إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إعتداءات على مسيحيين من قرية "دلجا" المصرية واحراق لممتلكاتهم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • إعتداءات على مسيحيين من قرية "دلجا" المصرية واحراق لممتلكاتهم

    أكد شهود عيان بقرية دلجا في المنيا في مصر لصحيفة "الوطن" المصرية، أن ثلاثة مجهولين خطفوا مواطنا مسيحيا أثناء توزيعه حصص الدقيق المدعم للمخابز البلدية، ورجحوا أن يكون دافع الخطف الحصول على فدية مالية.


    وفي نفس الوقت، تعرّض مسيحيو القرية لتهديدات بحرق منازلهم إن لم يدفعوا أموالا، بحسب صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور".



    وأوضحت الصحيفة أن قرية دلجا التي يسيطر عليها المتطرفون خالية من التواجد الأمني، ويدفع المسيحيون فيها أموالا من أجل حمايتهم أنفسهم.


    ونقلت وسائل إعلام مصرية عن راعي كنيسة ماري جرجرس في المنيا الاب أيوب يوسف أن 150 أسرة مسيحية من دلجا هجرت منازلها وتم اشعال النار بها، فيما كتبت أسماء أشخاص على ممتلكات المسيحيين في اشارة الى امتلاكها من قبلهم.


    وكان الأب يوسف قد ناشد منذ يومين، الجيش المصري بالتدخل لمنع اعتداءات "البلطجية على الأهالي".

  • #2
    لاعجبا فبأسم السلام والسنة سوف يدمركل شئ .

    تعليق


    • #3
      ليت اهلنا في مصر يستوعبوا ان ما يحدث لهم في مصر على يد الوهابية هو نسخة مصغرة لما يحدث لاهلنا في سوريا والعراق وغيرهما

      تعليق


      • #4
        هذا الاسلام السني اسلام ملة الفجرة الغدرة اسلام اببناء العواهر معاوية وعمرو واضرابهما .. الذين يستضعفون الأقوام العزّل ويغدرون بهم بسم الإسلام ويجبنون عن الأمم الأخرى التي تقوى على دحر غدرهم

        تعليق


        • #5
          إدارة العمليات الخاصة بمنطقة شمال الصعيد المعروفة بقطاع ( الناصر صلاح الدين ) بالتعاون مع قيادة الشرطة العسكرية اقتحمت قرية دلجا فجر اليوم وسيطرت عليها بالكامل وكان الارهابيون قد فروا من القرية وتم ضبط العشرات منهم عقب الاقتحام الذي تم فجأة ومع أول ضوء بمشاركة 50 مدرعة " فهد" المطورة محلياً ونحو 1000 من من القوات الباسلة ...
          مبارك هذا الانتصار لمصر وشعبها وجيشها الباسل ... وقريباً سيناء ستكون خالية من الارهاب .

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة كرار أحمد
            إدارة العمليات الخاصة بمنطقة شمال الصعيد المعروفة بقطاع ( الناصر صلاح الدين ) بالتعاون مع قيادة الشرطة العسكرية اقتحمت قرية دلجا فجر اليوم وسيطرت عليها بالكامل وكان الارهابيون قد فروا من القرية وتم ضبط العشرات منهم عقب الاقتحام الذي تم فجأة ومع أول ضوء بمشاركة 50 مدرعة " فهد" المطورة محلياً ونحو 1000 من من القوات الباسلة ...
            مبارك هذا الانتصار لمصر وشعبها وجيشها الباسل ... وقريباً سيناء ستكون خالية من الارهاب .
            عفوا .. حسب علمي انك من مؤيدي ( الاخوان ) حسب متابعاتي السابقة .. ولكن يبدو انك الآن مع السيسي !
            فهل يمكنك التوضيح

            تعليق


            • #7
              16/9/2013


              «راعي الأقباط الكاثوليك» بدلجا: القرية تعاني الفقر.. ولا يوجد بها أي خدمات

              طالب الأب أيوب يوسف، راعى كنيسة الأقباط الكاثوليك بقرية دلجا، التابعة لمركز دير مواس بالمنيا، الجمعيات الأهلية والتنموية بالقضاء على الأمية المتفشية بالقرية، حيث وصلت إلى نحو 60% من الأهالى.

              وقال الأب يوسف لـ«المصرى اليوم» إن القرية تحتاج إلى التنمية، ولا يوجد بها مستشفى واحد، كما أن عدد المدارس لا يسع الطلاب، فضلا عن مشاكل الصرف الصحى، مشيرا إلى أن كل هذه العوامل أدت الى انتشار مناخ التعصب وعدم قبول الآخر عند البعض، إلى جانب الافتقاد إلى الخطاب الدينى المعتدل.

              وأضاف الأب يوسف أن القرية كانت هادئة حتى اندلاع ثورة 25 يناير، وتفشى فيها عدم قبول الآخر بعد ذلك، وزادت الأمور تعقيدا بعد فوز الرئيس المعزول محمد مرسى بالرئاسة، وشهدنا مؤيديه يتعاملون على أن البلد لهم وحدهم.

