بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه .
_______________________________________________
في خطوة موفقة مفعمة بالوفاء لذكرى الرجال الذين أعطوا حياتهم وشبابهم لمصر وحريتها واستقلالها وسيادتها على أراضيها ...
أصدر السيد رئيس الجمهورية المستشار/ عدلي منصور قراراً جمهورياً بتكريم اسم الفريق أول/ محمد فوزي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الحربية منذ يونيو 1967 وحتى مايو 1971ومنحه نجمة الشرف العسكرية من الطبقة الأولى تخليداً لذكراه وتكريماً لدوره البطولي في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية عقب هزيمة يونيو 67 ..
يعد هذا هو التكريم الثاني لأحد أكابر العسكرية المصرية الذين ظلموا تاريخياً بسبب مواقفهم السياسية , والذين أنصفتهم الدولة حتى بعد وفاتهم ومنحت اسمهم التكريم اللازم ليحظوا بمكانتهم اللائقة في تاريخ الجيش المصري العظيم وتاريخ الأمة المصرية .. كان الأول هو أستاذ العسكرية المصرية وعبقري العسكرية العربية صاحب خطة حرب أكتوبر 73 الفريق / سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركن حرب القوات المسلحة بين أعوام 71 وحتى 73 .
كان الفريق أول / محمد فوزي قد تولى مسؤولية القوات المسلحة في وضع مأساوي عقب الهزيمة وتسلم جيشاً بلا قوات جوية في مواجهة إسرائيل التي كانت تمتلك المئات من طائرات الفانتوم والميراج والسكاي هوك , ودفاع جوي مهتريء وقوات برية تعرضت لمحنة رهيبة وعايشت معنى الهزيمة والانكسار والانسحاب دون أن تمنح الفرصة حتى للدفاع عن نفسها ومعنوياتها قد انخفضت إلى ما دون الصفر !!!!
لكن الرجل الوطني المؤمن بأن النصر دائماً حليف من يضحون من أجل أوطانهم عمد إلى رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة وجهز فصيلة مشاه بمضادات الدروع لمواجهة كتيبة مدرعة إسرائيلية عند رأس العش قرب بور فؤاد ووقعت معركة كبرى انتصر فيها الجندي المصري دون حتى سيارة تحمله على الدبابة الاسرائيلية المتطورة ... فارتفعت الروح المعنوية للجنود وعادوا للحياة مرة أخرى .. ثم وصلت معنوياتهم عنان السماء حينما استخدمت البحرية المصرية صواريخ سطح - سطح لأول مرة في التاريخ وأغرقت المدمرة ايلات أمام مدينة بور سعيد الباسلة في 21 أكتوبر 67 وبدأت بعدها حرب الاستنزاف ... معركة الألف يوم ..
اختار محمد فوزي رجالاً تميزوا بالبطولة لقيادة الجيش والعمليات ...
اختار الفريق/ عبد المنعم رياض رئيساً للأركان ... والنسر /مدكور أبو العز للقوات الجوية .. واللواء /سعد الدين الشاذلي قائداً للقوات الخاصة ... واللواء / محمد علي فهمي للدفاع الجوي ...
وبدأت عملية اعادة بناء القوات الجوية والدفاع الجوي .. حتى أصبحت مصر قادرة على بتر اليد الاسرائيلية الطولى عام 70 فيما عرف بمعركة حائط الصواريخ والتي سماها اليهود بإسبوع تساقط الفانتوم...
كما أسس الفريق أول/ فوزي فرق مشاه ومشاه ميكانيكي وقام بتدريبها على أعلى مستوى ممكن .. ونجح خلال 3 سنوات فقط من تكوين جيش قادر على خوض المعركة عقب هزيمة كاسحة ..
وهذا هو الدرس ... للعرب أجمعين ...
إن وجود الرجل الوطني المناسب في المكان المناسب يمكنه أن يصنع المستحيل .. وأن الأمم الحية لابد أن يقودها أبطال لا أقزام ..
تحية لروح البطل المؤسس ... القائد الشجاع ...والسلام على روح شيخ العسكرية المصرية حضرة الفريق أول / محمد فوزي القائد العام للقوات المسلحة وزير الحربية ورحمة الله تعالى وبركاته .
