إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

امريكا في خدمة القاعدة الارهابية الوهابية

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • امريكا في خدمة القاعدة الارهابية الوهابية


    امريكا في خدمة القاعدة الارهابية الوهابية


    اي نظرة موضوعية لكل ما تقوم به امريكا يتضح لك بوضوح انه يصب في صالح القاعدة ان امريكا اصبحت في خدمة القاعدة الوهابية الارهابية ووضعت كل امكانياتها المادية والمالية والعسكرية وحتى الاعلامية في خدمة القاعدة ونشر افكارها الظلامية وفرض سيطرتها على كل البلدان العربية والاسلامية
    لا شك ان امريكا هي التي صنعت القاعدة وهي التي خلقتها صحيح انها نشأت من رحم ال سعود نتيجة لعلاقة اثمة بين ال سعود والامريكان وتربت وترعرعت في احضان ال سعود وكانت الام الحنون لرعاية القاعدة حتى نمت وشبت فأصبحت يد امريكا ودرعها الواقي في الدفاع عن مصالح امريكا و تحقيق اهدافها في المنطقة العربية والاسلامية وحماية امن اسرئيل حتى اصبحت القوة العسكرية التي تقاتل بالنيابة عن امريكا لحماية مصالح امريكا وحماية اسرائيل فكل ما تقوم به القاعدة من ارهاب ودمار يصب في مصلحة اسرائيل فالقاعدة الوهابية ومنظماتها الارهابية قادت حرب دامية ضد الشعب الافغاني بالنيابة عن امريكا بحجة وقف المد الشيوعي فقتلت الابرياء واغتصبت النساء المسلمات ونهبت الاموال ودمرت الوطن ولا تزال تفعل الى الان

    المثير للدهشة والاستغراب والحيرة ان اميركا اعلنت الحرب على بعض البلدان بحجة القضاء على الارهاب وعلى مصدره ومنبعه وهو القاعدة الوهابية البلدان وفعلا وقفت مع بعض الشعوب وساعدتها من اجل التخلص من انظمتها الاستبدادية مثل العراق ليبيا افغانستان لكنها وضعتها لقمة سهلة في فم الارهاب الوهابي فسادت الفوضى وساد والفساد والارهاب واصبح الشعب بين مذبوح وبين مشرد بواسطة السيارات المفخخة والاحزمة الناسفة والقتل وذبح الناس على الهوية وذبح عوائل بكاملها من الطفل الرضيع الى ال الشيخ الكبير

    لماذا تقوم امريكا بمساعدة الشعوب من انظمة دكتاتورية مستبدة وفي نفس الوقت تسمح للقاعدة الوهابية الظلامية التي هي اشد قسوة ووحشية من الانظمة الاستبدادية هل الغاية تخويف الشعوب ام هو اتفاق بين امريكا والقاعدة
    لا شك ان هذا دليل على ان امريكا ليس صادقة وانها غير داعمة للديمقراطية ولا مدافعة عن حقوق الانسان الا انها وجدت ان الشعوب العربية بدأت تتحرك نحو الديمقراطية وحقوق الانسان فاسرعت لمنعها من ذلك وهكذا امرت الكلاب الارهابية الوهابيه وعبيدها ال سعود وال ثاني بالتدخل لافساد المسيرة وهذا ما حدث في العراق في مصر في ليبيا في تونس في اليمن في سوريا ومن الطبيعي سيحدث في دول عربية واسلامية اخرى
    المضحك ان امريكا كثير ما تتظاهر بانها معادية للارهاب وانها تعمل من اجل القضاء عليه والنتيجة يزداد الارهاب ويتسع وتصبح له اليد الطولى في المنطقة العربية والاسلامية ومن هذا يمكننا القول ان الارهاب يخدم مصالح امريكا وهدفها ومن الطبيعي ان تقوم امريكا برد الجميل
    هل امريكا عاجزة عن ذلك ام ان هدفها هو ان تجعل هذه الشعوب ضعيفة تعيش في دوامة الفوضى والارهاب والعنف والتخريب

