إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

القران لم يهدد الرسول ص...بل بين عصمته

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القران لم يهدد الرسول ص...بل بين عصمته

    ((فَلاَ أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ (38) وَمَا لاَ تُبْصِرُونَ (39) إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُول كَرِيم (40) وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرِ قَلِيلا مَّا تُؤْمِنُونَ(41) وَلاَ بِقَوْلِ كَاهِن قَلِيلا مَّا تَذَكَّرُونَ (42) تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَـلَمِينَ(43)

    وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الاَْقَاوِيلِ (44) لاََخَذْنَا مِنْهُ بِالْيـَمِينِ(45)ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ (46) فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَد عَنْهُ حَـجِزِينَ (47)وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ (48) وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ (49)وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَـفِرِينَ (50) وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ (51) فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ (52) )) سورة الحاقة

    .................................................. ...........
    هذه الايات كثيرا ما يطرح تفسير لها غير صحيح من السنة والوهابية واحيانا بعض الشيعة حيث يقولون ان الله سبحانه هدد النبي ص ويتخذون من ذلك ذريعة للطعن بعصمة الرسول ص .. وذريعة لتبرئة المنافقين من الصحابة او عائشة الذين هددهم القران

    سوف ننقل من تفسير الامثل للشيخ ناصر مكارم شيرازي
    .....

    التّفسير (الاية 44 الى 52)

    استمراراً للأبحاث المتعلّقة بالقرآن الكريم، تستعرض الآيات التالية دليلا واضحاً يؤكّد يقينية كون القرآن من الله سبحانه، حيث يقول: ( ولو تقوّل علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين ثمّ لقطعنا منه الوتين فما منكم من أحد عنه حاجزين)(265).



    «أقاويل»: جمع (أقوال) و (أقوال) بدورها جمع (قول) وبناء على هذا فإنّ أقاويل جمع الجمع، والمقصود منها هنا هو الحديث الكذب.



    «وتقوّل» من مادّة (تقوّل) على وزن (تكلّف) بمعنى الحديث المصطنع الذي لا أساس له من الصحّة والحقيقة.



    جملة ( لأخذنا منه باليمين) تعني: لأخذنا من يده اليمنى ولعاقبناه وجازيناه وكلمة «اليمين» هنا كناية عن القدرة، وذلك بلحاظ أنّ الإنسان الذي ينجز أعمالا معيّنة بيده اليمنى يتمتّع بقدرة وقوّة أفضل.



    كما أورد بعض المفسّرين إحتمالات اُخرى أيضاً في تفسير هذه الآية، أعرضنا عن ذكرها بلحاظ كونها غير مشهورة ولا موزونة.



    «وتين» بمعنى (عرق القلب) والمقصود به هو الشريان الذي عن طريقه يصل الدم إلى جميع أعضاء جسم الإنسان، وإذا قطع فإنّ الإنسان يتعرّض للموت فوراً، وهذا تعبير عن أسرع عقوبة يمكن أن يعاقب بها الإنسان.



    وفسّر البعض (الوتين) بأنّه العرق الذي يكون القلب معلّقاً به، أو العرق الذي يوصل الدم إلى الكبد، أو أنّه عرق النخاع الذي هو في وسط العمود الفقري، إلاّ أنّ التّفسير الأوّل أصحّ من الجميع حسب الظاهر.



    «حاجزين» جمع (حاجز) بمعنى المانع.



    وقد يتساءل البعض قائلا: إذا كان الموت الفوري والهلاك الحتمي هو عقوبة كلّ من يكذب على الله سبحانه، فهذا يستلزم هلاك جميع من يدّعي النبوّة كذباً وبسرعة، وهذا ما لم يلاحظ في حياتنا العملية، حيث بقي الكثير منهم لسنين طويلة. بل حتّى معتقداتهم الباطلة بقيت أيضاً فترة زمنية من بعدهم.



