بسم الله الرحمن الرحيم..
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الأنس والجن من الأولين والأخرين...
يتردد القارىء أو الباحث في علامات ظهور المهدي عليه السلام طويلا بين الرغبة و التلهف الذي يلح عليه و على المسلمين،و بين منهج التثبت الذي تمليه عليه التقوى و أمانة البحث ..ففي هذا الحشد المتنوع من الروايات يلمس حينا نور الوحي و صدقه فيخشع لله تعالى الذي أطلع رسوله(ص)على شيء من غيبه فوصل إلينا..و يلمس حينا التناقض و الوضع و السجع المفتعل ...و حينا آخر يحس بشيء من نور و أثارة من علم،و عليه أن يجد طريقه إليها بين طبقات الأصداف و ظلمات التحريف و التخليط من بعض الرواة.
فمن الرواة من وعى و حفظ الأمانة و أداها.و منهم من وسوس له الشيطان أن يحرف الحديث أو يختلقه فكذبوا على النبي(ص)و الأئمة عليهم السلام فأهلكوا أنفسهم و أتعبوا من بعدهم أعاذ الله المسلمين من شرهم.و جاء المؤلفون في هذا الموضوع فقام بعضهم بإجلاء بعض الجوانب و إلقاء عدد من الأضواء جزاهم الله عن الإسلام و أهله خيرا.و جاء بعضهم كحاطب ليل،كأنما أشرب حب التخليط،يقبل كل ما روي،و يعمل لاقناعك به،و يتعسف الجمع بين متضاده و متناقضه و هيهات..أو يطبق العلامات على أحداث عصره بتفسيرات لا سند لها إلا الإحتمال،المطلق،و كأن العلامات كلها تخص عصره و ما بعده بسنوات و ليس منها علامة تحققت في الماضي الطويل أو تجيء في المستقبل البعيد.و قد أصبح من المتعارف في الكتب المتأخرة عد الصفات العامة لعصر ما بعد النبوة في علامات الظهور،و عد علامات الساعة و القيامة في علامات الظهور،حتى أن بعضها ينص على أنه من علامات الساعة و يعده بعضهم في علامات الظهور و يفسر الساعة بساعة الظهور!مع أن مصطلح«الساعة»في نصوص الإسلام يعني القيامة بداهة.
من أجل ذلك فإن الدراسة الكاملة لعلامات الظهور تحتاج الى مزيد من التتبع و الدقة و المقارنة
ولهذا البحث تكمله انشـــــــــــــــــاء الله ...
أختكم نور الهدى
اللهم صلي على محمد وآل محمد وعجل فرجهم واهلك عدوهم من الأنس والجن من الأولين والأخرين...
يتردد القارىء أو الباحث في علامات ظهور المهدي عليه السلام طويلا بين الرغبة و التلهف الذي يلح عليه و على المسلمين،و بين منهج التثبت الذي تمليه عليه التقوى و أمانة البحث ..ففي هذا الحشد المتنوع من الروايات يلمس حينا نور الوحي و صدقه فيخشع لله تعالى الذي أطلع رسوله(ص)على شيء من غيبه فوصل إلينا..و يلمس حينا التناقض و الوضع و السجع المفتعل ...و حينا آخر يحس بشيء من نور و أثارة من علم،و عليه أن يجد طريقه إليها بين طبقات الأصداف و ظلمات التحريف و التخليط من بعض الرواة.
فمن الرواة من وعى و حفظ الأمانة و أداها.و منهم من وسوس له الشيطان أن يحرف الحديث أو يختلقه فكذبوا على النبي(ص)و الأئمة عليهم السلام فأهلكوا أنفسهم و أتعبوا من بعدهم أعاذ الله المسلمين من شرهم.و جاء المؤلفون في هذا الموضوع فقام بعضهم بإجلاء بعض الجوانب و إلقاء عدد من الأضواء جزاهم الله عن الإسلام و أهله خيرا.و جاء بعضهم كحاطب ليل،كأنما أشرب حب التخليط،يقبل كل ما روي،و يعمل لاقناعك به،و يتعسف الجمع بين متضاده و متناقضه و هيهات..أو يطبق العلامات على أحداث عصره بتفسيرات لا سند لها إلا الإحتمال،المطلق،و كأن العلامات كلها تخص عصره و ما بعده بسنوات و ليس منها علامة تحققت في الماضي الطويل أو تجيء في المستقبل البعيد.و قد أصبح من المتعارف في الكتب المتأخرة عد الصفات العامة لعصر ما بعد النبوة في علامات الظهور،و عد علامات الساعة و القيامة في علامات الظهور،حتى أن بعضها ينص على أنه من علامات الساعة و يعده بعضهم في علامات الظهور و يفسر الساعة بساعة الظهور!مع أن مصطلح«الساعة»في نصوص الإسلام يعني القيامة بداهة.
من أجل ذلك فإن الدراسة الكاملة لعلامات الظهور تحتاج الى مزيد من التتبع و الدقة و المقارنة
ولهذا البحث تكمله انشـــــــــــــــــاء الله ...
أختكم نور الهدى
تعليق