              وأشار الأب يوسف إلى أن أعدادا كبيرة من مثيرى الشغب لم يقبض عليهم، رغم اقتحام الأمن للقرية والقبض على 30 عنصرا، مشيرا إلى مواجهة الأقباط لردود فعل عنيفة من قبل البعض، فضلا عن السباب ومحاولة تنظيم مسيرة ضدنا، قابلها الأمن بالغاز المسيل للدموع.

              وأكد الأب يوسف خطف شاب قبطى عمره 20 عاما على يد متشددين، ويدعى كيرلس جاد وهبة ولا يمتلك شيئا، مضيفا أنه الحالة الثانية منذ 30 يونيو الماضى، وأوضح أن الحالة الأولى كانت منذ 3 أسابيع، عندما خطف حنين عبدالله حنين، 40 سنة، وتم دفع فدية كبيرة ليرجع.

              وأشار الأب أيوب إلى أن نحو 150 أسرة تركت البلد، وأن من يقوم بالاعتداء على الأقباط هم أنصار المعزول، سواء كانوا إخواناً أو سلفيين، ودخل البلطجية على الخط.

              فيما وجه أقباط مركز القوصية، التابع لمحافظة أسيوط، استغاثة إلى رئاسة الجمهورية ووزيرى الداخلية والدفاع بسبب تزايد فرض الإتاوات عليهم وتهديدهم، مؤكدين أن دفع الإتاوة يصل فى أحيان كثيرة إلى مبالغ بالآلاف خوفاً على حياتهم.

              http://www.almasryalyoum.com/node/2122496

              تعليق


              • #8
                16/9/2013


                الهدوء يعود لـ«دلجا» عقب سيطرة الأجهزة الأمنية على الأوضاع بالقرية



                عاد الهدوء لقرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، عصر الإثنين، عقب سيطرة أجهزة الأمن بمساندة القوات المسلحة وأهالي القرية على الأوضاع دون أي خسائر في الأرواح.

                وقال اللواء صلاح الدين زيادة، محافظ المنيا، في تصريحات صحفية، الإثنين، إن الدولة بأجهزتها التنفيذية والأمنية ورجال القوات المسلحة حريصة على أهالي قرية دلجا ومساندتهم والقبض على بعض العناصر الإجرامية والخارجين على القانون الذين حاولوا العبث بأمن المواطنين.

                وكانت قرية دلجا شهدت أحداث شغب كثيرة منذ عزل مرسي.

                وقال اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إن عددا كبيرا من التشكيلات الأمنية بالتعاون مع الجيش قام باقتحام قرية «دلجا» من جميع مداخلها، وفرضوا حظر التجوال المؤقت داخل القرية، مشيرًا إلى أنه تم القبض على 52 متهمًا ينتمون إلى جماعة الإخوان المسلمين.

                وأكد أن الوضع الأمني داخل القرية قبل سيطرة الأمن كان غير مرض، والبعض كان يهول من صعوبة دخول القرية، قائلاً: «كنا حريصين على إتمام المهمة دون إراقة دماء»، على حد قوله.

                http://www.almasryalyoum.com/node/2121711

                تعليق


                • #9
                  16/9/2013



                  القبض على 52 من أنصار مرسي في قرية «دلجا» بالمنيا



                  قال اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إن قوات الشرطة بالتعاون مع قوات الجيش بالمنيا ألقت القبض على 52 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بقرية «دلجا».

                  وأكد في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أنه تم العثور على أوراق لتنظيمات «جهادية»، وخطط رصد وتفجيرات مناطق حيوية بالمنيا، وكتاب عن أسامة بن لادن، قائد تنظيم القاعدة السابق، بحوزة أحد المتهمين ويدعى (شادي.م.م)، 26 عامًا.

                  كانت مدرعات الجيش والشرطة قد اقتحمت قرية دلجا بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، فجر الإثنين، وألقت القبض على عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، يواجهون اتهامات بالتحريض على القتل

                  واستخدمت القوات طائرتين حربيتين، وأخرى استطلاعية و15 مدرعة و6 فرق أمنية، وعشرات السيارات الخفيفة، وقامت بإزالة المتاريس التي أقامها أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالقرية، فيما انتشرت المدرعات في الشوارع، للقبض على العناصر المطلوبة أمنيًّا، التي تواجه تهمة التحريض على القتل

                  http://www.almasryalyoum.com/node/2121426

                  تعليق


                  • #10
                    هكذا تواردت اخبار اقتحام الاجهزة الامنية المصرية قرية "دلجا" صباح اليوم لاعادة الامن والطمأنينة لسكانها

                    ***
                    16/9/2013


                    * «أمن المنيا» يستعين بطائرات عسكرية للسيطرة على الأوضاع في «دلجا»
                    استعانت أجهزة أمن المنيا المتمركزة بقرية «دلجا» بعد اقتحامها، فجر الإثنين، بالطائرات العسكرية لتأمين الحملات الأمنية.
                    وأقامت الطائرات العسكرية ستار مسح جوي للتأكد من فرض السيطرة الأمنية، وتفعيل حظر التجوال، وتأمين الحملات الأمنية.
                    وقال مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إنه من المعروف عن القرية تواجد أسلحة ثقيلة بها، مؤكدًا أن استخدام الطائرات العسكرية لخطورة بعض العناصر الموجودة بالقرية، واحتمالية لجوء الخارجين على القانون لارتقاء أسطح المنازل واستهداف القوات.
                    من جانبه، قال اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، إن قوات الأمن انتشرت بشكل مكثف داخل قرية «دلجا» بديرمواس، وتمكنت من السيطرة عليها بالكامل، مشيرًا إلى أنه تمت السيطرة على نقطة الشرطة، التي سبق أن اقتحمها أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأشعلوا بها النيران.
                    وأكد «متولي» أن قوات الجيش والشرطة بالمحافظة تواصل انتشارها في القرية، وملاحقة المتورطين في أعمال العنف.


