بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الغيره هي الجحيم الذي يحرق الرطب واليابس وهي التي تسبب المشاكل الزوجيه وتؤدي الى التفريق بين الزوجين فالزوجه لاتطيق ان تشاركها زوجه اخرى في زوجها وكأن الله عزوجل حرم عليه الزواج من غيرها فتتسبب بتفريق الزوجه الاخرى ليبقى لها فقط ! او تطلب منه ان يطلقها لانها ترفض فكرة أن يتزوج عليها ! فهي تحلل وتحرم بهواها وقد تصل بها الغيره الى قتل زوجها أو زوجته أو حتى أن تؤذي نفسها لتحتال عليه حتى يلغي هذه الفكره بل وليصل به الحال لتطليق زوجته الأخرى !
وقد ينخدع الرجال بالزوجه الغيوره ويظن انها تحبه ولاتطيق ان يكون مع غيرها !! وهذا غير صحيح لان من يحبك يحب سعادتك ولايضع الشوك في طريقك ، وفي معركة الطف ضربت زوجات الحسين عليه السلام اروع التضحيات بأولادهن يسقط ابن هذه فتبكيه الزوجه الاخرى ماأروع الحب الذي يكنّنه لبعضهن ، جميعهن بكين الحسين عليه السلام كل زوجه قدمت اولادها للجهاد وحمدن الله عزوجل لانه وهب لهن هؤلاء الابناء لنصرة الاسلام وشكرن الله ان جعلهن زوجات للحسين عليه السلام لقد تعرضن للسبي والترويع والتحريق، وفدين بأولادهن زين العابدين عليه السلام
فمعركة الطف قدمت لنا الدروس وهاهم أبناء الامام علي عليه السلام من غير الزهراء عليها السلام تزوجهن بعد وفاتها لكمالها يجاهدون مع الحسين عليه السلام لنيل الشهاده وأبناء ولده ولاننسى ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي جعل الفداء له وهو ابن ماريه القبطيه وهي زوجه من عدة زوجات للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
وهذه الروايات التي ينبغي للأنثى التقيد بها لتنال السعاده في الدنيا والآخره فتتوب الى الله عزوجل ان كانت غيوره :
- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن
عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليس الغيرة إلا للرجال وأما النساء فإنما ذلك منهن حسد والغيرة للرجال ولذلك حرم الله على النساء إلا زوجها
وأحل للرجال أربعا وإن الله أكرم أن يبتليهن بالغيرة ويحل للرجال معها ثلاثا (1).
- الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن
الفضيل، عن سعد بن الجلاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لم يجعل الغيرة للنساء وإنما تغلب المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا، إنما جعل الله الغيرة للرجال لأنه أحل للرجل أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية (2).
- عن الامام الباقر عليه السلام : « غيرة النساء الحسد ، والحسد هو أصل الكفر ، إنَّ النساء إذا غرن غضبن ، وإذا غضبن كفرن ، إلاّ المسلمات منهن » (3)
- عن خالد القلانسي قال : ذكر رجل لأبي عبدالله عليه السلام امرأته فأحسن عليها الثناء ، فقال له أبو عبدالله عليه السلام : « أغرتها ؟ قال : لا ، قال : فأغرها. فأغارها فثبتت ، فقال لأبي عبدالله عليه السلام : إنّي أغرتها فثبتت ، فقال : هي كما تقول (4)
- وقال الامام عليه السلام: غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ وَغْيْرَةُ الرَّجُلِ إيمَانٌ. (5)
اللهم صل على محمد وال محمد
الغيره هي الجحيم الذي يحرق الرطب واليابس وهي التي تسبب المشاكل الزوجيه وتؤدي الى التفريق بين الزوجين فالزوجه لاتطيق ان تشاركها زوجه اخرى في زوجها وكأن الله عزوجل حرم عليه الزواج من غيرها فتتسبب بتفريق الزوجه الاخرى ليبقى لها فقط ! او تطلب منه ان يطلقها لانها ترفض فكرة أن يتزوج عليها ! فهي تحلل وتحرم بهواها وقد تصل بها الغيره الى قتل زوجها أو زوجته أو حتى أن تؤذي نفسها لتحتال عليه حتى يلغي هذه الفكره بل وليصل به الحال لتطليق زوجته الأخرى !
