منقول
رسائل أنصار الحق (8)
((قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِين))
أسّس المحقّق السيد كمال الحيدري (حفظه الله) لمنهجٍ يعتمد الأسلوب القرآنيّ في أيّ قضيّة دينيّة يطرحها، سواء كان في مجال بناء العقيدة، أو هدم الضّلال والردّ عليه، وهو مفاد الآية المباركة المتقدّمة.
فالدليل والبرهان سلاح الصادقين دوماً .
نعلم ويعلم الجميع إنّ إصحاب المشاريع التصحيحية لا ينتظرون الآخرين أن يرموا حجراً في مياههم الفكرية الراكدة كي يردّوا منفعلين غير متوازنين ليعودوا بعد أن تهدأ العاصفة إلى هدوئهم وعيشهم الرّغيد ظانّين القضاء على ما أثير وطُرح.
بعبارة أخرى: الرّساليون يطرحون مشاريعهم بثقة وهدوء وبالدّليل والبرهان، أمّا السطحيون الذين يعيشون على فتات فكر الماضين، وينعقون ويستهزئون ويعاندون ويسخرون كما صرّح بذلك قرآننا العزيز: ((وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُن )) الانعام 10.
في متابعتنا للسيد الحيدري ومنذ ما يقرب الثلاثة عقود، وجدناه متسلّحاً بالقرآن، هذا الكتاب العظيم الذي قال الله في حقّه: ((ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِين)).
عن جابر بن عبد الله أنّ رسول الله(ص) قال: (القرآن شافع مشفّع، وماحل مصدّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنّة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار) صحّحه الألباني. وكذلك ورد في نهج البلاغة وغيره عن أمير المؤمنين(ع).
فكان الحيدري يؤسّس لنظرية الإمامة قرآنياً، وهنالك المئات من المحاضرات قدّمها سماحته في عرض المنهج القرآني للتعريف بالإمامة القرآنية، التي حدّدت مفهوم الإمامة ليتسنّى لطلاّب الحق والحقيقة التعرّف على مصاديقها وهم أئمّة الهدى دون أيّما زيغٍ وترددٍ، فكان الحيدريّ مبدعاً بحقّ في عرضها، وهذا ما شهد به الخاصّ والعامّ.
ثم تدرّج سماحته ليصل إلى منهجٍ علميّ عزل من خلاله الإسلام الأموي عن الإسلام المحمديّ، وبيّن الظروف والطرق والأدوات التي دخل من خلالها بنو أميّة بعد أن إستسلموا، من أجل القضاء على المشروع الإلهي الذي قضى على جاهليتهم الجهلاء.
لقد تحدّث السيد الحيدري وبأسلوب لم نعهده لأحد من قبل، وعرض ونقد وردّ ما أسّس له منظّروا ومروّجوا الفكر الأموي، وعلى رأسهم الشيخ ابن تيمية وسابقيه ولاحقيه.
لقد حبس الحيدري أنفاس الخصوم وعلى مدى سنين، وهدّ بنيانهم من القواعد وزرع الشكّ في قلوب أتباعهم وفي موروثهم الديني كلّه، وهذا ما وثّقه لنا برنامج (مطارحات في العقيدة) وعلى مدى سنين في قناة الكوثر الفضائية المباركة.
إلى جانب هذا الطّرح الفكريّ الكبير والرصين، كان للحيدري برنامجٌ آخر يعرض فيه النظريّة المهدويّة المباركة، تلك النظرية التي عَرّف من خلالها المسلمين بكلّ طوائفهم وتوجّهاتهم أنّ العقيدة المهدوية نظريةٌ إسلاميةٌ مع اختلافٍ بسيطٍ في تطبيقاتها، ممّا شكّل عامل وحدةٍ وعودةٍ للإسلام المحمديّ الأصيل، الجامع غير المفرّق، والهادي غير المضّل، لذلك وجدناه في (الأطروحة المهدويّة) كما عهدناه في (المطارحات) حيث العرض والإثبات من خلال كتب الفريقين، فصحّح العقيدة بالإمام المهدي (عليه السلام) ودلّل على وجودها لدى المسلمين قاطبة، وفي نفس الوقت يعرض لنا السيد (حفظه الله) حديث الثقلين المبارك، وكيف قدّم الأدلّة على صحّته ووروده بلفظ القرآن والعترة لا القران والسنّة ومن كتب القوم المعتبرة، وهذا ردّ على بعض المنتفعين ومرضى القلوب بأنّ السيّد الحيدريّ يقول (حسبنا كتاب الله) ومن أراد فليراجع محاضرات السيّد الحيدري في حديث الثقلين سنده ودلالته في موقع سماحته (حفظه الله) .
