إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الامام زين العابدين (ع)ورسالة الحقوق, دعوة للمشاركة!!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اختي الفاضله دار السلام


    موضوع رائع وقيم ومبارك


    جزيل الشكر والتقدير لك


    جعله الله في ميزان اعمالك ان شاء الله


    تقبل الله منا ومنك صتاح الاعمال

    تعليق


    • #17
      (حق بطنك)

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
      أتابع معكم في رسالة الحقوق للامام زين العابدين عليه السلام في :" حق بطنك"
      " وأما حق بطنك فأن لا تجعله وعاء لقليل من الحرام ولا لكثير وأن تقتصد له في الحلال ولا تخرجه من حد التقوية الى حد التهوين وذهاب المروة وضبطه أذا هم بالجوع ةالظمأ فأن الشبع المنتهي بصاحبه الى التخم مكسلة ومثبطة ومقطعة عن كل بر وكرم وأن الري المنتهي بصاحبه الى السكر مسخفة ومجهلة ومذهبة للمروة "
      في هذا الحق أشارة من الامام الى ان ابواب الحرام كثيرة ومنها البطن . فنرى الكبير يسعى كما يسعى الصغيرلتأمين هذه اللقمة والجميع يغامر من أجل حياة أفضل ..
      والاسلام لم يحرم الطيبات أذا كانت من الباب الحلال ولكن مع ضوابط وضعها وهي لا افراط ولا تبذير , لأنه في حالة فتح العنان لهذه النفس في مجال الشره تفتح عليه أبواب لا تحمد . ولقد حرم الاسلام مجموعة من الاطعمة والاشربة لخبثها او لأنها تشكل ضررا في بنية الانسان وخللأ بالروح والنفس منها :
      شرب الخمر وأكل لحم الخنزير وأكل الميتة . وفي الماضي كانوا يتسآلون عن علة تحريم الخمر ولحم الخنزير!! والاسلام تكلم بأن علة تحريم الخمر عائد لأنه يذهب بالعقل ولا يدري صاحبه ماذا يفعل بعد شربه فقد يؤدي الى ارتكاب الكثير من المفاسد والمحرمات جراء هذا المشروب , واليوم تتكلم الأحصاءات الطبية عن آثار الكحول وما يفعله في بنية الانسان حيث يسبب بتلف الكبد ..
      وأما الخنزير الذي يقتات لحوم الميتة , اليوم يكشف الطب عن مرض يسببه تناول لحم الخنزير لم يعرف له دواء !!!
      وهنا تكمن الحكمة الألهية في عملية التحليل والتحريم !!!
      واما البعد المعنوي للقمة الحرام فقد روى الكثير من الأحاديث عن اللقمة الحرام أن من أثارها عدم التوفق للعبادات خصوصا صلاة الليل .
      وهناك مجموعة آثار للقمة الحرام يوردها الشهيد دستغيب في كتابه :" الذنوب الكبيرة "
      يورد آثار أكل الحرام , ففي الحديث عن رسول الله ( ص واله ) انه قال :"أذا وقعت اللقمة الحرام في جوف العبد لعنه كل ملك في السماوات والأرض"
      وقال ايضا ( ص واله ):" العبادة مع أكل الحرام كالبناء على الرمل "
      1-وأيضا دعاء آكل الحرام لا يستجاب :قال رسول الله ( ص واله ):" من أكل لقمة حرام لم تقبل له صلاة أربعين صباحا ,وكل لحم ينبته الحرام فالنار أولىبه , وأن اللقمة الواحدة تنبت اللحم "
      2-أكل مال الحرام يسبب قساوة القلب :" ففي أشارة من الامام الحسين (ع) وهو يخاطب جيش بن سعد في كربلاء حيث قال لهم :"فقد ملئت بطونكم من الحرام وطبع على قلوبكم ويلكم ألا تسمعون "
      وأما آثار أكل الحلال انه :
      1- سببا لكل خير
      قال رسول الله ( ص واله ) :" من أكل الحلال قام على رأسه ملك يستغفر له حتى يفرغ من أكله "
      كما ويوفق للعبادة ولا يموت أحد حتى يستكمل رزقه ولقد أكدت الروايات الكثيرة الواردة عن أهل البيت (ع) ان الله ضمن لكل مخلوق رزقه , ولقد خطب رسول الله ( ص واله ) في المسجد الحرام في حجة الوداع بالمسلمين فقال :" الا ان الروح الامين نفث في روعي أنه لا تموت نفس حتى يستكمل رزقها فاتقوا الله وأجملوا بالطلب ولا يحملنكم أستبطاء شيء من الرزق أن تطلبوه بمعصية الله فأن الله قسم الأرزاق بين خلقه حلالا ولم يقسمها حراما فمن أتقى وصبر آتاه الله برزقه من حله , ومن هتك حجاب الستروعجل أخذه من غير حله قص به من رزقه الحلال , وحوسب عليه يوم القيامة كما نهى الله عنه :{ ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب } بأن تعجلوا الحرام قبل أن يأتيكم الرزق الحلال الذي قدر لكم "( عدة الداعي )
      وهكذا يتضح مطلب حق البطن للأمام زين العابدين (ع )
      والى حق أخر القاكم
      أشكر نور الزهراء على مرورها
      دار السلام

