تويت
بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين ولعنة الله على أعداء محمد وآل محمد حتى قيام يوم الدين ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي .
السلام عليكم أخوتي الأعزاء والشيعة الأنقياء والأخوة والأصدقاء وكل من سأل عن هذا العبد الغريب ومن دون ذكر الأسماء ورحمة الله وبركاته .
نستسمحكم عذراً وأنتم للسماحِ أهلاً سائلاً المولى عز وجل أن يبعد عنكم كل شر فإنه على كل شيءٍ قدير وهو نِعم المولى ونِعم النصير
لقد إشتقنا إلى أرواحِكم وإلى ريحكم التي تنشقناها من عطرِ أقلامكم ممتزجةً بلونِ الصفاء والنقاوة والمحبة والإيمان .
وهدانا الله سبحانه وتعالى إلى سفينة النجاة وإلى طاعة الوُلاة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا راجياً أن يكون موضوعي لله عز وجل وفي سبيلهِ وعلى حبِّ نبِّيه المصطفى الأمجد حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد صلَّى الله عليه وآله وعلى حب أئمة الهدى الأطهار .
في 10 شعبان المعظم سنة 329 هـ، خرج التوقيع عن الإمام صاحب الزمان إلى الناس يخبرهم فيه بوفاة علي بن محمد السمري آخر السفراء الأربعة للإمام وذلك قبل 6 أيام من وفاته 2، ونسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا عليّ بن محمّد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية (التامة)، فلا ظهور إلا بعد إذن الله، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جورًا، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فنسخ التوقيع، فلما كان اليوم السادس عادوا إليه، فوجدوه يجود بنفسه، فقيل له: من وصيّك من بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى، فهذا آخر كلام سمع منه.
وتوفي; في 15 شعبان سنة 329 هـ
قد يكون هذا آخر موضوع من مواضيعي في منتديات يا حسين حيث يحسب الإنسان عمره في حساب بُعده ونواهي نفسه وحياكة رَحْلِه
وتجود النفس عن الناس وتغرب شمس البداية إلى ما لا نهاية حيث البداية , ألا وإن الدهر قد عجنني وعجنته وطحنني وطحنته وجرَّحَني وجرَّحته وحملني وحملته واختبرني واختبرته , ألا وإن النصيحة كانت تؤخذ وتُكْتَنَز وتُحفر وتُرتهن وتُحفظ وتُنتسج وكانت تحيط المساكين بحكمتها وبِحَلَّتها عندما كانت الأخلاق والقلوب في صفاءٍ ونِعَم فتأخذ منها الأوعية البيضاء ما يؤدى لغدٍ فتعرج إلى عليين حيث يكون المقتدِر .
أيها الأحبة الذين ضل شوقهم عن حقائق الأمور فننصح أنفسنا وننصحكم وأنتم من أهل ما نساويه لأنفسنا .
ألا ان الأدعياء قد عاتوا في الأرض فساداً وكشف القناع عن حقيقة أهله وماجت الفتن كموج البحر تأخذ في طياتها الضعفاء وتغرق السكارى وقد أصبح المؤمن حيران ألا أن الحق قد نهانا عن ركوب الفتن في هذا الزمن وقد زين الشيطان للناس حب الفتن وركوبهم بها حتى دخلت فتنته كل دار فأصبح الهمج ينسالون من جبل الفتن كالسيل الجارف نحو الهاوية تاركين للسُنَّة ناسين للعبرة ومخالفين للإعتبار حتى كشَّر الباطل عن أسنانه يلتهم في جوفه كل قصير عن الحكمة وكل مقصِّر عن الكتاب وعن رب الأرباب حتى ظن أهل الحق أن الباطل حق وقد ساقهم الداني بلباس منمق وبلسان معتق وبحيلة نكراء وبوعد كاذبٍ وهو ممن نزلت في صفاته بكتاب الله العزيز هذه قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
فترك الناس السُنَّة واتبعوا البدعة وضلت أفئدتهم يقاتلون لأجل الباطل بأيديهم وألسنتهم فماتوا على غير الملة واتخذوا مع مارقة الدين سبيلا
ألا إنني أدعوكم إلى ما دعاكم به أئمة الهدى ومصابيح الدجى أن تلزموا بيوتكم وتحفظوا ألسنتكم وتصبروا إلى أن تأتيكم آيات الله البينات فتكونوا على بينة من أموركم فما ردت سُنة إلا أعقبها مذلة وذلة فتدبروا وإن لا فاستعدوا لنقمة من جبّار منتقم لا يضيع عنده جزاء ما اقترفتموه من مخالفة أو مؤالفة أو مناكفة .
فلا تغركم كثرة الرايات وبريقها ولا يغرنكم لسان ابن ابيه في هذا العصر حيث ينساق الناس بمخدر الكلام وبعسله المملوء بالسم لكل صاغٍ طائعٍ لقائلٍ أو متكلم وقد كان لكم في الشعراء مثلاً وسورةً قد تأثر بهم البعض وحاد عنهم القليل ولكم في أممٍ سبقتكم سابقات وواقعات أضرت من تخلفت وارتدت فما نفعها حب من دون اتباع والإتباع لا يكون إلا بالإيمان والعمل .