وفي شهر رمضان المبارك 1434 هـ قدّم لنا المحقّق الحيدري جزءاً مهماً في مشروعه، وذلك من خلال برنامجه في قناة الكوثر أيضاً (مطارحات في العقيدة) تحت عنوان مهم جداً وهو: (من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن) الذي أراد منه بيان المشكلة التي أصابت الحديث في الثقل الأصغر، سواء لدى مدرسة الصحابة أم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد أثبت بالدّليل صحّة ما قدّمه، فهو المعالج المختصّ في معرفة الداء الذي أصاب جسد الموروث الحديثي، فضجّ الأحبار والرهبان ـ كعادتهم (الملأ الأعلى) في كلّ زمان ـ وأصحاب المصالح والمنتفعون، غير آبهين بما يصيب الأمّة الإسلامية من تشرذم وقتل وضياع.
لكنّ سماحة السيد الحيدري يسير بخطىً ثابتة كما هو حال جدّه سول الله (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) ولا يكون في صدره ضيق أو حرج مما يقولون (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِين) (وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) فهم لا يفهمون منطق البرهان والدليل في جهل مركب.
فالّذي يحمل مشروع القيادة الربانية، والإصلاح والتغيير، هو الأقوى والأبقى، والآخرون لابدّ أن يقدّموا الدليل والبرهان على صحّة ما يدّعون، لا كما يفعل البعض اليوم ومن خلال الإدعاءات بلا دليل وبرهان، فمنهم من يعرض برنامج تحت عنوان (معيّة القرآن والعترة) ولا نراه يستند إلى كتاب يدلّنا فيه على مصادر ما يقول. وقد وُضعت الكتب خلفه (للديكور) فالكُتب لابدّ أن تكون أمامه كما يفعل الحيدري وبشرطها وشروطها (الكتب المعتبرة لدى الفريقين فقط وفقط)، وبعضهم عندما ادّعى عدم وجود روايات عن كعب الأحبار في موروثنا الحديثي، تفاجئ عندما أخبروه بوجودها فأخذ يوجّه ويبرّر، ونحن نعذره لعدم اطّلاعه، فبحث التعارض يأخذ سنين طويلة من حياتهم دون أن يعرفوا أنّ الموروث الذي وصل إلينا يداً بيد آمناً من التحريف والتلاعب كيف يقع فيه التعارض؟؟؟.
وأخيراً أقول: النّاس اليوم مع من يقدّم الدليل والبرهان والحجج العقليّة القاطعة، لا من يدّعي بلا دليل.
ومن فضل الله على المؤمنين فهذا المشروع التصحيحي المبارك كلّما زمجر المعاندون الحاسدون، كلّما انكشف ضعفهم وبان للأمّة مدى التغرير والتضليل الذي مورس من قبل أصحاب المصالح، فوُضعت عناوين لأناس هم أبعد ما يكونوا عن الحقائق العلميّة والعناوين، وسرقوا ألقاباً هي ليست لهم، وهؤلاء المدّعون يخدعون الناس بحيلٍ ما أنزل الله بها من سلطان، فينعزلون عن الأمّة ويبتعدون عن الأضواء كي لا يَبين ضعفهم العلميّ ولو تكلّموا بمقدارِ واحدٍ بالمائة ممّا تكلّم الحيدري وببرامج مباشرة يتلقّاه الملايين وعلى مدى سنين، لتَبين للناس من هو صاحب الفكر والعلم، ومن هو الجاهل سارق الألقاب العلمية، فالحيدري يخوض في كلّ القضايا العقديّة ويُقلّب كتب القوم بيده مثل العجينة، فيُخرج الحقّ ويدحض الباطل، ويبيّن صحيحها من سقيمها.
لذلك خاف البعض من أسلوبه العلميّ، فلو طبّقه على ما لدينا من التراث، لفقد الكثير من المنتفعين مراكزهم، فالحيدريّ ابن مكّة وهو أدرى بشعابها، فلله درك فأنت سليل عليّ (مَن عندَه علمُ الكتاب) الذي ما صارعه قوم إلّا أرداهم سواءً في ساحات الوغى أم في ميادين الفكر والعلم
حتى قال عمر بن الخطاب: (لولا عليّ لهلك عمر).
والحمد لله رب العالمين
رسائل أنصار الحق (8)
((قُلْ هاتُوا بُرْهانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِين))
أسّس المحقّق السيد كمال الحيدري (حفظه الله) لمنهجٍ يعتمد الأسلوب القرآنيّ في أيّ قضيّة دينيّة يطرحها، سواء كان في مجال بناء العقيدة، أو هدم الضّلال والردّ عليه، وهو مفاد الآية المباركة المتقدّمة.
