إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الاية (( لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج))

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الاية (( لا يحل لك النساء من بعد ولا ان تبدل بهن من ازواج))

    {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاء مِن بَعْدُ وَلَا أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَّقِيباً }الأحزاب52


    هذه الاية كثيرا ما يطرح لها تفسيرات خاطئة حيث يعتبرها البعض منقبة لعائشة ودليل على ايمانها الابدي لان الله سبحانه ( حسب فهمهم) منع الطلاق او الزواج الجديد للرسول ص اكراما لعائشة وغيرها من زوجات الرسول ص


    سوف ننقل هنا تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم شيرازي
    .................................................. ......




    لاَّ يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِن بَعْدُ وَلاَ أَن تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَج وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلاَّ مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللهُ عَلَى كُلِّ شَىْء رَّقِيباً(52)



    التّفسير

    حكم مهمّ آخر فيما يتعلّق بأزواج النّبي:



    لقد بيّن الله سبحانه في هذه الآية حكماً آخر من الأحكام المتعلّقة بزوجات النّبي، فقال عزّوجلّ: (لا يحلّ لك النساء من بعد ولا أن تبدّل بهنّ من أزواج ولو أعجبك حسنهنّ إلاّ ما ملكت يمينك) فالآية منعت الرّسول من الزواج الجديد إلاّ الاماء والجواري (وكان الله على كلّ شيء رقيباً).



    للمفسّرين وفقهاء الإسلام بحوث كثيرة في هذه الآية، ووردت في المصادر الإسلامية روايات مختلفة في هذا الباب، ونحن نذكر أوّلا ما يبدو من ظاهر الآية أنّه مرتبط بالآيات السابقة واللاحقة ـ بغضّ النظر عن أقوال المفسّرين ـ ثمّ نتناول المطالب الاُخرى.



    الظاهر من تعبير (من بعد) أنّ الزواج محرّم عليك بعد هذا، وبناءً على هذا فإنّ



    [321]

    (بعد) إمّا أن تعني (بعد) الزمانية، أي لا تتّخذ زوجة بعد هذا الزمان، أو أنّ المراد أنّك بعد أن خيّرت أزواجك بين البقاء معك والحياة حياة بسيطة في بيتك، وبين فراقهنّ، وقد رجّحن البقاء معك عن رغبة منهنّ، فلا ينبغي أن تتزوّج بعدهنّ بامرأة اُخرى.



    وكذلك لا يمكنك أن تطلّق بعضهنّ وتختار مكانهنّ زوجات اُخر. وبتعبير آخر: لا تزد في عددهنّ، ولا تبدّل الموجود منهنّ.



    * * *


    مسائل مهمّة:

    1 ـ فلسفة هذا الحكم:



    إنّ هذا التحديد للنبي (صلى الله عليه وآله) لا يعتبر نقصاً، بل هو حكم له فلسفة دقيقة جدّاً، فطبقاً للشواهد التي تستفاد من التأريخ، أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) كان تحت ضغط شديد من قبل مختلف الأفراد والقبائل بأن يتزوّج بنساء اُخر منهم، وكلّ واحدة من القبائل المسلمة كانت تفتخر على قبائل العرب بأنّ النّبي قد صاهرهم وحتّى أنّ بعض النساء كنّ على إستعداد أن يهبن أنفسهنّ للنبي بدون مهر ـ كما مرّ ذلك ـ ويتزوّجنه بدون أيّ قيد أو شرط.



    كانت هذه العلاقة الزوجية مع تلك القبائل والأقوام حلاًّ لمشاكل النّبي (صلى الله عليه وآله)ومحقّقة لأهدافه الإجتماعية والسياسية، غير أنّها إذا تجاوزت الحدّ، فمن الطبيعي أن تخلق له المشاكل بنفسها، وبما أنّ كلّ قبيلة كانت تأمل أن يتزوّج النّبي منها، فلو أراد النّبي (صلى الله عليه وآله) أن يحقّق آمال الجميع، ويختار منهم أزواجاً، حتّى وإن كانت بمجرّد العقد ولا يدخل بها، فإنّ ذلك سيوجد له مصاعب جمّة. ولذلك فإنّ الله الحكيم قد منع هذا الأمر ووقف دونه بإصدار قانون محكم، فنهاه عن الزواج الجديد، وعن تبديل أزواجه.





