تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد الله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وال محمد
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرا استشهاد الامام الصادق (ع)
قال الامام الصادق عليه افضل الصلاة والسلام
أحيوا أمرنا فرحم ألله من أحيا أمرنا
وكما تعرفون ان الشيعة تسمى بالجعفرية نسبة الى الامام جعفر الصادق عليه السلام والامام جعفر الصادق عليه السلام ترك لنا كنوز من كنوز الامام وهي احايث ووصايا وخطب ويريد منا ان نتبع خطوات الامام حتى نصل الى الصراط المسقيم ، ونحن نعيش ذكره وفاته المباركة
وضع الامام الصادق (ع) قواعد للمسلمين يسلكها العامة والخاصة والحديث عن الامام جعفر (ع) طويل وعميق عميق جداً لان الامام ملأ الاسلام علماً وحركةً ووعياً وتقوى .
استطاع المسلمين من خلال علمه ان يجدوا لكل مسئلة جوابها في كل ما يشعرون ان عليهم ان يسألوا عنه . ولكل مشكلة حلاً في كل ما يواجهونه من مشاكل الفكر والعقيدة والشريعة والحياة .
قال ابو نعيم احمد بن عبد الله الاصفهاني المتوفى سنة 430 هـ : (ومنهم الإمام الناطق ذو الزمام السابق أبو عبد الله جعفر بن محمد الصادق أقبل على العبادة والخضوع وآثر العزلة والخشوع ونهى عن الرئاسة والجموع) .
وجاء في مناقب ابن شهر آشوب قال مالك بن أنس: (ما رأت عيني أفضل من جعفر بن محمد فضلا وعلما وورعا وكان لا يخلو من إحدى ثلاث خصال إما صائما وإما قائما وإما ذاكرا وكان من عظماء العباد وأكابر الزهاد الذين يخشون ربهم وكان كثير الحديث طيب المجالسة كثير الفوائد) .
وفي كرم الامام وسخائه جاء في حلية الأولياء بسنده عن الهياج بن بسطام: كان جعفر بن محمد عليهما السلام يطعم حتى لا يبقى لعياله شيء. وفي مطالب السؤول: كان عليه السلام يقول لا يتم المعروف إلا بثلاثة: تعجيله وتصغيره وستره، ويأتي نظيره في حكمه وآدابه .
وما كثرة الصدقة روى الكليني في الكافي بسنده عن هشام بن سالم قال: كان أبو عبد الله عليه السلام إذا أعتم وذهب من الليل شطره أخذ جرابا فيه خبز ولحم ودراهم فحمله على عنقه ثم ذهب به إلى أهل الحاجة من أهل المدينة فقسمه فيهم ولا يعرفونه فلما مضى أبو عبد الله عليه السلام فقدوا ذلك فعلموا أنه كان أبا عبد الله عليه السلام .
فاهل البيت (ع) هم عدل القران وقد ورد الحديث وهو حديث الثقلين قال رسول الله (ص) : (اني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي اهل بيتي وانهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض ماان تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي) ، وفي ذكر الحديث وذكر اهل البيت (ع) ان للسيدة فاطمة الزهراء (ع) الشفاعة يوم القيامة حتى ورد في الرواية انها (ع) تلتقط مواليها ومحبيها يوم المحشر كما يلتقط الطير الحب الجيد ومن الحب الرديء . وفي ذكر الشفاعة فكانت للامام الصادق عليه افضل الصلاة والسلام وصية وهي اخر وصايا الامام الصادق (ع) :عن أبي بصير قال : دخلت على أُمّ حميدة أُعزّيها بأبي عبد الله (عليه السلام) ، فبكت وبكيت لبكائها ، ثمّ قالت : يا أبا محمّد ، لو رأيت أبا عبد الله (عليه السلام) عند الموت لرأيت عجباً ، فتح عينيه ثمّ قال : اجمعوا كلّ مَنْ بيني وبينه قرابة ، قالت : فما تركنا أحداً إلاّ جمعناه ، فنظر إليهم ثم قال : إن شفاعتنا لا تنال مستخفّاً بالصلاة) ، فالشفاعة مرهونة بالصلاة