                    * الجيش يفرض حظر تجوال مؤقتًا في «دلجا».. والقبض على عشرات المتهمين

                    فرضت القوات المسلحة وأجهزة الأمن في محافظة المنيا حظر تجوال مؤقتا بالقرية، صباح الإثنين، بعد أن تمكنت القوات المدعومة بالطيران من دخول القرية.
                    وألقت أجهزة الأمن القبض علي العشرات من المطلوبين أمنيًّا، والصادر بشأنهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة.
                    من جانبه، قال مصدر أمني في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن الصادر بشأنهم أوامر ضبط وإحضار من النيابة العامة متورطون في اقتحام وحرق مركز شرطة ديرمواس، ونقطة شرطة «دلجا»، ودير السيدة العذراء، والأنبا إبرام الأثري، ومنازل أقباط بالقرية.
                    وداهم الأمن منازل المطلوبين بالتدريج بعد عزل القرية بواسطة الأمن لعدة مناطق لسهولة السيطرة عليها.
                    وقال شهود عيان بقرية «دلجا» إن قوات الأمن اقتحمت القرية بـ«المدرعات» من كل مداخل القرية، مشيرين إلى أن قوات الأمن بدأت إطلاق نار مكثفًا بشكل تحذيري

                    * الجيش يستعين بـ15 مدرعة و6 فرق أمنية لفض اعتصام أنصار مرسي بـ«دلجا»
                    اقتحمت مدرعات الجيش والشرطة، فجر الإثنين، قرية دلجا بمركز ديرمواس بمحافظة المنيا، وألقت القبض على عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، يواجهون اتهامات بالتحريض على القتل. واستخدمت القوات طائرتين حربيتين وأخرى استطلاعية و15 مدرعة و6 فرق أمنية، وعشرات السيارات الخفيفة، وقامت بإزالة المتاريس التي أقامها أنصار جماعة الإخوان المسلمين بالقرية، فيما انتشرت المدرعات في الشوارع للقبض على العناصر المطلوبة أمنيًّا، والتي تواجه تهمة التحريض على القتل. وحلقت مروحيات القوات المسلحة على مداخل القرية، فيما استسلم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام قوات الجيش التي بدأت في عملية تفتيش للمنازل.
                    وقال شهود عيان إنه في الخامسة صباحاً، تحركت القوات مدعومة بمدرعات وآليات عسكرية تجاه قرية «دلجا»، لتحريرها من قبضة جماعة الإخوان وحلفائها من التيارات الإسلامية وبدأت العمليات بحصار القرية بعدد من المدرعات من جميع مداخلها أمام مسجد عباد الرحمن . وأكد مصدر أمني استسلام أنصار المعزول أمام قوات الجيش والشرطة والبدء في عملية مداهمة وتفتيش للمنازل وتم إلقاء القبض على 8 أفراد مطلوبين أبرزهم خليفة أبوالسعود عبدالستار، محمد أبوالسعود عبدالستار، محمد قطب عبدالستار، حسن كحيل، أسامة كحيل. ويعقد اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، والقائد العسكري بالمحافظة، اجتماعًا مع مشايخ القرية وكبار العائلات، لإعادة الاستقرار للقرية.

                    تعليق


                    • #11
                      16/9/2013


                      مدير أمن المنيا: العناصر التى تروع المواطنين تنتمى للجماعة الإسلامية.. وتتحرك بأوامر من عبد الماجد

                      قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية السابق ومدير أمن المنيا، إن العناصر التي قامت بعمليات الترويع في قرى ومراكز المنيا، تنتمي إلى الجماعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن هذه العناصر تتحرك بتعليمات من عاصم عبد الماجد القيادي بالجماعة الإسلامية.

                      وأكد نور الدين خلال حواره مع برنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن محافظة المنيا مساحتها الجغرافية حوالي 180 كيلومترًا، مشيرًا إلى أنها تضم عدة مراكز، تم اقتحام 7 مراكز منها بعد فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة.

                      ولفت نور الدين، إلى أن إشكالية المنيا أنها منبع ومركز تحرك الجماعة الإسلامية، موضحًا أن الجماعة الإسلامية نجحت في اختراق الأجهزة الأمنية بشكل كبير.

