إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

سحقاً للطواغيت ادخل من اجل الامام الجواد عليه السلام

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سحقاً للطواغيت ادخل من اجل الامام الجواد عليه السلام


    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وال محمد

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    يا سبحان الله انه لامر عجيب جداً في زيارة الامام الجواد عليه السلام ان نجد قليل من الناس يتوجهون الى زيارة هذا الامام العظيم حامل رسالات السماء حامل التوراة والانجيل والزبور والقران الكريم اين انتم يا شيعة اليس علينا ان نذهب ونزور هذا الامام العظيم في ذكرى استشهاده اليس قد ضحى من اجلنا اليس قد حياته من اجل الاسلام والتشيع وراح في عمر الورد اهذا هو المطلوب عدد قليل من الناس يذهبون الى الزيارة اليس نقول كل يوم في الصلاة
    اللهم صل على محمد وال محمد
    اليس الامام الجواد من ال محمد اليس اعمالنا لا تقبل الا به و بولايته اليس هو القران الناطق الم يقل الله في كتابه الكريم
    قل لا أسالكم عليه أجراً إلا المودة في القربى

    اعلم ايها العزيز انك عندما تذهب الى الزيارة فانك قد وصلت رسول الله صلى الله عليه واله
    واذا لم تستطع فاذهب وثحث الناس على الزيارة لا ادري اكتب اي شي كن مبدعاً كن ذكياً اكتب اي شي من اجل الامام الجواد عليه السلام لابد من حملة اعلامية تحث الموالين والمحبين على زيارة هذا الامام العظيم عليه السلام
    او انشر هذا الموضوع
    واذا تخاذلت فلا تسال لماذا خذل الناس مسلم ابن عقيل في الكوفة
    انك لن تحتاج سوى كلمات تكتبها في الفيس بوك او تويتر او يوتويب او اي موقع اخر من اجل الامام الجواد من اجل الشاب الذي ضحى بكل ما يملك من اجل الاسلام والتشيع انشر او اكت اي شي وحث الناس على الزيارة


    حباً بالله
    حباً برسول الله صلى الله عليه واله
    وحباً بعلي عليه الصلاة والسلام وحباً بالزهراء عليها السلام وحباً بالحسن والحسين عليهم السلام

    والسلام

    اللهم صل على محمد وال محمد

    يا الله يا الله يا الله



  • #2
    لا تنسى أن
    ,
    .
    ,
    .
    ,
    .
    ,
    .
    ,
    .



    تعليق


    • #3
      الاخ الفاضل
      زيارة الامام الجواد محمد بن علي صلوات الله عليه وعلى ابائه وسلم بدأت قبل هذا اليوم الاحد لتلافي الازدحام وتخفيف الاعباء عن الجهات الامنية وقد بلغ عدد الزوار اكثر من مليونين و اعداد الشهداء الذين استشهدوا وهم قاصدين الزيارة خير دليل على ما نقول
      لقد اثبت موالي ال البيت محبتهم وولائهم من خلال الاقبال على احياء الشعائر ومنها تزايد الزوار في ذكرى ولادة واستشهاد ائمتنا صلوات الله عليهم وسلم

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة ياسر313
        لا تنسى أن
        ,
        .
        ,
        .
        ,
        .
        ,
        .
        ,
        .



        اللهم صلي على محمد وال محمد
        اين نحن من هذا يا شيعة يا موالين
        ماذا قدمنا لاهل البيت الذين بذلوا
        كل شي من اجلنا وخدمة ديننا
        شكر خاص لاخونا الفاضل والعزيز
        "انصار الصدر"
        اللهم اجعله مع الائمه في الدنيا والاخرة
        وارزقه في الدنيا زيارتهم وفي الاخرة
        شفاعتهم واجعلنافي خدمتهم

