عند الوهابية : «يتجلّى لنا ربّنا عزّ وجلّ يوم القيامة ضاحكاً».
وروى ابن خزيمة بأسانيد متعددة عن رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ قال: «يتجلّى لنا ربّنا عزّ وجلّ يوم القيامة ضاحكاً».(1)
قال ابن خزيمة في«باب ذكر إثبات ضحك ربّنا عزّ وجلّ»: بلا صفة تصف ضحكه ـ جلّ ثناؤه ـ لا ولا يشبه ضحكه بضحك المخلوقين وضحكهم كذلك. بل نؤمن بأنّه يضحك كما أعلم النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ونسكت عن صفة ضحكه جلّ وعلا، إذ اللّه عزّوجلّ استأثر بصفة ضحكه لم يطلعنا على ذلك، فنحن قائلون بما قال النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ مصدقون بذلك بقلوبنا، منصتون عمّا لم يبيّن لنا، ممّا استأثر اللّه تعالى بعلمه.(2)
وقد عرفت ما في تأويله من الوهن وأنّ هذه الأحاديث لو صحت لوجب حملها على ظواهرها من الضحك الملازم لبدو الأسنان والفم، والقول بأنّه يضحك ولا نعلم حقيقته، تأويل سخيف، بل الأمر دائر بين القبول تماماً أو الردّ كذلك
l
.1 التوحيد:236.
2 . التوحيد:230ـ 231.
وروى ابن خزيمة بأسانيد متعددة عن رسول اللّه ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ قال: «يتجلّى لنا ربّنا عزّ وجلّ يوم القيامة ضاحكاً».(1)
قال ابن خزيمة في«باب ذكر إثبات ضحك ربّنا عزّ وجلّ»: بلا صفة تصف ضحكه ـ جلّ ثناؤه ـ لا ولا يشبه ضحكه بضحك المخلوقين وضحكهم كذلك. بل نؤمن بأنّه يضحك كما أعلم النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ ونسكت عن صفة ضحكه جلّ وعلا، إذ اللّه عزّوجلّ استأثر بصفة ضحكه لم يطلعنا على ذلك، فنحن قائلون بما قال النبي ـ صلَّى الله عليه وآله وسلَّم ـ مصدقون بذلك بقلوبنا، منصتون عمّا لم يبيّن لنا، ممّا استأثر اللّه تعالى بعلمه.(2)
وقد عرفت ما في تأويله من الوهن وأنّ هذه الأحاديث لو صحت لوجب حملها على ظواهرها من الضحك الملازم لبدو الأسنان والفم، والقول بأنّه يضحك ولا نعلم حقيقته، تأويل سخيف، بل الأمر دائر بين القبول تماماً أو الردّ كذلك
l
.1 التوحيد:236.
2 . التوحيد:230ـ 231.





تعليق