    [322]

    لقد كان هناك أفراد في هذا الوسط يتوسّلون للوصول إلى هدفهم بحجّة أنّ أغلب أزواجك أيامى، ومن بينهنّ من لاحظ لها من الجمال، فاللائق بك أن تتزوّج بامرأة ذات جمال، ولذلك فإنّ القرآن أكّد على هذه المسألة بأنّه لا يحقّ لك أن تتزوّج النساء فيما بعد وإن أعجبك حسنهنّ وكنّ ذوات جمال.



    إضافةً إلى أنّ أداء الجميل ورعايته كان يوجب أن يسنّ الله تعالى مثل هذا القانون، ويأمر به نبيّه لحفظ مقام أزواجه بعد أن أبدين وفاءهن، ورجّحن الحياة البسيطة المعنوية مع النّبي (صلى الله عليه وآله) على أي شيء آخر.



    وأمّا فيما يتعلّق بالجواري والمملوكات باليمين حيث اُبيح الزواح منهنّ، فإنّما هو من أجل أنّ مشكلة النّبي كانت من ناحية الحرائر، ولذلك لم تكن هناك ضرورة تدعو إلى تحديد هذا الحكم في طرف الجواري، مع أنّ النّبي (صلى الله عليه وآله) لم يستفد من هذا الإستثناء طبق الشواهد التأريخية.



    هذا هو الشيء الذي يبدو من ظاهر الآية.







    2 ـ الروايات المخالفة:



    إعتبرت جملة: (لا يحلّ لك النساء من بعد) في روايات عديدة ـ بعضها ضعيفة من ناحية السند، وبعضها يستحقّ الملاحظة ـ إشارةً إلى النساء اللواتي بُيّن تحريمهم في الآيتين (23 و24) من سورة النساء ـ وهنّ الاُمّ والبنت والاُخت والعمّة والخالة و.. ، وصرّح في ذيل بعض هذه الأخبار بأنّه: كيف يمكن أن تكون النساء حلال على الآخرين وحرام على النّبي؟ فلم تكن أيّة امرأة محرّمة عليه سوى ما حرّم على الجميع(1).



    طبعاً، يبدو بعيداً جدّاً أن تكون الآية تشير إلى الآيات الواردة في سورة





    --------------------------------------------------------------------------------





    1 ـ تفسير نور الثقلين، المجلّد 4، صفحة 294 ـ 295.



    [323]

    النساء، إلاّ أنّ المشكلة هنا أنّ بعض الروايات قد صرّحت بأنّ المراد من (من بعد): بعد المحرّمات في آية سورة النساء.



    بناءً على هذا، فإنّ الأفضل هو أن نغضّ النظر عن تفسير روايات الآحاد هذه، أو كما يقال: ندع علم ذلك إلى أهله، أي المعصومون (عليهم السلام)، لأنّها لا تنسجم مع ظاهر الآية، ونحن مكلّفون بظاهر الآية، والأخبار المذكورة أخبار ظنيّة.



    والمطلب الآخر هو أنّ جماعة كثيرة تعتقد بأنّ الآية مورد البحث قد حرّمت كلّ زواج جديد على النّبي (صلى الله عليه وآله) إلاّ أنّ هذا الحكم قد نسخ فيما بعد، واُذن له بالزواج، وإن كان النّبي (صلى الله عليه وآله) لم يتزوّج بعد ذلك. حتّى الآية (إنّا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت اُجورهنّ ..) والتي نزلت قبل الآية مورد البحث، فإنّهم يعتبرونها ناسخة لهذه الآية. ويعتقدون بأنّ هذه الآية وإن كانت قد كتبت في القرآن بعد آية (إنّا أحللنا ..) إلاّ أنّ الأخيرة قد نزلت قبلها! بل وينقل «الفاضل المقداد» في كنز العرفان بأنّ هذه هي الفتوى المشهورة بين الأصحاب(1).



    وهذا الرأي يتعارض مع الروايات أعلاه بوضوح، وكذلك لا ينسجم مع ظاهر الآيات أيضاً، لأنّ ظاهر الآيات يوحي بأنّ آية (إنّا أحللنا لك أزواجك) قد نزلت قبل الآية مورد البحث، ومسألة النسخ تحتاج إلى دليل قطعي.



