بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم.

اثناء مناقشتي مع العديد من الاشخاص اكتشفت مؤخرا انهم قد اتو ببدعة جديدة وهي تبراءة يزيد لعنه الله من قتل الامام الحسين عليه الصلاة والسلام

وهنا سنثبت بنقاط بسيطة جدا لمن اراد الحق من دون العزة بالاثم .

ان الامام الحسين عليه السلام قد خرج طالبا بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر

ان الجيش الذي قاتله كان مُرسل من طرف يزيد لعنة الله عليه

ان الامام الحسين ليه السلام لم يبداء القوم بالقتال .

ان الجيش الذي ارسله يزيد قد بداؤ بقتال الامام الحسين عليه السلام وحبسو عنه وعن المخيم الماء دلاله على ايجاد ضعف لقوتهم البدنية والغاية قتالهم من دون وقوع خسائر ( بنظرهم طبعا)

ان لجيش الذي ارسله يزيد لعنه الله كان مؤتمرا بامرة القيادات الموكوله عليهم والتي هي نفسها امر يزيد لعنه الله بتوليهم القيادة

ان القيادات كانت تحمل بين ان يرضخ الامام الحسين عليه السلام وحاشاه لاوامر يزيد بان يعترف له بالخلافة او قتله

ان الامام الحسين عليه السلام طبق قوله تبارك وتعالى وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة باذن الله..وكان وما زال وسيبقى الامام الحسين عليه السلام على حق فاكيد عدوه هو الباطل..

النتيجة تكون هكذا بعد اخذ الخطوات السابقة بعين الدقة وبعيدة عن التكبر والدفاع عن الباطل واهل الباطل..

ان السكين هية اداة يحملها الانسان بيده.فان ارتكبت جناية فالمحاسب القابض على السكين وليست السكين فقط..

وهنا فان الجيش بمثابة السكين وان القابض على الجيش هو يزيد لعنهم الله جميعا..فاذا ان اليد التي تحرك السكين هية المسؤلة عن فعل الجناية التي ترتكبها السكين

اذا جيش يزيد ويزيد لعنهم الله جميعا هممشاركين بقتل الامام الحسين عليه السلام الا ان يزيد ومن نفذ اوامره تملقا ومن ساعدهم طمعا بمنصب او مال او جهل فهم مشاركين بالدرجة الاولى بقتل الامام الحسين عليه السلام.

وهنا تنكشف حيلة المخادعين من ان يريدو تبراءة يزيد لعنه الله من قتل الامام الحسين عليه الصلاة والسلام

واللعنة على يزيد واصحاب يزيد ومن سار وترحم على يزيد لعنة الله وملائكته عليهم اجمعين .ومن والاهم الى قيام يوم الدين