    لا شك ان امريكا قادرة على القضاء على الارهاب والارهابين على القاعدة الوهابية وكل المنظمات الارهابية الوهابية التابعة لها لان كل خيوط وخفايا هذه المنظمات لديها وتحت أنظارها من ممولي هذه القاعدة الوهابية الارهابية ومنظريها وبعض قادتها فعيون المخابرات المركزية موجودة في كل اجهزة القاعدة كيف لا يكون ذلك وانها اي امريكا هي التي خلقت وصنعت ورعت القاعدة الوهابية
    لاشك ان الجريمة الكبرى التي قامت بها القاعدة الوهابية التي ادت الى تفجير مقر التجارة العالمية وادى الى مقتل اكثر من ثلاثة الاف انسان برئ ونتيجة لذلك بدأت الولايات المتحدة بغزو افغانستان واحتلت افغانستان واسست حكومة موالية لها الا انها لم تنهي دور المنظمات الارهابية القاعدة الوهابية منظمة طالبان الظلامية الوهابية صحيح امريكا ابعدت منظمة طلبان الارهابية الوهابية الظلامية عن الحكم الا انها لم تواجهها بصدق واخلاص بل تركتها وشأنها تقوم بأعمالها الارهابية بذبح ابناء افغانستان وتدمير افغانستان بل انها امرت خادمها وحذائها امير قطر ان يسمح لطالبان بفتح مكتب لها في قطر مقر الموساد الاسرائيلي واجراء الحوار معها
    وهذا ما فعلته في العراق صحيح انها ازالة حكم الطاغية لكنها فتحت الباب للقاعدة في الوقت نفسه خلقت حكومة ضعيفة غير منسجمة بعضها ضد بعض وكلما حاول العراقيون ان يخلقوا حكومة عراقية قوية قادرة على مواجهة الارهاب الوهابي الصدامي وقفت امريكا ضد هذا المشروع حتى وصلنا الى حالة صعبة ومحرجة الى حكومة ضعيفة بل تزداد ضعفا وقوى ارهابية تزداد قوة
    وما يحدث من جرائم بشعة ضد الشعب العراقي والعراق على يد المجموعات الارهابية الوهابية الصدامية المدعومة من قبل العوائل المحتلة للخليج والجزيرة وعلى رأس هذه العوائل ال سعود ال ثاني ال خليفة

    وهذا ما حدث في كل البلدان العربية التي اعلنت التحدي واسقطت الانظمة الاستبدادية الظالمة حيث استغلت التشتت وعدم وضوح الرؤية لدى الجماهير الشعبية مما مهد السبيل لامريكا ان تدخل عناصرها وخصوصا المجموعات الارهابية التابعة للقاعدة الوهابية لتغيير مسيرة ثورة الجماهير نحو الفوضى والاقتتال الطائفي والعرقي
    وهكذا اثبت ان عمل القاعدة الوهابية الارهابية وعمل امريكا يصبان في مصب واحد ولهما هدف واحد وان اختلفا في الاسلوب والطريق

    ربما تحدث بعض الاختلافات بين القاعدة الوهابية وبين المخططات الامريكية وهذا امر طبيعي اما لذر الرماد في العيون او لوجود بعض العناصر التي لا تعرف حقيقة قادة القاعدة وارتباطهم في المخابرات الامريكية والممولة من قبل ال سعود فيتصرفون من منطلقات خاصة ومن قناعات ذاتية على اساس انهم مسلمون معادون لاسرائيل ولمن يحمي اسرائيل ومن هنا يبدأ القلق والخوف الامريكي
    لهذا اسرع كلب الموساد الاسرائيلي يوسف القرضاوي ليشكر امريكا على وقوفها الى جانب الكلاب الوهابية في حربها ضد الشعب السوري ومطمئنها بانه لا قلق و لا خوف على اسرائيل وامنها واكد بان الكلاب الوهابية واخوان الشياطين جنود مجندة للدفاع عن اسرائيل وذبح العرب والمسلمين
    مهدي المولى




    التعديل الأخير تم بواسطة خادم اخو زينب; الساعة 31-08-2013, 03:34 AM.

