عائشة
عائشة خاطبها الله تعالى من فوق سبع سماوات (وقرن في بيوتكن) فلم تمتثل امره وخرجت وكان في خروجها اشعال فتنة ذهب ضحيتها ثلاث عشر الف قتيل وعشرات الالوف من اليتامى والارامل في معركة الجمل ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) ولا تقل انها تأولت او جتهدت فاخطأت لانك سوف تبطل حدود الله فالقاتل والزاني وشارب الخمر واللص كلهم تاولوا واجتهدوا فاخطأوا لماذا يحاسبهم الله وتقام عليهم الحدود واي اجتهاد في قتالها لعلي ع وقد شهدت له بحب الله ورسوله له فقد سئلت عائشة من كان احب الناس الى رسول الله قالت فاطمة قالوا من الرجال قالت زوجها وهذا تحقيق قول النبي ص في علي يوم خيبر لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فالذي يقاتل احب الناس الى الله ورسوله لاشك انه من ابغض الناس لله ولرسوله وقد نزل فيها قوله تعالى ( ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما ) وصغت أي زاغت عن الحق ومعنى الآن هو نفي توبتهما لزيغ قلبيهما كما يقول الطبيب للمريض ان تريد ان تتعافى فانت مصاب بمرض خببيث أي انك لن تتعافى فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين وان اكبر الكبائر ليس الزنا بل هو قتل النفس والفتنة اكبر من القتل فيا ليتها ارتكبت دون هذه الكبيرة واراحت المسلمين من تلك الفتنة الشعواء وعجبا لهذه المرأة كانت تمتطي ذلك الجمل المشؤوم وترى بام عينها الرؤوس تتطاير من حواليها ولم ترعوي الى الحق حتى عقر ذلك الجمل فهوت الى الارض لتضع الحرب اوزارها وتنتهي تلك المأسات وبعدها تقول انا اخطأت وام المؤمنين لم تكتفي بالالتفاف على الشرع المقدس ببدعة رضاع الكبير لتدخل الاجانب عليها بطريقة ارضاع الكبير لتضفي غطاءا شرعيا على تصرفها عند توفر اللبن وفي حالة عدم توفر اللبن فقد عالجت امرها حين لم يتوفر عندها الحليب فابتدعت بدعة اخرى فكانت ترضع الكبار من بنات اخواتها لتكون خالة الرضيع الكبير فيدخل عليها الاجنبي الذي رضع من بنت اختها كما يدخل الابن على امه فهل هناك خالة في الرضاعة ؟؟؟؟وهذا لاسمى تاولا او جتهادا بل هو كذب صريح على الله ورسوله وخيانة لرسول الله ولا ينفعها كونها زوج النبي ص لتعمل ما تشاء فان حدود الله تسري على الجميع ولا يستثنى احد من طاعة الله وكل يؤخذ بما قدمت يداه (يوم لايغني مولا عن مولا شيئا ) (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) وقوله تعالى وازواجه امهاتهم فان الاية لاتعطي اي خصوصية لازواج النبي ص الا تحريم الزواج منهم بعد وفاة النبي ص فان سبب نزول الاية هو ان طلحة قال لان مات محمد لاتزوجن عائشة فنزلت الاية تنهى عن الزواج بنساء النبي ص فقط والا لماذا فرض الحجاب على زوجات النبي اذا كانوا امهات المؤمنين وقد فرض الله عليهم ان لايكمن احد ولا يتكلم معهن احد الا من وراء حجاب ولماذا لايوث المؤمنون او يرثون من امهات المؤمنين
وقد اسست معركة الجمل لمعركة صفين لتؤسس لمعركة اخرى وهي النهروان ثم تنتهي بمقتل الامام علي ع ليتولى معاوية الخلافة ليجعلها ملكا عضوا فيوصي بها الى ابنه يزيد ثم تكون الخلافة للاقوى بغض النظر عن كونه مؤمنا او فاسقا قاتلا للنفس المحترمة وقد اجاز اهل السنة التولي بالغلبة والقوة واوجبوا طاعته الا اذا جاء بكفر بواح وهذه الاجازة هدت عرى الاسلام فاقصي اهل البيت والصالحين ليتلاقفوها الطغاة الذين حكموا بغير ما انزل الله ليقلبوا الاسلام راسا على عقب في دويلات مفككة تستعين بالكفار لتثبيت حكوماتهم اخي المؤمن انك مكلف بولاء كل مؤمن منذ ابينا آدم الى يومنا هذا (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وبنفس الوقت انت ملزم بالبراءة من الظالمين منذ قابيل الى يومنا هذا (ومن يتولهم منكم فانه منهم ) ولا تجتمع ولاية المؤمن والفاسق فكيف تتولى قابيل وهابيل المحق والمبطل القاتل والمقتول ظلما وان ولاء الظالمين ينفي الايمان برمته (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ) فتلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ما كسبتم لاتعني ولاء الظالمين او التستر عليهم بحجة انها امة خلت ولا علاقة لنا بافعالهم قالوا ان سب الصحابة كفر وارتداد فماهو الدليل فالصحابة تسابوا فيما بينهم وتقاتلوا فهل هم كفار وهل ان احكام الله تسري على الناس ولا تسري على الصحابة قال النبي ص (سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر )فمن هو المحق من الصحابة ومن هو المبطل في تلك الحروب وكيف كلهم مؤمنون واذا كانوا تاولوا فاخطأوا فلا شيء عليهم فهؤلاء تاولوا فاخطأوا لماذا يقذفون بالردة والكفر
