تهدد بدخول المدينة بعد إنشائها جيش الفتح من الفصائل المسلحة في الريف والمدينة، تهديداتٌ يؤكد قادةٌ ميدانيون أنها تأتي استكمالاً لحرب نفسية تستهدف أهالي المدينة في ظل عجز المسلحين عن فتح جبهة قتال جديدة إلى جانب إدلب.

                                لا اختراق ولا تثبيت نقاط لداعش في المدينة الصناعية شمال شرق حلب، هجوم داعش على جبهة المقبلة والطعانة فشل والمدينة الصناعية في قبضة الجيش السوري.

                                الجيش السوري صد الهجوم وأبعد مسلحي داعش عن إمكانية الوصول إلى حلب المدينة التي تعيش أيضاً على وقع تهديدات أخرى تطلقها الجماعات المسلحة المنضوية تحت تشكيل "جيش الفتح" في حلب.

                                يقول قائد ميداني في جبهة المقبلة "في اليومين الماضيين شهدت المنطقة هجوماً كبيراً من تنظيم داعش الإرهابي، وتصدى لها الجيش السوري، ونحن جاهزون في كل وقت لصد هذه الهجمات".

                                بالمدافع والأسلحة الثقيلة ومئات المقاتلين حاول داعش الهجوم على نقاط الجيش السوري، الذي يقول قادته الميدانيون إن جبهات المدينة تعيش أهدأ أيامها، لولا هجوم تنظيم داعش الأخير.

                                يقول قائد ميداني آخر "أعداد المسلحين المتواجدين على الجبهة الشمالية الشرقية قليلة جداً وكل ما يذاع في القنوات المغرضة هو حرب نفسية فقط لا غير، وأعتقد أن سببه المعارك القائمة في إدلب".

                                مصادر الرصد لتحركات الجماعات المسلحة أكدت للميادين أن ادعاءات "جيش الفتح" في تشكيل قوة تقارب العشرين ألف مقاتل تعد ضرباً من الخيال، المتابعون للشأن الميداني في حلب يرون بتهديدات "جيش الفتح" حرباً نفسية لضرب معنويات الشارع الحلبي...

                                يقول حسام العلي المراسل الحربي "المجموعات المسلحة ومنذ شهر نيسان قامت بتضخيم إعلامي وشن حرب نفسية من أجل كسر صمود الشارع الحلبي".

                                تهديدات تأتي في ظل خشية المسلحين من أن يستغل الجيش السوري قلة أعدادهم للتحرك على الجبهات الشمالية لإحكام الطوق على المدينة ولكسر الحصار عن نبل والزهراء.

                                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:

                                https://www.youtube.com/watch?v=G6fHqIhK9OY

                                ***
                                * ’الغارديان’: سقوط تدمر يفضح ثغرات الاستراتيجية الأميركية في سوريا


                                ’اليونيسكو’ تبدي قلقها من انتهاكات الإرهابيين في تدمر


                                ذكرت صحيفة "الغارديان" أن سقوط مدينة "تدمر" الأثرية يفرض على الأميركيين إعادة النظر في استراتيجية التعامل مع تنظيم "داعش" في سوريا والعراق.

                                فـما حصل في تدمر والرمادي شكّل، حسب الصحيفة، ضربة موجعة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، حيث أظهرت ثغرات الاستراتيجية الأمريكية.

                                وفي مقال تحليلي تناول سقوط مدينة تدمر السورية في يد الإرهابيين، استشهدت "الغارديان" بتصريح لوزير الحرب الأميركي السابق روبرت غايت الذي قال فيه إن بلاده لا تملك استراتيجية مسبقة في سوريا والعراق، وإنها تتصرف مع التطورات يومًا بيوم.


