بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اسمه آية الله الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي .. رحمه الله .. كان من كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة .. توفي سنة 1343هـ ودفن في مقبرة الشيخان قرب حرم السيدة المعصومة بنت الإمام الكاظم .. عليه السلام .. مكتوب على قبره (رُفِعَ الْعِلمُ وذَهَب الحِلمُ) .
أما قصة مقامه الرباني فهي تبدأ من هنا : يقول تلميذه آية الله السيد جعفر الشاهرودي .. في ذات ليلة لما كنت في مدينة (شاهرود) رأيت في المنام وكأن الإمام الحجة صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) يصلي جماعة في صحراء , فدنوت منه لأنظر إلى جمال وجهه , وأقبل يده المباركة . فشاهدت شيخا وقورا بجانب الإمام , قريبا منه بلا فاصلة , تأملت في ملامحه الجميلة وهيبته الربانية , حتى انطبعت صورته في ذهني . ولما استيقظت , سعيت هنا وهناك لأعرف من هو الشيخ الذي كان بهذه المكانه عند الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) .. فسافرت إلى مدينة مشهد بحثا عنه , فلم أجده . وجئت إلى طهران ولم أر ذلك الوجه .. فجئت إلى قم فرأيته يدّرس في غرفة من غرف المدرسة الفيضية !
سألت : من هذا ؟
قالوا : انه الحاج ميرزا جواد التبريزي ..دنوت منه , ففاجأني بالسؤال عن حالي وتكلم معي وكأنه يعرفني !
قال لي : متى وصلت؟ (سبحان الله .. يبدو أنه يعرفني وكأنه يعلم الخبر !) .. لذلك لازمته , فوجدته طول معاشرتي له هو ذلك الذي رأيته في المنام .
استمرت ملازمتي له حتى ليلة الحادي عشر من شهر ذي الحجة .. سنة 1343 هـ , وقت السحر , إذ كنت بين اليقظة والنوم .. فرأيت وكأن أبواب السماء فتحت بوجهي , والحُجُب ارتفعت أمامي , وكأني تحت العرش أبعد ما يمكن أن يراه النائم .. حيث شاهدت الحاج ميرزا جواد التبريزي واقفا ويديه مرفوعتين للقنوت , متضرعاً , خاشعاً , يناجي الله تعالى ويبكي بشده , فتعجبت من درجته العالية عند الله عز وجل .. وبينما كنت كذلك وإذا بالباب يطرق ! فاستيقظت من النوم فورا وفتحت الباب , وإذا بأحد الأصدقاء .. يقول : أسرع إلى بيت الشيخ .. قلت : ما الخبر ؟ .. قال : أعزيك , فإن الشيخ قد انتقل إلى رحمة الله !
منقول من الفيس بوك
اللهم صل على محمد وال محمد
اسمه آية الله الحاج ميرزا جواد الملكي التبريزي .. رحمه الله .. كان من كبار أساتذة الحوزة العلمية في مدينة قم المقدسة .. توفي سنة 1343هـ ودفن في مقبرة الشيخان قرب حرم السيدة المعصومة بنت الإمام الكاظم .. عليه السلام .. مكتوب على قبره (رُفِعَ الْعِلمُ وذَهَب الحِلمُ) .
أما قصة مقامه الرباني فهي تبدأ من هنا : يقول تلميذه آية الله السيد جعفر الشاهرودي .. في ذات ليلة لما كنت في مدينة (شاهرود) رأيت في المنام وكأن الإمام الحجة صاحب الزمان (عجل الله فرجه الشريف) يصلي جماعة في صحراء , فدنوت منه لأنظر إلى جمال وجهه , وأقبل يده المباركة . فشاهدت شيخا وقورا بجانب الإمام , قريبا منه بلا فاصلة , تأملت في ملامحه الجميلة وهيبته الربانية , حتى انطبعت صورته في ذهني . ولما استيقظت , سعيت هنا وهناك لأعرف من هو الشيخ الذي كان بهذه المكانه عند الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف) .. فسافرت إلى مدينة مشهد بحثا عنه , فلم أجده . وجئت إلى طهران ولم أر ذلك الوجه .. فجئت إلى قم فرأيته يدّرس في غرفة من غرف المدرسة الفيضية !
سألت : من هذا ؟
قالوا : انه الحاج ميرزا جواد التبريزي ..دنوت منه , ففاجأني بالسؤال عن حالي وتكلم معي وكأنه يعرفني !
قال لي : متى وصلت؟ (سبحان الله .. يبدو أنه يعرفني وكأنه يعلم الخبر !) .. لذلك لازمته , فوجدته طول معاشرتي له هو ذلك الذي رأيته في المنام .
استمرت ملازمتي له حتى ليلة الحادي عشر من شهر ذي الحجة .. سنة 1343 هـ , وقت السحر , إذ كنت بين اليقظة والنوم .. فرأيت وكأن أبواب السماء فتحت بوجهي , والحُجُب ارتفعت أمامي , وكأني تحت العرش أبعد ما يمكن أن يراه النائم .. حيث شاهدت الحاج ميرزا جواد التبريزي واقفا ويديه مرفوعتين للقنوت , متضرعاً , خاشعاً , يناجي الله تعالى ويبكي بشده , فتعجبت من درجته العالية عند الله عز وجل .. وبينما كنت كذلك وإذا بالباب يطرق ! فاستيقظت من النوم فورا وفتحت الباب , وإذا بأحد الأصدقاء .. يقول : أسرع إلى بيت الشيخ .. قلت : ما الخبر ؟ .. قال : أعزيك , فإن الشيخ قد انتقل إلى رحمة الله !
منقول من الفيس بوك