وقد ينخدع الرجال بالزوجه الغيوره ويظن انها تحبه ولاتطيق ان يكون مع غيرها !! وهذا غير صحيح لان من يحبك يحب سعادتك ولايضع الشوك في طريقك ، وفي معركة الطف ضربت زوجات الحسين عليه السلام اروع التضحيات بأولادهن يسقط ابن هذه فتبكيه الزوجه الاخرى ماأروع الحب الذي يكنّنه لبعضهن ، جميعهن بكين الحسين عليه السلام كل زوجه قدمت اولادها للجهاد وحمدن الله عزوجل لانه وهب لهن هؤلاء الابناء لنصرة الاسلام وشكرن الله ان جعلهن زوجات للحسين عليه السلام لقد تعرضن للسبي والترويع والتحريق، وفدين بأولادهن زين العابدين عليه السلام
فمعركة الطف قدمت لنا الدروس وهاهم أبناء الامام علي عليه السلام من غير الزهراء عليها السلام تزوجهن بعد وفاتها لكمالها يجاهدون مع الحسين عليه السلام لنيل الشهاده وأبناء ولده ولاننسى ابراهيم ابن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والذي جعل الفداء له وهو ابن ماريه القبطيه وهي زوجه من عدة زوجات للنبي صلى الله عليه وآله وسلم
وهذه الروايات التي ينبغي للأنثى التقيد بها لتنال السعاده في الدنيا والآخره فتتوب الى الله عزوجل ان كانت غيوره :
- الكليني، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن عثمان بن
عيسى، عن بعض أصحابه، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: ليس الغيرة إلا للرجال وأما النساء فإنما ذلك منهن حسد والغيرة للرجال ولذلك حرم الله على النساء إلا زوجها
وأحل للرجال أربعا وإن الله أكرم أن يبتليهن بالغيرة ويحل للرجال معها ثلاثا (1).
- الكليني، عن العدة، عن أحمد بن محمد، عن محمد بن علي، عن محمد بن
الفضيل، عن سعد بن الجلاب، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن الله عز وجل لم يجعل الغيرة للنساء وإنما تغلب المنكرات منهن فأما المؤمنات فلا، إنما جعل الله الغيرة للرجال لأنه أحل للرجل أربعا وما ملكت يمينه ولم يجعل للمرأة إلا زوجها فإذا أرادت معه غيره كانت عند الله زانية (2).
- عن الامام الباقر عليه السلام : « غيرة النساء الحسد ، والحسد هو أصل الكفر ، إنَّ النساء إذا غرن غضبن ، وإذا غضبن كفرن ، إلاّ المسلمات منهن » (3)
- عن خالد القلانسي قال : ذكر رجل لأبي عبدالله عليه السلام امرأته فأحسن عليها الثناء ، فقال له أبو عبدالله عليه السلام : « أغرتها ؟ قال : لا ، قال : فأغرها. فأغارها فثبتت ، فقال لأبي عبدالله عليه السلام : إنّي أغرتها فثبتت ، فقال : هي كما تقول (4)
- وقال الامام عليه السلام: غَيْرَةُ الْمَرْأَةِ كُفْرٌ وَغْيْرَةُ الرَّجُلِ إيمَانٌ. (5)
دمتم برعاية الله
كتبته : وهج الإيمان
كتبته : وهج الإيمان
ـــــــــــــــــــــ
(1) الكافي: 5 / 504 ح 1.
(2) الكافي: 5 / 505 ح 2.
(2) الكافي: 5 / 505 ح 2.
(3) فروع الكافي 5 : 505 باب غيرة النساء من كتاب النكاح.
(4) فروع الكافي 5 : 504
(4) فروع الكافي 5 : 504
(5) نهج البلاغه الحكمه 121
تعليق