لان قول الرسول (ص) انها عمود الدين قال الرسول محمد (ص) : (الصلاة عمود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها) والمثال الذي نقترحه وهو ان الصلاة اساس الاسلام وان الخيمة تحتاج الى عمود فان سقط العمود سقطت الخيمة فان الصلاة اساس الايمان فان وقعت وقع الايمان كله ، وعندما نقرأ للامام الصادق (ع) في حديثه عن القران وانه هو الذي يضيء الثقافة والمعرفة الاسلامية كلها ، وهو الذي يعطينا الحكم ويميز المعرفة الاسلامية ويقول (ع): (إن الله تبارك وتعالى أنزل في القرآن تبيان كل شيء، حتى والله ما ترك الله شيئاً يحتاج إليه العباد، حتى لايستطيع عبد يقول: لو كان هذا في القرآن، إلاّ وقد أنزله الله فيه) . وكان الامام الصادق هو مكمل للرسالة العلوية فكان الامام علي (ع) قد قال في وصيته: (ان القران زاجر ويأمر يأمر بالجنة ويزجر عن النار) . وقال تعالى: (وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ) (سورة النحل الاية 89) . وقال الامام الصادق (ع) للحافظ القران: ( الحافظ للقران العامل به مع السفرة والكرام البررة) . وينادي الرسول محمد (ص) باعلى صوته (يا حامل القرآن تواضع به يرفعك الله، ولا تعزز به فيذلك الله، يا حامل القرآن تزين به لله يزينك الله ، ولا تزين به للناس فيشينك الله به، من ختم القرآن فكأنما أدرجت النبوة بين جنبيه ولكنه لا يوحى إليه، ومن جمع القرآن فنوله لا يجهل مع من يجهل عليه، ولا يغضب فيمن يغضب عليه، ولا يحد فيمن يحد، ولكنه يعفو ويصفح، ويغفر، ويحلم لتعظيم القرآن، ومن اوتي القران فظن أن أحدا من الناس اوتي أفضل مما اوتي، فقد عظم ما حقر الله وحقر ما عظم الله) والكثيرون من حملة القران يكبرون عليه ويستطيلون به .
تكلمنا عن وضع القران الكريم والان نريد ان ندخل لنا الكنوز من الكنوز الامام الصادق (ع) في داخل السور لان قراءة السور ثواب وحسنات ونسمي هذه الثواب بالكنز وليس كنز الدنيا الذي هو عبارة عن اموال وذهب لا بل كنز الاخرة وهو الحسنات والدرجات والدخول الى الجنة فقال الامام الصادق (ع): (من قرأ والعصر في نوافله، بعثه الله يوم القيامة مشرقا وجهه ضاحكا سنه، قريرا عينه، حتى يدخل الجنة) ، سورة العصر قصيرة جداً لا تتجاوز السطرين لكنها عظيمة في فضلها خطيرة في مضمونها وقدم لنا منهجاً متكاملاً لنجاح البشرية من اول الخلق الى نهايته ، ويعرف هوية الامة الرابحة الفائزة ويعلمها وظائئف في هذه السطر . ولسورة العصر فضل كبير وهو الدخول في الجنة وتفسيرها عند الامام الصادق (ع) يكون من خلال الرواية ((ابن بابويه بسنده عن المفضل بن عمر , قال: سألتُ الصادق جعفر بن محمد (ع), عن قول الله عز وجل (وَالْعَصْرِ إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ) فقال (ع): (العصر عصر خروج القائم عليه السلام(إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ يعني أعداءنا (إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا) يعني باّياتنا (وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ) يعني بمواساة الإخوان (وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ) يعني بالإمامة )وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْر) يعني في العُسرة )) ولاهمية هذه السورة ورد ان اصحاب الرسول اذا اجتمعوا لا يتفرقون الا بعد تلاوة سورة العصر ويتذكروا في مضامينها .