لقد ألزمكم أئمتكم التقية كطريقٍ يأمنكم من بلاء الناس وقد جمع الناس مع شياطينهم لمحاربة ثلة صغيرة تنتقل من غربال إلى غربال فلا يبقى منها إلا الأندر فالأندر فكونوا من أندر الأندر ولا تتبعوا السبل فتضلكم عن سبيل الله عز وجل فاتركوا الدفاع عن الظالمين ولا يغرنكم من يدعي حقاً بلباس الدين فإن لكل جواد كبوة ولكل غفلة غفوة فاتركوا عنكم الفتن فإنها تدعوكم إليها لتحرقكم في حطبها فكنتم خير وقودٍ لها وهي لا تريد غيركم إلا إذا حملتم الجمر وصمتم وصبرتم ودعيتم لتعجيل فرج إمامكم ألا أنني الآن أدعوكم الى التحيد عن الفتنة وقد زينت لكم وأعمت أبصاركم فوجدتم ما يحلو للباطل أن يريكم فاختلط عليكم الحق وسرتم من غير إرادة إلى حتفكم تقاتلون مع ظُلّامً لا يريدون إلا أنفسهم فاعتقدتم أن ما يمليه عليكم أصحاب الرداء هو ما يرضي الإله ألا أنهم تجبروا وتكبروا وضلوا وأضلوا فأدعوكم بعد هذا إلى أن تنذروا أنفسكم وتحولوها من مبتدعة إلى الحق متبعة .
في الكافي: عن حميد بن زياد، عن عبيد الله الدهقان، عن الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبان، عن صباح بن سيابة، عن ابن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم، وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبد الله عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر إليك، فما ترى؟
قال: فضرب بالكتب الأرض، ثم قال: أف أف ما أنا لهؤلاء بامام أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني
وهذا آخر ندائي فستجدون في هذه السطور النجاةِ
والسلام على من اتبع الهدى محمد وآل محمد فقط فقط فقط .
السلام عليكم أخوتي الأعزاء والشيعة الأنقياء والأخوة والأصدقاء وكل من سأل عن هذا العبد الغريب ومن دون ذكر الأسماء ورحمة الله وبركاته .
نستسمحكم عذراً وأنتم للسماحِ أهلاً سائلاً المولى عز وجل أن يبعد عنكم كل شر فإنه على كل شيءٍ قدير وهو نِعم المولى ونِعم النصير
لقد إشتقنا إلى أرواحِكم وإلى ريحكم التي تنشقناها من عطرِ أقلامكم ممتزجةً بلونِ الصفاء والنقاوة والمحبة والإيمان .
وهدانا الله سبحانه وتعالى إلى سفينة النجاة وإلى طاعة الوُلاة الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا راجياً أن يكون موضوعي لله عز وجل وفي سبيلهِ وعلى حبِّ نبِّيه المصطفى الأمجد حبيب إله العالمين أبي القاسم محمد صلَّى الله عليه وآله وعلى حب أئمة الهدى الأطهار .
في 10 شعبان المعظم سنة 329 هـ، خرج التوقيع عن الإمام صاحب الزمان إلى الناس يخبرهم فيه بوفاة علي بن محمد السمري آخر السفراء الأربعة للإمام وذلك قبل 6 أيام من وفاته 2، ونسخته:
بسم الله الرحمن الرحيم
يا عليّ بن محمّد السمري، أعظم الله أجر إخوانك فيك، فإنك ميت ما بينك وبين ستة أيام، فاجمع أمرك ولا توص إلى أحد يقوم مقامك بعد وفاتك، فقد وقعت الغيبة الثانية (التامة)، فلا ظهور إلا بعد إذن الله، وذلك بعد طول الأمد وقسوة القلوب، وامتلاء الأرض جورًا، وسيأتي شيعتي من يدعي المشاهدة، ألا فمن ادعى المشاهدة قبل خروج السفياني والصيحة فهو كذّاب مفتر، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم
فنسخ التوقيع، فلما كان اليوم السادس عادوا إليه، فوجدوه يجود بنفسه، فقيل له: من وصيّك من بعدك؟ فقال: لله أمر هو بالغه. ومضى، فهذا آخر كلام سمع منه.
وتوفي; في 15 شعبان سنة 329 هـ
قد يكون هذا آخر موضوع من مواضيعي في منتديات يا حسين حيث يحسب الإنسان عمره في حساب بُعده ونواهي نفسه وحياكة رَحْلِه
وتجود النفس عن الناس وتغرب شمس البداية إلى ما لا نهاية حيث البداية , ألا وإن الدهر قد عجنني وعجنته وطحنني وطحنته وجرَّحَني وجرَّحته وحملني وحملته واختبرني واختبرته , ألا وإن النصيحة كانت تؤخذ وتُكْتَنَز وتُحفر وتُرتهن وتُحفظ وتُنتسج وكانت تحيط المساكين بحكمتها وبِحَلَّتها عندما كانت الأخلاق والقلوب في صفاءٍ ونِعَم فتأخذ منها الأوعية البيضاء ما يؤدى لغدٍ فتعرج إلى عليين حيث يكون المقتدِر .
