بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد واله وعجل فرجهم والعن عدوهم
كثر الكلام عن مكان خروج اليماني ( بين الباحثين والدجالين ) وهنا القول الفصل
ملاحضة هذا البحث كتب جواباً على سؤال وجه الي في موضوع (الشيخ جلال الدين يغرر الشيعة بالسفياني تمهيداً لاضلالهم ) من قبل الاخ العضو التدخل السريع وكان سؤاله {الى الاخ الراصد للبدع اين انت من شخصية اليماني عندما ذكرت مسألة السفياني وهل تعتقد ان الناس تبقى بلا راعي قبل ظهور الامام المهدي عليه السلام }
البحث سيكون على شكل مستويات
المستوى الاول : الاثر المهدوي يتحدث عن شخصيتين يقودان القضية المهدوية لا ثالث لهما
المستوى الثاني : ليس للامام المهدي (ع) اكثر من راية قبل قيامه حسب النصوص الواردة
المستوى الثالث : حصر الالتحاق المؤمنين قبل قيام القائم براية واحدة فقط وهي ( راية اليماني )
مقدمة :
إذا أردنا أن نعرف الحق والحقيقة فمن غير الممكن أن نعرفها دون الرجوع إلى أهلها وهم محمداً واله الطيبين الطاهرين عليهم السلام فهم الذين أوصانا الله عز وجل الرجوع لهم في معرفة الحق والحقيقة فهم العلماء الأتقياء وهم الذين قال الله عز وجل بحقهم وحق جدهم المصطفى (ص) { أطيعوا وأطيعوا الرسول الله وأولي الأمر منكم }
فقد جاء، عن الحسين بن أبي العلاء قال: ذكرت لأبي عبد الله عليه السلام قولنا في الأوصياء أن طاعتهم مفترضة قال: فقال: نعم، هم الذين قال الله تعالى: { أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم } وهم الذين قال الله عز وجل: { إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا }
والذين قال الله بحقهم { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا }
فقد عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: { ذروة الأمر وسنامه(4) ومفتاحه وباب الأشياء ورضا الرحمن تبارك وتعالى الطاعة للإمام بعد معرفته، ثم قال: إن الله تبارك وتعالى يقول: { من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا }
والذين قال الله بحقهم { وآتيناهم ملكا عظيما}
فقد ورد عن أبي جعفر عليه السلام في قول الله عز و جل: { وآتيناهم ملكا عظيما} { قال: الطاعة المفروضة }
والذين قال الله بحقهم { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله }
فقد ورد عن أبو عبد الله عليه السلام انه قال: نحن قوم فرض الله عز وجل طاعتنا، ولنا صفوا المال ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الذين قال الله: { أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله } فمنهم عليهم السلام نأخذ الحق والحقيقة فلا حق ولا حقيقة عند غيرهم
المستوى الاول { الاحاديث الشريفة تتحدث عن شخصين مختارين من الله يقودان القضية المهدوية لا ثالث لهما }
ورد عن ال محمد عليهم السلام احاديث كثيرة تؤكد ان القضية المهدوية يقودها شخصان ,هما الامام المهدي عليه السلام ووصيه ,
عن عمرو بن ثابت عن أبيه عن أبي جعفر (ع) في حديث طويل قال { يدخل المهدي الكوفه وبها ثلاث رايات قد أضطربت بينها فتصفو له فيدخل حتى يأتي المنبر ويخطب ولايدري الناس ما يقول من البكاء وهو قول رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم تسليما) كأني بالحسني والحسيني وقد قاداها فيسلمها الى الحسيني فيبايعونه } بحار الأانوار 52.
