مَا بَينَّ ألفَينَةِ وألفِينه
يَركَبُ (كاوبوي) ألغَربُ
كُلُ مَسافَاتِ ألرَفضِ ويأتِينَـــــــا
نُكَفِرهُ
نُخَوِنهُ
نُصَلبِنَهُ
وأذا أحتَجنَاهُ يأتِينَا
وأنْ كُنَا بِيسَارٍ مِنهُ يَأتِينَا
وأنْ طَالتْ شَوَارِبُنَا
يَأتِينَا... لِخصِينَا
سَرَقَتَ ألدار حَامِينَا
هَتَكتَ ألعرضَ غَازينَا
لا تَهتَمْ ولا تَندَمْ
صَيِرنَاكَ بَارِئُنَا
أفعَلْ مَا تَشأ فِينَا
هَاكَ ألنَفطُ قُربَانٌ
وَهَاكَ ألأرضُ عَرفَانٌ
فَنَحنُ ألذُلَ يَكفِينَا
خُذ مَا شأتَ سَيدَنَا
خُذ ألأوطَانَ وألأنهَار
وألأشجَار وألطِينَا
خُذ ألزيِتونَ وألمَقدس
وخُذ لُبنَانَ وألتيِنَا
خُذ منَا لِتُعطِينَا
خُذ ألمَاءَ وألتَارخُ وألدِينَا
فَعَنكَ ألدينُ يُلهِينَا
وأنَ ألدينَ مَزَقَنَا
بـ(الفيتو) ألسَامي
تَقتُلَنَا كي منْ قَبضِةِ ألسُلطَانِ تَحمِينَا
كَخِرافِ مَكَةِ تجَمَعُنَا
وللحَجاجِ تَهديِنَا
فَعَجل بَارككَ ألعُربُ
فَغُلتْ أنْ تَخشى أيَاديِنَا
بقلم "غسق التميمي"