  • #2
    من هانت عليه عروبته!!!
    بقلم: حسن عجوة





    يوسف القرضاوي 'مفتي الناتو' احد كبار علماء المسلمين حسبما يحلو للبعض ان يطلقوا عليه خلال خطبة الجمعة في العاصمة القطرية يشكر الولايات المتحدة على دعمها للمرتزقة الذين يقاتلون ضد الشعب السوري البطل مطالبا اياها بالمزيد، مندهشا ومتسائلا لماذا تخاف امريكا على اسرائيل من المرتزقة؟ ومن اين جاءت بمثل هذا الكلام؟ داعيا في نفس الوقت الولايات المتحدة لوقفة رجولة ووقفة لله والخير والحق.
    هذا هو رئيس اتحاد علماء المسلمين الذي لا نستبعد ان نصحو يوما لنجده هو ومن على شاكلته من العلماء يبايعون الولايات المتحدة لان تكون واشنطن عاصمة للخلافة الاسلامية والعمل وادراج الولايات المتحدة كعضو في مفرقة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي، ولما لا؟ ما دام هناك من يبرر ويبيح وينادي ويفتي بقتل المسلمين لبعضهم البعض.
    ولكن اليس من الأولى على مفتي الناتو ان يقوم خلال خطبته بتوعية المصلين بالجرائم الامريكية ضد الاسلام وضد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولكن دعونا نلتمس العذر للقرضاوي فمن هانت عليه عروبته وضميره فمن السهل ان يهون عليه دينه.

    كبير العلماء المسلمين و 'ليسامحني الله على نطقها' يبدو ان حالة من الخرف اصابته مما جعله يتناسى ما فعلت امريكا بحق الدين الاسلامي الحنيف وبخاتم الانبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، 'ليش نزعل منه والله الدولار بيعمل الهوايل' فوجدت ان من واجبي تذكيره ببعض هذه الجرائم:-

    1- قيام افراد من الجيش الامريكي بتدنيس المصحف الشريف في غوانتانامو وركله بالاقدام ونضحه بالبول وكتابة عبارات نابية على صفحاته.

    2- قيام القس الامريكي تيري جونز بحرق نسخ من المصحف الشريف في اكثر من مناسبة.

    3- نبي الخراب هو كتاب اصدره كاتب امريكي يدعى كريغ وينن في العام 2004 ويتكون من 992 صفحة ويصف الكاتب فيه الرسول محمد صلى الله عليه وسلم بانه قاطع طريق استعمل البطش والخداع للوصول للسلطة المطلقة.

    4- في تصريح للجنرال الامريكي وليام بويكن نائب وزير الدفاع الامريكي الاسبق يقول فيه: ان إلهنا اكبر من الههم.. ان الهنا اله حقيقي اما اله المسلمين صنم، وحربنا مع المسلمين هي حرب على الشيطان وان الاسلام دين شيطاني وشرير ومحمد هو الشيطان نفسه.

    5- الحقيقة حول محمد.. مؤسس اكثر ديانة غير متسامحة في العالم هو كتاب للكاتب الأمريكي روبرت سبنسر صدر في عام 2006 عن دار نشر ريجنري المتخصصة في الكتب المحافظة وكتب اليمين الأمريكي، ويتطاول فيه على النبي محمد صلى الله عليه وسلم ويتهمه بالارهاب.

    6- آن كولتير كاتبة عمود في مجلة 'هيومن إيفنتس' الأمريكية تقول انه يجب على الولايات المتحدة أن علينا مهاجمة المسلمين وغزو دولهم وقتل قادتهم وتحويلهم إلى المسيحية، إننا لم نتردد في ملاحقة هتلر وكبار مساعديه، وقد قصفنا المدن الألمانية ودمرناها وقتلنا مدنيين، كنا يومها في حرب ونحن الآن في حرب أيضا.

    7- تصريح جيري فالويل صاحب كتاب معركة هرمجدون ان محمدا ارهابيا ورجل عنف ورجل حرب.

    8- تصريح لبات روبرتسون احد كبار مؤيدي الرئيس بوش في فوزه برئاسة الحزب الجمهوري في العام 2000 يقول فيه ان القرآن ما هو الا سرقة من المعتقدات اليهودية ثم استدار محمد ليقتل اليهود هذا الرجل كان سفاك دماء واذا اشتريات مصحفا اقراءه بنفسك فستجد عنفا يبشر به.

    9- اما الافلام الامريكية التي تهاجم المسلمين والعرب والدين الاسلامي فحدث ولا حرج منها:

    - فيلم Executive Decision

    - فيلم True Lies The Siege

    - فيلم Air Force One

    - فيلم Voyage of Terror

    - فيلم Terrorist on Trial

    - فيلم Independence Day

    - فيلم 'الجهاد الثالث رؤية الاسلام المتطرف لأمريكا' والذي تم عرضه في مهرجان نيوهامشير السنوي التاسع وهو من انتاج شركة كلاريون فيند التي اسسها المخرج الاسرائيلي رفائيل شور.

