الإجابة:سوريا تمثل لدى الغرب حاضنة للإرهاب ومنبع للتطرف يأوي إليه كل من تراه أمريكا خطراً عليها
فهي تحرص على دعم تلك المجموعات الإرهابية سياسياً وعسكرياً وإعلامياً ليس بهدف الضغط على بشار الأسد فهي لا يهمها النظام السوري ولن تستفيد بسقوطه، بل يهمها أن تكون تلك المجاميع قوية وصلبة على الأرض بحيث يأوي إليها كل من يهمه الجهاد في سبيل الله، وبذلك تنحرف بوصلة تلك الجماعات إلى سوريا بدلاً من الغرب برمته.
بطريقة أتوماتيكية كادت أن تنتقل تلك الجماعات إلى مصر وعن طريق اختيار سيناء مركزاً للانطلاق ولكن صحوة الجيش المصري حالت دون ذلك، وهذا هو السبب الذي من أجله رفضت أمريكا ثورة 30 يونيو الشعبية ضد حُكم الإخوان،فقد كان يمثل لديها الرئيس المعزول كنزاً استراتيجياً لإحداث الفوضى في المنطقة، وأهم هذه الأهداف الفوضوية هو إحداث حرب سنية شيعية تحشد خلالها تلك الجماعات الشعوب السنية للفوضى، ولكن الله سلّم.