المشاركة الأصلية بواسطة ابوبرير
X
-
المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965لا تقلقوا الجزائر لها ميزة خاصة عن باقي الدول العربية والله مهمى كانت اختلافاتنا مع بعضنا ولكن في لحضة نصبح كرجل واحد في وجه الاجنبي.
أرجو أن لا يكون الأجنبي مسلم وجار وأخ شقيق ...
شياطين الصهاينة إذا يئسوا منا في الجزاير قد يعمدوا إلى إشعال النار مثلا مع المغرب
الله يلطف
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
حذار من اللعب بالأمن القومي في الجزائر
…
زكرياء حبيبياستغرب العديد من المُراقبين والمحللين السياسيين كيف أن الجزائر لم تسقط في فخّ ما سُمي ب”الربيع العربي”، والذي عصف بأمن واستقرار العديد من البلدان العربية، بدءا بتونس ومصر وليبيا واليمن وسوريا …فهذا الربيع المشؤوم، لم يكن يستهدف فقط فتح أبواب الدول التي أصابها بفيروساته، أمام قوى الغرب الإستعماري لنهب ثرواتها وخيراتها، كما هو الحال بشكل جلي في ليبيا التي بات نفطها مُستباحا وخارج سيطرة الدولة، وإنما كان يهدف بالدرجة الأولى إلى تفكيك وتمزيق وتقسيم هذه الدول، بإذكاء النعرات الطائفية والدينية من جهة، وإقحام شعوب هذه البلدان في صراعات دموية، ضد فئات ضالة، مدعومة من قبل دُويلات الخليج “غير العربية”، بالمال والسلاح، ومُرتزقة تنظيم القاعدة الذي صنّعته الولايات المتحدة الأمريكية بدعم مُباشر من وهابيي آل سعود، بالإضافة إلى إسناد من قبل عدد كبير من أجهزة الإستخبارات الغربية.إقحام الجيوش العربية الممانعة في مثل هكذا صراعات، الغرض منه إقامة الحجج الواهية والمُفبركة ضدها، باعتبار أنها ترتكب مجازر في حقّ شعوبها، وبالتالي فإنّ هذه الذرائع ستُشكل حصان طروادة لأمريكا والغرب، لشنّ عدوانهم ضدّ أيّ جيش عربي ل”حماية شعوبه منه”، ولنا فيما يحدث اليوم بمصر وسوريا خير مثال على ذلك، فصُنّاع مُؤامرة الربيع العربي، ابتدعوا العديد من المُصطلحات والمفاهيم، التي تُجرّد أي جيش عربي من عُمقه الوطني والقومي، فكان أن تمّ وصفه بجيش السيسي أو جيش الأسد، أو كتائب القذافي، وفي كلّ مرّة يربطون هذا الجيش بجماعة “خارجة عن القانون” ك”المُرتزقة” في ليبيا، و”الشبيحة” في سوريا و”البلطجية” في مصر، وكلّ ذلك لإظهار هذه الجيوش، وكأنّها جماعات أشرار وإجرام، وبالمُقابل، يُطلقون على الجماعات المسلحة الإرهابية تسميات تكاد تكون لصيقة بالدين وحقوق الإنسان، والثورات “المُباركة” ك “الثوار”، و”كتائب الفاروق”، و “أحفاد الرسول” و”الجيش الحُرّ”، …لإظهار هؤلاء الدمويين وكأنهم “ملائكة الرحمان” الذين بعثهم الله لتخليص الشعوب العربية من “جيوش الشّرّ والكُفر”، وهو ما يُذكّرني بما قاله الرئيس الأمريكي جورج بوش الإبن، من “أنّ الله كلّمه وطلب منه مُحاربة أعداء الله”، فالإرتكاز في المُؤامرة كان على “شيطنة الجيوش” في ليبيا ومصر وسوريا واليمن… وبرأيي