أيها الأحبة الذين ضل شوقهم عن حقائق الأمور فننصح أنفسنا وننصحكم وأنتم من أهل ما نساويه لأنفسنا .
ألا ان الأدعياء قد عاتوا في الأرض فساداً وكشف القناع عن حقيقة أهله وماجت الفتن كموج البحر تأخذ في طياتها الضعفاء وتغرق السكارى وقد أصبح المؤمن حيران ألا أن الحق قد نهانا عن ركوب الفتن في هذا الزمن وقد زين الشيطان للناس حب الفتن وركوبهم بها حتى دخلت فتنته كل دار فأصبح الهمج ينسالون من جبل الفتن كالسيل الجارف نحو الهاوية تاركين للسُنَّة ناسين للعبرة ومخالفين للإعتبار حتى كشَّر الباطل عن أسنانه يلتهم في جوفه كل قصير عن الحكمة وكل مقصِّر عن الكتاب وعن رب الأرباب حتى ظن أهل الحق أن الباطل حق وقد ساقهم الداني بلباس منمق وبلسان معتق وبحيلة نكراء وبوعد كاذبٍ وهو ممن نزلت في صفاته بكتاب الله العزيز هذه قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا (103)الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (104)
فترك الناس السُنَّة واتبعوا البدعة وضلت أفئدتهم يقاتلون لأجل الباطل بأيديهم وألسنتهم فماتوا على غير الملة واتخذوا مع مارقة الدين سبيلا
ألا إنني أدعوكم إلى ما دعاكم به أئمة الهدى ومصابيح الدجى أن تلزموا بيوتكم وتحفظوا ألسنتكم وتصبروا إلى أن تأتيكم آيات الله البينات فتكونوا على بينة من أموركم فما ردت سُنة إلا أعقبها مذلة وذلة فتدبروا وإن لا فاستعدوا لنقمة من جبّار منتقم لا يضيع عنده جزاء ما اقترفتموه من مخالفة أو مؤالفة أو مناكفة .
فلا تغركم كثرة الرايات وبريقها ولا يغرنكم لسان ابن ابيه في هذا العصر حيث ينساق الناس بمخدر الكلام وبعسله المملوء بالسم لكل صاغٍ طائعٍ لقائلٍ أو متكلم وقد كان لكم في الشعراء مثلاً وسورةً قد تأثر بهم البعض وحاد عنهم القليل ولكم في أممٍ سبقتكم سابقات وواقعات أضرت من تخلفت وارتدت فما نفعها حب من دون اتباع والإتباع لا يكون إلا بالإيمان والعمل .
لقد ألزمكم أئمتكم التقية كطريقٍ يأمنكم من بلاء الناس وقد جمع الناس مع شياطينهم لمحاربة ثلة صغيرة تنتقل من غربال إلى غربال فلا يبقى منها إلا الأندر فالأندر فكونوا من أندر الأندر ولا تتبعوا السبل فتضلكم عن سبيل الله عز وجل فاتركوا الدفاع عن الظالمين ولا يغرنكم من يدعي حقاً بلباس الدين فإن لكل جواد كبوة ولكل غفلة غفوة فاتركوا عنكم الفتن فإنها تدعوكم إليها لتحرقكم في حطبها فكنتم خير وقودٍ لها وهي لا تريد غيركم إلا إذا حملتم الجمر وصمتم وصبرتم ودعيتم لتعجيل فرج إمامكم ألا أنني الآن أدعوكم الى التحيد عن الفتنة وقد زينت لكم وأعمت أبصاركم فوجدتم ما يحلو للباطل أن يريكم فاختلط عليكم الحق وسرتم من غير إرادة إلى حتفكم تقاتلون مع ظُلّامً لا يريدون إلا أنفسهم فاعتقدتم أن ما يمليه عليكم أصحاب الرداء هو ما يرضي الإله ألا أنهم تجبروا وتكبروا وضلوا وأضلوا فأدعوكم بعد هذا إلى أن تنذروا أنفسكم وتحولوها من مبتدعة إلى الحق متبعة .
في الكافي: عن حميد بن زياد، عن عبيد الله الدهقان، عن الطاطري، عن محمد بن زياد، عن أبان، عن صباح بن سيابة، عن ابن خنيس قال: ذهبت بكتاب عبد السلام بن نعيم، وسدير وكتب غير واحد إلى أبي عبد الله عليه السلام حين ظهرت المسودة قبل أن يظهر ولد العباس بأنا قد قدرنا أن يؤول هذا الامر إليك، فما ترى؟
قال: فضرب بالكتب الأرض، ثم قال: أف أف ما أنا لهؤلاء بامام أما يعلمون أنه إنما يقتل السفياني
وهذا آخر ندائي فستجدون في هذه السطور النجاةِ
والسلام على من اتبع الهدى محمد وآل محمد فقط فقط فقط .
...
تعليق