كما قلنا لك
أنت تأخذ من الصادق لأنك تعلم أنه إن اخبرك فلن يكذب
ونحن نأخذ من المعصوم لأنه إن حدثك فلن يكذب
وإن سألته فسيجيبك
ولان شرع الله عز وجل معصوم
فالقائم على هذا الشرع يجب أن يكون معصوما
أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعده أبدا كتاب الله وعترتي اهل بيتي فإنهما لن يفترقا حتى تردا على الحوض........
فالصحابة منهم من يزيد في الحديث ومنهم من ينقص ومنهم من يكذب ومنهم من يحضر الواقعة ومنهم من يروى له ان النبي قال كذا والمتلقي لم ينقل ما سمعه نصاً وهكذا وصل لديكم الدين دون العصمة
واحد من اهل بيت زقوا العلم زقا
اذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا وقال لك النبي صلى الله عليه واله وسلم إنهما لن يفترقا - القرآن والعترة - حتى يردا على النبي صلى الله عليه واله وسلم الحوض
وواحد حده عمر بن الخطاب لكذبه على الرسول صلى الله عليه واله وسلم واخذ منه اموال البحرين ووضعه على الحديده...
خليك في صلب الموضوع ولا تذهب بعيدا
ما الفرق بين نقل جعفر للشريعة ونقل ابي هريرة للشريعة ؟
لأنك قلت: ونحن نأخذ من المعصوم لأنه إن حدثك فلن يكذب
فهل هذه هي الحكمة من وراء عصمة الامام جعفر ؟
قلنا لك ما الفرق
واحد من اهل بيت أذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا لن يفترقوا عن القرآن والقرآن لن يتفرق عنهم..
وواحد حده عمر لكذبه على رسول الله صلى الله عليه وا له وسلم
ليس الذنب ذنبي إن اخترت شخصية ضربها إمامك عمر بن الخطاب.
لقد امر الله عز وحل الصحابة والمسلمين بالكون مع الصادقين وسؤال اهل الذكر وطاعته وطاعة رسوله واولي الأمر...
فالصحابة "العدول" امروا بالكون مع الصادقي والمستنبطين الأحكام وسؤال اهل الذكر وطاعة أولي الأمر...
فمن هم هؤلاء الذي امروا الصحابة بالرجوع إليهم....
لماذا العصمة في الأئمة مهمه
لنفس السبب العصمة في الأنبياء مهمة...
فالأنبياء عندنا ليسوا معصومين في الوحي فقط.
بل في جميع أمورهم
فلو أن شخصا معصوما في التبليع فقط وكان يسرق وينهب ويحتال على هذا او ذاك لكذبنا نبوته..
ولقلنا أنه يكذب في التبليع
فإذا لم يستطع ضبط نفسه في الأمور الدنيوية البيسطية فكيف سيضبط نفسه في الأمور الخطيره كالتبليع انا سنلقي عليك قولا ثقيلا....
لم أسمع منك جوابا
ما الفرق بين نقل جعفر للشريعة عندكم ونقل ابي هريرة للشريعة عندنا ؟
لأن الأول معصوم والثاني غير معصوم
أجب حتى نفهم الحكمة من العصمة ولا تذهب بنفسك بعيدا الى ما لا ينفع
واحد لن معصوم
وواحد قد يغلبه هواه فيضربه إمامه لكذبه على رسول الله صلى الله عليه واله وسلم..
ما سيقوله لك ابو هريرة إن لم تجد له بعد وفاة النبي صلى الله عليه واله وسلم عند المعصوم نسخة فهذا الشخص كاذب
وإن جاءك المعصوم بحديث لا تجده عن ابو هرة فلا يمكنك أن تقول عن المعصوم كاذب....
يعني حتى لو كان ابو هرة صادقا في كلامه ونقله فإنك إن لم تجده هذا الكلام عند المعصوم فأبو هرة إما كاذب أو يجب تكذيبه.
تعليق