في ظل متغيرات متلاحقة وسريعة يشهدها العالم وفي ظل ما يسمى بعصر العولمة لازلنا نرى و للأسف الشديد تخبط ثقافي كبير بين شرائح المجتمع المختلفة
فبرغم أننا مجتمع مسلم يفخر ويعتز بهذا الانتماء إلا أن تحقيق متطلبات هذا الانتماء اصبح لدى البعض ضربا من المستحيل ويعزو أصحاب هذا الاتجاه إلى عدم توفر الظروف الملائمة لذلك
ففي عصر الفضائيات والإنترنت تتصارع ثلاثة قوة لتأكيد صحة منهجها والى كسب مزيد من الأنصار لتوجهاتها
فالاخوة المتدينين يحاولون وأنا معاهم أن يثبتو أن ما يشهد المجتمع حاليا من تفكك اسري وخواء فكري ناتج أصلا عن البعد عن الدين وان أرى انهم في اغلبهم للأسف يطرح المشلكة ولا يقدم الحلول التي تتناسب مع طبيعة الإنسان وإيقاع هذا العصر
فوقتنا الحاضر يختلف عن وقت من سبقونا وإخواننا المتدينين أقول في اغلبهم لازال يقدمون حلول وطروحات مقترحة لهذه المشاكل تتناسب من ظروف اجتماعية عفى عليها الدهر فنحن نحتاج إلى حلول متكاملة تناسب زماننا والمشاكل الحديثة التي وجدت مع تطور رتم الحياة
وبالنسبة للاخوة المثقفين فالهوة بينهم وبين المتدينين كبيرة ونراها في ازدياد نتيجة لعدم وجود حوار جاد بين الطرفين
فكل منهم يقدم طرحه بعيدا عن الآخر في وقت أرى انه من الأنسب لهما وللمجتمع أن يكون هناك تبادل للآراء والأفكار بينهما للوصول إلى انسب الحول لمعالجة هموم ومشاكل المجتمع الذي ينتمي إليه الطرفين
ويبقى العلمانيون وهم المذبذبون فكريا لا إلى هولاء ولا إلى هولاء
وهي حسب رأيي طبقة ظهرت نتيجة لعدم التقارب بين المتدينين والمثقفين وهي الطبقة التي بدأت في وقتنا الحاضر تتزايد أعدادها بعدما ظننا أنها على وشك الانقراض
ويتوهم الكثيرون بعدم وجودها أصلا لكنها موجودة من خلال أفكار أصحابها وممارستهم لأفكارهم بطرق ووسائل متعددة أظنها ظاهرة سيئة جدا يجب علاجها قبل ان تستفحل ويصعب علاجها فيما بعد
هذه رؤية خاصة لاهم الأقطاب التي تتواجد على الساحة في مجتمعنا حاليا
فبرغم أننا مجتمع مسلم يفخر ويعتز بهذا الانتماء إلا أن تحقيق متطلبات هذا الانتماء اصبح لدى البعض ضربا من المستحيل ويعزو أصحاب هذا الاتجاه إلى عدم توفر الظروف الملائمة لذلك
ففي عصر الفضائيات والإنترنت تتصارع ثلاثة قوة لتأكيد صحة منهجها والى كسب مزيد من الأنصار لتوجهاتها
فالاخوة المتدينين يحاولون وأنا معاهم أن يثبتو أن ما يشهد المجتمع حاليا من تفكك اسري وخواء فكري ناتج أصلا عن البعد عن الدين وان أرى انهم في اغلبهم للأسف يطرح المشلكة ولا يقدم الحلول التي تتناسب مع طبيعة الإنسان وإيقاع هذا العصر
فوقتنا الحاضر يختلف عن وقت من سبقونا وإخواننا المتدينين أقول في اغلبهم لازال يقدمون حلول وطروحات مقترحة لهذه المشاكل تتناسب من ظروف اجتماعية عفى عليها الدهر فنحن نحتاج إلى حلول متكاملة تناسب زماننا والمشاكل الحديثة التي وجدت مع تطور رتم الحياة
وبالنسبة للاخوة المثقفين فالهوة بينهم وبين المتدينين كبيرة ونراها في ازدياد نتيجة لعدم وجود حوار جاد بين الطرفين
فكل منهم يقدم طرحه بعيدا عن الآخر في وقت أرى انه من الأنسب لهما وللمجتمع أن يكون هناك تبادل للآراء والأفكار بينهما للوصول إلى انسب الحول لمعالجة هموم ومشاكل المجتمع الذي ينتمي إليه الطرفين
ويبقى العلمانيون وهم المذبذبون فكريا لا إلى هولاء ولا إلى هولاء
وهي حسب رأيي طبقة ظهرت نتيجة لعدم التقارب بين المتدينين والمثقفين وهي الطبقة التي بدأت في وقتنا الحاضر تتزايد أعدادها بعدما ظننا أنها على وشك الانقراض
ويتوهم الكثيرون بعدم وجودها أصلا لكنها موجودة من خلال أفكار أصحابها وممارستهم لأفكارهم بطرق ووسائل متعددة أظنها ظاهرة سيئة جدا يجب علاجها قبل ان تستفحل ويصعب علاجها فيما بعد
هذه رؤية خاصة لاهم الأقطاب التي تتواجد على الساحة في مجتمعنا حاليا