إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اخلاق عمر بن الخطاب الرعناء

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخلاق عمر بن الخطاب الرعناء

    اخلاق عمر بن الخطاب الرعناء


    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على اشرف المرسلين محمد واله الطاهرين ، واللعن الدائم على اعدائهم الى يوم الدين ، وبعد .
    قد يقول قائل لوهلة وبدون تامل بان هذا شيخ شيعي وهو يفتري على عمر ! وما هي الغاية من ذلك ؟ قلت : ان ما كتبته في مطلع كلامي من ان عمر بن الخطاب كان ارعن الخلق ثابته في حقه ، بل لو لم اكتب في مطلع موضوعي اخلاق عمر بن الخطاب الرعناء لما كان الموضوع قد اكتمل ، ولما بان المراد ، وثانيا ، كيف يقول القائل ويحاول ان يثبت او يعتقد بان عمر هو الخليفة ؟! وهو ارعن محض لا يمكن ان يعطى قيادة فضلا عن الخلافة ! فقد جاء في شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 1 - ص 183 ط 1959 م ط دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه
    وكان في أخلاق عمر وألفاظه جفاء وعنجهية ظاهرة .انتهى . قلت والعنجهية هي الجفاء والكبر كما في معاجم اللغة .

    قلت : ان العنجهية والرعونة التي يحملها عمر هي كانت صفته التي تربى عليها فضلا من انها وراثة اكتسبها من والده ! ولعمري اني استنتج انه من عائلة تحمل كل معاني الرعونة وخشونة البادية التي لم تتخلق باخلاق السماء ! فقد كان والد عمر ارعن بشكل كبير ! حتى عكست تلك الرعونة في اخلاق عمر حتى بعد اسلامه وبقيت معه حتى مات على يد ابي لؤلؤة رضي الله عنه ! فقد جاء في تاريخ مدينة دمشق - ابن عساكر - ج 44 - ص 316 تحقيق علي شيري ط دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع - بيروت – لبنان .
    عن إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن المسيب قال حج عمر فلما كان بضجنان قال لا إله إلا الله العلي العظيم المعطي ما شاء لمن شاء كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف وكان فظا يتعبني إذا عملت ويضربني إذا قصرت وقد أمسيت ليس بيني وبين الله أحد .

    وفي تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 286 ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان .
    حدثنا عمر بن شبة قال حدثنا علي بن محمد عن ابن جعدبة عن إسماعيل بن أبي حكيم عن سعيد بن المسيب قال حج عمر فلما كان بضجنان قال لا إله إلا الله العظيم العلي المعطى ما شاء من شاء كنت أرعى إبل الخطاب بهذا الوادي في مدرعة صوف وكان فظا يتعبني إذا عملت ويضربني إذا قصرت وقد أمسيت وليس بيني وبين الله أحد .

