بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين بارئ الخلائق أجمعــين و الصلاة و السلام على المبعــوث رحمة للعالمين سيدنا محـــــمد و عــــــلى آلــــه الطيبيـن الطاهـرين المعـــصوميــن
و لعــنة الله الدائـــمة على أعـــــدائهـــم إلى قيام يوم الدين و يدخلوا جهــنم خالدين
يتشدق الوهابية بحرمة البناء على القبور و يتخذون من رواية وردت عندهم بأن الرسول الأعظم (ص) قال لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، و هكذا شنوا هجوماً شنيعاً على مقابر آل البيت (ع) و الصحابة و زوجات النبي (ص) و هدموها و جعلوها قاعاً صفصفاً ثم أبقوا على قبر الـنـبـي (ص) و الآخران المدفونان بقربه و هم داخل المسجد و عليهم قباب المسجد النبوي ؟!! و هذا تـناقـض واضح مع دعـواهـم بعـدم الـبناء على القبـور و هدم القباب و الحجـرات المبنية عليها
و ننقل للإخوة و الأخوات أعضاء المنتدى الكرام هذا الكلام لعالم معروف من عــلــمــاء أهـــل الــســنــة هــو الشــيــخ مــحــــمــد مــتـــولــي الــشـــعــــراوي
قــال (( و مما قالوه أيضاً : إن كثيراً من المسلمين يكفرون من يصلي في مسجد ألحق بقبر من القبور و هذا واقع و له آثاره
و لذلك كان يجـب أن نجـلس لنـفـهـم هذه المسألة فالمانعـون يتخـذون من قول رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم (( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) دلـيــلاً لــهـم و هـذا هــو دلـيــلهــم
نقـول : القـبر عـندنا لم يتخـذ مسجـداً فالقـبـر هو المكان الذي دفن فيه الميت ، هو مضجع الميت فهـل اتخـذ المسلمون القـبر مسجـداً ؟ أبداً لم يتخـذوه مسجـداً و إنما جعـلـوا القـبـر قـبراً ألحـق به مسجـد و حول القـبـر شــيء إسـمـه المقصورة
و كـلمة مـقـصورة معـناها شيء محبوس على القبرية لا يتعـداها إلى شيء آخـر و ربما جـعــلوا سـيـاجـات : سياجاً من خشب و سياجاً من حـديـد لئلا يتخـذه أحد مسجـداً ))
المصدر : كتاب شبهات و أباطيل خصوم الإســــلام و الرد عليها ، الصفحة 98
للشيخ محــمد متــولي الشعـراوي ، الصادر من دار القــلــم في بـيــروت
هذا هو كلام الشعــراوي في هذه المــســألــة فأيـــن الوهـــابــيــة مــنـــه ؟!!
و الــحــــــــــمـــــــــد لــــلـــــــــه رب الـــعــــالــــمـــــــيــــــــــــن
الحمد لله رب العالمين بارئ الخلائق أجمعــين و الصلاة و السلام على المبعــوث رحمة للعالمين سيدنا محـــــمد و عــــــلى آلــــه الطيبيـن الطاهـرين المعـــصوميــن
و لعــنة الله الدائـــمة على أعـــــدائهـــم إلى قيام يوم الدين و يدخلوا جهــنم خالدين
يتشدق الوهابية بحرمة البناء على القبور و يتخذون من رواية وردت عندهم بأن الرسول الأعظم (ص) قال لعن الله اليهود و النصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد ، و هكذا شنوا هجوماً شنيعاً على مقابر آل البيت (ع) و الصحابة و زوجات النبي (ص) و هدموها و جعلوها قاعاً صفصفاً ثم أبقوا على قبر الـنـبـي (ص) و الآخران المدفونان بقربه و هم داخل المسجد و عليهم قباب المسجد النبوي ؟!! و هذا تـناقـض واضح مع دعـواهـم بعـدم الـبناء على القبـور و هدم القباب و الحجـرات المبنية عليها
و ننقل للإخوة و الأخوات أعضاء المنتدى الكرام هذا الكلام لعالم معروف من عــلــمــاء أهـــل الــســنــة هــو الشــيــخ مــحــــمــد مــتـــولــي الــشـــعــــراوي
قــال (( و مما قالوه أيضاً : إن كثيراً من المسلمين يكفرون من يصلي في مسجد ألحق بقبر من القبور و هذا واقع و له آثاره
و لذلك كان يجـب أن نجـلس لنـفـهـم هذه المسألة فالمانعـون يتخـذون من قول رسول الله صلى الله عليه ( و آله ) و سلم (( لعن الله اليهود اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) دلـيــلاً لــهـم و هـذا هــو دلـيــلهــم
نقـول : القـبر عـندنا لم يتخـذ مسجـداً فالقـبـر هو المكان الذي دفن فيه الميت ، هو مضجع الميت فهـل اتخـذ المسلمون القـبر مسجـداً ؟ أبداً لم يتخـذوه مسجـداً و إنما جعـلـوا القـبـر قـبراً ألحـق به مسجـد و حول القـبـر شــيء إسـمـه المقصورة
و كـلمة مـقـصورة معـناها شيء محبوس على القبرية لا يتعـداها إلى شيء آخـر و ربما جـعــلوا سـيـاجـات : سياجاً من خشب و سياجاً من حـديـد لئلا يتخـذه أحد مسجـداً ))
المصدر : كتاب شبهات و أباطيل خصوم الإســــلام و الرد عليها ، الصفحة 98
للشيخ محــمد متــولي الشعـراوي ، الصادر من دار القــلــم في بـيــروت
هذا هو كلام الشعــراوي في هذه المــســألــة فأيـــن الوهـــابــيــة مــنـــه ؟!!
و الــحــــــــــمـــــــــد لــــلـــــــــه رب الـــعــــالــــمـــــــيــــــــــــن
تعليق