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وال محمد

          ارجو نشر ألموضع في اي مكان او انتم اكتبو موضوع

          الله يوفقكم لكل خير بحق محمد واله الاطهار اللهم صل على محمد وال محمد

          تعليق


          • #6
            شي عنه صلوات الله عليه

            إسمه و نسبه : هو الإمام محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) .
            و هو تاسع الأئمة الاثنى عشر من أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) و حادي عشر المعصومين الأربعة عشر .
            ألقابه : من أشهر ألقابه ( عليه السَّلام ) : الجواد ، التقي ، المنتجب ، القانع .
            كنية : أبو جعفر الثاني ، لأن جده الامام محمد الباقر ( عليه السَّلام ) يُكنّى بابي جعفر الأول .
            أبوه : الإمام علي بن موسى الرضا ( عليه السَّلام ) ثامن أئمة أهل البيت ( عليهم السلام ) .
            أمه : سبيكة ، و هي أم ولد ، و تُكنّى أم الحسن ، ذكر المؤرخون لها أسماءً أخرى ، منها : مريسية ، درة ، ريحانه ، و يبدو أن الامام الرضا ( عليه السَّلام ) سمّاها " خيزران " .
            ولادته : يوم الجمعة التاسع عشر من شهر رمضان المبارك أو العاشر من شهر رجب سنة (195) هجرية .
            محل ولادته : المدينة المنورة .
            مدة عمره : (25) سنة .
            مدة إمامته : ( 21 ) سنة أي من آخر شهر صفر سنة (203) وحتى ( 10 ) من شهر رجب أو أواخر شهر ذي القعدة سنة ( 220 ) هجرية .
            نقش خاتمه : المهيمن عضدي ، من كثرت شهواته دامت حسراته .
            زوجاته : من زوجاته : سمانة المغربية .
            نشأ الإمام محمد الجواد (عليه السلام) في بيت النبوة والإمامة ذلك البيت الذي أعزّ الله به المسلمين وقد ترعرع (عليه السلام) في ظلاله وهو يتلقّى المثُل العليا من أبيه، وقد أفاض عليه أشعة من روحه العظيمة، وقد تولى بذاته تربيته، فكان يصحبه في حلّه وسفره، ويطعمه بنفسه، وقد روى يحيى الصنعاني قال: دخلت على أبي الحسن الرضا (عليه السلام) وهو بمكة، وكان يقشّر موزاً، ويطعم أبا جعفر، فقلت له: جعلت فداك، هذا المولود المبارك؟ قال (عليه السلام): نعم يا يحيى هذا المولود الذي لم يولد في الإسلام مولود أعظم بركة على شيعتنا منه
            إن هذا اللون من التربية المطعّم بالحبّ والتكريم له أثره البالغ في التكوين النفسي وازدهار الشخصية حسبما قرّره علماء التربية والنفس.
            ذكاؤه وعبقريته:
            وملك الإمام محمد الجواد (عليه السلام) في سنه المبكر من الذكاء والعبقرية ما يثير الدهشة ويملك النفس إكباراً وإعجاباً وقد ذكر المؤرّخون بوادر كثيرة من ذكائه كان من بينها ما يلي:
            1 - ما رواه أميّة بن علي قال: كنت مع أبي الحسن الرضا بمكة في السنة التي حجّ فيها مودّعاً البيت الحرام عندما أراد السفر إلى خراسان وكان معه ولده أبو جعفر الجواد، فودّع أبو الحسن البيت، وعدل إلى المقام فصلّى عنده، وكان أبو جعفر قد حمله أحد غلمان الإمام يطوف به وحينما انتهى إلى حجر إبراهيم جلس فيه وأطال الجلوس، فانبرى إليه موفق الخادم، وطلب منه القيام معه فأبى عليه، وهو حزين، قد بان عليه الجزع، فأسرع موفق إلى الإمام الرضا (عليه السلام) وأخبره بشأن ولده، فأسرع إليه، وطلب منه القيام فأجابه بنبرات مشفوعة بالبكاء والحسرات قائلاً:

            (كيف أقوم؟ وقد ودّعت يا أبتي البيت وداعاً لا رجوع بعده..). وسرت موجة من الألم في نفس الإمام الرضا (عليه السلام) فالتمس منه القيام معه فأجابه إلى ذلك ودلت هذه البادرة على مدى ذكائه، فقد أدرك من وداع أبيه للبيت الحرام أنه الوداع الأخير له، لأنّه رأى ما عليه من الوجل والأسى مما أوحى إليه أنّه النهاية الأخيرة من حياته، وفعلاً قد تحقق ذلك فإنّ الإمام الرضا (عليه السلام) بعد سفره إلى خراسان لم يعد إلى الديار المقدسة، وقضى شهيداً مسموماً على يد المأمون العباسي.

            2 - ومن بوادر ذكائه ما حدّث به المؤرخون أن المأمون قد اجتاز في موكبه الرسمي في بعض شوارع بغداد على صبيان يلعبون، وكان الإمام الجواد واقفاً معهم فلما بصروا بموكب المأمون فرّوا خوفاً منه سوى الإمام الجواد فإنه بقي واقفاً فبهر منه المأمون، وكان لا يعرفه، فقال له:

            (هلا فررت مع الصبيان...؟).

            فأجابه الإمام بمنطقه الرائع الذي ملك به عواطف المأمون قائلاً:
            (يا أمير المؤمنين لم يكن بالطريق ضيق فأوسعه لك، وليس لي جرم فأخشاك والظنّ بك حسن أنّك لا تضرّ من لا ذنب له..).

            وعجب منه المأمون وسأله عن نسبه فأخبره به فترحّم على أبيه

            3 - ومن آياته نبوغه المذهل انّه في سنه المبكر قد سأله العلماء والفقهاء عن ثلاثين ألف مسألة فأجاب عنها.. ولا مجال لتعليل هذه الظاهرة إلاّ بالقول إنّ الله تعالى قد منح أئمة أهل البيت (عليهم السلام) طاقات مشرقة من العلم لم يمنحها إلاّ إلى أولي العزم من أنبيائه ورسله.
            ولم يمت الإمام محمد الجواد حتف أنفه، وإنّما اغتاله المعتصم العباسي فقد قدّم الطاغية على اقتراف هذه الجريمة النكراء.
            وقد اختلف المؤرّخون في الشخص الذي أوعز إليه المعتصم للقيام بسمّ الإمام (عليه السلام) وفيما يلي بعض الأقوال:
            1 - ذكر بعض الرواة أنّ المعتصم أوعز إلى بعض كتّاب وزرائه بأن يدعو الإمام إلى منزله، ويدسّ إليه السمّ، فدعاه إلاّ أنّ الإمام (عليه السلام) اعتذر من الحضور في مجلسه، وأصرّ عليه الكتّاب بالحضور لأجل التبرّك بزيارة الإمام له، وأضاف أنّ أحد الوزراء أحبّ لقاءه ولم يجد (عليه السلام) بدّاً من إجابته، فصار إليه، ولمّا تناول الطعام أحسّ بالسمّ فدعا بدابته للخروج من المنزل فسأله صاحب المنزل أن يقيم عنده فقال (عليه السلام): خروجي من دارك خير لك
            2 - صرّحت بعض الروايات أنّ المعتصم أغرى بنت أخيه زوجة الإمام أمّ الفضل بالأموال، فدسّت إليه السمّ
            وعلى أي حال فقد قطع المعتصم بسمّه للإمام أواصر القربى ولم يرع حرمة النبي في أبنائه