      تعليق


      • #18
        شاب ودي ادعوكم الى منتدى الزهراء علية السلام
        http://www.al-zahraa.cjb.net
        http://members.lycos.co.uk/jassam1236/vb/

        تعليق


        • #19
          حق الصلاة

          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          "وأما حق الصلاة فأن تعلم أنها وفادة الى الله , وأنك قائم بها بين يدي الله , فأذا علمت ذلك كنت خليقا فيها مقام الذليل , الراغب , الراهب, الخائف , الراجي , المسكين , المتضرع المعظم من قام بين يديه بالسكون والاطراق وخشوع الأطراف ولين الجناح وحسن المناجاة له في نفسه والطلب اليه في فكاك رقبتك التي أحاطت به خطيئتك واستهلكتها ذنوبك ولا قوة الا بالله "
          في هذا الحق يببين الامام السجاد عليه السلام الشروط والاداب التي يجب ان يتحلى بها المؤمن أثناء أقامته للصلاة بين يدي المولى جلّ وعلا ...
          لأن من أحدى علل الصلاة انها جعلت كتابا موقوتا من أجل ان تسمو بالانسان نحو الكمال والهدف منها النهي عن الفحشاء والمنكر كمقدمة لما هو اسمى وأكمل ويتحدث الامام الخميني في كتاي الاداب المعنوية للصلاة بما معناه انه لما جعلت الصلاة كان الهدف منها ان تنهى عن الفحشاء والمنكر وكل ما لم تنهاه صلاته عن منكر ليست بصلاة .."انتهى
          هذا بأن صلاتنا نحن المقصرين .. ولكن الحال مع اولياء الله في صلاتهم انها معراج روحهم في رحلة التكامل المعنوي كما يذكر أحد الائمة المعصومين (ع) قوله بما معناه :" ان لنا مع الله حالات لا يدركها ملك مقرب ولا رسول منزل .."
          هذه الصلاة التي عرفها رسول الله ( ص واله ) بقرة عينه وكان أذا حان وقتها نادى على بلال الحبشي قائلا :" يا بلال أذن للصلاة .. دعنا ننشغل بالمحبوب "
          ولقد عرفها رسول الله ( ص واله ) بعامود الدين ان قبلت قبل ما سواها وان ردت رد ما سواها ..
          وعرفها ايضا بأنها هي الحد الفاصل بين الكفر والايمان , وأنها قربان كل تقي ...
          والذي اراده الامام السجاد (ع) من هذا الحق أشارة منه الى كيفية التعاطي مع هذه الفريضة والتي الهدف منها الطاعة وأعلان الولاء بالعبودية حيث انها من الدلائل على الهدف من خلق الخلق والذي هو :{ وما خلقت الجن والأنس الا ليعبدون }
          ولقد ركز الامام المعصوم على أهميتها وأنها ليست مجرد أفعال يقوم بها المرء بل هي عين العبادة.. ويلفت الانظار الى مسألة الهيئة التي يجب ان يقوم بها العبد بين يدية والتي تتضمن خشوع الجوارح والجوانح بين يدي المولى جلّ وعلا ..
          وللأمام الصادق عليه السلام كلام توجيهي في هذا المضمار يقول (ع):" أذا صليت صلاة فريضة فصلها لوقتها صلاة مودع يخاف ان لا يعود اليها أبدا
          ثم أصرف نظرك الى موضع سجودك فلم تعلم من عن يمينك وشمالك لأحسنت صلاتك واعلم أنك بين يدي من يراك ولا تراه..
          ولقد ذكرت الروايات والاحاديث عن تعاطي أهل البيت (ع) مع هذه الفريضة حيث تقول الروايات ان الائمة المعصومين على نبينا وعليهم أفضل الصلاة والسلام انهم كانو اذا قاموا للوضوء والصلاة ترتعد فرائصهم ويتصببون عرقا ...
          انه لقاء المحبة والشوق والاعتراف الكامل بالربوبية ..
          والى حق أخر من حقوق رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام القاكم
          دار السلام
          التعديل الأخير تم بواسطة دار السلام; الساعة 05-04-2003, 09:27 AM.