    وعلى كلّ حال، فليس لدينا شيء أكثر إطمئناناً ووضوحاً من ظاهر الآية نفسها، وطبقاً لذلك فإنّ كلّ زواج جديد، أو تبديل زوجات قد حُرّم على النّبي (صلى الله عليه وآله)بعد نزول هذه الآية، وكان لهذا الحكم مصالح ومنافع هامّة أشرنا إليها فيما سبق.





    3 ـ هل يمكن النظر إلى زوجة المستقبل قبل الزواج؟



    اعتبر جمع من المفسّرين جملة (ولو أعجبك حسنهنّ) دليلا على حكم معروف اُشير إليه في الروايات الإسلامية أيضاً، وهو: أنّ من أراد من أن يتزوّج





    --------------------------------------------------------------------------------





    1 ـ كنز العرفان، المجلّد 2، صفحة 244.



    [324]

    بامرأة يستطيع النظر إليها من قبل نظرة تبيّن له هيكلها وأوصافها.



    وحكمة هذا الحكم أن يختار الإنسان زوجته عن بصيرة تامّة ولا يندم ويأسف في المستقبل وهو ما يهدّد العلاقة الزوجية والكيان العائلي بالخطر، كما ورد ذلك في حديث عن النّبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) أنّه قال لأحد أصحابه حينما أراد أن يتزوّج: «انظر إليها، فإنّه أجدر أن يدوم بينكما»(1).



    ونقرأ في حديث آخر عن الإمام الصادق (عليه السلام) أنّه قال في جواب هذا السؤال: هل يستطيع الرجل أن يدقّق النظر إلى المرأة إذا أراد الزواج منها وينظر إلى وجهها وخلفها: «نعم، لا بأس أن ينظر الرجل إلى المرأة إذا أراد أن يتزوّجها، ينظر إلى وجهها وخلفها»(2).



    والأحاديث الواردة في هذا الباب كثيرة، وقد صرّح بعضها بأنّ هذه النظرة يجب أن لا تكون بدافع الشهوة وطلب اللذّة.



    وواضح أيضاً أنّ هذا الحكم خاصّ بالموارد التي يريد فيها الإنسان أن يتحقّق فعلا من المرأة التي يريد الزواج منها، بحيث لو كانت الشروط مجتمعة فيها لتزوّجها، أمّا الذي لم يصمّم على الزواج بعد، بل يحتمله، أو أنّه يريد مجرّد البحث، فلا يجوز له النظر إلى النساء.



    واحتمل البعض في هذه الآية أنّها إشارة إلى النظر للنساء صدفة ولا إرادياً، وعلى هذا فإنّ الآية لا تدلّ في هذه الحالة على الحكم المذكور آنفاً، وستكون الروايات هي الدليل الوحيد عليه. إلاّ أنّ جملة: (ولو أعجبك حسنهنّ) لا تنسجم مع نظرة الصدفة السريعة، وبناءً على هذا فإنّ دلالتها على الحكم المذكور تبدو بعيدة.



    * * *




    --------------------------------------------------------------------------------





    1 ـ تفسير نور الثقلين، المجلّد 4، صفحة 294 ـ 295.



    [323]

    النساء، إلاّ أنّ المشكلة هنا أنّ بعض الروايات قد صرّحت بأنّ المراد من (من بعد): بعد المحرّمات في آية سورة النساء.



    بناءً على هذا، فإنّ الأفضل هو أن نغضّ النظر عن تفسير روايات الآحاد هذه، أو كما يقال: ندع علم ذلك إلى أهله، أي المعصومون (عليهم السلام)، لأنّها لا تنسجم مع ظاهر الآية، ونحن مكلّفون بظاهر الآية، والأخبار المذكورة أخبار ظنيّة.



