أكد مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون المصالحة الوطنية عامر الخزاعي أن "الحكومة ترفض أي قتال قائم على أساس الدين أو المذهب أو العقيدة، وهي أطلقت مشروعا قوميا يسمى "المواطن والمصالحة" يهدف لمصالحة كل الجهات السياسية المتنازعة في الداخل العراقي، كما تقدم الحكومة دعوة مفتوحة ومستمرة لكل الأطياف السياسية للعودة إلى الساحة والعمل في إطار الدستور والقانون، بشرط التخلص من هواجس بعض التيارات والأحزاب السياسية بشأن النظام العراقي الجديد، لأنه نظام ديمقراطي يسعى لبناء عراق جديد ويقبل الجميع دون تفرقة، وأكبر دليل على ذلك أن رئيس الدولة جلال الطالباني يساري".
وفي حديث صحافي، لفت إلى أن "أعضاء "حزب البعث" لا يريدون العودة للعمل الوطني، بل لا تزال لديهم أطماع في السلطة والعودة للحكم من جديد بعد أن سقط هذا النظام البائد، فقد انتهى عهد صدام حسين وحبس الأنفاس وتكميم الأفواه، ولو أنهم يريدون الانخراط بحق في قضايا وطنهم وأخذ دورهم السياسي المقبول شعبيا فلن يمنعهم أحد لأن العراق الجديد دولة ديمقراطية صاعدة لا تنظر إلى الوراء ولا تنتقم أو تصفي حسابات مع أحد".
واعتبر أن "العنف المذهبي لم يتوقف في عهد صدام لأنه كان عادلا أو زعيما بل لأنه انتهج سياسة القتل والتخلص من كل معارضيه وتكميم أفواه الشعب، فقد قتل علماء السنة أمثال ناظم العاصي وعبد العزيز البدري ومحمود غريب، وقتل أيضا الشيعة، بل قتل زوج ابنته، وفي أحد معاقل الإعدام قتل صدام 5 آلاف شخص دفعة واحدة، حتى أن الإحصائيات تقول أنه توجد حتى الآن 6 آلاف مقبرة جماعية للقتلى، فكان صدام وولده يلقيان الأحياء للأسود الجائعة، فأفعاله تثير اشمئزاز أي إنسان".
وفي موضوع الأزمة السورية، لفت الخزاعي إلى أن "الحكومة أعلنت موقفها الواضح بشأن الأزمة السورية، بأنه لا خيار غير الحل السلمي وجلوس الجميع على مائدة المفاوضات، فقد عانت العراق ديكتاتورية صدام ومن بعدها سنوات التدخل الاميركي الغاشم فكان الواقع العراقي كما هو الآن شديد الصعوبة، وبناء على تلك التجربة فالحكومة العراقية ترفض اتخاذ أي موقف من شأنه تكرار سيناريو العراق في سوريا، لأنه خطير على سوريا والعراق وكافة بلدان المنطقة، وخاصة أن الحرب في سوريا تحولت لصراع إرهابي حيث يقاتل هناك تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة من أفغانستان وغيرها كما هو الواقع في العراق".
وفي حديث صحافي، لفت إلى أن "أعضاء "حزب البعث" لا يريدون العودة للعمل الوطني، بل لا تزال لديهم أطماع في السلطة والعودة للحكم من جديد بعد أن سقط هذا النظام البائد، فقد انتهى عهد صدام حسين وحبس الأنفاس وتكميم الأفواه، ولو أنهم يريدون الانخراط بحق في قضايا وطنهم وأخذ دورهم السياسي المقبول شعبيا فلن يمنعهم أحد لأن العراق الجديد دولة ديمقراطية صاعدة لا تنظر إلى الوراء ولا تنتقم أو تصفي حسابات مع أحد".
واعتبر أن "العنف المذهبي لم يتوقف في عهد صدام لأنه كان عادلا أو زعيما بل لأنه انتهج سياسة القتل والتخلص من كل معارضيه وتكميم أفواه الشعب، فقد قتل علماء السنة أمثال ناظم العاصي وعبد العزيز البدري ومحمود غريب، وقتل أيضا الشيعة، بل قتل زوج ابنته، وفي أحد معاقل الإعدام قتل صدام 5 آلاف شخص دفعة واحدة، حتى أن الإحصائيات تقول أنه توجد حتى الآن 6 آلاف مقبرة جماعية للقتلى، فكان صدام وولده يلقيان الأحياء للأسود الجائعة، فأفعاله تثير اشمئزاز أي إنسان".
وفي موضوع الأزمة السورية، لفت الخزاعي إلى أن "الحكومة أعلنت موقفها الواضح بشأن الأزمة السورية، بأنه لا خيار غير الحل السلمي وجلوس الجميع على مائدة المفاوضات، فقد عانت العراق ديكتاتورية صدام ومن بعدها سنوات التدخل الاميركي الغاشم فكان الواقع العراقي كما هو الآن شديد الصعوبة، وبناء على تلك التجربة فالحكومة العراقية ترفض اتخاذ أي موقف من شأنه تكرار سيناريو العراق في سوريا، لأنه خطير على سوريا والعراق وكافة بلدان المنطقة، وخاصة أن الحرب في سوريا تحولت لصراع إرهابي حيث يقاتل هناك تنظيم القاعدة والجماعات المسلحة من أفغانستان وغيرها كما هو الواقع في العراق".