            . شهادته : استشهد الامام الجواد ( عليه السَّلام ) في العاشر من شهر رجب ، و قيل في آخر شهر ذي القعدة سنة (220) هجرية ببغداد
            سبب شهادته : السُّم على يد زوجته أم الفضل بأمر من المعتصم العباسي أيام خلافته ؟
            مدفنه : مدينة الكاظمية / العراق ، بجوار جده الكاظم ( عليه السَّلام ) في مقابر قريش .
            زيارته المختصرة : اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا وَلِيَّ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا حُجَّةَ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يا نُورَ اللهِ في ظُلُماتِ الاَْرْضِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى آبائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَبْنائِكَ ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ وَ عَلى اَوْلِيائِكَ ، اَشْهَدُ اَنَّكَ قَدْ اَقَمْتَ الصَّلاةَ ، وَ آتَيْتَ الزّكاةَ، وَ اَمَرْتَ بِالْمَعْرُوفِ ، وَ نَهَيْتَ عَنِ الْمُنْكَرِ ، وَ تَلَوْتَ الْكِتابَ حَقَّ تِلاوَتِهِ ، وَ جاهَدْتَ في اللهِ حَقَّ جِهادِهِ ، وَصَبَرْتَ عَلَى الاَْذى في جَنْبِهِ حَتّى أتاكَ الْيَقينُ، اَتَيْتُكَ زائِراً عارِفاً بِحَقِّكَ مُوالِياً لاَِوْلِيائِكَ مُعادِياً لاَِعْدائِكَ فَاشْفَعْ لي عِنْدَ رَبِّكَ .
            حفظ الله الموالين ولاسيما اخونا
            انصار الصدر""

