إنا كنا نفرحُ بيومِ الجمعةِ، كانت لنا عجوزٌ، تأخذُ من أُصولِ سِلْقٍ لنا،كنا نَغْرِسُهُ في أرْبِعائِنا، فتجعلُهُ في قِدرٍ لها، فتجعلُ فيه حبَّاتٍ من شعيرٍ - لا أعلم إلا أنه قال - ليس فيه شحمٌ، ولا وَدَكٌ، فإذا صلَّيْنا الجمعَةَ زُرْناها فقَرَّبتْهُ إلينا،فكنا نفرَحُ بيومِ الجمعةِ مِن أجلِ ذلكَ، وما كنا نَتَغَدَّى ولا نَقيلُ إلا بعدَ الجمعةِ .الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 2349
نقول الصحابه العدول ينتظرون الجمعة على احر من الجمرويفرحون بها والسبب بينه البخاري الفارسي ونعم الصحابة ومن هؤلاء نخذ ديننا
رضي الله عن الصحابة أجمعين ومن حقهم أن يفرحوا فهم من قاتل الكفار مع النبي ونشروا الاسلام و جمعوا فنقلوا القران
شكرا على الحديث لقد أفرح قلبي سماع هذا الخبر
رضي الله عن الصحابة أجمعين ومن حقهم أن يفرحوا فهم من قاتل الكفار مع النبي ونشروا الاسلام و جمعوا فنقلوا القران
شكرا على الحديث لقد أفرح قلبي سماع هذا الخبر
ونحن يسرنا ان ندخل السرور الى قلبك وكذلك لباقي الاعضاء من خلال سرد اعمال وافعال بعض الصحابة العدول المضحكه ولاداعي للشكر بل بدل شكري قل للصحابه هنيئاً مريئاً لهؤلاء الصّحابة الذين لا يفرحون بيوم الجمعة للقاء رسول الله ، والاستماع لخُطبه ومواعظه، والصّلاة بإمامته، ولا بلقاء بعضهم البعض، وما في ذلك اليوم من بركات ورحمات، ولكنّهم يفرحونَ بيوم الجمعة من أجل طعام مخصوص أعدّته لهم عجوز ويمكن ان نعلل فعلهم بحتمالات منها عندهم جوع قديم او دناءة نفس او غباء
قال الله تعالى:فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ويحتمل فهم تفسير الايه الصحابة هو بعد قضاء صلاة الجمعه يذهب الصحابه الى العجوز ويبتغوا اكل ماتقدمه لهم مجانا وباكلهم فانهم فلحوا لانهم بذلك ذكروا الله
الصّحابة الذين لا يفرحون بيوم الجمعة للقاء رسول الله
من قال هذا ؟
بل الثابتأنهم صحابة النبي لا يفارقونه في المعارك وفي المجالس وغيرها
فان فرحوا بالطعام فهذا من طبع الانسان ويحق لهم أن يفرحوا فهم من أوصل لنا القران من لسان الرسول وليس زرارة من لسان المعصوم فهنيئا لهم بالفرح والفرحة الكبرى في قوله تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار...
كنا نظن بانك اعقل من ذلك فالمسألة واضحة ولا تحتاج الى تفسير والبخاري الفارسي من بين ذلك في صحيحه فالعجوز كل جمعة تقدم لهم الاكل لذا قالوا (فكنا نفرح بيوم الجمعة من اجل ذلك ) والذلك يعني طعام العجوز وليس فرحهم بيوم الجمعة للقاء رسول الله ، والاستماع لخُطبه ومواعظه، والصّلاة بإمامته
[quote]
بل الثابتأنهم صحابة النبي لا يفارقونه في المعارك وفي المجالس وغيرها
صحيح وتتكلم ذهب ولكنهم يفرحون بالمجلس الذي فيه طعام مثل طعام العجوز اكثر
فان فرحوا بالطعام فهذا من طبع الانسان
افهم ليس هذا موضوعنا واستخدم عقلك ولو قليلا هم يفرحون بيوم الجمعه من اجل طعام العجوز ولم يقولوا بانهم يفرحون بالقاء رسول الله والاستماع الى خطبته ولقاء بعضهم البعض
يحق لهم أن يفرحوا فهم من أوصل لنا القران
فعلا هذه مشكله كيفة استطيع ان اشرحها لك وهي مألة بسيطة لاتحتاج الى جهد لاستيعابها الا اذا كنت تشكوا من شيء ايهاالزميل هم لم يفرحوا بالجمعة لانم اوصلوا القران بل من اجل حفنة من الطعام تقدمه عجوز لهم لاتتعبني معك
من لسان الرسول وليس زرارة من لسان المعصوم فهنيئا لهم بالفرح والفرحة الكبرى في قوله تعالى رضي الله عنهم ورضوا عنه وأعد لهم جنات تجري من تحتها الانهار
نعم زرارة لم يقل لنا نوع الطعام الذي كانت العجوز تقدمه لهم فلوا بينوا لنا الصحابة بالتفصيل نوعية الطعام وكيف يتم طبخة لنأكله كل يوم جمعه وتصبح سنة عندنا من سنن الصحابه ولكي نفرح بالجمعة لاجل ذلك كما يفرحوا