          تعليق


          • #20
            اللهم صلي على محمد و ال محمد وعجل فرجهم

            بارك الله فيكم

            تعليق


            • #21
              (حق الصوم )

              االسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
              اتابع في رسالة الحقوق
              حق الصوم :" وأما حق الصوم , فأن تعلم أنه حجاب ضربه الله على لسانك وسمعك وبصرك وفرجك وبطنك ليسترك به من النار وهكذا جاء في الحديث " الصوم جنة من النار " فأنّ سكنت أطرافك في حجبتها رجوت أن تكون محجوبا وان انت تركتها تضطرب في حجابها وترفع جنبات الحجاب فتطلع الى ما ليس لها بالنظرة الداعية للشهوة والقوة الخارجة عن حدّ التقية لله لم تأمن من أن تخرق الحجاب وتخرج منه ولا قوة الا بالله "
              في هذا الحق تتجلى الحكمة من وراء الصوم والذي هو رياضة روحية يتجرد الأنسان بهذه الفريضة عن كل العلائق المادية وتعلقا ت النفس بالدنيا وملذاتها ولكن ليس بالأمتناع عن الطعام والشراب فحسب بل بصوم كل الجوارح عن كل ما يبعدها عن الله جلّ وعلا ..
              فالصوم في الحق الذي ذكره الامام زين العابدين عليه السلام مشروط بعدة أمور :
              أن يكون حجابا على اللسان فلا ينطق فيه الفحش ولا الغيبة
              وعلى السمع فلا يصغي الى اللهو والنميمة
              وكذلك البصر فلا ينظر بهما نظرة محرمة وبذلك يصبح الصوم جنة من النار ومع فقدان هذه الشروط يفقد الصوم آثاره على النفس كمثال : ان أحد الأشخاص كان يقرأ في خطبة الرسول ( ص واله) عن شهر رمضان ووقف عند قوله :" ان الشياطين فيه مغلولة" سأل من أحد العلماء ما لي ارى ان شهر رمضان قد أقبل ولا أجد أثرا لغل الشياطين ؟
              آجابه العالم :" لعلك على مدار السنة فعلت فعلا لم يعد ينفع معك غلّ الشياطين !!!"
              هذا الصوم والذي هو عبارة عن الارتقاء بالنفس الى عالم الطهر والصفاء الروحاني ..
              بفقد شروطه لن تتحصل المصلحة التي من أجلها أوجبت هذه الفريضة
              وفي علة فرض الصيام أمور أخرى حيث
              في الصوم تتجسد المساواة التي ارادها الاسلام على مستوى المجتمع الاسلامي .. تتوحد نفوسهم ومشاعرهم ..وتتآلف نفوسهم كما ورد على لسان رسول الله ( ص واله ) في استحبابية الدعاء من المؤمن لأخيه المؤمن أثناء الأفطار .. وكذلك دعوة المؤمن للمؤمن على مائدة الأفطار لما فيها من أدخال للسرور قال رسول الله ( ص واله ) :" فطرك لأخيك المسلم وأدخالك السرور عليه اعظم اجرا من صيامك "
              اللهم وفقنا لصيامه وقيامه بشرطه وشروطه
              والى حق آخر من حقوق رسالة الحقوق
              دار السلام