                      وأضاف: "الاختراق الأكبر بين صفوف أفراد الأمن"، مشيرًا إلى أن أفراد الأمن في المنيا مرتبطان بنسب وصلة مع العائلات التي ينتمي إليها أفراد الجماعة الإسلامية وهم الذين قاموا بالإرشاد عن مخازن الأسلحة والمعدات العسكرية التي كانت تمتلكها الشرطة للعناصر التي قامت باقتحام أقسام الشرطة والمراكز بالمنيا.

                      وكشف مساعد وزير الداخلية السابق، عن أن عاصم عبد الماجد كان موجودًا بالمنيا، لكنه فر قبل هجوم قوات الشرطة بنحو 12 دقيقة، موضحًا أن رجال الأمن عندما هاجموا قرية "دلجا"، عثروا على موبايل عبد الماجد وعليه رقم هاتف أحد ضباط الشرطة بالمنيا.

                      وتابع: "هناك اختراق لأفراد الأمن وحتى الضباط"، موضحًا أن الأمن الوطني نجح في تحديد هوية هذه العناصر المخترقة وقام بالتعامل معها.

                      واختتم نور الدين بالقول: "الشرطة أداؤها يتحسن يومًا بعد يوم لكن الشرطة بحاجة إلى تطوير قدراتها من حيث الأسلحة والجوانب الأخرى المتعلقة بالنواحي اللوجستية مثل واقي الرصاص وسيارات مصفحة قوية"، مشيرًا إلى أن الشرطة أكثر من ضحت من أجل حماية مصر من الإرهاب الأسود.

                      المصدر: بوابة الاهرام

                      تعليق


                      • #12
                        16/9/2013


                        «الداخلية»: قرية دلجا ستعود آمنة خلال 24 ساعة.. والحملة بها ليست «فرقعة إعلامية»

                        قال اللواء أشرف عبد الله، مساعد وزير الداخلية للأمن المركزي، إن «قرية دلجا بمحافظة المنيا ستعود آمنة خلال 24 ساعة».

                        وأوضح «عبد الله» أن «البؤر في دلجا بالمنيا كانت إرهابية، وليست إجرامية فقط»، مشيرًا إلى أن «آلاف من عناصر الأمن شاركت في الحملة الأمنية، والحملة هدفها إحساس المواطن بالأمان».

                        وأوضح «عبد الله»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة»، على قناة «سي بي سي»، مساء الإثنين، أنه تم ضبط 56 شخصًا بقرية دلجا، وفُرض طوق أمني على القرى المحيطة لضبط باقي العناصر المطلوبة.

                        وتابع أن «الانفلات الأمني بدلجا امتد لحرق الكنائس وترويع الآمنين وليس مجرد منع المواطنين من دعم (ثورة 30 يونيو)، وستتم عودة الأسر المهجرة خلال 24 ساعة».

                        وأكد أن «الحملة الأمنية فيها ليست فرقعة إعلامية، ولكن لإنقاذ وطن وحماية مواطن، وتضم القرى المحيطة والظهير الصحراوي للقضاء على أي بؤرة إرهابية».

                        وواصل: «نعد أهالي دلجا بالقضاء على كل العناصر الإجرامية، وسنقوم بتمشيط الجبل على الحدود الغربية للقرية لضبط المطلوبين».

                        تعليق


                        • #13
                          17/9/2013


                          خبراء عسكريون لـ"اليوم السابع": دخول "دلجا" بداية لعودة هيبة الدولة.. يجب دك قرى الإرهاب بالطائرات بعد خروج الأبرياء.. لن تعود للدولة هيبتها إلا بالسيطرة على "كرداسة".. يجب استخدام أنياب القانون


                          انتشار القوات الامنية بقرية دلجا

                          أكد خبراء أمنيون وعسكريون, على أن دخول قوات الجيش والشرطة اليوم, إلى قرية دلجا, هو بداية لاستعادة هيبة الدولة, وأن الدولة يجب أن تبسط يدها على كافة أنحاء الجمهورية, فيما طالب بعضا منهم بتصفية الإرهابيين ودك حصونهم.

                          وأوضح اللواء نبيل أبو النجا الخبير العسكرى، طريقة دخول القرية التى يعرف تجمع العناصر الإرهابية بها، مثل قرية كرداسة وناهيا, بحصارها بشكل كامل, وتقسيمها لقطاعات داخلية, وتوزيع منشورات, والطلب من السكان النزول أسفل المنازل ومعهم تحقيق الشخصية, وتدخل قوات مدربة على القتال فى المناطق المبنية, ومعهم أجهزة للكشف عن المفرقعات, مطالبا, الأجهزة الأمنية بدك كافة الأماكن التى ترفض الإذعان, عن طريق الدبابات والطائرات, والقنابل, حتى يتم تصفية كافة التجمعات الإرهابية.

                          وأضاف أبو النجا, أن ما يحدث الآن فى بعض القرى من عمليات إجرامية, من قبل أنصار الرئيس المعزول, هو أمر مرفوض, ولابد من مواجهته بمنتهى القوة والعنف من قبل الدولة.

                          وأكد أبو النجا فى تصريحات لـ"اليوم السابع ", على أن الدولة يجب أن تفرض سطوتها وقوتها على تلك القرى الموبوءة, وتطبق قانون الطوارئ, وتعتقل من يتظاهر وتحاكمه بتهمة الخيانة العظمى كما ينص قانون الطوارئ.