            تعليق


            • #7
              علم الإمام الجواد
              بلغ سلام الله عليه في العلم والعقل والكمال والفضل والآداب والحكم ورفعة المنزلة ما لم يساوه أحد من أهل زمانه. وكيف لا، هو من الأئمة الذين جعلهم الله ولاة أمره وخزنة علمه. قال جده أبو جعفر الباقر عليه السّلام: «والله إنّا لخزّان الله في سمائه وأرضه لا على ذهب ولا على فضة الاّ على علمه»(1).
              وهو من الراسخين في العلم الذين تحدّث عنهم أبو عبد الله الصادق عليه السّلام فقال: «نحن الراسخون في العلم ونحن نعلم تأويله»(2).
              وهو من الذين لولاهم ما عبد الله ، وهم الذين دعوا العباد الى توحيده وطاعته، وفيهم يقول أبو الحسن موسى بن جعفر «قال أبو عبد الله ان الله عزّوجل خلقنا فأحسن خلقنا وصوّرنا فأحسن صورنا وجعلنا خزانه في سمائه وأرضه، ولنا نطقت الشجرة، وبعبادتنا عبد الله عزّوجل، ولولانا ما عبد الله»(3).
              وهو من الذين جعلهم الله خلفاءه في أرضه حيث قال أبو الحسن الرضا: «الأئمة خلفاء الله عزّوجل في أرضه»(4).
              قال الشيخ حسين بن عبد الوهاب ـ من علماء القرن الخامس ـ «لما قبض الرضا عليه السّلام كان سنّ أبي جعفر نحو سبع سنين، فاختلفت الكلمة من الناس ببغداد وفي الأمصار، واجتمع الريّان بن الصلت وصفوان بن يحيى، ومحمّد بن حكيم، وعبد الرحمان بن الحجاج ويونس بن عبد الرحمان وجماعة من وجوه الشيعة وثقاتهم في دار عبد الرحمان بن الحجاج في بركة زلول يبكون ويتوجعون من المصيبة، فقال لهم يونس بن عبد الرحمان: دعوا البكاء، من لهذا الأمر؟ وإلى من نقصد بالمسائل الى أن يكبر هذا؟ يعني أبا جعفر عليه السّلام.
              فقام اليه الريّان بن الصلت، ووضع يده في حلقه، ولم يزل يلطمه، ويقول له:أنت تظهر الايمان لنا وتبطن الشك والشرك، ان كان أمره من الله جل وعلا فلو أنه كان ابن يوم واحد لكان بمنزلة الشيخ العالم وفوقه، وان لم يكن من عند الله فلو عمّر ألف سنة فهو واحدٌ من الناس، هذا مما ينبغي أن يفكّر فيه، فأقبلت العصابة عليه تعذله وتوبّخه. وكان وقت الموسم، فاجتمع من فقهاء بغداد والأمصار وعلمائهم ثمانون رجلا، فخرجوا الى الحج وقصدوا المدينة ليشاهدوا أبا جعفر، فلما وافوا أتوا دار جعفر الصادق عليه السّلام لأنها كانت فارغة ودخلوها وجلسوا على بساط كبير وخرج اليهم عبد الله بن موسى فجلس في صدر المجلس وقام مناد وقال: هذا ابن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فمن أراد السؤال فليسأله، فسئل عن أشياء أجاب عنها بغير الواجب فورد على الشيعة ما حيّرهم وغمّهم واضطربت الفقهاء وقاموا وهمّوا بالإنصراف وقالوا في أنفسهم: لو كان أبو جعفر عليه السّلام يكمل جواب المسائل لما كان من عبد الله ما كان ومن الجواب بغير الجواب. ففتح عليهم باب من صدر المجلس ودخل موفّق وقال: هذا أبو جعفر، فقاموا اليه بأجمعهم واستقبلوه وسلموا عليه.