عائشة خاطبها الله تعالى من فوق سبع سماوات (وقرن في بيوتكن) فلم تمتثل امره وخرجت وكان في خروجها اشعال فتنة ذهب ضحيتها ثلاث عشر الف قتيل وعشرات الالوف من اليتامى والارامل في معركة الجمل ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه واعد له عذابا عظيما ) ولا تقل انها تأولت او جتهدت فاخطأت لانك سوف تبطل حدود الله فالقاتل والزاني وشارب الخمر واللص كلهم تاولوا واجتهدوا فاخطأوا لماذا يحاسبهم الله وتقام عليهم الحدود واي اجتهاد في قتالها لعلي ع وقد شهدت له بحب الله ورسوله له فقد سئلت عائشة من كان احب الناس الى رسول الله قالت فاطمة قالوا من الرجال قالت زوجها وهذا تحقيق قول النبي ص في علي يوم خيبر لاعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله فالذي يقاتل احب الناس الى الله ورسوله لاشك انه من ابغض الناس لله ولرسوله وقد نزل فيها قوله تعالى ( ان تتوبا الى الله فقد صغت قلوبكما ) وصغت أي زاغت عن الحق ومعنى الآن هو نفي توبتهما لزيغ قلبيهما كما يقول الطبيب للمريض ان تريد ان تتعافى فانت مصاب بمرض خببيث أي انك لن تتعافى فاتقوا الله وكونوا مع الصادقين وان اكبر الكبائر ليس الزنا بل هو قتل النفس والفتنة اكبر من القتل فيا ليتها ارتكبت دون هذه الكبيرة واراحت المسلمين من تلك الفتنة الشعواء وعجبا لهذه المرأة كانت تمتطي ذلك الجمل المشؤوم وترى بام عينها الرؤوس تتطاير من حواليها ولم ترعوي الى الحق حتى عقر ذلك الجمل فهوت الى الارض لتضع الحرب اوزارها وتنتهي تلك المأسات وبعدها تقول انا اخطأت وام المؤمنين لم تكتفي بالالتفاف على الشرع المقدس ببدعة رضاع الكبير لتدخل الاجانب عليها بطريقة ارضاع الكبير لتضفي غطاءا شرعيا على تصرفها عند توفر اللبن وفي حالة عدم توفر اللبن فقد عالجت امرها حين لم يتوفر عندها الحليب فابتدعت بدعة اخرى فكانت ترضع الكبار من بنات اخواتها لتكون خالة الرضيع الكبير فيدخل عليها الاجنبي الذي رضع من بنت اختها كما يدخل الابن على امه فهل هناك خالة في الرضاعة ؟؟؟؟وهذا لاسمى تاولا او جتهادا بل هو كذب صريح على الله ورسوله وخيانة لرسول الله ولا ينفعها كونها زوج النبي ص لتعمل ما تشاء فان حدود الله تسري على الجميع ولا يستثنى احد من طاعة الله وكل يؤخذ بما قدمت يداه (يوم لايغني مولا عن مولا شيئا ) (ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين فخانتاهما فلم يغنيا عنهما من الله شيئا وقيل ادخلا النار مع الداخلين) وقوله تعالى وازواجه امهاتهم فان الاية لاتعطي اي خصوصية لازواج النبي ص الا تحريم الزواج منهم بعد وفاة النبي ص فان سبب نزول الاية هو ان طلحة قال لان مات محمد لاتزوجن عائشة فنزلت الاية تنهى عن الزواج بنساء النبي ص فقط والا لماذا فرض الحجاب على زوجات النبي اذا كانوا امهات المؤمنين وقد فرض الله عليهم ان لايكمن احد ولا يتكلم معهن احد الا من وراء حجاب ولماذا لايوث المؤمنون او يرثون من امهات المؤمنين
وقد اسست معركة الجمل لمعركة صفين لتؤسس لمعركة اخرى وهي النهروان ثم تنتهي بمقتل الامام علي ع ليتولى معاوية الخلافة ليجعلها ملكا عضوا فيوصي بها الى ابنه يزيد ثم تكون الخلافة للاقوى بغض النظر عن كونه مؤمنا او فاسقا قاتلا للنفس المحترمة وقد اجاز اهل السنة التولي بالغلبة والقوة واوجبوا طاعته الا اذا جاء بكفر بواح وهذه الاجازة هدت عرى الاسلام فاقصي اهل البيت والصالحين ليتلاقفوها الطغاة الذين حكموا بغير ما انزل الله ليقلبوا الاسلام راسا على عقب في دويلات مفككة تستعين بالكفار لتثبيت حكوماتهم اخي المؤمن انك مكلف بولاء كل مؤمن منذ ابينا آدم الى يومنا هذا (والمؤمنون والمؤمنات بعضهم اولياء بعض يامرون بالمعروف وينهون عن المنكر) وبنفس الوقت انت ملزم بالبراءة من الظالمين منذ قابيل الى يومنا هذا (ومن يتولهم منكم فانه منهم ) ولا تجتمع ولاية المؤمن والفاسق فكيف تتولى قابيل وهابيل المحق والمبطل القاتل والمقتول ظلما وان ولاء الظالمين ينفي الايمان برمته (لاتجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ) فتلك امة قد خلت لها ماكسبت ولكم ما كسبتم لاتعني ولاء الظالمين او التستر عليهم بحجة انها امة خلت ولا علاقة لنا بافعالهم قالوا ان سب الصحابة كفر وارتداد فماهو الدليل فالصحابة تسابوا فيما بينهم وتقاتلوا فهل هم كفار وهل ان احكام الله تسري على الناس ولا تسري على الصحابة قال النبي ص (سباب المؤمن فسوق وقتاله كفر )فمن هو المحق من الصحابة ومن هو المبطل في تلك الحروب وكيف كلهم مؤمنون واذا كانوا تاولوا فاخطأوا فلا شيء عليهم فهؤلاء تاولوا فاخطأوا لماذا يقذفون بالردة والكفر
تعليق