هذه الرواية الشريفة تثبت ان القيادة ستكون لشخصين ( حسني وحسيني ) وبعد وصول الامام الى الكوفة مع الثلاثمئة وثلاثة عشر من اصحابة يستلم الراية من الحسني ويصعد الامام منبر الكوفة وهو قول الامام الصادق عليه السلام للمفضل { قال: ثم يخرج الفتى الصبيح الذي من نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح (يا آل احمد اجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح) فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأي كنوز ليست من ذهب ولا فضة بل هم رجال كزبر الحديد كأني أنظر إليهم على البرازين الشهب في أيديهم الحراب يتغاورون شوقا إلى الحرب كما تغاور الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني إليهم وجهه كدائرة القمر يروع الناس جمالاً أنفاً، فيقفي على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير والوضيع والعظيم ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة وقد صفا أكثر الأرض فيجعلها له معقلاً ويتصل به وأصحابه خبر المهدي (عليه السلام) فيقولون له: يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من هذا الذي قد نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو وما يريد وهو والله يعلم إنه المهدي وإنه يعرفه وإنه لم يرد بذلك الأمر إلا الله، فيخرج الحسني في أمر عظيم بين يديه أربعة آلاف رجل في أعناقهم المصاحف وعليهم المسوخ متقلدين بسيوفهم فيقرب الحسني حتى ينزل بالقرب من المهدي ثم يقول لأصحابه: سلوا عن هذا الرجل من هو ومن أين هو وماذا يريد؟ فيخرج بعض أصحاب الحسني إلى عسكر المهدي فيقول: أيها العسكر الجليل من أنتم حياكم الله ومن صاحبكم هذا وماذا تريدون؟ فيقول أصحاب المهدي: هذا ولي الله مهدي آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) ونحن أنصاره من الملائكة والإنس والجن، فيقول أصحاب الحسني له: يا سيدنا أما تسمع ما يقول هؤلاء في صاحبهم؟ فيقول الحسني: خلوا بيني وبين القوم فأنا أهل بيت على هدى حتى أنظر فسينظروني، فيخرج الحسني من عسكره ويخرج المهدي (عليه السلام) ويقفان بين العسكرين فيقول له الحسني: إن كنت مهدي آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فأين هراوة جدك رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخاتمه وبردته ودرعه الفاضل وعمامته السحاب وفرسه المربوع وناقته العضباء وبغلته الدلدل وحماره اليعفور ونجيبه البراق وتاجه والمصحف الذي جمعه جدك أمير المؤمنين (عليه السلام) بغير تبديل ولا تغيير؟ قال: فيحضر المهدي السفط الذي فيه جميع ما طلبه.
قال المفضل: يا سيدي فهذا كله في السفط؟ .
قال: إي والله في السفط يا مفضل وتركات جميع النبيين حتى عصا آدم وآلة نوح وتركة هود وصالح ومجمع إبراهيم وصاع ومكيال شعيب وميزانه وعصا موسى والتابوت الذي فيه بقية ما ترك آل موسى وآل هارون تحمله الملائكة ودرع داود وعصاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) وخاتم سليمان وتاجه ورحل عيسى وميراث النبيين والمرسلين في ذلك السفط، فيقول الحسني: حسبي يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعض ما قد رأيت والذي أسألك أن تغرز هراوة رسول الله جدك (صلى الله عليه وآله وسلم) -وهو لا يريد لذلك إلا أن يرى أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يطيعوه ويتألفوه- في هذا الحجر الصلد ويسأل الله أن ينبتها فيه وهؤلاء ينظرون، فيخرج له المهدي جميع ما طلبه منه ويأخذ المهدي الهراوة بيده وغرزها في الحجر فتنبت وتعلو وتفرع وتورق حتى ظللت عسكر المهدي وعسكر الحسني فيقول الحسني: الله أكبر مد يابن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يدك حتى أبايعك فيمد يده فيبايعه ويبايع سائرعسكر الحسني إلا الأربعة آلاف أصحاب المصاحف والمسوح الشعر المعروفون بالزيدية فإنهم يقولون: ما هذا إلا سحر عظيم، فيختلط العسكران ويقبل المهدي على الطائفة المنحرفة فيعظهم ويدعوهم ثلاثة أيام فلم يزدادوا إلا طغيانا وكفراً فيأمر بقتلهم، كأني أنظر إليهم وقد ذبحوا على مصاحفهم وتمرغوا بدمائهم فيقبل بعض أصحاب المهدي ليأخذ المصاحف فيقول لهم المهدي دعوها تكون عليهم حسرة كما بدلوها وغيروها وحرقوها ولم يعملوا بما فيها. }
