تويت
قالت وكالة الأنباء الفرنسية،الاخبار إن أحد أكثر التساؤلات السياسية فى مصر الآن يتعلق بإذا كان الفريق عبد الفتاح السيسى، وزير الدفاع، خبر سيرشح نفسه لرئاسة الجمهورية.
وأضافت الوكالة قائلة إنه بينما يلتزم السيسى،اخبار الذى وصفته بأنه الرجل القوى الجديد الذى حظى بشعبية هائلة بين القطاع الأكبر من الشعب الذى دعا إلى الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسى، يلتزم الصمت.
وإلى الآن، فإن مصر لم تقرر شكل نظام الحكم فى المستقبل، وهل سيكون رئاسيا أم برلمانيا أم شبه برلمانى.
وأشارت الوكالة إلى أن الإعلام المحلى يمتلء بالتكهنات عن احتمال ترشح السيسى. وأضافت أنه منذ عزل مرسى فى الثالث من يوليو الماضى، جريدة فإن الدعوات المطالبة للسيسى بالترشح لرئاسة البلاد انتشرت عبر الفيس بوك، وأصبح صور الفريق معروضة على واجهات المحلات، وعلى الجدران وموجودة فى السيارات. بينما قول الخبراء والصحفين الذين التقوا الفريق مؤخرا أنه لا يريد المنصب وليس لديه نيه للترشح.
كما أن الرجل نفسه أدلى بتصريح واحد فقط فى هذا الشأن، وكان غامضا، حيث قال فى خطاب فى 24 يوليو إن شرف تحقيق الإرادة الشعبية أهم بكثير من شرف حكم مصر.
ويقول الكاتب الصحفى عبد الله السناوى، إنه من الواضح أن السيسى يحظى بدعم من الجيش والأجهزة الأمنية وأجهزة الدولة وهو ما يجعله قويا. ويضيف السناوى قائلا: فى نفس الوقت، بعض القوى كالإخوان المسلمين سيصعبون الأمر على الرئيس القادم، الذى سيضطر بدوره إلى الاعتماد على الجيش، وهو ما سيضعف السلطة التنفيذية، ولذلك فإن المسألة تتجاوز السيسى.