إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

انواع القلوب في القران الكريم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انواع القلوب في القران الكريم

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل على محمد وال محمد


    ذكر الله سبحانه وتعالى انواعا كثيرة من القلوب في كتابه المبارك
    ومنها :

    القلب السليم
    وهو المخلص لله وخال من الكفر والنفاق والرذيلة
    (الا من اتى الله بقلب سليم)
    (الشعراء89 )


    القلب المنيب
    وهو دائم الرجوع والتوبة الى الله
    مقبل على طاعته
    (من خشي الرحمن بالغيب وجاء
    بقلب سليم)
    (ق 33 )


    القلب المخبت
    وهو الخاضع المطمئن الساكن
    (فتخبت له قلوبهم)
    (الحج 54 )

    القلب الوجل
    وهو الذي يخاف الله عزوجل الا يقبل منه العمل ولا ينجى من عذاب ربه
    (والذين يؤتون مااتوا وقلوبهم وجلة انهم الى ربهم راجعون)
    (المؤمنون 60 )


    القلب التقي
    وهو الذي يعظم شعائر الله
    (ذلك ومن يعظم شعائر الله فانها من تقوى القلوب)

    القلب المهدي
    وهو الراضي بقضاء الله والتسليم بامره
    (ومن يؤمن بالله يهدي قلبه)
    (التغابن 11 )


    القلب المطمئن
    وهو القلب الذي يسكن بتوحيد الله
    وذكره
    (وتطمئن قلوبهم بذكر الله)


    القلب الحي
    قلب يعقل ماقد سمع من الاحاديث
    التي ضرب الله بها الامثال من عصاة الامم
    (ان في ذلك لذكرى لمن كان له قلب)
    (ق 37 )

    القلب المريض
    وهو الذي اصابه مرض مثل الشك او النفاق او حب الفجور
    (فيطمع الذيفي قلبه مرض)
    (الاحزاب 32 )


    القلب الاعمى
    وهو الذي لايبصر ولايدرك الحق والاعتبار
    (ولكن تعمى القلوب التي في الصدور)
    (الحج 46 )


    القلب اللاهي
    غافل عن القران الكريم مشغول باباطيل الدنيا وشهواتها
    (لاهية قلوبهم)
    (الانبياء3 )


    القلب الاثم
    وهو الذي يكتم شهادة الحق
    (ولاتكتموا الشهادة ومن يكتمها
    فانه اثم قلبه)
    (البقرة 283 )

    القلب المتكبر
    مستكبر عن توحيد الله وطاعته جباربكثرة ظلمه وعدوانه
    (قلب متكبر جبار)
    غافر 35 )


    القلب الغليظ
    وهو الذي نزعت منه الرافة والرحمة
    (ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا
    من حولك)
    (ال عمران 159 )


    القلب المختوم
    هوالذي لم يسمع الهدى ولم يعقله
    (وختم على سمعه وقلبه )
    الجاثية 23 )


    القلب القاسي
    لايلين للايمان ولايؤثر فيه زجر
    واعرض عن ذكر الله
    (وجعلنا قلوبهم قاسية)
    (المائدة 13 )


    القلب الغافل
    غافلا عن ذكر الله واثر هواه عن
    طاعة مولاه
    (ولاتطع من اغفلنا قلبه عن ذكرنا)
    (الكهف 28 )


    القلب الاغلف
    وهو قلب مغطى لاينفذ اليه قول الرسول(ص)
    (وقالوا قلوبنا غلف)
    (البقرة 88 )


    القلب الزائغ
    مائل عن الحق
    (فاما الذين في قلوبهم زيغ)
    (ال عمران 7)


    القلب المريب
    الشاك المتحير
    (وارتابت قلوبهم)


    اللهم ابعد قلوبنا على كل مالاتحب وترضى

  • #2
    المشاركة الأصلية بواسطة نسائم الهدى

    اللهم ابعد قلوبنا على كل مالاتحب وترضى


    آمين أضيف لك سهام تصيب القلوب

    ألسهم الأول: الابتسامة
    قالوا هي كالملح في الطعام ... وهي أسرع سهم تملك به القلوب وهي مع ذلك عبادة وصدقة فتبسمك في وجه أخيك صدقة

    السهم الثاني: البدء بالسلام
    سهم يصيب سويداء القلب ليقع فريسة بين يديك لكن أحسن التسديد ببسط الوجه والبشاشة وحرارة اللقاء وشد الكف على الكف وهو أجر وغنيمة فخيرهم الذي يبدأ بالسلام

    السهم الثالث: الهدية
    ولها تأثير عجيب فهي تذهب بالسمع والبصر والقلب وما يفعله الناس من تبادل الهدايا في المناسبات وغيرها أمر محمود بل ومندوب إليه على أن لا يكلف نفسه إلا وسعها

    السهم الرابع: الصمت وقلة الكلام إلا فيما ينفع
    وإياك وارتفاع الصوت وكثرة الكلام في المجالس ... وإياك وتسيد المجالس وعليك بطيب الكلام ورقة العبارة فالكلمة الطيبة صدقة كما في الصحيحين ... ولها تأثير عجيب في كسب القلوب والتأثير عليها حتى مع الأعداء فضلاً عن إخوانك وبني دينك

    السهم الخامس: حسن الاستماع وأدب الإنصات
    وعدم مقاطعة المتحدث فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقطع الحديث حتى يكون المتكلم هو الذي يقطعه ... ومن جاهد نفسه على هذا أحبه الناس وأعجبوا به بعكس الآخر كثير الثرثرة والمقاطعة