    السؤال المطروح لفضيلة شيخ الناتو ومفتيها بعد عرض هذه القائمة من الاساءات التي قد تكون قد نشطت ذاكرتك كيف تريد من امريكا ان تقف وقفة لله وهي من اشد المحاربين لله ورسوله؟ سائلا المولى عز وجل ان لا يؤاخذنا بما فعل السفهاء من

    تعليق


    • #3
      كيف امريكا في خدمة القاعدة الارهابية

      وهي تحاربها في كل مكان

      كلام ماله اي قيمه

      حرر عقلك من الخديعه

      امريكا عدوها الاول هي القاعده

      ولا ما كان رضخت وقبلت التفاوض في قطر

      تعليق


      • #4
        حلفيات مثل ما انت صدقت ان ايران فجرت مرقدي الامامين في سامراء وانت وغيرك يعرفون اي شيعي يخاف يتفوه بكلمة ضد الائمة عليهم السلام فكيف يفجرهم ... كبر مخك انت وافهم اللعبة الاميركية الاسرائيلية مثل ما كان صدام رجل امريكا وصنيعتها ومن دمر ايران بمساعدتهم واطلع من الحرب واصبح ورقة محروقة واردو يدخلون العراق يسرقون النفط ويبنون قواعد اميركية في الخليج تحمي مصالحهم ومصالح اسرائيل تخلصو منه ولكن ما يتخلصون من عملائهم الا بالوقت المناسب ويطلعون من اللعبة رباحنين شي .. بعدين جاوبني جاوبني اذا ايران اعتدت بحربها على العراق من الذي دخل الكويت واحتلها .؟ يجب ان تشاهد التقارير على القناة الوثائقية التي كشفت ان اسامة ابن لادن رجل امريكا وصنيعتها كذلك صنعوه ليستعملوه لاثارة القتال في اي منطقة عربية واسلامية ليضعفو الاسلام والعرب يجب انت ان تفهم لعبة الكبار هذه يا رجل المسالة تحتاج تشغيل العقل قليلا

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة حلفيات
          كيف امريكا في خدمة القاعدة الارهابية
          أسال المرجع كيسي
          وهي تحاربها في كل مكان
          لم اجد ولا واحد من القاعدة عدمته امريكا بالمحاكم
          كلام ماله اي قيمه
          كلام القواويد والعواهر له
          قيمه
          حرر عقلك من الخديعه
          الحمد لله انا ليس وهابي عقلي محرر
          امريكا عدوها الاول هي القاعده
          نكته مال مخدوع
          ولا ما كان رضخت وقبلت التفاوض في قطر