              تعليق


              • #22
                (حق الصداقة )

                السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                أتابع معكم في رسالة الحقوق للامام زين العابدين (ع) :" واما حق الصداقة فان تعلم انها ذخرك عند ربك , ووديعتك التي تحتاج الى الاشهاد , فأذا علمت ذلك , كنت بما أستودعته سرا , أوثق بما أستودعته علانية , وكنت جديرا أن تكون أسررت اليه أمرا اعلنته وكان الأمر بينك وبينه فيها سرا على كل حال , ولم تستظهر عليه فيما أستودعته منها بأشهاد الاسماع والأبصار عليه بها أوثق في نفسك لا كأنكك لا تثق به في تأدية وديعتك اليه .
                ثم لم تمتّن بها على أحد لأنها لك فأذا أمتننت بها لم تأمن أن تكون مثل تهجين حالك منها الى من مننت بها عليه لأن ذلك دليلا على أنك لم ترد نفسك بها ولو أردت نفسك بها لم تمتّن بها على أحد ولا قوة الاّ بالله "
                في هذا الحق يشير الامام زين العابدين (ع) الى صورة الصداقة الحقيقية والتي تتجسد في الشروط التي أتى بها في هذا الحق وهناك تفصيل للأمام الصادق (ع) في هذا السياق حيث يقول :" لا تكون الصداقة الا بحدودها , فمن كانت فيه هذه الحدود أو شيء منها فانسبه الى الصداقة , ومن لم يكن فيه شيء منها , فلا تنسبه الى شيء من الصداقة :
                1- أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة
                2- أن يرى زينك زينه وشينك شينه
                3- أن لا تغيره عليك ولاية ولا مال
                4- أن لا يمنعك شيئا تناله مقدرته
                5- وهي تجمع هذه الخصال أن لا يسلمك عند النكبات " ( الوافي \ج3 -ص 104-عن الكافي
                والى حق أخر من حقوق رسالة الحقوق للأمام زين العابدين
                دار السلام

                تعليق


                • #23
                  سلام الله عليكم شيعة موالين

                  اشكركي اختي دار السلام على الموضوع القيم جعله الله في ميزان حسناتك انشاء الله ورزقنا واياكي شفاعة المصطفى محمد واهل بيته الطيبين الطاهرين عليهم افضل الصلاة والسلام.

                  ونحن مشكورين نتابع واياكي رسالة الحقوق للامام السجاد عليه السلام.

                  تعليق


                  • #24
                    (حق سائسك بالسلطان )