                          جاء ذلك تعقيباً على دخول قوات الأمن قرية دلجا, والقبض على بعض أنصار المعزول, كانوا يهددون أقباط القرية.

                          وقال أبو النجا, أن الحزم والشدة مطلوبون الآن, ويجب أن تقف الدولة فى وجه كل من يحمل سلاحا, ويناهض الدولة ويهدد السلم والأمن العام.

                          وطالب أبو النجا الأجهزة الأمنية بدك حصون القرى التى تزخر بعناصر إرهابية, ككقرية ناهيا وكرداسة, بدون رحمة أو هوادة, مهما كلف ذلك من تضحيات.

                          قال العميد محمود قطرى الخبير الأمنى, إن كل سلطات الدولة, المختصة بحقوق المواطنين, والوزارات المعنية بهموم المواطن العادى، لم تؤد دورها المنوط بها, فى القرى النائية, لذا سيطر عليها فكر عشوائى, وظهرت سطوة جماعات العنف المسلح.

                          جاء ذلك تعقيباً على دخول قوات الأمن قرية دلجا, والقبض على بعض أنصار المعزول, الذين كانوا يهددون أقباط القرية.

                          وأضاف قطرى فى تصريحات لـ"اليوم السابع", أن ما حدث فى قرية دلجا, هو إجراء مهم فى طريق استعادة هيبة الدولة, ويقع ضمن بند مكافحة الإرهاب.

                          ووجه قطرى رسالة إلى قادة وزارة الداخلية, بضرورة إعادة بناء جهاز الشرطة, تحت إشراف القوات المسلحة.

                          وأشار قطرى إلى أن قرى كرداسة وناهيا, يجب توفير المعلومات الكافية عن مجموعات العناصر الإرهابية الموجودة بداخلها, وعن تسليحها, وكيفية تعاملها, ومستوى تفكيرها, واختراق تلك العناصر بما يسمح للتعامل معها.
                          وطالب قطرى باستخدام القوة والصرامة ضد كافة العناصر الإرهابية الموجودة بتلك القرى.

                          أكد اللواء رفعت عبد الحميد , الخبير الأمنى, أن ما حدث فى قرية دلجا التابعة لمحافظة المنيا, اليوم, هو بداية لاستعادة هيبة الدولة, ومن حق الشرطة والجيش استخدام أنياب القانون, وفق الملائمة الأمنية الواقعية.

                          جاء ذلك تعقيباً على دخول قوات الأمن قرية دلجا, والقبض على بعض أنصار المعزول, الذين كانوا يهددون أقباط القرية.

                          وقال عبد الحميد فى تصريحات لـ"اليوم السابع", إن الدولة يجب أن تجبر العامة, على احترام القانون, حتى وإن كان عكس رغباتهم الشخصية.

                          وأضاف عبد الحميد, أن من لا يحترم القوانين, والتشريعات الوطنية, باختياره, فمن حق سلطات الدولة, متمثلة فى جهاز الشرطة, بأن تجبره على الخضوع للدولة, وقوانينها.

                          وأوضح عبد الحميد أن ما يحدث اليوم فى تطهير القرى الموبوءة بالعناصر الإرهابية, هو عودة لقوة الأمن الذى من واجبه, حماية المواطن والمنشآت العامة والخاصة.

                          وأشار عبد الحميد إلى أن المواطن لن يشعر بالأمن، طالما ما زال يتحمل عبء حماية نفسه وأسرته, وإذا توفر له ذلك, سيشعر حينها بالأمان الكامل.

                          ونوه عبد الحميد إلى أن اقتحام قرى مثل كرداسة, يتطلب دراسات علمية وجنائية, بهدف حماية الأهالى, والأبرياء, خاصة وأن تلك القرى عدد أفرادها كثيرون, ويجب , الحذر من إراقة الدماء, لأن القرار الأخير, هو القضاء على المجرمين والآرهابيين فى كافة قرى مصر.


                          قال اللواء إبراهيم خليل, الخبير الأمنى, إن رجوع هيبة الدولة يرتبط بالسيطرة على كرداسة .

                          وأكد خليل فى تصريحات لـ"اليوم السابع ", أن الدولة يجب أن تعتمد على تنمية الوعى لدى أهالى القرى التى تتعرض لقرصنة إرهابية.

                          وأوضح خليل, أنه من غير المعقول, وضع قوات تأمين فى كل قرية فى مصر, مؤكداً أن الدولة يجب أن تهتم بالمواطنين أكثر.

                          وأشار خليل إلى أن المناطق التى يتوطنها جماعات العنف المسلح, تحكمها العصبيات و العائلات, وهو ما يمثل خطورة فى اقتحامها.

                          قال العميد سمير راغب, الخبير الإستراتيجى, ورئيس ائتلاف العسكريين المتقاعدين, إن هيبة الدولة بدأت للعودة مع فض الاعتصامات وفرض حظر التجوال بشكل حقيقى، والقبض على مجموعة كبيرة من قيادات تنظيم الإخوان.


