المعروف عالميا ان دولة نامية مثل العراق بحاجة الى 30 الف ميغا واط من الكهرباء حيث ان المقاييس العالمية هي 1000 ميغا واط لكل مليون نسمة للدول النامية
وبحساب الحاجة الصناعية للدولة فان مصنع واحد قد يحتاج كهرباء بقدر ما تحتاجة مدينة كاملة
السعودية التي اجوائها حارة مثلنا سكانها اقل من 30 مليون لكنها تنتج اكثر من 45 الف ميغا واط لانها دولة صناعية نسبيا
الان انتاج العراق من الكهرباء حوالي 10000 ميغا واط ( ومعه الكهرباء المستوردة 2000 الى 3000 ميغا ) وهي تكفي مابين 8 الى 12 ساعة فقط وهو الوقت الفعلي المجهز لغالبية المحافظات
يعني لو اردنا تجهيز 24 ساعة في ذروة حر الصيف فسنحتاج الى حوالي 30000 ميغا
ولو حسبنا حاجة مصانع المستقبل فسنحتاج مثل السعودية 45000 ميغا واط
ولو حسبنا الزيادة المستقبلية للسكان فسنحتاج اكثر من ذلك لان الدول لا تبني كل سنة محطة كهرباء بل تخطط لحاجتها المتوقعة لعشر سنوات قادمة اي اننا الان يجب ان تكون لدينا قدرة انتاجية تكفي لاربعين مليون شخص
ما يحصل عندنا ان بعض المسؤولين في قطاع الكهرباء لا يعرفون شيئا وهم ليس اهل للمنصب... كما ان بعض المسؤوليين يأخذون اموال رشاوى من دول معادية للعراق من اجل تعطيل التنمية وتعطيل قطاع الكهرباء خاصة لانه العمود الفقري للتنمية والاقتصاد فلا صناعة ولا استثمارات بدون كهرباء... كما ان بعض الشركات المنفذة لمشاريع الكهرباء تتلقى اموال من دول معادية للعراق من اجل تاخير المشاريع وهذا ما اعترف به شخصيا المالكي.... كما ان بعض المشاركين في الحكومة يتعمدون افشالها من اجل اضعاف الحكومة ككل واضعاف الدولة ككل
المالكي اعترف بان حسين الشهرستاني ووزراء الكهرباء السابقين كذبوا عليه واعطوه معلومات كاذبة وهو بدورة كذب على الشعب
شركاء الحكومة من الاكراد كل همهم اضعاف حكومة بغداد لانهم يعتبرون قوتهم في ضعف بغداد ووقفوا مع الكويت مثلا في موضوع ميناء مبارك وتعمدوا تأخير تنفيذ ميناء الفاو الكبير عشر سنوات
شركاء الحكومة من السنة غالبيتهم ضد الشيعة
شركاء الحكومة من الشيعة يتنافسون على المناصب والاموال
الخلاصة: الشهرستاني و وزير الكهرباء يعتقدان ان حاجة العراق من الكهرباء ما بين 15000 الى 20000 ميغا واط لكن الواقع غير ذلك وسيبقى العراق لعشرات السنين بدون كهرباء وبدون صناعة وبدون استثمارات
انشاء محطة كهرباء عملاقة يكلف حوالي مليار دولار وهي تكفي لمحافظتين.. يعني نحتاج حوالي 9 مليار دولار فقط لانشاء محطات كهرباء من اجل توفير الكهرباء
لكن حكومتنا صرفت 30 مليار ومازال انتاج الكهربا تقريبا نفسه على زمن صدام.. رغم ان استهلاك الناس الان زاد عن عشرة اضعاف الحاجة السابقة بسبب تحسن الاوضاع ىالمعيشية حيث ان كل بيت فيه عدة اجهزة تكييف وعدة اجهزة سخانات مياه وهذه تستهلك كهرباء كثيرة
اذا فاز المالكي بولاية ثالثة وبقي التك مالته حسين الشهرستاني فلن يتغير شيء واغلب الظن ان الجيل الحالي والجيل اللاحق لن يتنعموا بالكهرباء لكن الامل معقود للجيل الثالث فقط
توجد مشكلة اخرى لم يتكلم بها الشهرستاني وهي ان لدينا مشكلة التوزيع عدا مشكلة الانتاج لان الشبكات عندنا قديمة ومتهالكة ولا تتحمل في الصيف الحار امداد الكهرباء 24 ساعة