    والمطلب الآخر هو أنّ جماعة كثيرة تعتقد بأنّ الآية مورد البحث قد حرّمت كلّ زواج جديد على النّبي (صلى الله عليه وآله) إلاّ أنّ هذا الحكم قد نسخ فيما بعد، واُذن له بالزواج، وإن كان النّبي (صلى الله عليه وآله) لم يتزوّج بعد ذلك. حتّى الآية (إنّا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت اُجورهنّ ..) والتي نزلت قبل الآية مورد البحث، فإنّهم يعتبرونها ناسخة لهذه الآية. ويعتقدون بأنّ هذه الآية وإن كانت قد كتبت في القرآن بعد آية (إنّا أحللنا ..) إلاّ أنّ الأخيرة قد نزلت قبلها! بل وينقل «الفاضل المقداد» في كنز العرفان بأنّ هذه هي الفتوى المشهورة بين الأصحاب(1).



    وهذا الرأي يتعارض مع الروايات أعلاه بوضوح، وكذلك لا ينسجم مع ظاهر الآيات أيضاً، لأنّ ظاهر الآيات يوحي بأنّ آية (إنّا أحللنا لك أزواجك) قد نزلت قبل الآية مورد البحث، ومسألة النسخ تحتاج إلى دليل قطعي.



    وعلى كلّ حال، فليس لدينا شيء أكثر إطمئناناً ووضوحاً من ظاهر الآية نفسها، وطبقاً لذلك فإنّ كلّ زواج جديد، أو تبديل زوجات قد حُرّم على النّبي (صلى الله عليه وآله)بعد نزول هذه الآية، وكان لهذا الحكم مصالح ومنافع هامّة أشرنا إليها فيما سبق.











  • #2

    وعلى كلّ حال، فليس لدينا شيء أكثر إطمئناناً ووضوحاً من ظاهر الآية نفسها، وطبقاً لذلك فإنّ كلّ زواج جديد، أو تبديل زوجات قد حُرّم على النّبي (صلى الله عليه وآله)بعد نزول هذه الآية
    هذا اثبات ان الله راضي عن زوجاته
    لذلك وصفهن بـ "امهات المؤمنين"
    والحمدلله رب العالمين

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
      هذا اثبات ان الله راضي عن زوجاته
      لذلك وصفهن بـ "امهات المؤمنين"

      1) لايوجد رابط بين الامومة والايمان لان امك الحقيقية قد تشرك او تنافق لكنها تبقى امك والرابطة تبقى فما بالك بالام الاعتبارية

      ولايوجد دليل على رضا الله عن زوجات الرسول ص بمجرد الزواج بل ان الزواج يضاعف عليها الحسنات والسيئات والقران وضع شروط على زوجات الرسول ص من اجل دخول الجنة وانتم عجزتم عن الاجابة ن هذه الشروط هل حققتها عائشة او لا

      2) ما يهمنا هو سلوك عائشة بعد وفاة الرسول ص وليس في حياته.... اثبت لنا تقوى وايمان عائشة بعد وفاة الرسول ص لان العاقبة بالخواتيم

      3) كيف تفسر بقاء زوجة النبي لوط ع على ذمته حتى اللحظة الاخيرة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        1) لايوجد رابط بين الامومة والايمان لان امك الحقيقية قد تشرك او تنافق لكنها تبقى امك والرابطة تبقى فما بالك بالام الاعتبارية
        الرابط بين الام من النسب والابن رابط نسب
        وهذا لاعلاقة له بالايمان .. لذلك لايشترط الايمان في احدهم

        بينما الرابط بين ام المؤمنين وابناءها رابط ايمان
        لانه بمجرد ان يخرج الطرف الثاني (الابن) من الايمان تسقط العلاقة .. فلا تكون امه
        وبما ان الطرف الاول (الام) الصفة فيه ثابته على الدوام، فيلزم بقاء الايمان فيه


        ولايوجد دليل على رضا الله عن زوجات الرسول ص بمجرد الزواج بل ان الزواج يضاعف عليها الحسنات والسيئات والقران وضع شروط على زوجات الرسول ص من اجل دخول الجنة وانتم عجزتم عن الاجابة ن هذه الشروط هل حققتها عائشة او لا


        لااحتاج الى اثبات الشرط
        فثبوت التحقق يلزم ثبوت الشرط
        فقد شهد عمار بان ام المؤمنين زوجته في الدنيا والاخرة
        هذا اولا

        واما القرآن ففيه شروط على كل مسلم .. ولكن لايمنع ثبوت دخول المسلم الجنة أو ثبوت الايمان



