بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .
وبعد :
أيها الشيعي يقول علمائك أن الإمامة من أركان الإيمان بل إن منهم من قال إن منكر الإمامة كمنكر النبوة ولهذا نقول :
لقد أمتدح الله عز وجل المؤمنون وشهد لهم بالإيمان في مواطن كثير من القرآن الكريم وذلك بأعمال يعملونها ولم يذكر فيها الإيمان بالإمامة فمثلا قول تعالى : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } فشهد لهؤلاء بالإيمان من غير ذكر للإمامة .
وقال تعالى : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون } . فجعلهم صادقين في الإيمان من غير ذكر للإمامة .
وقال تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل الشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون } . ولم يذكر الإمامة .
وقال تعالى : { آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون } فجعلهم مهتدين مفلحين ولم يذكر الإمامة .
وقال تعالى : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } ولم يذكر الإمامة
ونحن نعلم بالاضطرار من دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن الناس كانوا إذا أسلموا لم يجعل إيمانهم موقوفا على معرفة الإمامة ، ولم يذكر لهم شيئا من ذلك ، وما كان أحد أركان الإيمان لا بد أن يبينه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأهل الإيمان ليحصل لهم به الإيمان ، فإذا علم بالاضطرار أن هذا مما لم يكن الرسول يشترطه في الإيمان ، علم أن اشتراطه في الإيمان من أقوال أهل البهتان .
هذا والله أعلى وأعلم ،،،
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الأولين والآخرين سيدنا محمد وعلى آله وصحبة ومن تبعهم بإحسان إلي يوم الدين .
وبعد :
أيها الشيعي يقول علمائك أن الإمامة من أركان الإيمان بل إن منهم من قال إن منكر الإمامة كمنكر النبوة ولهذا نقول :
لقد أمتدح الله عز وجل المؤمنون وشهد لهم بالإيمان في مواطن كثير من القرآن الكريم وذلك بأعمال يعملونها ولم يذكر فيها الإيمان بالإمامة فمثلا قول تعالى : { إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون * الذين يقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم } فشهد لهؤلاء بالإيمان من غير ذكر للإمامة .
وقال تعالى : { إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصادقون } . فجعلهم صادقين في الإيمان من غير ذكر للإمامة .
وقال تعالى : { ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل الشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل والسائلين وفي الرقاب وأقام الصلاة وآتى الزكاة والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون } . ولم يذكر الإمامة .
وقال تعالى : { آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون والذين يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك وبالآخرة هم يوقنون أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفلحون } فجعلهم مهتدين مفلحين ولم يذكر الإمامة .
وقال تعالى : { آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا غفرانك ربنا وإليك المصير } ولم يذكر الإمامة
ونحن نعلم بالاضطرار من دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم أن الناس كانوا إذا أسلموا لم يجعل إيمانهم موقوفا على معرفة الإمامة ، ولم يذكر لهم شيئا من ذلك ، وما كان أحد أركان الإيمان لا بد أن يبينه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأهل الإيمان ليحصل لهم به الإيمان ، فإذا علم بالاضطرار أن هذا مما لم يكن الرسول يشترطه في الإيمان ، علم أن اشتراطه في الإيمان من أقوال أهل البهتان .
هذا والله أعلى وأعلم ،،،
تعليق