أن ما شهدته مصر بالأخص، يشكل أحسن نموذج لذلك، فالجيش المصري ومنذ اندلاع الأحداث في مصر، مع بداية “الربيع العربي”، تخندق إلى جانب الشعب المصري، ومكّنه من إزاحة الرئيس حسني مُبارك، وأكثر من ذلك سمح للإسلاميين بالوصول إلى رئاسة الجمهورية بغرض حماية السلم والأمن القومي، لكنّ مواقف الجيش المصري لم ترُق لمُهندسي المُؤامرة، الذين كانوا يريدون تحطيمه بالأساس، لأن ذلك كان يُمثل الهدف الإستراتيجي للمُؤامرة، وبما أنّ جيش مصر العريق كان مُتفطّنا لحجم المُؤامرة، وبما أنّ مُهندسي “الرّبيع” انتقلوا إلى الخطّة “ب” التي هدفها الرئيسي خلق إقتتال طائفي بين المُسلمين والأقباط في مصر، فإن الجيش المصري لم يجد بُدّا من طلب مُساندة الشعب المصري، لإجهاض المُؤامرة، وتدمير أدواتها في الداخل، فكان أن نزل أكثر من 30 مليون مصري إلى الشوارع، لدعم الجيش وتفويضه للقضاء على الفتنة ورؤوسها، ورأينا بعدها كيف خرج الإرهابيون إلى العلن، وراحوا يستهدفون الجيش المصري في سيناء، بدعم من حركة “حماس” التي سلخها القطريون عن قضيتها الأساسية وهي تحرير فلسطين، وحوّلوها إلى أداة لقتال الجيشين السوري والمصري، اللذين ألحقا الهزيمة بالصهاينة في حرب أكتوبر 1973، والتي لولا خيانة بعض الأعراب، لانتهت بتحرير فلسطين.قد يتساءل البعض لمَ عرّجت على كلّ هذه المحطات في هذا الموضوع، وأجيب بأن ما يحدث هذه الأيام في الجزائر، حتّمَ عليَّ أن أستقرئ مرّة أخرى أهداف ومرامي وأدوات مُؤامرة “الربيع العربي”، التي تستهدف كما قلت دائما جيوش الدّول العربية التي ترفض أن تسير في فلك الأمريكيين وأقطاب الإستعمار الجديد، فاليوم وللأسف، بدأت بعض الجهات تُقحم الجيش الوطني الشعبي الجزائري، في صراعات سياسوية رخيصة، لا هدف من ورائها سوى المساس بأعرق جيش عربي، هو سليل جيش التحرير الوطني الذي قهر وهزم الإستعمار الفرنسي، المدعوم آنذاك من الحلف الأطلسي، فالجيش الجزائري الذي واجه المُؤامرة منذ أواخر ثمانينيات القرن الماضي، وبداية التسعينيات، استطاع أن يُجهض أخطر مُؤامرة على الجزائر، في وقت حاصرته غالبية الدّول العربية، بل إن آل سعود ذهبوا إلى حدّ الدُّعاء عبر أئمّتهم لمن أسموهم ب”المُجاهدين في الجزائر” بالنصر على الجيش، كما أن جارنا الملك المغربي، شدّد حصاره على الجزائر، وسمح بعبور أطنان من الأسلحة للإرهابيين، وشكّل لهم قاعدة لوجيستيكية، وملاذا آمنا للهروب من ضربات الجيش الجزائري، وهذا كلّه بأوامر وتزكية من قصر الإيلزيه الفرنسي، الذي أخرج رئيسه آنذاك فرانسوا ميتيران كلّ أوراقه، لتدمير وتركيع الجزائر، لكنّ الجيش الجزائري الذي تحمّل بالفعل تبعات وأخطاء أشباه السياسيين عندنا آنذاك، استطاع أن يقف في وجه كلّ المُؤامرات، وتحمّل لوحده شتى أنواع الضغوط والضرب تحت الحزام، في الداخل والخارج، ولم يُفكّر يوما في الإستيلاء على السلطة