              فدخل وعليه قميصان وعمامة بذؤابتين وفي رجليه نعلان وجلس وأمسك الناس كلهم، فقام صاحب المسألة فسأله عن مسائله فأجاب عنها بالحق ففرحوا ودعوا له وأثنوا عليه وقالوا له: ان عمك عبد الله أفتى بكيت وكيت، فقال: لا اله الاّ الله، يا عمّ انه عظيم عند الله أن تقف غداً بين يديه فيقول لك: لم تفتي عبادي بما لم تعلم، وفي الأمة من هو أعلم منك؟...»(5).
              قال ابن شهر آشوب: «لما مضى الرضا عليه السّلام جاء محمّد بن جمهور العمي، والحسن بن راشد، وعلي بن مدرك، وعلي بن مهزيار، وخلق كثير من سائر البلدان الى المدينة وسألوا عن الخلف بعد الرضا فقالوا بـ «صريّا» وهي قرية أسّسها موسى بن جعفر عليه السّلام على ثلاثة أميال من المدينة فجئنا ودخلنا القصر فإذا الناس فيه متكابسون فجلسنا معهم، إذ خرج علينا عبد الله بن موسى وهو شيخ فقال الناس: هذا صاحبنا، فقال الفقهاء: قد رؤينا عن أبي جعفر وأبي عبد الله أنه لا تجتمع الامامة في أخوين بعد الحسن والحسين وليس هذا صاحبنا، فجاء حتى جلس في صدر المجلس فقال رجل: ما تقول أعزّك الله في رجل اتى حماراً فقال: تقطع يده ويضرب الحدّ وينفى من الأرض سنة ثم قام اليه آخر، فقال: ما تقول أصلحك الله في رجل طلّق امرأته عدد نجوم السماء؟ قال: بانت منه بصدر الجوزاء والنسر الطائر والنسر الواقع، فتحيّرنا في جرأته على الخطأ، إذ خرج علينا أبو جعفر وهو ابن ثمان سنين، فقمنا اليه فسلّم على الناس وقام عبد الله بن موسى من مجلسه، فجلس بين يديه وجلس أبو جعفر في صدر المجلس ثم قال: سلوا رحمكم الله.
              فقام اليه الرجل الأول وقال: ما تقول أصلحك الله في رجل أتى حمارة؟ قال: يضرب دون الحد ويقوم ثمنها ويحرم ظهرها ونتاجها وتخرج الى البريّة حتى تأتي عليها منيتها سبع أكلها ذئبٌ أكلها. ثم قال بعد كلام: يا هذا، ذلك الرجل ينبش عن ميتة فيسرق كفنها ويفجر بها يوجب عليه القطع بالسرقة والحدّ بالزنا والنفي إذا كان عزباً، فلو كان محصناً لوجب عليه القتل والرجم.
              فقال الرجل الثاني: يا ابن رسول الله، ما تقول في رجل طلّق امرأته عدد نجوم السماء؟ قال: تقرأ القرآن؟ قال: نعم، قال: إقرأ سورة الطلاق الى قوله (وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ) يا هذا، لا طلاق الاّ بخمس: شهادة شاهدين عدلين، في طهر من غير جماع، بإرادة عزم، ثم قال بعد كلام: يا هذا هل ترى في القرآن عدد نجوم السماء؟ قال: لا»(6).
              وفي رواية البحراني: «قام اليه صاحب المسألة الأولى فقال: يا ابن رسول الله ما تقول في من قال لامرأته أنت طالق بعدد نجوم السماء؟ فقال له: يا هذا اقرأ كتاب الله قال الله تبارك وتعالى (الطَّلاَقُ مَرَّتَانِ فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوف أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَان)(7) في الثالثة، قال: فان عمّك أفتاني بكيت وكيت فقال: يا عم، اتق الله ولا تفت وفي الأمة من هو أعلم منك.