فالدليل والبرهان سلاح الصادقين دوماً .
نعلم ويعلم الجميع إنّ إصحاب المشاريع التصحيحية لا ينتظرون الآخرين أن يرموا حجراً في مياههم الفكرية الراكدة كي يردّوا منفعلين غير متوازنين ليعودوا بعد أن تهدأ العاصفة إلى هدوئهم وعيشهم الرّغيد ظانّين القضاء على ما أثير وطُرح.
بعبارة أخرى: الرّساليون يطرحون مشاريعهم بثقة وهدوء وبالدّليل والبرهان، أمّا السطحيون الذين يعيشون على فتات فكر الماضين، وينعقون ويستهزئون ويعاندون ويسخرون كما صرّح بذلك قرآننا العزيز: ((وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِنْ قَبْلِكَ فَحاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُمْ ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُن )) الانعام 10.
في متابعتنا للسيد الحيدري ومنذ ما يقرب الثلاثة عقود، وجدناه متسلّحاً بالقرآن، هذا الكتاب العظيم الذي قال الله في حقّه: ((ذلِكَ الْكِتابُ لا رَيْبَ فِيهِ هُدىً لِلْمُتَّقِين)).
عن جابر بن عبد الله أنّ رسول الله(ص) قال: (القرآن شافع مشفّع، وماحل مصدّق، مَن جعله أمامه قاده إلى الجنّة، ومن جعله خلف ظهره ساقه إلى النار) صحّحه الألباني. وكذلك ورد في نهج البلاغة وغيره عن أمير المؤمنين(ع).
فكان الحيدري يؤسّس لنظرية الإمامة قرآنياً، وهنالك المئات من المحاضرات قدّمها سماحته في عرض المنهج القرآني للتعريف بالإمامة القرآنية، التي حدّدت مفهوم الإمامة ليتسنّى لطلاّب الحق والحقيقة التعرّف على مصاديقها وهم أئمّة الهدى دون أيّما زيغٍ وترددٍ، فكان الحيدريّ مبدعاً بحقّ في عرضها، وهذا ما شهد به الخاصّ والعامّ.
ثم تدرّج سماحته ليصل إلى منهجٍ علميّ عزل من خلاله الإسلام الأموي عن الإسلام المحمديّ، وبيّن الظروف والطرق والأدوات التي دخل من خلالها بنو أميّة بعد أن إستسلموا، من أجل القضاء على المشروع الإلهي الذي قضى على جاهليتهم الجهلاء.
لقد تحدّث السيد الحيدري وبأسلوب لم نعهده لأحد من قبل، وعرض ونقد وردّ ما أسّس له منظّروا ومروّجوا الفكر الأموي، وعلى رأسهم الشيخ ابن تيمية وسابقيه ولاحقيه.
لقد حبس الحيدري أنفاس الخصوم وعلى مدى سنين، وهدّ بنيانهم من القواعد وزرع الشكّ في قلوب أتباعهم وفي موروثهم الديني كلّه، وهذا ما وثّقه لنا برنامج (مطارحات في العقيدة) وعلى مدى سنين في قناة الكوثر الفضائية المباركة.
إلى جانب هذا الطّرح الفكريّ الكبير والرصين، كان للحيدري برنامجٌ آخر يعرض فيه النظريّة المهدويّة المباركة، تلك النظرية التي عَرّف من خلالها المسلمين بكلّ طوائفهم وتوجّهاتهم أنّ العقيدة المهدوية نظريةٌ إسلاميةٌ مع اختلافٍ بسيطٍ في تطبيقاتها، ممّا شكّل عامل وحدةٍ وعودةٍ للإسلام المحمديّ الأصيل، الجامع غير المفرّق، والهادي غير المضّل، لذلك وجدناه في (الأطروحة المهدويّة) كما عهدناه في (المطارحات) حيث العرض والإثبات من خلال كتب الفريقين، فصحّح العقيدة بالإمام المهدي (عليه السلام) ودلّل على وجودها لدى المسلمين قاطبة، وفي نفس الوقت يعرض لنا السيد (حفظه الله) حديث الثقلين المبارك، وكيف قدّم الأدلّة على صحّته ووروده بلفظ القرآن والعترة لا القران والسنّة ومن كتب القوم المعتبرة، وهذا ردّ على بعض المنتفعين ومرضى القلوب بأنّ السيّد الحيدريّ يقول (حسبنا كتاب الله) ومن أراد فليراجع محاضرات السيّد الحيدري في حديث الثقلين سنده ودلالته في موقع سماحته (حفظه الله) .