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                    وأتابع في جولتي ضمن رسالة الحقوق للأمام زين العابدين عليه السلام حيث يقول :" فاما حق سائسك بالسلطان فأن تعلم أنك جُعلت له فتنة وأنه مُبتلي فيك بما جعله الله له عليك من السلطان وأن تخلص له في النصيحة وأن لا تماحكه وقد بسطت يده عليك فتكون سبب هلاك نفسك وهلاكه.وتذلل وتلطف لأعطائه الرضى ما يكفه عنك ولا يضر يدينك وتستعين عليه في ذلك بالله.ولا تعازه ولا تعانده فإنك إن فعلت ذلك عققته وعققت نفسك فعرضتها لمكروهه وعرضته للهلكة فيك وكنت خليقاً أن تكون معيناً له على نفسك وشريكاً له فيما أتى إليك ولا قوة إلا بالله."
                    في هذا الحق يبين الامام عليه السلام حق الحاكم او الامام او السلطان وكلها تعني شيئا واحدا رأس السلطة .. وهذا الامر أقصد وجود سلطة هو أمر بديهي أتفق عليه انه لا بد من حاكم يدير شؤون الأمة او البلد .. لأن مع غياب هكذا أمر سوف تعم الفوضى وينتشر الفساد , وتفقد الناس الأمان والأطمئنان على دمائهم واعراضهم واموالهم..
                    والأسلام كدين شامل عنى بكل شؤون الحياة خصص مجموعة من الشروط والمواصفات مأخوذة من تعاليم القرآن والذي هو دستور الحياة !!!
                    من أهم هذه الشروط :
                    1- الأيمان لأن الحاكم لا بد ان يحكم بما أنزل الله , لأن الكافر يحكم بما يعتقده وهو الكفر وهو بذلك سوف يشكل خطر كبير على من يحكمهم لما يحمله من أفكار منحرفة ..
                    2- العدالة وهذا ما يميز المؤمن عن الكافر انه يضع الامور في مكانها المناسب وهو حريص على حقوق الآخرين مثال ذلك أمير المؤمنين الأمام علي عليه السلام الذي تروي الروايات انه ما ظلم أحد في حضرته .
                    3- ان يكون أعلم الناس بالشريعة لأن مهمة الحاكم ان يقود الأمة من جهة ومن جهة اخرى يبين الأحكام وان يكون لديه دراية بكل الأمور مثال حكومة رسول الله ( ص واله ) والتي كانت تتمتع بالشمولية لكل شؤون الحياة سواء منها تنظيم حياة الفرد والمجتمع والعلاقة مع المجتمعات الأخرى وما يحيطه ..كان يرسل المبعوثين والرسل ليبلغوا الاسلام ويقيم العلاقات مع الآخرين بما يتناسب والأهداف الألهية بغية نشر الرسالة في كل ارجاء المعمورة ..
                    كان يقود الجيوش في الفتوحات ويصد الغزو عن بيضة الاسلام.. ويقيم الحدود والقصاص على المذنبين انه بأختصار قدم صورة الحاكم الحقيقي والذي هو خليفة الله على الارض ..
                    وفي رسالة الامام زين العابدين (ع)يبين انه في حال وجود حاكم يقيم كل الحقوق الالهية وجب على الرعية الطاعة . وأما في حال وجود خلل في شخصية ذلك الحاكم وجب على من يستطيع النصح ان يقدم النصيحة من أجل اصلاح ذلك الخلل
                    والى حق أخر من حقوق رسالة الحقوق للأمام زين العابدين .
                    أشكر مرور الأخت عاشقة14 قمرا
                    دار السلام

                    تعليق


                    • #25
                      سلام الله عليكم شيعة موالين

                      شكرا اختي دار السلام فان هذا الحق لهو دليل كبير على اصل الامامة واقصد بذلك امامة الائمة الاطهار عليهم افضل الصلاة والسلام الذين كانوا وما زالوا اعلم الناس بالشريعة.

                      جزيت خير الجزاء..

                      تعليق


                      • #26
                        حق( سائسك بالعلم )