                          جاء ذلك تعقيباً على دخول قوات الأمن قرية دلجا, والقبض على بعض أنصار المعزول, الذين كانوا يهددون أقباط القرية.

                          وأكد راغب, على أن تحقيق القوات نجاح فى منطقة يؤثر تأثيرا إيجابيا مباشرا على باقى المناطق، و يحقق مبدأ الردع الاستباقى.

                          وأضاف راغب, أن الردع الاستباقى, قد يؤدى إلى تحقيق الأمن دون الحاجة للتدخل بالقوة، وخاصة أن الفرق كبير ما بين الحملات الأمنية السابقة، حتى قبل ثورة يناير والحملة الحالية المدعومة دعما كاملا بكافة الإمكانيات القتالية.

                          وأشار راغب إلى أن القوات تستخدم طائرات الهليكوبتر, والتى تستخدم لأول مرة فى العمليات الأمنية عقب ثورة 30 يونيو، بالإضافة للتفويض الكامل للقوات لاتخاذ كل ما هو ضرورى لمواجهة الإرهاب.

                          ونوه راغب إلى أن الأهم من التفويض هو الدعم الشعبى الكامل للجيش والشرطة، الذى يجعل المواطنين فى كل مكان فى معاونة الأمن أثناء تنفيذ مهامه القتالية والأمنية، بالإضافة إلى ارتفاع الخبرة والكفاءة القتالية والروح المعنوية للقوات بعد تنفيذ كل عملية بنجاح.


                          http://www1.youm7.com/News.asp?NewsID=1253478&SecID=12

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                            عفوا .. حسب علمي انك من مؤيدي ( الاخوان ) حسب متابعاتي السابقة .. ولكن يبدو انك الآن مع السيسي !
                            فهل يمكنك التوضيح
                            صحيح ... أنا أنتمي فكرياً لا تنظيمياً لفكر الاخوان ... فكر الامام البنا أعلى الله درجته ...
                            فكر محمد متولي الشعراوي ومحمد الغزالي وعمر التلمساني وسيد سابق وحتى سيد قطب قبل مؤلفاته التي ألفها في المعتقل والتي تحوم حولها شكوك ضخمة في نسبتها اليه ...
                            هذا الفكر يجعلنا أبناء الدولة المصرية قبل أن نكون أبناء أي تنظيم آخر ... المشكلة أن الاخوة في جماعة الاخوان المسلمين بقيادتها الحالية لم يتلزموا بهذا المنهج في الأزمة الأخيرة وتسببوا في كارثة ونحن لا زلنا ندعوهم لبدء مراجعة فكرية شاملة ... وأحب أن أقول لك أن فكر الاخوان ممثل في لجنة الخمسين لتعديل الدستور ... بصوت الأستاذ كمال الهلباوي المنتمي قلباً وقالباً لفكر حسن البنا بل وممثل بصوت نقيب الأطباء الدكتور خيري عبد الدايم الذي لا يزال عضواً بتنظيم الاخوان ...
                            حينما يتعلق الأمر بأمن واستقرار واستقلال مصر تذوب كل الانتماءات ... ولا تبقى سوى مصريتنا التي تجعلنا في رباط الى يوم القيامة كما قال رسول الله

                            تعليق


                            • #15
                              17/9/2013


                              * «الداخلية»: نجحنا في تحرير «دلجا» من الإرهابيين.. وخطة مُحكمة لتطهير «كرداسة»



                              قال اللواء سيد شفيق، مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية، إن قوات الأمن فرضت سيطرتها على قرية «دلجا» بالمنيا، بعد مداهمة ناجحة، لإعادة السيطرة الأمنية على القرية، «بعد أن حاولت عناصر إرهابية عزلها عن باقي المحافظة»، على حد وصفه.
                              وأضاف «شفيق» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن العناصر الإجرامية أشعلت النيران في كنائس الأقباط، وسيطرت على نقطة الشرطة، ووصف عملية المداهمة بأنها كانت نظيفة، ولم تسفر عن إراقة نقطة دماء.
                              ونفى «شفيق» ما تردد عن مساعدة أحد الضباط بالمنيا في هروب عاصم عبد الماجد، القيادي بحزب البناء والتنمية، التابع للجماعة الإسلامية، مؤكدًا أن الوزارة أجرت تحقيقا حول هذا الأمر، وتبين أنه كلام مرسل.
                              وأشار مدير المباحث الجنائية بوزارة الداخلية إلى أن أجهزة الأمن تتابع الوضع في منطقة كرداسة تحديدًا، وتراقب كل ما يتردد عن وجود عناصر مسلحة تسعى لفرض تواجدها هناك، مؤكدًا أن هناك خطة مُحكمة تجري مراجعتها لاستعادة التواجد الأمني بالمنطقة، وتحريرها من قبضة الإرهابيين، مؤكدًا أن الوزارة تنتظر الوقت المناسب لعملية تحرير المنطقة من قبضة العناصر الإرهابية.