قال الامام الصادق (عليه السلام): (إن قدرت على أن لا تخرج من بيتك فافعل، فإن عليك في خروجك أن لا تغتاب ولا تكذب ولا تحسد ولا ترائي ولا تتصنع ولا تداهن) والكنز الاخر الذي ناخذه من الامام الصادق (ع) انه اعطانا قواعد للخروج من البيت والحديث اعطانا صفات ذميمة وتوجد الكثير من هذه الاحاديث الا نحن نذكر هذه الحديد بذكر صاحب الشهادة الامام الصادق (ع) والحديث راجع له .
اهم القواعد
1- القاعدة الاولى : اذا خرجت من البيت لا غتاب لانها حرام على كل مسلم ومسلمة
قال الامام الصادق (ع): (الغيبة حرام على كل مسلم وانها لتأكل الحسنات كما تأكل النار الحطب) والقاعدة الاخرة ليس المغتاب بلسانه ونما بسمعه ايضاً فقال امير المؤمنين علي ابن ابي طالب (ع): ( السامع للغيبة كالمغتاب) و قال صلى الله عليه وآله وسلم: مررت ليلة أسري بي إلى السماء على قوم يخمشون وجوههم بأظفارهم فسألت جبرائيل عنهم ، فقال : هؤلاء الذين يغتابون الناس .
2- القاعدة الثانية : اذا خرجت من البيت لا تكذب لانه حرام على كل مسلم ومسلمة
قال تعالى: ((إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ)) وقال الامام الصادق (ع): (لا تستعن بكذاب... فإن الكذاب يقرب لك البعيد، ويبعد لك القريب) وقال مولانا الامام علي (ع): (عاقبة الكذب الندم) وقال الامام علي (ع): (الكاذب مهان ذليل) .
3- القاعدة الثالثة : اذا خرجت من البيت لا تحسد لانه حرام على كل مسلم ومسلمة
الحسد مرض وصفة ذميمة وهي تمني زوال النعمة من الغير والتخلص من هذه المرض نتبع اقوال اهل البيت (ع) قال الامام علي (ع): (صحة الجسد من قلة الحسد) . وما اثاره فهي موجودة في اقوال واحاديث اهل البيت (ع) قال الامام علي (ع) : (الحسد شر الامراض) وقال ايضاً: (الحاسد لا يشفيه الا زوال النعمة) ، وقال صاحب الذكر الامام الصادق (ع): (الحاسد يضر بنفسه قبل ان يضر بالمحسود) . والسؤال الذي يطرح لماذا هذه الحسد وجميعا مسلمين مؤمنين بالله والرسول واهل البيت ؟ ويضاف سؤال اخر ورد في القران وهو قال تعالى: (أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله ) (النساء الاية 54)؟
هذه القواعد التي استخلصناها من اقوال المعصومين عليهم السلام وهو الخروج من البيت وكيفية الخروج وكان التحدث عنه بقصير واما اذا اراد الشخص ان يمتنع عن الخروج فما هو فضله ؟
لانحظ ان هذه الموضوع هو مختص بالعزلة ونريد ان ذكر احاديث صاحب الشهادة .
العزلة : وهو سلامة الدين من الاخطار التي تواجهنا اليوم من مشاكل والتعرض الى الانفجارات والاصابات والامراض المعنوية وليس الجسدية والامراض المعنوية وهي تعويد النفس على الغيبة والحسد والكذب وما شابه ذالك ونما نريد العزلة في هذه اليوم هو العزلة مع الله سبحانه وتعالى لان فيه عبادة قال الامام علي (ع): (في الانفراد لعبادة الله كنوز الارباح) . ونحن قلنا في حديث صاحب الشهادة السامية ان في حديثه واتباع حديثة لكنز من كنوز الجنة ويقول الرسول محمد (ص): (العزلة عبادة) ، وقال الامام علي (ع): (ملازمة الخلوة دأب الصلحاء) . وعن الإمام الصادق (عليه السلام): (لو ذُقتَ حلاوة الوحدة لاستوحشت من نفسك) ومن حِكم لقمان: (إن طول الوحدة أفهم للفكرة، وطول الفكرة دليل على طريق الجنة( . وفي وصية الإمام الكاظم (عليه السلام) لهشام بن الحكم: (الصبر على الوحدة علامة قوة العقل، فمن عقل عن الله اعتزل أهل الدنيا والراغبين فيها، ورغب فيما عند الله، وكان الله أنيسه في الوحشة، وصاحبه في الوحدة، وغناه في