مُباشرة، بل عرض سنة 1994 عبر ندوة الوفاق الوطني، على أحزاب وشخصيات وطنية أن تختار من يقود مركب الجزائر، ليقودها إلى برّ الأمان، وكان أن رفض الرئيس بوتفليقة آنذاك قيادة المركب، وتركه يواجه الأمواج والمُؤامرات، وقبل أحد قادة الجيش الذي كان في حالة تقاعد وهو اليامين زروال، تحت ضغط الجميع، قيادة المركب، والحقيقة أنّ الرجل لم يكن يوما راغبا في السُّلطة، لكنه تولاها مُرغما، ونجح في إعادة ترتيب بيت الجزائر، واستعادة عناصر القوة التي عملت فرنسا على القضاء عليها نهائيا، من خلال تبنيه لسياسة المُصالحة الوطنية، بإقراره لقانون الرحمة، وعندما هدأت العاصفة وتهافت البعض على السلطة، فضّل الإنسحاب بشرف، ونظّم أنزه وأنظف انتخابات رئاسية عرفتها الجزائر منذ إستقلالها، وسلّم السلطة للرئيس المُنتخب عبد العزيز بوتفليقة، ولم يفكّر يوما في العودة إلى قصر الرئاسة، رغم إلحاح فئات كبيرة من الشعب الجزائري، فهمُّ الرجل كان بحقّ إخراج البلاد من الأزمة، ومن النفق المظلم، بعكس ما نراه اليوم، من مُحاولات البعض، المُقامرة بأمن واستقرار الجزائر، ولو على حساب أمنها القومي، فهنالك جهات بدأت تُروّج لما سمّته خلافات بين مُدير المُخابرات الجزائرية الفريق محمد مدين ورئاسة الجمهورية، وأنّ الرئيس عزل الجنرال الفُلاني، لأنه مُوال للفريق مدين ولا يتفاهم مع قائد الأركان الفريق قايد صالح، والرئيس انتزع صلاحيات من هذا الفريق، ليُعطيها للفريق الآخر، وكأنّنا بالجيش الجزائري لم يعُد يُمثّل مُؤسسة مُوحدة، ومُتجانسة ومُنسجمة، فمُجرّد الحديث عن تغليب جناح في الجيش على جناح آخر، يجب في نظري تكييفه على أنه جريمة نكراء، وخيانة عُظمى، وأنّ من فتح المجال لمثل هذه الأحاديث، هو بحقّ عدُوّ للجزائر، لأنّنا في ظرف حسّاس للغاية، خاصة بعد العملية الإرهابية في حقل الغاز بتيقنتورين، التي بيّنت بأن هنالك أطرافا أجنبية تعمل ولا تزال على المسّ بأمن واستقرار الجزائر، ولولا تدخّل الجيش الجزائري الذي فاجأ كلّ أجهزة المُخابرات العالمية، لوقعت الكارثة لا قدّر الله، وأضيف هنا كذلك، بأنّ حجم المُؤامرة التي يتصدّى لها الجيش الجزائري لا يُمكن لأقوى الجيوش في العالم الوقوف بوجهها، ففرنسا وحُلفاؤها، لم يكتفوا بخلق بؤرة توتر واحدة على حُدُودنا، بل إنهم سيّجوا الجزائر من كلّ الجهات، فبالإضافة إلى بؤرة الجارة ليبيا التي تحوّلت إلى مخزن لتسريب الأسلحة والإرهابيين لبُلدان الجوار، نجحت فرنسا في خلط الأوراق بجنوب الجزائر أي بدولة مالي، وهي اليوم تُقيم قواعد لها بمُحاذاة الجزائر، وفي منطقة حسّاسة للغاية، كما أنه وبحسب ما أوردته بعض وسائل الإعلام، أنّ الأمريكيين أقاموا قاعدة عسكرية لهم في تونس بالقرب من حُدُودنا، ويُضاف إلى ذلك كلّه بؤرة التوتر التقليدية، المُتمثلة في المملكة المغربية، التي أُرغم الجيش الجزائري مُؤخرا على حفر خنادق على طول حُدودنا معها، تحت عُنوان مُحاربة التهريب، لحماية الجزائر ممّا يتمُّ التحضير له ضدّها.