                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        أتابع في رسالة الحقوق لنتعرف على حق المعلم والتي تحدثت الروايات عن المعلم أنه كاد أن يكون رسول .
                        وفي حق المعلم يقول الامام زين العابدين (ع) :" وأما حق سائسك بالعلم , فالتعظيم له , والتوقير لمجلسه وحسن الأستماع اليه , والأقبال عليه , على نفسك فيما لا غنىبك عنه من العلم , بأن تفرغ له عقلك وتحضر فهمك وتذكي له قلبك وتجلي له بصرك بترك اللذات , ونقص الشهوات , وان تعلم فيما ألقي اليك رسوله الى من لقيك من أهل الجهل فلزمك حسن التأدية عنه اليهم ولا تخنه في تأدية رسالته والقيام بها عنه أذا تقلدتها ولا حول ولا قوة الاّ بالله "
                        المعلم وما أدراك ما المعلمهو ذلك الأنسان الذي يذوب كشمعة لينير الدرب أمام الآخريين , حيث يسلك بالطالب ليوصله الى الحقيقية وشاطىء السلامة , أنسان ارتفع عن الأنانية وحب الذات ..
                        ولكن ليس اي معلم و الشرط ان تكون علومه توصل لمعرفة المولى حيث يقول جلّ وعلا :{ انما يخشى الله من عباده العلماء }
                        وعلى ذلك فان للمعلم في المنظور الاسلامي حقوق كثيرة خصوصا على تلامذته ..
                        وفي هذا الحق يبين الامام زين العابدين عدة أمور :
                        أولها : ان يعظمه ويوقره لأن المعلم هو بالحقيقة هو والد روحي وهو أعظم من الوالد الجسماني
                        ثانيها : التواضع له ولما يحمله من علم فقد قال رسول الله ( ص واله ):" من علم مسألة ملك رقه ..
                        قيا : أيبعه ويشتريه؟
                        قال ( ص واله ):" يأمره وينهاه "
                        ثالثها : ان لا يتآمر عليه وأن لا يخنه
                        رابعها أن يجله في خطابه وجوابه ومنادته كأن يقول في خصابه سيدي وحضرتك والى أخر الألقاب التي تظهر الوقار
                        خامسها : ان يفرغ قلبه ولبه وان يحسن من هندابه ويجلس متطهرا لأن مجلس العلم ماهو بالحقيقة الأ مجلس ذكر وأجتماع في عبادة ..
                        أخيرا ان يصغي اليه ناظرا فقد ورد في الروايات ان النظر لوجه العالم عبادة
                        ومن الأمور المطلوبه وتعد من الأمور الخاصة بجهاد النفس :
                        الأخلاص في نيته كأن يجعل كل هذه العلوم التي يتلقاه هي لمعرفة المولى جلّ وعلا لا لممارات الناس . ففي حديث قدسي انه من أخلص لله اربعين صباحا جرت ينابيع الحكمة من قلبه على لسانه ...
                        وبعد كل ذلك لا بد للطالب ان ينقي نفسه من الادران لكي تنكشف عن صفحات قلبه الحجب وتتجلى العلوم على صفحات قلبه ..
                        وهناك نصيحة من الأمام الخميني ( قدس ) يقول رضوان الله عليه بما معناه :" ان العلوم أذا نزلت في نفس تعاني من الكدورات والظلمات هي أشبه بمستنقع والماء يتراكم فيه فلا يزيده الاّ نتنا وأستنقاعا..
                        والى حق أخر من حقوق رسالة الحقوق للأمام زين العابدين (ع)
                        أختكم دار السلام

                        تعليق


                        • #27
                          في حفظ المولى إنشاء الله



                          الحمدلله انه في حد هتم بهذه الاشياء



                          تحياتي,,,

                          تعليق


                          • #28
                            مشكوره اختي على هذه المشاركه القيمه
                            الله يعطيك العافيه

                            تعليق


                            • #29
                              حق ( رعيتك في العلم )