        3) كيف تفسر بقاء زوجة النبي لوط ع على ذمته حتى اللحظة الاخيرة

        ما علاقته بالقضية!!!
        فالله اخبرنا انها هالكة .. ولم يتركنا نتخبط .. ولم يقل انها ام للمؤمنين


        تعليق


        • #5
          [QUOTE]
          المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
          الرابط بين الام من النسب والابن رابط نسب
          وهذا لاعلاقة له بالايمان .. لذلك لايشترط الايمان في احدهم

          بينما الرابط بين ام المؤمنين وابناءها رابط ايمان
          لانه بمجرد ان يخرج الطرف الثاني (الابن) من الايمان تسقط العلاقة .. فلا تكون امه
          وبما ان الطرف الاول (الام) الصفة فيه ثابته على الدوام، فيلزم بقاء الايمان فيه

          الرابط هو رابط الامومة وليس رابط الايمان في كلا الحالتين.... ليس عندكم اي دليل سوى التفسير الخاطيء لاية الامومة التي تعني حرمة النكاح وفقا لراي عائشة ( حيث قالت انها ام للرجال فقط) وراي غالبية مفسريكم


          لااحتاج الى اثبات الشرط
          فثبوت التحقق يلزم ثبوت الشرط
          فقد شهد عمار بان ام المؤمنين زوجته في الدنيا والاخرة
          هذا اولا
          بل يلزم ثبوت الشرط لان واضع الشرط هو الله سبحانه الذي وضع شروط على زوجات الرسول ص من اجل دخول الجنة... اما ما ينسب لعمار فهو من الموضوعات لانه حاربها وكان قائدا وجنديا في جيش الامام علي ع يوم الجمل


          واما القرآن ففيه شروط على كل مسلم .. ولكن لايمنع ثبوت دخول المسلم الجنة أو ثبوت الايمان
          لايمكن لاي انسان ان يدخل الجنة بدون تلبية تلك الشروط ومنها الاعمال الصالحة والايمان

          ما علاقته بالقضية!!!
          فالله اخبرنا انها هالكة .. ولم يتركنا نتخبط .. ولم يقل انها ام للمؤمنين
          بل القضية في صلب الموضوع فلكي تفهم علاقة الرسول ص مع عائشة يجب ان تفهم علاقة النبي لوط ع من زوجته الكافرة التي بقيت في ذمته الى اخر لحظة.... لكن ما يهمنا هو سلوك عائشة بعد وفاة الرسول ص

          تعليق


          • #6

            الرابط هو رابط الامومة وليس رابط الايمان في كلا الحالتين.... ليس عندكم اي دليل سوى التفسير الخاطيء لاية الامومة التي تعني حرمة النكاح وفقا لراي عائشة ( حيث قالت انها ام للرجال فقط) وراي غالبية مفسريكم
            الاية تتحدث عن ماذا؟
            (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه)
            فالنبي اولى بكل المؤمنين الرجال والنساء
            ويلزم دخولهن تحت ولايته الامومة عائدة على هؤلاء
            فيكون كلام ام المؤمنين عائشة مخصص لمن ذكرته لها
            اي قد تكون تلك المرأة غير مسلمه
            لانه جاء خلافها في قول ام المؤمنين ام سلمه انها ام للرجال والنساء




            ويقول شيخ الطائفة الطوسي : " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن " وقوله " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " ولم يفصل، وفيمن خالفنا في نكاح الكتابيات من قال إنه محرم عليه ذلك لقوله عز وجل " وأزواجه أمهاتهم " والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة، والكافرة ليست أهلا لذلك.

            واضح؟؟؟

            قلت : خلافه يلزم بقاء الايمان
            بل يلزم ثبوت الشرط لان واضع الشرط هو الله سبحانه الذي وضع شروط على زوجات الرسول ص من اجل دخول الجنة... اما ما ينسب لعمار فهو من الموضوعات لانه حاربها وكان قائدا وجنديا في جيش الامام علي ع يوم الجمل

            وجود الشرط لايعني عدم تحققه
            فالشرط حتى في المسلم العادي يلزم تحققه

            فقد قال علي بن ابي طالب عن نفسه

            اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) .... فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي

