نصائح لتحقيق أقصى استفادة من البحوث الجاهزة
في البداية يجب أن نعلم أن كل معلم يريد منك عمل بحث إنما يريد أن يعطيك الفرصة لمعرفة معلومات عن دولة معينة ، أو قطاع معين ، أو تاريخ معين عن طريق البحث ، و البحث عن المعلومة هو أفضل طريق لعدم نسيانها ، و يجب أن نضع تلك الحقيقية أمامنا قبل أن نسلم البحث للمعلم أو المدرس ، و عليه فإن شعور المدرس بأن البحث الذي تقدمه قد أقتبس من أحد مواقع الانترنت التي تقدم خدمة البحوث الجاهزة ، سيترتب عليه حرمانك من الدرجة ، و كذلك ربما تكون دائما تحت ملاحظته حتى في باقي الموضوعات التي تقدمها بعد ذلك ، و لكن هل هناك طريقة للاستفادة من تلك البحوث الجاهزة التي تملأ الواقع الافتراضي ، بالتأكيد نعم ، و لكن وفقا لشروط يجب مراعاتها منها ألا تقدم بحثا جاهزا لا تفهم ما فيه ، و لا تقدم بحثا جاهزا منقول من الانترنت كما هو ، و لا تقدم بحثا جاهزا أعلى من إمكانياتك و من أن تقوم بمثله ، و يمكن تفصيل تلك النقاط كالتالي :
أولا : لا تقدم بحثا جاهزا لا تفهم ما فيه ، فعليك قبل تقديم البحث الجاهز إلى مدرسيك أن تقرأه جيدا ، و إن تلم بما به من معلومات ، لأن من الطبيعي أن يقوم مدرسيك بسؤالك عما تكتبه في البحث ، و ليس من الطبيعي أن تكون بحثت في موضوع ما ، و حصلت على معلومات عنه ، و تنساها مع أول مرة تسأل عنها .
ثانيا : لا تقدم بحثا جاهزا منقولا من الانترنت كما هو ، فما أسهل أن يقوم معلمك بالدخول إلي موقع البحث الشهير جوجل و يبحث عن أي سطر من البحث الذي قدمته ، لإن وجدك قد نقلت بحثا جاهزا ، و قدمته إليه فإن معلمك سيعتبر ذلك نوع من الغش ، و لتفادي ذلك يمكنك الحصول على المعلومات من الانترنت ، ثم تبحث في البحوث الجاهزة ، و تقتبس منها أجزاء ، و تصنع نسخة معدلة تكون بمثابة بحث جديد .
ثالثا : لا تنقل بحث جاهز فوق امكانياتك ، عندما تختار بحوث جاهزة لتقتبس اجزاء منها ، إقرأ الاجزاء التي تنوي نقلها جيدا فإن فهمتها فحاول أن تنقلها بصيغة جديدة لبحثك ، و لكن في حالة نقلك لأجزاء صعبة الفهم عليك ، فإنك قد تسأل فيها ، و لا تجيب و عندها تفقد درجة البحث ، و يكون البحث الجاهز له أثر سلبي . بحوث العمليات- بحوث طرق مناهج وطرق التدريس
تعليق