فتوقيت كهذا، وفي ظلّ ظروف كهذه، كان يتوجّب على الجميع من سُلطة ومُعارضة، تحييد الجيش من الصراع السياسوي، بل أكثر من ذلك يتطلّب من أصحاب القرار أن يُفكّروا أضعافا مُضاعفة في أي قرار يخصّ مُؤسسة الجيش الجزائري، حتى ولو كان تحت غطاء العصرنة والإحترافية وما شابهها، لأنه لم يسبق للعالم أن شهد على عملية عصرنة جيش ما في بلد ما وهو يُواجه مثيلا للتحديات التي تُواجهها الجزائر في الوقت الراهن، وبالشّكل الإستعراضي والإستفزازي الذي نراه.برأيي أنه على الجميع في الجزائر، سُلطة ومُعارضة، أن يضع في حُسبانه، أنّ قوى الشّرّ تتربّص بنا، وأنّ مُهندسي مُؤامرة “الربيع العربي”، وأمام مناعة الشعب الجزائري ضدّ فيروسات المُؤامرة، سيلجأون إلى وسائل قد لا تخطر على بال أحد، قد تضمن الفوز والنجاح لفريق ما، لكّنها بالنهاية ستُلحق أكبر الأذى والضّرر بالجزائر، فحذار من اللعب بالأمن القومي للجزائر.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبد الله الحسني
أرجو أن لا يكون الأجنبي مسلم وجار وأخ شقيق ...
شياطين الصهاينة إذا يئسوا منا في الجزاير قد يعمدوا إلى إشعال النار مثلا مع المغرب
الله يلطف
في زمن الراحل هواري بومدين حين اراد المغرب احتلال تندوف
فعاد خائبا.
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة الغزالي1965لا اضن ذالك لان محاولته فشلت والجزائر مازالت في مهدها
في زمن الراحل هواري بومدين حين اراد المغرب احتلال تندوف
فعاد خائبا.
إستقرار الكيان الصهيوني متعلق بالفوضى عند المسلمين، إن لم يشعلوها مع المغرب فقد يستعملون ورقة القبائل وزينوا لهم الإستقلال وإن لم يستعملوا هذه الورقة بحثوا لهم عن أخرى...
- اقتباس
- تعليق
تعليق
-
المشاركة الأصلية بواسطة أبوعبد الله الحسني
إستقرار الكيان الصهيوني متعلق بالفوضى عند المسلمين، إن لم يشعلوها مع المغرب فقد يستعملون ورقة القبائل وزينوا لهم الإستقلال وإن لم يستعملوا هذه الورقة بحثوا لهم عن أخرى...
بان يتدخل في شؤوننا
- اقتباس
- تعليق
تعليق
اقرأ في منتديات يا حسين
تقليص
المواضيع | إحصائيات | آخر مشاركة | ||
---|---|---|---|---|
سند صحيح على مباني الشيعة بتصحيح المحقق الماحوزي رسول الله ص يشرح عن الإمام الحسين ع
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:07 AM
|
ردود 0
20 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
16-05-2025, 03:07 AM
|
||
بسند صحيح على مباني الشيعة بتصحيح المحقق الماحوزي رسول الله ص يشرح عن الإمام الحسين ع
بواسطة وهج الإيمان
أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 16-05-2025, 03:04 AM
|
ردود 0
10 مشاهدات
0 معجبون
|
آخر مشاركة
بواسطة وهج الإيمان
16-05-2025, 03:04 AM
|
تعليق