بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
و عن جابر و أبي سعيد الخدري قالا قال ص إياكم و الغيبة فإن الغيبة أشد من الزناء إن الرجل قد يزني ]و[ فيتوب فيتوب الله عليه و إن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه
و في خبر معاذ الطويل المشهور عن النبي ص أن الحفظة تصعد بعمل العبد و له نور كشعاع الشمس حتى إذا بلغ السماء الدنيا و الحفظة تستكثر عمله و تزكيه فإذا انتهى إلى الباب قال الملك الموكل بالباب اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا صاحب الغيبة أمرني ربي أن لا أدع عمل من يغتاب الناس يتجاوزني إلى ربي
و بإسناده عن النبي ص من مشى في غيبة أخيه و كشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم و كشف الله عورته على رءوس الخلائق و من اغتاب مسلما بطل صومه و نقض وضوؤه فإن مات و هو كذلك مات و هو مستحل لما حرم الله
و عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه و هدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان
و أوحى الله عز و جل إلى موسى بن عمران أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة و إن لم يتب فهو أول من يدخل النار
و قال البراء خطبنا رسول الله حتى أسمع العواتق في بيوتها فقال يا معشر من آمن بلسانه و لم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته
نستجير بالله الواحد الاحد
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
اللهم صل على محمد وال محمد
و عن جابر و أبي سعيد الخدري قالا قال ص إياكم و الغيبة فإن الغيبة أشد من الزناء إن الرجل قد يزني ]و[ فيتوب فيتوب الله عليه و إن صاحب الغيبة لا يغفر له حتى يغفر له صاحبه
و في خبر معاذ الطويل المشهور عن النبي ص أن الحفظة تصعد بعمل العبد و له نور كشعاع الشمس حتى إذا بلغ السماء الدنيا و الحفظة تستكثر عمله و تزكيه فإذا انتهى إلى الباب قال الملك الموكل بالباب اضربوا بهذا العمل وجه صاحبه أنا صاحب الغيبة أمرني ربي أن لا أدع عمل من يغتاب الناس يتجاوزني إلى ربي
و بإسناده عن النبي ص من مشى في غيبة أخيه و كشف عورته كانت أول خطوة خطاها وضعها في جهنم و كشف الله عورته على رءوس الخلائق و من اغتاب مسلما بطل صومه و نقض وضوؤه فإن مات و هو كذلك مات و هو مستحل لما حرم الله
و عن المفضل بن عمر قال قال أبو عبد الله ع من روى على مؤمن رواية يريد بها شينه و هدم مروته ليسقطه من أعين الناس أخرجه الله من ولايته إلى ولاية الشيطان فلا يقبله الشيطان
و أوحى الله عز و جل إلى موسى بن عمران أن المغتاب إذا تاب فهو آخر من يدخل الجنة و إن لم يتب فهو أول من يدخل النار
و قال البراء خطبنا رسول الله حتى أسمع العواتق في بيوتها فقال يا معشر من آمن بلسانه و لم يؤمن بقلبه لا تغتابوا المسلمين و لا تتبعوا عوراتهم فإنه من تتبع عورة أخيه تتبع الله عورته و من تتبع الله عورته يفضحه و لو في جوف بيته
نستجير بالله الواحد الاحد
وانا لله وانا اليه راجعون ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
تعليق