    السهم السادس: حسن السمت والمظهر
    وجمال الشكل واللباس وطيب الرائحة ... فالرسول (ص) يقول: إن الله جميل يحب الجمال ... وعمر ابن الخطاب يقول: إنه ليعجبني الشاب الناسك نظيف الثوب طيب الريح

    السهم السابع: بذل المعروف وقضاء الحوائج
    سهم تملك به القلوب وله تأثير عجيب صوره الشاعر بقوله
    أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم --- فطالما استعبد الإنسانَ إحسان
    بل تملك به محبة الله عز وجل كما قال (ص): أحبُ الناس إلى الله أنفعهم للناس ... والله عز وجل يقول في كتابه العزيز: وأحسنوا إن الله يحب المحسنين

    السهم الثامن: بذل المال
    إن لكل قلب مفتاح والمال مفتاح لكثير من القلوب خاصة في مثل هذا الزمان

    السهم التاسع: إحسان الظن بالآخرين والاعتذار لهم
    ما وجدت طريقا أيسر وأفضل للوصول إلى القلوب منه ... فأحسن الظن بمن حولك وإياك وسوء الظن بهم وأن تجعل عينيك مرصداً لحركاتهم وسكناتهم فتحلل بعقلك التصرفات ويذهب بك كل مذهب واسمع لقول المتنبي
    إذا ساء فعل المرءِ ساءت ظنونه --- وصدق ما يعتاده من توهم

    السهم العاشر: أعلن المحبة والمودة للآخرين
    فإذا أحببت أحداً أو كانت له منزلة خاصة في نفسك فأخبره بذلك فإنه سهم يصيب القلب ويأسر النفس ولذلك قال الرسول (ص): إذا أحب أحدكم صاحبه فليأته في منزله فليخبره أنه يحبه ... لكن بشرط أن تكون المحبة لله وليس لغرض من أغراض الدنيا كالمنصب والمال والشهرة والوسامة والجمال ... فكل أخوة لغير الله هباء وهي يوم القيامة عداء
    إذا فإعلان المحبة والمودة من أعظم الطرقِ للتأثير على القلوب فإما مجتمع مليء بالحب والإخاء والائتلاف أو مجتمع مليء بالفرقة والتناحر والاختلاف ... لذلك حرص الرسول (ص) على تكوين مجتمع متحاب فآخى بين المهاجرين والأنصار حتى عرف أن فلانا صاحب فلان وبلغ ذلك الحب أن يوضع المتآخيين في قبر واحد بعد استشهادهما في إحدى الغزوات بل أكد (ص) على وسائل نشر هذه المحبة ومن ذلك قوله صلوات الله وسلامه عليه: لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ... ولا تؤمنوا حتى تحابوا ... أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم
    وللأسف فالمشاعر والعواطف والأحاسيس الناس منها على طرفي نقيض فهناك من يتعامل مع إخوانه بأسلوب جامد جاف مجرد من المشاعر والعواطف وهناك من يتعامل معهم بأسلوب عاطفي حساس رقيق ربما وصل لدرجة العشق والإعجاب والتعلق بالأشخاص والموازنة بين العقل والعاطفة يختلف بحسب الأحوال والأشخاص وهو مطلب لا يستطيعه كل أحد لكنه فضل الله يؤتيه من يشاء

    السهم الحادي عشر: المداراة
    هل تحسن فن المداراة ؟؟؟ هل تعرف الفرق بين المداراة والمداهنة ؟؟؟
    الفرق بين المداراة والمداهنة أن المداراة بذل الدنيا لصلاح الدنيا أو الدين أو هما معا وهي مباحة وربما استحبت والمداهنة ترك الدين لصلاح الدنيا ... إذا فالمداراة لين الكلام والبشاشة للفساق وأهل الفحش والبذاءة
    أولاً اتقاء لفحشهم ... وثانيا لعل في مداراتهم كسباً لهدايتهم ... بشرط عدم المجاملة في الدين وإنما في أمور الدنيا فقط وإلا انتقلت من المداراة إلى المداهنة فهل تحسن فن المداراة بعد ذلك ؟؟؟ كالتلطف والاعتذار والبشاشة والثناء على الرجل بما هو فيه لمصلحة شرعية
    قد روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: مداراة الناس صدقة ... وقال ابن بطال: المداراة من أخلاق المؤمنين وهي خفض الجناح للناس وترك الإغلاظ لهم في القول وذلك من أقوى أسباب الألفة

    تعليق


    • #3
      موضوع قيم وبارك الله في الأخ الفاضل حراس العقيده على الإضافه القيمه

      تعليق


      • #4
        جميلة هي مشاركتكم للموضوع

        حراس العقيدة..وهج الايمان

        تحيتي لكم وفقكم الله

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك اختي نسائم الهدى طرح قيم وجميل وتقبل المرور.

          تعليق


          • #6
            بوركت يااخي على ردك الجميل

            وقفت وسلمت وجزاك الله خيرا

            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x

            رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

            صورة التسجيل تحديث الصورة

            اقرأ في منتديات يا حسين

            تقليص

            المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
            ردود 2
            17 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
            استجابة 1
            12 مشاهدات
            0 معجبون
            آخر مشاركة ibrahim aly awaly
            بواسطة ibrahim aly awaly
             
            يعمل...
            X