                                "تدمر الأثرية" تحت نيران الإرهابيين

                                وفي سياق متصل، دعت المديرة العامة لليونسكو إيرينا بوكوفا، إلى إنهاء الأعمال العدائية في تدمر فورًا، عقب ورود تقارير من مصادر عدة تقول إن جماعات متطرفة مسلحة تسللت إلى موقع التراث العالمي، حيث يستمر القتال الآن.

                                وقالت إيرينا بوكوفا "أشعر بقلق عميق إزاء الوضع في موقع تدمر، إذ يشكل القتال خطرا على أحد أهم المواقع الأثرية في الشرق الأوسط وعلى سكانها المدنيين".

                                * وثيقة سرية تكشف دعم واشنطن لإنشاء إمارة لـ’القاعدة’ في سوريا

                                وثيقة سرية: واشنطن كانت على علم بتأسيس تنظيم ’داعش’

                                كشفت منظمة "جوديشيال واتش" الحقوقية الأميركية أسرارا خطيرة حول الحرب على سوريا والدور الاميركي في قيام جماعة "داعش" الارهابية.

                                ونشرت المنظمة وثائق من أرشيف وزارتي الخارجية والحرب تعود إلى منتصف العام 2011 سربت من مبنى القنصلية الاميركية في مدينة بنغازي الليبية وتتحدث عن نشأة الجماعات الارهابية في سوريا بدعم من دول في مجلس التعاون وتركيا.

                                وتثبت هذه الوثائق التي أُفرج عنها بأمر قضائي أن واشنطن كانت على علم بتأسيس تنظيم "داعش" واتجاهه نحو تأسيس إمارة له في شرق سوريا وغرب العراق، وتبنته ومدته بالسلاح من ليبيا وأنها لن تتمكن من أن تنكر دورها في بناء ما يسمى بـ"الإمارة الإسلامية" في شرق سوريا.

                                وأكدت مقتطفات مترجمة من وثيقة وكالة استخبارات الحرب على سوريا - 12 آب 2012 - سرية - منع عرضها على أجانب، اعلان البنتاغون عام 2012 دعمه لإمارة للقاعدة في سوريا.


                                البنتاغون

                                وجاء فيه المقتطفات التالية:

                                أ - داخليا، تأخذ الأحداث مسارا "طائفيا" واضحا.

                                ب - السلفيون والإخوان المسلمون والقاعدة في العراق هم القوى الأساسية التي تقود التمرد في سوريا.

                                ج - يقوم الغرب ودول الخليج وتركيا بدعم المعارضة، فيما تدعم روسيا، الصين، وإيران النظام.

                                وفي سياق متصل، أكد رئيس إدارة المخابرات العسكرية السابق في رئاسة الأركان العامة التركية حقي بكين أن جهاز المخابرات التركي يرسل أسلحة إلى الجماعات المسلحة فى سوريا.

                                وقال بكين إن تركيا تستخدم مرتزقة في هذه العمليات عبر شركات بأسماء مستعارة تابعة لدولة قطر حيث تنقل هذه الأسلحة لاحقا عن طريقهم إلى جماعة "داعش" الإرهابية وإلى جبهة النصرة.

                                وشدد الجنرال المتقاعد على ضرورة تحديد أسماء تلك الشركات، وتابع إن "المخابرات التركية تعمل لمصلحة حزب العدالة والتنمية الحاكم في الوقت الذي ينبغي أن يعمل الجهاز لمصلحة الدولة".

                                ***
                                * برلماني سوري: وثائق جوديشيال تكشف مدى تورط امريكا بسوريا


                                فيديو:

                                http://www.alalam.ir/news/1705336

                                دمشق (العالم) - ‏22‏/05‏/2015 –
                                أكد عضو مجلس الشعب السوري فيصل عزوز أن الوثائق السرية التي كشفتها منظمة جوديشيال واتش الحقوقية الأميركية تبين مدى تورط اميركا وتركيا في المؤامرة على سوريا.