وفي شهر رمضان المبارك 1434 هـ قدّم لنا المحقّق الحيدري جزءاً مهماً في مشروعه، وذلك من خلال برنامجه في قناة الكوثر أيضاً (مطارحات في العقيدة) تحت عنوان مهم جداً وهو: (من إسلام الحديث إلى إسلام القرآن) الذي أراد منه بيان المشكلة التي أصابت الحديث في الثقل الأصغر، سواء لدى مدرسة الصحابة أم مدرسة أهل البيت (عليهم السلام)، وقد أثبت بالدّليل صحّة ما قدّمه، فهو المعالج المختصّ في معرفة الداء الذي أصاب جسد الموروث الحديثي، فضجّ الأحبار والرهبان ـ كعادتهم (الملأ الأعلى) في كلّ زمان ـ وأصحاب المصالح والمنتفعون، غير آبهين بما يصيب الأمّة الإسلامية من تشرذم وقتل وضياع.
لكنّ سماحة السيد الحيدري يسير بخطىً ثابتة كما هو حال جدّه سول الله (فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ) ولا يكون في صدره ضيق أو حرج مما يقولون (إِنَّا كَفَيْناكَ الْمُسْتَهْزِئِين) (وَأَعْرِضْ عَنِ الْجاهِلِينَ) فهم لا يفهمون منطق البرهان والدليل في جهل مركب.
فالّذي يحمل مشروع القيادة الربانية، والإصلاح والتغيير، هو الأقوى والأبقى، والآخرون لابدّ أن يقدّموا الدليل والبرهان على صحّة ما يدّعون، لا كما يفعل البعض اليوم ومن خلال الإدعاءات بلا دليل وبرهان، فمنهم من يعرض برنامج تحت عنوان (معيّة القرآن والعترة) ولا نراه يستند إلى كتاب يدلّنا فيه على مصادر ما يقول. وقد وُضعت الكتب خلفه (للديكور) فالكُتب لابدّ أن تكون أمامه كما يفعل الحيدري وبشرطها وشروطها (الكتب المعتبرة لدى الفريقين فقط وفقط)، وبعضهم عندما ادّعى عدم وجود روايات عن كعب الأحبار في موروثنا الحديثي، تفاجئ عندما أخبروه بوجودها فأخذ يوجّه ويبرّر، ونحن نعذره لعدم اطّلاعه، فبحث التعارض يأخذ سنين طويلة من حياتهم دون أن يعرفوا أنّ الموروث الذي وصل إلينا يداً بيد آمناً من التحريف والتلاعب كيف يقع فيه التعارض؟؟؟.
وأخيراً أقول: النّاس اليوم مع من يقدّم الدليل والبرهان والحجج العقليّة القاطعة، لا من يدّعي بلا دليل.
ومن فضل الله على المؤمنين فهذا المشروع التصحيحي المبارك كلّما زمجر المعاندون الحاسدون، كلّما انكشف ضعفهم وبان للأمّة مدى التغرير والتضليل الذي مورس من قبل أصحاب المصالح، فوُضعت عناوين لأناس هم أبعد ما يكونوا عن الحقائق العلميّة والعناوين، وسرقوا ألقاباً هي ليست لهم، وهؤلاء المدّعون يخدعون الناس بحيلٍ ما أنزل الله بها من سلطان، فينعزلون عن الأمّة ويبتعدون عن الأضواء كي لا يَبين ضعفهم العلميّ ولو تكلّموا بمقدارِ واحدٍ بالمائة ممّا تكلّم الحيدري وببرامج مباشرة يتلقّاه الملايين وعلى مدى سنين، لتَبين للناس من هو صاحب الفكر والعلم، ومن هو الجاهل سارق الألقاب العلمية، فالحيدري يخوض في كلّ القضايا العقديّة ويُقلّب كتب القوم بيده مثل العجينة، فيُخرج الحقّ ويدحض الباطل، ويبيّن صحيحها من سقيمها.
لذلك خاف البعض من أسلوبه العلميّ، فلو طبّقه على ما لدينا من التراث، لفقد الكثير من المنتفعين مراكزهم، فالحيدريّ ابن مكّة وهو أدرى بشعابها، فلله درك فأنت سليل عليّ (مَن عندَه علمُ الكتاب) الذي ما صارعه قوم إلّا أرداهم سواءً في ساحات الوغى أم في ميادين الفكر والعلم
حتى قال عمر بن الخطاب: (لولا عليّ لهلك عمر).
والحمد لله رب العالمين
تعليق