    الجواب يتّضح جليّاً بالإنتباه إلى ما يلي: وهو أنّ القرآن الكريم لم يقل بأنّ الله يهلك كلّ مدّع يدّعي النبوّة .. بل إنّه سبحانه خصّص هذه العقوبة لشخص الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما لو إنحرف عن طريق الحقّ، فسوف لن يمهل لحظة واحدة، لأنّه يكون سبباً لضياع الرسالة وضلال الناس(266).



    أمّا الأشخاص الذين يدّعون ادّعاءات باطلة، وليس لديهم أي دليل عليها، فليس هنالك ضرورة لأن يهلكهم الله فوراً، لأنّ بطلان ادّعاءاتهم واضح لكلّ من يطلب الحقّ، إلاّ أنّ الأمر يلتبس ويصعب حينما يكون الإدّعاء بالنبوّة مقترناً بأدلّة ومعاجز دامغة كما هو بالنسبة للنبي الإلهي، فإنّ ذلك ممّا يؤدّي إلى الإنحراف عن طريق الحقّ.



    ومن هنا يتّضح بطلان ادّعاء بعض (الفرق الضالّة) لإثبات ما يقوله أسيادهم من خلال الإستشهاد بهذه الآية المباركة. فلو صحّ ذلك لكان (مسيلمة الكذّاب) وكلّ مدّع كاذب من أمثاله يستطيعون إثبات إدّعاءاتهم من خلال الإستدلال بهذه الآية أيضاً.



    ويذكّر سبحانه مرّة اُخرى في الآية اللاحقة مؤكّداً ما سبق عرضه في الآيات السابقة ( وإنّه لتذكرة للمتّقين). إنّ كتاب الله هذا أنزله للأشخاص الذين يريدون أن يطهّروا أنفسهم من الذنوب، ويسيروا في طريق الحقّ، ويبحثوا عن الحقيقة، ويسعوا للوصول إليها، أمّا من لم يصل إلى هذا الحدّ من صفاء النظرة وتقوى النفس، فمن المسلّم أنّه لن يستطيع أن يستلهم تعاليم القرآن الكريم ويتذوّق حلاوة معرفة الحقّ المبين.



    إنّ التأثير العميق الفذّ للقرآن الكريم الذي يحدثه في نفوس سامعيه وقارئيه، هو بحدّ ذاته علامة على إعجازه وحقّانيته.



    ثمّ يضيف تعالى: ( وإنّا لنعلم أنّ منكم مكذّبين).



    إنّ وجود المكذّبين المعاندين لم يكن مانعاً أبداً من الدليل على عدم حقّانيتهم.



    إنّ المتّقين وطلاّب الحقّ يتّعظون به، ويرون فيه سمات الحقّ، وإنّه عون لهم في الوصول إلى طريق الله سبحانه.



    وبناء على هذا فكما يجدر بالإنسان ـ بل يجب عليه ـ أن يفتح عينه للإستفادة من إشعاع النور، فإنّ عليه كذلك أن يفتح عين قلبه للإستفادة من نور القرآن العظيم.



    ويضيف في الآية اللاحقة: ( وإنّه لحسرة على الكافرين).



    إنّ هؤلاء الكفرة الذين يتحدّون القرآن الكريم اليوم ويكذّبونه، فإنّهم غداً حيث (يوم الظهور) و (يوم البروز) وهو وفي نفس الوقت (يوم الحسرة) يدركون مدى عظمة النعمة التي فرّطوا بها بسبب لجاجتهم وعنادهم، وما جلبوه لأنفسهم من أليم العذاب، ذلك اليوم الذي يشاهدون فيه ما عليه المؤمنون من نعيم ونعمة، وعندئذ تكون المقارنة بين هؤلاء وبين من غضب الله عليهم، فعند ذلك سيعضّون أصابع الندم، يقول تعالى: ( ويوم يعضّ الظالم على يديه يقول ياليتني اتّخذت مع الرّسول سبيلا)(267).



    ولكي لا يتصور أحد أنّ التكذيب والتشكيك كان بلحاظ غموض وإبهام مفاهيم القرآن الكريم، فيضيف في الآية اللاحقة: ( وإنّه لحقّ اليقين).