                              * أسقف «ديرمواس»: التحرش بالأقباط في «دلجا» مستمر.. والخسائر بالملايين



                              قال الأنبا أغابيوس، أسقف ديرمواس، إنه رغم دخول قوات الأمن إلى قرية دلجا التابعة لمركز ديرمواس بالمنيا، إلا أن هناك تحرشا من قبل بعض المتطرفين بالأقباط، حيث رشقوهم بالطوب والحجارة، واعتدوا على ممتلكاتهم، وهم يرددون «الجيش والشرطة لن يحموكم منا»، مشيرا إلى أن خسائر الأقباط تقدر بالملايين.
                              وطالب الأنبا أغابيوس في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم» قوات الأمن بالانتشار في الشوارع، وعدم التمركز حول مقر نقطة الشرطة فقط، مؤكدا أن انتشار الأمن في القرية سيكون البداية الحقيقية لإعادة بناء وترميم ما تم هدمه وحرقه من منازل الأقباط وكنائسهم.
                              وأضاف الأنبا أغابيوس أن خسائر الأقباط المادية تقدر بالملايين إلى جانب خسارة مصر كنيسة أثرية، وهى كنيسة العذراء، التي تعود إلى القرن الرابع الميلادي.
                              وأكد أن كل الكنائس الأرثوذكسية في القرية حرقت، مضيفا «كما أحرق المتشددون ما يقرب من 40 منزلا للأقباط بالكامل، ما أدى إلى هجرة 130 أسرة قبطية من القرية»، مشيرا إلى أن هناك لجنة من الأزهر الشريف تطوعت لترميم منازل الأقباط، فيما أكدت القوات المسلحة أنها ستتكلف بإعادة بناء الكنائس على نفقتها الخاصة.
                              وطالب الأنبا أغابيوس الجهات المعنية بسرعة إقرار الأمن لعودة الأسر المهاجرة، والبدء في ترميم الكنائس والمنازل أو بناء كنائس جديدة.


                              * أقباط "دلجا" يقيمون الصلوات فى الكنائس المحترقة.. ويرفعون الدعوات بالسلام لمصر


                              صورة ارشيفية

                              أدى أقباط قرية "دلجا" صلواتهم مساء اليوم الثلاثاء داخل الكنائس المحترقة، وهى دير العذراء، ومارى جرجس، والأنبا إبرام، حيث دعا الأقباط الله أن يحفظ القرية، وأن يخيّم عليها وعلى مصر السلام.

                              من ناحية أخرى نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول مسيرة عقب صلاة العشاء جابت شوارع قرية دلجا، وسط حراسة أمنية، للمطالبة بعودة "مرسى" إلى منصبه.

                              وتشهد قرية دلجا استمرار أعمال البحث عن مرتكبى أعمال العنف ضد الأقباط، وحرق الكنائس والمنازل المجاورة للكنائس، بعد أن تمكنت الحملة الأمنية، التى شارك فيها الجيش والشرطة من اقتحام القرية فجر أمس.

                              ***
                              * «الجماعة الإسلامية»: «دلجا رمز للصمود».. و«البلطجية اعتدوا على المسيحيين»




                              قالت الجماعة الإسلامية، مساء الثلاثاء، إن «الحملة الأمنية الموسعة وغير المناسبة على قرية دلجا بمركز دير مواس بمحافظة المنيا، لم تكن لشيء سوى لمعارضتها للانقلاب وخروجها اليومي في تظاهرات».
                              وأضافت «الجماعة الإسلامية»، في بيان لها: «الحملة الأمنية أثبتت عدة أمور، منها كذب كل ما كان يشاع على أن قرية دلجا بها أسلحة ومتاريس، وهو ما ثبت عدم صحته، لأن الحملة أعلنت أنه لم تكن هناك مقاومة تذكر».
                              واعتبرت أن الحملة الأمنية على «دلجا»، «تثبت براءة التيار الإسلامي من تهم الاعتداء على المسيحيين»، متهمة من سمتهم بـ«البلطجية، الذين تربطهم علاقات قوية بالأجهزة الأمنية، بالاعتداء على المسيحيين».
                              وتابعت: «هذه الحملات على القرى المعارضة للانقلاب لبث الرعب لم تجد نفعًا، بل خرج أهالي دلجا في تظاهرات في نفس يوم الحملة وقبل انصراف القوات، مما جعل دلجا رمزًا للصمود يُحتذى به».
                              وأشارت إلى «خطورة التعاطي مع القرى والبلدات من خلال التحريض الإعلامي المغرض»، مضيفة: «دعا البعض لضرب هذه القرى بالطائرات بعد إخلاء المنازل، مما يتطلب تحقيقًا مع هؤلاء المحرضين، لأن ذلك قد يفتح باب شر كبير».
                              وشددت «الجماعة الإسلامية» وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، على «متانة العلاقات مع المسيحيين»، وأضافت: «أي تنكيل بأبناء دلجا سيؤدي لإشعال حالة من المشاعر السيئة تجاه المسيحيين، مما يستوجب الحيلولة دون وقوعه».
                              واختتمت بقولها: «لابد على الحكومة الانقلابية الفاشلة أن تتعامل مع معارضيها على أنهم مواطنون يحق لهم الاعتراض وليسوا أعداء تجرد لهم الحملات العسكرية».