                                وقال عزوز في حوار مع قناة العالم الإخبارية الجمعة إن هناك تورطا واضحا اميركيا تركيا سعوديا في المؤامرة على سوريا، وهذا ما قلناه مرارا في السابق، وجاءت هذه الوثائق وهي وثائق مهمة لتكشف للرأي الاميركي والغربي مدى تورط الاستخبارات التركية او الاميركية او الحكومة الاميركية بالذات في هذا التآمر.

                                وأضاف: الاهم من ذلك انها تكشف مدى ارتباطها وتمويلها لمجموعات ارهابية تدعي انها ستحاربها او تقاتلها بتشكيل تحالف دولي، ولكن في الحقيقة تبين أن هذه المجموعات الارهابية التكفيرية هي صناعة ضمن اطار واستراتيجية صهيونية اميركية وبأدوات اقليمية في مقدمتها اصحاب الفكر التطرفي السعودي واصحاب الفكر الاخواني في حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا.

                                وتابع عزوز: هناك اهداف استراتيجية لهذه المؤامرة، اميركا تريد إتفاقيات سايكس بيكو جديدة، اتفاقيات تقسيمية واستمرار لحالة الاضطراب في المنطقة واستمرار نزيف الاموال الخليجية بسبب العدوان على اليمن او بتمويل الارهاب في سوريا او العراق.

                                وأوضح أن الاضطرابات في المنطقة تحقق المزيد من النمو الاقتصادي للغرب ولاميركا، مشيرا الى تدافع الدول الغربية لإبرام اتفاقيات بيع سلاح سواء من فرنسا او من اميركا بحجة الدفاع عن حدودهم امام الخطر المزعوم، حيث أن اميركا رسمت لهم شماعة الخطر الايراني لاستنزاف كل اموالهم في هذه المنطقة.

                                وقال: وسائل اعلام متعددة اشارت منذ اكثر من سنة عن ان الاستخبارات التركية والمدعي العام التركي اوقف مجموعة من الشاحنات كانت متجهة الى سوريا لانها تحمل اسلحة لمجموعات ارهابية، وكان هناك تدخل مباشر من رئيس الوزراء حينها اردوغان للافراج عن الشحنة واعفاء المدعي العام، وهذه الوثائق تؤكد ان حالة الاضطرابات قادمة الى تركيا.

                                وأضاف عزوز ان تركيا فيها شعب لا يرضى بهذه الاعتداءات على جيرانه وعلى سوريا التي لديها مع تركيا علاقات كبيرة بين الشعبين.

                                وكانت منظمة جوديشيال واتش الحقوقية الأميركية كشفت اسرارا خطيرة حول الحرب على سوريا والدور الاميركي في قيام جماعة "داعش" الارهابية.

                                فقد كشفت المنظمة وثائق من أرشيف وزارتي الخارجية والدفاع تعود لمنتصف العام 2011 سربت من مبنى القنصلية الاميركية في مدينة بنغازي الليبية وتتحدث عن نشأة الجماعات الارهابية في سوريا بدعم من دول في مجلس التعاون وتركيا.

                                ***
                                * بوغدانوف: لا بديل عن الأسد رئيسًا لسوريا


                                بوغدانوف: أي بديل عن الأسد سيكون الإرهاب


                                اعتبر المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ميخائيل بوغدانوف ان واشنطن أدركت أنه لا بديل عن بشار الأسد لرئاسة سوريا.

                                وفي حديث صحافي أوضح بوغدانوف أن أي بديل عن الأسد سيكون من المتطرفين الإرهابيين، حسب ما أفاد موقع "روسيا اليوم".

                                وقال بوغدانوف إن المسؤولين الأمريكيين أكدوا أثناء اتصالات مع نظرائهم الروس "أنهم أضاعوا الكثير من الوقت، ولطالما فكروا في كيفية تنفيذ اتفاقية جنيف وتوقعوا أنها ستتطبق بصورة ذاتية بشكل ما أو أن الأطراف السورية ستتقدم بنشاط من أجل ذلك الأمر الذي لا نراه قريباً".