العيلة، ومُعِزَّه من غير عشيرة) . وعندما يكون الاختلاط بالناس سبباً للوقوع في المعاصي فإن المجالس لا تخلو غالباً من المحرمات بل الكبائر، وعلى رأسها الغيبة التي جعلوها فاكهة المجالس، وهي من الموبقات التي توجب إحباط العمل وذهاب الدين، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (الغيبة أسرعُ في دين الرجل المسلم من الأَكْلَة في جوفه) وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (إن الرجل ليؤتى كتابه منشوراً فيقول: يا ربِّ، فأين حسناتُ كذا وكذا عملتُها ليست في صحيفتي؟ فيقول: محيت باغتيابك الناس) ووصفتها بعض الروايات بالنار التي يرسلها على مغروساته – وهي الأعمال الصالحة - فيحرقها. وعندما يكون الاختلاط مع الناس والحضور في مجالسهم مسبباً لتشوش الفكر بالأحاديث الفارغة المضيِّعة للوقت وتسمى مجالس البطّالين، وقلنا أنها تشمل ما يعرَف اليوم بالحوار عبر الإنترنت والرسائل القصيرة ومكالمات الهواتف المحمولة . ويذكر ان هذه الموضوع هو نفس الموضوع اصحاب الكهف ذهبوا الى الكهف للمناجاة والدعاء والخلاص من البشرية التي لا تتوعى فنزلت الاية المباركة لتدليهم على الاصح وهو الاعتزال حيث قال تعالى: (وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ يَنشُرْ لَكُمْ رَبُّكُم مِّن رَّحمته ويُهَيِّئْ لَكُم مِّنْ أَمْرِكُم مِّرْفَقاً) وما شاء الله كان في ذالك الوقت لا توجد الكنائس ولا الجوامع والا الحسينيات وما في الوقت الحاضر لا تخلوا مدينة او شارع من حسينية او جامع يذكر فيه الله سبحانه وتعالى .
عن صاحب الذكر الامام الصادق (ع) يقول: (البيت الذي لا يقرأ فيه القرآن ولا يذكر الله عزوجل فيه تقل بركته وتهجره الملائكة وتحضره الشياطين) ان قراءة القران تحدثنا عليه وما ذكر الله فانه فيه الفوائد الكثيرة منها:
1- الذكر يقيه الكثير من الحوادث، عن الإمام الصادق (عليه السلام): (إن الصاعقة لا تصيب ذاكراً لله عز وجل) .
2- الذكر يحيى القلوب، روي عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قوله: (بذكر الله تحيى القلوب، وبنسيانه موتها)، وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (اذكروا الله ذكراً خالصاً تحيوا به أفضل الحياة وتسلكوا به طرق النجاة) وعنه (عليه السلام): (من ذكر الله سبحانه أحيى الله قلبه ونوّر عقله ولبّه. (
3- الذكر شفاء القلوب، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (ذكر الله شفاء القلوب)، وعنه (صلى الله عليه وآله وسلم): (عليكم بذكر الله فإنه شفاء، وإياكم وذكر الناس فإنه داء)، وفي دعاء كميل: (يا من اسمه دواء وذكره شفاء) .
4- الذكر يطرد الشيطان، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (إن الشيطان واضع خطمه –أي فمه- على قلب ابن آدم، فإذا ذكر الله سبحانه خنس، وإذا نسي التقم قلبه، فذلك الوسواس الخنّاس) وعن أمير المؤمنين (عليه السلام): (ذكر الله مطردة الشيطان) وعنه (عليه السلام): (ذكر الله رأس مال كل مؤمن، وربحه السلامة من الشيطان(.
5- أن في الذكر أماناً من النفاق، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (من أكثر من ذكر الله فقد برئ من النفاق).
من مصاديق الذكر
1- تسبيح الزهراء (عليها السلام) عقب كل فريضة، عن الإمام الصادق (عليه السلام) في حديث يقول في آخره: (تسبيح فاطمة من الذكر الكثير الذي قاله عز وجل: (فَاذْكُرُونِي أَذكُركُم)وفي رواية أخرى عنه (عليه السلام): إنه (التسبيح في دُبُر كل صلاة ثلاثين مرة).