الرواية الاولى الواردة عن النبي الاكرم ( ص) مع ربطها برواية الامام الصادق عليه السلام يتضح امران مهمان هما
اولاً :- ان قيادة القضية المهدوية يتكفل بها شخصان فقط بالنص الصريح هما الحسيني ( الامام المهدي ) والحسني ( صاحب دعوته ووزيره ) ولم يذكر النبي الاكرم او الصادق عليهم السلام ان هناك شخص ثالث يشترك بالتمهيد او له نصيب من الامر بل الكل خارج الامر بمعنى كلاً يدعوا الى نفسه بدليل عملهم يكون منفك عن عمل صاحب راية الامام التي يقودها وزيره الشرعي المنصوص عليه والذي يتمتع بخاصية الوزارة والخلافة فكان الاولى بأي شخص يدعي التمهيد ان يكون تحت لوائه وتحت تصرفه لان رايته ( الحسني ) هي راية الامام المهدي وهو القائد المنصوص عليه والمختار من قبل الله لهذه المهمة دون غيره
ثانياً : - ان الرواية تذكر ان الحسني يعرف الامام بمعنى انه يلتقي به ويتلقى الاوامر والارشادات منه بالمباشر فقول الامام الصادق (ع) { من هذا الذي قد نزل بساحتنا؟ فيقول: أخرجوا بنا إليه حتى ننظر من هو وما يريد وهو والله يعلم إنه المهدي وإنه يعرفه وإنه لم يرد بذلك الأمر إلا الله }
اراد ان يبين عظمة الامام المهدي بطلبه الايات والبراهين الداله على صدقه والبراهين ليس للحسني بل للجيش الذين معه لكي يطمأنوا الى انه هو الامام المهدي عليه السلام ومع هذه الخطة التي اتفق عليها الحسني والحسيني الا انه سوف يسقط بالامتحان اربعة الالف شخص ولا يرضون بتسليم الامر للحسيني ( الامام المهدي عليه السلام ) لكن باقي الجيوش بعد ان يشاهدوا البراهين والايات يسلموا الامر للامام عليه السلام ويكونون هم والحسني تحت امر الامام عليه السلام وهو قول الامام الصادق عليه السلام { حسبي يا بن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعض ما قد رأيت والذي أسألك أن تغرز هراوة رسول الله جدك (صلى الله عليه وآله وسلم) -وهو لا يريد لذلك إلا أن يرى أصحابه فضل المهدي (عليه السلام) حتى يطيعوه ويتألفوه }
المستوى الثاني { ليس للامام المهدي (ع) اكثر من راية قبل قيامه حسب النصوص الواردة }
ورد عن ال محمد عليهم السلام احاديث شريفة تقول ان للامام في اخر الزمان راية واحدة فقط وهي التي تمثله وهي الراية الشرعية , واما باقي الرايات التي تخرج قبل قيام القائم فهن رايات ضلال واصحابها يدعون الى انفسهم لا الى الامام المهدي عليه السلام ولا توجد رواية تثبت ان للامام اكثر من راية تمثله قبل قيامه بل راية واحدة فقط وسيأتيك التفصيل في هذا الامر في نهاية الموضوع ,
واما الدليل على ان لال البيت عليهم السلام راية واحدة فقط فقد جاء عن رسول الله (ص) انه قال : { حتى يتيح الله لنا راية تجيء من المشرق من نصرها نصر ، ومن يشاقها يشاق ، ثم يخرج عليهم رجل من أهل بيتي اسمه اسمي وخلقه خلقي } دلائل الإمامة للطبري ص445 .
نسب رسول الله هذه الراية الى الله فهو سبحانه من يبعثها ومجيئها من قبل المشرق وصاحبها الحسني او كما في روايات اخرى الخراساني , وبعد هذه الراية الوحيدة يظهر الامام المهدي عليه السلام مباشرةً وليس هناك من راية اخرى بين الحسني وقيام القائم عليه السلام فيكون الحسني والقائم عليهما السلام مبعوثين من قبل الله سبحانه وهم من يمثلوه في الارض ورايتهم راية حق لا يشوبها اي شائبة لانها لراية معصومة لنسبتها الى الله سبحانه لانه لا يأمر بأطاعة شخص الا ان كان لا يدخله في معصية ولا يخرجه من طاعة
عن أمير المؤمنين(ع ) في حديث طويل : { لنا راية من استضل بها كنته ومن سبق إليها فاز ومن تخلف عنها هلك ومن تمسك بها نجا } البحار ج10 ص89.
وعن محمد بن بشر عن محمد بن الحنفية قال : { ان قبل رايتنا راية لآل جعفر وأخرى لآل مرداس } الغيبة للنعماني ص302 .
وفي الحديثين اعلاه لم يتم التطرق الى اكثر من راية واحدة هي الممثلة الشرعية للامام المهدي عليه السلام قبل قيامه
وعن رسول الله (ص) : { إنا أهل البيت إختار الله لنا الآخرة على الدنيا . وان أهل بيتي سيلقون بعدي بلاءاً وتشريداً وتطريداً حتى يأتي قوم من قبل المشرق . معهم رايات سود فيسألون الحق فلا يعطونه مرتين أو ثلاثاً فيقاتلون فينصرون فيعطون اسألوه فلا يقبلونها حتى يدفعونها إلى رجل من أهل بيتي فيملأها قسطاً كما ملئوها جوراً فمن أدرك ذلك منكم فليأتهم ولو حبواً على الثلج فإنه المهدي } الملاحم والفتن الباب 92 .