                              * «الحرية والعدالة»: أحداث «دلجا وسيناء» قد تتكرر في كل مكان



                              طالبت قيادات بجماعة الإخوان الحكومة بالابتعاد عما سمته الحل الأمنى لمواجهة الأزمات، واللجوء إلى الحوار. ورأى القيادى الإخوانى، باسم عودة، وزير التموين السابق، إن الحل الأمنى فشل فى كل من سيناء ودلجا، بمحافظة المنيا، مضيفا، عبر صفحته بـ«فيس بوك»: «ثبت أن الحلول الأمنية وحدها لن تنهى الأزمة السياسية فى البلاد، فرغم كل الزفّة الأمنية والإعلامية، لم تحصد السلطة الانقلابية سوى الفشل الذريع».
                              وفى ذات السياق قال محمد المصرى، عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، الإخوانى: الحل الأمنى فى التعامل مع أنصار الرئيس الشرعى محمد مرسى أثبت فشله، ولن يفلح، وعلى السلطة القائمة اللجوء للحوار والابتعاد عن استمرار سياسة القتل. وحذر لـ«المصرى اليوم» من أن ما حدث فى دلجا ويحدث فى سيناء قد يمتد لأماكن عديدة فى البلاد، مما ينذر بتفاقم الأزمات وانتشار العنف فى كل مكان.

                              ***
                              * اللواء سرحان: تحرير كرداسة قريبًا والمسألة ليست عشوائية


                              صورة ارشيفية - مذبحة قسم شرطة كرداسة

                              قال اللواء حمدي سرحان، مساعد وزير الداخلية الأسبق، إن اقتحام البؤر الإجرامية يستلزم رصد العناصر الموجودة ومدى تسليحها والأماكن التي يتحصنون فيها.

                              وأضاف سرحان لـ "العربية الحدث"، أن المسألة ليست عشوائية، لتقليل الخسائر من الشرطة وأيضًا العناصر المسلحة للقبض عليها وتقديمها للعدالة.

                              وأوضح أن محافظات الصعيد تعاني من أمور تتعلق بالتنمية والاهتمام، وهو ما تستغله الجماعات المتطرفة لإحكام القبضة عليها.

                              وحول الحديث عن توقيت اقتحام مركز كرداسة وتطهيره من البؤر الإجرامية، أشار اللواء حمدي سرحان، إلى أن جميع البؤر الإجرامية زائلة لا محالة، "لأننا نعيش في دولة القانون عقب 30 يوليو".

                              وأكد مساعد وزير الداخلية الأسبق أن القوات الأمنية وضعت خطة محكمة، وأن أجهزة الأمن لن تترك منطقة في قبضة الإرهابيين، منوهًا بأن تحرير مركز كرداسة بات قريبًا.

                              من جهته، قال الدكتور محمد حمزة، رئيس منتدى الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية، إن ما تم عرضه من كشف حساب لنتائج العمليات العسكرية للجيش بسيناء أظهر اشتراك عناصر فلسطينية مع عدد من المصريين.

                              وأضاف حمزة "إنه منذ الانقلاب العسكري الذي قامت به حركة حماس في 2007 انتهى ما يعرف بجهاز الأمن الوقائي الفلسطيني، وهو الأمر الذي يخالف اعترافات أحد المسلحين الذين تم ضبطهم بسيناء، والذي قال إنه ضابط بالأمن الوقائي الفلسطيني.

                              وأوضح أن اعترافات بعض المقبوض عليهم بأنهم من السلطة الفلسطينية كذب مدبر من حركة حماس، مشيرًا إلى أن البيان الأخير الذي أصدرته حركة حماس هو بيان مراوغ لا يستخدم الحقيقة، ويعكس نجاح القوات المصرية في إثبات كون حركة حماس مشاركًا كبيرًا في أعمال العنف والإرهاب في سيناء.

                              وأكد الدكتور محمد حمزة أن آخر العروض العسكرية لحماس ظهرت فيه صواريخ محمولة على الكتف، وهي نفس الصواريخ التي ضبطت في سيناء، وهو ما يثبت أن المصدر واحد، وأن التهريب يأتي عبر الأنفاق الحدودية، خاصة عقب البيان الذي نشرته الصفحة الرسمية لكتائب القسام التي نعت فيه منذ أيام اثنين من أعضائها العسكريين بسبب انهيار الأنفاق عليهم.

                              وأشار إلى أن تزامنًا مع العملية الإجرامية التي حاولت اقتحام مبنى المخابرات الحربية في رفح يصدر بعدها بيان بمسئولية ما يسمى تنظيم "جند الإسلام" عن الحادث، وهو أمر عار تمامًا من الصحة، مؤكدًا عدم وجود تنظيم بهذا الاسم في شبه جزيرة سيناء.

                              وتابع: "الجيش ابتعد عن التحدث بلغة تتهم بشكل مباشر حركة حماس بأن لها أصابع في الأعمال الإرهابية بسيناء، لأن مصر تترفع بنفسها عن مواجهة فصيل مثل حماس والذي يريد أن يلعب دور الضحية، لكن الرسائل التي وجهها المتحدث العسكري في بيانه الأخير وصل لحركة حماس".

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X