            هل تضرب بالروايات التي تقول ان علي في الجنة لانه اعترف بهذه الامور على نفسه؟؟؟

            واما شهادة عمار فهي واضحة فالخلاف بين المسلمين وارد
            ولكن لايسقط القدر

            لايمكن لاي انسان ان يدخل الجنة بدون تلبية تلك الشروط ومنها الاعمال الصالحة والايمان

            وما الاشكال؟؟؟


            بل القضية في صلب الموضوع فلكي تفهم علاقة الرسول ص مع عائشة يجب ان تفهم علاقة النبي لوط ع من زوجته الكافرة التي بقيت في ذمته الى اخر لحظة.... لكن ما يهمنا هو سلوك عائشة بعد وفاة الرسول ص
            لايوجد رابط
            فلم يجعلها الله ام للمؤمنين كما جعل زوجات الرسول عليه الصلاة والسلام
            بل فضحها في القرآن ..

            فلايوجد هناك اي رابط ... قال الطوسي :

            والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة

            تعليق


            • #7
              [QUOTE]
              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

              (النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم وأزواجه)


              في موضوع سابق نقلنا من تفاسيركم انها تعني حرمة النكاح

              لانه جاء خلافها في قول ام المؤمنين ام سلمه انها ام للرجال والنساء
              اين المصدر




              ويقول شيخ الطائفة الطوسي : " ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن " وقوله " ولا تمسكوا بعصم الكوافر " ولم يفصل، وفيمن خالفنا في نكاح الكتابيات من قال إنه محرم عليه ذلك لقوله عز وجل " وأزواجه أمهاتهم " والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة، والكافرة ليست أهلا لذلك.
              كلامه هنا عن الزواج الدائم من الكافرات المشركات وليس الكافرات المنافقات... والموضوع ليس له علاقة بامومة زوجات الرسول ص للمؤمنين.... نحن لا نتكلم عن كفر عائشة بمعنى الشرك وانما عن كفر النفاق


              وجود الشرط لايعني عدم تحققه
              فالشرط حتى في المسلم العادي يلزم تحققه
              هل عائشة حققت شروط القران او لا ؟؟؟

              فقد قال علي بن ابي طالب عن نفسه
              اَللّهُمَّ عَظُمَ بَلائي وَاَفْرَطَ بي سُوءُ حالي، وَقَصُرَتْ (قَصَّرَتْ) بي اَعْمالي وَقَعَدَتْ بي اَغْلالى، وَحَبَسَني عَنْ نَفْعي بُعْدُ اَمَلي (آمالي)، وَخَدَعَتْنِي الدُّنْيا بِغُرُورِها، وَنَفْسي بِجِنايَتِها (بِخِيانَتِها) .... فَأَسْأَلُكَ بِعِزَّتِكَ اَنْ لا يَحْجُبَ عَنْكَ دُعائي سُوءُ عَمَلي وَفِعالي، وَلا تَفْضَحْني بِخَفِي مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنْ سِرّى، وَلا تُعاجِلْني بِالْعُقُوبَةِ عَلى ما عَمِلْتُهُ في خَلَواتي مِنْ سُوءِ فِعْلي وَإساءَتي وَدَوامِ تَفْريطي وَجَهالَتي وَكَثْرَةِ شَهَواتي وَغَفْلَتي

              هل تضرب بالروايات التي تقول ان علي في الجنة لانه اعترف بهذه الامور على نفسه؟؟؟


              هذا دعاء تعليمي للاخرين وليس لنفسه... ومازال الناس حتى يومنا هذا يدعون بهذا الدعاء

              واما شهادة عمار فهي واضحة فالخلاف بين المسلمين وارد
              لماذا حاربها عمار لو كان فعلا يعتقد انها في الجنة

              ولكن لايسقط القدر
              القاء اللوم في معركة الجمل على القدر هو تهرب من الموضوع... يعني انتم تبرؤون عائشة وتلقون اللوم على رب العالمين



              تعليق


              • #8

                في موضوع سابق نقلنا من تفاسيركم انها تعني حرمة النكاح
                هذا لاينفي المعاني الاخرى