    التعبير بـ (حقّ اليقين) في إعتقاد بعض المفسّرين هو في قبيل (إضافة شيء إلى نفسه) لأنّ (الحقّ) هو (اليقين) نفسه و (اليقين) هو (عين الحقّ) وذاته، وذلك كما يقال: (المسجد الجامع) أو (يوم الخميس)، ويقال له بإصطلاح النحاة (إضافة بيانية) إلاّ أنّ الأفضل أن يقال في مثل هذه الإضافة: إضافة (الموصوف إلى الصفة).



    يعني أنّ القرآن الكريم هو (يقين خالص) أو بتعبير آخر أنّ لليقين مراحل مختلفة، حيث يحصل أحياناً بالدليل العقلي كما في حصول اليقين بوجود النار من خلال مشاهدة دخّان من بعيد، لذا يقال لمثل هذا الأمر (علم اليقين).



    وحينما نقترب أكثر ونرى إشتعال النار باُمّ أعيننا، فعند ذلك يصبح اليقين أقوى ويسمّى عندئذ بـ (عين اليقين).



    وعندما يكون اقترابنا أكثر فأكثر ونصبح في محاذاة النار أو في داخلها ونلمس حرارتها بأيدينا، فإنّ من المسلّم أنّ هذه أعلى مرحلة من مراحل اليقين، وتسمّى بـ (حقّ اليقين).



    والآية أعلاه تقول: إنّ القرآن الكريم في مثل هذه المرحلة من اليقين، ومع هذا فإنّ عديمي البصيرة ينكرونه ويشكّكون فيه.



    وأخيراً يقول سبحانه في آخر آية ـ مورد البحث، والتي هي آخر آية من سورة (الحاقّة) ـ ( فسبّح باسم ربّك العظيم).



    والجدير بالملاحظة ـ هنا ـ أنّ مضمون هذه الآية والآية السابقة قد جاء بتفاوت يسير مع ما ورد في سورة الواقعة، وهذا التفاوت هو أنّ الآية وصفت القرآن الكريم هنا بأنّه (حقّ اليقين) أمّا في نهاية سورة (الواقعة) فكان الحديث عن المجاميع المتباينة للصالحين والطالحين في يوم القيامة.



    * * *



    ملاحظة

    وصف القرآن الكريم في هذه الآيات المباركة بأوصاف أربعة وهي «تنزيل» و «تذكرة» و «حسرة» و «حقّ اليقين». حيث يقول في البداية: ( تنزيل من ربّ العالمين)، ثمّ يقول: ( وإنّه لتذكرة للمتّقين) ثمّ يقول تعالى: ( وإنّه لحسرة على الكافرين) ويضيف في آخر وصف له بقوله: ( وإنّه لحقّ اليقين).



    وذلك أنّ الآية الاُولى موجّهة لجميع البشر، والثانية مختصّة بالمتّقين والآية الثالثة تعني الكافرين، والرابعة خاصّة بالمقرّبين.



    اللهمّ: إنّك تعلم إنّه لا شيء أفضل من اليقين، فارزقنا منه ما يكون معه إيماننا مصداقاً لحقّ اليقين.



    ربّنا: إنّ يوم القيامة هو يوم الحسرة، فلا تجعلنا في ذلك اليوم من الذين يتحسّرون لكثرة ذنوبهم، بل من قلّة طاعاتهم على الأقل ..



    ربّنا: آتنا صحيفة أعمالنا بيدنا اليمنى، وادخلنا في جنّة عالية في عيشة راضية.