المستوى الثالث { حصر الالتحاق المؤمنين قبل قيام القائم براية واحدة فقط وهي ( راية اليماني ) }
{ القاب واسماء وزير الامام المهدي وصاحب دعوته }
لكل شخص ثلاثة اسماء يسمى بها بين الناس اولاً الاسم شخصي مثلاً ( محمد علي حسن او حسين )وثانياً اسم اخر يسمى به نسبةً الى وطنه فتارة يسمى ( فلان العراقي وفلان الحجازي او فلان الشامي ) نسبتةً الى وطنهم وليس معنى ذلك ان تلك هي اسمائهم الشخصية ,وهذا الامر واضح ولا يحتاج الى بيان لانه امر دارج في جميع الازمان والاماكن , وهناك اسم اخر وهو اسم النسب فيسمى به صاحبه نسبةً الى عشيرته مثلاُ ( فلان الحسيني وفلان الحسني وفلان العباسي وفلان الاموي ) وليس معنى هذا ان يكون هذا الاسم هو الاسم الشخصي لصاحبة والشواهد على هذا الامر كثيرة جداً ولا داعي لضرب الامثلة على ذلك يكفي ان اشير الى قضية السفياني الملعون فهو يمتلك اسم شخصي يسمى به الا ان بعض الروايات اسمته ( السفياني او الاموي ) نسبةً الى نسبه نسبه الملعون ,
وصاحب دعوة الامام المهدي عليه السلام اكيد له اسم وله نسب ينتسب اليه والروايات الشريفة اوضحة نسبه بشكل صريح , وله ايضاً اسم يسمى به نسبةً الى وطنه فألخراساني ليس هو الاسم الشخصي لصاحب الرايات السود بل نسبةً الى البلد الذي يعيش فيه اطلق عليه اسم الخراساني , وسنثبت ادناه ان الخراساني هو نفسه الحسني , واطلق عليه اسم الخراساني نسبة الى البلد الذي يأتي منه واطلق عليه الحسني نسبة الى نسبه وهو الحسني
{ الخراساني هو نفسه الحسني الموصوف في الروايات }
قد يتوهم شخص ويقول أن الخراساني له راية والحسني له راية وكلتا الرايتين قد مدحتا على لسان ال محمد عليهم السلام , فكما قلنا اعلاه ان الحسني اشارة الى النسب والخراساني اشارة الى البلد الاتي منه صاحبه والروايات ادناه تؤكد ان الحسني هو الخراساني :
{ راية الحسني }
قال الامام الصادق عليه السلام للمفضل { قال: ثم يخرج الفتى الصبيح الذي من نحو الديلم يصيح بصوت له فصيح (يا آل احمد اجيبوا الملهوف والمنادي من حول الضريح) فتجيبه كنوز الله بالطالقان، كنوز وأي كنوز ليست من ذهب ولا فضة بل هم رجال كزبر الحديد كأني أنظر إليهم على البرازين الشهب في أيديهم الحراب يتغاورون شوقا إلى الحرب كما تغاور الذئاب، أميرهم رجل من تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني إليهم وجهه كدائرة القمر يروع الناس جمالاً أنفاً، فيقفي على أثر الظلمة فيأخذ سيفه الصغير والكبير والوضيع والعظيم ثم يسير بتلك الرايات كلها حتى يرد الكوفة } { راية الخراساني }
عن محمد بن الحنفية قال: { تخرج راية سوداء لبني العباس ، ثم تخرج من خراسان سوداء أخرى قلانسهم سود وثيابهم بيض، على مقدمتهم رجل يقال له شعيب بن صالح أو صالح بن شعيب من بني تميم ، يهزمون أصحاب السفياني ، حتى تنزل ببيت المقدس ، توطئ للمهدي سلطانه ، يمد إليه ثلاث ماية من الشام ، يكون بين خروجه وبين أن يسلم الأمر للمهدي اثنان وسبعون شهراً } (مخطوطة ابن حماد ص 84 و74 ).وعن جابر ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : { تنزل الرايات السود التي تخرج من خراسان إلى الكوفة ، فإذا ظهر المهدي عليه السلام بعث إليه بالبيعة }
وعن أبي رومان عن علي (ع) ، قال : { إذا هزمت الرايات السود خيل السفياني التي فيها شعيب بن صالح تمنى الناس المهدي فيطلبونه ، فيخرج من مكة ومعه راية رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فيصلي ركعتين بعد أن ييأس الناس من خروجه لما طال عليهم من البلاء ، فإذا فرغ من صلاته انصرف ، فقال : أيها الناس ألح البلاء بأمة محمد صلى الله عليه وسلم ، وبأهل بيته خاصة ، قهرنا وبغي علينا } .
وعن الإمام الباقر عليه السلام.. في حديث طويل { يبعث السفياني جيشاً إلى الكوفة وعدتهم سبعون ألفاً، فيصيبون من أهل الكوفة قتلاً وصلباً وسبياً فبينما هم كذلك، إذ أقبلت رايات من قبل خراسان – بقيادة الخراساني – وتطوى المنازل طياً حثيثاً ومعهم نفر من أصحاب القائم }
يتبع
تعليق