                كلامه هنا عن الزواج الدائم من الكافرات المشركات وليس الكافرات المنافقات... والموضوع ليس له علاقة بامومة زوجات الرسول ص للمؤمنين.... نحن لا نتكلم عن كفر عائشة بمعنى الشرك وانما عن كفر النفاق
                قال : والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة، والكافرة ليست أهلا لذلك
                فلو كانت الكافرة ليست اهلا لذلك
                فمن باب اولى الكفر النفاقي ينتفي لان الذي امرنا بالتعظيم والاكرام من علم خفايا الامور
                لان يستحيل ان يأمر الله بتعظيم من يكون منافق ويكرمه بامومة المؤمنين
                فالله علام الغيوب


                هل عائشة حققت شروط القران او لا ؟؟؟

                لم يشترط الله في الامومة شيء
                وهذا دليل على انه علم صلاحهن



                هذا دعاء تعليمي للاخرين وليس لنفسه... ومازال الناس حتى يومنا هذا يدعون بهذا الدعاء

                اذا لم يكن اعتراف ... فما هو الاعتراف؟؟؟
                لو خرج من قبره وقال لك انا فعلت كذا وكذا لقلت ايضا تعليم
                انا اخذ اعترافه بلسانه

                بل حتى جعفر الصادق يقول ان علي خالف امر النبي عليه الصلاة والسلام
                فلا اتصور انه يكذب عليه



                لماذا حاربها عمار لو كان فعلا يعتقد انها في الجنة


                قد يخطي الفاضل في الاجتهاد ... ولكن هي لم تكن تحارب .. انما وقعت الحرب رغما عنها
                فهي اساسا لم تكن طرفا في الحرب بل حصل ذلك رغما عنها


                قال الامام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله:حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَتْلَى يَوْمِ صِفِّينَ ، فَقَالَ : قَتْلاَنَا وَقَتْلاَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَيَصِيرُ الأَمْرُ إلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ.المصنف
                [ج15 ص302 رقم39035]

                لانه يعلم انها فتنة اجتهد الاطراف ... واخطأ طرف والخطأ في الاجتهاد لايسقط الايمان
                والحمدلله رب العالمين
                التعديل الأخير تم بواسطة * يا الله عفوك *; الساعة 19-09-2013, 04:36 AM.

                تعليق


                • #9
                  [QUOTE]
                  المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                  المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                  هذا لاينفي المعاني الاخرى

                  القران يفسر بعضه بعضا


                  قال : والكافرة لا تكون أم المؤمن، لأن هذه أمومة الكرامة، والكافرة ليست أهلا لذلك
                  فلو كانت الكافرة ليست اهلا لذلك

                  كلامه عن الزواج الدائم فقهيا من الكافرة

                  فمن باب اولى الكفر النفاقي ينتفي لان الذي امرنا بالتعظيم والاكرام من علم خفايا الامور
                  لان يستحيل ان يأمر الله بتعظيم من يكون منافق ويكرمه بامومة المؤمنين
                  فالله علام الغيوب

                  الله وضع شروط لزوجات الرسول ص لم تحققها عائشة


                  لم يشترط الله في الامومة شيء
                  وهذا دليل على انه علم صلاحهن
                  لا يوجد رابط بين المؤمن وامه فقد تكون منافقة

                  اذا لم يكن اعتراف ... فما هو الاعتراف؟؟؟
                  لو خرج من قبره وقال لك انا فعلت كذا وكذا لقلت ايضا تعليم
                  انا اخذ اعترافه بلسانه
                  هو تعليم الناس الاخرين الدعاء والان كل قنوات الشيعة ليلة الجمعة تبث الدعاء اي ان الناس تعلمت الدعاء من الامام ع

                  بل حتى جعفر الصادق يقول ان علي خالف امر النبي عليه الصلاة والسلام
                  فلا اتصور انه يكذب عليه
                  اي حديث يطعن في الامام علي ع هو من الاكاذيب الموضوعة .. وحاشا للصادق ان يطعن في جده... يجب تنقية موروثنا الشيعي وموروثكم من الموضوعات...

                  لعنة الله على الجهلة من الشيعة والسنة الذين يرفضون تنقية الموروث من الاحاديث...