وبحساب الحاجة الصناعية للدولة فان مصنع واحد قد يحتاج كهرباء بقدر ما تحتاجة مدينة كاملة
السعودية التي اجوائها حارة مثلنا سكانها اقل من 30 مليون لكنها تنتج اكثر من 45 الف ميغا واط لانها دولة صناعية نسبيا
الان انتاج العراق من الكهرباء حوالي 10000 ميغا واط ( ومعه الكهرباء المستوردة 2000 الى 3000 ميغا ) وهي تكفي مابين 8 الى 12 ساعة فقط وهو الوقت الفعلي المجهز لغالبية المحافظات
يعني لو اردنا تجهيز 24 ساعة في ذروة حر الصيف فسنحتاج الى حوالي 30000 ميغا
ولو حسبنا حاجة مصانع المستقبل فسنحتاج مثل السعودية 45000 ميغا واط
ولو حسبنا الزيادة المستقبلية للسكان فسنحتاج اكثر من ذلك لان الدول لا تبني كل سنة محطة كهرباء بل تخطط لحاجتها المتوقعة لعشر سنوات قادمة اي اننا الان يجب ان تكون لدينا قدرة انتاجية تكفي لاربعين مليون شخص
ما يحصل عندنا ان بعض المسؤولين في قطاع الكهرباء لا يعرفون شيئا وهم ليس اهل للمنصب... كما ان بعض المسؤوليين يأخذون اموال رشاوى من دول معادية للعراق من اجل تعطيل التنمية وتعطيل قطاع الكهرباء خاصة لانه العمود الفقري للتنمية والاقتصاد فلا صناعة ولا استثمارات بدون كهرباء... كما ان بعض الشركات المنفذة لمشاريع الكهرباء تتلقى اموال من دول معادية للعراق من اجل تاخير المشاريع وهذا ما اعترف به شخصيا المالكي.... كما ان بعض المشاركين في الحكومة يتعمدون افشالها من اجل اضعاف الحكومة ككل واضعاف الدولة ككل
المالكي اعترف بان حسين الشهرستاني ووزراء الكهرباء السابقين كذبوا عليه واعطوه معلومات كاذبة وهو بدورة كذب على الشعب
شركاء الحكومة من الاكراد كل همهم اضعاف حكومة بغداد لانهم يعتبرون قوتهم في ضعف بغداد ووقفوا مع الكويت مثلا في موضوع ميناء مبارك وتعمدوا تأخير تنفيذ ميناء الفاو الكبير عشر سنوات
شركاء الحكومة من السنة غالبيتهم ضد الشيعة
شركاء الحكومة من الشيعة يتنافسون على المناصب والاموال
الخلاصة: الشهرستاني و وزير الكهرباء يعتقدان ان حاجة العراق من الكهرباء ما بين 15000 الى 20000 ميغا واط لكن الواقع غير ذلك وسيبقى العراق لعشرات السنين بدون كهرباء وبدون صناعة وبدون استثمارات
انشاء محطة كهرباء عملاقة يكلف حوالي مليار دولار وهي تكفي لمحافظتين.. يعني نحتاج حوالي 9 مليار دولار فقط لانشاء محطات كهرباء من اجل توفير الكهرباء
لكن حكومتنا صرفت 30 مليار ومازال انتاج الكهربا تقريبا نفسه على زمن صدام.. رغم ان استهلاك الناس الان زاد عن عشرة اضعاف الحاجة السابقة بسبب تحسن الاوضاع ىالمعيشية حيث ان كل بيت فيه عدة اجهزة تكييف وعدة اجهزة سخانات مياه وهذه تستهلك كهرباء كثيرة
اذا فاز المالكي بولاية ثالثة وبقي التك مالته حسين الشهرستاني فلن يتغير شيء واغلب الظن ان الجيل الحالي والجيل اللاحق لن يتنعموا بالكهرباء لكن الامل معقود للجيل الثالث فقط
توجد مشكلة اخرى لم يتكلم بها الشهرستاني وهي ان لدينا مشكلة التوزيع عدا مشكلة الانتاج لان الشبكات عندنا قديمة ومتهالكة ولا تتحمل في الصيف الحار امداد الكهرباء 24 ساعة
تعليق