          دليل العمالة المجاهد لايهادن ولايصالح

          تعليق


          • #6
            تنظيم ’القاعدة’ وامتداداته … كان وما يزال أداة تحركها الولايات المتحدة والكيان الصهيوني
            عقيل الشيخ حسين
            لندع جانباً كل ما يتردد من اتهامات غير موثقة بما فيه الكفاية حول العلاقات الحميمة بين تنظيم “القاعدة” وإفرازاته من جهة، وبين جميع أعداء سوريا، بدءًا بواشنطن وأوروبا وانتهاءً بتركيا و”إسرائيل” والعديد من العواصم العربية.
            ولندع جانباً حتى الاستخدام الأميركي للمتشددين الإسلاميين في الحرب على السوفيات في أفغانستان. ولنصدق مؤقتاً الزعم القائل بأن المتشددين قد انقلبوا على الولايات المتحدة وحلفائها العرب وغير العرب، ونفذوا ما نفذوه من تفجيرات في الولايات المتحدة وأوروبا وإفريقيا وغيرها كتعبير عن هذا الانقلاب الذي نقلهم إلى لوائح الإرهاب المعروفة بعد أن كانوا “مجاهدين” –في الصف الأميركي- ضد العدو المشترك، الاتحاد السوفياتي الكافر.
            ولنعرض أيضاً عن إخراج آلاف المعتقلين المنتمين إلى تنظيمات إرهابية من السجون، لا سيما من السجون السعودية، وإرسالهم إلى سوريا للقتال من أجل إقامة الديموقراطية فيها… ولنقتصر على بعض الوقائع الدامغة التي تمخض عنها الحدث السوري.
            من هذه الوقائع، تلك المقولة التي طالما رددها أعداء النظام السوري والقائلة بأن “إسرائيل” تفضل بقاء نظام الأسد إذا كان البديل هو وصول المعارضة المسلحة إلى الحكم. والحقيقة، أن هذه المقولة قد اكتسبت قوة كبيرة جراء تردادها أيضاً على ألسنة العديد من المسؤولين والمحللين الإسرائيليين.
            فعلى سبيل المثال، نشرت صحيفة “تايمز” في عددها الصادر في 18 أيار / مايو الماضي، تصريحاً لأحد كبار المسؤولين في الاستخبارات الإسرائيلية قال فيه : “إن بقاء نظام الأسد ولكن بصورة أضعف هو أفضل خيار لإسرائيل وللمنطقة المضطربة”. وأضاف : “الشيطان الذي تعرفه خير من الشياطيين التي يمكن أن تتخيلها إذا سقطت سورية في الفوضى ووصل إليها المتطرفون من مختلف دول العالم العربي”.
            وقد عمدت وسائل إعلام عربية عديدة إلى تلقف هذه التصريحات وأعادت نشرها على نطاق واسع لما تتمتع به من تأثير كبير على الرأي العام. لأن الأكيد أن أي إنسان شريف من العرب والمسلمين الذين يكونون قناعاتهم دون الاستناد إلى وعي حقيقي بطبيعة المشكلة، لا يمكن إلا أن يتخذ موقفاً معادياً للنظام السوري ومؤيداً للجماعات المسلحة، لمجرد أن يسمع أن الإسرائيليين يفضلون بقاء النظام السوري ويتخوفون صراحة من وصول الجماعات المسلحة إلى الحكم.
            والأكيد أن هذه المقولة قد لعبت دوراً هاماً في تحفيز نزعة العداء للنظام السوري وأسهمت في دفع الكثيرين إلى حمل السلاح والانضمام إلى الجماعات المسلحة التي تقاتل النظام على الأراضي السورية. وهنالك وقائع عديدة دللت على أن الكثيرين من المقاتلين غير السوريين الذين يتم إرسالهم إلى سوريا يظنون بأنهم يقاتلون العدو الإسرائيلي.
            ولا يخفى بالطبع أن المقولة المذكورة تندرج في إطار الكذب والتضليل والتسميم الإعلامي الذي غالباً ما تعتمده قوى الهيمنة من أجل تمرير مشاريعها الشيطانية. فقد كشفت عن ذلك المواقف التي اتخذها الإسرائيليون خلال الأيام القليلة الماضية من مسألة الضربات التي يقول الأميركيون بأنهم ينوون توجيهها إلى سوريا.
            ففي الوقت الذي كان باراك أوباما يكرر فيه عزمه على توجيه ضربات محدودة لسوريا، كان أعداء سوريا الآخرون، وفي طليعتهم الإسرائيليون، يرفعون سقف مطالبهم ويقترحون استمرار الضربات حتى إسقاط النظام السوري ويبدو أن الإسرائيليين وحدهم قد توقفوا أمام طبيعة النظام الذي قد يقوم بعد سقوط الأسد، وخلصوا إلى نتيجة مفادها أن الجماعات المتشددة هي المرشحة أكثر من غيرها لوضع اليد على السلطة في سوريا.
            لكنهم لم يبدوا تخوفهم المعهود إزاء مثل هذا التطور المحتمل، بل وجدوا فيه، على العكس من ذلك، أمراً “جيداً تماماً”، حيث أكدوا في تصريحاتهم على أن الضربات الأميركية يجب ان تمنع النظام في دمشق من تحقيقِ الانتصارِ على الجماعات المسلحة ، لأن سيطرة هذه الجماعات، حتى المتطرفة منها على سوريا أفضل بالنسبة “لإسرائيل” من بقاء نظام الاسد.
            والمعروف أن هذه الجماعات، وفي طليعتها “جبهة النصرة” التي وضعها الأميركيون على لائحة الإرهاب هي امتدادات لتنظيم “القاعدة” الموضوع بدوره على لوائح الإرهاب الأميركية وغير الأميركية. ومع هذا، فإن رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، الجنرال مارتن ديمبسي، قد أبدى ارتياحه لما أسماه بـ “التعاون المؤقت” بين المعارضة السورية المعتدلة والمتشددين، نظراً لاتفاقهم على هدف مشترك هو إسقاط نظام الرئيس الأسد. لكنه لم يشر إلى كون الولايات المتحدة تشارك القاعدة في العمل من أجل تحقيق هذا الهدف. كما لم يشر إلى كون الكثيرين من المضللين الذين يظنون أنهم في حرب ضد أميركا و”إسرائيل” لا يفعلون غير تقديم الخدمات لأميركا و”إسرائيل
            العهد

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

            يعمل...
            X