ونستطيع حل الاشكال ولكي تستوعب الموضوع نطرحه على شكل سؤال ومن خلال اجابتك ينتهي الموضوع السؤال : لماذا يفرح الصحابة العدول بيوم الجمعة. هل للقاء النبي والاستماع الى خطبة الجمعة ؟ ام لكون عجوز تقدم لهم الطعام يوم الجمعة ؟ ملاحظة :الجواب برواية صحيحة وبسند لاننا اهل دليل ايها الزميل العزيز ننتظر ولا باس بان تتصل بزميل لك للمساعدة تقبل تقديري واحترامي
لم تجبني من قال أنهم لا يفرحون بلقاء النبي والاستماع اليه
وهم من قال الله فيهم هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين
فمثلا قد يقول قائل ان النبي فرح لرؤية فاطمة معناه انه لا يفرح بلقاء علي ويشكل عليك بهذا الإشكال الركيك الذي تشكل به على الصحابة سلام الله عليهم أجمعين
لم تجبني من قال أنهم لا يفرحون بلقاء النبي والاستماع اليه
اولا نحن نتكلم عن يوم الجمعة وللجمعة فضل كبير عند المسلمين ثانيا لقد اجابك البخاري الفارسي في صحيحة حيث بين قول الصحابة لماذا يفرحون بيوم الجمعة ولا باس باعادته لان بالاعادة افادة وعسى ان تستوعب قال الصحابه العدول(فكنا نفرح بيوم الجمعة لذلك) اي لما تعده العجوز لهم من طعام فهذا سبب فرحتهم بقدوم يوم الجمعة صاغر معلوم . عندك رواية تقول بان الصحابه العدول كانو يفرحون بقدوم يوم الجمعة بالقاء رسول الله ولانه يامهم لصلاة الجمعة ويستمعون لخطبته وللقاء بعضهم البعض هتها ونحن نغلق فمنا لايوجد لديك اتصور ان تلتزم الصمت وتنسحب بهدوء وتتفكر لماذا الصحابه يفرحون بيوم الجمعة لاجل اكله ولا يقولوا بانهم يفرحون بما وضحنا اعلاه
وهم من قال الله فيهم هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين
فمثلا قد يقول قائل ان النبي فرح لرؤية فاطمة معناه انه لا يفرح بلقاء علي ويشكل عليك بهذا الإشكال الركيك الذي تشكل به على الصحابة سلام الله عليهم أجمعين
قولا لايغني شيئا مجرد تشرق وتغرب لحرف الموضوع وتشتيته
لم أشرق هداك الله أشكلت عليك بما تشكل على الصحابة لكنك ادعيت أني أشرق وهذا هروب
ان كان الصحابة يفرحون يوم الجمعة بالطعام فلا يعني أنهم لا يفرحون بغير الطعام فمن أين لك التخصيص فإن قال فلان أن النبي يفرح برؤية فاطمة هل معناه أنه لا يفرح برؤية الحسين ؟
موضوعك لا يتطرق الى مستوى الشبهة حتى
لم أشرق هداك الله أشكلت عليك بما تشكل على الصحابة لكنك ادعيت أني أشرق وهذا هروب
ان كان الصحابة يفرحون يوم الجمعة بالطعام فلا يعني أنهم لا يفرحون بغير الطعام فمن أين لك التخصيص فإن قال فلان أن النبي يفرح برؤية فاطمة هل معناه أنه لا يفرح برؤية الحسين ؟
موضوعك لا يتطرق الى مستوى الشبهة حتى
ايها الزميل الرواية واضحة وضوح الشمس لمن يعقل بما انك تراوغ وتشرق وتغرب نوضحها اكثر على فرض نسأل الصحابة العدول جدا :ايها الصحابة لماذا الفرح بيوم الجمعة يجب الصحابة لان عجوز كل يوم جمعة تقدم لنا الطعام في حين الصحابي الجليل يفترض عندما يسأل لماذا تفرح بيوم الجمعة يجيب لانه سوف يلتقي برسول الله وسوف يأمهم لصلاة الجمعة ويستمعون منه لخطبة الجمعة ويوم الجمعة كذلك تجمعنا لنتدارس احوالنا واحوال امتنا نعيد ونسال لماذا الصحابة العدول يفرحون بيوم الجمعة الجواب برواية صحيحة وبسند صحيح نفرح بيوم الجمعه لذلك (اي اكل ماتقدمه العجوز من طعام) فهل توجوجد لديك رواية صحيحة وبسند توضح فرحتهم بيوم الجمعة لغير هذا السبب هاتها ولا تلف وتدور وكلام انشائي
كانتْ فينا امرأةٌ، تَجعَلُ على أربِعاءَ في مَزرَعَةٍ لها سِلْقًا، فكانت إذا كان يومُ جمُعةٍ، تَنزِعُ أصولَ السِّلقِ فتجعَلُه في قِدرٍ، ثم تَجعَلُ عليه قَبضَةً من شعيرٍ تَطحَنُها، فتكونُ أصولُ السِّلقِ عَرْقَه، وكنا نَنصَرِفُ من صلاةِ الجمُعةِ فنُسَلِّمُ عليها، فتُقَرِّبُ ذلك الطعامَ إلينا فنَلعَقُه، وكنا نتمَنَّى يومَ الجمُعةِ لطعامِها ذلك .الراوي: عائشة أم المؤمنين المحدث: الألباني - المصدر: فقه السيرة - الصفحة أو الرقم: 288
في هذه الرواية تبين عائشة بانهم يتمنون يوم الجمعة لطعامها ذلك فاصبح لدينا هنا يفرحون ويتمنون يوم الجمعة لطعام العجوز ذلك
تعليق