    آمين ربّ العالمين


    ...........................
    انتهى النص المنقول من التفسير

    الخلاصة


    1) القران بين ان الرسول ص لو تقول على الله غير الحق فسوف يميته الله مباشرة بقطع الوتين وهذا الحكم خاص بشخص الرسول ص فقط.... طبعا هذا لم يحصل اي ان الرسول ص لم يمت فجاة مباشرة بقطع الوتين وهذا دليل على انه لم ينطق غير الحق في كل حياته وهذا دليل على عصمته ... فالقران هنا بين عصمة الرسول ص ... لكن ذوي الفهم السطحي عكسوا مفهوم القران فجعلوا من الاية تهديد بينما هي تبين عصمة الرسول ص

    2) القران كل لا يتجزأ والقران يفسر بعضه بعضا واذا اردنا ان ندرس اي موضوع في القران فيجب ان ندرس كل الايات المتعلقة بذلك الموضوع معا ولا نجعل القران (عضين).... القران يقول (( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى...)) فبالجمع بين الايات يتبين لنا عصمة الرسول ص

    3) لو فهمنا الايات الاولى انها تهديد للرسول ص فهذا يعني وجود تعارض وتناقض في القران فكيف من جهة يهدده ومن جهة اخرى يقول (( وما ينطق عن الهوى)) والقران منزه عن التعارض والتناقض.... فلا معنى اصلا لتهديد الرسول ص وهو لاينطق عن الهوى

  • #2
    بل إنّه سبحانه خصّص هذه العقوبة لشخص الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما لو إنحرف عن طريق الحقّ، فسوف لن يمهل لحظة واحدة، لأنّه يكون سبباً لضياع الرسالة وضلال الناس

    شيخ المفسرين الامامية (الطبطبائي) يقول ان هذا تهديد

    بعد جهد جهيد فسر الماء بالماء

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

      شيخ المفسرين الامامية (الطبطبائي) يقول ان هذا تهديد

      بعد جهد جهيد فسر الماء بالماء

      لكن يوجد غيره من المفسرين لم يقولوا تهديد.... انت تعلم جيدا بوجود عدة تفاسير للشيعة صدرت بعد تفسير الميزان و فيها بعض الاختلافات عن تفسيره....الطبطبائي احد افضل المفسرين لكنه ليس معصوم مثل البخاري ومسلم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
        لكن يوجد غيره من المفسرين لم يقولوا تهديد.... انت تعلم جيدا بوجود عدة تفاسير للشيعة صدرت بعد تفسير الميزان و فيها بعض الاختلافات عن تفسيره....الطبطبائي احد افضل المفسرين لكنه ليس معصوم مثل البخاري ومسلم
        ماهذا الكلام السطحي!!!
        هل لازم يقول تهديد
        يكفي اثبات المعنى فيه فليس الكلام عن غيره

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
          ماهذا الكلام السطحي!!!
          هل لازم يقول تهديد
          يكفي اثبات المعنى فيه فليس الكلام عن غيره


          كيف توفق بين الايات محل البحث مع الاية (( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى))

          تعليق


          • #6

            عجيب
            في موضوعك ما يسقط عنوانه
            الجواب يتّضح جليّاً بالإنتباه إلى ما يلي: وهو أنّ القرآن الكريم لم يقل بأنّ الله يهلك كلّ مدّع يدّعي النبوّة .. بل إنّه سبحانه خصّص هذه العقوبة لشخص الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما لو إنحرف عن طريق الحقّ، فسوف لن يمهل لحظة واحدة، لأنّه يكون سبباً لضياع الرسالة وضلال الناس.

            والعنوان هو
            القران لم يهدد الرسول ص...بل بين عصمته




            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة حمد منتصر

              عجيب
              في موضوعك ما يسقط عنوانه
              الجواب يتّضح جليّاً بالإنتباه إلى ما يلي: وهو أنّ القرآن الكريم لم يقل بأنّ الله يهلك كلّ مدّع يدّعي النبوّة .. بل إنّه سبحانه خصّص هذه العقوبة لشخص الرّسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فيما لو إنحرف عن طريق الحقّ، فسوف لن يمهل لحظة واحدة، لأنّه يكون سبباً لضياع الرسالة وضلال الناس.

