أشارت قناة "روسيا اليوم" أن "نقاشاً دار بين صديقين في مدينة روستوف على الدون الروسية حول أفكار الفيلسوف الألماني إيمانويل كانط، بدا النقاش هادئا بين شخصين عبر كل منهما عن رأيه حول مقولة الفيلسوف إن الإنسان يميل إلى التواصل مع إنسان آخر لأنه في هذه الحالة يشعر بإنسانيته، مما يمنحه الإحساس بقدرته على تطوير مواهبه".
ولفتت الى انه "ما انتهى إليه التواصل بين الرجلين أثبت أن إيمانويل كانط لم يكن محقا بشكل مطلق، فقد دب خلاف حول أفكار الفيلسوف بين الصديقين مما أدى إلى تلاسن فيما بينهما في بادئ الأمر، ولم يكن التلاسن سوى مرحلة الاستعداد إلى المرحلة التالية في النقاش الذي تحول إلى حلبة صراع بين فكر وآخر"
وأضافت "لم يقتصر التعبير عن الأفكار المتناقضة على قوة الحجة والمنطق، فتحول إلى التعنت والتشبث بالرأي وانتقل من الكلمات إلى اللكمات، ومن ثم تطور أكثر فأكثر لتصل حدة النقاش إلى أعلى مستوياتها، مما استدعى استخدام السلاح للدفاع عن الموقف، الأمر الذي جعل من إيمانويل كانط الخاسر الأول في هذا النقاش، فأخرج أحدهما مسدسا يحمل رصاصا مطاطيا أطلقه على خصمه ثم لاذ بالفرار".
وأوضحت أن " الشرطة تعقبت أثر المعتدي ونجحت خلال فترة وجيزة بإلقاء القبض عليه، على أن يُقدم للمحاكمة مما يهدده بالسجن لـ 15 عاما، فيما لا يزال المصاب يتلقى العلاج في أحد مستشفيات روستوف على الدون، الذي ربما تحول للحظات إلى الدون غير الهادئ، على عكس اسم رواية الأديب الروسي الشهير ميخائيل شولوخوف".
ولفتت الى انه "ما انتهى إليه التواصل بين الرجلين أثبت أن إيمانويل كانط لم يكن محقا بشكل مطلق، فقد دب خلاف حول أفكار الفيلسوف بين الصديقين مما أدى إلى تلاسن فيما بينهما في بادئ الأمر، ولم يكن التلاسن سوى مرحلة الاستعداد إلى المرحلة التالية في النقاش الذي تحول إلى حلبة صراع بين فكر وآخر"
وأضافت "لم يقتصر التعبير عن الأفكار المتناقضة على قوة الحجة والمنطق، فتحول إلى التعنت والتشبث بالرأي وانتقل من الكلمات إلى اللكمات، ومن ثم تطور أكثر فأكثر لتصل حدة النقاش إلى أعلى مستوياتها، مما استدعى استخدام السلاح للدفاع عن الموقف، الأمر الذي جعل من إيمانويل كانط الخاسر الأول في هذا النقاش، فأخرج أحدهما مسدسا يحمل رصاصا مطاطيا أطلقه على خصمه ثم لاذ بالفرار".
وأوضحت أن " الشرطة تعقبت أثر المعتدي ونجحت خلال فترة وجيزة بإلقاء القبض عليه، على أن يُقدم للمحاكمة مما يهدده بالسجن لـ 15 عاما، فيما لا يزال المصاب يتلقى العلاج في أحد مستشفيات روستوف على الدون، الذي ربما تحول للحظات إلى الدون غير الهادئ، على عكس اسم رواية الأديب الروسي الشهير ميخائيل شولوخوف".