2- عن الإمام الصادق (عليه السلام) عن آبائه (صلوات الله عليهم وسلامه) قال: قال النبي (صلى الله عليه وآله) من أطاع الله فقد ذكر الله وإن قلّت صلاته وصيامه وتلاوته، ومن عصى الله فقد نسي الله وإن كثرت صلاته وصيامه وتلاوته) .
3- عن الإمام الصادق (عليه السلام) في قوله تعالى: (اذْكُرُوا اللهَ ذِكراً كَثِيراً) قال (عليه السلام): (إذا ذكر العبد ربَّه في اليوم مائة مرة كان ذلك كثيراً) .
4- عن الامام الصادق (عليه السلام) قال: (من ذكر الله في السر فقد ذكر الله كثيراً، إن المنافقين يذكرون الله علانية ولا يذكرونه في السر قال تعالى: (يُرَآؤُونَ النَّاسَ وَلاَ يَذْكُرُونَ اللّهَ إِلاَّ قَلِيلاً) (النساء (142)) .
5- وفي عدة الداعي روى الإمام الصادق (عليه السلام) عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال: (ما من قوم اجتمعوا في مجلس فلم يذكروا الله ولم يصلّوا على نبيّهم (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا كان ذلك المجلس حسرة ووبالاً عليهم) .
6- روى عن الإمام الصادق عليه السلام قوله : من قال بعد صلاة الفجر وبعد صلاة المغرب قبل أن يثني رجله أو يكلم أحدأ: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً، اللهم صل على محمد النبي وعلى ذريته وعلى أهل بيته مرة واحدة) ، قضى الله تعالى له مائة حاجة،، سبعين منها للاخرة، وثلاثين للدنيا .
7-
روى عن الإمام الصادق عليه السلام:أن من صلى على محمد وآله صلوات الله عليهم أجمعين صلى الله وملائكته عليه مئة مرة، ومن صلى عليه مئة مرة صلى الله وملائكته عليه الف مرة، ألم تسمع قوله تعالى (هو الذي يصلي عليكم وملئكته
ليخرجكم من الظلمت إلى النور وكان بالمؤمنين رحيما ) (سورة الأحزاب الاية (43)
8- روى عن الإمام الصادق عليه لاسلام من قال في يوم مائة مرة : رب صل على محمد وأهل بيته. قضى الله له مائة حاجة، ثلاثون منها للدنيا، وسبعون للآخرة .
واخبراً نقرأ عليكم اقوال الامام الصادق عليه السلام في مختلف الاخلاق والعقائد والفقه والشريعة الاسلامية
1- قال الامام الصادق (ع): (من خاف الناس لسانه فهو في النار) .
2- قال الامام الصادق (ع): (لا يزال العبد المؤمن يكتب محسناً ما دام ساكتاً فاذا تكلم كتب محسناً ام مسيئاً) .
3- قال الامام الصادق (ع): (الغناء عش النفاق) .
4- قال الامام الصادق (ع): (السلام قبل الكلام) .
5- قال الامام الصادق (ع): (الذنوب التي تعجل الفناء قطيعة الرحم) .
6- قال الامام الصادق (ع): (حسن الجوار يزيد في الرزق) .
7- قال الامام الصادق (ع): ( اتقوا الله وكونوا اخوة بررة متاحبين في الله متواصلين متراحمين) .
8- قال الامام الصادق (ع): ( اتقوا الله واعدلوا فانكم تعيبون على قوم لا يعدلون) .
9- قال الامام الصادق (ع): (من اطعم جائعاً اطعمه الله من ثمار الجنة ) .
10- قال الامام الصادق (ع): (ان العبد ليمشي في حاجة اخيه المؤمن فيوكل الله عز وجل به ملكين واحد عن يمينه واخر عن شماله يستغفرون له ربه ويدعون بقضاء حاجته) .
بسم الله الرحمن الرحيم
وَالْعَصْرِ. إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ. إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ
والحمد الله رب العالمين
تعليق