              والعنوان هو
              القران لم يهدد الرسول ص...بل بين عصمته





              اعتقد بوجود مشكلة في عقلك اذ انك لم تقرأ كامل النص بل فهمته مبتورا




              الخلاصة


              1) القران بين ان الرسول ص لو تقول على الله غير الحق فسوف يميته الله مباشرة بقطع الوتين وهذا الحكم خاص بشخص الرسول ص فقط.... طبعا هذا لم يحصل اي ان الرسول ص لم يمت فجاة مباشرة بقطع الوتين وهذا دليل على انه لم ينطق غير الحق في كل حياته وهذا دليل على عصمته ... فالقران هنا بين عصمة الرسول ص ... لكن ذوي الفهم السطحي عكسوا مفهوم القران فجعلوا من الاية تهديد بينما هي تبين عصمة الرسول ص

              2) القران كل لا يتجزأ والقران يفسر بعضه بعضا واذا اردنا ان ندرس اي موضوع في القران فيجب ان ندرس كل الايات المتعلقة بذلك الموضوع معا ولا نجعل القران (عضين).... القران يقول (( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى...)) فبالجمع بين الايات يتبين لنا عصمة الرسول ص

              3) لو فهمنا الايات الاولى انها تهديد للرسول ص فهذا يعني وجود تعارض وتناقض في القران فكيف من جهة يهدده ومن جهة اخرى يقول (( وما ينطق عن الهوى)) والقران منزه عن التعارض والتناقض.... فلا معنى اصلا لتهديد الرسول ص وهو لاينطق عن الهوى

              تعليق


              • #8
                الخلاصة من موضوعك
                ان عدم حصول العقوبة دليل على عدم المخالفة
                فاين الاشكال؟

                تقول ليس تهديد؟؟
                لا ادري انت كيف تفكر

                التهديد يكون على الانسان الـمُـخير وليس الـمُـسير
                فالرسول عليه الصلاة والسلام مخير في عمله وليس مجبرا بشكل قسري بدون اختيار على افعاله
                لذلك لايوجد معنى لنفي التهديد

                ولكن عدم حصول العقوبة دليل على عدم مخالفته لذلك
                واما العصمة فهي معلومة للجميع

                تعليق


                • #9
                  القران وضع نقطة دالة وعلامة فارقة مفصلية يستطيع بواسطتها الصحابة ان يعرفوا هل ان الرسول ص خالف وعصى الله وقال ما لا يرضي الله او لم يفعل ذلك... النقطة الدالة هي الموت بالمفاجيء للرسول ص بقطع الوتين.... وهذا لم يحص فهذا دليل على عصمة الرسول ص... القران اراد ان يبين عصمة الرسول ص وليس تهديده.... لان التفسير بالتهديد هو خلاف الاية (( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) ....فلا معنى اصلا لتهديد الرسول ص وهو لاينطق عن الهوى

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                    القران وضع نقطة دالة وعلامة فارقة مفصلية يستطيع بواسطتها الصحابة ان يعرفوا هل ان الرسول ص خالف وعصى الله وقال ما لا يرضي الله او لم يفعل ذلك... النقطة الدالة هي الموت بالمفاجيء للرسول ص بقطع الوتين.... وهذا لم يحص فهذا دليل على عصمة الرسول ص... القران اراد ان يبين عصمة الرسول ص وليس تهديده.... لان التفسير بالتهديد هو خلاف الاية (( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) ....فلا معنى اصلا لتهديد الرسول ص وهو لاينطق عن الهوى

                    لا معنى للتهديد في حالة انه مجبر على افعاله وليس مخـير
                    واما لو كان مخير فهنا يوجد معنى للتهديد

                    فالتهديد يدل على انه مخير ورغم ذلك لم يعصى الله
                    ولكن لايعني هذا انه غير معصوم فيما يبلغ عن ربه
                    واضح؟؟؟

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                      لا معنى للتهديد في حالة انه مجبر على افعاله وليس مخـير
                      واما لو كان مخير فهنا يوجد معنى للتهديد

                      فالتهديد يدل على انه مخير ورغم ذلك لم يعصى الله
                      ولكن لايعني هذا انه غير معصوم فيما يبلغ عن ربه
                      واضح؟؟؟