              فقام اليه صاحب المسألة الثانية فقال: يا ابن رسول الله رجل أتى بهيمة فقال: يعزّر ويحمى ظهر البهيمة وتخرج من البلد لا يبقى على الرجل عارها فقال: عمّك أفتاني بكيت وكيت، فالتفت وقال بأعلى صوته لا اله الاّ الله، يا عبدالله انه عظيم عند الله أن تقف غداً بين يدي الله فيقول الله لك: لم أفتيت عبادي بما لا تعلم وفي الأمة من هو أعلم منك، فقال عبد الله بن موسى: رأيت أخي الرضا وقد أجاب في هذه المسألة بهذا الجواب، فقال له أبو جعفر عليه السّلام: انما سئل الرضا عليه السّلام عن نبّاش نبش امرأة ففجر بها وأخذ ثيابها فأفتى بقطعه للسرقة، وجلده للزنا، ونفيه للمثلة»(8).
              وروى الحسين بن عبد الوهاب عن عمر بن فرج الرخجي(9) «قال: قلت لأبي جعفر: ان شيعتك تدّعي انك تعلم كل ماء في دجلة ووزنه؟ وكنا على شاطىء دجلة فقال عليه السّلام لي: يقدر الله تعالى ان يفوّض علم ذلك الى بعوضة منخلقه أم لا؟ قلت: نعم يقدر. فقال: أنا أكرم على الله تعالى من بعوضة ومن أكثر خلقه»(10).
              قال الحافظ البرسي: «روي عنه أنه جيء به الى مسجد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم بعد موت أبيه الرضا عليه السّلام وهو طفل، فجاء الى المنبر ورقي منه درجة، ثم نطق فقال: أنا محمّد بن علي الرضا أنا الجواد، أنا العالم بأنساب الناس في الأصلاب، أنا أعلم بسرايركم فضواهركم وما أنتم صائرون اليه، علم منحنا به من قبل خلق الخلق أجمعين وبعد فناء السماوات والأرضين، ولو لا تظاهر أهل الباطل ودولة أهل الضلال ووثوب أهل الشكّ لقلت قولا تعجب منه الأولون والآخرون، ثم وضع يده الشريفة على فيه وقال: يا محمّد اصمت كما صمت آباؤك من قبل»(11).
              روى الطبري الإمامي بإسناده عن أبي جعفر الشلمغاني، قال: «حجّ اسحاق بن اسماعيل في السنة التي خرجت الجماعة الى أبي جعفر، قال اسحاق: فأعددت له في رقعة عشر مسائل لأسأله عنها، وكان لي حمل فقلت إذا أجابني عن مسائلي سألته ان يدعو الله لي أن يجعله ذكراً، فلمّا سأله الناس قمت والرقعة معي لأسأله عن مسائلي فلمّا نظر اليّ قال: يا أبا يعقوب سمّه أحمد. فولد لي ذكر وسمّيته أحمد فعاش مدة ومات»(12).
              قال الشيخ محمود الشيخاني: «وقع لبعض الخلفاء أنه لما مرض نذر على نفسه ان وهب الله له العافية ان يتصدق بمال كثير مبهماً، فعوفي، فأحضر الفقهاء واستفتاهم عن مقدار مال كثير، فكلٌّ قال شيئاً فقال محمّد الجواد: ان كنت نويت الدنانير فتصدق بثمانين ديناراً، أو الدراهم، فتصدق بثمانين درهماً، فقال الفقهاء: ما نعرف هذا في الكتاب ولا السنّة، فقال محمّد الجواد: بلى قال الله تعالى (لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَة)(13) والنصر من أقسام العافية، فعدّوا وقايع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم فإذا هي ثمانون»(14).