                                بوغدانوف

                                وفي سياق متصل، أكد الدبلوماسي الروسي أن بلاده مستعدة لبحث مبادرات جديدة لتسوية الأزمة في سورية مع واشنطن.

                                وأضاف "يجب الآن التفكير في المبادرات دون إضاعة الوقت بهدف التوافق مع الولايات المتحدة"، مبديًا استعداد بلاده لمراجعة خيارات مختلفة، "ونعني بذلك بطبيعة الحال أن على السوريين حل الأزمة في نهاية المطاف".

                                ***
                                * لاول مرة يقر الجيش الامريكي بقتله المدنيين في سوريا




                                أقر الجيش الاميركي لاول مرة بسقوط ضحايا مدنيين في الغارات الجوية التي يشنها في العراق وسوريا، مؤكدا مقتل طفلين في غارة على محافظة ادلب السورية في تشرين الثاني/نوفمبر 2014.

                                وقال قائد القيادة العسكرية للتحالف الاميركي الجنرال جيمس تيري في بيان: "نحن نأسف لهذه الوفيات غير المقصودة".

                                واضاف تيري: "ان تحقيقا عسكريا اميركيا خلص الى ان الغارات الجوية التي شنت ضد منشآت تستخدمها جماعة خراسان قرب مدينة حارم اسفرت على الارجح عن مقتل طفلين غير مقاتلين".

                                وبرر استهداف المدنيين بان الجيش الاميركي اجرى قبل تنفيذ الغارات عملية "تقييم دقيقة" للمباني المستهدفة استنتج من خلالها انها تستخدمها الجماعة المتطرفة "حصرا لغايات عسكرية".

                                جدير بالذكر، ان هذه هي المرة الاولى التي يعترف فيها الجيش الاميركي بسقوط قتلى مدنيين في الغارات التي يشنها في العراق وسوريا، ولكنه اكتفى بالاعتراف بمقتل اثنين فقط فيما لم يعترف بعشرات المدنيين الاخرين الذي سقطوا، ومنهم 17 قتلوا في غارة على مدينة حلب بحسب المرصد السوري المعارض.

                                * ضباط أتراك يتهمون استخبارات بلادهم مساعدة المسلحين في سوريا

                                الاستخبارات التركية تستخدم مرتزقة لايصال السلاح للمسلحين في سوريا

                                ضباط في قوات الأمن التركية يتهمون جهاز استخبارات بلادهم بالمساعدة في ايصال الأسلحة إليهم عبر مرتزقة. والقائد السابق للاستخبارات العسكرية التركية يقول إن الجيش يحاول قدر الامكان النأي بنفسه عن سياسة الحكومة بسورية ودعمها للمسلحين، ويتحدث عن استثمارات قطرية وهمية في تركيا تستخدم غطاء لتمويل المسلحين في سوريا.



                                اتهم ضباط في قوات الأمن التركية جهاز الاستخبارات في بلادهم بالمساعدة على ايصال أسلحة إلى أجزاء من سوريا يسيطر عليها مقاتلون متشددون أواخر عام 2013 ومطلع العام 2014.

                                وأكدت شهادة ضباط قوات الأمن في المحكمة أن أجزاء صواريخ وذخائر نقلت في شاحنات، ورافقها مسؤولون من جهاز الاستخبارات إلى أجزاء من سوريا تخضع لسيطرة المتشددين.

                                وفي سياق موازٍ، قال القائد السابق للاستخبارات العسكرية الجنرال إسماعيل حقي بكين إن "الاستخبارات تتولى إيصال أسلحة إلى المقاتلين في سوريا بحماية مرتزقة"، مشيراً إلى أن "الجيش التركي يحاول قدر الإمكان النأي بنفسه عن سياسة الحكومة الخاصة بسورية ودعم المسلحين".