                      القران وضع نقطة دالة وعلامة فارقة مفصلية يستطيع بواسطتها الصحابة ان يعرفوا هل ان الرسول ص خالف وعصى الله وقال ما لا يرضي الله او لم يفعل ذلك... النقطة الدالة هي الموت بالمفاجيء للرسول ص بقطع الوتين.... وهذا لم يحص فهذا دليل على عصمة الرسول ص... القران اراد ان يبين عصمة الرسول ص وليس تهديده.... لان التفسير بالتهديد هو خلاف الاية (( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) ....فلا معنى اصلا لتهديد الرسول ص وهو لاينطق عن الهوى

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة عادل سالم سالم
                        القران وضع نقطة دالة وعلامة فارقة مفصلية يستطيع بواسطتها الصحابة ان يعرفوا هل ان الرسول ص خالف وعصى الله وقال ما لا يرضي الله او لم يفعل ذلك... النقطة الدالة هي الموت بالمفاجيء للرسول ص بقطع الوتين.... وهذا لم يحص فهذا دليل على عصمة الرسول ص... القران اراد ان يبين عصمة الرسول ص وليس تهديده.... لان التفسير بالتهديد هو خلاف الاية (( وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى)) ....فلا معنى اصلا لتهديد الرسول ص وهو لاينطق عن الهوى

                        هذا يدل على ان هناك تهديد فعلا
                        ولكن بما ان الرسول عليه الصلاة والسلام صادق
                        فلم يحصل شيء

                        والا لو كان ذلك التهديد غير صحيح ... فهنا لافائدة من وجوده
                        فالتهديد يدل على ان الرسول عليه الصلاة والسلام مـخير في افعاله وليس مجبر عليها

                        فيجب ان توفق بين انه لاينطق عن الهوى
                        وبين انه مخير في افعاله وليس مجبر عليها

                        فهو معصوم .. هذا لاشك فيه
                        ولكنه قادر على خرق العصمة... ولكنه لمكانته وفضله وصدقه لن يفعل ذلك
                        وليس انه مجبر على العصمة
                        فالتهديد يكون فيمن كان له الخيار
                        واما الالزام .. فهذا اصبح مجبر ولايوجد معنى للتهديد

                        واضح؟؟؟

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *
                          هذا يدل على ان هناك تهديد فعلا
                          ولكن بما ان الرسول عليه الصلاة والسلام صادق
                          فلم يحصل شيء

                          والا لو كان ذلك التهديد غير صحيح ... فهنا لافائدة من وجوده
                          فالتهديد يدل على ان الرسول عليه الصلاة والسلام مـخير في افعاله وليس مجبر عليها

                          فيجب ان توفق بين انه لاينطق عن الهوى
                          وبين انه مخير في افعاله وليس مجبر عليها

                          فهو معصوم .. هذا لاشك فيه
                          ولكنه قادر على خرق العصمة... ولكنه لمكانته وفضله وصدقه لن يفعل ذلك
                          وليس انه مجبر على العصمة
                          فالتهديد يكون فيمن كان له الخيار
                          واما الالزام .. فهذا اصبح مجبر ولايوجد معنى للتهديد

                          واضح؟؟؟


                          الاية (( وما ينطق عن الهوى )) ليس لها علاقة بالجبر اصلا فالنبي ص لا ينطق عن الهوى بارادته

                          انت فهمت من الاية انها تهديد من اجل الطعن بعصمة الرسول ص وتبرئة عائشة التي هددها القران بالطلاق والابدال بخير منها.... اما فهم غيركم للاية فليس فيها تهديد وانما بيان عصمة الرسول ص فمادام لم يحصل له قطع الوتين فهذا دليل على عصمته وعدم مخالفته لربه

                          تعليق

                          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                          حفظ-تلقائي
                          x

                          رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                          صورة التسجيل تحديث الصورة

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                          استجابة 1
                          10 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                          ردود 2
                          12 مشاهدات
                          0 معجبون
                          آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                          بواسطة ibrahim aly awaly
                           
                          يعمل...
                          X