حديث قدسي
إذا رفع العبد يديه للسماء وهو عاصى فيقول يارب فتحجب الملائكة صوته
فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوته فيكررها يارب فتحجب الملائكة صوتهفيكررها فى الرابعة فيقول الله عز وجل الى متى تحجبون صوت عبدى عنى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى لبيك عبدى
عن الصادق (ع) : إنّ آخر عبد يُؤمر به إلى النار يلتفت فيقول الله عزّ وجلّ: أعجلوه، فإذا أُتي به قال له: يا عبدي!.. لمَ التفتّ؟.. فيقول: يا ربّ!.. ما كان ظني بك هذا، فيقول الله جلّ جلاله: عبدي، وما كان ظنك بي؟!.. فيقول: يا ربّ!.. كان ظني بك أن تغفر لي خطيئتي، وتسكنني جنّتك.. فيقول الله: ملائكتي!.. وعزّتي وآلائي وبلائي وارتفاع مكاني، ما ظنّ بي هذا ساعة من حياته خيراً قطّ، ولو ظنّ بي ساعة من حياته خيراً، ما روّعته بالنار.. أجيزوا له كذبه، وأدخلوه الجنّة!..
قال سبحانه وتعالى: ( يا ابن آدم جعلتك في بطن أمك. وغشيت وجهك بغشاء لئلا تنفر من الرحم .. و جعلت وجهك إلى ظهر أمك لئلا تؤذيك رائحة الطعام .. و جعلت لك متكأ عن يمينك و متكأ عن شمالك فأما الذي عن يمينك فالكبد.. و أما الذي عن شمالك فالطحال .. و علمتك القيام و القعود في بطن أمك .. فهل يقدر على ذلك غيري ؟؟ فلما أن تمّت مدتك. وأوحيت إلى الملك بالأرحام أن يخرجك فأخرجك على ريشة من جناحه. لا لك سن تقطع ... و لا يد تبطش.... و لا قدم تسعى .. فأنبعث لك عرقين رقيقين في صدر أمك يجريان لبنا خالصا. حار في الشتاء و باردا في الصيف . و ألقيت محبتك في قلب أبويك. فلا يشبعان حتى تشبع ... و لا يرقدان حتى ترقد .. فلما قوي ظهرك و أشتد أزرك . بارزتني بالمعاصي في خلواتك .. و لم تستحي مني . و مع هذا إن دعوتني أجبتك) (و إن سألتني أعطيتك.. و إن تبت إليّ قبلتك
يا عيسى لا خير في لذاذة لا تدوم ، وعيشٍ من صاحبه يزوليا بن مريم لو رأت عينك ما أعددتُ لأوليائي الصالحينذاب قلبك وزهقت نفسك شوقا إليهفليس
كدار الآخرة دارٌ تجاور فيها الطيّبون ويدخل عليهم فيها الملائكة المقرّبون وهم مما يأتي يوم القيامة من أهوالها آمنون دارٌ لا يتغيّر فيها النعيم ، ولا يزول عن أهلها
تعليق