                                كما تحدث بكين عن وجود استثمارات قطرية وهمية كثيرة في تركيا تستخدم غطاء لتمويل المسلحين في سوريا، بالتعاون مع الاستخبارات، مستبعداً أن يتدخل الجيش التركي في سوريا، على رغم كل الضغوط التي قد تمارسها عليه الحكومة، على حد تعبيره.

                                * داعش يتمدد تحت أنظار التحالف الغربي وحربه المفترضة عليه

                                التنظيم سيطر على نصف مساحة سوريا تقريباً


                                أشهر مرت على إعلان التحالف الغربي بقيادة أميركا حربا ضد داعش وها هو الأخير اليوم يتقدم على نحو واسع.

                                الوقائع الميدانية في اليومين الأخيرين تدل على أن تنظيم داعش يواصل تقدمه في سوريا والعراق. فبعد سيطرته على مدينة تدمر، سيطر داعش على معبر التنف، الذي يربط محافظة حمص السورية بالعراق، حيث يعرف فيها باسم معبر الوليد. هو الذي يسيطر على معبر "البوكمال" بريف دير الزور، الواصل بين مدينتي البوكمال السورية والقائم العراقية، كذلك يسيطر على معبر "اليعربية" في الحسكة، الذي يربط بين بلدة اليعربية السورية وبلدة ربيعة العراقية.

                                نحو 95 ألف كيلومتر مربع من المساحة الجغرافية لسوريا، أصبحت تحت سيطرة التنظيم، اي حوالى نصف مساحة البلاد.

                                أجزاء واسعة من دير الزور، المحافظة الغنية بالنفط، حضور واسع في محافظة الرقة، مهد إعلان دولة داعش، أجزاء واسعة من ريف الحسكة، ومن ريف حلب، وكذلك من ريف حمص الشرقي، تحديداً تدمر والسخنة وحقلي الأرك والهيل والعامرية، هي المناطق التي يسيطر عليها داعش، إضافة إلى ريف حماه الشرقي.

                                مطار دير الزور العسكري، ومطار «تي فور»، الذي يبعد ستين كيلومترا عن تدمر، لا يزالان تحت سيطرة الجيش السوري، مع مخاوف من اقتراب داعش منهما.

                                إضافة الى المساحة الكبيرة التي أصبحت تحت سيطرته في سوريا، يواصل التنظيم سعيه إلى الربط بين مدينتي الرمادي والفلوجة في العراق، مع السيطرة على منطقة الحصيبة، وقبلها على الرمادي.

                                ومع انتشاره في مناطق كثيرة كالموصل وتلعفر وسنجار وراوة، وأجزاء من بيجي والقائم والرطبة وهيت، يتوسع التنظيم ويتمدد، وكل ذلك تحت أنظار الحرب المفترضة ضده، التي يشنها تحالف غربي بقيادة أميركا.

                                شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                                https://www.youtube.com/watch?v=g70rTVy18-k

                                * "داعش" تعدم مدنيين بتدمر



                                اعدم مسلحو جماعة "داعش" الارهابية 17 شخصا في مدينة تدمر الاثرية وسط سوريا، فيما حذر الاتحاد الاوروبي من قيام "داعش" بتدمير آثار تدمر.

                                وافاد المرصد السوري المعارض، أن "داعش" اعدمت عددا من الاشخاص المدنيين الذين اتهمتهم بالعمالة للنظام وجنودا وقوات من الدفاع الوطني وقامت بقطع رؤوسهم.

                                واوضح المرصد، أن سكان المدينة يريدون مغادرتها لكنهم خائفون من القيام بذلك بعد سماعهم بعمليات الاعدام التي تنفذها "داعش" بحق المدنيين.

                                وبحسب المرصد فان 64 شخصا على الاقل قتلوا في معارك تدمر بينهم 49 اعدمتهم "داعش" من ضمنهم 9 اطفال.