    قلت : وكانت الخشونة والرعونة واضحة بالاتفاق في اخلاق عمر ! وعندما اقول بالاتفاق اقصد انه لم يختلف احد في ذلك ! الا ان انصاره حاولوا صرف هذه الرعونة بانها فضيلة له ! كما صرفوا اذيته لرسول الله ص واله وسوء ادبه معه فضيله له !َ فقد جاء في الطبقات الكبرى - محمد بن سعد - ج 3 - ص 287 ط دار صادر – بيروت .
    أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال أخبرنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن راشد بن سعد أن عمر بن الخطاب أتى بمال فجعل يقسمه بين الناس فازدحموا عليه فأقبل سعد بن أبي وقاص يزاحم الناس حتى خلص إليه فعلاه عمر بالدرة وقال إنك أقبلت لا تهاب سلطان الله في الأرض فأحببت أن أعلمك أن سلطان الله لن يهابك . وفي تاريخ الطبري - الطبري - ج 3 - ص 280 ط مؤسسة الأعلمي للمطبوعات - بيروت – لبنان .
    حدثني الحارث قال حدثنا ابن سعد قال أخبرنا محمد بن مصعب القرقساني قال حدثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي مريم عن راشد ابن سعد أن عمر بن الخطاب رضى الله تعالى عنه أتى بمال فجعل يقسمه بين الناس فازدحموا عليه فأقبل سعد بن أبي وقاص يزاحم الناس حتى خلص إليه فعلاه عمر بالدرة وقال إنك أقبلت لا تهاب سلطان الله في الأرض فأحببت أن أعلمك أن سلطان الله لن يهابك . وفي المجموع - محيى الدين النووي - ج 15 - ص 234 ط دار الفكر . روى عامر بن عبد الله بن الزبير عن أبيه قال : أتى أعرابي من أهل نجد عمر فقال : يا أمير المؤمنين بلادنا قاتلنا عليها في الجاهلية وأسلمنا عليها في الاسلام ، فعلام تحميها ؟ فأطرق عمر رضي الله عنه وجعل ينفخ ويفتل شاربه وكان إذا كره أمرا فتل شاربه ونفخ .
    شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 1 - ص 164 ط 1959 م ط دار إحياء الكتب العربية .
    وروى كثير من الناس أن أبا بكر لما نزل به الموت ( 5 ) دعا عبد الرحمن بن عوف ، فقال : أخبرني عن عمر ، فقال : إنه أفضل من رأيك فيه إلا أن فيه غلظة . قلت : والعجب العجاب ان عمر في معتقده ان هذا الجفاء وهذه الرعونة والغلظة من المحاسن ان كنتم تعلمون !! ولعمري لو كانوا قد تعاملوا مع عمر كشخص عادي كان ارحم لهم من الموقف الذي هم فيه الان ، كيف يمكن اليوم لنا ان نعتقد بخلافته الباطلة المزعومة مع سيرته التي يبثونها زيفا وكذبا وعدوانا ، مع رعونته التي يحملها ؟! واي خليفة هذا ان كنتم تعلمون ؟! فقد جاء في شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 6 - ص 327 ط دار إحياء الكتب العربية - عيسى البابي الحلبي وشركاه .
    . ولما كان عمر شديد الغلظة وعر الجانب ، خشن الملمس دائم العبوس ، كان يعتقد أن ذلك هو الفضيلة وأن خلافه نقص .
    قلت : لعمري ان عمر كان يعيش تلك الاجواء السوقية والايام الجاهلية التي تربى عليها غير مكترث باي دين ! بل كان يسب ويشتم بكل وقاحة ! وهذه صفة رجل اعرابي جاهل ! كيف يمكن لكم تضعوه الرمز الاول في قيادة المسلمين ؟! واي اسلام هذا يقوده عمر ؟! واي خليفة يسب ويشتم بدون ادب ؟! فقد جاء في شرح نهج البلاغة - ابن أبي الحديد - ج 20 - ص 21 ط مؤسسة إسماعيليان للطباعة والنشر .
    وكان سريعا إلى المساءة ، كثير الجبة والشتم والسب لكل أحد ، وقل أن يكون في الصحابة من سلم من معرة لسانه أو يده ، ولذلك أبغضوه وملوا أيامه مع كثرة الفتوح فيها ، فهلا احترم عمر الصحابة كما تحترمهم العامة ! إما أن يكون عمر مخطئا ، وإما أن تكون العامة على الخطأ !

    فقد جاء في المصنف - ابن أبي شيبة الكوفي - ج 7 - ص 485 ط 1 ط تحقيق وتعليق : سعيد اللحام . حدثنا ابن إدريس عن إسماعيل عن زبيد قال : لما حضرت أبا بكر الوفاة أرسل إلى عمر ليستخلفه ، قال : فقال الناس : أتستخلف علينا فظا غليظا ، فلو ملكنا كان أفظ وأغلظ ، ماذا تقول لربك إذا أتيته وقد استخلفته علينا .....الخ . واعتراض الناس على خلافته انما كانت القضية فطرية عند كل فرد بانه لا يمكن ان يضع من مثل هذا الشخص ليحكم بين نعجتين ! فكيف به وهو يتحكم رقاب المسلمين ؟! وعلى اثر هذا كيف انحرف الدين وشوه الاسلام واقصوا اهل البيت عن مسارهم الصحيح فانا لله وانا اليه راجعون . والحمد لله رب العالمين .


    حرره واثق الشمري
المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
حفظ-تلقائي
x

رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

صورة التسجيل تحديث الصورة

اقرأ في منتديات يا حسين

تقليص

لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

يعمل...
X