                              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                              وأما حق ( رعيتك في العلم )
                              يتابع الامام زين العابدين ( ع) في رسالة الحقوق ليبين حق المتعلم فيقول :" وأما حق رعيتك بالعلم , فأن تعلم بأن الله قد جعلك لهم فيما آتاك من العلم وولاك من خزانة الحكمة فأن أحسنت فيما ولاك الله من ذلك وقمت به لهم مقام الخازن الشفيق الناصح لمولاه في عبيده الصابر المحتسب الذي أذا رأى ذا حاجة أخرج له من الأموال التي بين يديه كنت راشدا وكنت لذلك آملا معتقدا والا كنت له خائبا ولخلقه ظالما ولسلبه وعزه متعرضا "
                              التعلم هو من اول ما دعى اليه الدين الاسلامي حيث خاطب الوحي نبينا محمد صلوات الله عليه وعلى آله الاطهار قوله جلّ وعلا :{ أقرأ بأسم ربك الذي خلق ..} العلق \1
                              وبين مزايا المتعلمين بقوله :{ قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون } الزمر\9
                              الى الكثير من الآيات والتي تبين رفعة العلماء ومكانتهم :{ يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات }
                              ولقد حثت الشريعة على ضرورة التعلم وأعتبرته فريضة على كل مسلم ومسلمة ففي الحديث الشريف :" العلم فريضة على كل مسلم الا وأن الله يحب بغاة العلم "
                              وفي رسالة الحقوق يشير الأمام المعصوم الى حق المتعلم على المعلم والتي لا بد ان تجعل المعلم في أعين تلامذته القدوة ولعل من المناسب لأقرب الفكرة ان انقل حديث ورد "أن النبي عيسى على نبينا وعلية افضل الصلاة والسلام قال للحواريين : يا معشر الحواريين لي اليكم حاجة أقضوها لي .
                              قالوا : قضيت حاجتك يا روح الله , فقام فغسل أقدامهم فقالوا : كنا نحن أحق بهذا يا روح الله .
                              فقال : ان أحق الناس بالخدمة العالم , انما تواضعت هكذا لكيما تتواضعوا بعدي في الناس كتواضعي لكم ..
                              وهناك عدة مطالب لا بد ان تتواجد في شخصية المعلم كما يحدثنا الأمام الصادق (ع) :" اطلبوا العلم وتزينوا معه بالحلم والوقار وتواضعوا لمن تعلمونه العلم وتواضعوا لمن طلبتم منه العلم ولا تكونوا علماء جبارين فيذهب باطلكم بحقكم "
                              وفي حديث للأمام علي ( ع) :"ما اخذ الله على اهل الجهل ان يتعلموا حتى أخذ على أهل العلم أن يعلّموا "
                              وفي ذلك يفصل الشهيد الثاني في كتابه ( منية المريد في آداب المفيد و المستفيد )
                              مجموعة من الآداب التي يجب ان تتوفر في المعلم
                              اولا : ان يؤدبهم على التدريج بالآداب السنية والشيم المرضية رياضة النفس بالآداب الدينية والقائق الخفية
                              ثانيا : ان يرغبهم في العلم ويذكرهم بفضائله وفضائل العلماء
                              ثالثا : ان يحب لهم ما يحب لنفسه ( لأن المعلم هو اب روحي لتلميذه )
                              رابعا: ان يزجره عن سوء الأخلاق وأرتكاب المحرمات والمكروهات او ما يؤدي الى فساد حال او ترك أشتعال او اساءة أدب او كثرة كلام لغير فائدة
                              خامسا : ان لا يتعاظم على المتعلمين بل يلين لهم ويتواضع
                              سادسا : ان يكون حريصا على تعليمهم باذلا وسعه في تفهيمهم
                              سابعا : ان يحرضهم على الأشتغال في كل وقت ويطالبهم في اوقات بأعادة محفوظاتهم
                              ان هذا ما هدف اليه الامام زين العابدين (ع) في حق المتعلم على المعلم لأنه مفترض انه يخرجهم من جهلهم لنور المعرفة ومع فقدان هذه العوامل والشروط يفقد المعلم قيمته أذ ان فاقد الشيء لا يعطيه
                              والى حق أخر القاكم
                              دار السلام

                              تعليق


                              • #30
                                السلام عليكم جميعا ورحمة الله وبركاته

                                السلام عليك يا إمام الورى, السلام عليك يا سيدي يا علي ابن الحسين أيها السجاد يا زين العابدين يا ابن رسول الله (ص)

                                أشكر الاخت دار السلام على هذه الالتفات الجميلة وأشكر جميع المشاركين, في الحقيقة إن شخصية الامام زين العابدين عليه الصلاة والسلام عميقة وغزيرة وفيها ما فيها من المعاني الكبيرة, وهكذا هم آل بيت محمد فقد زقوا العلم زقا, وعندهم العلم في شتى مجالات الحياة, ولا غرر في ذلك لأن الله اصطفاهم وطهرهم



                                الله اجعلنا ممن قال الحق عنهم وبالاسحار هم يستغفرون

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X