الفريق أو
_______________________________________________
في خطوة موفقة مفعمة بالوفاء لذكرى الرجال الذين أعطوا حياتهم وشبابهم لمصر وحريتها واستقلالها وسيادتها على أراضيها ...
أصدر السيد رئيس الجمهورية المستشار/ عدلي منصور قراراً جمهورياً بتكريم اسم الفريق أول/ محمد فوزي القائد العام للقوات المسلحة المصرية وزير الحربية منذ يونيو 1967 وحتى مايو 1971ومنحه نجمة الشرف العسكرية من الطبقة الأولى تخليداً لذكراه وتكريماً لدوره البطولي في إعادة بناء القوات المسلحة المصرية عقب هزيمة يونيو 67 ..
يعد هذا هو التكريم الثاني لأحد أكابر العسكرية المصرية الذين ظلموا تاريخياً بسبب مواقفهم السياسية , والذين أنصفتهم الدولة حتى بعد وفاتهم ومنحت اسمهم التكريم اللازم ليحظوا بمكانتهم اللائقة في تاريخ الجيش المصري العظيم وتاريخ الأمة المصرية .. كان الأول هو أستاذ العسكرية المصرية وعبقري العسكرية العربية صاحب خطة حرب أكتوبر 73 الفريق / سعد الدين الشاذلي رئيس هيئة أركن حرب القوات المسلحة بين أعوام 71 وحتى 73 .
كان الفريق أول / محمد فوزي قد تولى مسؤولية القوات المسلحة في وضع مأساوي عقب الهزيمة وتسلم جيشاً بلا قوات جوية في مواجهة إسرائيل التي كانت تمتلك المئات من طائرات الفانتوم والميراج والسكاي هوك , ودفاع جوي مهتريء وقوات برية تعرضت لمحنة رهيبة وعايشت معنى الهزيمة والانكسار والانسحاب دون أن تمنح الفرصة حتى للدفاع عن نفسها ومعنوياتها قد انخفضت إلى ما دون الصفر !!!!
لكن الرجل الوطني المؤمن بأن النصر دائماً حليف من يضحون من أجل أوطانهم عمد إلى رفع الروح المعنوية للقوات المسلحة وجهز فصيلة مشاه بمضادات الدروع لمواجهة كتيبة مدرعة إسرائيلية عند رأس العش قرب بور فؤاد ووقعت معركة كبرى انتصر فيها الجندي المصري دون حتى سيارة تحمله على الدبابة الاسرائيلية المتطورة ... فارتفعت الروح المعنوية للجنود وعادوا للحياة مرة أخرى .. ثم وصلت معنوياتهم عنان السماء حينما استخدمت البحرية المصرية صواريخ سطح - سطح لأول مرة في التاريخ وأغرقت المدمرة ايلات أمام مدينة بور سعيد الباسلة في 21 أكتوبر 67 وبدأت بعدها حرب الاستنزاف ... معركة الألف يوم ..
اختار محمد فوزي رجالاً تميزوا بالبطولة لقيادة الجيش والعمليات ...
اختار الفريق/ عبد المنعم رياض رئيساً للأركان ... والنسر /مدكور أبو العز للقوات الجوية .. واللواء /سعد الدين الشاذلي قائداً للقوات الخاصة ... واللواء / محمد علي فهمي للدفاع الجوي ...
وبدأت عملية اعادة بناء القوات الجوية والدفاع الجوي .. حتى أصبحت مصر قادرة على بتر اليد الاسرائيلية الطولى عام 70 فيما عرف بمعركة حائط الصواريخ والتي سماها اليهود بإسبوع تساقط الفانتوم...
كما أسس الفريق أول/ فوزي فرق مشاه ومشاه ميكانيكي وقام بتدريبها على أعلى مستوى ممكن .. ونجح خلال 3 سنوات فقط من تكوين جيش قادر على خوض المعركة عقب هزيمة كاسحة ..
وهذا هو الدرس ... للعرب أجمعين ...
إن وجود الرجل الوطني المناسب في المكان المناسب يمكنه أن يصنع المستحيل .. وأن الأمم الحية لابد أن يقودها أبطال لا أقزام ..
تحية لروح البطل المؤسس ... القائد الشجاع ...والسلام على روح شيخ العسكرية المصرية حضرة الفريق أول / محمد فوزي القائد العام للقوات المسلحة وزير الحربية ورحمة الله تعالى وبركاته .
الفريق أو
تعليق