                                * مروع +18.. بالفيديو: داعش تعدم شابا سوريا بقذيفة “بازوكا” و تمزقه اربا




                                طريقة دكتاتور كوريا الشمالية، بقصف المستهدفين منه بالتصفية السريعة بمدفع مضاد للطائرات، نالت إعجاب بعض “الدواعش” في الشمال السوري على ما يبدو، فقاموا اليوم أو ربما أمس، بإعدام شاب بقذيفة “آر.بي.جي” المعروفة شعبيا باسم “البازوكا” للسوريين، فاختفى جسده المقصوف وسط دخان تصاعد في السماء بعد أن مزقته القذيفة وهو موثق اليدين الى جذع شجرة.


                                التنظيم المتطرف صوّر إعدام الشاب ابراهيم الشريدة، وهو من عشيرة “الشعيطات” في محافظة دير الزور، فوصل ما قاموا بتصويره الى الناشطين في موقع “الرقة تذبح بصمت” المتربص بما يقوم به “داعش” من قتل وتخريب في المناطق التي يسيطر عليها في سوريا، فجعلوه فيديو ووضعوه في “يوتيوب” ليبقى شهادة على طريقة في الإعدام، لم يسبق “الدواعش” إليها أحد في العالم العربي قبل الآن.

                                الشريدة، وهو من بلدة “أبو حمام” ويبدو في العشرينات من عمره، اعترف لهم بأنه قام بقتل شقيقين بسلاح “الآر.بي.جي” طبقا لما نسمعه في الفيديو، فقام “داعشيان” وبرفقتهما آخرين باستنطاقه في مكان الإعدام، وهو بستان اختاروه كيفما كان، ثم أعلنوا على الملأ بأنهم سيقتصون منه بالسلاح الذي قتل به الشقيقين، من دون شرح للأسباب التي دفعته الى القتل.


                                الكشف عن قاتل الشريدة

                                وقال “الرقة تذبح بصمت” إن استنطاقه تم على أيدي الداعشيين الاثنين، وهما من تونس والمغرب، ونراهما في الفيديو يبتعدان عنه، ثم يسدد أحدهما “الآر.بي.جي” ويطلقها عليه قذيفة “بازوكا” وسط صيحات الله أكبر، ودولة الإسلام باقية.

                                وكشفت حملة “دير الزور تذبح بصمت” عن هوية قاتل الشريدة، قائلة إنه Lavdrim Muhaxheri وهو من قيادات “داعش” ومن مواطني جمهورية كوسوفو، وسبق أن ظهر في إصدار “صليل الصوارم” عندما مزق جواز سفره مع مجموعة من عناصر التنظيم، وصورته تنشرها “العربية.نت” نقلا عن موقع الحملة التي وعد القيمون عليها بنشر المزيد عن حادثة الإعدام النادر.

                                وليس الشريدة هو الوحيد الذي قتله “داعش” من السوريين في اليومين الماضيين، فالأخبار التي وردت اليوم الخميس، نشره “المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية” في المنطقة الشرقية تؤكد إعدامه لأكثر من 21 سوريا في محافظتي الرقة ودير الزور رميا من أسطح الأبنية، أو صلبا، أوبالسيف وبالرصاص.

                                كما أغلق التنظيم مستوصف “الهلال الأحمر السوري” بمدينة البوكمال في دير الزور، وهي آخر جهة تقدم خدمات صحية وطبابة مجانا في المدينة، وكان التنظيم استولى على “مستشفى السعيد” في مدينة الميادين بدير الزور أيضا بتهمة أن صاحبه مرتد. وحجز على ممتلكات 3 عائلات من بلدة “الخريطة” بريف المحافظة الغربي، كما على بيت آخر في المدينة بتهمة أن صاحبه يعمل بالجيش الكويتي. وفجر أحد المطاعم في “الميادين” يعود لمدني بحجة أنه يقدم لحوما فاسدة.

                                (ابوبرير: الفيديو تم حذفه)

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X