                  قد يخطي الفاضل في الاجتهاد
                  لا اجتهاد مقابل النص خاصة لمن عاش مع الرسول ص وسمع منه مباشرة


                  ..
                  . ولكن هي لم تكن تحارب .. انما وقعت الحرب رغما عنها
                  فهي اساسا لم تكن طرفا في الحرب بل حصل ذلك رغما عنها

                  كلام سخيف... هي خالفت القران وخرجت من بيتها تجمع الجيوش من الالاف المنافقين والجهلة



                  قال الامام أبو بكر بن أبي شيبة رحمه الله:حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ أَيُّوبَ الْمَوْصِلِيُّ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ ، قَالَ : سُئِلَ عَلِيٌّ عَنْ قَتْلَى يَوْمِ صِفِّينَ ، فَقَالَ : قَتْلاَنَا وَقَتْلاَهُمْ فِي الْجَنَّةِ ، وَيَصِيرُ الأَمْرُ إلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ.المصنف
                  [ج15 ص302 رقم39035]
                  الحديث من الموضوعات لانه يخالف القران في عدة ايات
                  (( كل نفس بما كسبت رهينة))

                  اي عقل سليم يصدق هكذا احاديث وكاننا امام لعبة اتاري وليس معركة يقتل فيها عشرات الالاف

                  واذا كان الامام علي ع يخبر الناس ان الامر سيكون من بعده لمعاوية فلماذا يتحاربان؟؟؟

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                    القران يفسر بعضه بعضا
                    نعم يفسر بعضه
                    ولا يوجد تعارض بين اية الامومة والايات الاخرى
                    فاية الامومة اثبتت الايمان ... والايات الاخرى لاتعارض هذه الجزئية


                    كلامه عن الزواج الدائم فقهيا من الكافرة
                    بما ان الكافرة ليست اهلا لامومة المؤمنين
                    فهذا يلزم ان بقاء الامومة للمؤمنين دليل على بقاء الايمان

                    لان الله عالم الغيب اثبت الامومة لهن ولم يستثني على بقاء الامومة

                    لا يوجد رابط بين المؤمن وامه فقد تكون منافقة

                    امومة نسب ... وليست امومة ليس رابطها الا الايمان

                    هو تعليم الناس الاخرين الدعاء والان كل قنوات الشيعة ليلة الجمعة تبث الدعاء اي ان الناس تعلمت الدعاء من الامام ع


                    لايمنع ان نتعلم من اخطاء غيرنا

                    فهذه حاله بشهادته
                    والانسان اعلم بحاله من غيره

                    اي حديث يطعن في الامام علي ع هو من الاكاذيب الموضوعة .. وحاشا للصادق ان يطعن في جده... يجب تنقية موروثنا الشيعي وموروثكم من الموضوعات...
                    لعنة الله على الجهلة من الشيعة والسنة الذين يرفضون تنقية الموروث من الاحاديث...
                    الرواية صحيحة وليست موضوعة
                    فحتى الخوئي وهو اصولي يستشهد بها في كتبه ويصححها


                    لا اجتهاد مقابل النص خاصة لمن عاش مع الرسول ص وسمع منه مباشرة
                    كلام غير صحيح
                    فلايوجد نص في الموضوع
                    ولم يستشهد احدا بنص على الاخر

                    الحديث من الموضوعات لانه يخالف القران في عدة ايات
                    (( كل نفس بما كسبت رهينة))
                    لايخالف القرآن فالمعنى انهم مؤمنين لان المسلم يدخل الجنة بعموم الادلة



                    تعليق


                    • #11
                      [QUOTE]
                      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                      نعم يفسر بعضه
                      ولا يوجد تعارض بين اية الامومة والايات الاخرى
                      فاية الامومة اثبتت الايمان ... والايات الاخرى لاتعارض هذه الجزئية



                      اية الامومة اثبتت الامومة فقط ولم تثبت الايمان... بدليل ان القران وضع شروط على زوجات الرسول ص فان حققنها دخلن الجنة والا فالنار مثواهن ... وانتم لم تجيبوا على سؤالنا... هل حققت عائشة شروط القران ام لم تحققها ؟؟؟

                      تعليق


                      • #12
                        يرفع .....

                        تعليق

                        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                        حفظ-تلقائي
                        x

                        رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                        صورة التسجيل تحديث الصورة

                        اقرأ في منتديات يا حسين

                        تقليص

                        لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                        يعمل...
                        X