              (1) أصول الكافي كتاب الحجّة ج1 148 الرق2.

              (2) المصدر ص166 الرقم1.

              (3) الكافي ج1 ص149 الرقم 6.

              (4) المصدر، الرقم 1.

              (5) عيون المعجزات ص108.

              (6) المناقب ج4 ص382.

              (7) سورة البقرة: 229.

              (8) حلية الأبرار ج2 ص401.

              (9) عمر بن فرج الرخجي: اشتهر بالنصب والبغض لعلي بن أبي طالب وأهل البيت عليهم السلام (مقاتل الطالبين).

              (10) عيون المعجزات ص113.

              (11) مشارق أنوار اليقين ص98.

              (12) دلائل الامامة ص212.

              (13) سورة التوبة: 25.

              (14) الصراط السوي في مناقب آل النبي ص406.


              منقول

              تعليق


              • #8
                عظم الله أجورنا وأجوركم أخوتي المؤمنين
                بشهادة الإمام محمد بن علي الجواد عليه السلام
                لعن الله من ظلمه وألب عليه
                ولعن الله أمة قتلته
                ولعن الله أمة سمعت بذلك فرضيت به

                بهذه المناسبة نريد أن نجلس بين يديه عليه السلام ليؤدبنا بالأدب النبوي ويعلمنا الأخلاق التي علمها شيعته وأصحابه فقد أثرى الإمام الجواد عليه السلام المجتمع الإسلامي بأحاديث قيمة في بيان محاسن الأخلاق وفضائل الآداب والمنهج مع الله ومع الناس وحتى مع المخالفين وهذه الأحاديث تُعلم الناس أن أهل البيت عليهم السلام هم قادة الأمم في جميع الجوانب وبالأخص في العلم والمعرفة والفكر ومكارم الأخلاق ونحن اليوم نختار بعض ما تحدث عنه هذا الإمام العظيم في مكارم الأخلاق وتعامله الفذ مع مخالفيه وتوجيهاته وكيف كان يأمر ويحث شيعته على حسن المعاملة مع بعضهم البعض ومع مخالفيهم منها :
                1- عدم نصب العداء للآخرين:
                قال الإمام الجواد عليه السلام : ( لا تعادي أحداً حتى تعرف الذي بينه وبين الله تعالى ، فإن كان محسناً فإنه لا يُسلّمه إليك ، وإن كان مسيئاً فإن علمك به يكفيكه فلا تعاده )
                2- كف الأذى عن الآخرين :
                قال عليه السلام : « مِنْ حُسْنِ خُلُقِ الرَّجُلِ كَفُّ أَذاهُ ، وَمِنْ كَرَمِهِ بِرُّهُ لِمَنْ يَهْواهُ ، وَمِنْ صَبْرِهِ قِلَّةُ شَكْواهُ ، وَمِنْ نُصْحِهِ نَهْيُهُ عَمّا لاَ يَرْضاهُ ، وَمِنْ رِفْقِ الرَّجُلِ بِأَخِيهِ تَرْكُ تَوْبِيخِهِ بِحَضْرَةِ مَنْ يَكْرَهُ ، وَمِنْ صِدْقِهِ صُحْبَتَهُ إِسْقاطُهُ الْمَؤُونَةَ ، وَمِنْ عَلاَمَةِ مَحَبَّتِهِ كَثْرَةُ الْمُوافَقَةِ وَقِلَّةُ الْمُخالَفَةِ »
                3- إنصاف الآخرين :
                قال عليه السلام : « حَسَبُ الْمَرْءِ مِنْ كَمالِ الْمُروءَةِ أَنْ لا يَلْقى أَحَداً بِما يَكْرَهُ . . وَمِنْ عَقْلِهِ إِنْصافُهُ قَبولَ الْحَقِّ إِذا بانَ لَهُ »
                4 ـ التواضع من أهل العلم:
                قال عليه السلام : « عِنْوانُ صَحِيْفَةِ الْمُؤْمِنِ حُسْنُ خُلُقِهِ ، وَعِنْوانُ صَحِيفَةِ السَّعِيدِ حُسْنُ الثَّناءِ عَلَيْهِ ، وَالشُّكْرُ زِيْنَةُ الرِّوايَةِ ، وَخَفْضُ الْجَناحِ زِيْنَةُ الْعِلْمِ ، وَحُسْنُ الآداب زِيْنَةُ الْعَقْلِ ، وَالْجَمالُ فِي اللِّسانِ ، وَالْكَمالُ فِي الْعَقْلِ »
                5 ـ الإنصاف في المعاشرة .
                قال عليه السلام :
                « ثَلاَثُ خِصال تَجْلِبُ فِيْهِنَّ الْمَوَدَّةُ : الإنْصافُ فِي الْمُعاشَرَةِ ، وَالْمُواساةُ فِي الشِّدَّةِ ، وَالانْطِواءُ عَلى قَلْب سَلِيم »
                6 ـ أثر لين الجانب في التعايش :
                قال عليه السلام : « ثَلاَثَةٌ يَبْلُغْنَ بِالْعَبْدِ رِضْوانَ اللهِ تَعالى : كَثْرَةُ الاِْسْتِغْفارِ ، وَلينُ الْجانِبِ ، وَكَثْرَةُ الصَّدَقَةِ ، وَثَلاَثٌ مَنْ كُنَّ فيهِ لَمْ يَنْدَم : تَرْكُ الْعَجَلَةِ ، وَالْمَشوَرَةُ ، وَالتَّوَكُّلُ عَلَى اللهِ تَعالى عِنْدَ الْعَزْم »
                7 ـ الحذر من الشتم والتهوّر :
                حذّر الإمام الجواد عليه السلام من الشتم والتهوّر ، قال عليه السلام : « مَنْ شَتَمَ اُجيبَ ، وَمَنْ تَهَوُّرَ اُصيبَ »
                ومن حكمه ومواعظه ومواعظه عليه السلام :
                1- من وثق بالله أراه السرور .
                2- و من توكل عليه كفاه الأمور .
                3- و الثقة بالله حصن لا يتحصن فيه إلا مؤمن أمين .
                4- و التوكل على الله نجاة من كل سوء و حرز من كل عدو .
                5- و الدين عز .
                6- و العلم كنز .
                7- و الصمت نور .
                8- و غاية الزهد الورع .
                9- و لا هدم للدين مثل البدع .
                10- و لا أفسد للرجال من الطمع .
                11- و بالراعي تصلح الرعية .
                12- و بالدعاء تصرف البلية .
                13- و من ركب مركب الصبر اهتدى إلى مضمار النصر .
                14- و من عاب عيب .
                15- و من شتم أجيب .
                16- و من غرس أشجار التقى اجتنى ثمار المنى .
                منقول

                تعليق


                • #9
                  اللهم صل على محمد وال محمد

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم

                    تعليق

                    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                    حفظ-تلقائي
                    x

                    رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                    صورة التسجيل تحديث الصورة

                    اقرأ في منتديات يا حسين

                    تقليص

                    لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                    يعمل...
                    X